الفصل ا و الثلاثون

عاد مطرش ونظر الي الفراغ امامه بهيئته المخيفة صامتا ثم يا نظر الى مها وقال لها تعرفي يا مها اصل الصراع اللي ما بيننا وبينكم ده مش صراع يوم ده صراع عمر كامل صراع حياه ومنافسه على ارض الواقع صراع عمره ما هيكمل بكلمتين بالعكس دي ظلمه ما لهاش نهايه انا عارف انك عارفه وعارف ان الموضوع صعب بالنسبه لك بس ده واقع ودي حقيقه ما لهاش تغيير انا بقى لما جئت انا لي وظيفتي وزي انا ما قلت لك ووضحت لك وظيفتي دي تبقى ايه انا هاخذك معي رحله صغيره كده وهاوضح لك هوضح لك قد ايه انه انا الموضوع بالنسبه لي سهل لان انا تعودت على كده تعالي كده وهنا تبادلت الارض حولها وكانها داخل منزل شاهدت رجل وامراه يتحدثون في امر ما وقد كان الحديث كالاتي كل هذا ومها واقفه امامه تستمع له فسمعت الرجل يقول وانت عارفه ان الراجل ده مش تمام ومش كويس ونصاب نظرت له زوجته وقالت له وانت عرفت منين ان هو نصاب ما يمكن يبقى رجل كويس انت ايش عرفك صار الرجل وانتفخت اوداجه وقال لها وهو يتلعسم وقد توترت نبره صوته عشان انا عارف وبعدين كل الناس ما هي بتقول انه راجل نصاب هتروحي تشتري من عنده الحاجات دي ليه وليه سمعه مش كويسه ويعني يعني اكيد الدنيا بايظه معه وهنا اقترب منه من هذا الرجل الواقف وقام بالحديث داخل اذنه ببضع كلمات ثم بعد اكمل الرجل كلماته قائلا وبعدين يعني بيقولوا ان له علاقه مع ستات وقفت المراه على قدميها بغضب وقارت له صرخه يا راجل يا مفتري يا راجل يا مفتري الراجل ما بيطلع من الجامع على دكانته على بيته خلاص خلاص بقى راجل مش كويس خلاص بقى راجل ظالم وكمان بتاع ستات ليه كده ليه يبقى انا اروح لامراته واهديها وانتم تتكلموا تقولوا على الراجل كده ده كله عشان راجل بيتقي ربنا وبيبيع بما يرضي الله بتوقفه حاله وبتبلغه عنه ايه المشكله لما يبني دور في بيته ايه المشكله ولا انتم ربنا مقدركم على الاذى ان كنت انت ولا اخواتك حرام عليك خرجت بيت الراجل والراجل ما له الذنب في اي حاجه منكم لله منكم لله ضحكه مطرش بقوه فهو الان بيته يعلم انه اصاب الامر في مقتل فهذا ما كان يريده ثم نظر الى مها وقال لها بصي بقى هو كده قال حاجات ما حصلتش ودي انا وظيفتي انت عارفه ان انا اقول عليهم اللي مش فيهم زي بالضبط تعالي معي شعرك مها ووقفت داخل سياره دعكت انها داخل سياره اجره او كما يسمى واثناء بجانبها وهنا شهاده الرجل قام بوضع بعض الاموال داخل حقيبتها وما ان توقف اقترب منه مطرف وقام ببث ثم هو داخل اذنه اذن هذا الرجل الذي كان واقفا يطالع الشبه الجميله كانت هادئه لكنها كانت تبدله النظرات الاحتقار نظرات التقزز وهنا في داخل الاتوبيس الاتوبيس صرخ داخل الاتوبيس وقال الرجل بصوت عالي حراميه اطلعي بفلوس يا حراميه اطلعي بفلوسي نظره له الشابه بحرج وقالت له فلوس فلوس ايه انا ما اخذتش منك حاجه ليرد عليها على الفور وهو ينفخ في الهواء ويشير لكل الواقفين بجانبه حراميه انا حسيت بك وانت بتمد ايدك في جيبي والله حراميه انت سرقت فلوس مني انا ناقص من جيبي 100 جنيه حتى فتشوها فتشوها بسرعه هذه حراميه انا عارف وهي ترفع حقيبتها للاعلى وتقول اي الشنطه اهي خذه فتشوها والله ما اخذت حاجه والله ما اخذت حاجه بعد ما يتوقف الاتوبيس اقترب منها شاب وفتحها الشنطه ليجد المعهد جنيه وهنا سال الرجل قائلا هي دي بتاعتك نظره الشاب للرجل ونظره الى حقيبتها في يده بعدما تركت عبراتها داخل عيونها وقالت لهم والله ما هي بتاعتي ولا اعرف هي جاءت هنا ازاي والله ما بتاعتي ولا اعرف هي جاءت هنا ازاي انا ما اخذتش حاجه والله العظيم ما اخذت حاجه وبعدين هو طول ما احنا واقفين كنت حاسه ان هو بيخبط ذراعه في وانا زقيته ضربته في يده دي اللي يرد عليك يعني انا هاحط لك الفلوس في شنطتك مثلا والله لوديك المركز على الاسم يا اسطى على الاسم يا اسطى سيد الهرج والمرج داخل الاتوبيس ما بين مؤيد ومعارض وهنا الى الكهف مره اخرى شعرك بالحزن والاسد الى ما حدث منذ قليل شعرت بالاسف لهذه الشابه وما صدر من هذا الشيطان الانسي وقال لها مطرش وهو يطالعها دون ان يتكلم انتظر ان تهدأ قليلا وقال لها ...
متزعليش .....
لم تنظر له بل كانت في عالمها وحده لا تعلم ماذا تقول ، فاي حديث في هذه الاثناء قاسيا ، لا تربد ان تقول شيئا يؤخذ عليها وبعد ان هدأت قليلا قالت له متسائلة ....
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي