أختي ❤️❤️

#حلم _عمري
#أمل _مصطفي
#البارت _36
***************
أبلغه السكرتير بوجود شخص بالخارج أسمه شهاب يريد مقابلته لأمر ضروري لا يقبل التأجيل
وافق أدهم علي مقابلته كان يشعر بعدم إرتياح لذلك الشخص مم سمعه عنه ولكنه أراد أن يعرف ما يخفيه

دخل شهاب وهو ينظر حوله بإعجاب شديد ألقي التحيه علي أدهم الذي جلس بكبرياء دون أن يعيره أي أهتمام أو حتي يرفع عيونه عن الملفات أمامه مم جعل شهاب يتنحنح لكي يلفت نظره

خير عايز أيه

شهاب بضيق لأنه لم ينظر له وهو يكلمه أنا جاي لسيادتك عشان أحذرك من التعابين اللي عايشين حواليك وفي خيرك ورغم كده في نيتهم الغدر والخيانه ما هو أصل
التعابين مهمه أكلتها وراعيتها  مافيش عندها إخلاص أو وفاء

أدهم بحده هو أنت جاي هنا تقول فوازير خلص عايز أيه
أنا ماعنديش وقت للكلام الكتير

تغاض شهاب عن الإهانه وهو يبحث في فونه ثم فتح الصوت علي مسجل الصوت وسمع صوت خالد وهو يتفق مع وحيد علي الشغل معه دون معرفة أدهم وحدد سعر خيانته لأدهم
ظل أدهم يستمع وهو يتحرك بكرسيه شمال ويمين وفي يده قلم يضرب به علي مكتبه ثم توقف وهو ينظر لعيون شهاب بتحدي أخاف شهاب وتحدث أنت تعرف أنا مين

هز شهاب رأسه بتأكيد معرفته له
ولكن أدهم هز رأسه وهو يقول تو.  تو أنت ما تعرفش أنا مين لأن لو عارف حجم الشخص اللي قدامك ما كنتش تجيب الكلام العبيط ده علي أنه سر وأنت كشفته
لأن أنا عارف الكلام ده من أول يوم

رد شهاب بعدم تصديق يعني أنت عارف إن إبني  بيضحك عليك وعلي الباشا التاني و بياخد فلوس منكم

وقف أدهم وهو يتحدث بغضب جحيمي مين ده اللي بيضحك عليه أظبط كده في الكلام وشوف بتتكلم مع مين وخالد مش إبنك ولا هيكون إبنك في يوم من الايام
ثم إقترب منه وهو يميل عليه أنا عارف كل حاجه عن رجالتي بياكل أيه بيشرب أيه أتنفس كام مره
وأنا بسيب كل واحد يحس أن هو أذكي الأذكياء  عشان وقت ما ييجي دوره في الحساب ياخد حقه ثالت و متلت
أه أصل أنا راجل حقاني وبحب أعطي لكل واحد أكتر من حقه أصل أنا كريم جدا وربنا يكفيك شر كرمي ده
ثم إعتدال وهو يرجع مره أخري لمكانه يلا الزياره أنتهت
سلام

وقف شهاب وهو يشعر إنه فقد كرامته بوجوده في هذا المكان ولكن ما يخفي عليه أن أمثاله لا يوجد لديهم كرامه من الأساس عبد المال ليس له كرام في أي مكان
************
كان خالد يقف علي أول الحاره في إنتظار زينب وعائلتها
ليقضوا اليوم في القناطر الخيريه
عندما رأي الجد في مرآه السياره توجه له وأخذ يده ليجلس بجواره ووضع شوق علي قدمه
بينما وضعت زينب وأمها ما يحملوه من طعام في شنطة السياره ركب الجميع في الخلف وسناء تشكره
تسلم يا حبيبي علي الخروجه الغير متوقعه دي إحنا من زمان ماتفسحناش 
نظر لها خالد في المرأه أهم حاجه عندي تكونوا مبسوطين وبالذات شوشو القمر بتاع خالد
ضحكة شوق وهي تحاول تقبيله ولكن الجد حاول منعها
قرب خالد وجنته لها لكي لا تحزن قبلته وهي تبتسم
تمتع بالنظر لتلك الجميله التي تطل من الشباك بوجهها الملائكي يداعب الهواء وجهها بنعومه مم يجعلها تغلق عيونها من وقت للأخر بإبتسامه رقيقه كأن هناك من يدغدغها بنعومه
كان الكل مبسوط من تلك الرحله وبعض الوقت وصلوا وجدوا ندي وسيد في إنتظارهم وبعد السلام جلسوا يتحدثوا
كانت الفتيات يلعبوا بالكره وجذب سيد يد ندي لركوب المركب تحت تحذيرات سناء الكثيره وإستأذن  خالد الجد أنور لكي يتمشوا وافق الجد

مبسوطه يا زوبه

جدا جدا يا خالد ربنا يخليك لينا

ضغط علي يدها بحنان إسمها ربنا يخليك ليا يا حبيبي
أنا بعمل كل ده عشانك يا حبيبتي عشان أشوف الفرحه اللي بعيونك دي

يمكن أنت بتعملها عشاني بس لو بصيت في عيون الكل هتلاقي فيها نفس فرحتي لأننا كلنا أرواح مترابطه
لما بتسقي شجره بتنبض الحياه في كل فروعها وأوراقها
مش في الجذور بس حقيقي يا خالد أنا عارفه إنك بتحبني بس ما كنتش متوقعه أنك تكون بالحينيه دي علي أهلي لدرجة أنك خليتهم يعشقوا إسم خالد حتي جدي مالوش كلام جوه البيت أو بره البيت غير علي خالد
عندي ليك خبر حلو قوي
نظر لها وهو يسألها هو فيه حاجه أجمل من وجودك معايا الوقت
أه فيه إننا نكون مع بعض دايما العابايات و الدريسات   اللي كنت عرضاهم في كام محل أتباعوا وطلبوا أوردر أكبر بكره إن شاءالله تروح تأخدهم عشان الشقه

رمقها بضيق حد قالك عليا مش راجل عشان أسمح لخطيبتي تصرف عليا مالك يا زينب في أيه

تحدثة بتروي أصرف عليك أزاي هو أنت مش دافع ثمن ماكينة  ومشارك في نص فلوس الخامات مش ده كان إتفاقنا وده حقك وحقي إننا نساعد بعض
من أول لحظه شوفتك وأنا عارفه إنك راجل وسيد الرجاله
و ماكينة الخياطه  وفلوس الخامات تعتبر فلوس  في بنك ليها مكسب المكسب ده نبني بيه عش حبنا ونطلع السلم وحده وحده و نكبر مع بعض
تحدث بشغف ربنا يخليكي ليا يا أجمل وأحن إنسانه أنا بعشقك يا زوبه

**************
أنا مش مصدقه معقول أدهم وعشق يزعلوا مع بعض أكيد فيه حاجه غلط
يا حبيبتي ده الكلام اللي غاده قالته في التليفون وهي قلقانه وطلبت إننا نروح بسرعه قبل ما عشق تسيب البيت

ياااه للدرجه دي أكيد عين و صابتهم دا كانوا بيموتوا في بعض موت كانت تتحدث وهي ترتدي ملابسها بتوتر
تأملت نفسها في المرآه وهي تتحدث بعدم رضي يعني أخويا وحبيبتي زعلانين مع بعض والمفروض أنا كمان أزعل علي زعلهم و رايحه أصلح ما بينهم لما يشوفوا فستان السهره ده اللي مش فاهمه لحد الوقت إيه سبب إصرارك عليه يقولوا أيه مش فارق معايا تعبهم

مراد بهدوء مال اللبس ومال زعلهم يعني نلبس أي حاجه لما يكون حد زعلان مع مراته وبعدين بقولك لما نصالحهم نخرج نتعشا بره أنا وأنتي

تناول يدها بحب وتوجهوا للسياره

عند عشق حبيبي يلا كده هنتاخر علي عيد ميلاد روان
قبلها بنعومه مافيش تأخير ولا حاجه هو إحنا هنعمل حاجه بإيدينا وبعدين غاده تبعت كل حاجه
تحدثة بنعومه يعني يرضيك غاده تتابع وأنا أتدلع

ضمها أكتر لأحضانه علي قلبها زي العسل هي عايزه ولأدها يتدلعوا نعترض علي نعمة ربنا يعني
ضحكة وهي تقرب وجهها منه بدلال لا طبعا لازم نحقق رغبتها إحنا عندنا غاده وحده قربها بسرعه من وجهه يقبلها بنعومه وشغف و خطفها من نفسها لتستكين في دنياه التي تعشقها وهو ينسي معها الحياه
**************
أنا حامل
رفع شهاب عيونه بهدوء ويده مستمره في لف تلك السيجاره خير
قررت إيمان كلامها بقولك أنا حامل

طيب ألف مبروك ومين سعيد الحظ ده

نظرة له بإستغراب هيكون مين أنت طبعا

إلتفت لها بغضب وهو يقبض علي خصلات شعرها بقوه جعلتها تتألم أنا مين يا بنت *** هو أنتي شايفه القرون اللي مركبها ولا شيفاني عيل سيس من اللي بنضحك عليهم

إيمان وهي تحاول تخليص نفسها أنت عارف إني مجرد فتاحه يعني بقعد مع الزبون في الصاله ومافيش حد لمسني غيرك

شهاب وهو يقف بغضب اللي في بطنك ده لأزم ينزل سواء إبني أو إبن غيري أنا ما مش معترف بابني اللي جاي بالجواز وعارف ومتأكد أن أمه عفيفه و مالهاش
في أي حاجه حرام مجرد أن شوفت خطيبها القديم كان في شقه قصاد شقتنا
عايزاني أعترف بطفل جاي في الحرام وأمه رمقها بتحقير و سخريه لا مؤاخذه بنت ليل
أنسي أنا شهاب يعني ما حدش يلعب بيه
أنا ماشي أشوف مكان تاني بدل قعدتك النكد دي غوري
وتركها تبكي وهي تدعوا عليه في سرها خوفا من بطشه
*************
وصلت أمام الفيلا وجدتها مظلمه إلتفتت لمراد وهي تتحدث بتوتر هو في أيه الفيلا ضلمه كده ضم يدها وهو يطمئنها وفتح كشاف الهاتف ليروا تحت أقدامهم حتي وصلوا داخل الحديقه أنارت الفيلا كلها بترتيب جميل
مما جعلها تشهق وهي تنظر لها ضمها بقوه كل سنه وأنتي طيبه يا قلبي كل سنه وأنتي معايا وفي حضني

بكت روان وهي تحتضنه تصدق أنا ناسيه خالص
تحدث بعشق وشغف
أنتي تنسي لكن أنا عمري ما أنسي يوم ميلاد زهرة حياتي
أت الجميع وهم يهنئ روان و يقبلها
كل سنه وأنتي طيبه يا قلب أخوكي ما نتحرمش أبدا من وجودك بينا دخلت بين أحضانه بحب ربنا يخليكوا ليا و مايحرمنيش
إقتربت منها أمها وهي تحتضنها عمر ماما الجميل كل سنه وأنتي طيبه يا حبي بنوتي كبرت و هتبقا أجمل وأحن أم
روان برفض مافيش أجمل ولا أحن من قلبك يا أمي
ربنا يخليكوا ليا وأنتي يا عوض ربنا عن الأخت اللي أتمنتها كتير وربنا بعتك ليا عشان تخرجيني من وحدتي
وأشوف جمال الدنيا علي إيدك
أحتضنوا بعضهم بقوة كأنهم تؤم

رن هاتفها برقم غريب فتحت وهي تتذكر مايسه
ألو
سلام عليكم أزي حضرتك يا مدام روان أنا مايسه
أهلا أهلا يا مايسه أخبارك

الحمد الله بخير أنا كنت بكلم حضرتك عشان الفلوس اللي كان أخويا و حموا  جايبنها لو حد ييجي ياخدها لأن أنا مشيه من هنا

روان *بإستفهام هتروحي فين وتسيبي خطيبك

مايسه _لا خطيبي هيكون معايا بس نبعد عن المكان اللي كله شر ده
الفلوس اللي معاكي هدية جوازكم أبعدوا عن المكان ده أبدائي من جديد

بس ده مبلغ كبير.
تحدثة روان برفض لا كبير ولا حاجه ده نصيبك ربنا بعته عشان قلبك الجميل ولو إحتجتي أي حاجه في أي وقت أ
تتصلي بيه علي طول

أغلقت معها ووجدت الكل ينظر لها بإعجاب فقد نضج تفكيرها توجهوا لضيوفهم وقامت روان بتمني أمنيه
*****************
في صباح يوم جديد
صباحك عسل يا زوبه
وأنتي كمان وحشاني أكتر لما أخلص أرجع عليكم علي طول البيت بقا وحش جداااا من غير أمي وأخواتي لأول مره حاسس إن مش حابب أدخله
طيب جهزي الأكل أنتي لأن بحب عمايل إيدك
ماشي يا حبي سلام الوقت عشان عشق بتستناني
محمد رسول الله

خرجت عشق لخالد وجدته في إنتظارها و إبتسامته
تزين وجهه ألقت عليه تحية الصباح

رد عليها وهو يفتح لها الباب دخلت السياره وهي تناوله
علبه بها مخبوزات

إبتسم لها وهو يتناولها كم هي طيبة القلب وتمتلك حنية أم فهي تقوم بتلك الحركه منذ سفر والدته تحدث وهو ينظر لها في المرآه مش بتملي أنتي

ضحكة عشق ما أنا عارفه إن مافيش حد يعملك فطار و زوبه مش هتجيلك وأنت عايش لوحدك عشان تفطرك

تحرك للخارج وفي الطريق طلبت منه عشق التوقف لتناول طعامه رفض في الأول ولكنه توقف أمام إصرارها
قام بفتح العلبه تناول منها باتيه ومد لها يده طيب كلي معايا رفضت عشق لأنها تشعر ببعض الغثيان ولكنها تناولتها عندما رفض الأكل بدونها أخرجت من حقيبتها زجاجة ماء صغيره و ناولته إياها
***********
يلا النهارده اليوم المنشود و نقراء الفاتحه علي روحه

بس الباشا عايزه يخسر شغله مش عمره

شهاب بحقد غريب علي أب ومين قالك أنه يعرف إننا السبب رصاصه طايشه خد الشر وراح عشان الطريق يفضي و  ألاعب أمه وعشيقها و أخد أخواته أربيهم علي إيدي يسندوني في كبري لكن طول ما هو عايش مش ها يسمح لحد  يبعدهم من تحت جناحه ويطلعهم نسخه تانيه منه

أعمل اللي يريحك أنا معاك في أي حاجه
طيب خلي الرجاله تجهز
*************
رن هاتف خالد وجد إسم وحيد نفخ بضيق ولم يرد
تكرر الإتصال رد بضيق خير يا وحيد في حاجه
أنت غبي يا خالد عشان تبيع راجل زي الباشا بتاعك بيتعامل معاكم معاملة بشر مش حيوانات ووقف معاك

خالد بنرفزه لفتت نظر عشق ممكن أفهم لأزمتها  أيه المحاضره دي علي الصبح

لأزمتها أن النهارده التنفيذ
توقف خالد بقوة أفزعت عشق وهو يتحدث بقوة تنفيذ أيه أنطق بسرعه

تنفيذ خطف مرات الباشا بتاعك هو أنت مش اللي بلغتهم

كاد يرد خالد عندما وجد سيارتان جيب تقف أمامه فجأه مم جعليه يصرخ في عشق إنزلي تحت بسرعه
أطاعته دون كلام أغلق مع وحيد وهو يرجع بالسياره بسرعه لكي يلتف ويأخذ طريق أخر ولكنه وجد خلفه سيارتان ووجد الجميع يخرج من السيارت ويخرج سلاحه تحدث لعشق وهو يري خوفها علي جنينها
متخافيش يا عشق مش ممكن أسمح لحد يمسك
ولكن صوت الرصاص دوي في كل مكان وماذا يفعل وهو لوحده معها
**********
أنتهي البارت
أشوفكم علي خير
في الأحداث القادمه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي