رفض ❤️
#حلم _عمري
#بقلم_أمل _مصطفي
#البارت_30
*********
رجع الجميع الفيلا
كانت عشق محتضنه أخيها وصعدت معه إلي الغرفة التي تجهزة من أجله
وأخرجت له ملابس كي يغير
أنا هاغيرلك
::تحدث يونس برفض هو أنا صغير عشان حد يغير ليا هدومي
علي فكره أنا راجل وبعمل كل حاجه لنفسي.وكنت بحمي نفسي من كلاب الشوارع
عشق وهي تحتضنه ببكاء أجمل راجل في الوجود .
نظر لها بإستغراب أنتي بتعيطي كتير ليه جمدي قلبك كده عشان تقدري تعيشي في الدنيا دي وإلا الوحوش هتاكلك
نظرة له بإبتسامه مافيش حد يقدر يقرب مني طول ما أخويا سندي موجود غير علي ما أجبلك أكللك
***************
نزلت عشق وجدت الجميع في إنتظارها وكانت عيون أدهم تشتعل من الغيره لأنه كان أهتمامها الأول والأن جاء من يشاركه حبها وإهتمامها
حبيبتي تعالي اقعدي أنت لسه حامل في الأول وده غلط عليكي كان هذا رأي نعمه
::شكله تعب كتير يا ماما شايف دموعي ضعف وإن كده الناس هتأذيني
فهد ::فعلا كلامه ونظرته أكبر من سنه كأن الشارع
دمر برائته وحوله لوحش
كان أدهم يجلس لا يشارك في الحوار
سألته غاده مالك يا حبيبي ؟
أنا كويس يا أمي ما تقلقيش
أتت الخادمه بالطعام صعدت معها عشق مره أخري
ودخلت الغرفه كان قد إرتدي ملابسه وجلس علي طرف السرير
جلست بجواره وبدأت في إطعامه وهو إستجاب لها فهو يجرب الإهتمام والحنان لأول مره
دخل أدهم الغرفه وقف ينظر لهم دون كلام رفع عيونه وجد نظرته الشرسه
إبتسم يونس علي فكره أنا أخوها مش هاخدها منك ولا حاجه
:رد أدهم بغضب محدش يقدر يا خدها مني واللي يفكر مجرد تفكير يبقا أخر يوم في عمره
وقفت عشق وإقتربت منه حبيبي أهدي ده طفل نظر لها بضيق عندما
تدخل يونس طيب لما مافيش حد يقدر يا خدها ليه الغيره اللي باينه في عيونك دي نظرة له عشق وهي تضغط علي شفتيها بمعني كفايه
نظر له أدهم بعداوه وتحرك ليخرج عشق وهي تتحرك خلفه أدهم أدهم حبيبي إستنا
توقف دون أن يلتفت لها لفت لكي تقف أمامه متزعلش منه ده لسه صغير وبكره نعلمه طريقة الكلام
::تحدث أدهم بسخريه وهو يقترب منها ده طفل رباه الشارع يعني دماغه أكبر مننا
ومش سهل يتروض عيونه بتتحداني ولسانه بيقول كلام تاني
أنا رايح أنام
وأنا هفضل جنبه لحد ما ينام وأحصلك بسرعه
*************
سمعت طرق الباب
سناء ::افتحي يا زينب
حاضر يا ماما فتحت الباب ولكنها تسمرت مكانها من المفاجأه
مين يا زينب لم تتلقي رد خرجت لتري ما يحدث وجدت
الإثنين يتأملوا بعضهم بشوق أبعدت بنتها من أمام الباب
تعال يابني إتفضل
خالد ::بإحراج إزيك يا أمي
الله يسلمك يا حبيبي إتفضل
هو جدي أنور موجود
أه تعال يا زينب صحي جدك إتفضل
دخل خالد وجلس خرج له الجد بإبتسامة ترحيب أزيك يابني أخبارك وأخبار عشق
خالد وهو يقوم لإستقباله بخير ياجدي بس عندها قريبها اليومين دول وأنا كنت هستنا لحد ما تفضي بس قولت أجي أنا بنفسي أحسن
::تحدث الجد بترحيب تشرف وتنور في أي وقت ده بيتك
::دخل خالد في الموضوع بدون مقدمات أنا كنت جاي أطلب إيد كريمتك زينب ؟؟
كانت تخرج بالعصير وعندما سمعت كلامه وقعت منها الصينيه جعلت أمها تركض عليها هي وخالد أنتي كويسه فيكي حاجه نظرة سناء للهفته الظاهره وإبتسمت
زينب بتوتر لا أصل أصل رجلي إتعلقت في المشايه
سناء إرجع أنت يا حبيبي وإحنا هنحصلك
جذبت بنتها للمطبخ الله يخربيتك ماتروحي تقولي ليه أنا بحبك أحسن زينب أسفه يا ماما بس ما كنتش متوقعه!!
طيب أعملي حاجه تانيه علي ما ألم الإزاز اللي إتكسر
****"********
تعال لما أفرجك صورك وأنت صغير جذبت ألبوم
وفتحت صوره كان بها رجل شبه يونس وبجواره إمرأة شديدة الجمال وبينهم طفله صغيره ده بابا أنت شبه ودي ماما وأنا اللي في النص
وده حمزه وأنت الصغير اللي أنا شيلاه ده كان أول عيد ميلاد ليك ودي وأنت كان عندك ٣سنين وحمزه كان عنده ٧ ودي صورتنا كلنا ولما بقا عندك خمس سنين ظلت تتحدث معه فتره طويله
**************
ظل ينتظرها حتي مر الوقت ولكنها لم تأتي خرج من الغرفه بضيق وعندما فتح الباب وجدها نائمه في حضنه وهو متمسك بها شعر بنغزه في قلبه خرج بضيق وحاول
النوم ولكنه لم يستطع .
عندما سطع ضوء النهار إرتدي ملابسه وخرج من المنزل
إستيقظت عشق وجدت نفسها ليست في غرفتها ووجدت أخيها في حضنها إبتسمت بحب وقبلته وخرجت لتذهب لأدهم وتعتذر له ولكنها لم تجده ويبدوا أنه لم ينام في سريره نظرة للساعه بيدها فمازال الوقت باكرا علي ذهابه
نزلت السلم وجدت نعمه وماسه إقتربت منهم إعتذرت
لماسه لأنها لم تقابله بالطريقه اللائقه
::ردت ماسه بتفهم أنا مقدره يا حبيبتي ربنا يبارك فيه
نعمه إحنا لأزم نأخده ونروح البلد عشان جدا هيتجنن من ساعة ما عرف الخبر
::أنا كنت عايزه أكشف هنا قبل ما أرجع يا ماما نعمه
طيب نقول لفهد وبعدين نروح
فهد أنا مش موافق مش إحنا إتكلمنا لما يعدي علي جوازنا سنه ؟؟
كانت عشق تشعر بضيق لأنه لم يرد عليها
صعدت إلي غرفتها إرتدت ملابسها نزلت السلم وهي تتحدث لنعمه ماما أنا هروح عند أدهم لما ماما غاده تصحي عرفيها
*******************
بص يا حج نور أنا في رقبتي أمي وأخواتي الصغيرين
وأختي ال جوزتها من شهر ظروفي علي قدي يعني لو ماعرفتش أجيب شقه بره هتجوز مع أمي وأخواتي
أنا حبيت أفهمك الوضع عشان تخدوا قرار علي نور
الجد أنور ::يعني والدك متوفي
خالد ::بخجل لا عايش بس ميت من حياتي أنا وأمي من ١١سنة من يوم ما رمانا أنا وأخواتي وهم لسه لحمه حمراء
صراحه أمي كانت دايما تصر علي إرتباطي بس ما كانش ينفع أفكر في نفسي وأسيب أخواتي لأن ظروفي ماكانتش تسمح بس بعد جواز أختي ولما شوفت زينب قلت يمكن ربنا يعوضني بيها خير
وقف وأنا هستنا ردكم ومهما كان الرد أنا هفضل إبنكم ؟؟
::بص يابني أنت تشرف أي بيت ولو لفيت الدنيا
مش هلاقي راجل ليها أحسن منك بس بنتي وولادها تعبوا جدا في حياتهم ومحتاجين حد ينتعهم من الفقر ده ؟
::تحدث خالد بألم فهو لا يلومه ماتكملش يا حج نور أنا فاهم كل ده ومقدره وماقدرش ألومك وهفضل ليك حفيد لو إحتجتني في أي وقت تلاقيني تحت أمرك بعد إذنك
أنور ::مش عايزك تزعل مني يا بني
::مقدرش أزعل منك يا راجل يا طيب
خرج خالد ركب السياره تحرك وهو يشعر بالإختناق
توقف في الطريق كنت فاكر أيه هيقولك ومالوا خدها علي حبال إيديك وفيها أيه يعني أنا مش بني أدم وليا حق أعيش زي باقي الناس
لا يا خالد الراجل عنده حق يعني يخرجها من فقر لقحط
************
وصلت عشق أمام شركته
وتوجهة لباب غرفته طلبت من السكرتير أن تدخل دون أن يخبره ووافق
دخلت وجدته يجلس علي الكرسي وهو مغمض العيون
رنة عليه حمل الهاتف ووضعه مره أخري
إقتربت منه ما كنتش أصدق إنك تعمل معايا كده إعتدل في جلسته وجدها تقف علي مقربه منه وعيونها تلمع بالدموع
::وقف أدهم بإحراج عشق معلش أنا
نظرة له بإنكسار مش محتاج تبرر وأسفه جدا علي الإزعاج إلتفتت لتخرج قفز من فوق الكرسي وجذبها لأحضانه أسف يا عشق بس غصب عني ظهوره ضيع فرحتنا بإبني اللي كنت بستناه علي أحر من الجمر و
أنتي من ساعة ما هو ظهر أهملتيني أنا حاسس بغيره صعبه هتموتني مش قادر أتخيل أن أكون رقم 2في حياتك
بعد الشر عليك يا حبيبي
إلتفتت و وضعة رأسها علي صدره أنا بس كنت عايزه أعوضه عن الحب والحنان اللي إفتقده لكن مافيش حد ممكن يا خد مكانتك في قلبي ولا يشاركك فيها
همس بحزن عشق أنتي سيبتيني ونمتي في حضنه وأنا مانمتش من ساعتها ؟؟
طب أيه رأيك لما نفرد الكنبه دي وأخدك في حضني تنام ساعه أو أتنين ووعد مش هنام بعد كده غير في حضنك
::موافق أتصل بالسكرتير وأمره بمنع أي شخص من الدخول وتأجيل كل شيء الأن
تمددت وأخذته في حضنها وغف بسرعه كأنه كان ينتظرها
**"""**""*********
خرجت سناء وزينب الباكيه
ليه يا بابا قولت له كده
أنور ::بحزن كفايه عليها هم وتعب لحد كده عايز حد يريحها ويعيشها في مستوي أحسن من مستوانا
أنا عارف إنه راجل وهيحافظ عليها بس هتتعب
كفايه أنتي وافقت علي الحب ونسيت أن الحياه مش حب و بس و أنتي شايفه وضعك جمالك إنطفي وشايله حمل خمس أفراد
بس أنا يا جدوه عندي طموح وفي إيدي صنعه تأكلني الشهد وهتبقا إيدي بإيده لحد ما نوقف علي رجلينا مع بعض أرجوك يا جدي بلاش تكسر بخاطري
*************
ركب الجميع وتوجه للصعيد بعد أن أخذ فهد وأدهم ورجاله يونس وذهبوا إلي الرجل الذي رباه ليعرفوا أين
وجده في الأول أصر أنه إبنه ولكن مع الضغط والضرب إعترف أنه وجده علي الطريق قرب حادثه وعندما وجدوا به نبض أخذوه ليساعده في عمله
خافت عشق من غيرة أدهم ونامت في حضنه بينما.
يونس إستقر في أحضان نعمه التي أغدقته بحبها وحنانها
الذي جعله يشعر معها بالأمومة الحقيقيه
سبحان الله ربنا ليه حكمه في كل حاجه يعني نلاقي أخويا بعد خمس سنين عشان ماما نعمه هي اللي تربيه و يعوضها الحرمان ؟؟
وصلوا أمام المنزل وجدوا جدهم في إنتظارهم بنفسه
فتح أحضانه ليونس وهو يتوجه ناحيته نظر لعشق التي هزت رأسها توجه لجده الذي تأمله بحب فهو نسخه مصغره من إبنه كأنه يراه وهو في نفس السن ظل يقبله وكان ضرب النار في كل مكان يدل علي السعاده
و الذبائح والناس تتناول نصيبها وهي تدعوا له
طلب منه الجد الصعود وإرتداء جلباب ليقف وسط الرجال الذين أتوا ليشاركوا فرحتهم
نزل ووقف وسط الرجال ورغم صغر سنه لكنه كان يتمتع بالحضور بسبب نظرته الشرسه
أتي أحد الرجال بفرس يرقص به وطلب يونس الركوب
ولكن فهد رفض خوفا عليه أما الجد وافق لكي لا يحزنه
ركب فوق الفرس ولكنه أوقعه وقف الجد بقلق ولكن وجده يقف بسرعه رغم عنف الوقعه وركض خلف الفرس لكي يوقفه وبعد محاولات كثيره أوقفه وسحبه إلي مكان يستطيع الصعود عليه وركبه وهو يضربه لكي يتحرك
ولكنه رفض إقترب منه فهد ووقف أمام الفرس وتحدث بطريقه لا تقبل النقاش أسمع اللي هقوله ليك ويتنفذ بالحرف الواحد وإلا هتكون أخر مره تركب فيها فرس
وأخذ يده و ضعها بحنان علي رأس الفرس وهو يتحدث
الفرس قوي ومش بينسي الأذيه ورغم كده الحنيه هي اللي بتأثر فيه عامله بحنان يكون ليك أوفي من الإنسان
العنف مش هيخليه يستجاب بالعكس يتمرد
حسسه إنك قريب ليه وفاهمه حرك يده أكثر من مره وإبتعد وتحرك يونس بالحصان وصفق له الجميع
*****************
تحدثة مع عشق وقصت عليها ما حدث وطلبت منها
عشق أن تأتي لزيارتها وهي سوف تتصرف
رجعت من الشغل وركبت تاكسي أوقفها أمام الفيلا
رنة عشق علي خالد وطلبت منه أن يقابل زينب عند البوابه إنتفض قلبه عند سماع إسمها وتحرك نحو الباب بغيره لأن زملائه سوف يروها كانت تقف بخجل عندما ناداها خالد أزيك يا آنسه زينب إتفضلي معايا تحركة بجواره دون كلام وعندما إبتعدت عن أصحابه علي فكره أنا موافقه علي طلبك
توقف ونظر لها طلب أيه
زينب وهي تفرك يدها إننا نتخطب
خالد ::بإبتسامه حزينه بس جدك رافض وهو عنده حق كل إنسان بيحلم بالأحسن لنفسه تخيلي أولاده بيكون الإحساس مضاعف
::يعني أنت مش عايزني خلاص
::رد خالد برفض أنا عمري ما إتمنيت حد في حياتي غيرك
بس فعلا ظروفي و وضعي مش مناسب لأي حد
::تحدثة لتشجيعه أنا عندي مشروع أبداء بيه ونوقف علي رجلينا مع بعض أنا جبت مكنه و هعمل شغلي الخاص و أعرضه في المحلات وبكره هكبر
::نظر لها بصدمه يعني قصدك تصرفي عليا ؟؟
:: لا مش قصدي أنا بتكلم ممكن نشارك بعض والمشروع يكبر ونبني حياتنا طوبه طوبه
::رد برفض مش هقدر أطلبك من جدك تاني
:: عارفه إن صعب تحرج نفسك مرة تانيه عشاني
::يلا أوصلك عشان أرجع للبوابه
نظرة له بحزن و تحركة وهي تشعر بقلبها يبكي فهي تعيش إحساس الحب واللهفه لأول مره معه
كان ينظر لها من وقت لأخر وهي تتحرك جواره
حلمك قدامك ومش قادر تلمسه
**************
ماسه عايزاكي في أوضتي؟
حاضر يا ماما تحركت خلفها وهي من داخلها تعلم ماذا تريد أغلقت عواطف خلفها الباب أنت بقالكم أربع شهور متجوزين ومافيش حمل حصل ؟
::أنا طلبت كام مره من فهد نروح لدكتوره وهو رفض وقال لما يعدي سنه
عواطف ::بشهقه سنه بحالها كيف ده
::لو ينفع تقنعيه ونروح أنا عايزه ولد منه النهارده قبل بكره يمكن يسمع كلامك
خلاص أنا هخلي عمك يكلمه ويشوف بس بلاش يعرف إني كلمتك في الموضوع ده
حاضر محتاجه مني حاجه تانيه لا يا حبيبتي
ربنا يرزقكم بالذريه الصالحه
::مالك يا ماسه بقالك فتره شارده ومش عجباني ؟
::بحزن خايفه يا ماما نعمه لحد الوقت وأنا مش حامل وخايفه يكون عندي مشكله وفهد رافض إن أكشف
وده تعب أعصابي
نعمه ::بإطمئنان أنتوا لسه صغيرين ما تتسرعيش
كل شي بأوان
دخل فهد هو ويونس والقوا التحيه
توجه يونس لنعمه التي إستقبلته بحنانها المعهود
بينما فهد تأمل ماسه التي إبتسمت في وجهه ولكن عيونها تفضح حزنها
طلب منها فهد الصعود معه لفوق حاضر دخل غرفته وأغلق الباب
ليه دايما شايفك حزينه كده
ماسه ::بتوتر أبدا أنا كويسه
جذبها وأجلسها علي قدمه هتكدبي عليا أنا بفهمك من نظرة عنيكي برده نفس الموضوع اللي شاغل بالك مش كده
::تحدثة وهي تخفض عيونها عايزه أطمن خايفه يكون عندي حاجه وأنت تسيبني
فهد ::وهو يرفع وجهها أنا بحبك عارفه يعني أيه يعني خلفتي أو لا مش ممكن أسيبك
بس عموا محمود ساب ماما نعمه وإتجوز عليها
::إتجوز عليها مش عشان الخلف أتجوز لأنه مش بيحبها مامت عشق هي أول حب
لكن وضعنا مختلف أنا بحب ماسه وبس ومش ممكن أشوف غيرها
ماسه ::وهي تحتضنه وماسه بتعشقك ونفسها تكون جنبك لأخر العمر
قبلها ورفعها بين يديه ليعيش معها في عالمه الخاص
**************
إنتهي البارت
أشوفكم في البارت القادم
#بقلم_أمل _مصطفي
#البارت_30
*********
رجع الجميع الفيلا
كانت عشق محتضنه أخيها وصعدت معه إلي الغرفة التي تجهزة من أجله
وأخرجت له ملابس كي يغير
أنا هاغيرلك
::تحدث يونس برفض هو أنا صغير عشان حد يغير ليا هدومي
علي فكره أنا راجل وبعمل كل حاجه لنفسي.وكنت بحمي نفسي من كلاب الشوارع
عشق وهي تحتضنه ببكاء أجمل راجل في الوجود .
نظر لها بإستغراب أنتي بتعيطي كتير ليه جمدي قلبك كده عشان تقدري تعيشي في الدنيا دي وإلا الوحوش هتاكلك
نظرة له بإبتسامه مافيش حد يقدر يقرب مني طول ما أخويا سندي موجود غير علي ما أجبلك أكللك
***************
نزلت عشق وجدت الجميع في إنتظارها وكانت عيون أدهم تشتعل من الغيره لأنه كان أهتمامها الأول والأن جاء من يشاركه حبها وإهتمامها
حبيبتي تعالي اقعدي أنت لسه حامل في الأول وده غلط عليكي كان هذا رأي نعمه
::شكله تعب كتير يا ماما شايف دموعي ضعف وإن كده الناس هتأذيني
فهد ::فعلا كلامه ونظرته أكبر من سنه كأن الشارع
دمر برائته وحوله لوحش
كان أدهم يجلس لا يشارك في الحوار
سألته غاده مالك يا حبيبي ؟
أنا كويس يا أمي ما تقلقيش
أتت الخادمه بالطعام صعدت معها عشق مره أخري
ودخلت الغرفه كان قد إرتدي ملابسه وجلس علي طرف السرير
جلست بجواره وبدأت في إطعامه وهو إستجاب لها فهو يجرب الإهتمام والحنان لأول مره
دخل أدهم الغرفه وقف ينظر لهم دون كلام رفع عيونه وجد نظرته الشرسه
إبتسم يونس علي فكره أنا أخوها مش هاخدها منك ولا حاجه
:رد أدهم بغضب محدش يقدر يا خدها مني واللي يفكر مجرد تفكير يبقا أخر يوم في عمره
وقفت عشق وإقتربت منه حبيبي أهدي ده طفل نظر لها بضيق عندما
تدخل يونس طيب لما مافيش حد يقدر يا خدها ليه الغيره اللي باينه في عيونك دي نظرة له عشق وهي تضغط علي شفتيها بمعني كفايه
نظر له أدهم بعداوه وتحرك ليخرج عشق وهي تتحرك خلفه أدهم أدهم حبيبي إستنا
توقف دون أن يلتفت لها لفت لكي تقف أمامه متزعلش منه ده لسه صغير وبكره نعلمه طريقة الكلام
::تحدث أدهم بسخريه وهو يقترب منها ده طفل رباه الشارع يعني دماغه أكبر مننا
ومش سهل يتروض عيونه بتتحداني ولسانه بيقول كلام تاني
أنا رايح أنام
وأنا هفضل جنبه لحد ما ينام وأحصلك بسرعه
*************
سمعت طرق الباب
سناء ::افتحي يا زينب
حاضر يا ماما فتحت الباب ولكنها تسمرت مكانها من المفاجأه
مين يا زينب لم تتلقي رد خرجت لتري ما يحدث وجدت
الإثنين يتأملوا بعضهم بشوق أبعدت بنتها من أمام الباب
تعال يابني إتفضل
خالد ::بإحراج إزيك يا أمي
الله يسلمك يا حبيبي إتفضل
هو جدي أنور موجود
أه تعال يا زينب صحي جدك إتفضل
دخل خالد وجلس خرج له الجد بإبتسامة ترحيب أزيك يابني أخبارك وأخبار عشق
خالد وهو يقوم لإستقباله بخير ياجدي بس عندها قريبها اليومين دول وأنا كنت هستنا لحد ما تفضي بس قولت أجي أنا بنفسي أحسن
::تحدث الجد بترحيب تشرف وتنور في أي وقت ده بيتك
::دخل خالد في الموضوع بدون مقدمات أنا كنت جاي أطلب إيد كريمتك زينب ؟؟
كانت تخرج بالعصير وعندما سمعت كلامه وقعت منها الصينيه جعلت أمها تركض عليها هي وخالد أنتي كويسه فيكي حاجه نظرة سناء للهفته الظاهره وإبتسمت
زينب بتوتر لا أصل أصل رجلي إتعلقت في المشايه
سناء إرجع أنت يا حبيبي وإحنا هنحصلك
جذبت بنتها للمطبخ الله يخربيتك ماتروحي تقولي ليه أنا بحبك أحسن زينب أسفه يا ماما بس ما كنتش متوقعه!!
طيب أعملي حاجه تانيه علي ما ألم الإزاز اللي إتكسر
****"********
تعال لما أفرجك صورك وأنت صغير جذبت ألبوم
وفتحت صوره كان بها رجل شبه يونس وبجواره إمرأة شديدة الجمال وبينهم طفله صغيره ده بابا أنت شبه ودي ماما وأنا اللي في النص
وده حمزه وأنت الصغير اللي أنا شيلاه ده كان أول عيد ميلاد ليك ودي وأنت كان عندك ٣سنين وحمزه كان عنده ٧ ودي صورتنا كلنا ولما بقا عندك خمس سنين ظلت تتحدث معه فتره طويله
**************
ظل ينتظرها حتي مر الوقت ولكنها لم تأتي خرج من الغرفه بضيق وعندما فتح الباب وجدها نائمه في حضنه وهو متمسك بها شعر بنغزه في قلبه خرج بضيق وحاول
النوم ولكنه لم يستطع .
عندما سطع ضوء النهار إرتدي ملابسه وخرج من المنزل
إستيقظت عشق وجدت نفسها ليست في غرفتها ووجدت أخيها في حضنها إبتسمت بحب وقبلته وخرجت لتذهب لأدهم وتعتذر له ولكنها لم تجده ويبدوا أنه لم ينام في سريره نظرة للساعه بيدها فمازال الوقت باكرا علي ذهابه
نزلت السلم وجدت نعمه وماسه إقتربت منهم إعتذرت
لماسه لأنها لم تقابله بالطريقه اللائقه
::ردت ماسه بتفهم أنا مقدره يا حبيبتي ربنا يبارك فيه
نعمه إحنا لأزم نأخده ونروح البلد عشان جدا هيتجنن من ساعة ما عرف الخبر
::أنا كنت عايزه أكشف هنا قبل ما أرجع يا ماما نعمه
طيب نقول لفهد وبعدين نروح
فهد أنا مش موافق مش إحنا إتكلمنا لما يعدي علي جوازنا سنه ؟؟
كانت عشق تشعر بضيق لأنه لم يرد عليها
صعدت إلي غرفتها إرتدت ملابسها نزلت السلم وهي تتحدث لنعمه ماما أنا هروح عند أدهم لما ماما غاده تصحي عرفيها
*******************
بص يا حج نور أنا في رقبتي أمي وأخواتي الصغيرين
وأختي ال جوزتها من شهر ظروفي علي قدي يعني لو ماعرفتش أجيب شقه بره هتجوز مع أمي وأخواتي
أنا حبيت أفهمك الوضع عشان تخدوا قرار علي نور
الجد أنور ::يعني والدك متوفي
خالد ::بخجل لا عايش بس ميت من حياتي أنا وأمي من ١١سنة من يوم ما رمانا أنا وأخواتي وهم لسه لحمه حمراء
صراحه أمي كانت دايما تصر علي إرتباطي بس ما كانش ينفع أفكر في نفسي وأسيب أخواتي لأن ظروفي ماكانتش تسمح بس بعد جواز أختي ولما شوفت زينب قلت يمكن ربنا يعوضني بيها خير
وقف وأنا هستنا ردكم ومهما كان الرد أنا هفضل إبنكم ؟؟
::بص يابني أنت تشرف أي بيت ولو لفيت الدنيا
مش هلاقي راجل ليها أحسن منك بس بنتي وولادها تعبوا جدا في حياتهم ومحتاجين حد ينتعهم من الفقر ده ؟
::تحدث خالد بألم فهو لا يلومه ماتكملش يا حج نور أنا فاهم كل ده ومقدره وماقدرش ألومك وهفضل ليك حفيد لو إحتجتني في أي وقت تلاقيني تحت أمرك بعد إذنك
أنور ::مش عايزك تزعل مني يا بني
::مقدرش أزعل منك يا راجل يا طيب
خرج خالد ركب السياره تحرك وهو يشعر بالإختناق
توقف في الطريق كنت فاكر أيه هيقولك ومالوا خدها علي حبال إيديك وفيها أيه يعني أنا مش بني أدم وليا حق أعيش زي باقي الناس
لا يا خالد الراجل عنده حق يعني يخرجها من فقر لقحط
************
وصلت عشق أمام شركته
وتوجهة لباب غرفته طلبت من السكرتير أن تدخل دون أن يخبره ووافق
دخلت وجدته يجلس علي الكرسي وهو مغمض العيون
رنة عليه حمل الهاتف ووضعه مره أخري
إقتربت منه ما كنتش أصدق إنك تعمل معايا كده إعتدل في جلسته وجدها تقف علي مقربه منه وعيونها تلمع بالدموع
::وقف أدهم بإحراج عشق معلش أنا
نظرة له بإنكسار مش محتاج تبرر وأسفه جدا علي الإزعاج إلتفتت لتخرج قفز من فوق الكرسي وجذبها لأحضانه أسف يا عشق بس غصب عني ظهوره ضيع فرحتنا بإبني اللي كنت بستناه علي أحر من الجمر و
أنتي من ساعة ما هو ظهر أهملتيني أنا حاسس بغيره صعبه هتموتني مش قادر أتخيل أن أكون رقم 2في حياتك
بعد الشر عليك يا حبيبي
إلتفتت و وضعة رأسها علي صدره أنا بس كنت عايزه أعوضه عن الحب والحنان اللي إفتقده لكن مافيش حد ممكن يا خد مكانتك في قلبي ولا يشاركك فيها
همس بحزن عشق أنتي سيبتيني ونمتي في حضنه وأنا مانمتش من ساعتها ؟؟
طب أيه رأيك لما نفرد الكنبه دي وأخدك في حضني تنام ساعه أو أتنين ووعد مش هنام بعد كده غير في حضنك
::موافق أتصل بالسكرتير وأمره بمنع أي شخص من الدخول وتأجيل كل شيء الأن
تمددت وأخذته في حضنها وغف بسرعه كأنه كان ينتظرها
**"""**""*********
خرجت سناء وزينب الباكيه
ليه يا بابا قولت له كده
أنور ::بحزن كفايه عليها هم وتعب لحد كده عايز حد يريحها ويعيشها في مستوي أحسن من مستوانا
أنا عارف إنه راجل وهيحافظ عليها بس هتتعب
كفايه أنتي وافقت علي الحب ونسيت أن الحياه مش حب و بس و أنتي شايفه وضعك جمالك إنطفي وشايله حمل خمس أفراد
بس أنا يا جدوه عندي طموح وفي إيدي صنعه تأكلني الشهد وهتبقا إيدي بإيده لحد ما نوقف علي رجلينا مع بعض أرجوك يا جدي بلاش تكسر بخاطري
*************
ركب الجميع وتوجه للصعيد بعد أن أخذ فهد وأدهم ورجاله يونس وذهبوا إلي الرجل الذي رباه ليعرفوا أين
وجده في الأول أصر أنه إبنه ولكن مع الضغط والضرب إعترف أنه وجده علي الطريق قرب حادثه وعندما وجدوا به نبض أخذوه ليساعده في عمله
خافت عشق من غيرة أدهم ونامت في حضنه بينما.
يونس إستقر في أحضان نعمه التي أغدقته بحبها وحنانها
الذي جعله يشعر معها بالأمومة الحقيقيه
سبحان الله ربنا ليه حكمه في كل حاجه يعني نلاقي أخويا بعد خمس سنين عشان ماما نعمه هي اللي تربيه و يعوضها الحرمان ؟؟
وصلوا أمام المنزل وجدوا جدهم في إنتظارهم بنفسه
فتح أحضانه ليونس وهو يتوجه ناحيته نظر لعشق التي هزت رأسها توجه لجده الذي تأمله بحب فهو نسخه مصغره من إبنه كأنه يراه وهو في نفس السن ظل يقبله وكان ضرب النار في كل مكان يدل علي السعاده
و الذبائح والناس تتناول نصيبها وهي تدعوا له
طلب منه الجد الصعود وإرتداء جلباب ليقف وسط الرجال الذين أتوا ليشاركوا فرحتهم
نزل ووقف وسط الرجال ورغم صغر سنه لكنه كان يتمتع بالحضور بسبب نظرته الشرسه
أتي أحد الرجال بفرس يرقص به وطلب يونس الركوب
ولكن فهد رفض خوفا عليه أما الجد وافق لكي لا يحزنه
ركب فوق الفرس ولكنه أوقعه وقف الجد بقلق ولكن وجده يقف بسرعه رغم عنف الوقعه وركض خلف الفرس لكي يوقفه وبعد محاولات كثيره أوقفه وسحبه إلي مكان يستطيع الصعود عليه وركبه وهو يضربه لكي يتحرك
ولكنه رفض إقترب منه فهد ووقف أمام الفرس وتحدث بطريقه لا تقبل النقاش أسمع اللي هقوله ليك ويتنفذ بالحرف الواحد وإلا هتكون أخر مره تركب فيها فرس
وأخذ يده و ضعها بحنان علي رأس الفرس وهو يتحدث
الفرس قوي ومش بينسي الأذيه ورغم كده الحنيه هي اللي بتأثر فيه عامله بحنان يكون ليك أوفي من الإنسان
العنف مش هيخليه يستجاب بالعكس يتمرد
حسسه إنك قريب ليه وفاهمه حرك يده أكثر من مره وإبتعد وتحرك يونس بالحصان وصفق له الجميع
*****************
تحدثة مع عشق وقصت عليها ما حدث وطلبت منها
عشق أن تأتي لزيارتها وهي سوف تتصرف
رجعت من الشغل وركبت تاكسي أوقفها أمام الفيلا
رنة عشق علي خالد وطلبت منه أن يقابل زينب عند البوابه إنتفض قلبه عند سماع إسمها وتحرك نحو الباب بغيره لأن زملائه سوف يروها كانت تقف بخجل عندما ناداها خالد أزيك يا آنسه زينب إتفضلي معايا تحركة بجواره دون كلام وعندما إبتعدت عن أصحابه علي فكره أنا موافقه علي طلبك
توقف ونظر لها طلب أيه
زينب وهي تفرك يدها إننا نتخطب
خالد ::بإبتسامه حزينه بس جدك رافض وهو عنده حق كل إنسان بيحلم بالأحسن لنفسه تخيلي أولاده بيكون الإحساس مضاعف
::يعني أنت مش عايزني خلاص
::رد خالد برفض أنا عمري ما إتمنيت حد في حياتي غيرك
بس فعلا ظروفي و وضعي مش مناسب لأي حد
::تحدثة لتشجيعه أنا عندي مشروع أبداء بيه ونوقف علي رجلينا مع بعض أنا جبت مكنه و هعمل شغلي الخاص و أعرضه في المحلات وبكره هكبر
::نظر لها بصدمه يعني قصدك تصرفي عليا ؟؟
:: لا مش قصدي أنا بتكلم ممكن نشارك بعض والمشروع يكبر ونبني حياتنا طوبه طوبه
::رد برفض مش هقدر أطلبك من جدك تاني
:: عارفه إن صعب تحرج نفسك مرة تانيه عشاني
::يلا أوصلك عشان أرجع للبوابه
نظرة له بحزن و تحركة وهي تشعر بقلبها يبكي فهي تعيش إحساس الحب واللهفه لأول مره معه
كان ينظر لها من وقت لأخر وهي تتحرك جواره
حلمك قدامك ومش قادر تلمسه
**************
ماسه عايزاكي في أوضتي؟
حاضر يا ماما تحركت خلفها وهي من داخلها تعلم ماذا تريد أغلقت عواطف خلفها الباب أنت بقالكم أربع شهور متجوزين ومافيش حمل حصل ؟
::أنا طلبت كام مره من فهد نروح لدكتوره وهو رفض وقال لما يعدي سنه
عواطف ::بشهقه سنه بحالها كيف ده
::لو ينفع تقنعيه ونروح أنا عايزه ولد منه النهارده قبل بكره يمكن يسمع كلامك
خلاص أنا هخلي عمك يكلمه ويشوف بس بلاش يعرف إني كلمتك في الموضوع ده
حاضر محتاجه مني حاجه تانيه لا يا حبيبتي
ربنا يرزقكم بالذريه الصالحه
::مالك يا ماسه بقالك فتره شارده ومش عجباني ؟
::بحزن خايفه يا ماما نعمه لحد الوقت وأنا مش حامل وخايفه يكون عندي مشكله وفهد رافض إن أكشف
وده تعب أعصابي
نعمه ::بإطمئنان أنتوا لسه صغيرين ما تتسرعيش
كل شي بأوان
دخل فهد هو ويونس والقوا التحيه
توجه يونس لنعمه التي إستقبلته بحنانها المعهود
بينما فهد تأمل ماسه التي إبتسمت في وجهه ولكن عيونها تفضح حزنها
طلب منها فهد الصعود معه لفوق حاضر دخل غرفته وأغلق الباب
ليه دايما شايفك حزينه كده
ماسه ::بتوتر أبدا أنا كويسه
جذبها وأجلسها علي قدمه هتكدبي عليا أنا بفهمك من نظرة عنيكي برده نفس الموضوع اللي شاغل بالك مش كده
::تحدثة وهي تخفض عيونها عايزه أطمن خايفه يكون عندي حاجه وأنت تسيبني
فهد ::وهو يرفع وجهها أنا بحبك عارفه يعني أيه يعني خلفتي أو لا مش ممكن أسيبك
بس عموا محمود ساب ماما نعمه وإتجوز عليها
::إتجوز عليها مش عشان الخلف أتجوز لأنه مش بيحبها مامت عشق هي أول حب
لكن وضعنا مختلف أنا بحب ماسه وبس ومش ممكن أشوف غيرها
ماسه ::وهي تحتضنه وماسه بتعشقك ونفسها تكون جنبك لأخر العمر
قبلها ورفعها بين يديه ليعيش معها في عالمه الخاص
**************
إنتهي البارت
أشوفكم في البارت القادم