الفصل الخامس و الخمسون
لكن فضلت تسمع لوالدتها كانت بتقول هي ما تقدرش تغير حقيقه انها ست كبيره سمعت منها ازاي حملت في اختها وازاي ولدتها لكن اللي ما كانتش عامله حسابه ان والدتها هتقول لها ان هي كمان هتختفي وانها لازم تروح على شان تشوف اختها كانت خافت على والدتها وافتكرت ان والدتها هتموت لكن اللي صدمتها فعلا لما قلت لها انه هو اللي هياخذني وبتشاور على ركن من اركان الاوضه لما ابسط ناحيته لقيته واقف فعلا هناك هي اتخضت ما كنتش عارفه تعمل ايه الصدمه ولا قيمتها لكن والدتها اشوف فرصه وقالت لها ان هي هتمشي معها والثانيه اللي كان الخيل ده واقف فيه طبعا هي ما كانتش شايفه هو مين ولا اخذه بالها من ملامحه هو كان ضل اسود بس اول ما ولدتها قربت منه ماسك يدها وهي قالت لي بنتها ما تقلقيش علي ولو سالوا عني قولي لهم ان انا رحت البلد ولو حصل مات هو هيجيبني لغايه هنا وخلي بالك من نفسك دي وصيتي وما تقلقيش انا عارفه انه هينفذ يا دوب او ما خلصت الكلام اختفت وراحت لعالم ثاني وسابت بنتها منهاره مش مصدقه اللي حصل وان اختها وامها الاثنين اختفوا وبقت مصدقه دلوقتي ان السبب اختفائهم ما كانش مجرمين ده كانت حاجه وقوه اكبر من كده بكثير بلحظه اختفيت والدتها هي وذلك الكائن ولا تعلم هل ستراها مره اخرى ام لا ومن الذي يجب ان تفعله الان بعد ان اصبحت وحيده في هذا العالم عدد لشقتها وهي مازالت تحت تاثير الصدمه التي مرت بها ولا تعلم ما الذي سيحدث في الايام القادمه ولكن ما هي متاكده منه انها باتت الان تعلم وحقيقه علم لم تفكر فيه من قبل عالم تعيش به الان والدتها وشقيقتها الوحيده
على جانب اخر كانت مها ما زالت تستمع الى تلك القصص التي لا تعلم حقيقه حدوثها الا انها موقنه ان كل هذا قد حدث ولكنها لا تعلم لما الان ما زالت عامل كانها دخيله على هذا العالم لما يريد منها ان تستمع الى هذه القصص من هؤلاء الانفار الذين يتوالون عليها واحدا تلو الاخر ليخبرها قصصا لم تسمع عنها من قبل
في الوقت الذي كانت تفكر به فجاه وجدتها امامه لم تصدق انها تراها بعد كل هذه الوقت الذي اسرع ناحيتها واحترانتها وهي تقبلها بشوقا عارم فابنتها الان بين يديها
عامله ايه يا بنتي وعملوا معك ايه انت كويسه طمئنيني عنك بس ايد والدتها وهي مش مصدقه ان هي موجوده معها قالت لها انا كويسه يا ماما انت بتعملي ايه هنا وايه اللي جابك وازاي جيتي مامتها قاعده جنبها وقالت لها ده مقدر ومكتوب يا مها من سنين وانا باحاول انسى القدر ده لكن تقريبا ان القدر ما بيتنسيش يا بنتي دي حقيقتك وده اللي انا كنت مخبيه يعني انت نصك بشر ونصك منهم مهما كانتش قادر تستوعب اللي كانت والدتها بتقول عليه لكن هي متاكده انا والديتها عمرها
على جانب اخر كانت مها ما زالت تستمع الى تلك القصص التي لا تعلم حقيقه حدوثها الا انها موقنه ان كل هذا قد حدث ولكنها لا تعلم لما الان ما زالت عامل كانها دخيله على هذا العالم لما يريد منها ان تستمع الى هذه القصص من هؤلاء الانفار الذين يتوالون عليها واحدا تلو الاخر ليخبرها قصصا لم تسمع عنها من قبل
في الوقت الذي كانت تفكر به فجاه وجدتها امامه لم تصدق انها تراها بعد كل هذه الوقت الذي اسرع ناحيتها واحترانتها وهي تقبلها بشوقا عارم فابنتها الان بين يديها
عامله ايه يا بنتي وعملوا معك ايه انت كويسه طمئنيني عنك بس ايد والدتها وهي مش مصدقه ان هي موجوده معها قالت لها انا كويسه يا ماما انت بتعملي ايه هنا وايه اللي جابك وازاي جيتي مامتها قاعده جنبها وقالت لها ده مقدر ومكتوب يا مها من سنين وانا باحاول انسى القدر ده لكن تقريبا ان القدر ما بيتنسيش يا بنتي دي حقيقتك وده اللي انا كنت مخبيه يعني انت نصك بشر ونصك منهم مهما كانتش قادر تستوعب اللي كانت والدتها بتقول عليه لكن هي متاكده انا والديتها عمرها