الفصل الخامس والعشرون
تعالت الأنفاس من صدرهما بعد ابتعادها عن بعضهما البعض، ركزت سمعها خارج الغرفة وهى تسمع ذلك الصوت الذي لم يسمعه النائم بجوارها فعلمت أن الوقت قد حان ابدا المرحلة الثانية من لعبة الاغواء هذه، اراحت راسها على صدره وأغلقت عيناها وانتظرت دخول القادم من الخارج
لحظات وسمعت خطوات تقترب من الباب وما لبثت وتوقفت لحظات ورأت مقبض الباب يتحرك والباب يفتح ببطء وخلفه يقف ذلك الشاب الذي ما أنا دلف للغرفة حتى اتسعت عيناه عن آخرها وهو يرانى بين احضان صديقه
فتحت عيناى بتفاجؤ وانا انظر ناحيته وادعى التفاجؤ من دخوله
انت ازاى تدخل الاوضة بالشكل دا
هززت رائد الغارق في نومه ليفيق ويجد ادهم واقفا أمامه مصدوم
ادهم!
نظر له ادهم بصدمة وهو لا يقوى على النطق فقررت أن افجر الأمر
مين دا يا رائد وازاى يدخل الاوضة كدا
نظر لى ادهم وهو لازال على صدمته فرفعت غطاء السرير لإدارى جسدى
ايه الباحة دى انت مش بتطرده ليه يا رائد
تقدم ادهم للامام وهو لازال ينظر لى
مها، انت مش عرفانى؟
نظرت له بغضب
اعرفك منين وحتى لو اعرفك هتخلينا معرفتنا انك تدخل اوضة نومي وانا في حضن حبيبي
حبيبك
فجأة ادعيت التعب وأغلقت عيناى لتفقد الوعى واتركهما يتصادمان معا
اسرع ادهم ناحيتى ليرى مابي لكنه لم يستطع أن يصل إلى فقد حال راىد بيننا وهو يمنعه أن يلمسنى
اياك تلمسها
ابتعد ادهم وهو لا يعلم ما الذي يجب عليه فعله
كل هذا وانا أرى جيدا ما يحدث وقررت أن اصعد الأمر أكثر واختفت من أمامهما فجأة لأسمع ادهم ينادى باسم تلك البشرية لانه لم يعد يرانى اما رائد فيرانى جيدا أشرت إليه بأن يصرف ذلك الشاب والا يخبره بوجود حولهم
امسك ادهم برقبة رائد يجره منها ويبحث عنى بكل مكان
راحت فين؟
هي مين يا ادهم؟
مها، مها راحت فين يا راىد وازاى معرفتنيش وكانت فين
متتدخلش يا ادهم في اللى ملاكش فيه
انت بتقول ايه ماليش فيه ازاى وهى كانت في سريرك وفي حضنك بالمنظر دا وانا اللى بقالى شهور بدور عليها وهى هنا معاك ازاى دا حصل
نظر له رائد بلا مبالاة وهو يخبره بما لم يصدقه ادهم
اتعلمت ازاى اعرف اوصل للى عاوزه برضاها أو غصب بس من غير ما حد يمسك عليا حاجة من الاخر هى معايا بس مش هتعرف توصلها ومتحاولش
يعنى ايه معاك وازاى وافقتك على كدا
مش مهم ازاى المهم انها معايا ومش هقدر تثبت حاجة
انت مجنون يا راىد بالسحر!
ورأى حاجة المهم انى حققت اللى عاوزه
تذكر ادهم تلك السفريات التى كان يقوم بها رائد لجنوب أفريقيا لزيارة تلك القبائل الغريبة وقتها ظن أن الامر فضول فقط لكن أن يصل الأمر لتعلم السحر فأمر اخر
لم اصدق ان الامر وصل لهذا لقد ضل رائد طريقه حقا لكن ما لا افهمه لما لم تتذكرني بها وما الذي يحدث نظرت اليه وانا اساله رائد انت عملت فيها ايه وازاي هي مختفيه كده ابتسم رائد بخبز وهو ينظر خلفه ادهم لتلك الوقفه امامه بدلال انا ما عملتش حاجه هي اللي قررت تنسى كل شيء ما استحملتش اللي حصل اكثر بغضب انا هابلغ عنك انا هاقول لاخوي واكيد هنلاقي شيخ او حاجه يثبت الموضوع ده ده تفتكر ان ده حل ولا تفتكر ان انت تقدر توصل لحاجه ما اعتقدش ان انت ممكن يحصل وعموما حاول انا عن نفسي هنكر لاني ببساطه انا ما عملتش حاجه ولا حتى ان هم لو فكروا ان هم يقروا بقى قران او يعملوا الحاجات اللي بيعملوها دي هي لقوا عندي حاجه لان انا ما عملتش حاجه بيدي وعايزه اقول لك هي اللي جاءت لي لم يصدق ادهم من صديق وعقله يحاول انه يرتب الاوراق وما هذا المنظر الذي راهم عليه هل سحارها رائد او ما الذي فعلوا بها ولما هي مختفيه وكيف اختفت من الاساس وهي بشري لم يكن يصل لسيارته حتى في اذنه الحقني ادهم اخوي قال له انه قد سمع صوت معها لكنها لم يراها عقله كثيرا وقرر ان يرتاحها من الامر وينظر ما الذي سيفعله بخصوصها وبخصوص ما كانت عارفه عن صديقه فهو الان لا يصدق فلم يبدو على رائد من قبل انه يحب او انا بينهم شيئا لما هي لم تتذكره هذا ايضا اللغز الاخر هو شعره انها ليست هي هو يعلم جيدا من هي يحفظ كل تفاصيله فكيف العاشق لا يعلم بشكل حبيبه غادره من منزل صديقه وهو لا يعلم ما الذي سيفعل ولكن كل ما يفكر به هو خطواته القادمه والتي لن ينفع بها ابلاغ الشرطه كما كان يهدد فما الذي سيكون له ان صديقه قد اخفى حبيبته بالسحر يا له من امر اخر بعد مغادر جلسه وهو لا يعلم ما الذي اوصل الامور لهذا الحد ولم تختفي مها كما اعتادت حين يدخل احد غرفته في خادمته مثلا او والده اذا ما زار لها وهو يسال هذا السؤال ليه ما اختفيتي قدام وازاي منتيش فاكراه نظرت لهم بالنظره دعت فيها البراءه وهي تخبره بس انا فعلا ما افتكرتوش انت عارف كويس ان انا انسى حاجات كثير ارجوك خلينا على كده ان انت تسالني ولا نسالك نزل لها رائد بشكل فهو حقا يعلم انها مختلفه كثيرا عن مهلتي يعرفها كيف قبرص ان تكون معه والحين انه لمسها لم يشعر انها عذراء او ان الامر خيال اليه اموره كثيره جعلته لا يعلم الذي حدث ولكن ما هو متاكد منه حقا انها معه انها حبيبته او من يشتهيها كما يحب ان يكون لكنه لا يعلم انه حقا غرقا بحبها فكيف له ان يقبل بكل هذا الكفر والسحر ياتي بها تذكر تلك الزيارات التي كان يقوم بها لتلك القبائل المعروفه بسحر الفودو والتي تعلم على يدهم الكثير والكثير لكنه لم يقرا على تجربه الامر حتى راى مها بهذا اليوم وقرر ان يراها كما لم يراه احد فبدا بالقاء تلك التعويذ البسيطه لكي يكشف له الغطاء ويراها هي بمنزلها فتن بها حين راها وهي شبه عاريه بغرفتها وكما هو الامر دائما فان الاجتهاد هو بدايه الذنب تذكر حين راى تقسيمه جسدها العاريه امامه قرر ان يمتلك لكنه لم يعرف الطريقه هو يعلم جيدا انه لا تراه غير صديق ويعلم ايضا انها كانت تعشق ذلك الابله لكنه لم يتحدث ولم يخبره رغم انها اخبرته من قبل انها تنتظر ان يطلب منها ان يكون معها اخفى تلك الحقيقه عن صديقه لانه بذلك الوقت قد قرر ان ياخذها لنفسه بطريقه او باخرى وفعل ذلك بالفعل لن ينسى ذلك اليوم الذي طلب من ذلك الخادم الذي حضره بالطريقه التي علمها اياه ذلك الزعيم في القبيله ان يخبره ما يريده فاخبره انه يريده وكان الموعد الذي حدده وذلك اليوم الذي اختفت فيه ظن رائد وقتها ان الامر مجرد مزحه لكن حين اختفت مها بذلك اليوم لم يصدق انا امر حقيقه حين عادني منزله بعد ساعات من البحث عنها فهو كده على فراش وتنتظره بلهفه ولم يصدق نفسه اكثر معها تلك الليل ليلتهم الاولى وكم كانت ليله مثيره فراغ عدم خبراتها بهذا الامر الا انها امتعته حقا كاي فتاه متمرسه كانها تعلم جيدا من الذي يريده فاوقعته في غرامه اكثر حتى غارقه في الامر واصبح لا يستطيع ان يستغنى عنه ليس كم رمضان انه حين لها مره سينسى الامر لكنه ارادها اكثر من مره وفي كل وقت لدرجه انه لم يبارك منزله منذ ذلك اليوم الا لسعاتهم بسيطه وكانت ترافقه بها وكان على عجل يعود اليه او يستغل اي فرصه لا يختلي بها ربما في حمام فندق او حتى انه اختلي بها بحمام منزل صديقه ولم يراها احدهم كان عقلهم غيب فهو لم يرى حقيقه الامر انا من معه ليست معه وانما هي شيطانه متجسده بشكلها تاتيه كي تزيده فساد وتزيدهم غرقا في هذا المستنقع الذي حفره من نفسه هو الان غارق لكنه غارق في المعاصي ليس الحب كما يظن فكيف له ان يحب امراه قد غصبها على ان تعاشره دون اراده منها ان كان هذا ظن ان من معه هي معه الحقيقيه والاسوء اذا علم انها ليست الا الشيطان متجدده فهو قد اتى امر عظيم اقتربت منه كي توقف سيل الافكار التي تتفقت على عقلك وهي تخبره ان الامر ليس مهم في يكفي انها معه الان طلبت منهم ان يستريح لكنه اراده لكنها هي من صدته واخبرته الناس ستاتيه ولكن بعد قليل لم يفهم سبب غيابها الدائم فهي تتركه احيانا وتعود وهو امر لم يفهمه ولكن ذلك الخدم اخباره ان ذلك ليتجدد السحر الدائم كي لا توفيق كامل وهو كالاحمق ابتلعه ذلك الطاعه اختفت بلحظه عنه كان في ذلك الوقت قد وصل ادهم لمنزله لقربه من منزل صديقه دخل الى شقته وهو لا يعلم الذي يجب ان يفعله يشققه فلم يرد عليه نفسه بعض الوقت دخل الى غرفته واغلق الباب جيدا وجلس على فراشه وهو لا يعلم الذي يجب ان يفعل فجاه اضاءه الغرفه قد اهتزت وظهرت امامه فكيف ظهرت امامه وهكذا فجاه واخبارها بانه خائف منه ازاي اقتربت منه وهيئسه انا انت تعرفني انا باحس ان انت عارف هو لم يصدق ما تقوله وهي قد كان دورها جيدا في قررت ان تلعب اللعبه من البدايه جيده فيها جلسه بعيدا عنه راسها وانتظرت ان يتحدث هو بس قولي لي انت جئت هنا ازاي ودخلت الاوضه ازاي وازاي ظهرت من العدم نظرت له نظره التائه وبصوت منخفض اخبرته مش عارفه انا كل اللي اعرفه ان انا فجاه من فتره ظهرت في اوضه رائد وانا حاسس ان انا مشتاقه له قوي وفجاه الازواج وقال لي ان انا امراته وحبيبته بس لسه هربت له ان انا كنت ساعتها بنت ما كنتش عارفه يعني ايه ابقى امراته ان انا لسه بنت بس هو قال لي ان ده امر عادي واللي بيحررني اكثر من ساعات يغمى علي الايام عدت ونرجع ثاني نفس الموال شعر ادهم من صديقه الغدر وانه قد سحرها لتكون بين يديه كالخاتم وكيف له ان يفعل ذلك مع من كانت تعتبره شقيقه لها اقتربت منه ووضعت يدها على راسه فجفل هو فابتعدت وهي تعتذر اسفه ما كانش قصدي بس انا حاسه ان انا عارفاك ورائد قال لي حاجه غريبه ان انا مربوطه به وانا مش هيفكر فيك غير قلبي يكون بيحبني بجد انت تعرفني ولو تعرفني تعرف عني ايه او انت كنت بالنسبه لي ايه تشجع ادهم في هذه اللحظه واخبارها بما يكن له في قلبه لها ايوه اعرفك طبعا احنا كنا اصحاب بس انا كنت بحبك ورائد كان عارف ان انا كنت عايزه اتجوزك نظرت له بالتفاجه عايز تتجوزني يعني انت بتحبني طيب ورائد ايه علاقته بي انا مش مراته فعلا هزه ادهم راسه نافيا لا انت مش امراته احنا كنا كلنا اصحاب بس الظاهر ان هو كان عايز اكثر من كده نظره له وعدم فهم فاخبرهم تقريبا ان هو كان عايزك وانه سحرك عشان كده انت معه ادعت الحزن وتساقطت دموعها فلم يتحمل ادهم ذلك واقترب منها فاحتضنته بقوه وهي تبكي انقذني منه يا ادهم خليك معي قال لها ما انت خرجت منه ما ترجعيش ثاني قالت له غصب عني انا جئت وراك على اساس ان انت عارف ايه اللي بيني وبينه او انك تعرفني بس لازم ارجع ثاني لانه لو نادى لي لازم هارجع ارجوكي ادهم كل ما اجي لك تقعد تكلمني لغايه ما نشوف هنعمل ايه احنا لها اخبارها ادهم لو يمكن ان يخبر من حوله فتوى الا يفعل لا ارجوك اوع تعمل كده لان لو حصل ممكن ياذيني او ياذيك قوي ياذي كل اللي حوالين تخيل ان هو قدر يخفيني على الكل يبقى مش هيقدر يؤذيك اقتنعه ادهم وكلامها فهو لا يريد ان يؤذيها او يؤذيه نفسه طيب خلاص ماشي انا موافق ابتسمت هي واكتربت منه حتى لما شفته فلم يتحمل هو بيعدلها قبلاتها وقبلها هو الاخر غائبه القبله طويله انت عماله هي فيها ان تشعر كل مشاعره ناحيتها وما ان تجربها حتى ابتعدت يعني ادهم يوعدني ان انت مش هتسيبني لما يستطيع غير ان يوعدها فهو حقا يحبها طبعا عمري ما هبعد عنك انت تقولي ايه احنا قررت انها وصلت لغايتها حين شعرك انه يتمناها الان ناسيا حب على العذريه لها من قبل ابتسمت واقتربت منه مره اخرى مثيره ومشاعره حتى طواحها في المساء يحدث بينهما متماسيا ما كان به من حزن من ايام لتنجحيه بيساره جميع مشاعره رجل ثاني وقت ساعتها ارجوك حاول من اول ما تشوفني واظهر لك في اي مكان انك تيجي ورايا غادرت وضحكتها الشريره فما اسهل انت
لحظات وسمعت خطوات تقترب من الباب وما لبثت وتوقفت لحظات ورأت مقبض الباب يتحرك والباب يفتح ببطء وخلفه يقف ذلك الشاب الذي ما أنا دلف للغرفة حتى اتسعت عيناه عن آخرها وهو يرانى بين احضان صديقه
فتحت عيناى بتفاجؤ وانا انظر ناحيته وادعى التفاجؤ من دخوله
انت ازاى تدخل الاوضة بالشكل دا
هززت رائد الغارق في نومه ليفيق ويجد ادهم واقفا أمامه مصدوم
ادهم!
نظر له ادهم بصدمة وهو لا يقوى على النطق فقررت أن افجر الأمر
مين دا يا رائد وازاى يدخل الاوضة كدا
نظر لى ادهم وهو لازال على صدمته فرفعت غطاء السرير لإدارى جسدى
ايه الباحة دى انت مش بتطرده ليه يا رائد
تقدم ادهم للامام وهو لازال ينظر لى
مها، انت مش عرفانى؟
نظرت له بغضب
اعرفك منين وحتى لو اعرفك هتخلينا معرفتنا انك تدخل اوضة نومي وانا في حضن حبيبي
حبيبك
فجأة ادعيت التعب وأغلقت عيناى لتفقد الوعى واتركهما يتصادمان معا
اسرع ادهم ناحيتى ليرى مابي لكنه لم يستطع أن يصل إلى فقد حال راىد بيننا وهو يمنعه أن يلمسنى
اياك تلمسها
ابتعد ادهم وهو لا يعلم ما الذي يجب عليه فعله
كل هذا وانا أرى جيدا ما يحدث وقررت أن اصعد الأمر أكثر واختفت من أمامهما فجأة لأسمع ادهم ينادى باسم تلك البشرية لانه لم يعد يرانى اما رائد فيرانى جيدا أشرت إليه بأن يصرف ذلك الشاب والا يخبره بوجود حولهم
امسك ادهم برقبة رائد يجره منها ويبحث عنى بكل مكان
راحت فين؟
هي مين يا ادهم؟
مها، مها راحت فين يا راىد وازاى معرفتنيش وكانت فين
متتدخلش يا ادهم في اللى ملاكش فيه
انت بتقول ايه ماليش فيه ازاى وهى كانت في سريرك وفي حضنك بالمنظر دا وانا اللى بقالى شهور بدور عليها وهى هنا معاك ازاى دا حصل
نظر له رائد بلا مبالاة وهو يخبره بما لم يصدقه ادهم
اتعلمت ازاى اعرف اوصل للى عاوزه برضاها أو غصب بس من غير ما حد يمسك عليا حاجة من الاخر هى معايا بس مش هتعرف توصلها ومتحاولش
يعنى ايه معاك وازاى وافقتك على كدا
مش مهم ازاى المهم انها معايا ومش هقدر تثبت حاجة
انت مجنون يا راىد بالسحر!
ورأى حاجة المهم انى حققت اللى عاوزه
تذكر ادهم تلك السفريات التى كان يقوم بها رائد لجنوب أفريقيا لزيارة تلك القبائل الغريبة وقتها ظن أن الامر فضول فقط لكن أن يصل الأمر لتعلم السحر فأمر اخر
لم اصدق ان الامر وصل لهذا لقد ضل رائد طريقه حقا لكن ما لا افهمه لما لم تتذكرني بها وما الذي يحدث نظرت اليه وانا اساله رائد انت عملت فيها ايه وازاي هي مختفيه كده ابتسم رائد بخبز وهو ينظر خلفه ادهم لتلك الوقفه امامه بدلال انا ما عملتش حاجه هي اللي قررت تنسى كل شيء ما استحملتش اللي حصل اكثر بغضب انا هابلغ عنك انا هاقول لاخوي واكيد هنلاقي شيخ او حاجه يثبت الموضوع ده ده تفتكر ان ده حل ولا تفتكر ان انت تقدر توصل لحاجه ما اعتقدش ان انت ممكن يحصل وعموما حاول انا عن نفسي هنكر لاني ببساطه انا ما عملتش حاجه ولا حتى ان هم لو فكروا ان هم يقروا بقى قران او يعملوا الحاجات اللي بيعملوها دي هي لقوا عندي حاجه لان انا ما عملتش حاجه بيدي وعايزه اقول لك هي اللي جاءت لي لم يصدق ادهم من صديق وعقله يحاول انه يرتب الاوراق وما هذا المنظر الذي راهم عليه هل سحارها رائد او ما الذي فعلوا بها ولما هي مختفيه وكيف اختفت من الاساس وهي بشري لم يكن يصل لسيارته حتى في اذنه الحقني ادهم اخوي قال له انه قد سمع صوت معها لكنها لم يراها عقله كثيرا وقرر ان يرتاحها من الامر وينظر ما الذي سيفعله بخصوصها وبخصوص ما كانت عارفه عن صديقه فهو الان لا يصدق فلم يبدو على رائد من قبل انه يحب او انا بينهم شيئا لما هي لم تتذكره هذا ايضا اللغز الاخر هو شعره انها ليست هي هو يعلم جيدا من هي يحفظ كل تفاصيله فكيف العاشق لا يعلم بشكل حبيبه غادره من منزل صديقه وهو لا يعلم ما الذي سيفعل ولكن كل ما يفكر به هو خطواته القادمه والتي لن ينفع بها ابلاغ الشرطه كما كان يهدد فما الذي سيكون له ان صديقه قد اخفى حبيبته بالسحر يا له من امر اخر بعد مغادر جلسه وهو لا يعلم ما الذي اوصل الامور لهذا الحد ولم تختفي مها كما اعتادت حين يدخل احد غرفته في خادمته مثلا او والده اذا ما زار لها وهو يسال هذا السؤال ليه ما اختفيتي قدام وازاي منتيش فاكراه نظرت لهم بالنظره دعت فيها البراءه وهي تخبره بس انا فعلا ما افتكرتوش انت عارف كويس ان انا انسى حاجات كثير ارجوك خلينا على كده ان انت تسالني ولا نسالك نزل لها رائد بشكل فهو حقا يعلم انها مختلفه كثيرا عن مهلتي يعرفها كيف قبرص ان تكون معه والحين انه لمسها لم يشعر انها عذراء او ان الامر خيال اليه اموره كثيره جعلته لا يعلم الذي حدث ولكن ما هو متاكد منه حقا انها معه انها حبيبته او من يشتهيها كما يحب ان يكون لكنه لا يعلم انه حقا غرقا بحبها فكيف له ان يقبل بكل هذا الكفر والسحر ياتي بها تذكر تلك الزيارات التي كان يقوم بها لتلك القبائل المعروفه بسحر الفودو والتي تعلم على يدهم الكثير والكثير لكنه لم يقرا على تجربه الامر حتى راى مها بهذا اليوم وقرر ان يراها كما لم يراه احد فبدا بالقاء تلك التعويذ البسيطه لكي يكشف له الغطاء ويراها هي بمنزلها فتن بها حين راها وهي شبه عاريه بغرفتها وكما هو الامر دائما فان الاجتهاد هو بدايه الذنب تذكر حين راى تقسيمه جسدها العاريه امامه قرر ان يمتلك لكنه لم يعرف الطريقه هو يعلم جيدا انه لا تراه غير صديق ويعلم ايضا انها كانت تعشق ذلك الابله لكنه لم يتحدث ولم يخبره رغم انها اخبرته من قبل انها تنتظر ان يطلب منها ان يكون معها اخفى تلك الحقيقه عن صديقه لانه بذلك الوقت قد قرر ان ياخذها لنفسه بطريقه او باخرى وفعل ذلك بالفعل لن ينسى ذلك اليوم الذي طلب من ذلك الخادم الذي حضره بالطريقه التي علمها اياه ذلك الزعيم في القبيله ان يخبره ما يريده فاخبره انه يريده وكان الموعد الذي حدده وذلك اليوم الذي اختفت فيه ظن رائد وقتها ان الامر مجرد مزحه لكن حين اختفت مها بذلك اليوم لم يصدق انا امر حقيقه حين عادني منزله بعد ساعات من البحث عنها فهو كده على فراش وتنتظره بلهفه ولم يصدق نفسه اكثر معها تلك الليل ليلتهم الاولى وكم كانت ليله مثيره فراغ عدم خبراتها بهذا الامر الا انها امتعته حقا كاي فتاه متمرسه كانها تعلم جيدا من الذي يريده فاوقعته في غرامه اكثر حتى غارقه في الامر واصبح لا يستطيع ان يستغنى عنه ليس كم رمضان انه حين لها مره سينسى الامر لكنه ارادها اكثر من مره وفي كل وقت لدرجه انه لم يبارك منزله منذ ذلك اليوم الا لسعاتهم بسيطه وكانت ترافقه بها وكان على عجل يعود اليه او يستغل اي فرصه لا يختلي بها ربما في حمام فندق او حتى انه اختلي بها بحمام منزل صديقه ولم يراها احدهم كان عقلهم غيب فهو لم يرى حقيقه الامر انا من معه ليست معه وانما هي شيطانه متجسده بشكلها تاتيه كي تزيده فساد وتزيدهم غرقا في هذا المستنقع الذي حفره من نفسه هو الان غارق لكنه غارق في المعاصي ليس الحب كما يظن فكيف له ان يحب امراه قد غصبها على ان تعاشره دون اراده منها ان كان هذا ظن ان من معه هي معه الحقيقيه والاسوء اذا علم انها ليست الا الشيطان متجدده فهو قد اتى امر عظيم اقتربت منه كي توقف سيل الافكار التي تتفقت على عقلك وهي تخبره ان الامر ليس مهم في يكفي انها معه الان طلبت منهم ان يستريح لكنه اراده لكنها هي من صدته واخبرته الناس ستاتيه ولكن بعد قليل لم يفهم سبب غيابها الدائم فهي تتركه احيانا وتعود وهو امر لم يفهمه ولكن ذلك الخدم اخباره ان ذلك ليتجدد السحر الدائم كي لا توفيق كامل وهو كالاحمق ابتلعه ذلك الطاعه اختفت بلحظه عنه كان في ذلك الوقت قد وصل ادهم لمنزله لقربه من منزل صديقه دخل الى شقته وهو لا يعلم الذي يجب ان يفعله يشققه فلم يرد عليه نفسه بعض الوقت دخل الى غرفته واغلق الباب جيدا وجلس على فراشه وهو لا يعلم الذي يجب ان يفعل فجاه اضاءه الغرفه قد اهتزت وظهرت امامه فكيف ظهرت امامه وهكذا فجاه واخبارها بانه خائف منه ازاي اقتربت منه وهيئسه انا انت تعرفني انا باحس ان انت عارف هو لم يصدق ما تقوله وهي قد كان دورها جيدا في قررت ان تلعب اللعبه من البدايه جيده فيها جلسه بعيدا عنه راسها وانتظرت ان يتحدث هو بس قولي لي انت جئت هنا ازاي ودخلت الاوضه ازاي وازاي ظهرت من العدم نظرت له نظره التائه وبصوت منخفض اخبرته مش عارفه انا كل اللي اعرفه ان انا فجاه من فتره ظهرت في اوضه رائد وانا حاسس ان انا مشتاقه له قوي وفجاه الازواج وقال لي ان انا امراته وحبيبته بس لسه هربت له ان انا كنت ساعتها بنت ما كنتش عارفه يعني ايه ابقى امراته ان انا لسه بنت بس هو قال لي ان ده امر عادي واللي بيحررني اكثر من ساعات يغمى علي الايام عدت ونرجع ثاني نفس الموال شعر ادهم من صديقه الغدر وانه قد سحرها لتكون بين يديه كالخاتم وكيف له ان يفعل ذلك مع من كانت تعتبره شقيقه لها اقتربت منه ووضعت يدها على راسه فجفل هو فابتعدت وهي تعتذر اسفه ما كانش قصدي بس انا حاسه ان انا عارفاك ورائد قال لي حاجه غريبه ان انا مربوطه به وانا مش هيفكر فيك غير قلبي يكون بيحبني بجد انت تعرفني ولو تعرفني تعرف عني ايه او انت كنت بالنسبه لي ايه تشجع ادهم في هذه اللحظه واخبارها بما يكن له في قلبه لها ايوه اعرفك طبعا احنا كنا اصحاب بس انا كنت بحبك ورائد كان عارف ان انا كنت عايزه اتجوزك نظرت له بالتفاجه عايز تتجوزني يعني انت بتحبني طيب ورائد ايه علاقته بي انا مش مراته فعلا هزه ادهم راسه نافيا لا انت مش امراته احنا كنا كلنا اصحاب بس الظاهر ان هو كان عايز اكثر من كده نظره له وعدم فهم فاخبرهم تقريبا ان هو كان عايزك وانه سحرك عشان كده انت معه ادعت الحزن وتساقطت دموعها فلم يتحمل ادهم ذلك واقترب منها فاحتضنته بقوه وهي تبكي انقذني منه يا ادهم خليك معي قال لها ما انت خرجت منه ما ترجعيش ثاني قالت له غصب عني انا جئت وراك على اساس ان انت عارف ايه اللي بيني وبينه او انك تعرفني بس لازم ارجع ثاني لانه لو نادى لي لازم هارجع ارجوكي ادهم كل ما اجي لك تقعد تكلمني لغايه ما نشوف هنعمل ايه احنا لها اخبارها ادهم لو يمكن ان يخبر من حوله فتوى الا يفعل لا ارجوك اوع تعمل كده لان لو حصل ممكن ياذيني او ياذيك قوي ياذي كل اللي حوالين تخيل ان هو قدر يخفيني على الكل يبقى مش هيقدر يؤذيك اقتنعه ادهم وكلامها فهو لا يريد ان يؤذيها او يؤذيه نفسه طيب خلاص ماشي انا موافق ابتسمت هي واكتربت منه حتى لما شفته فلم يتحمل هو بيعدلها قبلاتها وقبلها هو الاخر غائبه القبله طويله انت عماله هي فيها ان تشعر كل مشاعره ناحيتها وما ان تجربها حتى ابتعدت يعني ادهم يوعدني ان انت مش هتسيبني لما يستطيع غير ان يوعدها فهو حقا يحبها طبعا عمري ما هبعد عنك انت تقولي ايه احنا قررت انها وصلت لغايتها حين شعرك انه يتمناها الان ناسيا حب على العذريه لها من قبل ابتسمت واقتربت منه مره اخرى مثيره ومشاعره حتى طواحها في المساء يحدث بينهما متماسيا ما كان به من حزن من ايام لتنجحيه بيساره جميع مشاعره رجل ثاني وقت ساعتها ارجوك حاول من اول ما تشوفني واظهر لك في اي مكان انك تيجي ورايا غادرت وضحكتها الشريره فما اسهل انت