الفصل الثامن و الثلاثون

على غير عادته عاد محمد للمنزل باكرا مرهقا مما مر به فهو كان ينتظر تلك الاجازه بفرغ الصبر كي يرتاح قليلا مما حدث بالايام الماضيه امور كثيره اصبحت تحدث بوثيره سريعه تدخل من تلك الكائنات التي اخترقت الحاجز الخفي بين العالمين هو يعلم جيدا انا من جلبهم هم البشر ولكن ما لا يعلمه سببا كل هذا وبهذه الطريقه وتلك السرعة امورا يجب ان يقف عندها قليلا وخاصه انا معلمه قد اخبره انا تلك جماعه ستزداد خاصه لخطف البشر الى تحت الارض ذلك الامر الذي سيتسبب لموجه من الرعب والذعر كبيره فكيف لهم ان يواجهوا كل هذا وحدهم ولكن اكثر ما احزنهم هو انه لا يستطيع ان يصل اليها لقد حجب التماما عنه كانها اتخذت من شيطانها هذا حجابا لها عن الجميع فلم يستطع ان يخترق حتى احلامها او ان يطمئنها فمن ذو ان زار والدتها واخبرها انها بخير لم يستطع ان يراها مره اخرى
على صعيد الاخر كانت هي نائمه بذلك الفراشه الحريري شبه عاري لا يهمها ما يحدث فقد سقطت في بئر من المتعه نال من نفسها ومن روحها ايضا جزءا كبيرا فهي قد عبرت نفسها على تقبلها بيئته الحقيقيه وهو ما جعله سريعا لهواها وليس العكس فهي تقبلتهم بتلك الهيئه المرعبه ومنذ ذلك الحين وهي ترفض ان يغير تلك الهيئه ياتيها كذا زوجه الا انها قد خلقت من امر واحد وهو مع اخبرته انا قد اخذت عهدا كبيرا بينهم وربما تسبب هذا العهد بطفلا يجب ان تقبل به لم تصدق ان هذا الامر متاحا الا ان مارو اخبرتها على هيئتي الحقيقيه وهذا الامر يجعلها زوجه له وانا اذا ما اجتمع سينتج عن هذا الامر طفل وهو ما اقلقه مها ان الامر بات حقيقيا لدرجه انها قد تنجب طفلا من شيطان لكنها لا تعلم ما هي نهايه هذا الاستسلام الذي هي به ومتى سيتركها تغادر هذه الارض لتصعد الى حياتها وتعود له وحين فقرت بهذا الامر وجدته امامه يقف بتلك القوه التي كل امراتها كذبتها اليه ولم تستطع ان تسيطر على مشاعرها فلم تجد من نفسها شيئا غير انا اشارت اليه اكثر ونست كل مكان تفكر به وسقطت معه في تلك الشهوة التي كلما اتاها تنسى نفسها بها ولكن هذه المره قررت ان تساله متى ستعود وحينها تغير ومزاجه الرائق هذا وهو مغتاظ مما قالته فهدر بها هل تريدين ان تغادريني الان بعد ان صرت زوجه لي ابتسمت اقتربت هي منه بدلال اكبر واخبرته انها لم تفعل فهي لم تساومه على ذلك الامر لقد وهبت نفسها باكثر من طريقه ولكن يجب عليها ان تعود هي لن تعيش هنا للابد نظر لها نظره اشتياق واخرجها معه في تلك شهوه مره اخرى لكنها لم تفعل لو طلبت منه ان يفكر ذلك كي تعود لحياته وهو لن يكون بعيدا عنه فقرر ان يوفقها الامر وان ت عود حين وافقها شعرك انتصار اخيرا عليه لكنه اخبرها امرا جعلها ترتعش خوفا من المقال فقد اخبرها ان هناك عهد يجب ان ياخذه عليه وهذا العهد سيكون بدم ولكن ليس ايضا لم يحتاج الى التفسير اكثر لتعلم ان عذريتها هي الثمن فكانت بين نارين لكنها لم تتردد كثيرا واخبرته انها موافقه على ذلك لينتقم انتشائها الذي كانت تشعر به ظاهريا الامر جدي وحسي اكثر وتصبح زوجته بما تحمل الكلمه من معني ولا ما مجال الان للتراجع اقترب منها ولكن هذه المره بهيئه بشريه حين امتدت يده ولمسدها شعرت به رجلا يشرف عليها ولكن تلك الذي يغركها بها لم يجعلها تشعر بما يفعلون حتى وصل الانتهاء ليسير على ذلك الفراش خطا مع مائه ذلك العهد الذي الانفصال منه بعد الان وهي لا تعلم كيف وسعت الامور هنا فما كانت تخطط له في البدايه وصلت لنهايته كانها تقبلت الوضع وتقبلت الامر بطريقه لم تكن لا تتخيلها يوما

كده يا جنه لا غيابها عنه لم تاتيه كما كانت تفعل بالصدق وكان كل ما فعله لم يكن مجديا فقد غابت عنه حين سقط سريعا لغرامها ولم يعلم ما الذي يجب ان يفعله كالمجنون يبحث في تلك التعويذات التي تعلمها وتلك الطرق الخاصه بالتحضير التي يعرفه كي يستطيع ان يعيدها له ولكنه لم يجد شيئا يسعفه غير ذلك الذي تعامل معه من قبل فذهب اليه والذي ما ان راه حتى ابتسم وهو يعلم جيدا لما اتى جلس امامه وهو يطلب منه ان يقوم باستدعاء ذلك الجنيه المسؤول عن حفظ بها لديه ضحك الدجال منه وقال له اما زلت مصدق لتلك اللعبه السخيفه الم تعلم الان انها هذه صارت ملكه بالعالم السفلي وانت لن تستطيع ان تحضرها بل ولا يستطيع احد ان يلمسها وانت لم نجسبك وانا تلك الشيطان التي كانت تاتيك بصورتها قد اتمت مهمتها ولا تستطيع الان ان تتشكل بهيئه مها مره اخرى لامي صدق رائد ما سامعه فكيف يحدث ذلك وما الذي كان يراه اذا ابتسم ذلك الدجال وقرر ان يخبره الحقيقه كامله فلا مجال لان يخفيها الان
كل اللي كنت فيه ده خدعه خدعه هم اللي عملوه الشيطان اللي كانت بتيجي لك ومفكرك ان مها معك كانت ماموره وكده علشان انت ما تفكرش ان انت تفتح البيبان عليها وطول مها دلوقت بقت زوجه واحد منهم مش اي احد ده مالك عشيره كامله وكل اللي معه بقى تحت امرك كل يوم بيتعرض عليها واحد منهم وبيقول لها قصته بتشيل في نفسها منه ويمكن في يوم من الايام تشيل من المالك ده طفل طبعا عارف ان انت مش مصدق ايه اللي ممكن يحصل ده انت مش ممكن ابدا مستحيل لكن ده مش مستحيل ابدا لان تقريبا ان هي توفت ده كل اللي عندي والمعلومات اللي اعرفها واحسن لك ما عدتش تدور ولا تفكر فيها لانه مجرد تفكيرك فيها هيخليك وتعتدي على حرمه ملك من ملكهم وده هم مش هيسمحوا فيه كل اللي اقدر اقوله لك ان انت تبعد عن الطريق ده وتكتفي ايه اللي حصل اما بقى الشيطان دي لو جاءت لك وانت عايز تكمل معها فانت حر بس ما توهمش نفسك انها مهااو بمعنى اصح ستنامه لاني ما عادش يعرف احد يقول لها باسمها ثاني وكلنا مستنيينها وعندنا اوامر ان هي هتيجي ويوم هتيجي صدقني كلنا هنبقى تحت امرها ما حدش يقدر يعصلها امر اما انت بقى مسكين وادور بقى شوفي هتنتقم منك ازاي لانه ما تنساش ان انت اللي خليتهم يتحكموا فيها وانت اللي اديت لهم الفرصه ان هم يفصلوا له ما كانش يقدر يخطفها غير لما تسقيتها السحر بيديك وبقت بتوع عمرو شوف بقى انت هي هتعمل فيك ايه لما ترجع ولا هتعد لك الامر عشان انت وصلتها له انت وحظك بقى يا حلو بس اللي اعرفه ان اللي انت عملته فيها مش هيمر بالساهل وان هي اكيد هتنتقم منك ومش اي انتقام على فكره خلي بالك من الموضوع ده مستمتع بحياتك لغايه ما هي ترجع لك ومن هنا لغايه ما هي ترجع لك حاول تدور لك على فرصه ان انت تخلع من الامور ديه
ما ان سمع رائد ما قاله ذلك الدجال حتى اسرع بالهرب وقرر ان يغادر مصر كلها كي لا تناله مها حين تعود وهو غير مصدق ان تلك هي الحقيقه وفور وصوله لشقته حتى وجدها بانتظار شعر بالرجل لحظه ولكنه تماسك واخبارها ما كان يريد ان يخبرها به
انت مين واللي جايه لي في شكلها انا عارفه ان انت مش معها فجاه ابتسمت الشيطان ديت وقربت منه قالت لهم عارفه ان انت عارف ان انا مش انا ولا اللي اديت الاوامر ب كده كل اللي انا كنت مخطط له تم زي ما انا عايزه بالضبط دلوقت بقى انت لازم تبعد عن كل ده وتنسى الامر خالص والعلمك هي فعلا بقى عايزين مع الراجل ده قال لك بس اللي اضربه لك ايه اللي خليك معي ما فيش حاجه هتتغير واظن ان انا ما حستكش باي فرق ساعتها رقت حاسس ان هو مغيب وقرر ان هو يوافق على اللي هي طلبته منه هو كذا كذا خسران ايه يعني لما استمتع معاه ساعتها طلب منها الامر ده وابتسمت له قالت له تحت امرك طبعا كل اللي انت عايزه هاعمله لك بس انت عارف طبعا شرطي ايه قال لها هو مش فارق معي لان انا كده كده خسر فيها كل شيء
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي