الفصل السابع عشر
بعد مرور بعض الايام والليالي
لذا كان واقفا ببدلته السوداء وعروس ما تتشبك في
يده بابتسامه ما تناظره
يبتسم هو ولا يعلم هل ابتسامته تلك ابتسامه
متوترة مما هو مقبل عليه ام ابتسامه مذنبه
ما نادمه ام ابتسامه سعيده فرحه مسروره
لحصوله علي زوجه اخري مبررا انه ممكن مل من
سما لذا تركها حصوله علي زوجه اخري يبني معها
بيت بعدما انهمد الاخر عروس ما تسمي " حسناء"
اتت له بها امه ووافق هو ببساطه لعلها العوض
كما اقنعته امه فهو يتذكر جيدا ثرثرتها الا منتهيه
في ذلك اليوم الذي اقنعته فيه ان يتزوج
ووافق هو
Flash back
عاد هو من عمله بعد عناء يوم طويل شاق
بين سعيد الثرثار ومديره الغليظ الصارم
الذي يركز في كل حركه يفعلها تلك الايام
وكانه ينتظر منه الخطا
ما ان دخل البيت حتي وجد امه واخته يجلسون في
بهو الصالة ينتظرونه تنهد بتعب جالسا امامهم
مردفا = نعم في اي !
هكذا كانت اجابته علي نظراتهم لتردف امه له
بسعاده وابتسامه عريضه
= لقينا العروسه اللي قولتلك عليها واي قمر
مش عايز اقولك بقا ملكش حجه
تنهد هو بضجر منها
= انتي مش فاهمه لي يا ماما انا مش مستعدد لاي علاقه دلوقتي انا مش عايز اي علاقه دلوقتي
ادينا بعدهااك افهمي لو سمحتي بقا
ومتضغطيش عليها اكتر من كده
صرخت فيه وهي ليست مستعده لاستماع
كل تلك التراهلات
= بلا مستعد بلا كلام فارغ انا اخدت معاد منهم بعد
بكره بعد ما قولتلي علي بت خالتك لا هنروح يا
يوسف ده اخر كلام عندي ولا انتي اي رايك يا سلمي
انطقي يا بت
تركت سلمي هاتفها ناظره لهما هم الاثنين وهي
لا تعرف ماذا تقول غير ان تدعم امها لتردف
= كلامك صح يا ماما بس برضوا اكيد يوسف عارف
مصلحته
بعد ابتسامه امها علي اول كلامها الا انها صرخت
فيها في نهايته = بسس يا بتت مبقوش الا العيال
اللي يعلمونا نعمل اي ومنعملش اي انشاء الله
بعد بكره هتبقا عندهم ومش عايطه نفس بعد
كلمتي
هكذا انتهي النقاش ليدخل هو غرفته
سامعا سلمي اخته تصرخ بجوع
بدلا عنه لا بعلم متي ستتوقف عن الاكل
= مش هتتغددا؟؟
لم يرد عليها غالقا بابه عليه في صمت مفكرا ان امه كانت دائما المسيطره عليهم فبعد موت اباهم لم
تاخذه صاحبها جاعله منه رجل البيت بل عاملته
كطفل صغير وتعلم هي مصلحته كما تفعل الان
بالظبط وهو سمح لها ببساطه غير مباليا والان
هو يحصد نتيجه صمته يحصده الان
فاق علي صوت الشيخ يردف
_ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
لا يعرف متي ردد شعائر الزواج ولكن واضح انه فعل
ليري الفرحه علي وجود الكثيرين والاكثر كانت
امه التي جعلت تزرغد بفرحه اما سلمي فكانت
تصوره
في مكان اخر
كانت سما التي تشعر بشعور الأفضل علي الاطلاق
تتناول طعامها وهو يجلس بجانبها كما الذي يتامل ورده متفتحه بشوشه وابتسامه شقيه جميله
كصاحبتها
كانوا يثرثرون سويا في عده مواضيع حتي بعث
هاتفها رساله ما حيث انه اهتز لوصولها
مما جعلها تمسك هاتفها متفقده اياه
وما ان رأت اسم حماتها السابقه يحتل هاتفها حتي ضيقت عيناها بتدقيق وهي تتنهد بديق لا تفهم
ما تلك الصور التي وصلت لها
ثم تسائلت هل تفتح تلك الرساله ام لا
وماذا بعثت يا تري؟ ولما تكلمها اصلا بعد كل ما
حصل!
لاحظ هو تشتتها ليحمحم مردفا لها
= مالك يا سما حصل حاجه؟
نفت هي براسها بابتسامه حاولت رسمها بصعوبه
ثم قالت وهي تترك الهاتف بجانبها منتبهه
لكلماته = لا لا مافيش
توتر هو من توترها او انشغال عقلها البادي علي
وجهها
لذا عبث بخلفيه شعره بحرج = اسيبك تردي علي
الماسدج طيب؟
نفت مره اخري سريعا وهي تردف لها بابتسامه
= لا لا مكنتش مهمه
ليست وكانها لا تريد اخباره ولكنها لا تعرف الامر
فعلا
وان قالت له الان سيخبرها بفتح الرساله التي بُعثت
للتو وهي لا تريد ذلك ايضا
لذا حاولت الابتسام وهي تتسائل
= هو انا كنت عايزه اطمن عن التغيرات اللي حصلتلي
ابتسم ثم اخبرها
= بكل سهوله انتي لما اخدتي جرعه كيماي حربتي المرض بنسبه عليا ولكن لما انا لقيت الكيماوي صعب علي حالتك
التفسيه والجسديه والماديه فعملنا تحاليل خليتني اطمن ان ممكن نحارب المرض بالحقن لان كل ده انا مكنتش عايز جراحه ولكن لان مفعول الهرمون اقل نسبيا من جرعه الكيماوي المرض وكأنه اعترض، وجه اللي تعبك فجأه وجه لان مناعتك ضعيفه فبعد الاشاعه اقتىحت علي مانتك استئصال الورم وفعلا عملتي العمليه وكده كل الورم المتواجد تم استئصاله هنعمل اشعه بعد يومين يكون جسمك ارتاح اكتر ونشوف هل فيه ورم تاني ولا هتطردك من هنا قريب
انهي كلامه ضاحكا لتقهقه هي الاخري متمنيه ان
يتم طردها بينما هو تئمل ضحكتها بابتسامه ما
علي الناحيه الاخري
ظلت هي تتابع هاتفها هل رات الصور ام لا؟
صور فرح ابنها الذي كان زوجها سيجعلها تستسلم
نهائيا عن الرجوع اذا كان في نيتها ذلك يعنى
فلا مزاج لها في تخريب اي علاقه بين ابنها
وبين زوجته التي ستجلب لها الاطفال
ظلت سلمي تنتظرها ثم اردفت
= انتي عامله زي االي موت صرصار بكرفسول وبعدين راح قعد يضغط عليه بالشبشب حرام عليكي يا ماما
سبيها في حالها بقا مش كفايه انك طلقتيها
من جوزها ورمتوها في اكتر وقت احتاجتكم فيه
سيبوها في حالها بقا دي عمرها ما اذتنا
عمرها ما عملتلنا حاجه ولا مستنا حتي بأي
اذي سيبيها في حالها يا ماما سيبيها تتعافي
مننا ببا
كانت تعلم ان كلام ابنتها صحيح مئه في المئه
_ بت بت اسكتي
هكذا اردفته امها بعدم اهتمام او بتجاهل
لمشاعها الظالمه تملا الدموع اعين سلمي
وهي تثمت كما امرتها امها تصمت كما تريدها
هي دائما بلا راي وبلا صوت وبلا حركه حتي
وااه من الدموع الحارقه عندما تشق خذنا وااه من قهر
الحزينه عندما يتجاهلها الجميع وااه منوحده لا تجد لا ونيسا تعبت هي حقا من كلمه " اصمتي"
فان كانوا يريدوها صامته الي هذا الحد لما لم يلدوها
خارسه..!
هذا ما اردفته بحزن وفكرت فيه قبل ان تترك
مكانها ذاهبه لغرفتها
تنزل الجموع علي مخذتتا بلا اي صوت واليس
هذا ما طلبته امها ان تصمت فقط
وكان مولدها كان خطيئه بالنسبه لهم لذا لا
تريد ان تتذكر تلك الخطيئه بصوتها دائما
هي فقط لا تستطيع تحمل كل ذلك
في قلبها كل هذا الظلم التي تعاني منه
هي وتصمت ولكنهاايضا لا تستطيع الكلام
خوفا من امها التي ان اردفت لها اخرصي
ولم تخرص ممكن ان تنولها كف ما علي وجهها
وهذا اخر ما تريده فهي ليست حيوانه
لتضرب بعد كل شئ
لذا عليها التحمل والصمت كما امرتها
امها وفق
لذا كان واقفا ببدلته السوداء وعروس ما تتشبك في
يده بابتسامه ما تناظره
يبتسم هو ولا يعلم هل ابتسامته تلك ابتسامه
متوترة مما هو مقبل عليه ام ابتسامه مذنبه
ما نادمه ام ابتسامه سعيده فرحه مسروره
لحصوله علي زوجه اخري مبررا انه ممكن مل من
سما لذا تركها حصوله علي زوجه اخري يبني معها
بيت بعدما انهمد الاخر عروس ما تسمي " حسناء"
اتت له بها امه ووافق هو ببساطه لعلها العوض
كما اقنعته امه فهو يتذكر جيدا ثرثرتها الا منتهيه
في ذلك اليوم الذي اقنعته فيه ان يتزوج
ووافق هو
Flash back
عاد هو من عمله بعد عناء يوم طويل شاق
بين سعيد الثرثار ومديره الغليظ الصارم
الذي يركز في كل حركه يفعلها تلك الايام
وكانه ينتظر منه الخطا
ما ان دخل البيت حتي وجد امه واخته يجلسون في
بهو الصالة ينتظرونه تنهد بتعب جالسا امامهم
مردفا = نعم في اي !
هكذا كانت اجابته علي نظراتهم لتردف امه له
بسعاده وابتسامه عريضه
= لقينا العروسه اللي قولتلك عليها واي قمر
مش عايز اقولك بقا ملكش حجه
تنهد هو بضجر منها
= انتي مش فاهمه لي يا ماما انا مش مستعدد لاي علاقه دلوقتي انا مش عايز اي علاقه دلوقتي
ادينا بعدهااك افهمي لو سمحتي بقا
ومتضغطيش عليها اكتر من كده
صرخت فيه وهي ليست مستعده لاستماع
كل تلك التراهلات
= بلا مستعد بلا كلام فارغ انا اخدت معاد منهم بعد
بكره بعد ما قولتلي علي بت خالتك لا هنروح يا
يوسف ده اخر كلام عندي ولا انتي اي رايك يا سلمي
انطقي يا بت
تركت سلمي هاتفها ناظره لهما هم الاثنين وهي
لا تعرف ماذا تقول غير ان تدعم امها لتردف
= كلامك صح يا ماما بس برضوا اكيد يوسف عارف
مصلحته
بعد ابتسامه امها علي اول كلامها الا انها صرخت
فيها في نهايته = بسس يا بتت مبقوش الا العيال
اللي يعلمونا نعمل اي ومنعملش اي انشاء الله
بعد بكره هتبقا عندهم ومش عايطه نفس بعد
كلمتي
هكذا انتهي النقاش ليدخل هو غرفته
سامعا سلمي اخته تصرخ بجوع
بدلا عنه لا بعلم متي ستتوقف عن الاكل
= مش هتتغددا؟؟
لم يرد عليها غالقا بابه عليه في صمت مفكرا ان امه كانت دائما المسيطره عليهم فبعد موت اباهم لم
تاخذه صاحبها جاعله منه رجل البيت بل عاملته
كطفل صغير وتعلم هي مصلحته كما تفعل الان
بالظبط وهو سمح لها ببساطه غير مباليا والان
هو يحصد نتيجه صمته يحصده الان
فاق علي صوت الشيخ يردف
_ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
لا يعرف متي ردد شعائر الزواج ولكن واضح انه فعل
ليري الفرحه علي وجود الكثيرين والاكثر كانت
امه التي جعلت تزرغد بفرحه اما سلمي فكانت
تصوره
في مكان اخر
كانت سما التي تشعر بشعور الأفضل علي الاطلاق
تتناول طعامها وهو يجلس بجانبها كما الذي يتامل ورده متفتحه بشوشه وابتسامه شقيه جميله
كصاحبتها
كانوا يثرثرون سويا في عده مواضيع حتي بعث
هاتفها رساله ما حيث انه اهتز لوصولها
مما جعلها تمسك هاتفها متفقده اياه
وما ان رأت اسم حماتها السابقه يحتل هاتفها حتي ضيقت عيناها بتدقيق وهي تتنهد بديق لا تفهم
ما تلك الصور التي وصلت لها
ثم تسائلت هل تفتح تلك الرساله ام لا
وماذا بعثت يا تري؟ ولما تكلمها اصلا بعد كل ما
حصل!
لاحظ هو تشتتها ليحمحم مردفا لها
= مالك يا سما حصل حاجه؟
نفت هي براسها بابتسامه حاولت رسمها بصعوبه
ثم قالت وهي تترك الهاتف بجانبها منتبهه
لكلماته = لا لا مافيش
توتر هو من توترها او انشغال عقلها البادي علي
وجهها
لذا عبث بخلفيه شعره بحرج = اسيبك تردي علي
الماسدج طيب؟
نفت مره اخري سريعا وهي تردف لها بابتسامه
= لا لا مكنتش مهمه
ليست وكانها لا تريد اخباره ولكنها لا تعرف الامر
فعلا
وان قالت له الان سيخبرها بفتح الرساله التي بُعثت
للتو وهي لا تريد ذلك ايضا
لذا حاولت الابتسام وهي تتسائل
= هو انا كنت عايزه اطمن عن التغيرات اللي حصلتلي
ابتسم ثم اخبرها
= بكل سهوله انتي لما اخدتي جرعه كيماي حربتي المرض بنسبه عليا ولكن لما انا لقيت الكيماوي صعب علي حالتك
التفسيه والجسديه والماديه فعملنا تحاليل خليتني اطمن ان ممكن نحارب المرض بالحقن لان كل ده انا مكنتش عايز جراحه ولكن لان مفعول الهرمون اقل نسبيا من جرعه الكيماوي المرض وكأنه اعترض، وجه اللي تعبك فجأه وجه لان مناعتك ضعيفه فبعد الاشاعه اقتىحت علي مانتك استئصال الورم وفعلا عملتي العمليه وكده كل الورم المتواجد تم استئصاله هنعمل اشعه بعد يومين يكون جسمك ارتاح اكتر ونشوف هل فيه ورم تاني ولا هتطردك من هنا قريب
انهي كلامه ضاحكا لتقهقه هي الاخري متمنيه ان
يتم طردها بينما هو تئمل ضحكتها بابتسامه ما
علي الناحيه الاخري
ظلت هي تتابع هاتفها هل رات الصور ام لا؟
صور فرح ابنها الذي كان زوجها سيجعلها تستسلم
نهائيا عن الرجوع اذا كان في نيتها ذلك يعنى
فلا مزاج لها في تخريب اي علاقه بين ابنها
وبين زوجته التي ستجلب لها الاطفال
ظلت سلمي تنتظرها ثم اردفت
= انتي عامله زي االي موت صرصار بكرفسول وبعدين راح قعد يضغط عليه بالشبشب حرام عليكي يا ماما
سبيها في حالها بقا مش كفايه انك طلقتيها
من جوزها ورمتوها في اكتر وقت احتاجتكم فيه
سيبوها في حالها بقا دي عمرها ما اذتنا
عمرها ما عملتلنا حاجه ولا مستنا حتي بأي
اذي سيبيها في حالها يا ماما سيبيها تتعافي
مننا ببا
كانت تعلم ان كلام ابنتها صحيح مئه في المئه
_ بت بت اسكتي
هكذا اردفته امها بعدم اهتمام او بتجاهل
لمشاعها الظالمه تملا الدموع اعين سلمي
وهي تثمت كما امرتها امها تصمت كما تريدها
هي دائما بلا راي وبلا صوت وبلا حركه حتي
وااه من الدموع الحارقه عندما تشق خذنا وااه من قهر
الحزينه عندما يتجاهلها الجميع وااه منوحده لا تجد لا ونيسا تعبت هي حقا من كلمه " اصمتي"
فان كانوا يريدوها صامته الي هذا الحد لما لم يلدوها
خارسه..!
هذا ما اردفته بحزن وفكرت فيه قبل ان تترك
مكانها ذاهبه لغرفتها
تنزل الجموع علي مخذتتا بلا اي صوت واليس
هذا ما طلبته امها ان تصمت فقط
وكان مولدها كان خطيئه بالنسبه لهم لذا لا
تريد ان تتذكر تلك الخطيئه بصوتها دائما
هي فقط لا تستطيع تحمل كل ذلك
في قلبها كل هذا الظلم التي تعاني منه
هي وتصمت ولكنهاايضا لا تستطيع الكلام
خوفا من امها التي ان اردفت لها اخرصي
ولم تخرص ممكن ان تنولها كف ما علي وجهها
وهذا اخر ما تريده فهي ليست حيوانه
لتضرب بعد كل شئ
لذا عليها التحمل والصمت كما امرتها
امها وفق