الفصل التاسع و الثلاثون

لم يصدق ادهم ما حدث فقد ظهرت امامه اخيرا كل تلك المحاولات التي اجراها خارجا حمام لم يكن لها اي داعي فهي ارادته هنا لكنه لم يفهم لما في هذا المكان السيء بالذات ولكن عقلهم المغيب لذلك العشق لم يجعله يفقه حقيقه ما يحدث ولا ان يعرف ان من معه ليس غير شيطان قد تلبست هيئه حبيبته كان محمد بغرفتي يتلو الاذكار كما اعتدى في هذا الوقت ولكنه شعره بطاقه ثقيله قد غزت المكان وحين سال من حوله من عمار اخبره ان الامر خارج ارضهم ولا علاقه لهم به وانا ما يحدث في ارض الشياطين فعلم ان اخيه قد فعل شيء سيء في الحمام في اسرع ناحيه الحمام وحاول ان يفتح الباب لكنه لم يستطيع فالباب مغلق ربما من الداخل او بفعل قوه خارقه فحاول ان يستنجد بقوه الله وحوله لكي يفتحه وقد هداه الله ان يفتحه لكنه لم يجد احدا بالدخل راح يبحث بعينيه عن شقيقه فلم يجده لكنه يشعر به ويعلم جيدا انه موجود ولكنه قد اخفي عن عينه فعلم انه سحر الاعين بهذا المكان وانه لم يراه بسهوله بمكانه وهو لا يعلم ما الذي يجب ان يقوله حتى الاذكار ممنوع عليه ان يقوله هنا فوق في الخارج وحاول ان يستجمع قوته كلها وما حفظه كلمات ذكر الحكيم لهذه الموقف ولكن لم يفلح الامر فعلي انا ما حدث معه شقيقه اكبر منه فقرر ان ينتظر بالخارج حتى يظهر شقيقه مره اخرى في تلك الاثناء كان ادهم يرى كل ما يحدث ولكنه لا يعلم لما لا يراه اخاه ولكن تلك الشيطان المتمثله فيما اخبرته بانها هي من اخفته كي تستمتع بالجلوس ماهو قليلا قبل ان تعيده مره اخرى لاخيه هي تعلم جيدا انه ليس مسموح لها بان تقطفه ولكنها اردت انت تلعب قليلا مع محمد فهي تعلم جيدا من هو وقد تلقى تركهم اكثر من مره لكنه لم يسمح لها ولو بمره ان تفوز وقد اتت لها الفرصه الان انت لاعبوا جيدا فاخيه هو من اتاها ولن تفوت هذه الفرصه ببساطه جلسه تتحدث مع ادهم كثيرا عن الامور تعلمها جيدا عن مها فما لا يعرفه الكثيرون انها كانت تحرسها لفترات طويله وتعلم جيدا ما مر به في حياتها وتعلم الكثير من اسرارها والتي شهدتها ربما او اخبرها بها قرينها كل تلك الامور ساعدتها كي تستطيع ان تخدع رائد ومن بعده ادهم وقد ضمت انها ستخدع محمد هو الاخر ولكن هو اكثر قوه من الاثنين فهو تحصينه الدائم قد جعله في منأى عن سحرها هذا جلس محمد ينتظر ان يظهر اخيه فهو يعلم ان الامر لن يطول وسيعود اليه ولكن ما لا يعلمه لما تلاعبه تلك الخبيثه فهو لا يعلم من هي الى الان ولكنه يعلم جيدا انه سيمسك بها في النهايه وان طال الامر لذلك هولا يستفز بما تفعله وسينتصر في النهايه
كانت تنظر من باب الحمام وتعلم جيدا انه جالس امامه هو لا يراه ولكنها تراه جيدا فقد اغلقت هذه البوابه عليهما وهو يعلم انهما طالما لا يرى شيئا فان هناك من يحجب عنه تلك الرؤيا فهو مكشوف عنه ذلك الحجاب منذ كان صغيرا لا زال تتذكر اولى صدامهم مع بعض حين كان ما كان صغيرا وكان لا يعلم سر قوته وحاولتي ان تخدعه ولكن من معه انقذه منها فقد اتته على شكله فتاه صغيره وحاولت ان تجعلهم صديقا لها حين اتته كان يلعب بذلك الفناء الملحق بمنزل جده واتت هي اليه وجلست تتحدث معه وحينها سالها محمد انت مين ودخلت هنا ازاي جدي ما بيدخلش احد غريب القصر هنا ساعتها مبتسمت وقالت له لا جدك ولا اي احد يقدر يخليني ابعد عنك انا جايه لك بنفسي ساعتها محمد لكن هي بدات تحكي له وتقول له ان هي صديقته كانت من زمان بتشوفه وكانت دائما حواليه وكانت عايزاه يبقى صاحبها طبعا هو كان متعود يشوف حاجات من وقت قريب وما عادش بيخاف لكن ان احد يجيء ويقول له ان هو كان عايز يعرف بصراحه هو حب الوضع ده وقتها كان لسه طفل شاب ما بلغش وكان نفسه قوي يبقى له اصحاب وكان هي تقريبا اول احد يقرب منه ويبقى صاحبه كده وده يرجع لانك كان راجل قوي جدا وما كانش احد بيقرب منهم كل كان بيخاف من قوه جده ومركزه لذلك لما هو ربنا وهب الهبه دي ما كان بيوفق بينها وبين البشر وكان دائما حابب اي احد يجي ويقرب منه هي وقتها قربت منه بس كانت الايام بسيطه جدا وبعد كده لا اللي بيحضره رغم انه بيحذره ده كان بيظهر له على شكل حد كبير لكن وقتها قال له قول لها بس تعالي نسمع القران اللي انا حافظه ولو وافقت اعرف انها صاحبتك ولو ما وافقتش هتعرف كويس هي مين وفعلا وقتها محمد قال لها تعالي نسمع القران ومن حظها كان لسه بادئ في حفظ سوره يس واول ما بدا يقرا بدات تحس بلسعات في جسمها تطلب منه ان هو يسكت لكن هو ما سكتش وفعلا عرف انها شيطانه وفضل يقرا لكن هي هربت منه وفضلت طرقهم نتقابل مع بعضه كانت ثاني مره تقابلوا فيها لما كانت اول حاله يعالجها محمد كانت صديق له وهي كانت عشقاه وكانت دائما بتيجي له في حلمه ومحمد حس بده لما كانوا طلبه في الكليه وكان مقيم معه في نفس الاوضه وحس دائما ان زميله ده في حاجه فيه مش طبيعيه طبعا هو معالج لكن مش من حقه ان هو يتلصص على احد او ان هو يتدخل في حد الا اذا شعر انه في حاجه مش طبيعيه وفعلا في اليوم ده بدا يقرا قران وجميل قاعد جنبه ايات معينه هو حافظها كويس وبدا يحس انه بدا يتنرفز عليه ويقول له انه يبطل كلام ويبطل قراءه قران ساعتها هو عارف وتاكد كويس انه صح كده واستغل ان هم في يوم رايحين لصلاه الجمعه واللي كانت لازم يحضروها كلهم حتى زميله ده وعارف كويس قوي ان هي هتسيبه لانه ما كانش يعرف يغيب واول ما دخلوا المسجد وكان صاحبه الطبيعي جدا بدا يتكلم معه وقاعد يقول له على اللي حصل منه وان هو اللي بيشوفه ده مش احلام شباب فعلا صاحب مستغرب قال له انت عرفت منين ان انا بشوف الاحلام دي انا كنت فاكر ان هي احلام عاديه لاني شاب وكده قال له لا في فرق بين احلى منها كده وده مش امر طبيعي فعلا صاحبه ده كان بيحس بالنشوه دي كل يوم لدرجه ان الامر كان بيتعبه وكان بافكر ان هو محتاج تدخل طبي لانه هو رغم الاحلام دي كلها الا ان هو لما بيصحى ما بيفكرش في الامور دي خالص حتى عمره ما فكر ان هو يتفكر يتفرج على حاجه من دول وده اللي خلاه يستغرب ان هو ازاي رياضي والمفروض ان هو متدين ويحصل له كده لكن محمد ساعتها ان الامر ده ساعات بيحصل والحمد لله ان الامر بسيط وقال له انت لازم تلزم التحصينات ولازم تفضل على الوضوء دائما ويساعده فعلا ومع الوقت وبدا يخف وينسى كل الامور دي وبدات تبعد عنه تعب شويه لكن هي عرفت ان محمد مش هيسيبها فخافت وهربت وهو اخذ قسم على زميله ان هو ما يسبش اذكار ابدا وما زال لغايه دلوقت بيتابعوا لدرجه انه هو كان بيسميه شيخ المباحث لكن كان سر بينهم وكان دائما صاحبه على الامور كثيره كان بيعرفها محمد وكان بيطلب منه انه هو يدور فيها على ادلة حسيه لانه ما كانش ينفع ان هو يقول انه هو احنا عفاريت ان في هنا قضيه او ان في احد عمل حاجه لمجرد انه شاف القرين بتاعه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي