الفصل الثانى والعشرون
لم تكن تعلم انهم بهذا القبح المخيف بل انتقل لديها شعورهم الذي تملك منهم لم تدري ماذا تفعل او ماذا يحدث ، كانت مها تطالع كل واحد منهم علي حده لم تدرك ان شعورهم بالخوف بات علي مشارف الموت ، فهو كفيلا بتحويل دمائهم الحمراء الي اخري زرقاء من فرط الهلع .
لكنها تعجبتوفي قرارة نفسها لماذا لا يتحدثون او يعبرو عما يشعرون به لتسمع صوت الجميلة تهمس لها وتقول :-
هما خايفيين بس
لتتساءل مها :-
وخايفيين من ايه ؟
اجابت عليها الاخري بسخرية :-
خايفيين يكون اللي شايفنه مش حقيقي وكل واحد فيهم خايف يتكلم لانه لو اتكلم خلاص ، خايفيين ان المغامرة بتاعتهم تروح وان دي كلها هلاوس بس ، مجرد ما فكرو في كلام الراجل
كل واحد هايف لو اتكلم انه يلاقي تريقة من صاحبه ، يعني الموضوع يكون حرق دم ، فكل واحد فيهم شايف اللي انتي شيفاه بس محدش قادر يتكلم شوفتي بقا .
ضربت مها كفا علي كف :-
يا ريتهم يصدقوا ويسمعوا الكلام ياريت يرجعوا عن اللي بيفكرو فيه .
هنا صرخت مها بصوت عال وقالت :-
ارجعوا بقا متكملوش .
لتتفاجأ بالثلاثة شباب يوقفون السيارة بفزع وينظرون حولهم فقد شعروا بهذا الصوت لكنها وصلت لهم كانها همهمات قادمة من الجحيم ، لم يدركوا معناها او فحواها فكل ما يسمعونه ربما هذا ما قالوه لانفسهم انه من فعل عذا الطريق ، ربما لانه لم يزوره احد من فترة طويلة ، هذا ما قالوه لانفسهم ، لم يقولوا شيئا سوي هذا .
هنا ظهرت الشابة ونظرت لمها بعيون تحولت للون الاحمر القاتم ، وخفت بياض وجهها ليحول وجهه لل ن الازرق ، وضرخت في وجهها :-
انتي بتعملي ايه ، انتي مجنونة ، انا فهمتك ان فيه بوابة بينا وبينهم ومستحيل البوابة تتفتح ، انا واخداكي رحلة في الماضي مش حتي المستقبل ، يعني حتي الشباب دي دلوقتي بقت متحللة افهمي بقا مش هتعرفي تغيري حاجة ،
نكست مها راسها للاسفل في خزي وحاولت التماسك وهي تقول لها :-
انا مقصدش حاجة .. انا ..
بترت حديثها الشابة التي ردت عليها بغضب فهي لم تهدأ من فعلتها بعد :-
انتي هتضيعي نفسك انتي ، انتي هتفتحي علي نفسك بوابة مش ادها ، بوابة اخرها انك متعرفيش ان كنتي عايشة ولا ميته ، ولا انتي ايه بالظبط ولا حتي في عالم من دول ، عمرك ماهتفهمي .
في تلك الاثناء هدأت ملامح الشباب قليلا وادارو السيارة من جديد ليكملوا طريقهم نحو وجهتم ، ومع هذا شلهدو تلك الشياطين مرة اخري ظهرت امامهم اكثر من ذي قبل ، كان كل واحد منهم ينظر حوله في قلق وذعر .
وهنا دخلوا الي الغابة ، جميلة ورائعة ومناظرها خلابة ، واشجارها العالية الكثيفة رغم انها توحي بالخوف الا انها مميزة ، وهناك صوت للماء يحيط بهم من كل جانب .
كل هذا ومها معهم لكنها لم تكن مع الشباب بل مع تلك الكائنات التي كانت تنتظرهم بترحاب ، كانوا يفسحون لهم المجال لكي يعبرو نحو الغابة ، لكن هناك ما لفت نظر مها في تلك الاثناء ، وهو انه هناك غشاء غريب يشبه الماء يتحرك بشكل افقي لا تعرف اين يصل ، شاهدت منه شرزات تظهر منه من آن الي اخر .
رغم خوف مها الا امها سمعت الشابة تقول لها:-
دي بوابة الوصول ، هنا البوابة الرئيسية اللي تعتبر اساس الغابة
هنا بقا خلاص ممنوع العودة كده بقت المتاهة الاساسية
إندهشت مها منها وسالتها :-
يعني ايه مش فاهمة ، متاهة ايه دي غابة عادية
سمعت صوتها يضحك ثم صمتت قليلا وأجابت :-
فيه حاجات مستحيل تفهميها دلوقتي فيه حاجة اسمها ابعاد ، والبعد دا الفاصل بين بره وجوا
شعرت مها في تلك الاثناء بالتيه من حديثها لتستكمل الاخري :-
بصي وراكي كده !
نظرت مها خلفها منا طلبت منها ثم رفعت كتفها وعادت لتنظر حولها هنا سمعتها تسالها :-
قوليلي انتي شايفة ايه
ردت مها علي الفور :-
شايفة عادي الغابة او خديقة وشجر
استكملت الاخري اسئلتها :-
طيب وانتي شوفتي ايه من شوية :-
اجابت بعد تفكير :-
شوفت ان فيه حاجة زي الكهربا او مية وكده بس شفافة زي الكيس
لتسالها الاخري مسترسلة :-
دي بقا اسمها البوابة الفاصلة
قالت مها :-
بوابة فاصلة ايه دي
ساد الصمت قليلا فقد تزقفت السيارة وهبط الشباب منها محاولين تدارك ما يرونه ، ولكن داخل كل واحد منهم يريد ان يتكلم او ان يعبر عما يراه كلاهما يرايدان ان يستمدا القوة من بعضهم البعض لا يريدون ان يبقوا خائفين فقد تلاشت تلك الشياطين بمجرد ان عبىو تلك البوابة التي كانت تتخدث عنها الشابة منذ قليل .
وقفت مها تطالعهم وهم يجلبوا اشيائهم لكي يخيموا في بؤرة معينة بالقرب من الماء . استطاعوا ان ينصبوا خيمتهم كما عملوا وانزلوا اشيائهم جميعا
لكنها تعجبتوفي قرارة نفسها لماذا لا يتحدثون او يعبرو عما يشعرون به لتسمع صوت الجميلة تهمس لها وتقول :-
هما خايفيين بس
لتتساءل مها :-
وخايفيين من ايه ؟
اجابت عليها الاخري بسخرية :-
خايفيين يكون اللي شايفنه مش حقيقي وكل واحد فيهم خايف يتكلم لانه لو اتكلم خلاص ، خايفيين ان المغامرة بتاعتهم تروح وان دي كلها هلاوس بس ، مجرد ما فكرو في كلام الراجل
كل واحد هايف لو اتكلم انه يلاقي تريقة من صاحبه ، يعني الموضوع يكون حرق دم ، فكل واحد فيهم شايف اللي انتي شيفاه بس محدش قادر يتكلم شوفتي بقا .
ضربت مها كفا علي كف :-
يا ريتهم يصدقوا ويسمعوا الكلام ياريت يرجعوا عن اللي بيفكرو فيه .
هنا صرخت مها بصوت عال وقالت :-
ارجعوا بقا متكملوش .
لتتفاجأ بالثلاثة شباب يوقفون السيارة بفزع وينظرون حولهم فقد شعروا بهذا الصوت لكنها وصلت لهم كانها همهمات قادمة من الجحيم ، لم يدركوا معناها او فحواها فكل ما يسمعونه ربما هذا ما قالوه لانفسهم انه من فعل عذا الطريق ، ربما لانه لم يزوره احد من فترة طويلة ، هذا ما قالوه لانفسهم ، لم يقولوا شيئا سوي هذا .
هنا ظهرت الشابة ونظرت لمها بعيون تحولت للون الاحمر القاتم ، وخفت بياض وجهها ليحول وجهه لل ن الازرق ، وضرخت في وجهها :-
انتي بتعملي ايه ، انتي مجنونة ، انا فهمتك ان فيه بوابة بينا وبينهم ومستحيل البوابة تتفتح ، انا واخداكي رحلة في الماضي مش حتي المستقبل ، يعني حتي الشباب دي دلوقتي بقت متحللة افهمي بقا مش هتعرفي تغيري حاجة ،
نكست مها راسها للاسفل في خزي وحاولت التماسك وهي تقول لها :-
انا مقصدش حاجة .. انا ..
بترت حديثها الشابة التي ردت عليها بغضب فهي لم تهدأ من فعلتها بعد :-
انتي هتضيعي نفسك انتي ، انتي هتفتحي علي نفسك بوابة مش ادها ، بوابة اخرها انك متعرفيش ان كنتي عايشة ولا ميته ، ولا انتي ايه بالظبط ولا حتي في عالم من دول ، عمرك ماهتفهمي .
في تلك الاثناء هدأت ملامح الشباب قليلا وادارو السيارة من جديد ليكملوا طريقهم نحو وجهتم ، ومع هذا شلهدو تلك الشياطين مرة اخري ظهرت امامهم اكثر من ذي قبل ، كان كل واحد منهم ينظر حوله في قلق وذعر .
وهنا دخلوا الي الغابة ، جميلة ورائعة ومناظرها خلابة ، واشجارها العالية الكثيفة رغم انها توحي بالخوف الا انها مميزة ، وهناك صوت للماء يحيط بهم من كل جانب .
كل هذا ومها معهم لكنها لم تكن مع الشباب بل مع تلك الكائنات التي كانت تنتظرهم بترحاب ، كانوا يفسحون لهم المجال لكي يعبرو نحو الغابة ، لكن هناك ما لفت نظر مها في تلك الاثناء ، وهو انه هناك غشاء غريب يشبه الماء يتحرك بشكل افقي لا تعرف اين يصل ، شاهدت منه شرزات تظهر منه من آن الي اخر .
رغم خوف مها الا امها سمعت الشابة تقول لها:-
دي بوابة الوصول ، هنا البوابة الرئيسية اللي تعتبر اساس الغابة
هنا بقا خلاص ممنوع العودة كده بقت المتاهة الاساسية
إندهشت مها منها وسالتها :-
يعني ايه مش فاهمة ، متاهة ايه دي غابة عادية
سمعت صوتها يضحك ثم صمتت قليلا وأجابت :-
فيه حاجات مستحيل تفهميها دلوقتي فيه حاجة اسمها ابعاد ، والبعد دا الفاصل بين بره وجوا
شعرت مها في تلك الاثناء بالتيه من حديثها لتستكمل الاخري :-
بصي وراكي كده !
نظرت مها خلفها منا طلبت منها ثم رفعت كتفها وعادت لتنظر حولها هنا سمعتها تسالها :-
قوليلي انتي شايفة ايه
ردت مها علي الفور :-
شايفة عادي الغابة او خديقة وشجر
استكملت الاخري اسئلتها :-
طيب وانتي شوفتي ايه من شوية :-
اجابت بعد تفكير :-
شوفت ان فيه حاجة زي الكهربا او مية وكده بس شفافة زي الكيس
لتسالها الاخري مسترسلة :-
دي بقا اسمها البوابة الفاصلة
قالت مها :-
بوابة فاصلة ايه دي
ساد الصمت قليلا فقد تزقفت السيارة وهبط الشباب منها محاولين تدارك ما يرونه ، ولكن داخل كل واحد منهم يريد ان يتكلم او ان يعبر عما يراه كلاهما يرايدان ان يستمدا القوة من بعضهم البعض لا يريدون ان يبقوا خائفين فقد تلاشت تلك الشياطين بمجرد ان عبىو تلك البوابة التي كانت تتخدث عنها الشابة منذ قليل .
وقفت مها تطالعهم وهم يجلبوا اشيائهم لكي يخيموا في بؤرة معينة بالقرب من الماء . استطاعوا ان ينصبوا خيمتهم كما عملوا وانزلوا اشيائهم جميعا