الفصل الأربعون

كانت ما زال امر تلك الشياطين التي تعرض عليها كل ما يحدث ساريا فهي مازالت تستمع لتلك القصص خاصه منهم شيطان والاخر ولكن كانت بعض القصص تظلم معلقه حتى يتفرغ لها ذلك الشيطان فربما يكون لديه ما يشغله من مهام كلفه بها سيده ولكن ما كان يشغل باله حقا هو ما يحدث معه لما وصلت لهذه النقطه من الاستسلام فقد فقدت كل شيء الان مربوطه به للابد ولا تعلم ما الذي سيحدث ولما تتقبل كل هذا كان الامور قد تبدلت وكانه هناك من يسكنها وقد قبل بكل ما حدث ان ما يحدث لها ليس له تفسيرا عند احد ولا هي احد ولكنها ما عادت تشعر بان هذه الحياه غريبه عليه بل وكانها جزء منها جزء لا يتجزا من حقيقتها ومن مكانها ولكن ما يشغل بالها لما كل هذا من البدايه فهي كان يمكن ان تقبل كل هذا وهي على الارض وربما سبب ما فعله معها خوفه من الا تتقبل تلك الحقيقه بسهوله ولكنها تقبلتها في النهايه بل وقبلت به هو بحقيقته التي كان يخشى ان تراه عليه ولكن هي لا تعلم كيف سيختلط النسل بين ادم وابليس كي ينتج طفل هجين فالامر شبه مستحيل قد سمعت عنه من قبل لكنها لم تصدق ولم تصدق ان هناك شيء كهذا قد يحدث فمنذ متى وكان هناك طفل نتج عن علاقه بين انسيه وجن ولكن ما لا تفهمه هو لما كل هذا فما بين الجن والبشر هو ثأر وحقوق يظن انا لهم بها شيء
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي