الفصل الثالث
غرقت في النوم، ووفي الأحلام الجميلة، سمعت صوت في أحلامي يقول، الشحص الذي يحبه الجميع، يا للروعة! حتى من في أحلامي يحبونني، ولكن..أظن أن هذا صوت والدي! فتحت عيناي ببطء بعد أن شعرت بشخص يحرك كتفي بلطف، اه، كان الصوت في الواقع ولكنه دخل إلى الحلم..
قال والدي: ماذا دهاك! لم يكن نومك ثقيلاً إلى هذه الدرجة، هيا استيقظي لتصلي الفجر، سوف أذهب إلى المسجد الآن.
جلست في منتصف السرير وأنا مغمضة العينين، أشعر بثقل شديد في رأسي، قلت: سوف أستلقي قليلاً، وبعدها سأنهض، إلى أن غرقت في النوم مرة أخرى، ولكنني استيقظت لوحدي، عندما عاد والدي وسمعت صوت الباب وهو يفتح.
صليت الفجر، قرأت أذكار الصباح، ثم عدت للنوم مرة أخرى، بالعادة لا أنام بعد الفجر، وأحلس لأراجع دورسي، ولكنني لم أستطع اليوم..
استيقظت مرة أخرى على صوت والدتي وهي تقول بتعجب: هل ما زلتِ نائمة؟! أمر غريب
فتحت عيني ولكنني ما زلت أشعر بالتعب، فرشت أسناني، وتوجهت كالعادة إلى شجرة النيم في الخارج، كان والدي ووالدتي بانتظاري، نشرب شاي الصباح معاً، نضحك ونمزح، جلستنا هذه أفضل بداية ليومنا جميعنا، نستمد من طاقتنا لبقية اليوم..
كنت شاردة، أفكر كيف سأخبر والدتي بالأمر، وإن رفضت، كيف سأخبر يارا بذلك..؟
لاحظ والدي لشرودي ثم قال مازحاً: ما باله الشخص الذي يحبه الجميع صامتاً
تنحنحت ثم اعتدلت في جلستي وقلت وأنا أنظر لوالدتي بخوف: هنا أمراً..
كانت تنظر إلى كوب الشاي، ولم تلتفت
قال والدي باهتمام: ما الأمر؟
قلت: في الحقيقة، صديقتي يارا..
هنا التفتت والدتي، نظرت إلى باهتمام، فشعرت بالرعب،
ولكنني تابعت، ملكة المغامرات في هذه البلد
قلت: لديها زواج خالتها، وتريدني أن أذهب معها
قالت والدتي: تقصدين أن تذهبين إليها؟
قلت وأنا أنظر إلى والدي، فليس لدي الجرأة لأنظر إليها: لا، أذهب معها، الزواج في مدينة...، قريبة من هنا، ساعة فقط، وسوف يذهبون بسيارة من منزلهم، توسلت إليّ كثيراً، ولم استطع إحراجها، قلت لها سأشاور عائلتي وأخبرك
قالت والدتي بهدوء: وسيعودون في نفس اليوم؟
قلت: لا، سيقضون الليلة هناك
في هذه اللحظة طغى صمت على المكان، فأدركت أنه سيحدث ما توقعت، كنت أنظر نحو الأرض، وأعرف أن هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، وسوف تليه تلك النظرة، وبعدها الإنفجار، وهذا ما حدث بالضبط…
أخذت حقيبتي وخرجت من المنزل، وأنا أفكر كيف سأخبر يارا بأنني لن أذهب معها؟!
قال والدي: ماذا دهاك! لم يكن نومك ثقيلاً إلى هذه الدرجة، هيا استيقظي لتصلي الفجر، سوف أذهب إلى المسجد الآن.
جلست في منتصف السرير وأنا مغمضة العينين، أشعر بثقل شديد في رأسي، قلت: سوف أستلقي قليلاً، وبعدها سأنهض، إلى أن غرقت في النوم مرة أخرى، ولكنني استيقظت لوحدي، عندما عاد والدي وسمعت صوت الباب وهو يفتح.
صليت الفجر، قرأت أذكار الصباح، ثم عدت للنوم مرة أخرى، بالعادة لا أنام بعد الفجر، وأحلس لأراجع دورسي، ولكنني لم أستطع اليوم..
استيقظت مرة أخرى على صوت والدتي وهي تقول بتعجب: هل ما زلتِ نائمة؟! أمر غريب
فتحت عيني ولكنني ما زلت أشعر بالتعب، فرشت أسناني، وتوجهت كالعادة إلى شجرة النيم في الخارج، كان والدي ووالدتي بانتظاري، نشرب شاي الصباح معاً، نضحك ونمزح، جلستنا هذه أفضل بداية ليومنا جميعنا، نستمد من طاقتنا لبقية اليوم..
كنت شاردة، أفكر كيف سأخبر والدتي بالأمر، وإن رفضت، كيف سأخبر يارا بذلك..؟
لاحظ والدي لشرودي ثم قال مازحاً: ما باله الشخص الذي يحبه الجميع صامتاً
تنحنحت ثم اعتدلت في جلستي وقلت وأنا أنظر لوالدتي بخوف: هنا أمراً..
كانت تنظر إلى كوب الشاي، ولم تلتفت
قال والدي باهتمام: ما الأمر؟
قلت: في الحقيقة، صديقتي يارا..
هنا التفتت والدتي، نظرت إلى باهتمام، فشعرت بالرعب،
ولكنني تابعت، ملكة المغامرات في هذه البلد
قلت: لديها زواج خالتها، وتريدني أن أذهب معها
قالت والدتي: تقصدين أن تذهبين إليها؟
قلت وأنا أنظر إلى والدي، فليس لدي الجرأة لأنظر إليها: لا، أذهب معها، الزواج في مدينة...، قريبة من هنا، ساعة فقط، وسوف يذهبون بسيارة من منزلهم، توسلت إليّ كثيراً، ولم استطع إحراجها، قلت لها سأشاور عائلتي وأخبرك
قالت والدتي بهدوء: وسيعودون في نفس اليوم؟
قلت: لا، سيقضون الليلة هناك
في هذه اللحظة طغى صمت على المكان، فأدركت أنه سيحدث ما توقعت، كنت أنظر نحو الأرض، وأعرف أن هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، وسوف تليه تلك النظرة، وبعدها الإنفجار، وهذا ما حدث بالضبط…
أخذت حقيبتي وخرجت من المنزل، وأنا أفكر كيف سأخبر يارا بأنني لن أذهب معها؟!