١٥ ليلة بالخارج
تنهدت للمرة العاشرة للان لتقلب بيري عينيها "واجهي الأمر نحن سنفعل ذلك بكِ او بدونك"قالت ايميلي لاسخر منها عن طريق قلب عيني و قول الكثير من الـ'نينيني' لتهز ايم رأسها بقلة حيلة ، نحن هكذا منذ عشرة دقائق فهن يريدون الإحتفال بينما أنا لا أريد و يحاولون ارغمي على الذهاب معهن و لكن هيهات أنا لن أذهب
"البنات سوف يقابلونا في المطعم و ربما يصلون قبلنا لا أعلم" نظرت من فوق هاتفي لبيري التي بدورها تنظر لي بخبث "مطعم؟"سألت لتنظر لي ايميلي من فوق كتفها و الأخرى رفعت لي حاجبها
"هل تسمعين شيئًا؟"سخرت ايم لتتظاهر بيري بأنها تستمع لشيئًا ما بالفعل "أظن بأن غرور و عِند أحدهم قد تحطم"أجبت بيري و نظروا لي لأدير عيني "حسنًا كان هذا زائد عن كل مرة و أنا لم اعاند"قلت و أنا أقف من مكاني لترفع ايميلي يدها و تفتح و تغلق كفها بسخرية
تجاهلتها و ذهبت لغرفتي لأبدل ملابسي فأنا سوف أذهب معهم ، لا يمكنني رفض تناول الطعام في مطعم جيد و بدون دفع قرش واحد ، ارتديت بدلة -جامبسوت- باللون الأسود فتحة الصدر الخاصة بها على حرف ڤي واسع ، رفعت شعري في ذيل حصان و لم أضع ميكاب فقط ملمع شفاه و نزلت لهن "لنذهب هيا لا نريد أن تنتظر الفتيات لوقت طويل"
---
"...كما قلت هي كانت جميلة للغاية و تتبع الموضة ، الأمر الوحيد السيء أنهم كانوا يتحدثون الفرنسية سويًا حتي شعرت بأنهم يسبونني و لكن روميو قال بأنهم يتحدثون في شيء عادي و لا داعي للقلق"هكذا كانت أول نصف ساعة من سهرتنا ، بيري تتحدث عن مقابلتها لعائلة روميو بينما نحن نستمع و لأنني سمعت تلك القصة ثلاثة مرات فأنا مللت و بدأت اتظاهر بأنني أستمع فقط
"لقد مللت بشدة"همست خالتي في أذني لأنظر لها بغرابة أليست من كان يشجع بيري على الحديث منذ دقيقة ؟
"هل نستأذن للحمام و نهرب؟"لمعت عيني فتلك فكرة رائعة للغاية و لكنني لم أكل بعد "لننتظر حتي يأتي الطعام" همست في المقابل لتومأ "ليس و كأنني بعد كل هذا العذاب سوف أترك طعامي و أذهب" أومأت اوافقها الرأي
آتي الطعام و بدأت أكل بصمت أستمتع بكل جزء من طبقي حين سمعت أغنية في المكان كانت ذات لحن جميل و صوت المغني أجمل ، التففت لأنظر للشاشة الموضوعة في المطعم حيث يعرضون الفيديوهات المصورة للأغاني "أليس هذا؟"سألت ايم لأومأ و عيني مازالت معلقة على وجهه ، هل أصبح مغني الآن؟ و ليس مغني فقط بل مغني مشهور و أنا لم أعلم اي شيء؟
"هل تعرفونه؟"سألت جايد بحماس لأنفي برأسي و أرى أن خالتي تفاجأت من ذلك "أنه فقط يمتلك صوت جيد" تمتمت لتومأ جايد و هي تضيف"أنهم فرقة كما ترين ، جميعهم ذوي أصوات جيدة للغاية ، أتمني لو أصبح في فرقة جيدة مثلهم"
"هل تغنين؟"سألت بتفاجئ لتنظر لي بصدمة"يا فتاة نحن الأربعة نغني و جاسمين هنا؟ تمتلك صوت من عالم أخر" وجهنا نظرنا لجاسمين لتحرك شعرها بغرور "و بيري؟"سألت مجددًا أشير لها بشوكتي لترمش أكثر من مرة و لا أعلم لماذا "بيري؟ صوتها رائع! جميعنا كذلك للحقيقة"أجابت جايد ببساطة بينما تأخذ قضمه من طعامها
"يجب أن نستمع لكم في مرة"اومأنا جميعًا و من ثم حل الصمت حيث الجميع اندمج مع طعامه ، اتتني رسالة من أمي و كان هذا مفاجئ للغاية فهي 'خائبة الظن بي' كما تقول
"ليزا في البلدة احرصي على الإتصال بها و دعوتها على الغداء"
قلبت عيني على رسالتها و أرسلت لها حسنًا قصيرة و أغلقت هاتفي أضعه على الطاولة بضيق ، لماذا لا ترسل لتطمئن و من ثم تخبرني بأمر صديقتها؟ لماذا لا نكون عائلة طبيعية لمرة؟ للعنة هي لم تسأل إن وجدت عمل أم لا! هي لم تتساءل إن كنت أملك طعام في منزلي أم لا! كل ما يهمها صديقتها ليزا
للعنة أنا لن ادعو أي أحد على الغداء و لن أتصل بأحد فليحترقوا جميعًا في الجحيم السابع ، أتت رسالة أخرى من رقم مجهول ، اختنقت عندما رأيتها ، أمي لن تتركني وشأني
"مرحبًا ميا! أنا ليزا!" ، " عمة ليزا! كيف حالكِ؟؟"
كلما زادت علامات التعجب كلما شعرت بأنني متحمسة للرد عليها و أنا لست كذلك بالطبع
"بخير يا صغيرتي ، أنا في المدينة و ساندرا أخبرتني بأن أرسل لكِ رسالة لكى نلتقي أو شيئًا مثل هذا ، إشتقت لرؤيتكِ تعلمين:)"
"ماذا هناك لماذا تبدين منزعجة؟"سألتني ايميلي لأريها الهاتف و تنظر لي بشفقة "ساندرا لا تهدأ"تمتمت ايميلي لأومأ و بينما هي تشرح للفتيات من هي ساندرا و لماذا أنا عابسة أجبت على ليزا
"نعم أمي أخبرتني بأنكِ هنا ، و أنا إشتقت لكِ أيضًا عمتي ليزا اتشوق لرؤيتكِ قريبًا" و قبل ان ترسل اي شيء آخر أرسلت أنا " ربما يوم الاحد القادم؟ فأنا ليس لدي عمل يومها"
"سأكون غادرت المدينة وقتها ، لا بأس ربما أراكِ في الكريسماس القادم؟"
أرسلت لها موافقتي و ودعتها و أغلقت هاتفي ارميه على الطاولة بضيق أنا منزعجة ، ليزا ليست سيئة و أنا لا اكرهها و لكن رسالة أمي التي أرسلتها منذ قليل جعلتني انزعج من ليزا لأن أمي تهتم بها و لم تهتم لتسأل عن حالي ، ليزا هي جارتنا و هي من أقنع أمي بأن أعيش مع ايميلي هنا و أنا حقًا ممتنة لها لذلك
"إذًا ستذهبين لرؤية ليزا؟"سألتني ايميلي لأنفي بسرعة "أخبرتها بأنني مشغولة و لن أستطيع رؤيتها و هي تفهمت ذلك ، هي ليست أمي"أومأت ايم و ربتت على كتفي ، قاطع تلك اللحظة الغريبة صوت رجل آتي من مكبرات الصوت
"العرض على وشك أن يبدأ"قالت جاسمين متحمسة لننظر لها بغرابة "ترون ذلك الشيء الطويل في المنتصف؟ إنه ممر للمغنين أي أحد من الجالسين يمكنه الوقوف هناك و تأدية اي اغنية يختارونها إنه فقط شيء يفعلونه هنا في المطعم"شرحت جاسمين و هي تشير للشيء الذي يشبه ممر العارضات في منتصف المطعم و يوجد علي جانبيه اضواء صغيرة تشبه خاصة شجرة الكريسماس
"اعتقد بأنه أفضل وقت ومكان لرؤيتكم تغنون"أخبرتهم بتحدي لينظروا لبعض قليلًا و ترتسم إبتسامة مقلقة على وجههم "ماذا سنغني؟"سألتهم ليا ليصمتوا قليلًا ، بينما أنا اندمجت مع الفتاة التي تغني الآن هي تمتلك صوت لطيف و كانت تغني لـ ايد شيرن لذا هي جعلت الأجواء ألطف
"أعتقد بأنني أمتلك لحن لأحد أغاني سبايس جيرلز في مكان ما هنا"تحدثت بيري و هي تبحث في هاتفها و صاحت بفرح حين وجدت ما كانت تبحث عنه ، "نريد مغنية أخرى!" تذمرت جايد لتنظر لي ايميلي لأنفي برأسي و أنا أردد كلمة "لا"
"ماذا يحدث؟"سألت ليا لتشير لي ايميلي قبل أن تتحدث "ميا هنا تستطيع الغناء ، فهي تمتلك صوت جيد خذوها معكم" و لم يضيعوا لحظة و كانوا يسحبوني معهم لأغني
ذهبت ليا للرجل الذي يقدم المغنين و أعطوه هاتف بيري ، ليومأ و يعطيها خمسة مكبرات صوت -مايكات- و تعمل الموسيقي ، بيري من يبدأ الغناء و يمكن رؤية الصدمة على وجهي من جمال صوتها ، من ثم جاسمين و يأتي دوري ،اندمجنا في الغناء و حين انتهينا هلل لنا الحضور و ايميلي كانت تقفز و تصيح بأنني ابنة أختها
عانقنا بعضنا و انحنينا للجمهور و قبل أن ننزل من فوق المسرح تحدث الرجل المقدم "ما هو إسم فرقتكم؟ يجب أن اقدمكم للحضور"تبادلنا النظرات الضائعة قبل أن تتحدث بيري بعيون متسعة -دليل على حماسها و إيجادها للحل- "بيبي جيرلز! هذا هو إسم فرقتنا" أومأ الرجل مستغرب كما فعلنا نحن أعني ما هذا الإسم بحق الله؟ "حيوا معي بيبي جيرلز!" هلل الجميع لنا و نزلنا -أخيرًا- بحماس
كان تلك لحظة عفوية ، و حماسية للغاية ، لحظة صغيرة سوف يأتي عليها عواقب أكبر منا
يتبع.
"البنات سوف يقابلونا في المطعم و ربما يصلون قبلنا لا أعلم" نظرت من فوق هاتفي لبيري التي بدورها تنظر لي بخبث "مطعم؟"سألت لتنظر لي ايميلي من فوق كتفها و الأخرى رفعت لي حاجبها
"هل تسمعين شيئًا؟"سخرت ايم لتتظاهر بيري بأنها تستمع لشيئًا ما بالفعل "أظن بأن غرور و عِند أحدهم قد تحطم"أجبت بيري و نظروا لي لأدير عيني "حسنًا كان هذا زائد عن كل مرة و أنا لم اعاند"قلت و أنا أقف من مكاني لترفع ايميلي يدها و تفتح و تغلق كفها بسخرية
تجاهلتها و ذهبت لغرفتي لأبدل ملابسي فأنا سوف أذهب معهم ، لا يمكنني رفض تناول الطعام في مطعم جيد و بدون دفع قرش واحد ، ارتديت بدلة -جامبسوت- باللون الأسود فتحة الصدر الخاصة بها على حرف ڤي واسع ، رفعت شعري في ذيل حصان و لم أضع ميكاب فقط ملمع شفاه و نزلت لهن "لنذهب هيا لا نريد أن تنتظر الفتيات لوقت طويل"
---
"...كما قلت هي كانت جميلة للغاية و تتبع الموضة ، الأمر الوحيد السيء أنهم كانوا يتحدثون الفرنسية سويًا حتي شعرت بأنهم يسبونني و لكن روميو قال بأنهم يتحدثون في شيء عادي و لا داعي للقلق"هكذا كانت أول نصف ساعة من سهرتنا ، بيري تتحدث عن مقابلتها لعائلة روميو بينما نحن نستمع و لأنني سمعت تلك القصة ثلاثة مرات فأنا مللت و بدأت اتظاهر بأنني أستمع فقط
"لقد مللت بشدة"همست خالتي في أذني لأنظر لها بغرابة أليست من كان يشجع بيري على الحديث منذ دقيقة ؟
"هل نستأذن للحمام و نهرب؟"لمعت عيني فتلك فكرة رائعة للغاية و لكنني لم أكل بعد "لننتظر حتي يأتي الطعام" همست في المقابل لتومأ "ليس و كأنني بعد كل هذا العذاب سوف أترك طعامي و أذهب" أومأت اوافقها الرأي
آتي الطعام و بدأت أكل بصمت أستمتع بكل جزء من طبقي حين سمعت أغنية في المكان كانت ذات لحن جميل و صوت المغني أجمل ، التففت لأنظر للشاشة الموضوعة في المطعم حيث يعرضون الفيديوهات المصورة للأغاني "أليس هذا؟"سألت ايم لأومأ و عيني مازالت معلقة على وجهه ، هل أصبح مغني الآن؟ و ليس مغني فقط بل مغني مشهور و أنا لم أعلم اي شيء؟
"هل تعرفونه؟"سألت جايد بحماس لأنفي برأسي و أرى أن خالتي تفاجأت من ذلك "أنه فقط يمتلك صوت جيد" تمتمت لتومأ جايد و هي تضيف"أنهم فرقة كما ترين ، جميعهم ذوي أصوات جيدة للغاية ، أتمني لو أصبح في فرقة جيدة مثلهم"
"هل تغنين؟"سألت بتفاجئ لتنظر لي بصدمة"يا فتاة نحن الأربعة نغني و جاسمين هنا؟ تمتلك صوت من عالم أخر" وجهنا نظرنا لجاسمين لتحرك شعرها بغرور "و بيري؟"سألت مجددًا أشير لها بشوكتي لترمش أكثر من مرة و لا أعلم لماذا "بيري؟ صوتها رائع! جميعنا كذلك للحقيقة"أجابت جايد ببساطة بينما تأخذ قضمه من طعامها
"يجب أن نستمع لكم في مرة"اومأنا جميعًا و من ثم حل الصمت حيث الجميع اندمج مع طعامه ، اتتني رسالة من أمي و كان هذا مفاجئ للغاية فهي 'خائبة الظن بي' كما تقول
"ليزا في البلدة احرصي على الإتصال بها و دعوتها على الغداء"
قلبت عيني على رسالتها و أرسلت لها حسنًا قصيرة و أغلقت هاتفي أضعه على الطاولة بضيق ، لماذا لا ترسل لتطمئن و من ثم تخبرني بأمر صديقتها؟ لماذا لا نكون عائلة طبيعية لمرة؟ للعنة هي لم تسأل إن وجدت عمل أم لا! هي لم تتساءل إن كنت أملك طعام في منزلي أم لا! كل ما يهمها صديقتها ليزا
للعنة أنا لن ادعو أي أحد على الغداء و لن أتصل بأحد فليحترقوا جميعًا في الجحيم السابع ، أتت رسالة أخرى من رقم مجهول ، اختنقت عندما رأيتها ، أمي لن تتركني وشأني
"مرحبًا ميا! أنا ليزا!" ، " عمة ليزا! كيف حالكِ؟؟"
كلما زادت علامات التعجب كلما شعرت بأنني متحمسة للرد عليها و أنا لست كذلك بالطبع
"بخير يا صغيرتي ، أنا في المدينة و ساندرا أخبرتني بأن أرسل لكِ رسالة لكى نلتقي أو شيئًا مثل هذا ، إشتقت لرؤيتكِ تعلمين:)"
"ماذا هناك لماذا تبدين منزعجة؟"سألتني ايميلي لأريها الهاتف و تنظر لي بشفقة "ساندرا لا تهدأ"تمتمت ايميلي لأومأ و بينما هي تشرح للفتيات من هي ساندرا و لماذا أنا عابسة أجبت على ليزا
"نعم أمي أخبرتني بأنكِ هنا ، و أنا إشتقت لكِ أيضًا عمتي ليزا اتشوق لرؤيتكِ قريبًا" و قبل ان ترسل اي شيء آخر أرسلت أنا " ربما يوم الاحد القادم؟ فأنا ليس لدي عمل يومها"
"سأكون غادرت المدينة وقتها ، لا بأس ربما أراكِ في الكريسماس القادم؟"
أرسلت لها موافقتي و ودعتها و أغلقت هاتفي ارميه على الطاولة بضيق أنا منزعجة ، ليزا ليست سيئة و أنا لا اكرهها و لكن رسالة أمي التي أرسلتها منذ قليل جعلتني انزعج من ليزا لأن أمي تهتم بها و لم تهتم لتسأل عن حالي ، ليزا هي جارتنا و هي من أقنع أمي بأن أعيش مع ايميلي هنا و أنا حقًا ممتنة لها لذلك
"إذًا ستذهبين لرؤية ليزا؟"سألتني ايميلي لأنفي بسرعة "أخبرتها بأنني مشغولة و لن أستطيع رؤيتها و هي تفهمت ذلك ، هي ليست أمي"أومأت ايم و ربتت على كتفي ، قاطع تلك اللحظة الغريبة صوت رجل آتي من مكبرات الصوت
"العرض على وشك أن يبدأ"قالت جاسمين متحمسة لننظر لها بغرابة "ترون ذلك الشيء الطويل في المنتصف؟ إنه ممر للمغنين أي أحد من الجالسين يمكنه الوقوف هناك و تأدية اي اغنية يختارونها إنه فقط شيء يفعلونه هنا في المطعم"شرحت جاسمين و هي تشير للشيء الذي يشبه ممر العارضات في منتصف المطعم و يوجد علي جانبيه اضواء صغيرة تشبه خاصة شجرة الكريسماس
"اعتقد بأنه أفضل وقت ومكان لرؤيتكم تغنون"أخبرتهم بتحدي لينظروا لبعض قليلًا و ترتسم إبتسامة مقلقة على وجههم "ماذا سنغني؟"سألتهم ليا ليصمتوا قليلًا ، بينما أنا اندمجت مع الفتاة التي تغني الآن هي تمتلك صوت لطيف و كانت تغني لـ ايد شيرن لذا هي جعلت الأجواء ألطف
"أعتقد بأنني أمتلك لحن لأحد أغاني سبايس جيرلز في مكان ما هنا"تحدثت بيري و هي تبحث في هاتفها و صاحت بفرح حين وجدت ما كانت تبحث عنه ، "نريد مغنية أخرى!" تذمرت جايد لتنظر لي ايميلي لأنفي برأسي و أنا أردد كلمة "لا"
"ماذا يحدث؟"سألت ليا لتشير لي ايميلي قبل أن تتحدث "ميا هنا تستطيع الغناء ، فهي تمتلك صوت جيد خذوها معكم" و لم يضيعوا لحظة و كانوا يسحبوني معهم لأغني
ذهبت ليا للرجل الذي يقدم المغنين و أعطوه هاتف بيري ، ليومأ و يعطيها خمسة مكبرات صوت -مايكات- و تعمل الموسيقي ، بيري من يبدأ الغناء و يمكن رؤية الصدمة على وجهي من جمال صوتها ، من ثم جاسمين و يأتي دوري ،اندمجنا في الغناء و حين انتهينا هلل لنا الحضور و ايميلي كانت تقفز و تصيح بأنني ابنة أختها
عانقنا بعضنا و انحنينا للجمهور و قبل أن ننزل من فوق المسرح تحدث الرجل المقدم "ما هو إسم فرقتكم؟ يجب أن اقدمكم للحضور"تبادلنا النظرات الضائعة قبل أن تتحدث بيري بعيون متسعة -دليل على حماسها و إيجادها للحل- "بيبي جيرلز! هذا هو إسم فرقتنا" أومأ الرجل مستغرب كما فعلنا نحن أعني ما هذا الإسم بحق الله؟ "حيوا معي بيبي جيرلز!" هلل الجميع لنا و نزلنا -أخيرًا- بحماس
كان تلك لحظة عفوية ، و حماسية للغاية ، لحظة صغيرة سوف يأتي عليها عواقب أكبر منا
يتبع.