لم يكن حبه الا سراب

Rana`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-08-22ضع على الرف
  • 44.2K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

مقدمه و الفصل الاول

المقدمه :
احيانا تغزونا حلاوه البدايات ناسين واقع مر عشنا فيه لسنوات احينا تغزونا حلاوه الايام واشراقه الكلمات
متجاهلين مواقف مره عشناها فاحيانا نجري علي
أشخاص لا يستحقونا احيانا يغزو عقلنا الغباء
ولكن هل اي غباء ام غباء الحب؟ غباء الحب
الذي يحتل عقلنا فجاه جاعلا من قلب حزين مسيطر
قوي ثم ننسي فجأه المر ونضل نبرر للحلو متناسين
ان ما تركناه بالمنطق لا يمكن ان نعود اليه بالعاطفه
تلك العاطفه التي طالما دمرتنا وشتتنا
وذلك الحب الذي طالما عذبنا لذا نضل نتسائل
هل الحب خيار خطأ ام نحن الذي اخترنا خطأ ام
نحن الخطأ بذاته هل نحني المجني ام المجني عليه
وهل كان خطأنا يستحق اعدام القلوب ام كان
الحاكم ظالم قاس مستبد! هل يجب علينا الموت في
سبيل ان يعيش الحب ام يجب علي الحب ان يموت
في سبيل ان نعيش نحن نضل نتسائل ونتسائل ولا
نجد الاجوبه ولا نعلم مكان الاجوبه في الافئده
ولكننا فقط ننسي ونتجاهل الحقائق متمسكين
بسراب ممكن الا يعود


_الجزء الاول _


جالسه هيه على تلك الاريكه أمام التلفاز تنتظر
رجوعه من العمل هيه تلك الفتاه التي كانت محظوظه ورزقت بالحب وتزوجت بمن أحبت تشاهد التلفاز تغير القنوات بملل صراحه هيه لا تستمتع سوا بوجوده وقد مرت الساعات كالسنين عليها و فقط ضل القليل وهيه قد حضرت الغداء بالفعل حياه روتينية زوجية بالنسبه لهما كانت سعيدة بل رائعه حتى ضق الباب ثم استمتعت لصوت المفتاح يفتح
باب شقتهم وجدت نفسها تجري واقفه أمام الباب اول ما دخل راميه نفسها داخل الحضانه مقبله اياه على خذه
تلك القبله الروتين يه التي تجعل الفراشات تطاير
داخلها اما هوه أخذها في حضنه كطفلته التي لم
يرزق بها بعد مردفا = سما

ابتسمت علي اسمها الذي يخرج منه وكأنه نغمه
ابدع هوه في عزفها لترد عليه لذا اردفت وهي تستمد بعض الدفأ= عيون سما

ابتعدت عن حضنه الذي لم تكتفي منه مردفه بعشق لذلك الرجل الذي كان صديق ثم اصبح حبيب ثم الزوق الذي ارزقها به الله = بحبك اوي

رد عليها وهوه يخلع ذلك الجاكيت الذي يلبسه بينما يتجه نحو غرفت نومهم قائلا في تسرع = وانا كمان

حينها جرت ورائه نحو غرفت نومهم راغبة في مساعدته في تغير ملابسه كعادتها معة كانت ترتب له ملابسه تعلقهم في مكانهم وهو فقط يناظرها حتي انتهت لتبتسم له تلك الابتسامه البشوشه التي كانت دائما تحتل شفتاها

بعد قليل

كانوا بالفعل يجلسون علي المائدة يأكلون بينما يشاركون مع بعضهم يومهم وماذا فعلوا وصراحة هوه كان أكثر كلاما لأن معاملته مع الناس أكثر فهوه يعمل يقابل زملائه يري الشارع يكلم هذا يتعارك مع هذا اما هيه فقط جالسه في البيت
رغم أنها حاصله علي شهاده تصلح لعمل
ولكنها فضلت ذلك او لنقل انه من فضل لذا فعلت لأجله ولأنه طلب منها ذلك هي فقط تحبه وتريد السعاده بشته الطرق كما انتشلها من حزنها سابقا هو فقط حبيبها الاول والوحيد وهي وحيده من دونه كطفله تركتها امها في سوق كبير ظلت تحدث نفسها وتومئ مع حالها وهي تعلم ان
امر الجلوس في البيت هكذا يضايقها بل يخنقها
بشده ولكنه طلبه بالتأكيد لن ترفض له طلب لحبيبها

فاقت من انغماسها في التفكير عندما اردف هوه =
احكيلي انتي بقا عن يومك

وقفت وهيه تحمل الصحون إلى المطبخ وهوه يساعدها برفع نصفهم لتردف ببعض من الحزن
= مافيش جديد يا يوسف نفس اللي عملته امبارح وأول.. وأول الموضوع بقا ممل

وكأنه تخبره انها ملت املا منها ان يشعر انها تضحي لأجله
ولأجل حياتها معه ثم نفضت تلك الأفكار بعيدا وهي تااكله بحب هكذا هي عندما تحب احدا تعشقه بكل ما فيه
عندما تحب احدا تجعله كل حياتها ليل صباح ظهرا او حتي عصرا فقط تريده وضعوا هم الاثنين الأطباق في غسالة الصحون لتقف واضعه البراد علي الموقد فهوه يحب شرب الشاي بدون سكر وكأنه بخيرها انها السكر الذي في حياته
ولو لا يقصد هذا.. هي فقط من التفكير ظنت هكذا
اما هوه ظل يراقب انغماسها في المطبخ وسرعتها فيه ثم تاملها ايضا مع ذلك الوجه والابتسامة

كل شئ بخير اذا؟ ولكنه ايضا يعلم أنها حزينه من جلوسها في البيت وحيده هكذا ويعلم انها تعشق الثرثره معه
الحكي الكثير والكثير من المغامرات الذي يراها هو احلام لا أكثر ولكن ماذا يفعل هوه لا يريد أن يرى احد ممتلكاته
هو فقط ذلك الرجل الغيور الذي يحبها ويتحكم بها احتضنها من الخلف وهيه منشغلة في تحضير ذلك الشاي محاولا منه لبث بعض الدفئ لها وبالفعل ابتسمت ناسيه حزنها مستكينه داخل أحضانه فمهما تحاكت عن حبها في قلبها تجااهه واعشقها لن يصدقها احد حضروا الشاي سويا او حضرته هي وهو يسليه ببعض من الحديث عن عمله

ثم خرجوا سويا جالسين على تلك الاريكه أمام التلفاز
ظل يشاهد هو تلك المباراه بينما هي فقط تنظر ولا تفهم شئ الن يكلمها ام ماذا؟ هكذا تسائلت وهي تتنهد تقوم لتجلب تلك الكيكه الذي تسلي بها نفسها حتي ملت من صنعها تحضره اثناء غيابه ثم تنتظر رده فعله المزيفه انه
تفاجأ بها وكأنها لا تحضرها يوميا يعني سخرت من حديثها وهي تبتسم له واضعه الكيكيه التي كانت بالفانيلا اليوم

ثم ظلت تنتظر رده فعله حتي التفت هو اخيرا فاتحا عيناها ب ذهول = جميله يا سما برافوا

وكانها طفله نجحت في الاختبار احتضنته بفرحه
اما هو فابتسم فحبيبته قادره على تسليه نفسها في شئ ابيض اللون كقلبها وجميل كقلبها ايضا لذا اردف متسائلا وهي يبعثر شعرها = سميتي الكيك ايه المرادي

ضحكت هيه بخفة فهيه تسمي كل كيكه تفعلها باسم من خيالها ولكن تلك المره لا تعرف ماذا تسميها لتردف ببعض العبوس = مش عارفه اسميها ايه محتاره

ابتسم هوه لها وهوه يرتشف ذلك الشاي بينما هيه تقطع الكيك مردفا مع نظره مغزيه
= قعبال ما تحتاري في تسميه أولادنا

هنا توقفت عن التقطيع سنة ونصف.. سنه ونصف
تسمع تلك الجمله منه أي منذ أن تزوجوا
تلك الجمله الذي يقولها مازحا تشعل فيها نار لا
يعرف هوه عنها شيئا ممكن ان تكون نار الفقدان او نار الحزن حتي لذا ابتسمت بهدوء كعادتها رغبع منها في توصيل له رساله باعينها رساله كاكبه تقول انها فيها بخير واضعه حصته من الكيك أمامه ناظرا للتلفاز بشرود فهوه وعائلته يشعرونها أن العيب والعله منها

وانها يجب بل لابد عليها ان تعترف ب الامر وتتقبله مع كشف بالطبع لما فقط لا يفكرون بالأمر بطريقتها الا يشعرون ان الامر صعب.. وان فعلا كلامهم صحيح ايمكن ان يتركها لجرد اطفال من المفترض ان
يكملوا حياتهم بهم وان لا ينهوا حياتهم للحصول عليهم
الخوف يسيطر عليها والضيق يحتلها وكأنها الان
مدينه تغلفت بالكثير من الحزن وبعض من البكاء
التي تعلق في عيناها فستموت هيه بدونه

فهيه لا تملك إلا سواه فهيه لا تعتبر تلك الأم الذى تركتها في الصغر مع والدها والدتها من الأساس وحتي اباها الذي كانت معه توفي رحم الله عليه حتي جدتها ام اباها التي جلست معها بعد الوفاهالتي كانت محزنه علي الجميع خصوصا هي توفت..

وبيتها في محافظه اخري ولم تراه منذ ان تزوجت إذا ماذا.. ولماذا هيه تفكر في ذلك الآن؟

ولما حكمت على نفسها بالإعدام قبل ان تنظر لازراق البرائه
ورغم ان امر انها لا تنجب او عقيمه او حتي تحتاج
لعلاج يؤلمها ك انثي بعدها عنه سيكون اكبر عقاب والم لها انه فعلا الإعدام لن يكون العيب منها او لن يكون هناك عيب اصلا او لو يوجد عيب تدعوا الله أن يكون منه
لأنه لو كان منه لن تتركه بالطبع... بالطبع لن تتركه

انه حبيبها الأول والأخير! وزوجها االابدي الذي لا
يمكن ان يتخل عنها هكذا ظنت هي
اما هو فراقب شرودها ثم لذا اردف وهو يحمحم بضجر
= انا مش قصدي ازعلك يا سما

ولم تدعه يكمل اسفه لأنها قاطعته ناهيه اياه
عن ذلك فلما يتاسف ولما عليه الاعتذار ثم نفت سريعا
لا يجب عليه الاعتذار وهيه لا يجب عليها أن تحزن
منه انه زوجها ويشاركها بافكاره وليست تلك حياتهم
ومن المفترض ان يتكلموا فيها وكلمة زوج ليست بقليله
بدل الاسف ممكن حضن سيشعرها بشعور أفضل
كثيرا لذا ارتمت فجأه داخل احضانه متشبته بها وكانها
تخاف تركه او لانها تخاف تركه فعلا ولكنها من الأساس مختبأه فيه من كلماته ومن عائلته ومن اخته وخاصه حماتها تلك وكلامها المسموم هاربة من كل شئ في حضنه تحاول ان تستكين داعيه الا يكمل الكلام في هذا الامر ولكنهة اردف
= انا مش عايز أطفال لحاجه نا بس عايزة يسلوكي بدل قعدتك لوحدك وعايزك تشعري بشعور الأمومة
اللي كل بنت بتحلم بيه وعايزاه واطفال كده يقولولي يا بابا

هنا تأكدت انه كلم أمه اليوم وفتحته في الموضوع وأن أمه نفسها من قالت تلك الجميلتين كمحاولة منها أن تقنعه أن يفتح الموضوع معها وها هيه قد نجحت فهو اصلا سهل التاثير عليه وها هوه قد فعل فعلا وهاهيه نفسها ستجلس في الليل تبكي بصوت منخفض حتي لا تزعجه وتقلق منامه حتي يقوم لعمله صباحا بشعور السعاده ويذهب لعمله وتجلس هي وحيده تعاني هذا ما سيحصل لذا نفضت تلك الأفكار من رأسها مفكرة انها كانت كاذبه عندما قالت في السابق انها سعيدة كليا فالصدق أن تقول انها سعيده الا من ذلك الموضوع موضوع الانجاب التي هو كنار عليها او نقول جمر يحرقها ومع كل ذلك التفكير المرهق وكلامه الذي لم
يصمت عنه بعد فكرت لما لا تكسر الروتين وبدل حبس بكائها في الليل أن تبكي الان فهيه تحتاج ذلك وغير قادرة علي حبس شتاء عيناها أكثر من ذلك ذلك الشتاء الذي نزل في غير وقته شتائها المالح الكثيف وايضا الحزين

شهقت شهقة فجاه معبره فيها عن كم وجعها مخرجة دموعها بينما هوه فقط قطب جبينه من فعلتها مربتا عليها يحاول تهداتها ولكنها لا تهدأ...
فالناراشتعلت بالفعل!

وكيف النار تنطفأ الا عندما تاخذ الكثير معها
ولكن مارها كانت تضع الالم ولا تاخذه وبعد قليل من البكاء وعتباها المكتوم داخل حضنه وتشبتها فيه للمره الثانيه نامت هي مستكينه متعبه من حرائق قلبها الغزيره
و من كثرة البكاء الذي قطر من عيناها وارهقوها
ليحملها هوه واضعا اياها علي الفراش غالقا الأنوار
نائما بجانبها مغمضا عيناه راغبا في النوم العميق الهادئه كعادته ولا يعلم انه قد نام تاركا اياها مفتحا عيناها الباكيه الحزينة مكملة سير شتائها علي مخذتها وكأن روتينها بالبكاء علي وسادتها لا يريد أن يتغير ولو فقط تلك
الوساده الحزينه بحزن صاحبتها تتكلم لحكت الكثيرر نظرت للسقف بشرود تتخيل نفسها بتلك البطن المنفوخه أو بتلك البنت الذي ستختار لها ملابسوردية أو حتي بذلك الولد الذي ستشتري له كوره وتلعب معه ستلعب كثيرا وتشاركهم احلامهم والعابهم

وقتها كله سيصبح لهم وملكهم فقط كم سيمر الوقت مسلي معهم وكم سيكون الأمر ممتع علي الاقل غير ممل ك الان
حياتها ستتغير وهيه بالفعل تريد تغيرهاولكن ذلك الخوف والقلق المسيطرين عليها وتلك الخطوه التي تتسائل متي اتت اليس منذ يومين كانت الطاالبه في الثانوبه التي
حصلت علي مجموع يدخلها كليه فنون جميله التي كان تتنمني دخولها ثم الجامعه وهل الايام مرت هكذا لتكون الان احبت وتزوجت وتريد ان تنجب ايضا

ثم تنهدت مشتاقه لاباها الحنون وكيف كان سيقف معها
مساندا اياها وكم كان سيفرح لو اتي له احفاد ما ولا تعلم لما اللن تشعر بالشفقه علي تلم الأطفال الذي ستاتي
ممكن لانها لن تجد عائله سويه مثلا فأم هادئه واب صعب التاثير عليه ام الجده كلامها مسموم وبالتاكيد الجده الاخري
التي تكون امها لن يروها سوا مرتين ثلاثه وممكن لا وعمه شخصيتها ضعيفه تكره امهم لا تعلم لما؟ ظلت ترتعش مناجيه الله ان يسكن قلبها قبل ان تفكر في جمله يوسف جيدا..

_ اطفال يقولون لي بابا _

هل نفسه وهي تحرمه هل تحرم حبيبها من شئ يريده
وهل ستكون انانيه لتلك الدرجه ام يا تري خوفها سيتغلب علي حلم لزوجها ولا تعلم لما شعرت انها تريد اطفاال الان
وكانها اقتنعت منهم ان الاطفال اساس الحياه رغم
انها تري الكثير مما لم ينجبوا سعداء الا انها اقتنعت
ولكنها ارتعشت بخوف وهي تمسك هاتفها ثم ذلك الرقم الذي كانت حماتها اعطتها اياه واخبرتها ان تلك طبيبه نسا تسمي هند ثم تنهدت بخوف وهي تضغط علي زر الاتصال نظرت لما فعلته متسائله هل تهورت ثم ظلت تنظر عليه غير راغبه في استيقاظه ولا تعلم لما ظلت تدعى الا يرد عليها وتكون حاولت وفشل الامر

ولكن ككل مره ام يحالفها الحظ ووجدت من يقول
"ايوه يا فندم مشرفه عياده دكتور هند للنسا والتوليد مع حضرتك"

لذا ردت هي بصوت مرتجف
" عايزة احجز معاد بكره لو سمحتي"

ثم استمعت لصوت الأوراق يقلب وكأنها تبحث عن وقت فارغ حتي اخيرا وججت تلك المشرفة تردف
" بكره المتفرغ الساعه تمانيه صباحا او الساعه الحادي عشر ليلا "

تنهدت مفكره ثمانيه مبكرا كثيرا ولكنها علي الاقل بعد
ذهابه للعمل ولا تعلم اما قررت في تلك اللحظه عدم اخباره ب الامر علي الاقل الان ثم فكرت الحادي عشر مساء
متاخرا وتكون بعد عودته ولا تعلم متي انهت مع تلك المشرفه ولكنها وجدت نفسها ترمي حالها علي السرير وكأنها اتت من بحر عاصف الان... ومواجه ضربتها كثيرا فقررت الان الرضوخ والاستسلام لتلك الموجه الصعبه كثيرا علي مشاعرها وقلبها ونفسيتها ايضا

أشرقت الشمس بأمل جديد في قلبها وذهب القمر بحزنها وبكائها وذهب هوه للعمل ككل يوم بعد قبلته الصباحيه علي جبينها وقهوته الساده المُره كيومها او حياتها التي لا تجد فيها اي جديد يجعلها حتي
تبتسم وقفت هي في غرفه نومها ونبعد توضبها اخرجت
بعض الملابس الذي لا تعلم لما اخترتهم بالأبيض
مع ذلك الحاجاب الذي هو اقنعها به أو اجبرها عليه ولكنها راضيه لانه يفعل ذلك لمصلحتها لكي ترضي
الله ويبارك لهم في حياتهم صحيح؟

_ مر بعض الوقت _

وهاهيه تقف أمام المرآة تلبس بتوتر فمعادها مع تلك الدكتورة الساعه الثامنه صباحا لم تختار الذي ليلا لانه سيكون اتي وهي لا تريد أن تعرفه ب الأمر هذا ما وصلت إليه بتفكيرها وضعت بعض من الحمرة علي شفتاها قبل أن تلبس كوتشيها الأسود الذي اختارت لونه علي حسب حجابها البسيط الذي أحبته جدا رغم شحوب وجهها ثم تنهدت وهي تقف أمام باب شقتها لتفتح ومازال التوتر يصاحبها
فهيه لم تقول له انها خارجه من البيت كما أنها كما تعلمون خائفه من مبادرة الحمل والأنجاب تلك فهي لا تعلم هل هي مستعده لتربيه طفل ما والاعتناء به ام لا ولم يسال
احد عن ذلك اصلا وكأن كل الفتيات ولدت لتكون امهات متجاهلين خوف البعض من ذلك تنهدت للمره التي لم تعدها وهي تركب المصعد الذي ينزل بها للاسفل ولا تعلم هل الطبيبه تلك ستجعلها تطير كفراشه ما في السماء ام كمصعد ينزل بها للارض القاسيه ارض ما تجعلها محطمه منهزمه..

اما عندما نزلت وخرجت للشارع داعيه ربها محدثه اياه
الا يعلم بخروجها وقفت تحت البناية تحت تلك الشجره العريقة تنتظر ولكن ماذا تنتظر لا تعلم.. ظلت صامته لبره من الزمن ثم تحركت تستلقي تاكسي وما ان ركبته وهي تشعر بالذنب من نزولها دون علمه حتى حلت الذكريات
عليها فجأه فدوما كانت الذكريات صديقه ما تصاحبها في اي وقت ومكان..

_ Flash back _

كانت تسرع في المشي فهيه ستتاخر على معاد
محاضرتها بهذا المعدل ظلت تسرع وهي تكلم امها التي لا تسمعها جيدا وفي نفس الوقت ذاهبه لذلك الكافيه لتحصل علي ساندويتش سريع لكي تركز وتفيق
ردت على امها بعصبيه مفرطه كعادتها معها =
يعني عايزه فلوس ولا عايزه ايه يا ماما دلوقتي انا مش فهماكي

اجابتها امها ببعض من التمثيل كعادتها ايضا فالعدات والروتين هم المسيطرين علي تلك العائله
=بقولك تعبانه يا سما

فهمت سما ما تقصده تريد مال كما خمنت لذا ردت لكي تنهي تلك المكالمه التي تبيت كل مره أثقل غلي قلبها من الذي قبلها
= حاضر لما اطلع الكليه هبعتلك عن طريق البنك
زي كل مره بس اعرفي انو هيبقل مبلغ صغير

كانت تسرع في الخطي وتتكلم وبالها مشغول لذا لم تلاحظ با من الذي امامها لذا صدمت به فجأه
تنفست بغضب وتنهدت وهي تتنفس ضاغطه علي
شفتاها فلا وقت لديها لكل الذي يحصل هذا

فهاتفها وقع وواضح انه كسر ايضا استغفرت في سرها وعدت ارقامنا كثيرا لعلها تهدئها ثم راقبته وهي ينزل سريعا يلتقطه لها بينما هيه توترت بشده وغضبت وزفرت وكأن هم العالم يقع علي عاتقها وحدها ولما لا وهي وحدها بلا اب او صديق او حبيب فقط ام لم تراها منذ سنوات وكلما تسمع صوتها تكون تريد مال..

وجدته بعطيه لها مردفا ببعض من النظرات التي لم
تفهمها = اسف جدا مكنتش اقصد

اجابته بخجل فقد لاحظت أدبه في الحديث
= لا انا اللي اسفه حقيقي اتمني تعذرني

انتهى الكلام والامر ثم كادت تتركه وترحل
ولكنه كان له رأي آخر لذا اردف وهو يمد يده لها وابتسامته المعهوده التي تعودت عليها فيما بعد = انا يوسف لطفي وانتي

لم تجد الا ان تمد يدها ببعض من الرسميه والقليل
من اللطف مجيبه اياه = وانا سما

ولا تتذكر ما الذي حصل ولكن من هنا بدأت صداقتهم

_ عوده للحاضر _

ابتسمت علي الذكريات التي داهمتها مغلقه تريد أن تشعر بذلك الهواء يلحف وجهه تنهدت وهي تعد في خيالها
والدته انها تكرها من البدايه منذ أن علمت ان اباها متوفي وامها تزوجت وتربت مع جدتها..وكأن تربيه الجده عار مثلا

اخته طبعا هي الاخري تكررها فالام تبث في اذن
ابنتها دائما رغم ان سما دائما تهديها بالهدايا الا ان الزن علي الأذن امر من السحر هكذا هم قالوا

بعد مده من الوقت

وصلت اخيرا أسفل البناية التي تعلوها لوحه ما
يُكتب عليها "دكتوره هند"

لا تصدق ان الايام مرت وصداقتهم مرت واصبحوا
احبه ثم انخطبوا ومرت الخطبه وتزوجوا وساروا معا حتي انها تبحث عن الحمل اللان للمره الثانيه تفكر نفس التفكير الذي يجعلها مرتبكه ممكن لأن الأمر يثير استغرابهم بكثره مثلا

قررت أن تحطوا الخطوات لداخل تلك البناية بعد ان علمت ان دور الطبيبه هو الخامس ضغطت على زر المصعد وهي تتنفس الصعداء تدعو ربها بنصرها عليهم
كانت العياده فارغه الا هي فقد كان الوقت باكرا مثلا

جلست قليلا قبل أن تأذن لها مشرفه العياده بالدخول
لا تعلم لما وهي تمشي في ذلك الممر لتصل للغرفه داهم وجه التغاضي عيناها

دقت الباب ودخلت وقابلتها الطبيبه بابتسامه
بشوشه مستفسره علي بعض الأشياء قبل أن تخبرها بالتسطح على ذلك السرير

اما في مكان اخر

في مكتبٍ ما كان جالس هو " يوسف "
جلس يتنهد وهو يضع الهاتف على اذنه بملل يستمع لمكالمه امه الروتين التي تحيه فيها على اجراء اختبارات لسما او حتي الزواج عليها هل يتزوج.. على سما؟. هكذا اردف ب استغراب ولكن ما ان انهي تلك مكالمته استمع لصاحبه " سعيد " يردف = اي مالك متأفأف كده لي؟

اجابه يوسف بضجر وهو يناظره = امي نازله ون عليا اتجوز علي سما انا مش فاهم يعني بعد الحب والغني ده كلوا اتجوز عليها كده

سخر سعيد من حديثه مظهرا البعض من أسنانه
مردفا = طب ما تتجوز الشرع محلل اربعه زي ما بيقولوا

صدم يوسف من كلامه مفكرا هل الامر بتلك
البساطه حقا الا يقدس احد الحب ؟

لو علمت هي بتفكيره لن تصدم لأنها تعلم انه سهل التاثير علية ولكنها كانت تظن انها يحبها اكثر من اي شئ لذا كانت مرعوبه ممده علي سرير ما خائفه وهي تضع بعض الاجوات عليها..

وبعد خمس دقائق

او اكثر كشف اخبرتها ان تعدل من وضع ملابسها ففعلت
ليكنوا جالسين على مكتبها اول ما عرفته تلك الطبيبة =
هو الجهاز مش مبين حاجه بس واضح ان مافيش، اي مشكلة لا تورم مثلا في الرحم او اي شئ يخص الرحم بس ممكن تعملي تحاليل كامله لجسمك وبعدها
اقولك من خلال التحاليل اي المسبب في منع الحمل

ظلت تستمع ولا تفهم شئ من كلامها الكثير
ولكنها قالت الرحم سليم وتحتاج تحاليل لذا حسنا س تفعلهم شكرتها كثيرا ثم نزلت من تلك العاده كتجوله قليلا
في الشوراع تراها ولو بقليل فلا تعلم لما يوسف يخنق عليها هكذا بينما العالم متسع.. ولا تعلم لما لو كان يغير عليها من نزولها وحدها لما لا ينزل معها حتي
تشعر وكأنها اشتاقت للطبيعة الشمس الورود حتي غبار العربات والسماء المغبره

نظرت في ساعتها مازال الكثير علي عودته وعدتها
ايضا ولكنها فضلت ركوب تاكسي ما اخر

لكي تصل بمعمل ما قريب من هنا نصحتها فيه تلك الطبيبة
وبالفعل بعد ما يقارب ربع ساعه كانت داخل ذلك المعمل
ياخذون بعض من الدم من ذراعيها ورغم خوفها من
الأمر الا انها لأول مه منذ زمن تشعر أنها مسؤوله
عن نفسها من جديد وقويه بدون احد ولكن عند قول ذلك في عقلها ابتسمت علي يوسف الذي سيفرح كثيرا بخبر حملها فيما بعد..

أنهت التحاليل وعرفت معاد الاستلام لتتوجه بذلك
التاكسي الذي كان ينتظرها لا تعلم لما اليوم تسرح بذكرياتها كثيرا ولكنها فقط تذكرت اباها.. الذي كان معها من
سنتين او ثلاثة كان هنا دائما يساندها..فكرت هل يا تري كان
سيكون مثلهم يخبرها ان تسرع فى امر الحمل التي هي ليست لها يد فيه ام كان سيقف في وجههم واضعا اياها خلف ظهره يحميها كما يفعل دائما تذكرت ايضا اليوم الذي توفي فيه...

_ Flash back _

كانت جالسه في غرفتها واباها يُحضر الطعام ثم فجأه سمعت شئ يرتطم علي الارض قهقهت اكيد اعاء ما وقع منه ك العاده فاباها فوضوي عكسها للغايه قامت من مكانها خصوصا بعدما كانت أنهت مذاكرتها منذ عشر دقائق هكذا
فتحت باب غرفتها وهي تردف
= اي يا عبدو وقعت الحاجه زي عدتك

كانت تناديه بدلعه حيث اباها كان يسمي
" عبد الرحمان " وما ان وصلت المطبخ حتي صرخت ب اسمه وهي تلتهف عليه

ولا تتذكر ما حصل ولكنه كانت لقطات سريعه من محاوله منها ان تفيقه ثم الإسعاف ثم فى المشفي صحيح لم تكن اول ازمه قلبيه تاتي له ولكنها كانت الأشد هكذا قال الطبيب
وبعد يومين من انتظارها ان يفيق ككل مرة خرج لها الطبيب من العنايه بعدما وضع تلك الشرشافه البيضاء عليه وجه ابيها وتسندها والذي كان اخاها وروحها وكل ما لها
مردفا لها = البقاء لله

لا تتذكر ابدا انها صرخت هي من يومها تكبت حزنها
داخلها ولكن من صدمتها لم تسعى بشئ الا والسواد يلحفها داخله فاقت من ذكرياتها تتنفس نفس عميق وهي تشعر بالخنقه أثر ذلك السواد ثم تنهدت عندما وقفت العربه أمام مسكنهم لتدفع له داخله لتلك البناية وقفت تنتظر المصعد حتي وصل تشعر بتعب شديد ممكن لأنها لم تخرج منذ مده
فالحر والشمس والهواء والطبيعه ب أكملها غريبه عليها
دخلت واغلقت باب المصعد وكانت اخر ما رأته هو
وجه البواب " سيد " ولم تهتم له

دخلت بيتها غير راغبه في فعل اي شئ لذا خلعت ملابسها وبعد الحصول علي حمام مريح تسطحت علي السرير
تتصفح هاتفها والقنوات ايضا وهي تفكر في ماذا ستقول له وكيف ستذب وهي اول كارهين الكذب ولكن هل تلك ستكون كذبه بيضاء كما يسموها البعض ولكن منذ متي وامنت بالوان الكذب هكذا تسائلت للمره العاشره علي التوالي وستظل تتسائل دامت تشعر انها فعلت شئ خطا
خفي وهي التي كانت دائكه الوضوح والسطوع كالشمس

وبعد مرور الوقت علي تلك الحاله لك يكن عليها سوا طلب الاكل من الخارج وتحاول ان تأقلم نفسها علي ان تجاري بعض الأشياء عنه وتدعو الا تفضحها عيناها
ظلت تردد كأ شئ لم يحصل.. كأن شئ لم يحصل

ثم انشغل بالها فى كم التحاليل التي فعلتها ساخره من كلام حماتها كانت تقول ان الحمل سيشغلك وها هي تنجح في ذلك... إنها تنشغل منذ الان في كل ذلك التفكير المربك والمشتت

وضعت يداها علي بطننها تتلمسه وهي تتخيل وجود جنين داخلها لتكلمه
= حبيب ماما وقلبها.. هتيجي تنور كل الدنيا
هكون فرحانه اوي بيك يارب تحبني زي ما حبيتك
من قبل ما تكون موجود يارب تخاطر عشاني
زي ما خاطرت عشانك يارب يا حبيبي تيجي بالسلامه

هذا اخر ما قالته قبل أن تستسلم في نوم عميق
لا تعلم كم مضي ولكنها فتحت عيناها علي جرس
الباب لا تعلم اهو توصيل الطعام ام زوجها
ولكنها في الحالتين وضعت شالها غلي راسها فاتحه الباب
وفي لحظتها وجدتهم سويا
يوسف زوجها يحاسب الرجل وهو ينظر لها نظره
حاده وفهمت ان معناها ان تدخل وفعلت هي بهدوء ثم انهي هو ما يفعله ودخل ورائها مغلقا الباب احتضنته هي ككل يوم بينما هو لاحظ ان ريحه الطعام مفقوده في المنزل
رغم وجود الطعام الذي استلمه الان من الخارج كما لاحظ ان الارهاق بادي علي وجهها لذا سالها وهوه يدخل معها لغرفه نومهم بيغير ملابسه ككل يوم
= مالك با حبيبتي تعبانه ولا ايه

امائت له بالنفي وهيه تساعده في خلع ملابسه
بينما هوه مازال مستغربا ما يحصل حتي سالها وهوه يربت عليها = عملتي اكل ايه انهارده.. ويومك كان عامل ازاي

اجابته وهي تتحاشي النظر في عيناه عيناه التي كانت تراهم صادقه بينما ستكون عيناها كاذبه امامه = طلبت اكل من بره زي ما انت استلمته طلبت كلوا من بره معملتش حاجه في البيت وطلبت تكميله

سالها سريعا وهو يلاحظ تغيرها فمنذ متي وهي لا تطبخ اذا بماذا اشغلت نفسها = فيكي حاجه تعبانه سخنه... ومن امتي بتطلبيحاجه من بره اصلا؟

اجابته بهدوء علي غير عادتها معه خصيصا وهم
يخرجون للخارج = كسر روتين مش اكتر

بالفعل لقد كسر الروتين اليوم جدا
لا يعلم ما بها لا بعلم ماذا يوجد ولكن وجهها يوحي بالكثير فقد كانت بريئه سهل قرائتها

وضعت هي الاكل علي سفره الطعام وباتت توزع الصحون
ثم العصير من الثلاجه وبعض الاكواب
ثم جلست تاكل في صمت آثار تساؤله اكثر

ولكنه صمت معها ياكل هوه الاخر حتي انهو طعامه
ومثل كل يوم قامت هيه تغسل بعض الاكواب وترمي ما سيرمي وتفعل الشاي وتلك المره خطط جيدا انه سيكون بجانبها ليستشف منها فهمت هي محاولاته فقد كانت تحفظه ولكن للأسف عزيزي لا اقدر ان اتحدث هذا ما ردده عقلها اخذ منها الشاي واقفا بجانبها يشربه يتابع حركاتها ووجها الموتر حتي سالها وهو يشعر ببعض القلق
= قولي في ايه يا سما متقلقنيش

اجابته اجابه سريعه متوتره وهي تشغل بالها بالمطبخ وترتيبه = صدقني مافيش حاجه يا يوسف بس تلاقيني مرهقة

سالها مره اخري لعلها تنطق بشئ
= طب عملتي ايه طول النهار

كادت ان تخبره لاتخلص من ذلك الزن خصوصا وان بالها مشغول بطفلها الذي سياتي ولكن في آخر وقت قالت = نايمه علي السرير مش اكتر

سالها للمره الثالثه وهو يشعر بنفاذ صبره
= طب انا عملت حاجه تضايقك

نفت برأسها دوم كلام خلاص غضبه بدا يتجمع الان
من معاملتها له هكذا خصوصا انه ليس معتاد على هذا
ولكنه حاول الابتسام مخبرا اياها = عملتي كيكه؟

نفت برأسها ايضا وهيه تاخذ كوبها تتجه لغرفه
الجلوس ماسكه بهاتفها تتصفح عليها الآن فقد اعصابه
لذا اتي ناحيتها بغضب يشد الهاتف منها صارخ
= فييي ايهه يا سمااا حالك متشقلب

علت صوتها قليلا ليسمعها وكادت ان تبكي لكثرة الضغط
= ماافيش.. ماافيش ماافيششش

سيصرخ فيها مره اخري لعلها تخاف وتحكي ولكن هاتفه
رن لذا فتحه بدون ما يقرأ الاسم مردفا = مين

ما ان استمع صوته عرف وندم انه فتح عليه انه سيد
البواب سيثرثر كعادته في امر المال

= الو يا باشا الهانم نزلت انهاردة بس معدتش علينا ولا دفعت أجره الزباله... اعدي عليك دلوك اخدها ولا اية؟

ماذا.. اي نزول ذلك لذا رد عليه = مين نزل يا سيد!
هوي قلبها علي الارض ما ان سمعت سيره النزول
والان اهتمت بوجه سيد الذي رأته وهي تغلق باب المصعد
اما هو كان في دوامته الخاصه

الي اين؟ لم تستأذن ولم حتي تخبره بعد عودته بالأمر مع انه سأل كثيرا ألم تقل قضت يومها على السرير وكان روتين يوم عادي تكذب منذ متى؟ هذا ما تسائل به داخل عقله

شاط غضبه وقد شعر انه يوجد شئ لذا أغلق هاتفه يناديها بصوت عالي بعد ان لاحظ اختفائها ابمفاجئ مما جعله يصرخ باعلي ما لديه فقد انكشفت الان وانكشف سبب صمتها وتوترها طبعا ليس لديها ما تقوله تلك الكاذبه تكذب عليه وعيناها في عينه تلك الوقحه كان هو خائف عليها بينما هي تكذب هي هكذا ردد في عقله وهو يصرخ = سماااااا

كانت تحاول وهداه نفسها ولكن ما ان سمعت صوته الفاضى ذهبت له لعلها تحاول ان تهدأ الأمر مجيبه
بصوت مرتجف= نعم

سالها ونظرته قد تحولت تماما
= نزلتي روحتي فين؟

ظلت تنظر له ولا تعلم ماذا تقول؟ هل الحقيقه التي تريد أن تخفيها؟ م تكذب ستكون الأولى أو الثانية والاخيرة
تعد نفسها بذلك ولكن الخوف دب فى اوصلها ما ان رأته يتقدم نحوها والغضب مرتسم علي وجهه بطريقه ارعبتها

ثم شعرت بقبضته علي ذراعها الذي ماد ان يكسر
وتكسر معها طبله اذنها لذا اغمضت عيناها وهي
تسمعه يصرخ = هووو سؤاال روحتي فين؟

كادت ان ترد ولكنه دفعها علي الارض ضيقت عيناها بعد ان بكت وهي تشعر بالخوف يدب ب اوصالها متسائله من الذي امامها هذا؟هل ذلك كابوس ام شبح منه هل ذلك زوجها ام متقمص دور ما هل ذلك مقلب ام حقيقه صادمه
من الذي دفعها هل زوجها الذي يخاف عليها ام زوجها المتحكم الذي لا يري امامه عند الغضب ظلت تناظره بفزع بخوف بارتعاش وعقلها يميل بالاف التساؤلات بينما قلبها يدق ولكن ليس عشقها بل خوفا وفزعا ظل هو يناظه وهي تفعلهو بقسوه وهي بتساؤل ولا تعلم لما كل هذا..

من حبيبها وزوجها هكذا حدثت قلبها في ثواني
ولكنها وجدت الاجابه امامها عيزنه التي تطاير بالشرار كفيله بجعلها تصرخ فزعا ويداه التي دفعها به كفيله بجعلها تصرخ الما كان شريط حيلتهم يمر امامها وكأنها تحاول الا
تراه بتلك الحاله فهو الامان فهو الحب فهو الزوج
فهو الصديق ولكن اين كل تلك المشاعر اين هي
وهكذا تسائلت في عقلها البرئ الذي لم يعيي ماذا
سيفعل هوا..
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي