الفصل السابع و الأربعون
دهار ......
كانت مها في تلك الاثناء سابحه في عالم اخر لا تدري اي عالم هذا ولكنها على يقين انها سوف تجد ضالتها الضاله الوحيده التي سوف تجبرها على تخطي جميع ازماتها في الحياه وتستطيع ان تعيد تقييم امورها مره اخرى في تلك الاسنان كانت نائمه على الارض ممدده على احدى جانبيها ووضعت يدها اسفل راسها وهي تفكر او تنتظر شيئا ما ربما علمت مهيته وربما لا فهي على يقين ان هناك شيء ماء سيتغير ويغير من قدرها ويغير من هذا المصير الذي تعيش فيه الرحله الوحيده التي قامت بها في حياتها كل يوم ومع مرور الوقت تجبرها على التعلم واداره الامور في ما هو قادم وفيما هو ات هذا هو ما تفكر فيهما لكنها لم تنسى اللقاء الاخير حينما حضرت اليها لا قيس نعم تتذكر تلك المره بكل تفاصيلها ولم تغفل عن شيء رغم نفورها من شخصها ومن حضورها ومن علمها من هي هذا الشخص ولكن فيما بعد ايقونه ان جميع ما اخبرتها به لاقيس هو حقيقه وليس خيال ربما اشعرت بالاسف على هذا الواقع المرير ولكن لابد ان يكون هناك تجارب يقوم بها البعض تنجح تاره وتفشل تاره اخرى لا تعلم بها نهايه تلك الرحله التي تقوم بها وبعدما حملت في احشائها هذا الزائر الجديد لم تحزن من تلك اللقاءات التي مرت ولكن حزنها الوحيد من هذا اللقاء الاخير التي سرق بصمه شديده داخلها بصمه تؤلمها لهذا الان...
الحق وللحقيقة الحزن الوحيد داخلها علي البشر اللذين سلموا ارواحهم بل باعوها للشيطان بسهولة ويسر ..
ادركت مها مع مرور الوقت ان هناك شيئا واحد علي يقين به وهو ان البشر لم يجبرو علي شئ ، وان كل ما يقومون به من محض ارداتهم في كل شئ ...
واثناء جلوسها تفكر سمعت واقع خطوات تقترب منها رفعت راسها تنظر حولها فهذه خطوات مختلفه عن سابقه فقد علمت وادركت تلك الخطوات وكل خطوه لكل واحد يقترب منها علمت من هو هذه الخطوه كانت ثقيله جدا....
تذكرت مها كل هذه الامور التي مرت عليها ولكنها تذكرت هذا بالتحديد هذا الشخص الذي التقى بها اثناء جلسات في هذا الكهف عادت بذاكرتها وهي تفكر في هذا اللقاء وفي هذا الامر الذي طرحها عليها واخبرها عن مهمته التي يقوم بها تجاه البشر.
عادت مها بذاكرتها عندما تذكرته وتذكرت حضوره .
وبعد ثواني توقفت الخطوات رفعت مها راسها شاهدت طيف غريب قد يتلون من آن الي أخر
إعتدلت له مندهشة جدا منه فما ان نظرت له لحظه ان ملامحه مختلفه عن من التقت بهم من ذي قبل وقف امامها بهيئته الغريبه وقال لها ازيك يا مها عامله ايه هزت مها راسها عده مرات في دهشه ولم تتوقع انه يعرفها فردت عليه وقالت له :-
انت عارفني
رد عليها وقال :-
اكيد طبعا انا عارفك وازاي انا معرفكيش وانا دايما ازورك واكون معاكي دايما ، بس عجبني اصرارك قوي في كل مىة بزورك فيها ..
إندهشت مها من حديثه فقالت له
ازاي انا مش فاهمة حاجة .
نظر له بعيون تبدو بعيدة وكان هناك من يسحبها نحو عالم أخر
كانت مها في تلك الاثناء سابحه في عالم اخر لا تدري اي عالم هذا ولكنها على يقين انها سوف تجد ضالتها الضاله الوحيده التي سوف تجبرها على تخطي جميع ازماتها في الحياه وتستطيع ان تعيد تقييم امورها مره اخرى في تلك الاسنان كانت نائمه على الارض ممدده على احدى جانبيها ووضعت يدها اسفل راسها وهي تفكر او تنتظر شيئا ما ربما علمت مهيته وربما لا فهي على يقين ان هناك شيء ماء سيتغير ويغير من قدرها ويغير من هذا المصير الذي تعيش فيه الرحله الوحيده التي قامت بها في حياتها كل يوم ومع مرور الوقت تجبرها على التعلم واداره الامور في ما هو قادم وفيما هو ات هذا هو ما تفكر فيهما لكنها لم تنسى اللقاء الاخير حينما حضرت اليها لا قيس نعم تتذكر تلك المره بكل تفاصيلها ولم تغفل عن شيء رغم نفورها من شخصها ومن حضورها ومن علمها من هي هذا الشخص ولكن فيما بعد ايقونه ان جميع ما اخبرتها به لاقيس هو حقيقه وليس خيال ربما اشعرت بالاسف على هذا الواقع المرير ولكن لابد ان يكون هناك تجارب يقوم بها البعض تنجح تاره وتفشل تاره اخرى لا تعلم بها نهايه تلك الرحله التي تقوم بها وبعدما حملت في احشائها هذا الزائر الجديد لم تحزن من تلك اللقاءات التي مرت ولكن حزنها الوحيد من هذا اللقاء الاخير التي سرق بصمه شديده داخلها بصمه تؤلمها لهذا الان...
الحق وللحقيقة الحزن الوحيد داخلها علي البشر اللذين سلموا ارواحهم بل باعوها للشيطان بسهولة ويسر ..
ادركت مها مع مرور الوقت ان هناك شيئا واحد علي يقين به وهو ان البشر لم يجبرو علي شئ ، وان كل ما يقومون به من محض ارداتهم في كل شئ ...
واثناء جلوسها تفكر سمعت واقع خطوات تقترب منها رفعت راسها تنظر حولها فهذه خطوات مختلفه عن سابقه فقد علمت وادركت تلك الخطوات وكل خطوه لكل واحد يقترب منها علمت من هو هذه الخطوه كانت ثقيله جدا....
تذكرت مها كل هذه الامور التي مرت عليها ولكنها تذكرت هذا بالتحديد هذا الشخص الذي التقى بها اثناء جلسات في هذا الكهف عادت بذاكرتها وهي تفكر في هذا اللقاء وفي هذا الامر الذي طرحها عليها واخبرها عن مهمته التي يقوم بها تجاه البشر.
عادت مها بذاكرتها عندما تذكرته وتذكرت حضوره .
وبعد ثواني توقفت الخطوات رفعت مها راسها شاهدت طيف غريب قد يتلون من آن الي أخر
إعتدلت له مندهشة جدا منه فما ان نظرت له لحظه ان ملامحه مختلفه عن من التقت بهم من ذي قبل وقف امامها بهيئته الغريبه وقال لها ازيك يا مها عامله ايه هزت مها راسها عده مرات في دهشه ولم تتوقع انه يعرفها فردت عليه وقالت له :-
انت عارفني
رد عليها وقال :-
اكيد طبعا انا عارفك وازاي انا معرفكيش وانا دايما ازورك واكون معاكي دايما ، بس عجبني اصرارك قوي في كل مىة بزورك فيها ..
إندهشت مها من حديثه فقالت له
ازاي انا مش فاهمة حاجة .
نظر له بعيون تبدو بعيدة وكان هناك من يسحبها نحو عالم أخر