الفصل الثلاثون

عاده سفروت الى مها كانت في تلك الاثناء نائمه تفكر في اشياء كثيره لم يكن نوما نوما الذي نعرفه بل كانت مغمضه العينين تفكر فيما ال اليه حالها قد يمر عليها وقتا ربما ساعات او ايام او شهور لا تدري ولا تعرف كيف تمر ولكنها تمر كالعاده تفكر في حياتها السابقه على وجه الارض وفي برنامجها الذي كانت تحاكي فيه البشر وتتكلم معهم وتعرف عنهما الخبايا والخبايا وتتذكر تلك الايميلات التي كانت تاتي اليها كثيرا وكثيرا لا تعرف في اي شيء يستقر عقله لكنها كانت سعيده نعم فتلك الاوقات كانت سعيده بالنسبه لها عندما تفكر في حجم الثقه التي كانت تتبادله معه مستمعيها وهم يحكون لها ويقدرونها بالاسرار والخبايا تذكرت تلك القصه التي ظلت معها ايام عن هذا المشعوذ الذي كان يفتعله الكثير من الاذى وكم حكى لها كان نادما كان صوته باكيا كم كان باغضا لنفسه فتلك الافعال المشيمه قد تدفع الانسان الى الكثير لكن مها لم تحزن منه فهو مجرد وسيله كانوا يستخدمونها للقضاء حوائجهم هو الاداه التي تحالفت مع الشيطان لكي يصنع لهم ما ارادوا من جلب الحبيب اي حبيب ياتي من فعل الشيطان لا يسمى حبيب بل يسمى شيطان ان تقيد زوجها بجانبها ويستمع الى حديثها ولا يستمع لشيء اخر وفي النهايه يسمى كما يطلقون عليه دلدول مراتي من يريد ان يجلب الرزق ويريد كشف المستور من اعمال الشركات فهذه ليست تجاره رابحه بل انها تجاره المع الشيطان تلك التي تعتمد على الغش التي تعتمد على عدم الضمير بين الناس نعم انها كذلك من تريد ان تبعد الابن عن والدته بسبب كرهها لها لا تسمى انثى وشريكه حياه بل تسمى شريكه للشيطان من يكره شخصا ويبغضه كرها ربما دون ان يفعل له شيئا او ناقما على ما وصل اليه او حاسدا لانه لم يملك ما لم يملكه هو تلك السموم التي تخرج من العين والفم لم تكن كافيه بالنسبه لهم بل يلجا للشيطان لمساعدته لياتي عليه بالمرض والسقم والموت نعم هي افعاله من صنع البشر وهو كان مجرد الاداه لتحقيق ما يريدون في سبيل ان يقبض منهم اموالا لتحقيق غايته ايضا فهو قد احنا رقبته للشيطان اللي يفعل به ما يشاء اما ماذا كل هذه افعاله من تدابير الشيطان قام بتنفيذها ليس الا كان مجرد الاداه للتنفيذ اما تلك الافعال الاخرى المشيمه فكانت من تدابير البشر يفكرون ويقررون للتنفيذ امورا كثيره تقشعر لها الابدان وتنحني لها الرؤوس افعالهم كثيره لو ارادنا مائه عام للتكفير عنها ما كفه مائه عام للبكاء حزنا وندما ويسا على ما يسمعونه فلماذا العقل ولماذا وهب الله سبحانه وتعالى العقل لماذا وهب لها هؤلاء البشر العقل كي يفكره ويقولوا امورهم قبل ان يتوكلوا عازمين ولكنه هؤلاء لا يملكون من العقل شيئا بل اسلموا عقلين للشيطان كيف يفكر ويدبر وين نفسه من ارادت ان تربط زوجها لكي يتزوج اخرى اما تفكرين ربما لو عدت لزوجك ما افكرك في الزواج باخرى ربما محتاجه منك الكثير ولكنه لم يجده منك فلما فلما تقصرين في حق نفسك وفي حق هو فهذا يسمى عدلا بل انها انانيه انانيه خالصه كل هذا كل هذه الاشياء من تفكير وتدبير البشر هم يفكرون ويقررون ويجدون من ينفذ لهم وايضا تلك القصه التي كانت قد استمعت لها في يوم من الايام عن زوجه العم التي قتلت طفله رضيعه ربما طفلا فهي كانت تملك من الحقد ما يكفي لتعكير الثلج القطب الشمالي نعم هي كفيله على تدنيسه في اي زمن هذا الذي نعيش فيه الكثير والكثير قد يجلب العار للنفس كان يجلب العار كوننا بشر فنحن قد حاولنا بقدر استطاعتنا حاولنا كثيرا دون فائده ولكن لمن الفائده فهؤلاء البشر منهم لا يستحقون ما وهبه الله لهم اما يختشون فما يخجلون من افعالهم المشيمه في تلك الاسنان سمعت مها صوت حركه قادمه بالقرب منها فتحت عيونها ونظرت انه سكروت نعم باتت تعرفه كثيرا وتعرف حركاته اتى اليها فتحت عيونها في تلك الاثناء ونظرت له ابتسم لها بحب وقال لها انا عارف انت بتفكري في ايه ضيقه ما بين حاجبيها وسالتهم بتحدن طب انا بفكر في ايه رد عليها قائلا فيكم هزت راسها بعدم فيلم ثم اكمل فيكم كبشر انتم مش انتم البشر يعني حاجات بتعملوها وبتفكروا فيها قادرين تعملوا كثير قوي يا مها بس في الاذى مش في حاجه حلوه قادرين تاذوا ما بتتفنني ازاي تؤذي وبتدمروا وبتيجوا على غيركم انتم قادرين في كده ما بتبصوش للطبعات ما بتبصوش في ايه اللي ممكن يحصل من الاذى ده ما بتبصوش فممكن الاذى ده يؤذي مين ويدمر مين ويكون السبب في تعاسه مين لا انتم كبشر يهمكم اللي انتم عايزين تعرفوه بس اللي انتم بتعملوه ما يهمكش حاجه ثانيه المهم توصل لهدف والغايه اللي انتم عايزينها ويا ريتها بتكون حاجه كويسه للاسف دي بتبقى حاجه بتدمر وبتقتل وبتظلم وبتكون قاسيه وظلمها بيبقى شديد انتم كباشر بتبقى احكامكم ظلمه على غيركم وعلى كل اللي زيكم انتم كباشر وقت الندم عندكم بيكون اخر لحظه يمكن لو طالوا ان هم خلاص عارفين ان ملك الموت هيخبط عليهم في الوقت ده ساعتها بيطلبوا ان هم يرجعوا لربنا مره ثانيه على قد ما يقدم وكل واحد يقول اللي هو بيعمله عرفت بقى انت بتفكري في ايه عرفت قد ايه البشر ظالمين وقعدت تتكلمي قعدت ايام وليالي كنت بتتعجبي كنت بتقولي ازاي مستحيل هو ممكن توصل لكده لكن مع التكرار وبقيت الرسائل بتجيء لك رساله والرساله رساله رساله والرساله من افعال البشر وساعتها بتقولوا اغسل الشيطان الشيطان بيغويكم وبيشوفكم بيشوفكم لكل ده هو انتم بتستقبله بزياده عرفت ليه عرفت ليه احيانا مش احيانا الظلم بيكون ثقيل لما بيكون ممكن من شخص عشان يطلعوها في صوره اذى عشان يطلعوها في صوره كره حتى الموت كنت طرف وطرف عادل قوي يا مها عادل في الاذى عادل في الظلم عادل في كل حاجه وانتم ما انتوش حاسين بتقسي وتدوا من قلبكم عارفه لو حاجه كويسه عمركم ما هتدوها بالكتره دي لكن ليه لازم تده بزياده تعرفي قد ايه ممكن يكون مره على ناس كثير ايام وليالي كانت بتعاني وبتتعذب من الوجع قد ايه بيبقى شعوركم لما بتروحوا علشان تطلبه من احد يؤذيكم ياذي اللي منكم ويؤذي قوي ويؤذي بذمه يؤذي احد الوجع والحد الموت تبقوا مبسوطين قوي لما بتقولوا احنا عاوزين يموت مستكثرين عليه ايه مستكثرين عليه ايه يا مها شويه صحه ولا شويه مال ولا يمكن ولد ولا يمكن رزق ما بتبقوش عارفين ربنا خد منه ايه عشان يدي له ايه ما بتبقوش عارفين ربنا بيراضيه بايه وبيعوضه بايه يا ريت لما يبقى الواحد عايز يبص لغيره يشيل يشيل على بعضها ما يبصش لجزء منه عاوز وباصص يبقى هتشيل الشيله خذها ما تبصش لجزء وتشيلي جزء لا خذ كله على بعضه خذ كله على بعض وانت مبسوط عشان لما تستكرر عشان لما تظلم برده تظلم بذمه وشوف قد ايه اللي شايل الشله ده متعذب وكام ليله فيها وكم لحظه احس بالاحتياج وكام مره تعب عشان يوصل للي هو عاوزه كم مره خائف كم مره بقى لوحده كم مره مات له احد عزيز عليه كان مره احتاج ان احد يقف جنبه وما يلاقيش كم وكم وساعتها يبقى شيل الشيله عارفه يا مها عمرك امين فيها عمرك عرفت عنها ان احنا ممكن نبعث للبشر رسائل بنقول لهم لا بيقول لهم بلاش تفتكر احد بيسمع البشر طبعهم قاسي تابعوهم ظالم ما بيفكروش الا في نفسهم وما بيفكروش غير في اللي هم عايزينه وعايزين يوصلوا له بس حتى لو كان ايه البشر على قد ما هم بشر كانوا نقمه نقمه على الارض نقمه في كل اللي بيعملوه كل اذى وكل لحظه بيعملوها البشر بيعملوا كثير يا مها واللي بيعملوه سيئ سيئ وكل مره من ده المال ظلمه بيعكره الطبيعه اللي ربنا خلقهم بها بيعكروا اللي ربنا اداه لهم بيعكروا الرزق انت متخيله بيعكروا الفتره الفتره اللي هي عدم حب اللي انا وحب الغير اللي في يدك مش لك حب الايثار اتعلمته مبادئ كثيره بس مع الوقت بقيته بتبدله ما انتوش بني ادمين بتتبدلوا بشكل مش طبيعي بقيته بتتبدله بتتبدلوا على الكره والانا بتتبدلوا الحاجات الحلوه اللي فيكم بقت بتروح بتتحولوا بتتحولوا الكائنات احنا ما نعرفهاش ويقول لك دول بشر بشر اللي اتخلقوا على الفطره واتخلقوا على الطيبه ولا تلاقي فيهم فتره ولا تلاقي فيهم طيبه اللي بيسيروا الدم وبيقتلوا بدم بارد وبيكرهه وبيدوسوا وما يهمهمش احد وبيضيعوا كل حاجه حلوه ربنا اداها له ساعتها دول مش بشر دول شياطين متجسده صدقيني يا مها احنا كده ظلمنا الشياطين ظلمناهم بكل حاجه هاقول لك حكايه بسيطه قوي يمكن العيب الوحيد اللي فينا هنا في المملكه ان احنا ما بنؤمنش بالنسبه للبشر بحاجه اسمها صدفه وغصبا عنه زي مثلا احكي لك حكايه انت ما حضرتيش الزلزال اللي كان في سنه 90 ما حضرتيش الرقه اللي كانت فيه وقتها كان في طفله صغيره واقفه جنب بيت والبيت كان بيتهز الطفله دي كانت ماسكه في يدها شريط كاسيت وبدون قصد اول ما لقت البيت بتهد راحت حتى الشريط واول ما اشتريت اتحدى جاء في طفل صغير من عندنا وقتها البنت دي حياتها تبدلت وانا زي ما قلت لك احنا مش بنؤمن بحاجه اسمها صدفه او غصب انتم لكم قوانين ولكم موضح حاجات انطلبت منكم لازم تعملوها علشان اللي بيجي من ناحيتنا ما هو مستحيل انا ممكن اؤذيك وانت ما تكونيش ازياني بس هنا وسالتهم وهي تنظر له ببلاها طيب انا هاسالك سؤال انتم بالنسبه لكم زي انت ما قلت انتم مش بتؤذوا احد وكل حاجه بسببك بس في حاجه انت ما قلتهاليش ولا انا ما قلتهاش او حابه ان انا اوضحها لك انتم بالنسبه لكم ممكن تاذوا من غير سبب نظر لها سفروت وهز راسه بعدم فهم هنا اكملت مها قائله يعني مثلا ممكن نلاقي بنت حالها تبدل وزي ما بنقول كده بالمعنى الدارج بقى في جن عاشق وده بيجيء من عندكم قاطعها سفروت وقال لها انا قلت لك يا مها ان احنا في مننا الكويس وفي مننا الوحش في مننا اللي بياذي بيبقى اذا صعب بس انا حابب اوضح لك حاجه ان في حاجات ممكن البشر يعملوها بيجلبونا من غير قصد وزي انت وما بتعملوش بالصدفه احنا كمان انا قلت لك احنا ما فيش حاجه عندها اسمها ما اعرفش ما اقصدش غصبا عني هي جت كده احنا عندنا كل حاجه كلمه اي موقف يمر من عندكم كبشر عندنا ما بيمرش عادي عندنا الكلمه كلمه ما فيش حاجه اسمها مقصدش كان بيت ميه في الحمام ما انا ما كنتش اقصد ما انت بتاذينا ايا كان مين اللي موجود بتكون بميه بالليل في الشارع قالوا لك زمان ان الشارع مش ملكك حكوا لك وقالوا لك ما فيش طفل بينزل لان اللي باقي يبقى بتاعنا وحظروكم من اذانا بالليل لان ده وقتنا قالوا لكم ما حدش يروح الترب اوقات معينه بيكون مباح لكم الدخول بالتسميه والبسمله والاستعانه كل ده بيبقى متاح ماشي بمزاجه عمل اللي بيعمله ده من غير قصد خلاص كل حاجه باظت احنا هندخل عليكم لكن في حاجات لازم ترجع حاجات لازمنا انتم لكم مملكتكم واحنا لنا مملكتنا اندثرت ودلوقتي خل بالك احنا بقينا موجودين دلوقت في كل مكان كلها اللي قاعده على التليفونات كل واحد قاعد بمزاجه كل واحد عايش لوحده ما حدش بيدور تحس ان حتى ان البشر يقوموا من اماكنهم بقى نادر تليفون صبحي وليل وحكايات وحكايات وروايات وحاجات على النت وحاجات على التليفون وحاجات على ارض الواقع بقى عندكم كميه نجاسه مش طبيعيه وبتقولي ان احنا بندخل عليكم احنا جزء كبير مننا بقى عندكم وبقت الدنيا عندكم العاطف دخل في الباطل وكل حاجه بقت عاديه ومباحه ونسيته حاجات زمان يا يا مها فكرتيني بزمان قد ايه زمان لما كانوا الاهل يبقوا موجودين وحلقات ذكر ربنا بالمناسبه انا مسلم وعشان كده استاذنت قبل ما ادخل عليك طبعنا المسلم مسلم واللي على غير الديانه على غير الديانه ما لناش دعوه به بالنسبه لهم بيبقى مباح لهم حاجات كثير اللي على غير الديانه دول لانهم بيبقوا شايفين ان ده بقى حقهم حقهم ان هم هيدخلو لكم يدخلوا لكم يدخلوا على البشر شايفين ان خساره فيكم ان اللي ربنا اداه لكم وناس كثيره على هذا الوضع هتقولي لي ايه هتقولي لي ايه
سالته مها بفضول انا عاوزة اعرف مصير البنت الصغيرة دي ايه بما انكم بتصدو احكام ومعندكمش مقصدش ولا معرفش ولا الكلام دا كله
رد عليها سفروت قائلا البنت عاشت حياه طبيعية بالنسبالنا احنا
سالته مها :-
يعني ايه طبيعية بالنسبالكم ، هو فيه بالنسبالنا وبالنسبة ليكم
رد عليها :-
اه في يا مها في كده فعلا وفي دليل لما انا قلت لك اولا البنت كبرت شويه وعلشان هي حدثت في الشريط في مكانه طالع فطبيعي رد الفعل للاذى كان غلط لما بدا يطلع لها الجن من الحمام من السكان كان بيتكلم معاها وهي كمان كانت بتتكلم معه وبتاخذ وبتدي معه وكان بيحكي لها على الحاجات كانت ومع ذلك هي كانت في المقابل كان بتطلب منه كمان حاجات ما فيش حاجه بدون مقابل
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي