الفصل الخامس
وقفت في ذلك البيت الواسع
تتفقده باشتياق لم تكن تاتي لهنا كثيرا ولكنها
اتت في النهايه محافظه اخري بيت اخر وحدها دون حبيبها الذي قسي فجأه
كم كانت تتمني وداع مثالي ببعض الكلمات التي
تتذرها لبقيه عمرها او الاكثر تمني ان يكون لجانبها دون وداعات
الم يخبرها ليله فرحهم انه للابد سيبقوا
الا ان يفني عمر احدهم الي ان يشيب الشعر وتظهر
التجاعيد
الم يخبرها؟
ولما كل ما اخبره لم يحققه هي تتذكر جيدا
يوم فرحهم
_ Flash back _
كانت واقفه بالابيض بين يداه يرقصون بفرح
ف اخيرا تحقق املهم اخيرا تحقق حلمهم
ان يبقوا سويا.. سويا وفقط مع بعضهم البعض
كانوا يرقصون حينها ويثرثرون
تقهقه هي بين الحين والاخر تترك له فرحتها واملها وحبها وقلبها تترك له كل شئ هي فقط عاشقه له وهو عاشق لها
حبيبين وجمعمها القدر اخيرا وبعد عناء
_ هنفضل سوا ومع بعض للابد
هكذا اردف هو فجأه لذا ردت عليه هي وهي تومئ
= ايوه للابد
ثم راقصوا بعض بحب بعشق بشغف وبالكثير من
الفرحه
وازدادت الفرحه عندما همس في اذنها
= لو أنّ الحب كلمات تكتب لانتهت أقلامي، لكنّه
أرواح توهب، فهل تكفيك روحي. فإذا وقفت أمام
حسنك صامتاً فالصمتُ في حرمِ الجمال جمال،
كلماتنا في الحبِ تقتل حبّنا إن الحروف تموت حين
تُقالُ
ثم تذكرت عندما كان يصف
الحب الحقيقي هو أن تقدم لهم دعوة إلى الحياة
حين يفقدون شهيّة الحياة وتقدم لهم دعوة للحلم
حين يفقدون المعنى الجميل للحلم وتقدم له دعوة
اللجوء إلى قلبك حين تغلق القلوب في وجوههم
ثم لا تنتظر المقابل الحب قوّة ومعين على تحمل
وطأة الواقع على القلوب
وكلماته عندما كان يقول
الحب سعادة حتّى وإن كان حلماً أُحِبَّك والهَوى
نِعمةٌ، وحُبكَ نِعمةُ الرحمن ولَو كان الهَوى غَلطة؛ فَحُبك كل غلطاتي حبيبي عندما
أنام أحلم أنّني أراك بالواقع، وعندما أصحو أتمنّى أن
أراك ثانية في أحلامي أحبّك بكلّ ما تحمله هذه
الكلمة من معنى أحبّك بكلّ إحساس يتلهف
لرؤيتك أحبّك بكل شوق لسماع صوتك أحبّك بكلّ ما فيها من نغمات موسيقيّة أحبّك بكلّ ما تُخبئها هذه الكلمة من عناء أقولها لك وحدك ولا أريد سماعها من أحد غيرك فمهما قلت لم أشعر بها مثلما
أحسست بها معك فأنت الحب والإحساس يا من
علّمني كيف الإحساس يكون إنّ نبضات قلبي لم
تنبض إلا بحبّك ولم أسمع دقات قلبي إلا وأنا معك
فبعد كلّ هذا يسألونني لماذا أحبّك كل هذا الحب
ليتّهم يعرفون الآن ويسمعون دقّات قلبي وهي
تنادي عليك وتشعر بها وتعرف كم أنا أحبّك
وأشتاق لك الحب الذي لا يهتم إلا بالجمال
الخارجي ليس حباً حقيقياً لا توجد كلمة في
القاموس تعددت معانيها، وتنوّعت، وتناقضت بقدر كلمة أحبك وأكاد أقول إن هذه الكلمة لها من
المعاني بقدر عدد الناس اي أربعة آلاف مليون
معنى الحب الحقيقي هو أن تزرع في طريق من
تحبهم وردة حمراء، وتزرع في خيالهم حكاية جميلة وتزرع في قلوبهم نبضات صادقة ثم لا تنتظر المقابل
_Flash back _
مع ابتسامه شارده عادت لحاضرها المؤلم
قبل ان تغوص في تفكيرها مره اخري
كان شهر عسلهم الذي قضوه في بيتهم لم يسافروا
ولم يعانوا معاناه الي اي، بلد سنسافر بل فقط في
بيتهم الذي التمست عي، فيه الدفأ الشديد
لا تعلم هل التمست في حبيبها ذلك ام في البيت
ولكن فقط لا احذ سيتخيل شعور فرحتها حينها
وهم ياكلون سويا المقرمشات راسها علي صدره لاول مره
شعور مختلف مع بعض الفراشات جاخل معجتها
التي تطايرت فلم تعد تشعر بطعم المقرمشات
بل فقط تشعر بالسعاده وتتذوقها الان
لذا نطقت فجأه وبكل عفويه
= انا مبسوطه اوي اوي يا يوسف
ليرد هو عليها = وانا بحبك اوي يا نن عين يوسف
نطق هو بعشقه لها بينما هي فقط اخذتها دوامه
الحب تكاد تجزم انها الان في السماء ليست علي
الارض معنا
والم يكن يوصفها هو دائما بالملاك
ملاك حبه التي تعذبه
لا تعلم اي تغذيب ذلك ولكنه اردف انه تعذيب حلو
المذاق عشقه هو ثم اكمل ما بداه مردفا
وهو يقبل كل وجهها
= حبيبه يوسف انتي وعيون يوسف وقلب يوسف
وعشقه بحبك اةي يا سما اوعي تسبيني
فرحت من كلامه رغم استغرابها باقي الحديث لذا اردفت
= عمري ما هسيبك هو في، حد يسيب قلبو ويمشي
وعلي تلك الجمله فاقت من ذكرياتها متسائله
لما تصبح حبهم ذكري في عقلها اين ذهبت الوعود
اين ذهب الحب اين ذهب ذلك الرابط القوي بينهم
هي اللن تفكر ااه لو ضلوا اصدقاء، كانت من المفروص الا تحبه ولو احبته تداري ولا تعترف فكيف الان
ستنساه وتمسحه من ذكرياتها بعدما صار سراب في حياتها
من سيغني لها اغانيه الكلاسيكية الان؟
من سيشرب معها قهوتها الصباحيه الان؟
هكذا تسائلت والدموع تقطر من عيناها لا تعلم لما
القسوه بذلك الالم ولما اخترعوها
ولما حرف القاف غليظ هكذا بينما ظلموا الهاء
معهم واضعين اياها في اخر الكلمه
فاقت علي يد ما تربت عليها لذا انفزعت
تلاشت ضحكتها تلك فور ان وقعت عينيها علي المرأة الجالسة التي تربت عليها
لذا همست سما بصوت مختنق
= طنط سماح
ابتسمت سماح فور رؤيتها لسما الواقفة تنظر اليها وعلامات الصدمة مرتسمة فوق وجهها اقتربت منها سريعاً هاتفه بصوت متلهف وببعض التصنع
=واحشاني وحشاني اوي يا حبيبتي
تخلت سما عن صدمتها جمودها هذ مبادله اياها عناقها
همست بصوت مرتجف و هي لازالت لم تستوعب آنها
عادت لهنا ستكون جاره تلك السيده التي طالما
عاملتها بقسوه = وانتي كمان يا طنط
ربتت سماح علي ظهرها قائله بينما تبتعد عنها و عينيها مسلطه عليها من اسفل قدميها لاعلاها
قبل ان تسمعها تقول =
اومال فين جوزك يا حبيبتي نتعرف عليه ولا هتستعري
نفت سما ببعض من الحزن علي زوجها مردفه وهي
ايضا تنخنق من تدخل تلك المرأه في حياتها
= محصلش نصيب انا وهو انفصلنا
شهقت سماح تلك مردفه
= احيه ليه كده بس طول عمرك خايبه محفظتيش
ليه عليه وربطيه بحته عيل
نظرت سما للارض مردفه
= اللي حصل بقا
هكذا انهت النقاش لذا لوت سماح فمها ثم اردفت
= طب اسيبك انا ياحبيبتي ترتاحي وهبقا اجيلك
امائت لها سما وهي تنفخ خذيها فقد لاحظت فتح
الباب
الان
ما ان خرجت سماح من البيت حتي ذهبت سريعا
لجارتها
واصبحت بجارتها الاخري والان اصبحوا
" سماح وولاء ودعاء " الثلاثي النمامين اكثر الكلام
علي الخلق
اتسعت ابتسامه دعاء بينما تصافح يد ولاء بضحك
علي تلك
الفتاه الذي تطلقت ثم اردفت
بحماس لتكمل بينما تلتفت نحو سماح
= لا وايه شكلها مقهوره وقال اي هتقعد في غرفه
الاستقبال
عشان باقي القوض مكركبه ومزبله ده اللي سمعتوا
ردد ولاء ورائها ببعض من التفكير
= شكلها وصلت انهارده بس لانها واقفه مزبهله
جلسوا علي الاريكه جاذبين بعض من المقرمشات
بجانبهم
يضمون الحديث فيما بينهم ياتون بالشرق والغرب
احداهم تعقد ذراعيها والاخري تقهقه علي الناس
والثالثه تحكي
علي الناحيه الاخري
غمغمت سما بحزن في ذلك البيت الذي يحكل
طياته القليل من الذكريات ولكنه مع الحبائب قبا ان تقرر ان تنفصه وتغيله من الاحزان لعل الشمس تدخل وتشرق طيات قلبها مع طيات البيت بينما نتطرت تلك الهره الذي يعتبر دخلت قبلها وبما انها تحبب الهرر اي القطط كثيرا لا تعلم اما اسمتها
"فلوتو" ولا تعلم معني الاسم حتي فقط قفز الاسم
في عقلها
ثم ناظرت ذلك الذي يجلس علي الاريكه لتناديه
= فلوتو
ثم وجدته يجري عليها لذا قهقهت هل علم باسمه
ام ماذا؟
بس مش غریبه یا فلوتو باشا تبقا اول صديق ليا هنا
انا اعرف اني ممكن اتعرف علي صلحبه علي جاره ويارب ما يقربهم مني بس قط دي غريبه
_ هكذا قهقهت هي واحتضنته
اجابها فلتو مخرجا بعض من صوته وهو يتمسح بها
لذا قهقهت هي اكثر لترمقه هي بسهاده قبل ان
تنفذ طاقتها
كله في ذلك البيت الواسع وفقط في عقلها تلوم
وتلوم وتلوم
رغم ان العتاب واللوم شرف لا يستحقه البعض
ثم تذكرت تلك الجمله الذي قراتها
_ لا تعاتب أحد على عدم الاهتمام لأن الاهتمام الذي سيأتي بعد العتاب مجامل _
وصدق من قال عتاب الأحباب كسحب شوكة من
الوجدان والروح، أمر يؤلم بحق لكن طالما كان وجودها كان أكثر ألماً.
اما الخذلان فشئ اخر
فالخذلان من أصعب المواقف التي قد تمرّ علينا فمن وهبناهم قلوبنا وأرواحنا قدمو لنا الغدر والخيانة من جعلناهم سندنا و قوتنا غدرو بنا فانكسرت قلوبنا
وضعفت أجسادنا لم نتوقّع هذا منهم فقد قدّمنا
لهم كلّ ما نملك من أجلهم ولكنهم خذلونا خيبتنا
بهم لا يمكن وصفها فقد قابلوا كلّ هذا القدر من
الحب بالابتعاد والهجر
فحقا الخُذلان مُؤلم حين يشبعنا حدّ الوجع، حد
الانتهاء من كل شيء لا نحتاج إلّا أن نسمع له، نسمع صوت ذلك الذي سبب حُقنة الألم داخلنا، صوته ما زال يدوي، لأنك لن تنسى يوماً الصديق المزيف كالظل
الذي صار حبيب ثم غريب
الذي كان يمشي ورائي ويحميني
عندما أكون في الظلام
ثم فجاه خذلني فكانت طعنته اشد من الغريب فأن
يكون
أحب الناس اليك ضربك في ظهرك
امر يجعل بدنك يرتجف حزنا بل ويقدرون
تشويش حياتنا
اما الخذلان الأكبر يأتي أحياناً من أولئك الذين
اختبرتهم أكثر من مره ثم الان ادركت سما فجاه ان
لم يكن عليها
ان تعلق أحلامها على أكتاف رجل إلّا إذا كانت
تتوقي ان تذوق طعم الخذلان
ولكن هي تكرار الفراق أرهقها وطعنات القدر
والنصيب جعلت منها خرقه باليه اما تكرار الانتظار
فكان اكثر الما
تنهدت بعد كل ذلك التفكير المشوش وهي تكمل
التنظيف
وكأنها تخرج حزنها في ازاله هموم الاثاث
مر ذلك اليوم عليها بعد تعب وعناء وشقاء
واستيقظت علي صوت ضق علي الباب الذي جعلتها
تقوم تنفزع من سريرها الصغير بينما فلوتو جري امامها للباب
فتحت هي الباب الذي انقرب ان ينكسر
لتجد امامها دعاء الذي ابتسمت لها ابتسامه ساذجه
وهي تنظر في انحاء البيت بفضول
مردفه = ايدا ايدا ايدا البيت نضف طب ما انتي ست
بيت شطره اهو اومال طلقك لي
احتقن وجهها بصدمه وحزن وقهره مما سمعته
فقط اين صباح الخير لما الكثير من الحده في الكلام!
هكذا تسائلت في عقلها لذا ردت = نصيب
رفعت حاجببها مع بعض النظرات الغير راضيه وهي
تتأفأف = امم قولتيلي نصيب!
ثم اعادت توجيه الحديث لها مردفه
= طب اي مش هتدخليني!
حمحمت سما وهي توسع لها الطريق لتدخل ولكنها قابلت ذلك القط لذا دفعته برجلاها = اطلعع برهه
بلا هم
التقطته يما في حضنها بلزف وهي تنتظرها بغضب
= لو سمحتي متعاملهوش كده ده صحبي
سخرت دعاء منها ثم ادارت وجهها عنها فلم تجد
سما حل الا حمل فلوتو في حضنها
والجلوس امام تلك المراه التي لا تعلم ماذا تريد
ثم استمعتها تقول
= تعرفي اني طول عمري احبك يا بت يا سما
كانت سما تستمع اليها شاعره بالاختناق من كذب
تلك المرأه فهي لم ترها فقد مر أكثر من سنوات علي آخر مرة رأتها بها كانت منذ سنوات كثيره لا تستطيع
عدها فقد كانت وقتها لم تتزوج
كانت تحاول وقتها ابعادها عنها من الاساس
فكانت دائما كثيره الثرثره لا تغادر
ولكنها نذكرت انها اتت يوم زفافلها
ولم تراها من وقتها لكنها صمتت فلم ترغب
باحراجها امام نفسها حتي
فان كانت تحبها
لذا كيف تستطيع عدم رؤيتها طوال تلك السنوات
فبالتأكيد لا تهتم او تكترث لها كما هي لا تفعل
اصلا
ظلت تستمع الي واصلة كذبها الذي ملت منها
وهي جالسه هكذا لا تعلم كيف سرحت لثواني في
اشتياقهت له لغم تركه لها في اكثر وقت احتاجته
ورغم ان
الصدف موجوده الا ان المسافات طويلة
لذاوكانها حدثته بعيناها التي تفيض بالكثير قائله
= إذا لم تجمعنا الأيام جمعتنا الذكريات.. وإذا القلب
لم يراك فالعين لن تنساك. سأظل أحبك ولو طال
انتظاري فإن لم تكن قدري فأنت اختياري. أتشوّق
لرؤية عينيك يا من أنت هناك وراء الغيب ولا أعلم
شيئاً عنك لكن أعرفك يقيناً فصفاتك محفورة في
مخيلتي من أيام الطفولة
ثم فاقت علي صوت دعاء التي اردفت
= اي يا حبيبتي مش هتجبيلي مايه ولا كوبايه عصير ويجي تحكيلي اطلقتي ليه انا عايزه من بدايه
الموضوع من اوله لاخره
ناظرتها سما ببعض من التقزز ثم اردفت بنفور
= البيت لسه هروح شركه المايه افعل توصيل النايه ومشترتش حاجه في البيت
ثم لكملت وهي تذهب ناحيه الباب تفتحه
= وعلي انفصالي قولت ده نصيب.. اتقضلي مع
السلامه
_ انتي بتكرشيني يابت ثريا
هكذا اردفت دعاء بغيظ وحيره من امرها قبل ان
تسمع سما ترد = انا تعبانه ومخنوقه ومش ناقصه
مهانده ولا عند لو سمحتي اتفضلي
تعبها النفسي وارهاقها جعلها فقط لا تفكر في
شئ هي فقط تربد ان تحضن فلوتو وتبكي او تنام
خيار
اخر لديها
لذا راقبت خروج تلك السيده بملل ثم اغلقت الباب
جالسه عاي الارض تضم رجلاها لصدرها تبكي
البوح لا يفيد شيئا ولكن الكتمان مؤلم
لذا حاولت الذي في اعماقها متسائله كيف حاله؟
ماذا يفعل؟ هل في العمل ام يسهر مثلا
هل قرر المبيت في بيتهم وحده ام هرب لبيت امه
هل بخير ام لا هل يفقتدها ام لا هل يحبها او احبها من الاساس ام لا هل وهل وهل
الكثير من الاساله الكثير من الاجايات التي تفقدها
الكثير مما لم تسمعه منه ةالمثير من الوقت التي لم تقضيه معه ولكن فقط هل راضي عما فعله
هل ضميره يطاوعه هل يشعر بالرضا والقوه وهي الان خارج بيته واحضانه هل الان امه سعيده ببعادها عل سعيده بكةنه وحيد لها وفقط وهل سيتزوج ام لا
ولكن الأطفال مِن من سياتوا فقط تفكر وتفكر
وتتسائل
هل هو يفكر بها كما تفكر هي به ام فقط يتجاهل
الامر
ام يفكر
وقفت وهي تحاول صلب طولها
تحاول جعل نفسها قويه صامده ولكن الأمر يخيب
كل مره
هو اصبح سراب فجاه بعدما كان كل شئ ولازال
بالنسبه لها كل شئ ولكن هي بالنسبه له لا شئ
مطبخها وبيتنا الدلفئ غرفه نومها مكان الصلاه
ستشتاق لهما جدا اذا تخيلوا هو
كم حجم اشتياقها له ثم تنهدت قبل ان
ذهبت للمطبخ لكي تجلب المياه البارده لعلها تبرد
قلبها
وماكادت ستشرب حتي وقعت مره اخري فاقده
الوعي
لا تشعر بالعاتب الان ولا بالخذلان ولا بالاشتياق
ولكن المرض؟
تتفقده باشتياق لم تكن تاتي لهنا كثيرا ولكنها
اتت في النهايه محافظه اخري بيت اخر وحدها دون حبيبها الذي قسي فجأه
كم كانت تتمني وداع مثالي ببعض الكلمات التي
تتذرها لبقيه عمرها او الاكثر تمني ان يكون لجانبها دون وداعات
الم يخبرها ليله فرحهم انه للابد سيبقوا
الا ان يفني عمر احدهم الي ان يشيب الشعر وتظهر
التجاعيد
الم يخبرها؟
ولما كل ما اخبره لم يحققه هي تتذكر جيدا
يوم فرحهم
_ Flash back _
كانت واقفه بالابيض بين يداه يرقصون بفرح
ف اخيرا تحقق املهم اخيرا تحقق حلمهم
ان يبقوا سويا.. سويا وفقط مع بعضهم البعض
كانوا يرقصون حينها ويثرثرون
تقهقه هي بين الحين والاخر تترك له فرحتها واملها وحبها وقلبها تترك له كل شئ هي فقط عاشقه له وهو عاشق لها
حبيبين وجمعمها القدر اخيرا وبعد عناء
_ هنفضل سوا ومع بعض للابد
هكذا اردف هو فجأه لذا ردت عليه هي وهي تومئ
= ايوه للابد
ثم راقصوا بعض بحب بعشق بشغف وبالكثير من
الفرحه
وازدادت الفرحه عندما همس في اذنها
= لو أنّ الحب كلمات تكتب لانتهت أقلامي، لكنّه
أرواح توهب، فهل تكفيك روحي. فإذا وقفت أمام
حسنك صامتاً فالصمتُ في حرمِ الجمال جمال،
كلماتنا في الحبِ تقتل حبّنا إن الحروف تموت حين
تُقالُ
ثم تذكرت عندما كان يصف
الحب الحقيقي هو أن تقدم لهم دعوة إلى الحياة
حين يفقدون شهيّة الحياة وتقدم لهم دعوة للحلم
حين يفقدون المعنى الجميل للحلم وتقدم له دعوة
اللجوء إلى قلبك حين تغلق القلوب في وجوههم
ثم لا تنتظر المقابل الحب قوّة ومعين على تحمل
وطأة الواقع على القلوب
وكلماته عندما كان يقول
الحب سعادة حتّى وإن كان حلماً أُحِبَّك والهَوى
نِعمةٌ، وحُبكَ نِعمةُ الرحمن ولَو كان الهَوى غَلطة؛ فَحُبك كل غلطاتي حبيبي عندما
أنام أحلم أنّني أراك بالواقع، وعندما أصحو أتمنّى أن
أراك ثانية في أحلامي أحبّك بكلّ ما تحمله هذه
الكلمة من معنى أحبّك بكلّ إحساس يتلهف
لرؤيتك أحبّك بكل شوق لسماع صوتك أحبّك بكلّ ما فيها من نغمات موسيقيّة أحبّك بكلّ ما تُخبئها هذه الكلمة من عناء أقولها لك وحدك ولا أريد سماعها من أحد غيرك فمهما قلت لم أشعر بها مثلما
أحسست بها معك فأنت الحب والإحساس يا من
علّمني كيف الإحساس يكون إنّ نبضات قلبي لم
تنبض إلا بحبّك ولم أسمع دقات قلبي إلا وأنا معك
فبعد كلّ هذا يسألونني لماذا أحبّك كل هذا الحب
ليتّهم يعرفون الآن ويسمعون دقّات قلبي وهي
تنادي عليك وتشعر بها وتعرف كم أنا أحبّك
وأشتاق لك الحب الذي لا يهتم إلا بالجمال
الخارجي ليس حباً حقيقياً لا توجد كلمة في
القاموس تعددت معانيها، وتنوّعت، وتناقضت بقدر كلمة أحبك وأكاد أقول إن هذه الكلمة لها من
المعاني بقدر عدد الناس اي أربعة آلاف مليون
معنى الحب الحقيقي هو أن تزرع في طريق من
تحبهم وردة حمراء، وتزرع في خيالهم حكاية جميلة وتزرع في قلوبهم نبضات صادقة ثم لا تنتظر المقابل
_Flash back _
مع ابتسامه شارده عادت لحاضرها المؤلم
قبل ان تغوص في تفكيرها مره اخري
كان شهر عسلهم الذي قضوه في بيتهم لم يسافروا
ولم يعانوا معاناه الي اي، بلد سنسافر بل فقط في
بيتهم الذي التمست عي، فيه الدفأ الشديد
لا تعلم هل التمست في حبيبها ذلك ام في البيت
ولكن فقط لا احذ سيتخيل شعور فرحتها حينها
وهم ياكلون سويا المقرمشات راسها علي صدره لاول مره
شعور مختلف مع بعض الفراشات جاخل معجتها
التي تطايرت فلم تعد تشعر بطعم المقرمشات
بل فقط تشعر بالسعاده وتتذوقها الان
لذا نطقت فجأه وبكل عفويه
= انا مبسوطه اوي اوي يا يوسف
ليرد هو عليها = وانا بحبك اوي يا نن عين يوسف
نطق هو بعشقه لها بينما هي فقط اخذتها دوامه
الحب تكاد تجزم انها الان في السماء ليست علي
الارض معنا
والم يكن يوصفها هو دائما بالملاك
ملاك حبه التي تعذبه
لا تعلم اي تغذيب ذلك ولكنه اردف انه تعذيب حلو
المذاق عشقه هو ثم اكمل ما بداه مردفا
وهو يقبل كل وجهها
= حبيبه يوسف انتي وعيون يوسف وقلب يوسف
وعشقه بحبك اةي يا سما اوعي تسبيني
فرحت من كلامه رغم استغرابها باقي الحديث لذا اردفت
= عمري ما هسيبك هو في، حد يسيب قلبو ويمشي
وعلي تلك الجمله فاقت من ذكرياتها متسائله
لما تصبح حبهم ذكري في عقلها اين ذهبت الوعود
اين ذهب الحب اين ذهب ذلك الرابط القوي بينهم
هي اللن تفكر ااه لو ضلوا اصدقاء، كانت من المفروص الا تحبه ولو احبته تداري ولا تعترف فكيف الان
ستنساه وتمسحه من ذكرياتها بعدما صار سراب في حياتها
من سيغني لها اغانيه الكلاسيكية الان؟
من سيشرب معها قهوتها الصباحيه الان؟
هكذا تسائلت والدموع تقطر من عيناها لا تعلم لما
القسوه بذلك الالم ولما اخترعوها
ولما حرف القاف غليظ هكذا بينما ظلموا الهاء
معهم واضعين اياها في اخر الكلمه
فاقت علي يد ما تربت عليها لذا انفزعت
تلاشت ضحكتها تلك فور ان وقعت عينيها علي المرأة الجالسة التي تربت عليها
لذا همست سما بصوت مختنق
= طنط سماح
ابتسمت سماح فور رؤيتها لسما الواقفة تنظر اليها وعلامات الصدمة مرتسمة فوق وجهها اقتربت منها سريعاً هاتفه بصوت متلهف وببعض التصنع
=واحشاني وحشاني اوي يا حبيبتي
تخلت سما عن صدمتها جمودها هذ مبادله اياها عناقها
همست بصوت مرتجف و هي لازالت لم تستوعب آنها
عادت لهنا ستكون جاره تلك السيده التي طالما
عاملتها بقسوه = وانتي كمان يا طنط
ربتت سماح علي ظهرها قائله بينما تبتعد عنها و عينيها مسلطه عليها من اسفل قدميها لاعلاها
قبل ان تسمعها تقول =
اومال فين جوزك يا حبيبتي نتعرف عليه ولا هتستعري
نفت سما ببعض من الحزن علي زوجها مردفه وهي
ايضا تنخنق من تدخل تلك المرأه في حياتها
= محصلش نصيب انا وهو انفصلنا
شهقت سماح تلك مردفه
= احيه ليه كده بس طول عمرك خايبه محفظتيش
ليه عليه وربطيه بحته عيل
نظرت سما للارض مردفه
= اللي حصل بقا
هكذا انهت النقاش لذا لوت سماح فمها ثم اردفت
= طب اسيبك انا ياحبيبتي ترتاحي وهبقا اجيلك
امائت لها سما وهي تنفخ خذيها فقد لاحظت فتح
الباب
الان
ما ان خرجت سماح من البيت حتي ذهبت سريعا
لجارتها
واصبحت بجارتها الاخري والان اصبحوا
" سماح وولاء ودعاء " الثلاثي النمامين اكثر الكلام
علي الخلق
اتسعت ابتسامه دعاء بينما تصافح يد ولاء بضحك
علي تلك
الفتاه الذي تطلقت ثم اردفت
بحماس لتكمل بينما تلتفت نحو سماح
= لا وايه شكلها مقهوره وقال اي هتقعد في غرفه
الاستقبال
عشان باقي القوض مكركبه ومزبله ده اللي سمعتوا
ردد ولاء ورائها ببعض من التفكير
= شكلها وصلت انهارده بس لانها واقفه مزبهله
جلسوا علي الاريكه جاذبين بعض من المقرمشات
بجانبهم
يضمون الحديث فيما بينهم ياتون بالشرق والغرب
احداهم تعقد ذراعيها والاخري تقهقه علي الناس
والثالثه تحكي
علي الناحيه الاخري
غمغمت سما بحزن في ذلك البيت الذي يحكل
طياته القليل من الذكريات ولكنه مع الحبائب قبا ان تقرر ان تنفصه وتغيله من الاحزان لعل الشمس تدخل وتشرق طيات قلبها مع طيات البيت بينما نتطرت تلك الهره الذي يعتبر دخلت قبلها وبما انها تحبب الهرر اي القطط كثيرا لا تعلم اما اسمتها
"فلوتو" ولا تعلم معني الاسم حتي فقط قفز الاسم
في عقلها
ثم ناظرت ذلك الذي يجلس علي الاريكه لتناديه
= فلوتو
ثم وجدته يجري عليها لذا قهقهت هل علم باسمه
ام ماذا؟
بس مش غریبه یا فلوتو باشا تبقا اول صديق ليا هنا
انا اعرف اني ممكن اتعرف علي صلحبه علي جاره ويارب ما يقربهم مني بس قط دي غريبه
_ هكذا قهقهت هي واحتضنته
اجابها فلتو مخرجا بعض من صوته وهو يتمسح بها
لذا قهقهت هي اكثر لترمقه هي بسهاده قبل ان
تنفذ طاقتها
كله في ذلك البيت الواسع وفقط في عقلها تلوم
وتلوم وتلوم
رغم ان العتاب واللوم شرف لا يستحقه البعض
ثم تذكرت تلك الجمله الذي قراتها
_ لا تعاتب أحد على عدم الاهتمام لأن الاهتمام الذي سيأتي بعد العتاب مجامل _
وصدق من قال عتاب الأحباب كسحب شوكة من
الوجدان والروح، أمر يؤلم بحق لكن طالما كان وجودها كان أكثر ألماً.
اما الخذلان فشئ اخر
فالخذلان من أصعب المواقف التي قد تمرّ علينا فمن وهبناهم قلوبنا وأرواحنا قدمو لنا الغدر والخيانة من جعلناهم سندنا و قوتنا غدرو بنا فانكسرت قلوبنا
وضعفت أجسادنا لم نتوقّع هذا منهم فقد قدّمنا
لهم كلّ ما نملك من أجلهم ولكنهم خذلونا خيبتنا
بهم لا يمكن وصفها فقد قابلوا كلّ هذا القدر من
الحب بالابتعاد والهجر
فحقا الخُذلان مُؤلم حين يشبعنا حدّ الوجع، حد
الانتهاء من كل شيء لا نحتاج إلّا أن نسمع له، نسمع صوت ذلك الذي سبب حُقنة الألم داخلنا، صوته ما زال يدوي، لأنك لن تنسى يوماً الصديق المزيف كالظل
الذي صار حبيب ثم غريب
الذي كان يمشي ورائي ويحميني
عندما أكون في الظلام
ثم فجاه خذلني فكانت طعنته اشد من الغريب فأن
يكون
أحب الناس اليك ضربك في ظهرك
امر يجعل بدنك يرتجف حزنا بل ويقدرون
تشويش حياتنا
اما الخذلان الأكبر يأتي أحياناً من أولئك الذين
اختبرتهم أكثر من مره ثم الان ادركت سما فجاه ان
لم يكن عليها
ان تعلق أحلامها على أكتاف رجل إلّا إذا كانت
تتوقي ان تذوق طعم الخذلان
ولكن هي تكرار الفراق أرهقها وطعنات القدر
والنصيب جعلت منها خرقه باليه اما تكرار الانتظار
فكان اكثر الما
تنهدت بعد كل ذلك التفكير المشوش وهي تكمل
التنظيف
وكأنها تخرج حزنها في ازاله هموم الاثاث
مر ذلك اليوم عليها بعد تعب وعناء وشقاء
واستيقظت علي صوت ضق علي الباب الذي جعلتها
تقوم تنفزع من سريرها الصغير بينما فلوتو جري امامها للباب
فتحت هي الباب الذي انقرب ان ينكسر
لتجد امامها دعاء الذي ابتسمت لها ابتسامه ساذجه
وهي تنظر في انحاء البيت بفضول
مردفه = ايدا ايدا ايدا البيت نضف طب ما انتي ست
بيت شطره اهو اومال طلقك لي
احتقن وجهها بصدمه وحزن وقهره مما سمعته
فقط اين صباح الخير لما الكثير من الحده في الكلام!
هكذا تسائلت في عقلها لذا ردت = نصيب
رفعت حاجببها مع بعض النظرات الغير راضيه وهي
تتأفأف = امم قولتيلي نصيب!
ثم اعادت توجيه الحديث لها مردفه
= طب اي مش هتدخليني!
حمحمت سما وهي توسع لها الطريق لتدخل ولكنها قابلت ذلك القط لذا دفعته برجلاها = اطلعع برهه
بلا هم
التقطته يما في حضنها بلزف وهي تنتظرها بغضب
= لو سمحتي متعاملهوش كده ده صحبي
سخرت دعاء منها ثم ادارت وجهها عنها فلم تجد
سما حل الا حمل فلوتو في حضنها
والجلوس امام تلك المراه التي لا تعلم ماذا تريد
ثم استمعتها تقول
= تعرفي اني طول عمري احبك يا بت يا سما
كانت سما تستمع اليها شاعره بالاختناق من كذب
تلك المرأه فهي لم ترها فقد مر أكثر من سنوات علي آخر مرة رأتها بها كانت منذ سنوات كثيره لا تستطيع
عدها فقد كانت وقتها لم تتزوج
كانت تحاول وقتها ابعادها عنها من الاساس
فكانت دائما كثيره الثرثره لا تغادر
ولكنها نذكرت انها اتت يوم زفافلها
ولم تراها من وقتها لكنها صمتت فلم ترغب
باحراجها امام نفسها حتي
فان كانت تحبها
لذا كيف تستطيع عدم رؤيتها طوال تلك السنوات
فبالتأكيد لا تهتم او تكترث لها كما هي لا تفعل
اصلا
ظلت تستمع الي واصلة كذبها الذي ملت منها
وهي جالسه هكذا لا تعلم كيف سرحت لثواني في
اشتياقهت له لغم تركه لها في اكثر وقت احتاجته
ورغم ان
الصدف موجوده الا ان المسافات طويلة
لذاوكانها حدثته بعيناها التي تفيض بالكثير قائله
= إذا لم تجمعنا الأيام جمعتنا الذكريات.. وإذا القلب
لم يراك فالعين لن تنساك. سأظل أحبك ولو طال
انتظاري فإن لم تكن قدري فأنت اختياري. أتشوّق
لرؤية عينيك يا من أنت هناك وراء الغيب ولا أعلم
شيئاً عنك لكن أعرفك يقيناً فصفاتك محفورة في
مخيلتي من أيام الطفولة
ثم فاقت علي صوت دعاء التي اردفت
= اي يا حبيبتي مش هتجبيلي مايه ولا كوبايه عصير ويجي تحكيلي اطلقتي ليه انا عايزه من بدايه
الموضوع من اوله لاخره
ناظرتها سما ببعض من التقزز ثم اردفت بنفور
= البيت لسه هروح شركه المايه افعل توصيل النايه ومشترتش حاجه في البيت
ثم لكملت وهي تذهب ناحيه الباب تفتحه
= وعلي انفصالي قولت ده نصيب.. اتقضلي مع
السلامه
_ انتي بتكرشيني يابت ثريا
هكذا اردفت دعاء بغيظ وحيره من امرها قبل ان
تسمع سما ترد = انا تعبانه ومخنوقه ومش ناقصه
مهانده ولا عند لو سمحتي اتفضلي
تعبها النفسي وارهاقها جعلها فقط لا تفكر في
شئ هي فقط تربد ان تحضن فلوتو وتبكي او تنام
خيار
اخر لديها
لذا راقبت خروج تلك السيده بملل ثم اغلقت الباب
جالسه عاي الارض تضم رجلاها لصدرها تبكي
البوح لا يفيد شيئا ولكن الكتمان مؤلم
لذا حاولت الذي في اعماقها متسائله كيف حاله؟
ماذا يفعل؟ هل في العمل ام يسهر مثلا
هل قرر المبيت في بيتهم وحده ام هرب لبيت امه
هل بخير ام لا هل يفقتدها ام لا هل يحبها او احبها من الاساس ام لا هل وهل وهل
الكثير من الاساله الكثير من الاجايات التي تفقدها
الكثير مما لم تسمعه منه ةالمثير من الوقت التي لم تقضيه معه ولكن فقط هل راضي عما فعله
هل ضميره يطاوعه هل يشعر بالرضا والقوه وهي الان خارج بيته واحضانه هل الان امه سعيده ببعادها عل سعيده بكةنه وحيد لها وفقط وهل سيتزوج ام لا
ولكن الأطفال مِن من سياتوا فقط تفكر وتفكر
وتتسائل
هل هو يفكر بها كما تفكر هي به ام فقط يتجاهل
الامر
ام يفكر
وقفت وهي تحاول صلب طولها
تحاول جعل نفسها قويه صامده ولكن الأمر يخيب
كل مره
هو اصبح سراب فجاه بعدما كان كل شئ ولازال
بالنسبه لها كل شئ ولكن هي بالنسبه له لا شئ
مطبخها وبيتنا الدلفئ غرفه نومها مكان الصلاه
ستشتاق لهما جدا اذا تخيلوا هو
كم حجم اشتياقها له ثم تنهدت قبل ان
ذهبت للمطبخ لكي تجلب المياه البارده لعلها تبرد
قلبها
وماكادت ستشرب حتي وقعت مره اخري فاقده
الوعي
لا تشعر بالعاتب الان ولا بالخذلان ولا بالاشتياق
ولكن المرض؟