الفصل الثامن عشر

مرت ساعات قليله وخرج هو لممارسه عمله لتمسك هي
هاتفها سريعا فاتحه الرساله

كانت تتوقع كلام قاسي كعادتها او ملام لطيف لتبرير ذنبها
كانت تتوقع فيديو ضحك مثلا او حتي مثله حزين

ولكن ما لم تكن متوقعه ظهور يوسف محتل الصورة
بجانبه عروسته

فتحت عيناها بغضب او نقل بصدمه من جرأتهم معها ولا تعلم لما اصلا قد يبعثوا لها صوره مثل تلك عل هو من طلب منهم يل تري ام كان ذلك مجهودهم الخاص

قطرت دموعها حزنا علي وجهها ليس حزنا عليه قدر انه حزن من كون تلك الاسره ملتصقه بنا مهما ابتعدت

فرغم ان البعد قادرا ان يذوب كل شئ الا ان حقدهم لا يزول ابدا
فرغم انهم اوداعوها الا امهم لا يتركوها للان

فهل للوداع مكان أم انه سفينة

بلا شراع ولما جائما نردف ليت الزمان يعود

واللقاء يبقى للأبد مع ان مهما

مضينا من سنين سيبقى الموت

هو الأنين وستبقى الذكريات

قاموس تتردد عليه لمسات

الوداع والفراق.. والموت هو

البقاء.

فالمسافات لا تقرب أحداً ولا

تبعد أحداً ، القلوب هي التي

تفعل.

اما  اللقاء ليس إلا بداية الفراق

من يحبك سيبقى معك لو وجد

ألف سبب لفراقك، ومن

يتظاهر بحبك سيدير ظهره عند

أول سبب وهو ادار ظهره كسراب فعلا

فقط انت تركتني وذهبت أنظر إلى صورتك أمامي، أسترجع ذكرياتي الجميلة، واللحظات الحلوة التي جمعتنا معا، كم فرحنا، وكم حزنا ايضا كعائله ما تفككت الان
ثم تسائلت ماذا يريجوا وهي تشعر بتاهب الدموع علي عيناها

فتموت الحياة في قلوبنا عندما نفقد القدرة على الحب بفراق من كنا نحبهم. واكثر  ما تخاف منه في علاقاتها أن تفارق الشخص بعدما احبته وأتعلقت به او تزوجته

نزرلت دمعتها وهي تفكر الفراق مجرم يقتل القلوب ويقطعها فلما لا يحاسبوه
اما الحب الذي يتغير مع التغيير ، أو يتحرك مع
مجموعة صور هو الذي يدع للمسافات ان تفرقهم

مثلما دعي شكه امه ان تتلاعب علي اظنه
مسحت دموعها متمنيه له حياه سعيده مع غيرها فممكن لم يستطيعوا ان يتفاهموا

فالزواج عموما  يفتح باب الرحمة، وباب الرزق، وباب السعادة، وباب النجاح، وباب الثواب، وباب الجنة، ويغلق باب الفشل، وباب العقاب، وباب النار اما المرأة  فهي ظلّ الرجل عليها أن تدعمه وممكن هي لم تفعل مثلا

ففي الاخير هي ليست ملاك وهو شيطان ما ولكنها الباقيه وهو المهاجر

هو الذي ذهب ولم ينظر خلفه فلما الان يعيدون النظر عليها؟


مرت ساعات اخري
كانت هدات هي فيهم بينما الاخري " حسناء"
ابتسمت بقوه جالسه علي اريكتها امام التلفاز بينما هو يحضر الطعام مع تذمره انه لا يعرف كيف يفعل ولمنها اخب ته انه يجب عليه الاعتماد علي نفسه

هذه هي طريقتها التي يجب عليه ان يتبعها ويعتاد عليها
هذا ما فكىت به وهي تشاهد ذلك المسلسل الشيق
وتجاوبت علي عده اششياء ةني جالسه في مكانها
حتي اتي اخيرا في يده صنيه ما مبتسما

= اي رايك بقا في جوزم يا حبيتي

شدت خذه مردفا = طول ما انت بتساعندي هتبقي اشطو جوز

انهت كلامها طابعه قبله علي خذه مما جعله يطير سعاده فهو يعاني من جفاف عاطفي منذ ذهاب سمائه

تلك " سما" التي تخطاها وتزوج غيرها منتظرا من قلبه ان يحب الجديده ويكف عن التفكير بتلك القديمه
التي ذهبت ولم يهتم هو حتي ليسال عليها
هي فقط في يوم وليله لم تعد ملكه هو فقط الان يريد التاقلم مع حياته الجدسده لعلها خيرا له من تلك الخائنه.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي