صفقةعلىحياةأنثى البارت50
نكمل من حيث انتهينا البارت اللي فات عند احمد بعد ما اتعصب على اهل هدير وبالاخص امها ثم ذهب الي الورشة وهو بالطريق اتصل على هدير وقال لها عايز اقابلك دلوقتي ضروري ممكن
هدير: ممكن طبعا بس مالك صوتك متغير ليه
احمد: مافيش شوية تعب من الشغل لو امكن تعالي دلوقتي انا مستنيكي على اول الشارع هنقعد ساعة مش اكتر
هدير: اوكيه ياقلبي وقبل ان تخرج هدير جاءت امها وقالتلها رايحة فين يا هدير
هدير: رايحة لانجي صحبتي ساعة مش هاطول
سهير: طيب بس ما تتأخريش فسهير وافقت لانها تعلم انه اكيد رايحة تقابل احمد وبالطبع بعد اللي حصل اكيد احمد هيقولها تشوف حياتها وهيبعد عنها لكن خوفها خلاها بعد ما خرجت هدير راحت هي خارجة وراها من خوفها انه احمد يلعب بعقل هدير ويهربوا سوا او يتجوزها من وراهم على حسب ظنها وظلت تراقب هدير الي ان وصلت الي احمد ثم اخذها وجلسا على كافيه فى نفس الشارع اللي انتظرها احمد فيه
هدير: صباح الخير يا احمد
احمد: صباح النور
هدير: خير ايه اللي خلاك تطلب تشوفني فجأة كدة
احمد: وهو مكسور وحزين قال لها انا عرفت انه اتقدملك شاب غني وهالك طبعا موافقين عليه
هدير: بس انا مش موافقة طبعا وماليش دعوة رأي اهلي
احمد: وهو يعتصر من الحزن وبصوت متحشرج لا اسمعي كلام اهلك لاني عرفت انه الشاب ده هو نفسه اللي انقذك من صلاح ووقف جنبك وساعدك يعنى شاب ثقة مش زي سعيد وعمه
هدير: بصدمه وهي فاتحة عينيها على وسعهم من صدمتها من كلام احمد وبصوت مخنوق انتا بتقول ايه يأحمد هتعيد نفس اللي عملته قبل كدة ثم انهارت في البكاء وقالت انتا ليه بتعمل فيا كدة
احمد: بصوت مخنوق هو ايضا غصب عني والله انتا شايفة ظروفي واهلك وطلباتهم مستحيل هاقدر انفذ ولو جزء صغير منها واهلك عمرهم ما هيرفضوا شاب غني وفيه كل المواصفات اللي بتتمنها اي بنت ويوفقوا على واحد زيي بيكمل عشاه نوم عشان مش معها حق الاكل
هدير: كل ده ما يهمنيش انا بحبك انتا وعايزة اتجوزك انتا حتى لو هاكمل عشايا نوم زيك
احمد: مش هتتحملي صدقني وخبك ليا ده هيروح مع الوقت لما تعيشي واقع الفقر وخصوصا انك عمرك ما جربتي الفقر ولا عيشتي معني لنك تكون امك مريضة وانتي مش معاكي حق الدوا ولا عشتي معني انك تبقى محتاجة تشترى اكل ولبس وادوية وانتي مش معاكي غير كام جنيه ما يبجبوش حتى عيش حاف عمرك ما جربتي تعيشي يوم مكسورة بسبب عجزك وانتي شايفة مك واختك عايشين يادوب على الاد وحمدين ربنا والحمدلله بس لو عشتي كام يوم في نفس وضعي مش هتتحملي وده مش عيب فيكي لا سمح الله لكن عشان عمرك ما عشتي حياة الفقر
هدير: لا هاتحمل معاك لحد ما تبقى اكبر مهندس بمصر ويبقالك شغلك الخاص بيك كمان
احمد: يااااااه حلني بقا على ما ده يحصل تكوني كرهتني من عيشت الفقر
هدير: لو سمحت يا احمد ما تحكمش على حياتنا بالفشل واني هاتغير عشان انتا غقير انا ما يهمنيش ده كله كل اللي يهمني انتا وبس
احمد: مش هينفع يا هدير انا اسف مش هاقدر اظلمك معايا واهلك مستحيل يقبولوا بيا وانتي عارفة ده كويس المجتمع ما بيرحمش والكل هيقول اني استغليتك عشان اطلع على كتافك استغليتك عشان اطلع من فقري
هدير: بغضب وقام منفوضة من على الترابيزة يووه كلكم زي بعض بتفكروا في نفسكم وبس وكلكم عامليين زي الآلة كل واحد فيكم بيحكم عليا من وجهت نظره هو وبس انتا زيك زي اهلي عاملين نفسكم مصلحيين وكل واحد منكم بيدور على مصلحت هدير لكن ما حدش فكر هي عايزة ايه ونفسها في ايه وشايفة مصلحتها فين
احمد: راح مسك ايدها وقالها اهدي طيب انا عايز مصلحتك وسعادتك
هدير: نفضت ايدها منه ايده وقالتله مصلحتي وسعادتي هههههه برافو قلبك عليا وبدور على ساعدتي انكون مرات راجل غيرك صح سعادتي اني اكون بحضن راجل غير مش كدة هي دي سعادتي ومصلحتي هي دي الحياة اللي انتا واهلي عايزين اعيشها مش كدة وانتا هتكون مرتاح لما اوفق على العريس الغني المتريش اللي هيسكني بقصر وريكبني عربية اخر موديل ويلبسني اغلى لبس هتكون مبسوط كدة ها انطق رد عليا سكت ليه
احمد: لوسمحتي ياهدير ما تصعبيش الموضوع عليا انا مش هقدر اتجوزك وانا بفقري وقلة حيلتي وضعفي ده سامحيني ثم هما بالذهاب فقالت له هدير رايح فين بتهرب زي عواديك مش كدة احمد انتا واحد جبان وفعلا قليل الحيلة مش عشان انتا فقير لانه الفقر مش عائق ولا عمره كان سبب لعجز الراجل انه يكون قوي واد كلمته الفقر شماعة بتعلق عليها ضعفك وعجزك انتا لو بتحبني فعلا كنت اتمسكت بيا وحاربت عشاني وانا كنت هاصبر معاك واحارب عشانك لحد ما ظروفك تتحسن ونقدر نتجوز لكن انتا بتستسهل وبترمي كل حاجة على الفقر والمجتمع عشان ترضي ضميرك لانك خدعتني بحبك وخلتني احبك انتا زيك زي اهلي يا احمد بدوروا على مصلحتكم وكرامتكم وشكلكم قدام المجتمع الكاذاب بتاعكم سواء مجتمع غني ولا فقير كلكم شبه بعض
احمد: وهو يعتصر قلبه من كلام هدير ولكنه لم ينطق بكلمة الا كلمة سامحيني ياهدير ثم تركها وذهب
فهدير جلست مكانها تبكي وكأن قلبها سيتوقف فاتت ايها سيدة وقالت لها مالك يابنتي تحبي اساعدك
هدير: نظرة للمرأة بعيون تملأها الدموع والحزن والالم وكسرت القلب وقالت انا نفسي اموت يا طنط نفسي اموت
السيدة: اييه يابنتي بعيد الشر عنك معقول الوش الجميل والملائكي ده حزين للدرجادي
هدير: انا كرهت حياتي لييه بيحصلي كل ده انا عمري ما آذيت حد ولا تمنيت الشر لحد حتى لو كان عدوي ليه الشر بيجي ليا ليه ماحدش حاسس بيا ولا مقدر مشاعري ليه الكل بيبصولي على اني سلعة يدوها للي يدفع اكتر ليه ماحدش عايز يفهم حزني ويسألني انتي بتحبي ايه وعايزة ايه ليه الإنسان الوحيد اللي حبيته بيتخلى عني في كل مرة احتاجه والجأ ليه فيها ليه اهلي بيعاملوني كأني مش بنتهم وكأني صفقة للربح من وراها كل مايجي عريس غني يرموها ليه عشان يكسبوا الصفقة دي
السيدة: يابنتي انتي احسن من غيرك كتير عندك اهل حتى لو زي ما بتقولي مش حاسين بيكي ولو اهلك زي مابتقولي بيرموكي للي يدفع اكتر ده اكيد مش حقيقي ولا زي ما انتي فاهمة كدة
طيب هاحكيلك حاجة يمكن تصدقيني
فلاش باك
هدير : من اول يوم وصلت فيه هنا وهو مسافر وما جاش خالص وكل ما اكلمه يقولي شغل غصب عني
الام : وفيها ايه ما خلاص الراجل بيقولك عنده شغل وطالما بيكلمك يبقى خلاص انتي عاوزة واحد عنده كل الشركات دي اشي في قبرص والعراق وليبيا ومصر وغيرهم عاوزة يسيب كل ده ويقعد جنب ست الحسن يفسحك ويهننك
الاب : معلهش يابنتي اكيد غصب عنه ده برضه شايل حمل كبير ومسؤولية وامانة كمان معلش استحملي وبعدين طالما بيكلمك خلاص الايام جاية كتير وهيجي اهو على الاقل تكونيىاخد على جو لبنان وناسها
هدير : انتوا ايه اي نوع من الاهل وخصوصا انتي يا ماما كل همك الفلوس والشركات والمظاهر مش كدا يا ماما وانتا يا بابا اهم حاجة عندك رضى ماما عليك حتى لو على حساب نفسك او على حساب بنتك الوحيد
الاب : بعصبية انتي ازاي تتكلمي معايا ياهدير انا ابوكي ولا نسيتي
هدير : لا ما مانسيتش يا بابا بعتذر بس هي دايما الحقيقة بتوجع
الام : بعصبية وغضب وبصوت عالي بصى يا هدير استهدي بالله كدا وبطلي اللي بتعمليه ده هتخربي على نفسك اسمعي يا بنت محسن وديني وما اعبد لو مابطلتي هبلك وجنانك ده ورضيتي بحياتك اللي مافيش بنت الا وبتحلم بيها لاكون جيالك على اول طيارة واعرف شغلي معاكي انتي سامعة ولا لأ واذا كنتي قاكرة انك لما تخربي على نفسك هتيجي وهاخدك بالاحضان لا انا ماعنديش حاجة اسمها بنتك اتطلاقت وتيجي تقعدي باربيذي وتخربي شغل ابوكي علشان عبطك ده عيشي وارضي بالنعيم اللي انتي فيه ماتبقيش وش فقر وجوزك هيجيلك هو مش عواطلي ولا سواق ميكروباص علشان يقعد جنبك ياست الحسن
الاب : يابنتي سعيد اكيد طيب وبعدين نشافت دماغك دي هتخرب علينا كلنا انا ما صدقت الشغل مشي وبقت شركتي من اكبر الشركات اللي بتتعامل معها شركات صلاح عبدالهادي واهمها كمان صلاح بيه عطاني شغل كبير هيرفعنا فوق فوق اوي
هدير: ممكن طبعا بس مالك صوتك متغير ليه
احمد: مافيش شوية تعب من الشغل لو امكن تعالي دلوقتي انا مستنيكي على اول الشارع هنقعد ساعة مش اكتر
هدير: اوكيه ياقلبي وقبل ان تخرج هدير جاءت امها وقالتلها رايحة فين يا هدير
هدير: رايحة لانجي صحبتي ساعة مش هاطول
سهير: طيب بس ما تتأخريش فسهير وافقت لانها تعلم انه اكيد رايحة تقابل احمد وبالطبع بعد اللي حصل اكيد احمد هيقولها تشوف حياتها وهيبعد عنها لكن خوفها خلاها بعد ما خرجت هدير راحت هي خارجة وراها من خوفها انه احمد يلعب بعقل هدير ويهربوا سوا او يتجوزها من وراهم على حسب ظنها وظلت تراقب هدير الي ان وصلت الي احمد ثم اخذها وجلسا على كافيه فى نفس الشارع اللي انتظرها احمد فيه
هدير: صباح الخير يا احمد
احمد: صباح النور
هدير: خير ايه اللي خلاك تطلب تشوفني فجأة كدة
احمد: وهو مكسور وحزين قال لها انا عرفت انه اتقدملك شاب غني وهالك طبعا موافقين عليه
هدير: بس انا مش موافقة طبعا وماليش دعوة رأي اهلي
احمد: وهو يعتصر من الحزن وبصوت متحشرج لا اسمعي كلام اهلك لاني عرفت انه الشاب ده هو نفسه اللي انقذك من صلاح ووقف جنبك وساعدك يعنى شاب ثقة مش زي سعيد وعمه
هدير: بصدمه وهي فاتحة عينيها على وسعهم من صدمتها من كلام احمد وبصوت مخنوق انتا بتقول ايه يأحمد هتعيد نفس اللي عملته قبل كدة ثم انهارت في البكاء وقالت انتا ليه بتعمل فيا كدة
احمد: بصوت مخنوق هو ايضا غصب عني والله انتا شايفة ظروفي واهلك وطلباتهم مستحيل هاقدر انفذ ولو جزء صغير منها واهلك عمرهم ما هيرفضوا شاب غني وفيه كل المواصفات اللي بتتمنها اي بنت ويوفقوا على واحد زيي بيكمل عشاه نوم عشان مش معها حق الاكل
هدير: كل ده ما يهمنيش انا بحبك انتا وعايزة اتجوزك انتا حتى لو هاكمل عشايا نوم زيك
احمد: مش هتتحملي صدقني وخبك ليا ده هيروح مع الوقت لما تعيشي واقع الفقر وخصوصا انك عمرك ما جربتي الفقر ولا عيشتي معني لنك تكون امك مريضة وانتي مش معاكي حق الدوا ولا عشتي معني انك تبقى محتاجة تشترى اكل ولبس وادوية وانتي مش معاكي غير كام جنيه ما يبجبوش حتى عيش حاف عمرك ما جربتي تعيشي يوم مكسورة بسبب عجزك وانتي شايفة مك واختك عايشين يادوب على الاد وحمدين ربنا والحمدلله بس لو عشتي كام يوم في نفس وضعي مش هتتحملي وده مش عيب فيكي لا سمح الله لكن عشان عمرك ما عشتي حياة الفقر
هدير: لا هاتحمل معاك لحد ما تبقى اكبر مهندس بمصر ويبقالك شغلك الخاص بيك كمان
احمد: يااااااه حلني بقا على ما ده يحصل تكوني كرهتني من عيشت الفقر
هدير: لو سمحت يا احمد ما تحكمش على حياتنا بالفشل واني هاتغير عشان انتا غقير انا ما يهمنيش ده كله كل اللي يهمني انتا وبس
احمد: مش هينفع يا هدير انا اسف مش هاقدر اظلمك معايا واهلك مستحيل يقبولوا بيا وانتي عارفة ده كويس المجتمع ما بيرحمش والكل هيقول اني استغليتك عشان اطلع على كتافك استغليتك عشان اطلع من فقري
هدير: بغضب وقام منفوضة من على الترابيزة يووه كلكم زي بعض بتفكروا في نفسكم وبس وكلكم عامليين زي الآلة كل واحد فيكم بيحكم عليا من وجهت نظره هو وبس انتا زيك زي اهلي عاملين نفسكم مصلحيين وكل واحد منكم بيدور على مصلحت هدير لكن ما حدش فكر هي عايزة ايه ونفسها في ايه وشايفة مصلحتها فين
احمد: راح مسك ايدها وقالها اهدي طيب انا عايز مصلحتك وسعادتك
هدير: نفضت ايدها منه ايده وقالتله مصلحتي وسعادتي هههههه برافو قلبك عليا وبدور على ساعدتي انكون مرات راجل غيرك صح سعادتي اني اكون بحضن راجل غير مش كدة هي دي سعادتي ومصلحتي هي دي الحياة اللي انتا واهلي عايزين اعيشها مش كدة وانتا هتكون مرتاح لما اوفق على العريس الغني المتريش اللي هيسكني بقصر وريكبني عربية اخر موديل ويلبسني اغلى لبس هتكون مبسوط كدة ها انطق رد عليا سكت ليه
احمد: لوسمحتي ياهدير ما تصعبيش الموضوع عليا انا مش هقدر اتجوزك وانا بفقري وقلة حيلتي وضعفي ده سامحيني ثم هما بالذهاب فقالت له هدير رايح فين بتهرب زي عواديك مش كدة احمد انتا واحد جبان وفعلا قليل الحيلة مش عشان انتا فقير لانه الفقر مش عائق ولا عمره كان سبب لعجز الراجل انه يكون قوي واد كلمته الفقر شماعة بتعلق عليها ضعفك وعجزك انتا لو بتحبني فعلا كنت اتمسكت بيا وحاربت عشاني وانا كنت هاصبر معاك واحارب عشانك لحد ما ظروفك تتحسن ونقدر نتجوز لكن انتا بتستسهل وبترمي كل حاجة على الفقر والمجتمع عشان ترضي ضميرك لانك خدعتني بحبك وخلتني احبك انتا زيك زي اهلي يا احمد بدوروا على مصلحتكم وكرامتكم وشكلكم قدام المجتمع الكاذاب بتاعكم سواء مجتمع غني ولا فقير كلكم شبه بعض
احمد: وهو يعتصر قلبه من كلام هدير ولكنه لم ينطق بكلمة الا كلمة سامحيني ياهدير ثم تركها وذهب
فهدير جلست مكانها تبكي وكأن قلبها سيتوقف فاتت ايها سيدة وقالت لها مالك يابنتي تحبي اساعدك
هدير: نظرة للمرأة بعيون تملأها الدموع والحزن والالم وكسرت القلب وقالت انا نفسي اموت يا طنط نفسي اموت
السيدة: اييه يابنتي بعيد الشر عنك معقول الوش الجميل والملائكي ده حزين للدرجادي
هدير: انا كرهت حياتي لييه بيحصلي كل ده انا عمري ما آذيت حد ولا تمنيت الشر لحد حتى لو كان عدوي ليه الشر بيجي ليا ليه ماحدش حاسس بيا ولا مقدر مشاعري ليه الكل بيبصولي على اني سلعة يدوها للي يدفع اكتر ليه ماحدش عايز يفهم حزني ويسألني انتي بتحبي ايه وعايزة ايه ليه الإنسان الوحيد اللي حبيته بيتخلى عني في كل مرة احتاجه والجأ ليه فيها ليه اهلي بيعاملوني كأني مش بنتهم وكأني صفقة للربح من وراها كل مايجي عريس غني يرموها ليه عشان يكسبوا الصفقة دي
السيدة: يابنتي انتي احسن من غيرك كتير عندك اهل حتى لو زي ما بتقولي مش حاسين بيكي ولو اهلك زي مابتقولي بيرموكي للي يدفع اكتر ده اكيد مش حقيقي ولا زي ما انتي فاهمة كدة
طيب هاحكيلك حاجة يمكن تصدقيني
فلاش باك
هدير : من اول يوم وصلت فيه هنا وهو مسافر وما جاش خالص وكل ما اكلمه يقولي شغل غصب عني
الام : وفيها ايه ما خلاص الراجل بيقولك عنده شغل وطالما بيكلمك يبقى خلاص انتي عاوزة واحد عنده كل الشركات دي اشي في قبرص والعراق وليبيا ومصر وغيرهم عاوزة يسيب كل ده ويقعد جنب ست الحسن يفسحك ويهننك
الاب : معلهش يابنتي اكيد غصب عنه ده برضه شايل حمل كبير ومسؤولية وامانة كمان معلش استحملي وبعدين طالما بيكلمك خلاص الايام جاية كتير وهيجي اهو على الاقل تكونيىاخد على جو لبنان وناسها
هدير : انتوا ايه اي نوع من الاهل وخصوصا انتي يا ماما كل همك الفلوس والشركات والمظاهر مش كدا يا ماما وانتا يا بابا اهم حاجة عندك رضى ماما عليك حتى لو على حساب نفسك او على حساب بنتك الوحيد
الاب : بعصبية انتي ازاي تتكلمي معايا ياهدير انا ابوكي ولا نسيتي
هدير : لا ما مانسيتش يا بابا بعتذر بس هي دايما الحقيقة بتوجع
الام : بعصبية وغضب وبصوت عالي بصى يا هدير استهدي بالله كدا وبطلي اللي بتعمليه ده هتخربي على نفسك اسمعي يا بنت محسن وديني وما اعبد لو مابطلتي هبلك وجنانك ده ورضيتي بحياتك اللي مافيش بنت الا وبتحلم بيها لاكون جيالك على اول طيارة واعرف شغلي معاكي انتي سامعة ولا لأ واذا كنتي قاكرة انك لما تخربي على نفسك هتيجي وهاخدك بالاحضان لا انا ماعنديش حاجة اسمها بنتك اتطلاقت وتيجي تقعدي باربيذي وتخربي شغل ابوكي علشان عبطك ده عيشي وارضي بالنعيم اللي انتي فيه ماتبقيش وش فقر وجوزك هيجيلك هو مش عواطلي ولا سواق ميكروباص علشان يقعد جنبك ياست الحسن
الاب : يابنتي سعيد اكيد طيب وبعدين نشافت دماغك دي هتخرب علينا كلنا انا ما صدقت الشغل مشي وبقت شركتي من اكبر الشركات اللي بتتعامل معها شركات صلاح عبدالهادي واهمها كمان صلاح بيه عطاني شغل كبير هيرفعنا فوق فوق اوي