الفصل 0 2 الحزء 2
في امريكا وتحديدا في فيلا احمد سعدي
داخل غرفة سلمي التي تجلس علي السرير وعيناها متورمة اثر البكاء وبجانبها احمد الذي تتجاهل حديثه والحزن مسيطر علي قلبها
احمد : مش معقول يا سلمي شغل الاطفال ده بقالي يومين بصالح فيكي
سلمي : محدش طلب منك مصالحة
احمد : مانتي زعلانه و واخده جمب اعمل اي اسيبك
سلمي : اه وابعد عشان انا مخنوقه
احمد : يا سلمي انا مخنوق اكتر منك وانتي بتزودي خنقتي
سلمي التفت له : تعالي نرجع يا احمد هنرتاح في بلدنا
احمد مسك خصلات شعره بقوة وهو ينفخ بغضب ونظره مسلط للاسفل
احمد : حاضر يا سلمي انا حجزت
سلمي بلهفة : بجد
احمد : ايوه بجد في طيارة بكره الصبح
سلمي حضنته بقوه : انا فرحانه اووي بحبك اووي
احمد نظر لها بعبوس : اه دلوقت بحبك وفرحانه ومن يومين كنت بتعالي صوتك عليا ومقموصه كمان
سلمي بحرج : انا اسفه
احمد : يعني انا اصالحك بالسفر لمصر وانتي تصالحيني باسفه دي
سلمي : انت الا ضيقتني علي فكره وخلتني اتعصب فصوتي عالي
احمد : مهي اخر مره إن شاء الله دانتي مش عملتيها وانتي صغيره
سلمي : خلاص بقا مش مستهلة وانا متوعدة انك مبتزعلش مني
احمد بجدية : بس مش لدرجة صوتك يترفع عليا يا سلمي اول واخر مره
سلمي : ماشي خلاص بقا
احمد : اوكيه خلاص بس تقومي تعمليلي صنية بطاطس محمره باللحمه
سلمي بضحك : ماشي
في الطائرة المتجهة لانجلترا تجلس فرح حزينه بشرود وتتذكر ما حدث
فرح وهي تدخل فيلا الانصاري وتفكر كيف ستأخذ الشنط وتخرج من الفيلا دون ان يرأها احد وجاءت في بالها فكره فركضت الي غرفتها ونامت علي الفراش بعد ان دست حقائبها وبعد قليل دخلت عليها نوران
نوران : فرح فرح بت يا فررح
فرح بتمثيل النعاس : اممم اي يا نوران
نوران : يله اصحي عشان نروح لادهم
فرح نزلت دموعها وكانت حقيقة : مش قادرة يا نوران روحوا انتو
نوران بخضه وبلهفة جلست بجانبها : مالك يا فروحتي بتعيطي ليه في حاجه
فرح وهي تمسح دموعها : لا بس تعبانه وزعلانه عشان مش هقدر اروح
نوران : تعبانه مالك اكلمك دكتور
فرح بتهرب : ها لا بس ده البريود بس شديد اووي ومش قادرة
نوران نظرة لها بشك : يعني مش هتقدري تيجي معانا
فرح ببكاء : معلش انا مش قادرة والله
نوران وهي تطبط عليها فحضنتها فرح بقوه بينما قلقت نوران عليها وعانقتها هي الاخري
وبعد دقائق
فرح خرجت من حضنها ومسحت دموعها
فرح : انا هستناكوا وابقي صوريلي ادهم
نوران بحنية : حاضر يحببتي
فرح : طيب انا هنام وقوليلي لماما عشان مش تقلق
نوران : طيب ياروحي
وانتظرت فرح عندما ذهب الجميع من المنزل وجاءها اتصال من ابيها يودعها بحرارة وبعد ذلك توجهت الي المطار
باااك
فاقت فرح من شرودها علي صوت المضيفة تخبرهم بربط الاحزمة استعدادا للطيران ربطت فرح حزمها بقوة وجمود ولكن لن تتحمل فيقطت دموعها والطائرة اصبحت تحلق في الهواء وبدون ما تشعر ظل لسانها يدعو بأن يرجعها ادهم إليه مره اخري
في احدي الاماكن المهجورة داخل فيلا قديمة كان محمد ملقي علي الارض باهمال وكأن احدهم قام بتخديره وكان يفتح عينيه ببطء شديد فلم يستطيع حتي النطق ولكن استمع لاصوات من حوله يقولون
احد الاشخاص :- هنعمل اي دلوقت يباشا المحامي ده كده كشفنا
الباشا : شاطر اووي الراجل ده ممتاز كمان بس غبي بيلعب بالنار
:- هو هيفوق كمان نص ساعه وشكله مش هيسكت
الباشا :- ده لو خرج من هنا اصلا
:- يعني نقتله
الباشا : لا طبعا انت عاوز توديني فداهية قعدة تقولي اهالي الولاد غلابه لما هما غلابه اي الا يوصلهم لمحامي كبير وناصح زي ده
:- طب هنعمل اي معاه دلوقت احنا روحنا في ايده وهنروح في ستين داهية
الباشا :- انت شوفت معاه موبيل ولا لا
:- لا
الباشا : طب فتشه بسرعه يا غبي
كان محمد يستمع لحديثهم وتذكر ما حدث وقبل ان يقترب منه الرجل كان قد دس هاتفه
في الاستاد وتحديدًا في الحلبه كان ادهم يؤدي ضربات بحرفة ويلعب بمهارة ولياقه بدنية ويتفادي ضربات الخصم الاخر وبعد مده اعلن الحكم عن توقف الوقت وبعد الاثنان عن بعضهم والجميع في انتظار النتيجة وفجاءة رفع الحكم يد ادهم معلنا عن فوزه صاح ادهم بسعادة عارمة وصفق الجميع وركض عليه صخر وبلال واحمد وكثير من التهليلات والفتيات كانوا يتبادلون الاحضان بفرحة بينما انتبهت نوران لعدم مجئ محمد فحزنت وزاد قلقها وبعد مرور وقت في سعادة وتهليلات في الاستاد بدأ البعض بالانسحاب وادهم دخل الي الغرفة ليرتدي ملابسه واستلقًوا سيارتهم وفي طريقه العودة الي فيلا الانصاري ونوران التي ركبت مع بلال و روان ويخبرونها بأنه سوف يأتي
دلف الجميع الي الفيلا وجلسوا بتعب وارهاق والسعادة تلفحهم
روان : ادهم يا رافع رأسنا
ادهم بابتسامة متعبه : الواحد بذل مجهود محتاج يعوضه
فاطمه بغرور : انا برضو عملت حسابي عشان كده عملت اكل قبل ما اخرج من البيت
هاجر بضحك : احلي حاجه في فطوم الاكل
فاطمه : طبعا يا بت وعشان كده انتو الا هتسخنًوا الاكل وتحضروا السفرة
روان بمزح : طب يله يا بلال يحبيبي نروح بتنا احنا لسه عرسان جداد
هاجر وهي تضع يداها علي بطنها : وانا حامل ااه اه يا بطني
ادهم ضحك بقوة : دا انتم عفريت
نوران :قصدكوا ان انا الا هقوم لا وبعدين انا زعلانه محمد مبيردش فانا مش هعمل حاجه
صخر : لا والله
نوران : اه وانت متكلمش معايا عشان زعلانه منك
صخر : حقك عليا يا ست البنات
نوران بتوعد : اما يرجع محمد بس
صخر بسخرية : خاف يا صخر خاف يا صخر جتك الارف انتي وهو
بلال : باااس كفايه انا مصدع
ادهم نظر علي صديقه بتدقيق قابله صخر بنظرة متعبه فهز ادهم رأسه يمين ويسار وهو يلوي فمه بنفاذ صبر ويأس ثم نظر علي هاجر واعاد نظره الي صديقه ابتعد صخر عن نظرات ادهم لانها تيقظه مما يجعله يشعر بتأنيب الضمير
فاطمه : ما تقوومي يا بت انتي وهي
نوران بزجر وتذمر طفولي : يوه روان بتدلع وهاجر بتستعبط عشان حامل اي ماليش حق ادلع
احمد : انتي الكبيرة ياروح اونكل
نوران : يفتح الله والله لاروح اصحي فرح بنتك حاي لو تعبانه ماليش دعوه
فاطمه : سيبي البت تعبانه يا به
نوران وهي تتخطي الدرج : ابدااا
احمد وهو يقول في نفسه : دلوقت الحرب هتقوم وشكل ادهم هيولعها
هاجر : عارفين يعيال
بلال : عيال !!
هاجر : ايوه
صخر : مدقش اختك فهرمونات حمل دي كانت بتقولي عاوزه العب مع ميكي ماوس
ضحك الجميع علي هاجر
احمد : ميكي مره واحده يحببتي
هاحر: ايوه يا بابا وصخر مش بيخرجني ولا بيفسحني
صخر : والله ! كنتي بتشكيلي دلوقت بتشتكيني
بلال : البنات ملهاش امان يصحبي
روان : بتقول حاجه يروحي
بلال : يا غرام روحك
هاجر وهي تخرج لسانها لبلال : كان بيقول ان ملكيش امان
بلال نظر لها بغيظ : كدابه
احمد : لا انت قولت كده
بلال بصدمه : انا يبابا
احمد : ايوه اختك مش بتكدب
بلال : ماشي انا قولت عاوزين اي
روان : انتوا كلكوا علي جوزي انا بقا عارفه انه مقالش حاجه
بلال : عيني بطلع قلوب ولا لا
فاطمه كانت تتابعهم بحب وفخر انها اجتهدت وتعبت حتي بنت واساست تلك الاسرة ثم نظرت علي احمد بسخرية الذي جاء بعد ان عانت في تأسيس الاسرة واحدها
ادهم بزعيق وحده : ما خلااص بقاا صدعتوني ايي افصلوا
روان باستغراب : في اي يا ادهم
بلال : هو الباشا عشان خد البطوله هيتكبر علينا
ادهم : محسسني اني خدت بطولة العالم دي جمهورية كان المفروض تتاخد من زمان
هاجر : خلاص وسع خلقك شوية علينا يا عسل
رمقها ادهم بنظرته الحادة التي تمتلكها عيون الصقر السودويه مما جعل هاجر تتوتر من نظرته فكانت نظرة مرعبه مسكت يد صخر ونظرة له غضب صخر من ادهم وقال بضيق
صخر : انت بتبصلها كده ليه ياله
ادهم بملل : دماغي وجعاني مش ناقص شغل اطفال
صخر بنرفزة : ادهم انت هطلع ارفك علينا
فاطمه : خلاص يا ولاد هتقلبوها جد ولا اي
بلال : اه انت بتزعل اختي ياله يومك اسود
ادهم : هو انا جيت جمب اختك انت كمان
هاجر بمرح : خلاص يا بلال ادهم زي اخونا برضو خلاص يا صخر براءة
ادهم : اهي قالتلكوا اطلعوا منها بقا انا وهاجر حرين
جاءهم صوت نوران الذي تنزل علي الدرج وهي تقول : الحقوا الحقوا الحقوا
ادهم قام منتفضا : اي في اي
فاطمه بلهفه : فرح كويسه
نوران : فرح سافرت انجلترا
مريم الشبراوي
داخل غرفة سلمي التي تجلس علي السرير وعيناها متورمة اثر البكاء وبجانبها احمد الذي تتجاهل حديثه والحزن مسيطر علي قلبها
احمد : مش معقول يا سلمي شغل الاطفال ده بقالي يومين بصالح فيكي
سلمي : محدش طلب منك مصالحة
احمد : مانتي زعلانه و واخده جمب اعمل اي اسيبك
سلمي : اه وابعد عشان انا مخنوقه
احمد : يا سلمي انا مخنوق اكتر منك وانتي بتزودي خنقتي
سلمي التفت له : تعالي نرجع يا احمد هنرتاح في بلدنا
احمد مسك خصلات شعره بقوة وهو ينفخ بغضب ونظره مسلط للاسفل
احمد : حاضر يا سلمي انا حجزت
سلمي بلهفة : بجد
احمد : ايوه بجد في طيارة بكره الصبح
سلمي حضنته بقوه : انا فرحانه اووي بحبك اووي
احمد نظر لها بعبوس : اه دلوقت بحبك وفرحانه ومن يومين كنت بتعالي صوتك عليا ومقموصه كمان
سلمي بحرج : انا اسفه
احمد : يعني انا اصالحك بالسفر لمصر وانتي تصالحيني باسفه دي
سلمي : انت الا ضيقتني علي فكره وخلتني اتعصب فصوتي عالي
احمد : مهي اخر مره إن شاء الله دانتي مش عملتيها وانتي صغيره
سلمي : خلاص بقا مش مستهلة وانا متوعدة انك مبتزعلش مني
احمد بجدية : بس مش لدرجة صوتك يترفع عليا يا سلمي اول واخر مره
سلمي : ماشي خلاص بقا
احمد : اوكيه خلاص بس تقومي تعمليلي صنية بطاطس محمره باللحمه
سلمي بضحك : ماشي
في الطائرة المتجهة لانجلترا تجلس فرح حزينه بشرود وتتذكر ما حدث
فرح وهي تدخل فيلا الانصاري وتفكر كيف ستأخذ الشنط وتخرج من الفيلا دون ان يرأها احد وجاءت في بالها فكره فركضت الي غرفتها ونامت علي الفراش بعد ان دست حقائبها وبعد قليل دخلت عليها نوران
نوران : فرح فرح بت يا فررح
فرح بتمثيل النعاس : اممم اي يا نوران
نوران : يله اصحي عشان نروح لادهم
فرح نزلت دموعها وكانت حقيقة : مش قادرة يا نوران روحوا انتو
نوران بخضه وبلهفة جلست بجانبها : مالك يا فروحتي بتعيطي ليه في حاجه
فرح وهي تمسح دموعها : لا بس تعبانه وزعلانه عشان مش هقدر اروح
نوران : تعبانه مالك اكلمك دكتور
فرح بتهرب : ها لا بس ده البريود بس شديد اووي ومش قادرة
نوران نظرة لها بشك : يعني مش هتقدري تيجي معانا
فرح ببكاء : معلش انا مش قادرة والله
نوران وهي تطبط عليها فحضنتها فرح بقوه بينما قلقت نوران عليها وعانقتها هي الاخري
وبعد دقائق
فرح خرجت من حضنها ومسحت دموعها
فرح : انا هستناكوا وابقي صوريلي ادهم
نوران بحنية : حاضر يحببتي
فرح : طيب انا هنام وقوليلي لماما عشان مش تقلق
نوران : طيب ياروحي
وانتظرت فرح عندما ذهب الجميع من المنزل وجاءها اتصال من ابيها يودعها بحرارة وبعد ذلك توجهت الي المطار
باااك
فاقت فرح من شرودها علي صوت المضيفة تخبرهم بربط الاحزمة استعدادا للطيران ربطت فرح حزمها بقوة وجمود ولكن لن تتحمل فيقطت دموعها والطائرة اصبحت تحلق في الهواء وبدون ما تشعر ظل لسانها يدعو بأن يرجعها ادهم إليه مره اخري
في احدي الاماكن المهجورة داخل فيلا قديمة كان محمد ملقي علي الارض باهمال وكأن احدهم قام بتخديره وكان يفتح عينيه ببطء شديد فلم يستطيع حتي النطق ولكن استمع لاصوات من حوله يقولون
احد الاشخاص :- هنعمل اي دلوقت يباشا المحامي ده كده كشفنا
الباشا : شاطر اووي الراجل ده ممتاز كمان بس غبي بيلعب بالنار
:- هو هيفوق كمان نص ساعه وشكله مش هيسكت
الباشا :- ده لو خرج من هنا اصلا
:- يعني نقتله
الباشا : لا طبعا انت عاوز توديني فداهية قعدة تقولي اهالي الولاد غلابه لما هما غلابه اي الا يوصلهم لمحامي كبير وناصح زي ده
:- طب هنعمل اي معاه دلوقت احنا روحنا في ايده وهنروح في ستين داهية
الباشا :- انت شوفت معاه موبيل ولا لا
:- لا
الباشا : طب فتشه بسرعه يا غبي
كان محمد يستمع لحديثهم وتذكر ما حدث وقبل ان يقترب منه الرجل كان قد دس هاتفه
في الاستاد وتحديدًا في الحلبه كان ادهم يؤدي ضربات بحرفة ويلعب بمهارة ولياقه بدنية ويتفادي ضربات الخصم الاخر وبعد مده اعلن الحكم عن توقف الوقت وبعد الاثنان عن بعضهم والجميع في انتظار النتيجة وفجاءة رفع الحكم يد ادهم معلنا عن فوزه صاح ادهم بسعادة عارمة وصفق الجميع وركض عليه صخر وبلال واحمد وكثير من التهليلات والفتيات كانوا يتبادلون الاحضان بفرحة بينما انتبهت نوران لعدم مجئ محمد فحزنت وزاد قلقها وبعد مرور وقت في سعادة وتهليلات في الاستاد بدأ البعض بالانسحاب وادهم دخل الي الغرفة ليرتدي ملابسه واستلقًوا سيارتهم وفي طريقه العودة الي فيلا الانصاري ونوران التي ركبت مع بلال و روان ويخبرونها بأنه سوف يأتي
دلف الجميع الي الفيلا وجلسوا بتعب وارهاق والسعادة تلفحهم
روان : ادهم يا رافع رأسنا
ادهم بابتسامة متعبه : الواحد بذل مجهود محتاج يعوضه
فاطمه بغرور : انا برضو عملت حسابي عشان كده عملت اكل قبل ما اخرج من البيت
هاجر بضحك : احلي حاجه في فطوم الاكل
فاطمه : طبعا يا بت وعشان كده انتو الا هتسخنًوا الاكل وتحضروا السفرة
روان بمزح : طب يله يا بلال يحبيبي نروح بتنا احنا لسه عرسان جداد
هاجر وهي تضع يداها علي بطنها : وانا حامل ااه اه يا بطني
ادهم ضحك بقوة : دا انتم عفريت
نوران :قصدكوا ان انا الا هقوم لا وبعدين انا زعلانه محمد مبيردش فانا مش هعمل حاجه
صخر : لا والله
نوران : اه وانت متكلمش معايا عشان زعلانه منك
صخر : حقك عليا يا ست البنات
نوران بتوعد : اما يرجع محمد بس
صخر بسخرية : خاف يا صخر خاف يا صخر جتك الارف انتي وهو
بلال : باااس كفايه انا مصدع
ادهم نظر علي صديقه بتدقيق قابله صخر بنظرة متعبه فهز ادهم رأسه يمين ويسار وهو يلوي فمه بنفاذ صبر ويأس ثم نظر علي هاجر واعاد نظره الي صديقه ابتعد صخر عن نظرات ادهم لانها تيقظه مما يجعله يشعر بتأنيب الضمير
فاطمه : ما تقوومي يا بت انتي وهي
نوران بزجر وتذمر طفولي : يوه روان بتدلع وهاجر بتستعبط عشان حامل اي ماليش حق ادلع
احمد : انتي الكبيرة ياروح اونكل
نوران : يفتح الله والله لاروح اصحي فرح بنتك حاي لو تعبانه ماليش دعوه
فاطمه : سيبي البت تعبانه يا به
نوران وهي تتخطي الدرج : ابدااا
احمد وهو يقول في نفسه : دلوقت الحرب هتقوم وشكل ادهم هيولعها
هاجر : عارفين يعيال
بلال : عيال !!
هاجر : ايوه
صخر : مدقش اختك فهرمونات حمل دي كانت بتقولي عاوزه العب مع ميكي ماوس
ضحك الجميع علي هاجر
احمد : ميكي مره واحده يحببتي
هاحر: ايوه يا بابا وصخر مش بيخرجني ولا بيفسحني
صخر : والله ! كنتي بتشكيلي دلوقت بتشتكيني
بلال : البنات ملهاش امان يصحبي
روان : بتقول حاجه يروحي
بلال : يا غرام روحك
هاجر وهي تخرج لسانها لبلال : كان بيقول ان ملكيش امان
بلال نظر لها بغيظ : كدابه
احمد : لا انت قولت كده
بلال بصدمه : انا يبابا
احمد : ايوه اختك مش بتكدب
بلال : ماشي انا قولت عاوزين اي
روان : انتوا كلكوا علي جوزي انا بقا عارفه انه مقالش حاجه
بلال : عيني بطلع قلوب ولا لا
فاطمه كانت تتابعهم بحب وفخر انها اجتهدت وتعبت حتي بنت واساست تلك الاسرة ثم نظرت علي احمد بسخرية الذي جاء بعد ان عانت في تأسيس الاسرة واحدها
ادهم بزعيق وحده : ما خلااص بقاا صدعتوني ايي افصلوا
روان باستغراب : في اي يا ادهم
بلال : هو الباشا عشان خد البطوله هيتكبر علينا
ادهم : محسسني اني خدت بطولة العالم دي جمهورية كان المفروض تتاخد من زمان
هاجر : خلاص وسع خلقك شوية علينا يا عسل
رمقها ادهم بنظرته الحادة التي تمتلكها عيون الصقر السودويه مما جعل هاجر تتوتر من نظرته فكانت نظرة مرعبه مسكت يد صخر ونظرة له غضب صخر من ادهم وقال بضيق
صخر : انت بتبصلها كده ليه ياله
ادهم بملل : دماغي وجعاني مش ناقص شغل اطفال
صخر بنرفزة : ادهم انت هطلع ارفك علينا
فاطمه : خلاص يا ولاد هتقلبوها جد ولا اي
بلال : اه انت بتزعل اختي ياله يومك اسود
ادهم : هو انا جيت جمب اختك انت كمان
هاجر بمرح : خلاص يا بلال ادهم زي اخونا برضو خلاص يا صخر براءة
ادهم : اهي قالتلكوا اطلعوا منها بقا انا وهاجر حرين
جاءهم صوت نوران الذي تنزل علي الدرج وهي تقول : الحقوا الحقوا الحقوا
ادهم قام منتفضا : اي في اي
فاطمه بلهفه : فرح كويسه
نوران : فرح سافرت انجلترا
مريم الشبراوي