صفقةعلىحياةأنثى البارت48

رواية
صفقة على حياة أنثى
البارت ٤٨




____________________
ونكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات مع عصام بعد ما عزمزهم يفطروا سوا على البحر ونزلت هدير بكامل اناقتها فقالت لهم باعتذر منكم خليتكم تتنظروا على ما خلصت بقا وهي تبتسم فعصام رد قائلا طيب ولا يهمك يالا بينا ونظر اليها نظرة اعجاب وانبهار بجمالها واناقتها وقال لها طالعة انيقة جدا بالفستان الزهري
هدير: شعرت بالخجل فرد وهي تنظر للارض ميرسي على زوق
عصام: العفو انا بقول الحقيقة ولا ايه ياطنط سهير تسمحيلي اقولك طنط
سهير: اكيد ياحبيبي
علي وزينب عنجد اكتير طالعة بتجنني يادودو
هدير: ميرسي ياجماعة بلاش احراج بقا
عصام: بابتسامة خلاص ياجماعة هدير وشها بقى زي حباية الطماطم من الخجل
جلسوا كلهم على طاولة كبيرة على شاطئ البحر ونزل لهم الجارسون مالذ وطاب من أصناف الطعام الخفيفة وبعد ان انتهوا من الطعام وبعدها جلسوا كل واحد منهم على كرسي بواجهت البحر فهدير قالت بعد اذنكم يا جماعة هامشي شوية على البحر وقالت لاخيها تعالى يامحمد نتمشى سوا
فردت سهير قالت لا محمد عايزة شوية قوم يا عصام اتمشى انتا وهدير شوية فمحسن ميل عليها وقالها بلاش الحركات المكشوفة دي ياسهير ما تفضحناش
فرد محمد هو الاخر وقال ايه يا ماما شغل الافلام الهابطة ده هتفضحينا
فعلي وزينب انتبهوا لمحسن ومحمد وانتبهوا لعصام وهو ينظر الي هدير فقالت زينب اي معك حق ياسهير قوم يا عصام روح مع هدير وكمان محمد انتوا شباب وهي المصايف الكن نحنا خلاص ختيرنا بقينا بناكل ونام ولا شو يا علي
علي: اي فعلا مع حق
فمحمد لسه هيقوم فامه قالتله محمد لو سمحت هاتلي الدوا بتاع المعدة وكريم واقي شمس من الاوضة لاني نسيتهم
محمد: بص لامه بنظرة ضيق وقالها حاضر يا ماما
هدير: محمد هات لماما الحاجة واحنا هنستنا هنا لما تجي بس بسرعة فهي كانت تريد ان تبتعد عنهم ولكن امها وضعتها بموضع حرج فلو غيرت رأيها وجلست عصام هيفهم انها لا تريد السير معه ففضلت ان تسير معه ولكن بصحبت اخوها محمد
محمد: فهم هدير وقال حاضر بسرعة ثم قامت هدير وتطرفت على جنب فراح لها عصام وقالها لو مش حابة اتمشى معكم وعايزة تتمشى انتي واخوكي لوحدكم براحتك انا مش هاتضايق
هدير: لا مش قصدي يا استاذ عصام بس انا ومحمد قريبين لبعض شوية ودايما بنخرج مع بعض علطول انا باعتربه صاحبي وهو كمان وبعدين هو عارف اني باحب امشى على البحرة وممكن اطول ويا خدني الوقت فمش بيمل معايا ولا يزهق مثلا وحضرتك ممكن تكون حابب تعمل حاجات تانية او بتمل من المشى على البحرة لمدة طويلة
عصام: ربنا يخليكم لبعض بس انا ما بملش من المشى على البحر وخصوصا لو مع واحدة جميلة زييك
هدير: وقد شعرت بالخجل فقالت له ميرسي بس بلاش الغزل ده ممكن
عصام: بعتذر اذا كنت احرجتك
هدير: لا مافيش داعي للاعتذار كفاية تبطل تقوله لاني بجد بارتبك جدا
عصام: حاضر تعالي نمشى شوية على ما محمد يجيب الحاجة لمامتك
هدير: بس مش هنبعد كتير ممكن
عصام: اكيد طبعا ثم ظل يسيران مع بعضهم الي ان ابتعدا قليلا
محمد: جه وجاب الكريم وقالها ما لاقيتش الدوا
سهير: خلاص انا لما اطلع الاوضة هابقى اشوفه يمكن نسيت اجيبه
محمد: اومال فين هدير فنظر لاقاها مش بعيد فقال انا هاروح لعند هدير
سهير: راحت مسكاه من ايده وميلته عليها وقالت اقعد وسيبهم لوحدهم شوية ما تبقى غبي
محمد: لا يا ماما كدة هدير هتزعل مني
سهير: لا مش هتزعل هي فاهمة اصلا اني بازوغك ولو مش حابة تتمشى معاه ماكنتش مشيت بعد ما قالتلك هاستنى افهم بقا
محمد: طيب خلاص هانزل البحر شوية
فمحسن قال لعلي ما تجي احنا كمان نلعبلنا عشرة طاولة ولا شطرنج في هنا كافيه فيه الحاجات دي
علي: عنجد فكرة منيحة يالا بينا
زينب: لما لاقيت الكل مشى فحبت تعرف رأي اهل هدير في عصام فقالت عصام شاب كتير منيح وناجح مو هيك
سهير: ايوا طبعا عصام شاب ووسيم وناجح ما شاء الله عليه
زينب: طيب بدى اسألك هي هدير في حدا بحياتها
سهير: لا بنتي مالهاش في لعبة العيال دة بس عارفة انا كنت لسه هأسألك عن عصام نفس السؤال
زينب: لا مافي حدا بحياته بس هلا صار في
سهير: ازاي يعنى
زينب: يعني هو بيحبها لهدير وبصراحة هيك جيتنا لمصر وهي الرحلة وكل شي منشان نقربهم لبعض ونطلب هدير تكون عروس لعصام بس هو مو حابب انه يضغط عليها او يتسبب الها باحراج وبيخاف انه هي توافق بس كرد جميل لاله منشان موضوعها ياللي قبل
سهير: بجد انا الحقيقة حسيت ده وشوفته في عيون عصام عشان كدة حبيت اقربهم من بعض
زينب: كيف حسيت
سهير: نظراته لهدير بتقول انه بيحبها
زينب: طيب شو رأيك هدير راح توافق
سهير: توافق اكيد هتوافق هي هتلاقي زي عصام فين وبعدين كفاية انه بيحبها
زينب: بس مابدي الاولاد يعرفوا اني فاتحتك بهيك موضوع اتفقنا
سهير: اتفقنا انتي مش عارفة انا فرحانة اد ايه لهدير يعني كمت خايفة عليها بعد تجربتها الاولى دي انتي عارفة فى مجتمعنا بيبصوا ازاي للمطلقة
زينب: لا تخافي عصام راح يشيلها جوات عيونه وكمان هو بيعرف ظروفها وبيحبها يعنى كل شي راح يكون امنيح إن شاء الله
سهير: يااارب ثم قامت من على الطاولة وقالت بعد اذنك دقيقة وراجعة
زينب: طيب حبيبتي
سهير ذهبت لعند محمد وندهت عليه وقالت له اطلع الحق اختك لا تحكي لعصام عن احمد
محمد: وخايفة ليه تحكيله
سهير: لانه عصام بيحبها وجاي مصر عشان يتقدملها بس حب يخليها تاخد عليه ويقرب من بعض شوية
محمد: بجد يا ماما طيب خلاص انا رايح لهم اهو
_______________
عند عصام وهدير ظلا يسيران الي ان وصلا منطقت صخور فقال عصام تعالي نقعد هنا عاوز احكي معاكي شوية
هدير: اوكيه بس خير يا استاذ عصام
عصام: اولا بلاش كلمة استاذ دي ناديني عصام بس
هدير: حاضر ثم جلست
عصام: احكيلي عن نفسك شويه لو مايضايقكيش
هدير: لا مش موضوع يضايقنى ولا لأ بس حياتي عادية جدا ماعدا التجربة الزفت اللي دخلتها بدون ارادتي وتقريبا كل حاجة بحياتي حكيتها لما كنت ببيروت يعنى مافيش جديد
عصام: طيب مافيش حد في حياتك يعنى بتحبي حد
هدير: صمتت قليلا وقالت في نفسها لازم اقوله عشان اقفل على ماما اي محاولات لعب عليه ثم قالت بصراحة يعنى فاذا بمحمد ينده هدير انتي مش قولتي هاستناك مشيتى ليه
هدير: معلش بقا مشيت انا والاستاذ عصام واخدنا الكلام
محمد: طيب ماما عايزاكي
هدير: حاضر جاية
عصام: لسه ما كملناش حديثنا هنتكلم تاني اكيد لو مش عندك مانع
هدير: اكيد ان شاء الله
______________
عند زينب بعد سهير ما كلمت محمد ورجعت ليها قالت لها زينب شو رايك تحاولي تعرفي راي هدير اذا امكن
سهير: اكيد هاخد رايها
زينب: بس مابدي تغصبوا عليها لو سمحتى
سهير: احنا ما غصبناش عليها الا لما كنا فاكرين انه سعيد شاب كويس ولو نعرف انهم نصابين وبعدين ما غصبنها بمعنى جوزنها منه بالغصب لا حكينا معاها وحاولنا نفهمها انه الحب اللي بيجي بعد الجواز اصدق واحلى بكتير ومن احاجات بس لما رفضت كنا ناويين انا وابوها نرفض وخلاص بس هي جات فجأة وقالت انها موافقة وتتمنا الجوازة وحصل اللي حصل واللي انتوا تعرفوه وحتى عصام لو ما قبلتش مش هنقدر نغصبها ( كذابة كذب الابل ياسهير ) ما علينا خلينا نكمل معهم
زينب: الله يسعدها لكن ما في وجه للمقارنة بين عصام وهادول النصابين
سهير: طبعا عصام باين عليه الاحترام والاخلاق العالية وفي اثناء حديثهن جاءت هدير فقالت لامها خير يا ماما حضرتك عايزاني
سهير: هااا اااه كنت عايزاكي تروحي مع محمد تجيبولي الدوا بتاعي لاني نسيته اكيد هتلتقي صيدلية هنا لانه معدتي تعبتني
عصام: الف سلامه عليكي ياطنط
سهير: تسلم يا حبيبي مشاكل القولون بقا هنعمل ايه حكم السن
زينب: سلامتك يا سهير الله يعافيكي
سهير: تسلميلي يارب
عصام: خلاص انا هاروح اجبهولك خليك يا محمد
سهير: مش عايزة اتعبك يابني
عصام: تعبك راحة ولا يهمك مافيش تعب ولا حاجة
________________
ويمر اليوم وياتي الليل وعصام يطلب من هدير ان يخرجا ليقضياةبعض الوقت فهدير تعتذر بحجة انها تعبانة من السفر والشمس وتقول له خليها بكرة لو ما فيش فيها زعل فيرد عصام على راحتك ويصعد كلا منهم الي غرفته
سهير: بعد ان دخلا غرفتمها هي ومحسن قالت له عندي ليك خبر هيخليك طاير من الفرح
محسن: ايه عصام طلع بيحب هدير وعايز يتجوزها صح
سهير: صح عرفت ازاي
محسن: لانه علي بيه لمحلي على حاجة زي كدة
سهير: لمحلك ازاي
محسن: يعنى قعد يشكر في عصام وانه بيتمنى يجوزه من بنت محترمة وجميلة وانه ياريت تكون زي هدير وبعدين قالي بصراحة عاوز اطلب منك ايد هدير لعصام وانهم كانوا متفقين يخلوا الكلام في الموضوع ده لبعد الرحلة بس هو ما قدرش يصبر وحابب يعرف راينا وراي هدير
سهير: مش قولتلك من اول مرة جم فيها عندنا انه معجب بهدير
محسن: بس خايف هدير ترفض وتضيعه من ايدها
سهير: ما تخافش سيب هدير عليا انا هاعرف اخليها توفق من غير اي ضغط مننا كمان
محسن: طيب يا مسهل
__________
ويمر الليل وياتي اليوم التالي والكل يستيقظ وهدير وعصام لم يعلما شي عن حديث الاهل بالامس ويمر اليوم مابين مرح وهزار وفسح بشرم وحديث جانبي لهدير وعصام يحاول فيه عصام لفت انتبه ومشاعر هدير له ولكن هدير في عالم آخر كانت تتعامل بعفوية وطيبة وبراه دون النتباه لشي فاكنت تضحك وتمرح مع اخيها مثل الاطفال وكان عصام يراقبها ويبتسم دون ان تشعر به ثم اتى الليل وخرجا عصام ومحمد وهدير الي النادي وقضوا سهرتهم ورجعوا بعد سهرة جميلة ولكن بانت فيها مشاعر عصام الحقيقة تجاه هدير بعد ما وجدا شباب بنظرون اليها بنظرات قذرة فلم يشعر بنفسه الا وقد امسك يد هدير وقال لها خلينا نطلع من هنا مش عاوز اضرب حد هنا
هدير: تضرب ايه وليه حضرتك ماسك ايدي ليه كدة
عصام: اسف ماتزعليش مني بس اتضايقت لما شوفت الشباب دول كانوا بيبصولك بطريقة مش حلوة
هدير: آسفة بس ما اخدتش بالي أساسا انا كنت ببص على محمد
محمد: جه معلش ياهدير خلينا نمشي دول باين عليهم عيال سرسجية
عصام: شافهم وهم لسه بيبصوا نحيت هدير فلسه هيروح لعندهم فهدير مسكته من كم الجاكت وقالت لو سمحت خلينا نمشي وبلاش خناق والنبي عشان خاطري
عصام: نظر اليها وجدها خائفة فقال خلاص ما تخافيش فاخذها وخرجوا فهدير راحت مسكت بيد اخوها وتشبثت به وخروا ثم ذهبوا الي الفندق
فهدير: انا آسفة كنتوا هتدخلوا في مشكلة بسببي
عصام ومحمد: لا ما تتاسفيش واكمل عصام انتي ما غلطتيش عشان تتأسفي هم اللي عيال مش محترمة
هدير: بس انا الحمدلله لبسي حشم وطويل وحجابي مغطيني ليه بيبصوا بالشكل ده عليا
عصام: دول عيال مريضة وما بتفرقش جمعاهم محجبة ولا لأ
محمد: صح هم اصلا شكلهم بيشربوا يعني عيال بتوع مخدرات ومعاهم فلوس بيصرفوها في الحرام
عصام: معلهش آسف لاني مسكت ايدك بالشكل ده بس ما اتحملتش لما شوفتهم بيبصولك بشكل مش محترم اتنرفزت غصب عني
هدير: خلاص انا اللي آسفة اني رديت عليك بعصبية
عصام: ولايهمك حصل خير ثم ذهبوا الي الفندق ومرة الليلة وبعدها قضوا ثلاثة ايام اخري وسط راح وفرح وتقرب اكثر وجاء يوم عودتهم الي مصر فقال علي لمحسن كنا حابين نجي نزوركم بالبيت بكرة إن شاء الله
محسن: تشرفونا بالوقت ذاته كانت هدير وزينب وسهير يجلسان بعدا بعض الشي فقالت زينب هدير يابنتي كنت بدي احكي معك بموضوع وما بدي تاخدي قرارك هلا خدي وقتك وفكري امنيح ماشي حبيبتي
هدير: خير ياطنط اتفضلي
زينب: انتي بتعرفي نحنا اديش حبيناكي وبنعتبرك متل بناتنا مو هيك وفوق كل هاد بنعرف الشي ياللي مريتي فيه
هدير: اكيد ياطنط وانا كمان اعتبرتكم اهلي وربنا يعلم انا بحبكم اد ايه
زينب: طيب شو رأيك بعصام
هدير: شاب محترم وشهم وصاحب نخوة
زينب: طيب اطلعي حبيبتي الحقيقة عصام بيحبك من اول مرة شافك فيها ومن وقتها وهو ما بطل تفكير فيكي وهو حابب يكمل حياته معك فشو رأيك
هدير: بصت لمامتها وبصت لعصام وهو قاعد مع ابوها وعلي وابوها عمال بطبطب على كتف عصام ويبتسم ونظرت لامها وجدتها تبستم وتشاور ان تتمهل ثم قالت لها فكري ياهدير خدي وقت في التفكير كويس عشان تقدري تاخدي قرار صح
هدير: فهمت انه امها وابوها هيعيدوا نفس الكرة معاها مرة اخرى ولكن هذه المرة ليست كالمرة السابقة فظلت تفكر في صمت ماذا تفعل وهي تعلم ان احمد لن يستطيع تلبيت طلبات اهلها وتقدم عصام لها عقد الامر اكثر بكثير من قبل فمن المستحيل انه اهلها يرفضوا شاب غني مثل عصام يملك كل شي لكي يزوجوها شاب يبدأ حياته ولا يملك شي مثل احمد فظلت صامت لتعلم بماذ ترد
زينب: شو يابنتي بشو صافنة هيك وليش ساكتة
هدير: الحقيقة مش عارفة ارد اقول ايه حضرتك فاجأتني بطلبك ده
زينب: منشان هيك بقول فكري منيح وخدي وقتك
سهير: اكيد هتفكر وتاخد وقتها مش كدة ياهدير
هدير: ها اه اه طبعا هافكر وربنا يسهل
وبعد الحديث الطويل من جانب زينب لهدير ومن جانب علي وعصام لمحسن ذهبوا جميعا بعد انتهاء نزهتهم الي المطار لكي يرجعوا القاهرة وظلت هدير طوال الطريق لاتحدث احد ولا تنتبه لاحد من اهالها فمحمد قال لها مالك يادودو طول الطريق ساكتة وما بتتكلميش خالص وحتى ماني كلمتك وما ردتيش عليها
هدير: مافيش يا محمد ما تشغلش بالك بيا
محمد: ازاي بس ما اشغلش بالي وانتي شكلك متغير والدموع مالية عيونك
هدير: ولا يهمك شوية كدة وهاروق وابقى كويسة وصلوا محسن وعيلته الي البيت فهدير قالت انا طالعة اراتح شوية ما حدش يصحيني للغدا انا مش جعانة
سهير: ليه بقا ده كله عشان فاسكتها محسن وقال لها خلاص ياسهير مش وقته بالليل يبقى نحكي وقال لهدير اطلعي يابنتي ارتاحي
سهير: نظرت لمحسن بغيظ ليه سكتني بنتك شكلها ناوية ترفض
محمد: اما طالع اوضتي ارتاح وانتوا اتناقشوا براحتكم
سهير: استنى عايزة اكلمك شوية
محمد: خير
سهير: خير تعالى نقعد وهافهمك
محمد: طيب قعدت احكي
سهير: بص انتا قريب من هدير وهي بتحبك وبتعبرك صديقها
محمد: ايوا عايزاني اقنعها بعصام
سهير: عليك نور اديك فهمت لازم تقنعها دي فرصة مش هتتكرر
محمد: طيب ما انتوا قولتوا على سعيد كدة برضه وطلع نصاب بالاخير
سهير: يابني عصام غير وبعدين هي عارفه من قبلنا كمان ووقف جنبها وضحى بصفقة كبيرة عشان يخلصها من صلاح وابن اخوه وكمان حماها منه ورجعها لينا بالسلامة
محمد: طيب هاحاول بس لو ما اقتنعتش مش هاقدر اضغط عليها تمام
سهير: تمام بس ابقى كلمها بكرة ولا بعده لما تقعد مع نفسها وتفكر كويس
محمد: حاضر يا ماما ربنا يسهل
________________
وعند هدير اول ما دخلت غرفتها اتصلت على انجي وحكت لها الموضوع
انجي: يوووه انتي ليه حظك كدة انتي واحمد ملخبط علطول
هدير: اعمل ايه المرادي غير يعنى حتى لو كنت عايزة احط صلاح كعقدة مش هينفع لانه عصام غير صلاح الزفت ده هو وقف جنبي وساعدني كتير لحد ما خلصت من صلاح وابن اخوه يعنى مافيش اي مبرر لرفضه وخصوصا انه ماما وبابا رفضوا احمد بشكل غير مباشر ما انتي عارفة
انجي: عارفة بس هتعملي ايه
هدير: وهي تبكي مش عارفة انا ليه حظي كدة وليه اهلي كدة حرام عليهم يعملوا فيا كل ده
انجي: انتي عارفة عصام ده كويس صح
هدير: ايوا ليه
انجي: يعني هو عايز يتحوزك لانه بيحبك ولا عشان حاجة تانية
هدير: لا على حسب معرفتي بيه هو مش شاب استغلالي وما بيفكركش بالربح والخسارة والا ماكنش اتنازل عن صفقة كبيرة لواحد زي صلاح عشان يخلصني منه وهو اصلا ما بيعرفنيش من قبل
انجي: يعني عايز يتجوزك عشان بيحبك بجد
هدير: اكيد انتي ما شوفتهوش لما كنت ببيروت كان بيدافع عني ازاي وكأنه اخويا او جوزي بالرغم انه ما كانش يعرفني اصلا
انجي: طيب انتي حكيتي بنفسك ففكري بقا وشوفي مصلحتك وفكري بعقلك قبل قلبك
هدير: يووووه نفس القصة بتتعاد مرة تانية ......

يتبع .
_______________
# بقلمي

عمر يحيى
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي