صفقةعلىحياةأنثى البارت47
رواية
صفقة على حياة أنثى
البارت ٤٧
______________
ونكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات مع عصام وهو يتحدث مع الحج علي وزوجته السيدة زينب كي ينزلان معه مصر لمحاولة فتح موضوع الزواج من هدير وطلب يدها من اهلها ولكن ذلك بعد تقربه من هدير أولا فهو يخشى ان ترفضه فلذلك طلب نزولهما معه فقالا له علي وزينب اكيد راح ننزل معك انتا ابننا واهم شي سعادتك واكمل علي قائلا وهدير بنت اكتير منيحة ومافي مثلها
زينب: اي البنت هدير اكتير مميزة واكتير طيوبة واخلاقها عالية اكتير وكمان جميلة اكتير اكتير
عصام: هدير بنت مميزة بكل حاجة جمال واخلاق واحترام ثم رجعنا #بااااااااااك مرة تانية مع عصام وهو بيقولهم
خلاص يبقى طنط زينب تفاتحها أولا واحنا بشرم الشيخ ممكن
زينب: ممكن بس باخر الرحلة اذا أمكن
عصام: موافق بس المهم باخر الرحلة اعرف رأيها ايه ماشي
زينب: اوكيه بس رأيي الافضل انه انتا ياللي تتكلم معها بالأول
عصام: بس بخاف تنحرج تقولي لا وانا مش عايزها تتجوزني غصب عنها او عشان تردلي جميل مثلا
علي: يبقى خلاص حاول تكلمها بطريقة غير مباشرة وقرب منها اكتر وخليها ترتاح لالك اكتر
عصام: ازاي يعني
علي: هاد الشي راح يجي لحاله بالتدريج
عصام: تمام ربنا ييسر الأمور
----------------------
ويمر الليل ويأتي الصباح وتستيقظ هدير من نومها على صوت امها وهي توقظها قومي ياختي ده كله نوم الساعة بقت عشرة
هدير: في ايه يا ماما هاقوم بدري اعمل ايه يعني
الام: قومي خلينا ننزل نشتريلك لبس جديد عشان الرحلة هدومك كلها قديمة
هدير: لا هدومي كويسة وبعدين احنا رايحين مصييف مش رايحيين حفل أزياء نستعرض فيه لبسنا
الام: يا بنتي قومي من غير مناكفة انتي ما بتزهقيش من مناكفتي علطول
هدير: يا ماما انا لبسي كويس جدا وجديد كمان مش قديم ولا حاجة
الام: يوووووه انا ماليش خلق ليكي قومي بقا ما تطلعيش خلقي عليكي انا هاروح اصحي محمد هو كمان وبعدين انزل اخلي فاطمة تحضر الفطار على ما تجهزي ثم خرجت واغلقت الباب خلفها بشدة
هدير: يارب ماما بدأت ترسم على عصام ربنا يستر انا قلبي مش مطمن للرحلة دي يارب استرها يارب
بينما الام راحت غرفة محمد وايقظته وهي تناديه محمد يا حمادة اصحى يا حبيبي الساعة بقت عشرة يالا
محمد: في ايه يا ماما بتصحيني بدري ليه
الام: بدري ايه يابني دي الساعة عدت عشرة
محمد: بص في الساعة بعيون مغمضة قليلا وقال طيب ما احنا اجازة يا ماما هاقوم اعمل ايه يعني
الام: قوم خدلك شاور وغير هدومك عشان نفطر وننزل سوا انا وانتا وهدير نشتري لبس وشوية حاجات كده عشان رحلة شرم
محمد: حاجات ايه يا ماما هو احنا رايحين جمصة دي شرم يا ماما شرم
الام: ما انا عارفة انها شرم انا اقصد نشتري لبس جديد لاختك لان لبسها بقى كله قديم ودول ناس اتيكيت وما ينفعش اختك تبان قدامه بلبسها القديم كذا مرة
محمد: يا ماما ما احنا لسه عاملين شوبينج من شهر بس وكل اللبس اللي جبناه جديد ولا هي مصاريف على الفاضي
الام: يارب ارحمني انتا واختك لازم تناكفوني كده اختك ما اشتريتش لبس من وقت ما رجعت من لبنان قوم بقا وجهز نفسك يالا
محمد: حاضر يا ماما حاضر
ثم استيقظ محمد واتحمم وغير ملابسه وذهب لغرفة هدير فطرق الباب هدير: حاضر يا ماما انا صحيت اهو خلاص محمد: فتح الباب انا محمد يا دودو
هدير: تعالى يا محمد ثم قالت يالا سلام يا إنجي
محمد: صباح الخير
هدير: صباح النور ايه انتا كمان هتروح معانا
محمد: ايوا دي اوامر الست الوالدة ما اقدرش اكسرلها كلمة
هدير: انتا مش ملاحظ حاجة كده
محمد: حاجة ايه
هدير: ماما متغيرة من إمبارح للنهاردة ٣٦٠ درجة مش ١٨٠ بس حتى محمد بصراحة شايف كده دي ناقص تاخدك بالحضن وتقولك سامحيني يا بنتي بس لييه مش عارف لكن شاكك في حاجة كده
هدير: نفس شكوكي واحساسي بالظبط
محمد: ههههههه يبقى ربنا يسترها عليكي لو عصام ما طلعش بيفكر زي ماما
هدير: وليه بقا يفكر زي ماما هو مجرد شخص محترم وقف جنبي وخلاص ومش هو لوحده في عمو علي وطنط زينب كمان وبدون مقابل بس ماما طبعا ما بتفكرش كدة كل تفكيرها في خد وهات ومافيش حد بيعمل حاجة بدون مقابل
محمد: بس الحقيقة عصام شاب كويس ووسيم باين عليه انه محترم فعلا
هدير: وانا ما قولتش حاجة فيه بس هو مجرد اخ عزيز وبس مش اكتر من كدة وبلاش كلام عنه والنبي لان ماما لو سمعتنا ممكن تلقب الكلام وتعمل فيها مصلحة اجتماعية
محمد: طيب يالا عشان نشتريلك شوية لبس حلو كده تليق باميرتنا دودو
هدير: بجد مش عايزة والله انا لبسي كويس
محمد: يا بنتي فرصة استغليها بعد كده مش هتلاقيها تاني وماما هترجع زي الاول بس لما الرحلة تخلص وتلاقي انه تخطيطها طلع فشنك ههههه
هدير: لا انا مش عايزة استغل حاجة وبابا بالظروف دي بس ماما هتعملي مشكلة لو رفضت اروح معاها
محمد: خلاص روحي معاها واشتري طقم ولا اتنين مش كتير يعنى وبعدين مش انا كنت مستلف منك الفين جنيه اللي محوشاهم من مصروفك انا هاشتريلك بيهم طقم ولا اتنين زي ما يجيبه بقا
هدير: لا يا حبيبي مش عايزاهم خليهم ليك ولو احتجتهم هاقولك ماشي
محمد: ماشي بس يالا انكجه كده خلينا ننزل سوا ثم نزلا سويا وجلسا على السفرة ومحمد قال ها هنروح فين بعد الفطار عشان دودو القمر تشتري احلى لبس ليها
الام: اخيرا اقتنعتي
هدير: ايوا بس الموضوع مش زي ما حضرتك متصوره
الام: ازاي يعني
هدير: يعني مش بارفض كده وخلاص انا بس شايفة ظروف بابا بالشركة ومش حابة اكون عبء عليه بزيادة
محمد: عبء ايه ده يا قلبي ما تقوليش كده انتي يجيلك اغلى واحسن حاجة بالدنيا على فكرة بابا لو سمع الكلام ده هيزعل منك اوي اوي
هدير: معلهش يا محمد يعني قبل الجواز حاجة وبعد ما اتطلقت حاجة وده امر طبيعي ما بيحسش بيه غير اللي في نفس ظروفي مهما كان اهلها بيحبوها وبيخافوا عليها وبيعملوا كل حاجة ليها بس برضوا بتحس انها غريبة ببيت اهلها وبابا بصراحة مش مخليني محتاجة حاجة بس برضه بحس بحرج منه وخصوصا اني شايفه الشركة بقت في النازل فمش حابة ازود عليه الهم والمصاريف اكتر وبعدين انا قولتلك لبسي جديد وكويس بس انتوا مش مقتنعين
الام: بلاش هبل انتي بنتنا وما فيش حاجة اتغيرت لا قبل جوازك ولا بعد طلاقك واذا كنا بنتكلم معاكي بقسوة شوية فده عشان مصلحتك مش اكتر حتى لو انتي شايفة ان قسوتنا دي عدم حب ليكي بس خوفنا عليكي من الدنيا ومن الفقر واي حاجة ممكن تخليكي مش سعيدة ولا مرتاحة بحياتك هو اللي بيخلينا نضغط عليكي وخصوصا انه انتي لسه صغيرة وبكرة لما توصلي لسني هتعرفي ان كلامي كله كان لمصلحتك
هدير: وانا ما قولتش غير كده بس قسوتك كبيرة اوي يا ماما حضرتك من وقت ما رجعت وانتي بتعامليني كأني غريبة حتى مصروفي كنت باخد من بابا من وراكي عشان لو عرفتي هتعملي لبابا وليا مشكلة كبيرة وكأنك لما تحرميني من الفلوس ومن اي حاجة زي اللبس والخروجات والفسح يبقى كده هتخليني اكره حياتي مثلا واوافق على اي حد تختاروه ليا من غير ما اكون عارفة على الاقل بحبنا بعض والاهم من ده كله يكون اماني شخص اكون واثقة انه هيقدر يكون سند وحماية ليا من اي مشاكل او أذى اتعرضله بحياتي
الام: وده كل همي فعلا انك تتجوزي شخص يكون سندك وامانك من اي أذى
محمد: طيب الحمد لله يارب تفضلوا كده هاديين وحبايب وما تعملوش مشاكل مع بعض تاني
الام: ربنا ما يجيب مشاكل بس المهم هي تبص لمصلتحك ومستقبلك وتفكري بعقلك فهماني
هدير: ربنا يسهل ثم قالت انا الحمد لله شبعت
محمد: وانا كمان شبعت يالا بقا خلينا نطلع عشان نخلص من موضوع الشوبنج ده لاني باكرهه كره انا مش عارف انتوا بتتحملوا ازاي اللف على المولات والبوتيكات وقت طويل كده
الام: مالكش فيه دي حاجات خاصة بالستات مش هتقدروا تفهموها الشوبنج ده متعة لكل الستات
هدير: بصراحة مش كل الستات كدة في ستات ما بتحبش المظاهر دي واقل حاجة بتكفيها حتى لو كانت غنية
الام: اكيد طبعا في ستات الشوبنج بالنسبالها عادي لكن معظمهم مدمنين شوبنج
محمد: طيب السواق جه ولا هنروح موصلات
الام: لا انا قولت لبابكم يبعته يكون معانا لحد ما نخلص وجه بره من بدري يالا بينا ....
-------------------
عند عصام بعد ما انهى عمله اتصل على السيد علي الو ايوا ياعمي خلصتوا سياحتكم عند الاهرامات
علي: اي ابني نحنا هلا بالمطعم يالي ببرج القاهرة شي ساعتين وبنرجع
عصام: طيب خلاص انا طنت حابب اعزمكم نتعشي بره النهاردة في مطعم ببرج القاهربس انتوا موجودين فيه دلوقتي استمتعوا بوقتكم وانا هاخلص شوبنج وارجع علطول
علي: طيب حبيبي بس شو هاي الحاجات انتا مو خلصت شغل
عصام: ايوا خلصت بس رايح اشتري كام حاجة كدة لانه ماعنديش لبس صيفي هنا وزهقت من البلدلة عاوز اكجول شوية
علي: خلاص حبيبي انتا خلص الشوبنج تبعك ونحنا ساعتين وبنرجع اوكيه
عصام: اوكيه
--------------------
عند هدير بعد ما خلصوا تسوق وهو ذاهبين الي السايرة والسائق يحمل الحقائب البلاستيك وهم عند بابا الخروج قابلوا عصام وهو داخل المول ايضا هسهير اول ما شافته قالت استاذ عصام ايه الصدقة الحلوة دي
عصام: مساء الخير يا هانم ثم قال لمحمد وهدير مساء الخير ازيكم ياجماعة
الكل: الحمد لله ثم اكملت سهير امتا بتعمل ايه هنا
عصام: كنت جاي اشتري كام طقم صيفي كجول ومريح لاني اتخنقت من البدلة في الحر ده
سهير: واحنا كنا بنعمل شوبنج كمان ويادوب لسه مخلصين
عصام: اووو طيب ممكن اعزمكم على حاجة قبل ما تمشوا
هدير: لا ميرسي احنا بره من بدري وعايزين نروح نرتاح
عصام: مش هاخركم كتير وبصراحة طده عاوز اخد رايك في اللبس اللي هاشتري لاني متعود اشتري اطقم بدل فاللبس الشبابي ده مش اوي فيه
سهير: طيب ياولاد انتوا خدوا راحتكم وانا هاروح لاني بجد تعبت انتوا شباب بقا غيري انا شكلي خلاص كبرت وبقيت اتعب بسرعة
عصام: كبرتي ايه حضرتك ما شاء الله لسه شباب وزي القمر
سهير: تسلملي يارب ميرسي على زوقك بس بجد لازم اروح وانتا وهدير ومحمد خدوا راحتكم وانا هاروح وابعتلك السواق تاني يا اولاد
عصام: لا حضرتك انا هاوصلهم بعد ما نخلص ده بعد اذنك طبعا
سهير: اوكيه ما فيش مانع فهدير غمزت امها في كتفها وقالت لها بصوت خافت لييه بتحرجني كدة ما ينفعش ابقى مع واحد غريب لوحدنا
سهير: لوحدك ايه ما انتي معاكي اخوك محمد
هدير: بضيق ماشي يا ماما لما اروح هنتفاهم لانه حركاتك مكشوفه اوي على فكرة
سهير: بطلي هبل ده يعتبر ضيف وكمان له جميل عليكي ثم تركتهم وقالت يالا اتبسطوا بوقتكم وابقى لما توضل الاولاد هنقعد شوية يا عصام اوكيه
عصام: اوكيه بس طلب كمان ممكن
سهير: ده بعد اذنكم كلكم هاعزم الانسة هدير ومحمد على العشا ده لو مافيش عندكن مانع وارجوا ما تكسفونيش
سهير: نطقت قبل هدير ومحد لا مافيش مانع ولا ايه يا اولاد
محمد وهدير: باستسلام اوكيه يا ماما
هدير: بس احنا مش عاوزين نعطل حضرتك
عصام: لا مافيش عطلة ولا حاجة وبعدين هتبقى فرصة ارتاح شوية من جوا الشغل
هدير: اوكيه
سهير: طيب يالا اسيبكم انا بقا سلام
عصام: مع السلامة يا هانم
ثم ذهبوا وظل عصام يجرب كذا شي وهدير ومحمد يعطوه رايهم الي ان انتهوا من شراء الملابس لعصام ثم ذهبوا الي المطعم الموجود بالمكان وقضوا وقت ممتع كله ضحك وهزار وكلا من عصام وهدير تعرفوا على الوجه المرحة لكل منهما
فعصام قال بصراحة ما اتبسطش كدة من سنين متشكر جدا انكم ما رفضوش عزموتي ليكم
محمد: واحنا كملن متشكرين جدا على العزومة دي خرجتنا من جو الامهات والشوبنج بتاع الستات انتا اشتريت حاجات كتير بس ما اخدتش وقت دا احنا من الساعة عشرة تقريبا ولفيت معاهم كتير اوي لما زهقوني على ما نقوا اللبس اللي على كيفهم
عصام: هههه ولا يهمك هم كل الستات بيحبوا يختاروا كتير مابين الحاجات اللي هيشتروها
هدير: ياسلام بس انا ماليش ذنب بحاجة ماما هي اللي مش عاجبها حاجة يا محمد افندي
محمد: انا مش باتكلم عليكي ياقلبي عارف انك قنوعة وما بتحبيش تدوري كتير بس لما بتختاري بتختاري حاجات روعة وزوق يجنن بجد
عصام: فعلا انا كمان اول مرة اشتري لبس حلو اوي كدة وبالسرعة دي وده بفضل هدير وزوقها الروعة بصراحة
هدير: ميرسي بس عادي حضرتك برضه زوقك عالي
محمد: بس الحقيقة شكلك باللبس الشباب احلى بكتير من البدلة لانك بالبدلة بتبان اكبر من سنك بصراحة
عصام: حكم الشغل بقا لازم البدلة
هدير: ما انتا ممكن تلبس جاكت البليزر بس على تيشريات شبابي وهتكون شيك وانيق برضه
عصام: اكيد بس ما ينفعش لما يكون في اجتماعات وعشا او غدا عمل
هدير: عادي بس لما تكون على اد الشركة ومافيش غدا او عشا عمل تلبس بليزر على تيشرت وبنطلون جينز او بليزر مع قميص وبنطلون قماش في حاجات شبابي كتير وكجول وتنفع للشغل كمان
عصام: هههه ما انا عارف كل ده بس بصراحة ما كنتش لاقي اللي يشجعني على التغيير فكنت باستريح والبس بدل وخلاص
محمد: إن شاء الله تلاقي بنت الحلال اللي تساعدك على التغيير والتجديد
عصام: يااارب
هدير: طيب بما انه خلصنا خلونا نمشى لانه اتأخرنا
عصام: اوكيه يالا اوصلكم واروح عشان طنط زينب وعمي علي لوحدهم بالبيت
محمد وهدير: اوكيه يالا
وبالفعل خرجوا من المول وركبوا سيارة عصام كي يوصلهم الي البيت وبعد ان وصلوا نزلوا من السيارة ومحمد قال لعصام اتفضل معانا نشرب حاجة
عصام: لا وقت تاني نتقابل بكرة بشرم إن شاء الله
محمد: شكرا على التوصيلة وتشرفت بمعرفتك جدا استاذ عصام
عصام: العفو وانا طمان تشرفت بمعرفتك يا محمد
هدير: ميرسي جدا يا استاذ عصام
عصام: مافيش داعي للشكر انا اتبسطت جدا معاكم يالا مع السلامة
هدير ومحمد: مع السلامة ثم ذهب عصام ودخلا محمد وهدير الي الداخل ووجدوا الام والاب يجلسان بالصالون فقال مساء الخير
الام والاب: مساء النور
الام: ليه ما عزمتوش على عصام يشرب حاجة معانا
محمد: قولناله بس قال مرة تانية
هدير: انا طالعة اوضتي اغير هدومي وارتاح شوية
محمد: وانا كمان طالع
الام والاب: طيب تصبحوا على خير
محمد وهدير: وانتوا من اهل الخير
وبعد ان صعدت هدير ومحمد فسهير قالت لمحسن يااارب يكون إحساسي صح
محسن: إحساس ايه ياسهير
سهير: عصام معجب بهدير وحاسة كدة انه بيحبها مش معجب بس
محسن: يمكن انتي حاسة كدة عشان عصام عجبك لانه غني وبتحلمي يكون عريس لبنتك
سهير: لا انا متأكدة انتا ما اخدتش بالك لما جم هو وقريبه كان بيبصلها ازاي ولا النهاردة بالمول كانت عيونه هتطلع عليها واصر انهم ويقضوا وقت سوا انا لو مش مكسوفة كنت خليت محمد يجي معايا وكنت سبتهم لوحدهم بس حسيتها هتكون مكشوفة وخصوصا انه عزم على محمد كمان يفضل معاهم
محسن: انتي متأكدة ياسهير
سهير: متأكدة جدا وبكرة افكرك موضوع زيارتهم والرحلة بتاعت شرم وطلب انك تكون الوكيل ليهم هنا بمصر كل ده بيأكد انه بيحبها وعاوز يقرب منها باي شكل عشان يفاتحها بموضوع الجواز بس خايف من تجربتها الاولى تكون مخليها خايفة من الارتباط
محسن: طيب وموضوع احمد اللي بتحبه ده
سهير: احمد مين ده بلا حب بلا زفت حتى لو إحساسي طلع غلط من نحيت عصام هدير مش هتشوف احمد ده ولا هتتجوزه الا لما تشوف قفاها مش حلمة ودنها كمان
محسن: بس خايف البنت تنشف دماغها وترفض عشان احمد
سهير: احمد ده خليه عليا انا هاعرف ابعده عن هدير بس نتأكد الاول من عصام وبعدين كدة كدة انا هابعد احمد عنها باي شكل مالكش دعوة بالموضوع ده
محسن: بصراحة لو حصل واحساسك طبع صح يبقى طاقة ابقدر اتفتحتلنا مرة تانية
سهير: قول ياارب
محسن: يارب
----------------------
عند هدير بعد ما صعدت غرفتها اتصلت على احمد
هدير: الووو مساء الخير ياحبيبي
احمد: مساء النور ياروحي فينك من الصبح اتصلت عليكي موبايلك كان مغلق
هدير: معلش نسيت احطه على الشاحن بالليل والصبح صحيت متأخره يادوب فطرت وخرجنا انا ماما ومحمد نعمل شوبنج عشان رايحين شرم بكرة
احمد: شرم وليه مش قولتيلي انكم رايحين
هدير: الموضوع جه فجأة والله وما عرفتش اخلع منهم بابا عاملها كهدية لنجاحنا انا ومحمد
احمد: وهتغيبوا كام يوم
هدير: مش عارفة بيقولوا حاولي تلات او اربعة ايام
احمد: طيب ياقلبي تروحي وتجي بالسلامة بس ابقى طمنيني عليكي تمام
هدير: حاضر ياحبيبي انتا بتعمل ايه
احمد: بابحث على شغل باي شركة مقاولات على الانترنت وربنا يسهل والاقي يااارب
هدير: ربنا يوفقك وتلاقي شغل بسرعة
احمد: ياااارب
-----------------------
عند عصام وصل الي الفيلا والقى التحية على علي وزينب
علي: ليش اتأخرت هيك يابني
عصام: كنت مع هدير
زينب: كيف اشلون ووين شوفتها
عصام: قابلتهم بالمول وهم خارجين هي ومامتها واخوها وسلمت عليهم واستئذنت امها نقضي وقت سوا فوافقت بس كان اخوها معانا
علي: عادي يابني هاي الاصول كيف راح تقضوا وقت انتا وايها لحالكم وانتوا حتى نا في شي رسمي بينكن
عصام: عارف ياعمي بس كنت حابب نقضي وقت انا وهي بس يمكن كنت عرفت اللمحلها عن مشاعري
زينب: ولا يهمك حبيبي تتعوض بشرم وان شاء الله ما نرجع غير ونحنا خطبينها الك او على الاقل رابطين كلام مع اهلها ومعها
عصام: ياريت ياطنط ياريت
علي: الصبر يا عصوم كل شي بالصبر
عصام: طيب انا هاطلع احط الحاجات دي واغير هدومي وانزل نقعد شوية ولا هتناموا
علي وزينب لا راح نقعد شوية لسه الساعة ما اجت عشرة كيف هنام من هلا
عصام: طيب تمام
------------------------
ويمر الليل والكل جهز شنطه لرحلة شرم الشيخ والكل استيقظ وذهبوا للمطار وركبوا الطيارة ووصلوا الي الفندق بشرم وكان عصام حاجز الغرف للكل وكانت عبارة اجنحة وليست غرف عادية
وكلها بجوار بعضها فقال للكل يالا ياجماعة كل واحد ياخد مفتاح السويت بتاعه وخلونا نتقابل بعد ساعة عشان عازمكم على احلى فطار على البحر
محسن وسهير: وليه كل التكاليف دي يابني واكمل محسن دا انتوا ضيوفنا المفروض احنا اللي نعمل كل ده
عصام: تكاليف ايه ياعمي ما فيش حاجة تغلى عليكم وبعدين اعتبروها هدية نجاح هدير ومحمد دي حاجة بيسطة
سهير ومحسن: تسلم يابني ربنا يفرحك ويسعد قلبك هدية مقبولة
هدير: ومحمد شكرا استاذ عصام حضرتك كلك زوق
عصام: ليه كل الشكر ده انتوا زي اهلي ثم نظر لهدير وقال ربنا يعلم اني حبيتكم من اول ما اتعرفت عليكم فيها
سهير: نغزت محسن من غير ماحد ينتبه وغمزتله بعينها وقالت مش قولتلك شوفت بعينك
محسن: ايوا شوفت بس ربنا يهدي هدير وما تضيعهوش من ايدها
سهير: ما تخافش هدير مش هتقدر ترفض بعد ما المحروص بتاعها يبعد عنها
محسن: ياااربثم صعدا كلا منهم الي غرفته ورتب ثيابه بالخزانة ( الدولاب ) واخت الشاور بتاعه وابدل ثيابه ثم خرج الا هدير اتأخرت شوية
فعصام بيسأل عليها فسهير قالت لسه باوضتها دقيقة وجاي
هدير: اتصلت على احمد وقالتله انا وصلت ياحبيبي ويادوب غيرت هدومي وهانزل افطر لاني بجد جعانة اوي
احمد: حمدلله على السلامة ياروحي طيب انزلي افطري وبالليل نتكلم ماشي
هدير: ماشي ياقلبي سلام مؤقت
احمد:سلام مؤقت ياقلبي ثم اغلقت هدير الخط مع احمد ونزلت عشان تفطر مع الكل
عصام: ايه يا هدير التأخير ده كله
هدير: بعتذر خليتكم تنتظروا بس على ما خلصت بقا
عصام : طيب ولا يهمك يالا بينا ......
يتبع .
____________________
# بقلمي
عمر يحيى
صفقة على حياة أنثى
البارت ٤٧
______________
ونكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات مع عصام وهو يتحدث مع الحج علي وزوجته السيدة زينب كي ينزلان معه مصر لمحاولة فتح موضوع الزواج من هدير وطلب يدها من اهلها ولكن ذلك بعد تقربه من هدير أولا فهو يخشى ان ترفضه فلذلك طلب نزولهما معه فقالا له علي وزينب اكيد راح ننزل معك انتا ابننا واهم شي سعادتك واكمل علي قائلا وهدير بنت اكتير منيحة ومافي مثلها
زينب: اي البنت هدير اكتير مميزة واكتير طيوبة واخلاقها عالية اكتير وكمان جميلة اكتير اكتير
عصام: هدير بنت مميزة بكل حاجة جمال واخلاق واحترام ثم رجعنا #بااااااااااك مرة تانية مع عصام وهو بيقولهم
خلاص يبقى طنط زينب تفاتحها أولا واحنا بشرم الشيخ ممكن
زينب: ممكن بس باخر الرحلة اذا أمكن
عصام: موافق بس المهم باخر الرحلة اعرف رأيها ايه ماشي
زينب: اوكيه بس رأيي الافضل انه انتا ياللي تتكلم معها بالأول
عصام: بس بخاف تنحرج تقولي لا وانا مش عايزها تتجوزني غصب عنها او عشان تردلي جميل مثلا
علي: يبقى خلاص حاول تكلمها بطريقة غير مباشرة وقرب منها اكتر وخليها ترتاح لالك اكتر
عصام: ازاي يعني
علي: هاد الشي راح يجي لحاله بالتدريج
عصام: تمام ربنا ييسر الأمور
----------------------
ويمر الليل ويأتي الصباح وتستيقظ هدير من نومها على صوت امها وهي توقظها قومي ياختي ده كله نوم الساعة بقت عشرة
هدير: في ايه يا ماما هاقوم بدري اعمل ايه يعني
الام: قومي خلينا ننزل نشتريلك لبس جديد عشان الرحلة هدومك كلها قديمة
هدير: لا هدومي كويسة وبعدين احنا رايحين مصييف مش رايحيين حفل أزياء نستعرض فيه لبسنا
الام: يا بنتي قومي من غير مناكفة انتي ما بتزهقيش من مناكفتي علطول
هدير: يا ماما انا لبسي كويس جدا وجديد كمان مش قديم ولا حاجة
الام: يوووووه انا ماليش خلق ليكي قومي بقا ما تطلعيش خلقي عليكي انا هاروح اصحي محمد هو كمان وبعدين انزل اخلي فاطمة تحضر الفطار على ما تجهزي ثم خرجت واغلقت الباب خلفها بشدة
هدير: يارب ماما بدأت ترسم على عصام ربنا يستر انا قلبي مش مطمن للرحلة دي يارب استرها يارب
بينما الام راحت غرفة محمد وايقظته وهي تناديه محمد يا حمادة اصحى يا حبيبي الساعة بقت عشرة يالا
محمد: في ايه يا ماما بتصحيني بدري ليه
الام: بدري ايه يابني دي الساعة عدت عشرة
محمد: بص في الساعة بعيون مغمضة قليلا وقال طيب ما احنا اجازة يا ماما هاقوم اعمل ايه يعني
الام: قوم خدلك شاور وغير هدومك عشان نفطر وننزل سوا انا وانتا وهدير نشتري لبس وشوية حاجات كده عشان رحلة شرم
محمد: حاجات ايه يا ماما هو احنا رايحين جمصة دي شرم يا ماما شرم
الام: ما انا عارفة انها شرم انا اقصد نشتري لبس جديد لاختك لان لبسها بقى كله قديم ودول ناس اتيكيت وما ينفعش اختك تبان قدامه بلبسها القديم كذا مرة
محمد: يا ماما ما احنا لسه عاملين شوبينج من شهر بس وكل اللبس اللي جبناه جديد ولا هي مصاريف على الفاضي
الام: يارب ارحمني انتا واختك لازم تناكفوني كده اختك ما اشتريتش لبس من وقت ما رجعت من لبنان قوم بقا وجهز نفسك يالا
محمد: حاضر يا ماما حاضر
ثم استيقظ محمد واتحمم وغير ملابسه وذهب لغرفة هدير فطرق الباب هدير: حاضر يا ماما انا صحيت اهو خلاص محمد: فتح الباب انا محمد يا دودو
هدير: تعالى يا محمد ثم قالت يالا سلام يا إنجي
محمد: صباح الخير
هدير: صباح النور ايه انتا كمان هتروح معانا
محمد: ايوا دي اوامر الست الوالدة ما اقدرش اكسرلها كلمة
هدير: انتا مش ملاحظ حاجة كده
محمد: حاجة ايه
هدير: ماما متغيرة من إمبارح للنهاردة ٣٦٠ درجة مش ١٨٠ بس حتى محمد بصراحة شايف كده دي ناقص تاخدك بالحضن وتقولك سامحيني يا بنتي بس لييه مش عارف لكن شاكك في حاجة كده
هدير: نفس شكوكي واحساسي بالظبط
محمد: ههههههه يبقى ربنا يسترها عليكي لو عصام ما طلعش بيفكر زي ماما
هدير: وليه بقا يفكر زي ماما هو مجرد شخص محترم وقف جنبي وخلاص ومش هو لوحده في عمو علي وطنط زينب كمان وبدون مقابل بس ماما طبعا ما بتفكرش كدة كل تفكيرها في خد وهات ومافيش حد بيعمل حاجة بدون مقابل
محمد: بس الحقيقة عصام شاب كويس ووسيم باين عليه انه محترم فعلا
هدير: وانا ما قولتش حاجة فيه بس هو مجرد اخ عزيز وبس مش اكتر من كدة وبلاش كلام عنه والنبي لان ماما لو سمعتنا ممكن تلقب الكلام وتعمل فيها مصلحة اجتماعية
محمد: طيب يالا عشان نشتريلك شوية لبس حلو كده تليق باميرتنا دودو
هدير: بجد مش عايزة والله انا لبسي كويس
محمد: يا بنتي فرصة استغليها بعد كده مش هتلاقيها تاني وماما هترجع زي الاول بس لما الرحلة تخلص وتلاقي انه تخطيطها طلع فشنك ههههه
هدير: لا انا مش عايزة استغل حاجة وبابا بالظروف دي بس ماما هتعملي مشكلة لو رفضت اروح معاها
محمد: خلاص روحي معاها واشتري طقم ولا اتنين مش كتير يعنى وبعدين مش انا كنت مستلف منك الفين جنيه اللي محوشاهم من مصروفك انا هاشتريلك بيهم طقم ولا اتنين زي ما يجيبه بقا
هدير: لا يا حبيبي مش عايزاهم خليهم ليك ولو احتجتهم هاقولك ماشي
محمد: ماشي بس يالا انكجه كده خلينا ننزل سوا ثم نزلا سويا وجلسا على السفرة ومحمد قال ها هنروح فين بعد الفطار عشان دودو القمر تشتري احلى لبس ليها
الام: اخيرا اقتنعتي
هدير: ايوا بس الموضوع مش زي ما حضرتك متصوره
الام: ازاي يعني
هدير: يعني مش بارفض كده وخلاص انا بس شايفة ظروف بابا بالشركة ومش حابة اكون عبء عليه بزيادة
محمد: عبء ايه ده يا قلبي ما تقوليش كده انتي يجيلك اغلى واحسن حاجة بالدنيا على فكرة بابا لو سمع الكلام ده هيزعل منك اوي اوي
هدير: معلهش يا محمد يعني قبل الجواز حاجة وبعد ما اتطلقت حاجة وده امر طبيعي ما بيحسش بيه غير اللي في نفس ظروفي مهما كان اهلها بيحبوها وبيخافوا عليها وبيعملوا كل حاجة ليها بس برضوا بتحس انها غريبة ببيت اهلها وبابا بصراحة مش مخليني محتاجة حاجة بس برضه بحس بحرج منه وخصوصا اني شايفه الشركة بقت في النازل فمش حابة ازود عليه الهم والمصاريف اكتر وبعدين انا قولتلك لبسي جديد وكويس بس انتوا مش مقتنعين
الام: بلاش هبل انتي بنتنا وما فيش حاجة اتغيرت لا قبل جوازك ولا بعد طلاقك واذا كنا بنتكلم معاكي بقسوة شوية فده عشان مصلحتك مش اكتر حتى لو انتي شايفة ان قسوتنا دي عدم حب ليكي بس خوفنا عليكي من الدنيا ومن الفقر واي حاجة ممكن تخليكي مش سعيدة ولا مرتاحة بحياتك هو اللي بيخلينا نضغط عليكي وخصوصا انه انتي لسه صغيرة وبكرة لما توصلي لسني هتعرفي ان كلامي كله كان لمصلحتك
هدير: وانا ما قولتش غير كده بس قسوتك كبيرة اوي يا ماما حضرتك من وقت ما رجعت وانتي بتعامليني كأني غريبة حتى مصروفي كنت باخد من بابا من وراكي عشان لو عرفتي هتعملي لبابا وليا مشكلة كبيرة وكأنك لما تحرميني من الفلوس ومن اي حاجة زي اللبس والخروجات والفسح يبقى كده هتخليني اكره حياتي مثلا واوافق على اي حد تختاروه ليا من غير ما اكون عارفة على الاقل بحبنا بعض والاهم من ده كله يكون اماني شخص اكون واثقة انه هيقدر يكون سند وحماية ليا من اي مشاكل او أذى اتعرضله بحياتي
الام: وده كل همي فعلا انك تتجوزي شخص يكون سندك وامانك من اي أذى
محمد: طيب الحمد لله يارب تفضلوا كده هاديين وحبايب وما تعملوش مشاكل مع بعض تاني
الام: ربنا ما يجيب مشاكل بس المهم هي تبص لمصلتحك ومستقبلك وتفكري بعقلك فهماني
هدير: ربنا يسهل ثم قالت انا الحمد لله شبعت
محمد: وانا كمان شبعت يالا بقا خلينا نطلع عشان نخلص من موضوع الشوبنج ده لاني باكرهه كره انا مش عارف انتوا بتتحملوا ازاي اللف على المولات والبوتيكات وقت طويل كده
الام: مالكش فيه دي حاجات خاصة بالستات مش هتقدروا تفهموها الشوبنج ده متعة لكل الستات
هدير: بصراحة مش كل الستات كدة في ستات ما بتحبش المظاهر دي واقل حاجة بتكفيها حتى لو كانت غنية
الام: اكيد طبعا في ستات الشوبنج بالنسبالها عادي لكن معظمهم مدمنين شوبنج
محمد: طيب السواق جه ولا هنروح موصلات
الام: لا انا قولت لبابكم يبعته يكون معانا لحد ما نخلص وجه بره من بدري يالا بينا ....
-------------------
عند عصام بعد ما انهى عمله اتصل على السيد علي الو ايوا ياعمي خلصتوا سياحتكم عند الاهرامات
علي: اي ابني نحنا هلا بالمطعم يالي ببرج القاهرة شي ساعتين وبنرجع
عصام: طيب خلاص انا طنت حابب اعزمكم نتعشي بره النهاردة في مطعم ببرج القاهربس انتوا موجودين فيه دلوقتي استمتعوا بوقتكم وانا هاخلص شوبنج وارجع علطول
علي: طيب حبيبي بس شو هاي الحاجات انتا مو خلصت شغل
عصام: ايوا خلصت بس رايح اشتري كام حاجة كدة لانه ماعنديش لبس صيفي هنا وزهقت من البلدلة عاوز اكجول شوية
علي: خلاص حبيبي انتا خلص الشوبنج تبعك ونحنا ساعتين وبنرجع اوكيه
عصام: اوكيه
--------------------
عند هدير بعد ما خلصوا تسوق وهو ذاهبين الي السايرة والسائق يحمل الحقائب البلاستيك وهم عند بابا الخروج قابلوا عصام وهو داخل المول ايضا هسهير اول ما شافته قالت استاذ عصام ايه الصدقة الحلوة دي
عصام: مساء الخير يا هانم ثم قال لمحمد وهدير مساء الخير ازيكم ياجماعة
الكل: الحمد لله ثم اكملت سهير امتا بتعمل ايه هنا
عصام: كنت جاي اشتري كام طقم صيفي كجول ومريح لاني اتخنقت من البدلة في الحر ده
سهير: واحنا كنا بنعمل شوبنج كمان ويادوب لسه مخلصين
عصام: اووو طيب ممكن اعزمكم على حاجة قبل ما تمشوا
هدير: لا ميرسي احنا بره من بدري وعايزين نروح نرتاح
عصام: مش هاخركم كتير وبصراحة طده عاوز اخد رايك في اللبس اللي هاشتري لاني متعود اشتري اطقم بدل فاللبس الشبابي ده مش اوي فيه
سهير: طيب ياولاد انتوا خدوا راحتكم وانا هاروح لاني بجد تعبت انتوا شباب بقا غيري انا شكلي خلاص كبرت وبقيت اتعب بسرعة
عصام: كبرتي ايه حضرتك ما شاء الله لسه شباب وزي القمر
سهير: تسلملي يارب ميرسي على زوقك بس بجد لازم اروح وانتا وهدير ومحمد خدوا راحتكم وانا هاروح وابعتلك السواق تاني يا اولاد
عصام: لا حضرتك انا هاوصلهم بعد ما نخلص ده بعد اذنك طبعا
سهير: اوكيه ما فيش مانع فهدير غمزت امها في كتفها وقالت لها بصوت خافت لييه بتحرجني كدة ما ينفعش ابقى مع واحد غريب لوحدنا
سهير: لوحدك ايه ما انتي معاكي اخوك محمد
هدير: بضيق ماشي يا ماما لما اروح هنتفاهم لانه حركاتك مكشوفه اوي على فكرة
سهير: بطلي هبل ده يعتبر ضيف وكمان له جميل عليكي ثم تركتهم وقالت يالا اتبسطوا بوقتكم وابقى لما توضل الاولاد هنقعد شوية يا عصام اوكيه
عصام: اوكيه بس طلب كمان ممكن
سهير: ده بعد اذنكم كلكم هاعزم الانسة هدير ومحمد على العشا ده لو مافيش عندكن مانع وارجوا ما تكسفونيش
سهير: نطقت قبل هدير ومحد لا مافيش مانع ولا ايه يا اولاد
محمد وهدير: باستسلام اوكيه يا ماما
هدير: بس احنا مش عاوزين نعطل حضرتك
عصام: لا مافيش عطلة ولا حاجة وبعدين هتبقى فرصة ارتاح شوية من جوا الشغل
هدير: اوكيه
سهير: طيب يالا اسيبكم انا بقا سلام
عصام: مع السلامة يا هانم
ثم ذهبوا وظل عصام يجرب كذا شي وهدير ومحمد يعطوه رايهم الي ان انتهوا من شراء الملابس لعصام ثم ذهبوا الي المطعم الموجود بالمكان وقضوا وقت ممتع كله ضحك وهزار وكلا من عصام وهدير تعرفوا على الوجه المرحة لكل منهما
فعصام قال بصراحة ما اتبسطش كدة من سنين متشكر جدا انكم ما رفضوش عزموتي ليكم
محمد: واحنا كملن متشكرين جدا على العزومة دي خرجتنا من جو الامهات والشوبنج بتاع الستات انتا اشتريت حاجات كتير بس ما اخدتش وقت دا احنا من الساعة عشرة تقريبا ولفيت معاهم كتير اوي لما زهقوني على ما نقوا اللبس اللي على كيفهم
عصام: هههه ولا يهمك هم كل الستات بيحبوا يختاروا كتير مابين الحاجات اللي هيشتروها
هدير: ياسلام بس انا ماليش ذنب بحاجة ماما هي اللي مش عاجبها حاجة يا محمد افندي
محمد: انا مش باتكلم عليكي ياقلبي عارف انك قنوعة وما بتحبيش تدوري كتير بس لما بتختاري بتختاري حاجات روعة وزوق يجنن بجد
عصام: فعلا انا كمان اول مرة اشتري لبس حلو اوي كدة وبالسرعة دي وده بفضل هدير وزوقها الروعة بصراحة
هدير: ميرسي بس عادي حضرتك برضه زوقك عالي
محمد: بس الحقيقة شكلك باللبس الشباب احلى بكتير من البدلة لانك بالبدلة بتبان اكبر من سنك بصراحة
عصام: حكم الشغل بقا لازم البدلة
هدير: ما انتا ممكن تلبس جاكت البليزر بس على تيشريات شبابي وهتكون شيك وانيق برضه
عصام: اكيد بس ما ينفعش لما يكون في اجتماعات وعشا او غدا عمل
هدير: عادي بس لما تكون على اد الشركة ومافيش غدا او عشا عمل تلبس بليزر على تيشرت وبنطلون جينز او بليزر مع قميص وبنطلون قماش في حاجات شبابي كتير وكجول وتنفع للشغل كمان
عصام: هههه ما انا عارف كل ده بس بصراحة ما كنتش لاقي اللي يشجعني على التغيير فكنت باستريح والبس بدل وخلاص
محمد: إن شاء الله تلاقي بنت الحلال اللي تساعدك على التغيير والتجديد
عصام: يااارب
هدير: طيب بما انه خلصنا خلونا نمشى لانه اتأخرنا
عصام: اوكيه يالا اوصلكم واروح عشان طنط زينب وعمي علي لوحدهم بالبيت
محمد وهدير: اوكيه يالا
وبالفعل خرجوا من المول وركبوا سيارة عصام كي يوصلهم الي البيت وبعد ان وصلوا نزلوا من السيارة ومحمد قال لعصام اتفضل معانا نشرب حاجة
عصام: لا وقت تاني نتقابل بكرة بشرم إن شاء الله
محمد: شكرا على التوصيلة وتشرفت بمعرفتك جدا استاذ عصام
عصام: العفو وانا طمان تشرفت بمعرفتك يا محمد
هدير: ميرسي جدا يا استاذ عصام
عصام: مافيش داعي للشكر انا اتبسطت جدا معاكم يالا مع السلامة
هدير ومحمد: مع السلامة ثم ذهب عصام ودخلا محمد وهدير الي الداخل ووجدوا الام والاب يجلسان بالصالون فقال مساء الخير
الام والاب: مساء النور
الام: ليه ما عزمتوش على عصام يشرب حاجة معانا
محمد: قولناله بس قال مرة تانية
هدير: انا طالعة اوضتي اغير هدومي وارتاح شوية
محمد: وانا كمان طالع
الام والاب: طيب تصبحوا على خير
محمد وهدير: وانتوا من اهل الخير
وبعد ان صعدت هدير ومحمد فسهير قالت لمحسن يااارب يكون إحساسي صح
محسن: إحساس ايه ياسهير
سهير: عصام معجب بهدير وحاسة كدة انه بيحبها مش معجب بس
محسن: يمكن انتي حاسة كدة عشان عصام عجبك لانه غني وبتحلمي يكون عريس لبنتك
سهير: لا انا متأكدة انتا ما اخدتش بالك لما جم هو وقريبه كان بيبصلها ازاي ولا النهاردة بالمول كانت عيونه هتطلع عليها واصر انهم ويقضوا وقت سوا انا لو مش مكسوفة كنت خليت محمد يجي معايا وكنت سبتهم لوحدهم بس حسيتها هتكون مكشوفة وخصوصا انه عزم على محمد كمان يفضل معاهم
محسن: انتي متأكدة ياسهير
سهير: متأكدة جدا وبكرة افكرك موضوع زيارتهم والرحلة بتاعت شرم وطلب انك تكون الوكيل ليهم هنا بمصر كل ده بيأكد انه بيحبها وعاوز يقرب منها باي شكل عشان يفاتحها بموضوع الجواز بس خايف من تجربتها الاولى تكون مخليها خايفة من الارتباط
محسن: طيب وموضوع احمد اللي بتحبه ده
سهير: احمد مين ده بلا حب بلا زفت حتى لو إحساسي طلع غلط من نحيت عصام هدير مش هتشوف احمد ده ولا هتتجوزه الا لما تشوف قفاها مش حلمة ودنها كمان
محسن: بس خايف البنت تنشف دماغها وترفض عشان احمد
سهير: احمد ده خليه عليا انا هاعرف ابعده عن هدير بس نتأكد الاول من عصام وبعدين كدة كدة انا هابعد احمد عنها باي شكل مالكش دعوة بالموضوع ده
محسن: بصراحة لو حصل واحساسك طبع صح يبقى طاقة ابقدر اتفتحتلنا مرة تانية
سهير: قول ياارب
محسن: يارب
----------------------
عند هدير بعد ما صعدت غرفتها اتصلت على احمد
هدير: الووو مساء الخير ياحبيبي
احمد: مساء النور ياروحي فينك من الصبح اتصلت عليكي موبايلك كان مغلق
هدير: معلش نسيت احطه على الشاحن بالليل والصبح صحيت متأخره يادوب فطرت وخرجنا انا ماما ومحمد نعمل شوبنج عشان رايحين شرم بكرة
احمد: شرم وليه مش قولتيلي انكم رايحين
هدير: الموضوع جه فجأة والله وما عرفتش اخلع منهم بابا عاملها كهدية لنجاحنا انا ومحمد
احمد: وهتغيبوا كام يوم
هدير: مش عارفة بيقولوا حاولي تلات او اربعة ايام
احمد: طيب ياقلبي تروحي وتجي بالسلامة بس ابقى طمنيني عليكي تمام
هدير: حاضر ياحبيبي انتا بتعمل ايه
احمد: بابحث على شغل باي شركة مقاولات على الانترنت وربنا يسهل والاقي يااارب
هدير: ربنا يوفقك وتلاقي شغل بسرعة
احمد: ياااارب
-----------------------
عند عصام وصل الي الفيلا والقى التحية على علي وزينب
علي: ليش اتأخرت هيك يابني
عصام: كنت مع هدير
زينب: كيف اشلون ووين شوفتها
عصام: قابلتهم بالمول وهم خارجين هي ومامتها واخوها وسلمت عليهم واستئذنت امها نقضي وقت سوا فوافقت بس كان اخوها معانا
علي: عادي يابني هاي الاصول كيف راح تقضوا وقت انتا وايها لحالكم وانتوا حتى نا في شي رسمي بينكن
عصام: عارف ياعمي بس كنت حابب نقضي وقت انا وهي بس يمكن كنت عرفت اللمحلها عن مشاعري
زينب: ولا يهمك حبيبي تتعوض بشرم وان شاء الله ما نرجع غير ونحنا خطبينها الك او على الاقل رابطين كلام مع اهلها ومعها
عصام: ياريت ياطنط ياريت
علي: الصبر يا عصوم كل شي بالصبر
عصام: طيب انا هاطلع احط الحاجات دي واغير هدومي وانزل نقعد شوية ولا هتناموا
علي وزينب لا راح نقعد شوية لسه الساعة ما اجت عشرة كيف هنام من هلا
عصام: طيب تمام
------------------------
ويمر الليل والكل جهز شنطه لرحلة شرم الشيخ والكل استيقظ وذهبوا للمطار وركبوا الطيارة ووصلوا الي الفندق بشرم وكان عصام حاجز الغرف للكل وكانت عبارة اجنحة وليست غرف عادية
وكلها بجوار بعضها فقال للكل يالا ياجماعة كل واحد ياخد مفتاح السويت بتاعه وخلونا نتقابل بعد ساعة عشان عازمكم على احلى فطار على البحر
محسن وسهير: وليه كل التكاليف دي يابني واكمل محسن دا انتوا ضيوفنا المفروض احنا اللي نعمل كل ده
عصام: تكاليف ايه ياعمي ما فيش حاجة تغلى عليكم وبعدين اعتبروها هدية نجاح هدير ومحمد دي حاجة بيسطة
سهير ومحسن: تسلم يابني ربنا يفرحك ويسعد قلبك هدية مقبولة
هدير: ومحمد شكرا استاذ عصام حضرتك كلك زوق
عصام: ليه كل الشكر ده انتوا زي اهلي ثم نظر لهدير وقال ربنا يعلم اني حبيتكم من اول ما اتعرفت عليكم فيها
سهير: نغزت محسن من غير ماحد ينتبه وغمزتله بعينها وقالت مش قولتلك شوفت بعينك
محسن: ايوا شوفت بس ربنا يهدي هدير وما تضيعهوش من ايدها
سهير: ما تخافش هدير مش هتقدر ترفض بعد ما المحروص بتاعها يبعد عنها
محسن: ياااربثم صعدا كلا منهم الي غرفته ورتب ثيابه بالخزانة ( الدولاب ) واخت الشاور بتاعه وابدل ثيابه ثم خرج الا هدير اتأخرت شوية
فعصام بيسأل عليها فسهير قالت لسه باوضتها دقيقة وجاي
هدير: اتصلت على احمد وقالتله انا وصلت ياحبيبي ويادوب غيرت هدومي وهانزل افطر لاني بجد جعانة اوي
احمد: حمدلله على السلامة ياروحي طيب انزلي افطري وبالليل نتكلم ماشي
هدير: ماشي ياقلبي سلام مؤقت
احمد:سلام مؤقت ياقلبي ثم اغلقت هدير الخط مع احمد ونزلت عشان تفطر مع الكل
عصام: ايه يا هدير التأخير ده كله
هدير: بعتذر خليتكم تنتظروا بس على ما خلصت بقا
عصام : طيب ولا يهمك يالا بينا ......
يتبع .
____________________
# بقلمي
عمر يحيى