الفصل الخامس و الأربعون
انا هاخذك معي رحله زي ما كل مره بتطلعي رحله يمكن الرحله بتاعتي دي هتكون مختلفه مختلفه جدا كمان في الرحله دي انا هاوريك هاوريك حاجات بسيطه طبعا انا بالنسبه لي ان انا هاقول لك على حاجه يا مها انا هاوريك بس ايه اللي ممكن يحصل بفكره ان انا اغويك وفكره ان انا ها خليك تستمتعي
عودة للحاضر ....
شعرت مها بالتقزز من تلك الرحله التي خاضتها مع لاقيس ،وما شعرت به في تلك اللحظه التي أخبرتها بها عن هويتها الحقيقية .
تذكرت ما حدث وهذا الحديث الذي دار فيما بينهم لم تكن تدري بها ان عالمها كان قاسيا الى هذه الدرجه بل وما زال كانت على يقين تام انهم هم المسؤولون عن كل ما يحدث للبشر لكنها مع الوقت فايقنت ان الشيطان ليس له يد في شيء بل ان الشيطان الحقيقي هو شيطان النفس تلك التي ياخذها معه نحو بوابه الهاويه فما اقصاه هذا الواقع لائح على ذاكرتها الكثير والكثير كما كانت لمها ان تعلم تلك الامور وحدها ولو عاشت عمرا كامله لكن الان وجدت من ياخذ بيدها ويعلمها ما يحدث حولها لم تكن لتتخيل لحظه على مدار عمرها والسنوات التي عاشت فيها على الارض ان تلتقي بمثل هذه لاقيس وكيف انها تتحدث معها في امرها وكانه امر طبيعي لم تشعر انه جرم كبير بل جرم منافي للطبيعه ولا الفطره التي فطرنا الله عليها كيف لها ان تفعل تلك الامور ولكن مع سالتها هذا السؤال اثناء جلوسهم سويا
عودة للواقع .....
لا قيس ...
وقبل ان تنهض مها مع لقيس سالتها قائله انا عاوز اسالك سؤال محتاجه اجابته قبل ما اجي معك انت مش عارفه ان اللي انت بتعمليه ده جرم كبير...
هنا صدح صوت لاقيس وهي تضحك بصوت عالي ثم عادت وجلست الى مها مره اخرى واجابت عليها بفخر خالص انا عارفه ان الموضوع غلط بس غلط بالنسبه لكم انتم مش بالنسبه لي انا عارفه يعني ايه يعني انا زي ما وضحت لك من شويه اني وظيفتي ان انا اوري لهم مميزات الحاجه دي انا ما ضربتش احد على يده ان هو يكمل وكل واحد فيكم كبشر بيختار الطريقه بتاعته اللي بتريحني انما احنا ما بنختارش لحد طريقه كل واحد بيختار طريقه لوحده كل واحد ماشي بدماغه ما فيش احد من المملكه عندنا ممكن ان هو يغوي الانسان بحاجه هو مش عاوزها كل واحد فينا بيجي على نقطه ضعف البني ادم اللي قدام مننا يعني مثلا ابسط حاجه انا لما هاخذك في الرحله دلوقتي هاوري لك قد ايه البنات ذات نفسهم بيبقى عامل ازاي من احساس رغبه لاحساس فضول حاجه هم عايزينها انا ما ضربتش احد على يده هتفهمي وتعرفيه واي سؤال هيبقى في راسك هتلاقي اجابته مع الوقت احنا وظيفتنا هنا ان كل واحد يوريه لك هو وظيفته ايه بس عشان ايه السؤال ده بتاعك انت انت هنا ليه تعالي معي يا مها تعالي معي هاوريك اول رحله في انك تشوفي وجودنا مع البشر وانت هتشوفي بنفسك.
اقتربت منها لاقيس، بعد ان وقفت ووضعت يدها على يد مها التي استسلمت لها ووقفت ايضا و ما ان خطت لا قيس خطوتين حتى تبدل كل شيء حولها وجدت نفسها حول صخب لا تعلموا من اين اتى وعالم مليء بالنساء والرجال فقد عادت الى ارض الواقع مره اخرى مشاهده البشر بعدما انقطعت وقت لا تعلم كم المده التي انقطعت فيها عن البشر لكن هذه المره كانت نظرتها مختلفه مليئه بالحسره والحزن والشفقه نعم ليتهم شاهدوا ما شاهدتهم ويعلموا ما علمته ويمر بما مرت به حين فقط سيدركون الخطا الفادح الذي يقومون به وليعلموا ان خطاهم نابع من انفسهم التي تبدلت وتعكرت...
فاذا بها تجد مها نفسها مع لا قيس في غرفه وحدهم غرفه داخل منزل وهنا انتبهت لهذه الشابه الجالسه على فراشها امامها حاسوبها تتصفح فيه تلك المواقع الاباحيه وهي تنظر لكل صوره تراها امامها برغبه وتتحسس جسدها كانت الشابه لم تبلغ من العمر 18 ربما في عمرها العشرين او اقل بقليل في تلك اللحظه سمعت بضع خطوات تقترب منها رغم ان هذه الشابه ربما لم تكن مرت من قبل في علاقه ولكن بعد ان اغلقت حاسوبها شاهدت صديقه لها كانت اتيه لزيارتها وربما للاستذكار معها لم تعلم هذه الصديقه ما الذي تمر به صديقتها من تلك المشاعر الهوجاء التي هاجمت جسدها بقوه ترغب فيه وتلك العلاقه التي تطفئ نار جسدها وهنا في تلك اللحظه اقتربت منها لقيس وجلست بجانبها وكانها تخبرها كلمات داخل اذنها لتجد الفتاه نفسها تضع حاسبها على قدم صديقتها وتفتحه لها لتجعلها تشاهد ما شاهدته منذ قليل في البدايه استعصمت الفتاه واستنقرت تلك المشاهد التي تراها ولكن مع الالحاح وجدت نفسها تنساق وتشاهد ما يحدث لتشتعل داخل جسدها هي الاخرى هذه الرغبه سواء ان قامت الفتاه صاحبه المنزل اغلقت باب الغرفه على نفسهم بالمفتاح كي لا يقطع احد خلوتهم اقتربت الشابة من صديقتها ما وضعك يدهي على جسدها تتحسسه برغبه رغبه قويه نظره لها الفتاه التي كانت تشاهد وايضا اقتربت منها لاقيس وهمسات داخل اذنها ببضع كلمات لتجد الفتاه كل منهما تتحسس الاخرى ليقترب من بعضهم اكثر واكثر وتتلاحم شفاههم سويا وتعيد لا قيس كرتها مره اخرى هو سؤال داخل ومها ترى ماذا تخبرهم في اذنهم ومن هنا تبدا تلك الرحله البدايه نحو الانصياق والانجذاب لهذه الفتاتين وتبدا كل منهما في نزع ملابسها عن الاخرى برغبه وكان في منهما رجل سيعتلي الاخرى ليطفئ انارها ولكنهم يفعلان عكس هذا قامت كل منهما باطفاء نيران الاخرى من خلال مداعبتة جسدها في لهفه وطوق في رغبه شديده..
هذا ما حدث تلك كانت البدايه بموقف ربما لم يكن يذكر في لحظه في الماء لكنه الان اصبح يذكر وبشكل كبير تلك هي البدايه البدايه والرحله نحو طريق الغوايه غوايه للشيطان مشاهده مها كل هذا وعاشت تلك اللحظات التي جعلت جسدها ايضا يبدو راغبا ولكن تلك الرغبه هنا رغبه من نوع خاص رغبه الى حبيبها وزوجها هذا فقط اما بالنسبه لمها فقد زاد الامر من تقززها لتلك العلاقه السامه التي لن تنتج سوى عن الخطا عن تبديل الفطره التي فطرنا الله عليها ما هذا سؤال اطلقها عقلها في الفراغ واي فراغ هذا انها ضوضاء ولكنها ضوضاء مليئه بسموم سموم يرفضها العقل ضحكت لها فقالت لها بهدوء فان مها لا تعلم حقا ما هو المستفاد من هذا الامر ماذا ستفعلون بعد تلك الامور ماذا تفعلون بعد هدم الثوابت التي اراد الله سبحانه وتعالى ما هو وجه الاستفاده فيما بعد ذلك انه لا شيء وانه لا فراغ قارس وقاتل لا ينتج عن شيء سواه النكران والرفض الرفض لتلك الطبيعه الادميه هزت مها راسها ونظرت الى اللقيس بغضب وطلبت منها انا عايز ارجع مش عايزه اقعد هنا ثاني فردت عليها لقيس وقالت استني عشان تشوفي اكثر هناك هنا فضح صوت مها رافضا وناقما على تلك اللحظات التي قضتها وهي واقفه تشاهد تلك الامور المنقره قالت لها انت بتقولي ايه انت عايزاني استنى فين ثاني انت مش شايفه يمكن الموضوع بالنسبه لك سهل انما انا الموضوع بالنسبه لي مش سهل ازاي مليون سؤال مليون سؤال اللي هو ليه وايه اللي بعد كده والنهايه هتكون ايه دي الموضوع ده هيقضي هيقضي على الطبيعه الادميه هيقضي على اني يبقى في سلاله في اطفال ازاي ازاي ازاي ده انتم كده بيبقى الموضوع انتهى ازاي يومين اللي هيستنى بعد كده لو سمحت انا عاوزه ارجع مش عاوزه استنى هنا ثاني رجعيني وارجعي مكانك اللي انت بتعمليه رجعيني انا مش عايزه اقعد هنا انا شفت ويا ريتني ما شفت شفت النكران جوايا شفت ان البني ادم قد ايه البدايه كانت غلط لا الغلط ما بيولدش الا غلط عمر الغلط ما بيولد دي البدايه ودي الحقيقه ازاي انا مش فاهمه بني ادمين دول دماغهم بتفكر ازاي وازاي بيبقى عندهم حاله القبول اللي بيحصل دلوقتي ده ازاي وبعد ما يخلصوا هيبقى نظرتهم لنفسهم ايه ازاي مش فاهمه يعني نظرتهم لنفسهم ان هم الموضوع بالنسبه لهم عادي خلاص وان كل حاجه بقت عاديه ومباحه ولا ايه انا مش فاهمه انا حاسه ان انا عاقل هينفجر هزت لاقيس راسها باسفل وقالت لها الموضوع بالنسبه لهم يا مها بعد ما يخلص اللي بيعملوه هيبقى عادي بالنسبه لهم ان هم يتكرروهم مره ثانيه لان ده بقى امر طبيعي بالنسبه لهم حاليا وهيبقى عادي ان هم يتفرجوا ثاني او ما تفرجوش دي حاجه هيبرروها لنفسهم ان هم ما عملوش اي حاجه غلط وينك وان كده افضل ليهم من ان هم يعملوا الغلط في حد ذاته مش مدرك ين ان الغلط بتاعهم ده ما لوش رده يعني مش هيكمل .
يعني الموضوع بالنسبه لهم مش هيبقى لحظيه مش ده اللي بيبقى لحظيه اللحظيه دي بتبقى حاجات بره خارجيه يا مها مش حاجات انت ممكن تشوفيها وتمري بيها وتعصريها لا خالص الحاجات دي زي ما انت شايفه كده مع الوقت هتلاقي اللي بيهيا لهم الجو وان قد ايه ان الغلط وقته بيبقى متيسر بشكل كبير ساعتها هتعرفي ان الغلط بيبقى ليه وقت والوقت بالنسبه له مفتوح عشان كده البشر مش مدركين حاجه زي دي مش مدركين قد ايه ان المفروض يراجعوا نفسهم قبل كل غلط لان الغلط بتاعهم مالوش راجعه خاصه بالنسبه للوقت ده ولكنه هنا نظرت لها مها وسالتها طيب انا عاوزه اسالك سؤال انت كنت بتقولي لها ايه في ودنها ضحكت لاقيس فقد كانت تعلم ان مها سوف تسالها هذا السؤال واجابت كنت عارفه ومتاكده انك هتساليني حاجه زي دي باقول لها ان ده وقتك باقول لها ان انت هتفضلي كده حاسه بالرغبه الموضوع هيبقى حلو وممتعه الموضوع مش هيبقى خاص بالعكس يبقى في راجل ومش هيبقى فاهم كل اللي انت بتحس به ابدا بالعكس دي دي اللحظات اللي هي هتفهمك فيها وده نفس الكلام قلته للثانيه هي دي نفس اللحظات اللي بتبقى واحده نفس الشعور ونفس الرغبه ونفس الكيان اللي هم بيبقوا حاسين به لازم يحس كده ولازم يكونوا مدركين بكده هي دي لحظاتهم تفتكري انا كذبت انا ضربتهم على ايديهم انا مجرد هيئت الجو طب ما كان ممكن وقتها ان هي ترفض وتقول لا وتوقف الغلط لكن الغلط هو حد ذاته هم عايزينه وانا وفرتوه لهم وخليتهم مبسوطين بالغلط ده وبيحل نفسهم بيحللو بيحللوه بشكل خاطئ ان ده عادي فهمت يا مها انا قصدت ايه لازم تفهمي ان انا ما اذيتهمش هم اللي اذوا نفسهم تفتكري هم صغيرين هم مش صغيرين هم مدركين قوي لكل حاجه هم بيعملوها عشان كده انا ما عملت حاجه خالص وانت شفتي وما اقدرش اقول لك غير ان انت شفتي ، ومع ذلك يلا نرجعوا عشان انا عارفه ان انت مش هتستقبلي حاجه ثانيه بالعكس ليه كده انا واثقه ومتاكده انك فهمتي وان انت مدركه لكل اللي شفتيه وبكده انا رحلتي معك انتهت لاني من البدايه انت رافضاني ورافضه وجودي فا يلا نرجع وانا هامشي بعد كده وأسيبك لرحتلك الجاية ، بس قبل الرحلة لازم او أعتقد انك فهمتي كل اللي شوفتيه بعنيكي كنت من البدايه عاوزاك تشوفي وتفهمي وكويس انت قدرت تشوفي وتفهمي ودلوقتي هتقدري تقيمي يلا نرجع انا مبسوطه اني قابلتك ممكن جائز نتقابل مره ثانيه مع السلامه يا مها
عودة للحاضر ....
شعرت مها بالتقزز من تلك الرحله التي خاضتها مع لاقيس ،وما شعرت به في تلك اللحظه التي أخبرتها بها عن هويتها الحقيقية .
تذكرت ما حدث وهذا الحديث الذي دار فيما بينهم لم تكن تدري بها ان عالمها كان قاسيا الى هذه الدرجه بل وما زال كانت على يقين تام انهم هم المسؤولون عن كل ما يحدث للبشر لكنها مع الوقت فايقنت ان الشيطان ليس له يد في شيء بل ان الشيطان الحقيقي هو شيطان النفس تلك التي ياخذها معه نحو بوابه الهاويه فما اقصاه هذا الواقع لائح على ذاكرتها الكثير والكثير كما كانت لمها ان تعلم تلك الامور وحدها ولو عاشت عمرا كامله لكن الان وجدت من ياخذ بيدها ويعلمها ما يحدث حولها لم تكن لتتخيل لحظه على مدار عمرها والسنوات التي عاشت فيها على الارض ان تلتقي بمثل هذه لاقيس وكيف انها تتحدث معها في امرها وكانه امر طبيعي لم تشعر انه جرم كبير بل جرم منافي للطبيعه ولا الفطره التي فطرنا الله عليها كيف لها ان تفعل تلك الامور ولكن مع سالتها هذا السؤال اثناء جلوسهم سويا
عودة للواقع .....
لا قيس ...
وقبل ان تنهض مها مع لقيس سالتها قائله انا عاوز اسالك سؤال محتاجه اجابته قبل ما اجي معك انت مش عارفه ان اللي انت بتعمليه ده جرم كبير...
هنا صدح صوت لاقيس وهي تضحك بصوت عالي ثم عادت وجلست الى مها مره اخرى واجابت عليها بفخر خالص انا عارفه ان الموضوع غلط بس غلط بالنسبه لكم انتم مش بالنسبه لي انا عارفه يعني ايه يعني انا زي ما وضحت لك من شويه اني وظيفتي ان انا اوري لهم مميزات الحاجه دي انا ما ضربتش احد على يده ان هو يكمل وكل واحد فيكم كبشر بيختار الطريقه بتاعته اللي بتريحني انما احنا ما بنختارش لحد طريقه كل واحد بيختار طريقه لوحده كل واحد ماشي بدماغه ما فيش احد من المملكه عندنا ممكن ان هو يغوي الانسان بحاجه هو مش عاوزها كل واحد فينا بيجي على نقطه ضعف البني ادم اللي قدام مننا يعني مثلا ابسط حاجه انا لما هاخذك في الرحله دلوقتي هاوري لك قد ايه البنات ذات نفسهم بيبقى عامل ازاي من احساس رغبه لاحساس فضول حاجه هم عايزينها انا ما ضربتش احد على يده هتفهمي وتعرفيه واي سؤال هيبقى في راسك هتلاقي اجابته مع الوقت احنا وظيفتنا هنا ان كل واحد يوريه لك هو وظيفته ايه بس عشان ايه السؤال ده بتاعك انت انت هنا ليه تعالي معي يا مها تعالي معي هاوريك اول رحله في انك تشوفي وجودنا مع البشر وانت هتشوفي بنفسك.
اقتربت منها لاقيس، بعد ان وقفت ووضعت يدها على يد مها التي استسلمت لها ووقفت ايضا و ما ان خطت لا قيس خطوتين حتى تبدل كل شيء حولها وجدت نفسها حول صخب لا تعلموا من اين اتى وعالم مليء بالنساء والرجال فقد عادت الى ارض الواقع مره اخرى مشاهده البشر بعدما انقطعت وقت لا تعلم كم المده التي انقطعت فيها عن البشر لكن هذه المره كانت نظرتها مختلفه مليئه بالحسره والحزن والشفقه نعم ليتهم شاهدوا ما شاهدتهم ويعلموا ما علمته ويمر بما مرت به حين فقط سيدركون الخطا الفادح الذي يقومون به وليعلموا ان خطاهم نابع من انفسهم التي تبدلت وتعكرت...
فاذا بها تجد مها نفسها مع لا قيس في غرفه وحدهم غرفه داخل منزل وهنا انتبهت لهذه الشابه الجالسه على فراشها امامها حاسوبها تتصفح فيه تلك المواقع الاباحيه وهي تنظر لكل صوره تراها امامها برغبه وتتحسس جسدها كانت الشابه لم تبلغ من العمر 18 ربما في عمرها العشرين او اقل بقليل في تلك اللحظه سمعت بضع خطوات تقترب منها رغم ان هذه الشابه ربما لم تكن مرت من قبل في علاقه ولكن بعد ان اغلقت حاسوبها شاهدت صديقه لها كانت اتيه لزيارتها وربما للاستذكار معها لم تعلم هذه الصديقه ما الذي تمر به صديقتها من تلك المشاعر الهوجاء التي هاجمت جسدها بقوه ترغب فيه وتلك العلاقه التي تطفئ نار جسدها وهنا في تلك اللحظه اقتربت منها لقيس وجلست بجانبها وكانها تخبرها كلمات داخل اذنها لتجد الفتاه نفسها تضع حاسبها على قدم صديقتها وتفتحه لها لتجعلها تشاهد ما شاهدته منذ قليل في البدايه استعصمت الفتاه واستنقرت تلك المشاهد التي تراها ولكن مع الالحاح وجدت نفسها تنساق وتشاهد ما يحدث لتشتعل داخل جسدها هي الاخرى هذه الرغبه سواء ان قامت الفتاه صاحبه المنزل اغلقت باب الغرفه على نفسهم بالمفتاح كي لا يقطع احد خلوتهم اقتربت الشابة من صديقتها ما وضعك يدهي على جسدها تتحسسه برغبه رغبه قويه نظره لها الفتاه التي كانت تشاهد وايضا اقتربت منها لاقيس وهمسات داخل اذنها ببضع كلمات لتجد الفتاه كل منهما تتحسس الاخرى ليقترب من بعضهم اكثر واكثر وتتلاحم شفاههم سويا وتعيد لا قيس كرتها مره اخرى هو سؤال داخل ومها ترى ماذا تخبرهم في اذنهم ومن هنا تبدا تلك الرحله البدايه نحو الانصياق والانجذاب لهذه الفتاتين وتبدا كل منهما في نزع ملابسها عن الاخرى برغبه وكان في منهما رجل سيعتلي الاخرى ليطفئ انارها ولكنهم يفعلان عكس هذا قامت كل منهما باطفاء نيران الاخرى من خلال مداعبتة جسدها في لهفه وطوق في رغبه شديده..
هذا ما حدث تلك كانت البدايه بموقف ربما لم يكن يذكر في لحظه في الماء لكنه الان اصبح يذكر وبشكل كبير تلك هي البدايه البدايه والرحله نحو طريق الغوايه غوايه للشيطان مشاهده مها كل هذا وعاشت تلك اللحظات التي جعلت جسدها ايضا يبدو راغبا ولكن تلك الرغبه هنا رغبه من نوع خاص رغبه الى حبيبها وزوجها هذا فقط اما بالنسبه لمها فقد زاد الامر من تقززها لتلك العلاقه السامه التي لن تنتج سوى عن الخطا عن تبديل الفطره التي فطرنا الله عليها ما هذا سؤال اطلقها عقلها في الفراغ واي فراغ هذا انها ضوضاء ولكنها ضوضاء مليئه بسموم سموم يرفضها العقل ضحكت لها فقالت لها بهدوء فان مها لا تعلم حقا ما هو المستفاد من هذا الامر ماذا ستفعلون بعد تلك الامور ماذا تفعلون بعد هدم الثوابت التي اراد الله سبحانه وتعالى ما هو وجه الاستفاده فيما بعد ذلك انه لا شيء وانه لا فراغ قارس وقاتل لا ينتج عن شيء سواه النكران والرفض الرفض لتلك الطبيعه الادميه هزت مها راسها ونظرت الى اللقيس بغضب وطلبت منها انا عايز ارجع مش عايزه اقعد هنا ثاني فردت عليها لقيس وقالت استني عشان تشوفي اكثر هناك هنا فضح صوت مها رافضا وناقما على تلك اللحظات التي قضتها وهي واقفه تشاهد تلك الامور المنقره قالت لها انت بتقولي ايه انت عايزاني استنى فين ثاني انت مش شايفه يمكن الموضوع بالنسبه لك سهل انما انا الموضوع بالنسبه لي مش سهل ازاي مليون سؤال مليون سؤال اللي هو ليه وايه اللي بعد كده والنهايه هتكون ايه دي الموضوع ده هيقضي هيقضي على الطبيعه الادميه هيقضي على اني يبقى في سلاله في اطفال ازاي ازاي ازاي ده انتم كده بيبقى الموضوع انتهى ازاي يومين اللي هيستنى بعد كده لو سمحت انا عاوزه ارجع مش عاوزه استنى هنا ثاني رجعيني وارجعي مكانك اللي انت بتعمليه رجعيني انا مش عايزه اقعد هنا انا شفت ويا ريتني ما شفت شفت النكران جوايا شفت ان البني ادم قد ايه البدايه كانت غلط لا الغلط ما بيولدش الا غلط عمر الغلط ما بيولد دي البدايه ودي الحقيقه ازاي انا مش فاهمه بني ادمين دول دماغهم بتفكر ازاي وازاي بيبقى عندهم حاله القبول اللي بيحصل دلوقتي ده ازاي وبعد ما يخلصوا هيبقى نظرتهم لنفسهم ايه ازاي مش فاهمه يعني نظرتهم لنفسهم ان هم الموضوع بالنسبه لهم عادي خلاص وان كل حاجه بقت عاديه ومباحه ولا ايه انا مش فاهمه انا حاسه ان انا عاقل هينفجر هزت لاقيس راسها باسفل وقالت لها الموضوع بالنسبه لهم يا مها بعد ما يخلص اللي بيعملوه هيبقى عادي بالنسبه لهم ان هم يتكرروهم مره ثانيه لان ده بقى امر طبيعي بالنسبه لهم حاليا وهيبقى عادي ان هم يتفرجوا ثاني او ما تفرجوش دي حاجه هيبرروها لنفسهم ان هم ما عملوش اي حاجه غلط وينك وان كده افضل ليهم من ان هم يعملوا الغلط في حد ذاته مش مدرك ين ان الغلط بتاعهم ده ما لوش رده يعني مش هيكمل .
يعني الموضوع بالنسبه لهم مش هيبقى لحظيه مش ده اللي بيبقى لحظيه اللحظيه دي بتبقى حاجات بره خارجيه يا مها مش حاجات انت ممكن تشوفيها وتمري بيها وتعصريها لا خالص الحاجات دي زي ما انت شايفه كده مع الوقت هتلاقي اللي بيهيا لهم الجو وان قد ايه ان الغلط وقته بيبقى متيسر بشكل كبير ساعتها هتعرفي ان الغلط بيبقى ليه وقت والوقت بالنسبه له مفتوح عشان كده البشر مش مدركين حاجه زي دي مش مدركين قد ايه ان المفروض يراجعوا نفسهم قبل كل غلط لان الغلط بتاعهم مالوش راجعه خاصه بالنسبه للوقت ده ولكنه هنا نظرت لها مها وسالتها طيب انا عاوزه اسالك سؤال انت كنت بتقولي لها ايه في ودنها ضحكت لاقيس فقد كانت تعلم ان مها سوف تسالها هذا السؤال واجابت كنت عارفه ومتاكده انك هتساليني حاجه زي دي باقول لها ان ده وقتك باقول لها ان انت هتفضلي كده حاسه بالرغبه الموضوع هيبقى حلو وممتعه الموضوع مش هيبقى خاص بالعكس يبقى في راجل ومش هيبقى فاهم كل اللي انت بتحس به ابدا بالعكس دي دي اللحظات اللي هي هتفهمك فيها وده نفس الكلام قلته للثانيه هي دي نفس اللحظات اللي بتبقى واحده نفس الشعور ونفس الرغبه ونفس الكيان اللي هم بيبقوا حاسين به لازم يحس كده ولازم يكونوا مدركين بكده هي دي لحظاتهم تفتكري انا كذبت انا ضربتهم على ايديهم انا مجرد هيئت الجو طب ما كان ممكن وقتها ان هي ترفض وتقول لا وتوقف الغلط لكن الغلط هو حد ذاته هم عايزينه وانا وفرتوه لهم وخليتهم مبسوطين بالغلط ده وبيحل نفسهم بيحللو بيحللوه بشكل خاطئ ان ده عادي فهمت يا مها انا قصدت ايه لازم تفهمي ان انا ما اذيتهمش هم اللي اذوا نفسهم تفتكري هم صغيرين هم مش صغيرين هم مدركين قوي لكل حاجه هم بيعملوها عشان كده انا ما عملت حاجه خالص وانت شفتي وما اقدرش اقول لك غير ان انت شفتي ، ومع ذلك يلا نرجعوا عشان انا عارفه ان انت مش هتستقبلي حاجه ثانيه بالعكس ليه كده انا واثقه ومتاكده انك فهمتي وان انت مدركه لكل اللي شفتيه وبكده انا رحلتي معك انتهت لاني من البدايه انت رافضاني ورافضه وجودي فا يلا نرجع وانا هامشي بعد كده وأسيبك لرحتلك الجاية ، بس قبل الرحلة لازم او أعتقد انك فهمتي كل اللي شوفتيه بعنيكي كنت من البدايه عاوزاك تشوفي وتفهمي وكويس انت قدرت تشوفي وتفهمي ودلوقتي هتقدري تقيمي يلا نرجع انا مبسوطه اني قابلتك ممكن جائز نتقابل مره ثانيه مع السلامه يا مها