صفقةعلىحياةأنثى البارت46
رواية
صفقة على حياة أنثى
البارت ٤٦
____________
و نكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات عند احمد بعدما اغلق مع هدير راح واستعد للذاهب للجامعة وامه واخته اتجهزوا كي يخرجوا معه الي الجامعة لحضور حفل التخرج وفي الساعة الثالثة خرجوا جميعا وذهبوا الي الجامعة
فسمر قالت لاخيها هي هدير هتيجي الحفلة يا ابيه
احمد: لا جايلهم ضيوف من بيروت
الام: بيروت ويعرفوها منين
احمد: دول الناس اللي حموها وساعدها ترجع مصر يا مانا واتصلوا بيها وقالولها انهم حابين يزوروهم النهاردة عشان كدة مش هتعرف تجي يالا اركبوا عشان ما نتأخرش
----------------------
وعند هدير بعد ان اتت امها من الخارج قالتلها ماما بعد إذنك في ضيوف جايين النهاردة يزورونا
الام: ومين دول بقا كمان ناس زي المحروص بتاعك ولا يكونش اهله
هدير: لا مش هما واحمد مافيش زييه اصلا المهم دول الناس بتوع بيروت اللي انقذوني من صلاح وابن اخوه الزفت سعيد
الام: اااه ودول جايين ليه بقا مش كفاية شجعوكي على خراب بيتك
هدير: لو سمحتي يا ماما مش عايزين نتكلم بالموضوع ده تاني لو سحمتي بقا والناس دوول جايين يتعرفوا عليكم وبعدين لو هتحسبيها من ناحية المكسب والخسارة والمظاهر بتاعتك دول من اكبر رجال الأعمال ببيروت وليهم شركة هنا بمصر يعني ممكن بابا يفتح معاهم شغل ماحدش عارف الخير فين
الام: اه يعني ايه بقا مكسب وخسارة ومظاهر للدرجادي شيفانا بتوع مصلحتنا وبس ما انتي لو عارفة مصلحتك كويس مش هتقولي الكلام ده لكن هاقولك ايه ما انتي وش فقر
هدير: مش مهم اشوفكم ازاي المهم انتوا شايفين نفسكم ازاي وانا عارفة مصلحتي كويس
الام: هديييييير ما تطلعيش خلقي عليكي وخلصيني ضيوفك جايين امتا عشان اتصل على ابوكي يجي بدري قبل ما ييجوا مش زوق يجوا وما يلاقوش صاحب البيت موجود دي الاصول
هدير: هيجوا الساعة اربعة يعنى بعد ساعة تقريبا
الأم: طيب خلاص هاتصل بيه عشان يجي بسرعة روحي انتي والبسي حاجة عليها القيمة بدل الهبل اللي انتي لابساه ده وظبطي نفسك شوية
هدير: ليه دول جايين يزوروني مش جايين يتجوزوني
الام: مرة واحدة اسمعي كلامي من غير ما تجاكريني وتعصبيني
اطلعي ظبطي نفسك يالا
هدير: يوووه حاضر طالعة اهو
وبالفعل صعدت هدير الي غرفتها كي ترتدي شيء مرتب وراقي اكثر و سهير اتصلت على محسن كي تخبره بالضيوف فقالها تمام انا اصلا جاي بالطريق نص ساعة واكون بالبيت
سهير: طيب واغلقت مع محسن وقالت لفاطمة حضري حاجة حلوة للضيوف اللي جايين وعايزة حاجة عليها القيمة دول ناس اتيكيت فاهمة
فاطمة: فاهمة يا هانم
سهير: طيب خلصي بسرعة على ما اطلع اخد شاور واجهز نفسي وقالت في نفسها دول برضه ناس اغنية واتيكيت لازم ابان قدامه في كامل اناقتي وشياكتي
وفي الساعة الرابعة والكل منتظر الضيوف اذا بجرس الباب يرن ففتحت الخادمة وقالتلهم اهلا وسهلا اتفضلوا فهي تعلم طبعا بمجيئهم من سهير هانم فالخادمة قالتلهم اتفضلوا البيه والهانم بانتظراكم بالصالون فدخلوا ووجدوا محسن وسهير ومعاهم هدير بالطبع و عمنا محمد باشمهندس المستقبل باستقبالهم ورحبوا بيهم واهلا وسهلا شرفتونا و زينب اخذت هدير بالحضن وقالتلها اشتقتلك اكتير يا بنتي وووو ....
هدير: وانتي كمان وحشتيني يا طنط وسلمت على عصام و عمها علي ورحبت بيهم و قالتلهم اتفضلوا فراح عصام بادرهم بالكلام
عصام: ازيك يا آنسة هدير ثم مد يده لكي يصافحها
هدير: الحمد لله ومدت يدها هي الاخرى وصافحته فنظر اليها عصام نظرة اعجاب لاحظتها سهير فقالت اهلا وسهلا اتفضلوا
بينما محسن ابوها سلم على الكل ورحب بيهم
فرد الحج علي و قاله اهلا فيك سيد محسن
سهير: اهلا وسهلا شرفتونا واخدت بوكيه الورد من عصام وقالت شكرا على زوقكم اتفضلوا وجلسوا الكل وسط ترحيب من محسن وسهير وخصوصا سهير فقد انبهرت بعصام فهو شاب وسيم ويبدوا انه رياضي وايضا غني ومن نظراته لهدير احست انه معجب بها
فبدأ محسن حديثه حمد لله على السلامة يا علي بيه نورتوا مصر
علي: مصر منورة باهلها يا محسن بيك
محسن: هدير حكتلنا عن وقفتكم جنبها ومساعدتكم ليها وخوفكم عليها زي بنتكم بالظبط
علي: هدير بنتكم اكتير حبابة وطيوبة واكتير مختلفة ونحنا حبيناها اكتير مثل بناتنا
زينب: عنجد اكتير حبيناها من اول مرة اتعرفنا فيها ودخلت قلبنا بسرعة او زي ما بتقولوا بالمصري علطوول
بينما سهير وببعض التصنع ومحاولة إظهار الطيابة والاتيكيت طبعا هدير بنتي محبوبة من الكل واي حد بيعرفها بتدخل قلبه علطول ومختلفة عن جيلها لاني ربيتها على الاحترام والادب
فهدير نظرت لأمها نظرة اندهاش واستغراب من كلامها ثم نظرت لعصام فعصام اخد باله ونظر لهدير بابتسامة ثم قال فعلا الآنسة هدير مختلفة وقريبة من القلب واي حد يعرفها تدخل قلبه علطول
هدير: ميرسي أستاذ عصام حضرتك كلك زوق
سهير: بصراحة اول ما هدير حكتلنا عنكم واحنا حابيين نتعرف عليكم جدا واول ما قالتلنا انكم جايين اتبسطنا اوي اننا هنتعرف اكتر بيكم
زينب: ونحن كمان كنا حابيين نتعرف عليكم اكتير
محسن: الشرف لينا اننا نتعرف على ناس محترمة زيكم وقليلين فى الزمن ده
علي: الشرف لالنا سيد محسن
فمحسن حب يفتح مجال للحديث والتعارف اكثر فسال علي هو حضرتك بتشتغل بمجال ايه يا علي بيه
علي: كل شي بيخص المقاولات والمعمار واستيراد وتصدير معظم المحاصيل الزراعية وخصوصا القمح وشغل بالجمارك وانا المسؤول عن الاستيراد والتصدير بخصوص القمح وكل شي يخص الزراعة والجمارك وابني عصام هو المسؤول عن شركة المقاولات وكمان الجمارك و انا باعتبره مثل ابني هو ماسك احد فروع شركتي من مدة وهو مصري ابن مصري
محسن: ربنا يبارك ويوفقكم يارب والاستاذ عصام باين عليه إنسان محترم وخلوق ومجتهد
عصام: ربنا يخليك يا محسن بيه ده من زوق حضرتك يافندم ثم توجه بالسؤال لمحمد انتا بتدرس ايه يا محمد
محمد: انا ان شاء الله هادرس هندسة لاني لسه مخلص ثانوية ومستني التنسيق بس بإذن الله هندسة
عصام: ربنا يوفقك بس انتا حابب الهندسة ولا حسب التنسيق
محمد: لا الهندسة دي حلمي من وانا بالاعدادية وربنا يكرمني وادخلها
عصام: اجمل شيء انه الإنسان يدرس الحاجة اللي بيحبها ده اكيد هيخليه متفوق فيها
محمد: اكيد طبعا
سهير: استئذنكم دقيقة ثم ذهبت الي المطبخ وقالت لفاطمة ان تحضر بعض الحلويات للضيوف وجهزت الضيافة وقالت لفاطمة خمس دقايق وتطلعيها مفهوم
فاطمة: حاضر يا هانم
ثم خرجت سهير وجلست ووضعت قدم على قدم وقالت نورتونا يا جماعة
الكل ردوا عليها تسلمي ياسهير هانم ده نورك
محسن: هو حضرتك ليك فرع هنا في مصر
علي: اي طبعا الينا فرع لشركة المقاولات هون بمصر وعصام كل فترة بيجي يباشر الشغل ويطمن عليه لكن الشركة الام ببيروت
محسن: الله يوفقه يارب
علي: وحضرتك شو مجال شغلك محسن بيك
محسن: التوكيلات
محسن: كيف توكيلات ولشو يعني
محسن: توكيلات بأعمال التجارة والاستثمار
علي: اي فهمت اكتير منيح ثم نظر لعصام وقال له هيك منيح تقدر تعتمد على السيد محسن هو اللي يكون الوكيل الك هون بمصر وبيقدر يخلصلك كل شي وانتا مو موجود بمصر
سهير: اول ماسمعت علي وهو بيقول هذا الكلام فرحت جدا ولكن حاولت تصنع الهدوء وعدم اظهار فرحتها وكذالك محسن قال بسره الحمد لله لو حصل يبقى ربنا كرمنا فعلا والشركة هتقف على حيلها تاني
عصام: فكرة كويسة فعلا انا بادور على وكيل ثقة يمسكلي الشغل هنا في مصر طول فترة غيابي وبصراحة مش هلاقي زي حضرتك يامحسن بيه ايه رأيك
محسن: والله الحقيقة مش عارف اقول ايه بس كدة بالسرعة دي ندخل شغل مع بعض دا احنا يادوب لسه بنتعرف على بعض النهاردة والشغل بيحتاج نقاش واتفقات واللذي منه
علي: لا نحنا بنعرفكم من لما اتعرفنا على هدير وبعدين بيكفي انكم انتم ياللي ربيتوا هاي الوردة الجميلة واذا كان على النقاش والاتفاق بنقعد ونحكي باي وقت نحنا لستنا جايين امبارح وراح نضل هون شي اسبوعين
عصام: وبعدين مافيش خوف من حاجة ده شغل وهيبقى فيه عقود واتفاقات يعني كل طرف هيبقى عارف حقه كويس وان شاء الله يكون تعارف خير وبركة يارب
سهير: علي بيه والاستاذ عصام معاهم حق يامحسن وافق واكيد هتبقى معرفة خير للكل
محسن: انا ما عنديش مانع بس
سهير: مابسش ولا حاجة سبحان الله اول تعارف واول زيارة وتبقى فيها كل الخير ده للكل اكيد دي تدابير ربنا سبحانه وتعالى
محمد: ميل هلى هدير وقالها امك قلبت على عبلة الكحلاوي ههه
هدير: لا وانتا الصادق دي قلبة على سهير الباردوي بعد التوبة ههه
محمد: ماما لو مش مكسوفة كانت قامت خدهم بالحضن على فكرة الشغل دي
هدير: هوووووس لاتسمعنا خلينا نعدي الزيارة على خير
فزينب قالت انتي كيفك يا هدير شو راح تعملي بالعطلة ما راح تطلعي شي رحلة هيك
هدير: يعني لسه ما خططتش لحاجة معينه
زينب: نحنا جايين كام يوم هون سياحة شو رايكن نقضي كام يوم كلينا سوا
محسن: الحقيقة ظروف الشغل بتمنع احينا اننا نخرج خارج القاهرة
زينب: اي هيك راح تزعلتني محسن بيك كنت حابة نقضي كام يوم معكم ومع هدير بالاخص لانه اشتقنالها اكتير الله وحده يعلم نحنا حبينها واتعلقنا فيها مثل بنتنا بالضبط
سهير: وانتوا كمان يا زينب هانم بجد قريبين من القلب وكأنه نعرف بعض من زمان
علي وزينب وانتوا كمان سهير هانم قريبين اكتير من القلب الله يديم المحبة يارب
محسن: احنا اتشرفنا بمعرفتكم جدا ويارب تكون معرفة خير
علينا كلنا فرد عليه الكل وقالوا ياااااارب
زينب: طيب شو قلتوا راح نقضي عطلة مع بعض
محسن: والله يعني
زينب: لا ترفض سيد محسن نحنا قدامنا اسبوعين هون بمصر وحابين يوم ولا اتنين مع بعض
سهير: خلاص يامحسن اهو يومين الولاد يغيروا جو الدراسة والامتحانات ويروقوا شوية بعد مجهودهم طول السنة
محسن: خلاص اللي تشوفوه واهي تبقى هدية نحاجهم كمان
هدير: بالرغم انها كانت مبسوطة انها هتغير جو بس بنفس الوقت بتفكر في احمد وهتقوله ايه وكمان هتبعد عنه يومين ويمكن اكتر وياترى عمال ايه بالحفلة
زينب: شو هدير بشو شاردة وما قولتي رايك
منيحة فكرة العطلة
هدير: هاا اه كويسة فكرة حلوة
عصام: خلاص يبقى نروح شرم الشيخ الجو هناك تحفة ايه رأيكم
الكل فكرة حلوة
علي: خلاص بنروح بكرة ونقضى باقي الاسبوع سوا شو رايكن
محسن: تمام بس خلوها بعد بكرة عشان ارتب اموري بالشركة ومافيش شغل يتعطل لانه الحكاية مش ناقصة لعبكة
علي: تمام محسن بيك بس ليه هاي اللعبكة هي الشركة مو ماشية منيح يعني
محسن: لا الحمد لله الشركة ماشية كويس بس في شوية لغبطة بعد سحب اللي اسمه صلاح شغله ويادوب قدرت اظبط الدنيا بعدها
علي: الحقيق يا محسن بيك هاد الشخص شيطان ما بعرف كيف اتضك عليكن هيك
محسن: اللي حصل بقا والحمد لله انه بنتي خلصت منه على خير
زينب: اي والله الحمد لله الله نجاها من عالم متل هادول العالم
هدير: بلاش نفتح الموضوع ده تاني لاني باتضايق من سيرتهم
عصام: معاكي حق
ومرة الزيارة واتفقوا على انهم سيذهبوا في عطلة بشرم الشيخ ثلاثة ايام بلياليهم وسهير ومحسن انتهذوها فرصة لاخذ شغل جديد مع علي وعصام لعله يكون بداية خير وانقاذ للشركة من الافلاس وسهير قالت في نفسها فرصة لان تخطط من اجل ان تقرب هدير وعصام من بعضهم وخصوصا بعد ما علمت انه غير متزوج فعصام بالنسبة لها فرصة بابنتها هدير بالخص انها احست لن عصام ينظر لهدير نظرة اعجاب وجاءت فكرة العطلة من مصلحت الكل وخاصتا عصام وهدير كي تخطط سهير كيف تقربهم من بعض اكثر ومرة الزيارة وودعتهم هدير والكل ثم صعدت لغرفتها كي تتصل على احمد لتعرف ما اذا كان انتهى من الحفل ام لا
وبالفعل اتصلت باحمد الو حبيبي عملت ايه
احمد: لما شاف رقم هدير اخذ طرف ورد عليها بصوت خافت وقال لها خلاص يا حبيبتي خلصنا الحفلة واستلامنا الشهادات وباقي بس حاجات بسيطة وهنروح
هدير: الف مبروك ياعمري ربنا يوفقك دايما
احمد: تسلميلي ياقلبي سلام دلوقتي عشان هاناخد صور تذكارية مع الدفعة والدكاترة
هدير: طيب حبيبي ابقى طمني عليك لما تروح
احمد: حاضر باي ياحبي
واغلق مع هدير ثم اخذ صور تذكارية مع زملائه ودكاترة الكلية ثم نزل وقبل يد امه وقال لها ربنا ما يحرمني منك يا اعظم ام بالدنيا وسمر بتصور فيه عشان تنزلهم على السوشيل ميديا طبعا فالام قبلة ابنها وقالت له ولا منك ياحبيبي ربتا يبعد عنك كل شر يارب
احمد: دقايق بس هنخلص ونروح علطول حاسك تعبتي
الام: لا ياحبيبي ماتعبتش ده احلى يوم بحياتي عقبال يوم فرحك يااااارب
احمد: ياااارب تسلميلي يا ماما وبعد انتهاء الحفلة ذهب احمد وامه واخته الي بيتهم ثم دخل غرفتها كي يبدل ثيابه فاتصل على هدير وطمئنها عليه ثم تحدثا مدة قليلة وخرج كي يجهز السفر مع اخته لانه امه احست بالتعب واخذت دواءها وتمددت على الكنبة وبعد ان انهيا من تجهيز السفر راح جلس بجوار امه وقال لها يالا يا ماما كلي لك لقمة عشان تاخدي بقيت ادويتك
الام: اعتدلت بتعب وقالت حاضر ياقلبي هاقوم اهو ثم امسك احمد يدها وسندها واجلسها على الكرسي واحصر لها ادويتها بجوارها لكي تأخذها بعد الاكل
الام: ربنا يخليك ليا يابني وما اتحرمش منك ابدا
احمد: انا من بكرة هانزل الورشة تاني لحد ما اشوف موضوع التقديم في الجامعة لوظيفة معيد وياااارب اتقبل
الام: طيب ياحبيبي ربنا يوفقك ويعينك يارب
-----------------
عند هدير امها ندهت عليها تنزل يتكلموا شوية
هدير: تعبانة يا ماما مش قادرة عايزة انام كلام ايه بالوقت
الام: تموتي لو ما جاكرتنيش ورفضتي اي طلب ليا وخلاص طيب وادي قعدة نتكلم هنا ثم جلست على الكرسي الذي بغرفة هدير وقالت لها احكيلي بقا انتي عرفتي الناس دي ازاي دول باين عليهم الثراء الفاحش
هدير: هههه والله كنت عارفة انك هتسألي عنهم بالرغم اني حكيتلكم قبل كدة عرفتهم ازاي
الام: لا انا عايزة اعرف بالتفصيل وخصوصا بعد ما شوفت عصام ده طلع شاب ووسيم كمان لييه يقف جنب واحدة ما يعرفهاش ويعملها كل ده ويتنازل عن صفقة مهمة زي ما قولتي ليييه عايز منك ايه عشان يعمل كل ده
هدير: ما اعرفش يا ماما ليه دايما حضرتك شايف الناس ما بتعملش حاجة لله وبدون مقابل ولا نية سيئة
الام: انا ما قولتش انه نيتهم سيئه بس بسأل ليه يعملوا كدة مع واحدة ما يعرفوهاش
هدير: يااااه يا ماما لسه فاكرة دلوقتي تسألي بعد شهور لكن ما تخافيش يا ماما هم لحد دلوقتي ما طلبوش حاجة ولا ساوموا زي غيرهم
الام: يووووووه انتي ليييه دايما بتاخدي كلامي بالمقلوب انا خايفة عليكي وخاصتا انه عصام شاب خوفت يكون حاطك بدماغه يعني عايز حاجة وحشة
هدير: لا يا ماما ما تخافيش هو مش من النوع ده ولو كان فعلا عايز حاجة وحشة كان حاول ياخدها قبل ما ارجع مصر
الام: صح معاكي حق بس انا من خوفي فكرة كدة بس خلاص انسى انا رايحة أنام تصبحي على خير
هدير: باستغراب من تصرف امها وردت فعلها وقالت وانتي من اهله وبعد ما خرجت امها حدثت نفسها وقالت هي ماما مالها حالة مقلوب من وقت ما الجماعة جم وكأنها وحدة تانية وبتتكلم بهدوء معايا ربنا يستر ليكون ده الهدوء اللي بيسبق العاصفة وقالت بطلي تشاؤم ياهدير واكيد كل حاجة هتبان خليني اكلم البت انجي اشوفها يمكن نعرف نطلع بكرة شوية
-------------------------
عند علي وزينب بعد ما وصلوا الي فيلا عصام اللي بالقاهرة فعصام قال لهم اتفضلوا ثم دخلوا وجلسوا فعلي قال له بصراحة كل ما احي مصر من لما اتعرفنا قيكم انتا وابوك وامك الله يرحمهم ونحنا بنحب هاد المكان اكتير ونشعر فيه بريحة ابوك امك الله يرحمهم يارب
عصام: الله يرحمهم ربنا عوضني بيكم عن فقدان اهلي وانا كمان باحس بيهم كل ما اجي هنا كا نفسهم يفرحوا بيا ويشوفوني سعيد بحياتي بس القدر ما امهلمش يشوف اليوم ده ويفرحوا بيا
علي: ونحنا روحنا وين يابني
زينب: ونحناةكمان اهلك مو هيك وبعدين يالا افرحي بقا ادي نحنا دبرنا الك رحلة مع هدير وراح ضل بجنبك شي تلات او اربع ايام بحالهم لازم بقا تفاتحتها بالجواز خلينا نفرح فيكن انتا مارح تلاقي متل هدير
عصام: ربنا ما يحرمني منكم يااارب
نرجع #فلااااش__باااااك
عصام اخر مرة كلم فيها هدير هو والسيد علي والسيدة زينب
عصام بعد ما اغلقوا مع هدير اخذ يفكر فيها وشرد قليلا فعلي وزينب اخذوا بالهم من هذا فقالت زينب عصام شو فيك بشو شردت هيك
عصام: بصراحة كدة انا معجب بهدير من ماشفتها وفكرة انه ده بسبب تعاطفي معها بس بعد ما رجعت مصر وانا مش بابطل تفكير فيها وبافرح اوي لما باسمع صوتها
زينب: وليش ما قلت يابني ما نحنا فينا نروح ونخطبلك ايها
عصام: بجد ياطنط زينب
علي وزينب: اكيد يانبي
عصام: طيب ما تنزلوا معايا مصر بعد بكرة وكأنكم نازلين سياحة وحاولوا تقربوني انا هدير لبعض وانتي ياطنط تحاولي تعرفي منها اذا كان في حد بحياتها ولا لأ
زينب: بس هيك من عيوني ياقلبي الله يوفقكم ويتمم الك على خير يارب
عصام: ياارب خلاص هننزل مصر سوا ونروح نزورهم وشوفي انتي بقا هتتصرفي ازاي وتخلينا نبقى مع بعض شوية
زينب: خلاص حبيبي يالي بتعوزه راح يكون ان شاء الله
عصام: ربنا يخليكي ليا يازوزو ياقمر
علي: هي بس ياللي الله يخليها الك
عصام: لا طبعا وانتا كمان ياعمي الخير والبركة ما انتي اللي هتطلبها ليا وهتكون معايا بكل خطوة انتا وطنط زينب
علي: اكيد راح كون معاك انتا ابني
عصام: ربنا يخليكم ليا يارب
نرجع #باااااك
زينب: استعد بقا للفوز بقلب الاميرة هدير لازم تبذل مجهود منشان تكسب قلبها وخاصتا بعد اللي اتعرضت لاله من قبل
عصام: اكيد راح اعمل كل اللي اقدر عليه عشان اخليها اسعد واحدة بالدنيا
علي: اذا هيك يبقى مبروك من هلا لانه ابني عصام ما في واحدة ما بتعرفوا الا وبتحبه
زينب: هههههه مين شهيد العريس
علي: اكيد ابوه ولا شو عصام
عصام: اكيد يا احن اب بالدنيا
زينب: اه هلا انا خرجت لبره مو هيك طب خلاص راح اسحب كلامي ومارح انزل معن مصر
عصام: راح قبل ايدها وقالها لا طبعا انتي كل شي يازوزو ياقلبي انتي نحنا ما نقدر نستغنى عنك بنوب بنوب
زينب: الواد قلب لبناني منشان مصلحته يا علي
علي: ههههه هو مو اله سنين هون فاكيد راح يتكلم لبناني اذا كنا نحنا نسيت اللهجة التونسية بتعاتنا وبنتكلم لبناني طول الوقت
عصام: طيب هتنزلوا معايا مصر بعد بكرة اكيد مش كدة
علي وزينب: اكيد طبعا .....
يتبع
_______________
# بقلمي
عمر يحيى
صفقة على حياة أنثى
البارت ٤٦
____________
و نكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات عند احمد بعدما اغلق مع هدير راح واستعد للذاهب للجامعة وامه واخته اتجهزوا كي يخرجوا معه الي الجامعة لحضور حفل التخرج وفي الساعة الثالثة خرجوا جميعا وذهبوا الي الجامعة
فسمر قالت لاخيها هي هدير هتيجي الحفلة يا ابيه
احمد: لا جايلهم ضيوف من بيروت
الام: بيروت ويعرفوها منين
احمد: دول الناس اللي حموها وساعدها ترجع مصر يا مانا واتصلوا بيها وقالولها انهم حابين يزوروهم النهاردة عشان كدة مش هتعرف تجي يالا اركبوا عشان ما نتأخرش
----------------------
وعند هدير بعد ان اتت امها من الخارج قالتلها ماما بعد إذنك في ضيوف جايين النهاردة يزورونا
الام: ومين دول بقا كمان ناس زي المحروص بتاعك ولا يكونش اهله
هدير: لا مش هما واحمد مافيش زييه اصلا المهم دول الناس بتوع بيروت اللي انقذوني من صلاح وابن اخوه الزفت سعيد
الام: اااه ودول جايين ليه بقا مش كفاية شجعوكي على خراب بيتك
هدير: لو سمحتي يا ماما مش عايزين نتكلم بالموضوع ده تاني لو سحمتي بقا والناس دوول جايين يتعرفوا عليكم وبعدين لو هتحسبيها من ناحية المكسب والخسارة والمظاهر بتاعتك دول من اكبر رجال الأعمال ببيروت وليهم شركة هنا بمصر يعني ممكن بابا يفتح معاهم شغل ماحدش عارف الخير فين
الام: اه يعني ايه بقا مكسب وخسارة ومظاهر للدرجادي شيفانا بتوع مصلحتنا وبس ما انتي لو عارفة مصلحتك كويس مش هتقولي الكلام ده لكن هاقولك ايه ما انتي وش فقر
هدير: مش مهم اشوفكم ازاي المهم انتوا شايفين نفسكم ازاي وانا عارفة مصلحتي كويس
الام: هديييييير ما تطلعيش خلقي عليكي وخلصيني ضيوفك جايين امتا عشان اتصل على ابوكي يجي بدري قبل ما ييجوا مش زوق يجوا وما يلاقوش صاحب البيت موجود دي الاصول
هدير: هيجوا الساعة اربعة يعنى بعد ساعة تقريبا
الأم: طيب خلاص هاتصل بيه عشان يجي بسرعة روحي انتي والبسي حاجة عليها القيمة بدل الهبل اللي انتي لابساه ده وظبطي نفسك شوية
هدير: ليه دول جايين يزوروني مش جايين يتجوزوني
الام: مرة واحدة اسمعي كلامي من غير ما تجاكريني وتعصبيني
اطلعي ظبطي نفسك يالا
هدير: يوووه حاضر طالعة اهو
وبالفعل صعدت هدير الي غرفتها كي ترتدي شيء مرتب وراقي اكثر و سهير اتصلت على محسن كي تخبره بالضيوف فقالها تمام انا اصلا جاي بالطريق نص ساعة واكون بالبيت
سهير: طيب واغلقت مع محسن وقالت لفاطمة حضري حاجة حلوة للضيوف اللي جايين وعايزة حاجة عليها القيمة دول ناس اتيكيت فاهمة
فاطمة: فاهمة يا هانم
سهير: طيب خلصي بسرعة على ما اطلع اخد شاور واجهز نفسي وقالت في نفسها دول برضه ناس اغنية واتيكيت لازم ابان قدامه في كامل اناقتي وشياكتي
وفي الساعة الرابعة والكل منتظر الضيوف اذا بجرس الباب يرن ففتحت الخادمة وقالتلهم اهلا وسهلا اتفضلوا فهي تعلم طبعا بمجيئهم من سهير هانم فالخادمة قالتلهم اتفضلوا البيه والهانم بانتظراكم بالصالون فدخلوا ووجدوا محسن وسهير ومعاهم هدير بالطبع و عمنا محمد باشمهندس المستقبل باستقبالهم ورحبوا بيهم واهلا وسهلا شرفتونا و زينب اخذت هدير بالحضن وقالتلها اشتقتلك اكتير يا بنتي وووو ....
هدير: وانتي كمان وحشتيني يا طنط وسلمت على عصام و عمها علي ورحبت بيهم و قالتلهم اتفضلوا فراح عصام بادرهم بالكلام
عصام: ازيك يا آنسة هدير ثم مد يده لكي يصافحها
هدير: الحمد لله ومدت يدها هي الاخرى وصافحته فنظر اليها عصام نظرة اعجاب لاحظتها سهير فقالت اهلا وسهلا اتفضلوا
بينما محسن ابوها سلم على الكل ورحب بيهم
فرد الحج علي و قاله اهلا فيك سيد محسن
سهير: اهلا وسهلا شرفتونا واخدت بوكيه الورد من عصام وقالت شكرا على زوقكم اتفضلوا وجلسوا الكل وسط ترحيب من محسن وسهير وخصوصا سهير فقد انبهرت بعصام فهو شاب وسيم ويبدوا انه رياضي وايضا غني ومن نظراته لهدير احست انه معجب بها
فبدأ محسن حديثه حمد لله على السلامة يا علي بيه نورتوا مصر
علي: مصر منورة باهلها يا محسن بيك
محسن: هدير حكتلنا عن وقفتكم جنبها ومساعدتكم ليها وخوفكم عليها زي بنتكم بالظبط
علي: هدير بنتكم اكتير حبابة وطيوبة واكتير مختلفة ونحنا حبيناها اكتير مثل بناتنا
زينب: عنجد اكتير حبيناها من اول مرة اتعرفنا فيها ودخلت قلبنا بسرعة او زي ما بتقولوا بالمصري علطوول
بينما سهير وببعض التصنع ومحاولة إظهار الطيابة والاتيكيت طبعا هدير بنتي محبوبة من الكل واي حد بيعرفها بتدخل قلبه علطول ومختلفة عن جيلها لاني ربيتها على الاحترام والادب
فهدير نظرت لأمها نظرة اندهاش واستغراب من كلامها ثم نظرت لعصام فعصام اخد باله ونظر لهدير بابتسامة ثم قال فعلا الآنسة هدير مختلفة وقريبة من القلب واي حد يعرفها تدخل قلبه علطول
هدير: ميرسي أستاذ عصام حضرتك كلك زوق
سهير: بصراحة اول ما هدير حكتلنا عنكم واحنا حابيين نتعرف عليكم جدا واول ما قالتلنا انكم جايين اتبسطنا اوي اننا هنتعرف اكتر بيكم
زينب: ونحن كمان كنا حابيين نتعرف عليكم اكتير
محسن: الشرف لينا اننا نتعرف على ناس محترمة زيكم وقليلين فى الزمن ده
علي: الشرف لالنا سيد محسن
فمحسن حب يفتح مجال للحديث والتعارف اكثر فسال علي هو حضرتك بتشتغل بمجال ايه يا علي بيه
علي: كل شي بيخص المقاولات والمعمار واستيراد وتصدير معظم المحاصيل الزراعية وخصوصا القمح وشغل بالجمارك وانا المسؤول عن الاستيراد والتصدير بخصوص القمح وكل شي يخص الزراعة والجمارك وابني عصام هو المسؤول عن شركة المقاولات وكمان الجمارك و انا باعتبره مثل ابني هو ماسك احد فروع شركتي من مدة وهو مصري ابن مصري
محسن: ربنا يبارك ويوفقكم يارب والاستاذ عصام باين عليه إنسان محترم وخلوق ومجتهد
عصام: ربنا يخليك يا محسن بيه ده من زوق حضرتك يافندم ثم توجه بالسؤال لمحمد انتا بتدرس ايه يا محمد
محمد: انا ان شاء الله هادرس هندسة لاني لسه مخلص ثانوية ومستني التنسيق بس بإذن الله هندسة
عصام: ربنا يوفقك بس انتا حابب الهندسة ولا حسب التنسيق
محمد: لا الهندسة دي حلمي من وانا بالاعدادية وربنا يكرمني وادخلها
عصام: اجمل شيء انه الإنسان يدرس الحاجة اللي بيحبها ده اكيد هيخليه متفوق فيها
محمد: اكيد طبعا
سهير: استئذنكم دقيقة ثم ذهبت الي المطبخ وقالت لفاطمة ان تحضر بعض الحلويات للضيوف وجهزت الضيافة وقالت لفاطمة خمس دقايق وتطلعيها مفهوم
فاطمة: حاضر يا هانم
ثم خرجت سهير وجلست ووضعت قدم على قدم وقالت نورتونا يا جماعة
الكل ردوا عليها تسلمي ياسهير هانم ده نورك
محسن: هو حضرتك ليك فرع هنا في مصر
علي: اي طبعا الينا فرع لشركة المقاولات هون بمصر وعصام كل فترة بيجي يباشر الشغل ويطمن عليه لكن الشركة الام ببيروت
محسن: الله يوفقه يارب
علي: وحضرتك شو مجال شغلك محسن بيك
محسن: التوكيلات
محسن: كيف توكيلات ولشو يعني
محسن: توكيلات بأعمال التجارة والاستثمار
علي: اي فهمت اكتير منيح ثم نظر لعصام وقال له هيك منيح تقدر تعتمد على السيد محسن هو اللي يكون الوكيل الك هون بمصر وبيقدر يخلصلك كل شي وانتا مو موجود بمصر
سهير: اول ماسمعت علي وهو بيقول هذا الكلام فرحت جدا ولكن حاولت تصنع الهدوء وعدم اظهار فرحتها وكذالك محسن قال بسره الحمد لله لو حصل يبقى ربنا كرمنا فعلا والشركة هتقف على حيلها تاني
عصام: فكرة كويسة فعلا انا بادور على وكيل ثقة يمسكلي الشغل هنا في مصر طول فترة غيابي وبصراحة مش هلاقي زي حضرتك يامحسن بيه ايه رأيك
محسن: والله الحقيقة مش عارف اقول ايه بس كدة بالسرعة دي ندخل شغل مع بعض دا احنا يادوب لسه بنتعرف على بعض النهاردة والشغل بيحتاج نقاش واتفقات واللذي منه
علي: لا نحنا بنعرفكم من لما اتعرفنا على هدير وبعدين بيكفي انكم انتم ياللي ربيتوا هاي الوردة الجميلة واذا كان على النقاش والاتفاق بنقعد ونحكي باي وقت نحنا لستنا جايين امبارح وراح نضل هون شي اسبوعين
عصام: وبعدين مافيش خوف من حاجة ده شغل وهيبقى فيه عقود واتفاقات يعني كل طرف هيبقى عارف حقه كويس وان شاء الله يكون تعارف خير وبركة يارب
سهير: علي بيه والاستاذ عصام معاهم حق يامحسن وافق واكيد هتبقى معرفة خير للكل
محسن: انا ما عنديش مانع بس
سهير: مابسش ولا حاجة سبحان الله اول تعارف واول زيارة وتبقى فيها كل الخير ده للكل اكيد دي تدابير ربنا سبحانه وتعالى
محمد: ميل هلى هدير وقالها امك قلبت على عبلة الكحلاوي ههه
هدير: لا وانتا الصادق دي قلبة على سهير الباردوي بعد التوبة ههه
محمد: ماما لو مش مكسوفة كانت قامت خدهم بالحضن على فكرة الشغل دي
هدير: هوووووس لاتسمعنا خلينا نعدي الزيارة على خير
فزينب قالت انتي كيفك يا هدير شو راح تعملي بالعطلة ما راح تطلعي شي رحلة هيك
هدير: يعني لسه ما خططتش لحاجة معينه
زينب: نحنا جايين كام يوم هون سياحة شو رايكن نقضي كام يوم كلينا سوا
محسن: الحقيقة ظروف الشغل بتمنع احينا اننا نخرج خارج القاهرة
زينب: اي هيك راح تزعلتني محسن بيك كنت حابة نقضي كام يوم معكم ومع هدير بالاخص لانه اشتقنالها اكتير الله وحده يعلم نحنا حبينها واتعلقنا فيها مثل بنتنا بالضبط
سهير: وانتوا كمان يا زينب هانم بجد قريبين من القلب وكأنه نعرف بعض من زمان
علي وزينب وانتوا كمان سهير هانم قريبين اكتير من القلب الله يديم المحبة يارب
محسن: احنا اتشرفنا بمعرفتكم جدا ويارب تكون معرفة خير
علينا كلنا فرد عليه الكل وقالوا ياااااارب
زينب: طيب شو قلتوا راح نقضي عطلة مع بعض
محسن: والله يعني
زينب: لا ترفض سيد محسن نحنا قدامنا اسبوعين هون بمصر وحابين يوم ولا اتنين مع بعض
سهير: خلاص يامحسن اهو يومين الولاد يغيروا جو الدراسة والامتحانات ويروقوا شوية بعد مجهودهم طول السنة
محسن: خلاص اللي تشوفوه واهي تبقى هدية نحاجهم كمان
هدير: بالرغم انها كانت مبسوطة انها هتغير جو بس بنفس الوقت بتفكر في احمد وهتقوله ايه وكمان هتبعد عنه يومين ويمكن اكتر وياترى عمال ايه بالحفلة
زينب: شو هدير بشو شاردة وما قولتي رايك
منيحة فكرة العطلة
هدير: هاا اه كويسة فكرة حلوة
عصام: خلاص يبقى نروح شرم الشيخ الجو هناك تحفة ايه رأيكم
الكل فكرة حلوة
علي: خلاص بنروح بكرة ونقضى باقي الاسبوع سوا شو رايكن
محسن: تمام بس خلوها بعد بكرة عشان ارتب اموري بالشركة ومافيش شغل يتعطل لانه الحكاية مش ناقصة لعبكة
علي: تمام محسن بيك بس ليه هاي اللعبكة هي الشركة مو ماشية منيح يعني
محسن: لا الحمد لله الشركة ماشية كويس بس في شوية لغبطة بعد سحب اللي اسمه صلاح شغله ويادوب قدرت اظبط الدنيا بعدها
علي: الحقيق يا محسن بيك هاد الشخص شيطان ما بعرف كيف اتضك عليكن هيك
محسن: اللي حصل بقا والحمد لله انه بنتي خلصت منه على خير
زينب: اي والله الحمد لله الله نجاها من عالم متل هادول العالم
هدير: بلاش نفتح الموضوع ده تاني لاني باتضايق من سيرتهم
عصام: معاكي حق
ومرة الزيارة واتفقوا على انهم سيذهبوا في عطلة بشرم الشيخ ثلاثة ايام بلياليهم وسهير ومحسن انتهذوها فرصة لاخذ شغل جديد مع علي وعصام لعله يكون بداية خير وانقاذ للشركة من الافلاس وسهير قالت في نفسها فرصة لان تخطط من اجل ان تقرب هدير وعصام من بعضهم وخصوصا بعد ما علمت انه غير متزوج فعصام بالنسبة لها فرصة بابنتها هدير بالخص انها احست لن عصام ينظر لهدير نظرة اعجاب وجاءت فكرة العطلة من مصلحت الكل وخاصتا عصام وهدير كي تخطط سهير كيف تقربهم من بعض اكثر ومرة الزيارة وودعتهم هدير والكل ثم صعدت لغرفتها كي تتصل على احمد لتعرف ما اذا كان انتهى من الحفل ام لا
وبالفعل اتصلت باحمد الو حبيبي عملت ايه
احمد: لما شاف رقم هدير اخذ طرف ورد عليها بصوت خافت وقال لها خلاص يا حبيبتي خلصنا الحفلة واستلامنا الشهادات وباقي بس حاجات بسيطة وهنروح
هدير: الف مبروك ياعمري ربنا يوفقك دايما
احمد: تسلميلي ياقلبي سلام دلوقتي عشان هاناخد صور تذكارية مع الدفعة والدكاترة
هدير: طيب حبيبي ابقى طمني عليك لما تروح
احمد: حاضر باي ياحبي
واغلق مع هدير ثم اخذ صور تذكارية مع زملائه ودكاترة الكلية ثم نزل وقبل يد امه وقال لها ربنا ما يحرمني منك يا اعظم ام بالدنيا وسمر بتصور فيه عشان تنزلهم على السوشيل ميديا طبعا فالام قبلة ابنها وقالت له ولا منك ياحبيبي ربتا يبعد عنك كل شر يارب
احمد: دقايق بس هنخلص ونروح علطول حاسك تعبتي
الام: لا ياحبيبي ماتعبتش ده احلى يوم بحياتي عقبال يوم فرحك يااااارب
احمد: ياااارب تسلميلي يا ماما وبعد انتهاء الحفلة ذهب احمد وامه واخته الي بيتهم ثم دخل غرفتها كي يبدل ثيابه فاتصل على هدير وطمئنها عليه ثم تحدثا مدة قليلة وخرج كي يجهز السفر مع اخته لانه امه احست بالتعب واخذت دواءها وتمددت على الكنبة وبعد ان انهيا من تجهيز السفر راح جلس بجوار امه وقال لها يالا يا ماما كلي لك لقمة عشان تاخدي بقيت ادويتك
الام: اعتدلت بتعب وقالت حاضر ياقلبي هاقوم اهو ثم امسك احمد يدها وسندها واجلسها على الكرسي واحصر لها ادويتها بجوارها لكي تأخذها بعد الاكل
الام: ربنا يخليك ليا يابني وما اتحرمش منك ابدا
احمد: انا من بكرة هانزل الورشة تاني لحد ما اشوف موضوع التقديم في الجامعة لوظيفة معيد وياااارب اتقبل
الام: طيب ياحبيبي ربنا يوفقك ويعينك يارب
-----------------
عند هدير امها ندهت عليها تنزل يتكلموا شوية
هدير: تعبانة يا ماما مش قادرة عايزة انام كلام ايه بالوقت
الام: تموتي لو ما جاكرتنيش ورفضتي اي طلب ليا وخلاص طيب وادي قعدة نتكلم هنا ثم جلست على الكرسي الذي بغرفة هدير وقالت لها احكيلي بقا انتي عرفتي الناس دي ازاي دول باين عليهم الثراء الفاحش
هدير: هههه والله كنت عارفة انك هتسألي عنهم بالرغم اني حكيتلكم قبل كدة عرفتهم ازاي
الام: لا انا عايزة اعرف بالتفصيل وخصوصا بعد ما شوفت عصام ده طلع شاب ووسيم كمان لييه يقف جنب واحدة ما يعرفهاش ويعملها كل ده ويتنازل عن صفقة مهمة زي ما قولتي ليييه عايز منك ايه عشان يعمل كل ده
هدير: ما اعرفش يا ماما ليه دايما حضرتك شايف الناس ما بتعملش حاجة لله وبدون مقابل ولا نية سيئة
الام: انا ما قولتش انه نيتهم سيئه بس بسأل ليه يعملوا كدة مع واحدة ما يعرفوهاش
هدير: يااااه يا ماما لسه فاكرة دلوقتي تسألي بعد شهور لكن ما تخافيش يا ماما هم لحد دلوقتي ما طلبوش حاجة ولا ساوموا زي غيرهم
الام: يووووووه انتي ليييه دايما بتاخدي كلامي بالمقلوب انا خايفة عليكي وخاصتا انه عصام شاب خوفت يكون حاطك بدماغه يعني عايز حاجة وحشة
هدير: لا يا ماما ما تخافيش هو مش من النوع ده ولو كان فعلا عايز حاجة وحشة كان حاول ياخدها قبل ما ارجع مصر
الام: صح معاكي حق بس انا من خوفي فكرة كدة بس خلاص انسى انا رايحة أنام تصبحي على خير
هدير: باستغراب من تصرف امها وردت فعلها وقالت وانتي من اهله وبعد ما خرجت امها حدثت نفسها وقالت هي ماما مالها حالة مقلوب من وقت ما الجماعة جم وكأنها وحدة تانية وبتتكلم بهدوء معايا ربنا يستر ليكون ده الهدوء اللي بيسبق العاصفة وقالت بطلي تشاؤم ياهدير واكيد كل حاجة هتبان خليني اكلم البت انجي اشوفها يمكن نعرف نطلع بكرة شوية
-------------------------
عند علي وزينب بعد ما وصلوا الي فيلا عصام اللي بالقاهرة فعصام قال لهم اتفضلوا ثم دخلوا وجلسوا فعلي قال له بصراحة كل ما احي مصر من لما اتعرفنا قيكم انتا وابوك وامك الله يرحمهم ونحنا بنحب هاد المكان اكتير ونشعر فيه بريحة ابوك امك الله يرحمهم يارب
عصام: الله يرحمهم ربنا عوضني بيكم عن فقدان اهلي وانا كمان باحس بيهم كل ما اجي هنا كا نفسهم يفرحوا بيا ويشوفوني سعيد بحياتي بس القدر ما امهلمش يشوف اليوم ده ويفرحوا بيا
علي: ونحنا روحنا وين يابني
زينب: ونحناةكمان اهلك مو هيك وبعدين يالا افرحي بقا ادي نحنا دبرنا الك رحلة مع هدير وراح ضل بجنبك شي تلات او اربع ايام بحالهم لازم بقا تفاتحتها بالجواز خلينا نفرح فيكن انتا مارح تلاقي متل هدير
عصام: ربنا ما يحرمني منكم يااارب
نرجع #فلااااش__باااااك
عصام اخر مرة كلم فيها هدير هو والسيد علي والسيدة زينب
عصام بعد ما اغلقوا مع هدير اخذ يفكر فيها وشرد قليلا فعلي وزينب اخذوا بالهم من هذا فقالت زينب عصام شو فيك بشو شردت هيك
عصام: بصراحة كدة انا معجب بهدير من ماشفتها وفكرة انه ده بسبب تعاطفي معها بس بعد ما رجعت مصر وانا مش بابطل تفكير فيها وبافرح اوي لما باسمع صوتها
زينب: وليش ما قلت يابني ما نحنا فينا نروح ونخطبلك ايها
عصام: بجد ياطنط زينب
علي وزينب: اكيد يانبي
عصام: طيب ما تنزلوا معايا مصر بعد بكرة وكأنكم نازلين سياحة وحاولوا تقربوني انا هدير لبعض وانتي ياطنط تحاولي تعرفي منها اذا كان في حد بحياتها ولا لأ
زينب: بس هيك من عيوني ياقلبي الله يوفقكم ويتمم الك على خير يارب
عصام: ياارب خلاص هننزل مصر سوا ونروح نزورهم وشوفي انتي بقا هتتصرفي ازاي وتخلينا نبقى مع بعض شوية
زينب: خلاص حبيبي يالي بتعوزه راح يكون ان شاء الله
عصام: ربنا يخليكي ليا يازوزو ياقمر
علي: هي بس ياللي الله يخليها الك
عصام: لا طبعا وانتا كمان ياعمي الخير والبركة ما انتي اللي هتطلبها ليا وهتكون معايا بكل خطوة انتا وطنط زينب
علي: اكيد راح كون معاك انتا ابني
عصام: ربنا يخليكم ليا يارب
نرجع #باااااك
زينب: استعد بقا للفوز بقلب الاميرة هدير لازم تبذل مجهود منشان تكسب قلبها وخاصتا بعد اللي اتعرضت لاله من قبل
عصام: اكيد راح اعمل كل اللي اقدر عليه عشان اخليها اسعد واحدة بالدنيا
علي: اذا هيك يبقى مبروك من هلا لانه ابني عصام ما في واحدة ما بتعرفوا الا وبتحبه
زينب: هههههه مين شهيد العريس
علي: اكيد ابوه ولا شو عصام
عصام: اكيد يا احن اب بالدنيا
زينب: اه هلا انا خرجت لبره مو هيك طب خلاص راح اسحب كلامي ومارح انزل معن مصر
عصام: راح قبل ايدها وقالها لا طبعا انتي كل شي يازوزو ياقلبي انتي نحنا ما نقدر نستغنى عنك بنوب بنوب
زينب: الواد قلب لبناني منشان مصلحته يا علي
علي: ههههه هو مو اله سنين هون فاكيد راح يتكلم لبناني اذا كنا نحنا نسيت اللهجة التونسية بتعاتنا وبنتكلم لبناني طول الوقت
عصام: طيب هتنزلوا معايا مصر بعد بكرة اكيد مش كدة
علي وزينب: اكيد طبعا .....
يتبع
_______________
# بقلمي
عمر يحيى