الفصل السابع و الخمسون
بين قصه والاخرى كانت مها تلهي نفسها قليلا عما كان يدور بعقلها اتاها سفروت مره اخرى فابتسمت حين راته ذلك العفريت الصغير ها ناوي النهارده تقول يعني ايه ولا هتاخذني برده ونروح نشوف قصه جديده اول ما اسمعها ابتسم على طريقتها في الكلام وقال لها ايوه هاوريك قصه جديده بس في سؤال عايز اساله لك بصت له مها وقالت له سؤال ايه اللي عايز تساله قال لها انت متغيره عن كل مره ابتسمت مها وقالت له ايوه لاني ما عنتش خائفه ولا عايزه اروح في مكان قال لها يعني خلاص بقيت مننا فكان ردها ايوه بقيت منكم انا كنت منكم من زمان بس انا اللي ما كنتش واخذه بالي طبعا هو كان عارف ايه قصدها ايه فعارف ان هي منهم لكن ما كانش بيحاول يتدخل قعد جنبها مقرر ان هو يحكي لها النهارده قصه جديده مختلفه تماما عن كل اللي كان بيحكيه بما انها عرفت حقيقتها خلاص قصه النهارده اللي هاحكيها لك هتغير رايك في حاجات كثير برضه كالعاده زي ما بوعدك دائما قصه النهارده بتتكلم عن بشر برده لكن المشكله انهم الصقو بينا تهم مش بتاعتنا زي قصه البنت اللي قالوا ان الجنه خطفها وده ما حصلش لان اللي خطفها كان بشر واللي عمله فيها برده ما كانش يعمله غير بشر ممكن تستغربي كلامي لكن البشر بيعملوه اسوا بكثير قوي قوي قوي من اللي ممكن الجني يعمله لذلك البنت دي كانت قصتها غريبه وكانت تدخلي وقتها علشان انتقم من اللي عمله كده مش عشان خاطرها لا ده عشان بس ما حدش يبقى يقول لكن واحنا ما لناش دعوه بالموضوع البنت دي كانت ساكنه مع والدها في الجبل ولما كنت انا باشوفها حقيقي كانت بنت جميله وكان والدها كفيف مش بيشوف وقتها هم اتهموا الجن ان هم اللي خطفوها لكن ده ما حصلش اللي حصل ان كان في مجموعه من الشباب كانوا قاعدين في المزرعه قريبه منها ولما كانوا بيجوا المزرعه كانوا بيشوفوها دائما واحد منهم حبها وبداوا يستغلوا ان البنت سنها صغير وكانت بتخاف وبداوا يخوفوها مره في مره لدرجه انها صدقت فعلا ان في جن وعفاريت حواليها وكانت بتخاف وتقعد جنبي والدها وتقعد تحكي له على قد تسمعها بس في مره من المرات البنت ما اكتفتشي بالسمع لا البنت اتخطفت فعلا واخذوها على المزرعه دي ما كانش حد ساكن فيها غيرهم وتناوب على اغتصاب ولما اخلصه عليها وخلصوا اللي كانوا عايزين يعملوا فيها رموها في الجبل بعد ما زالوا اي اثر لهم وده كان ذكاء منهم وفي الوقت ده كان كل اهل قريه بيدوروا عليها لكن لما لقوها يا عيني لقوا مرميه في الجبل ميته ومغتصب طبعا كل قال دقي انه هو اللي اختطفها لان الجبل ده ما كانش احد ساكنه ولا يجروا ان هو يقرب منه لكن اللي ما يعرفوش ان انا كنت شايف كل ده ولما الشباب دول عشان يرموها بعد ما رموها والناس حصلت عليها كانت امنه منهم ان انا خطفتهم فعلا لكن لما رجعوا كانوا يتهبلوا خلاص ما اموتهمش لكن عيشتهم عيشه اسوا من الموت
نظرت له مها باستغراب كيف له ان يفعل كل هذا ولمن قم لهذه البشريه فهذا ليس طبعه
لم يرحل سفروت بل ظل جالسا مع مها اقترب منها وجلس بالقرب منها ثم وضع كلتا يديه الغريبتين على راسها وهمس داخل اذنها قائلا انا هاخذك دلوقت لبريدك الالكتروني كانك رجعت البيت هتشوفي رسائل عجايب كل الرسائل دي جاءت لك ومن ضمنها هتبداي تشوفي دلوقتي حاجات غريبه انت ما كنتيش متخيلاه والحاجات دي لها وضع ثاني من ضمن اللي ممكن نقول عليها مقالب او مصائب تعالي كده
استطيع نسيان تلك الليله البشعة ، فمازلت أذكر تلك الليلة ، ومازالت ف ذاكرتي ، فهي أصعب ما ساهدته في حيـاتي كلها , اصيبت أختي يومها بالجنون غادر أبي وامي المنزل يومها ، حتى يزوروا جدي المريض ، بقيت أنا و أختي في المنزل مع الخادمة تعيش في غرفة فوس السطوح للمنزل الذي يتكون من دورين و حديقة صغيرة
اليوم أصبحت أنا المسئول عنه أختي والمنزل ، لم أكمل الثامنة عشرة في الثانوية العامة ، رفضت الذهـاب مع أهلي حتى أذاكر ، بقيت في المنزل مع أختي المريضة ، جلست أذاكر فزياء ، شعرت بالملل و ضعت القلم وقررت الاستراحة قليلا ، أغمضت عيني كنت أشعر بالإرهاق الشديد , سمعت النقرات على باب غرفتي ، وكانت اختي الصغيرة قالت لي :لا أستطيع أن أنام فأنا خائفة يا أخي ” .
كانت الساعة تشير إلى الثانية عشرة ونصف ، كانت خائفة بدون امي وابي ، ولقد نامت الخادمة في العاشرة , قالت لقد رأيت كابوس ومخيف ، لم أكن أعرف أين أنا لأن المكان كان مظلم , كنت اجري و أصرخ فهناك من كان يركض خلفي و يصرخ بصوت بشع يناديني ، و يهددني بأنني لن أستطيع التكلم مرة أخرى “.
وهنا شعرت بالخوف عليها حاولت أن أطمئنها قالت لي وهي تبكي : لقد كنت خائفة ” ، قلت لها لا تخافي إنه مجرد حلم ، لم تتأثر بشيء من كلماتي وظلت خائفة ، قلت لها : لا تخافي فلن يصيبك أي مكروه بإذن الله , ابتسمت هي وفجأة و بدون سابق إنذار ، سمعنا جرس الباب يرن بدون انقطاع , هتفت اختى قائلة : أمي لقد عادت .
ركضت مسرعة إلى باب المنزل , و تبعتها أنا بهدوء ، ولكن تذكرت بأنهم لن يعودوا ألا صباحا ، فاسرعت لأعرف من هو زائر منتصف الليل , لكن أختي الصغيرة سبقتني بفتح الباب ، وكان رجلا غريب قال بصوت خشن:” السلام عليكم ” ، كان رجل ضخم الجثة أشعث الشعر كثيف اللحية , ملابسه قديمة وممزقة ، عيناه شاحبتان وبشرته سوداء ،كان غريب و كانت بجانبه سيدة يرتدي عبـاءة فضفاضة واسعة .
كنت خائف من هيئة الرجل انا واختي الصغيرة ، فرددت بتوتر :” و عليكم السلام , استغرب الرجل من كلامي حينما بدت عيناه أكثر اتساعاً وقال بتعجب : هل هذا منزل الحج راغب السيد ؟
قلت نعم ولكنه ليس موجود بالمنزل ، أبي لن يعود قبل الغد ، نظر للاعلى بطريقة غريبة ، أمسكت المراة بذراعه و جذبته لتقول له امرا في اذنه وهنا شاهدت ما معه ، كان خلفه كيس أسود كبير مربوط بحبل يصل طرفه ليده اليسرى ، قال الرجل بعيون واسعة أين أمك ؟
أجبت بغباء وبسرعة قائلا : أمي ليست موجودة هي الاخرى ، رد الرجل بعيون واسعة اكثر هل تعيشان وحدكمـا يا بني بالمنزل ” أرعبني السؤال بشدة ، فقلت بتوتر من أنت يا عم ، ابتسم الرجل وقال : ” أنا جار قديم لوالدك , و قد جئت لزيارته وكان بيننا موعد سابق ، استغربت جدا من كلامه ، فكيف يسافر ابي اذا و يتخلف عن الموعد ، و لم يفعل ذلك من قبل .
قال الرجل : لقد قد قطعنا مسافة طويلة من أجل هذه الزيـارة , هل تسمح لنا بالدخول بعض الوقت يا ولدي لنستريح قليلا من عناء السفر ، و سنعود في وقت اخر غدا ،شعرت بالحزن عليهما فيبدو عليهما الإرهاق و لقد تأخر الوقت ، لم اتذكر تلك الجملة التي كانت ترددها امي دوما ، لا تفتح الباب للغرباء ليلا ، ادخلتهما غرفة الضيـوف ، وأسرعت بخوف الى غرفتي لأتصل بأبي وأخبره بالأمر وبصديقة الغريب الذي أتى ليزوره ليلا .
رافعه سفروت يده عن مها ونظر لها بعد ذلك بعد ما قرات كل هذا بصوت عالي ثم سالت سفروت بعد ذلك:-
مين اللي جاء لهم ده وليه جالهم؟
رد عليها يا سفروت في تلك اللحظه وقال:-
احيانا اللي بيروح ده ممكن يبقى اشاره او انذار لحاجه معينه ممكن تحذير ممكن كان في حاجه بتحصل بتفضي حاجه ثانيه ما هو مش دائما كل اللي بيحصل بيكون اذى ومش دائما بتبقى زيارات بتاعتنا بتبقى زيارات مليانه بالشر وعلى حسب المكان اللي هم فيه لان كل مكان بيختلف للثاني من ناحيه حاجات كثير من ناحيه الناس من ناحيه الارض اللي عليها البيت ده ومن ناحيه المعامله ومن ناحيه كل حاجه ممكن يبقى مكان مليان دم ممكن حاجات كثيره بتحصل فعلشان كده تعالي حلاق قصص ثانيه وهاوضح لك بعد كده كل التفاصيل وهتفهمي حاجات كثيره جدا
كملي القصة يامها !!!
نظره مها الى الورق الذي امامها او تلك الرساله التي اتت لها واخذت في القراءه مره اخرى
قال الرجل : لقد قد قطعنا مسافة طويلة من أجل هذه الزيـارة , هلاّ تسمح لنا بالدخول بعض الوقت لنستريح قليلا و سنعود في وقت لاحق ، شعرت بالحزن عليهما فيبدو عليهما الإرهاق و لقد تأخر الوقت ، لم اتذكر تلك الجملة التي كانت ترددها امي دوما ، لا تفتح الباب للغرباء ، ادخلتهما غرفة الضيـوف ، واسرعت الى غرفتي لأتصل بأبي وأخبره بالامر.، ولكن كانت الشبكة معطلة ، قالت اختى قدم لهما الماء فيبدو متعبين من السفر ، ذهبت الى غرفة الضيوف ، لكن لم اسمع لهما اي صوت ولا حركة ولا نفس , لماذا سمحت له بالدخول ؟ لا اعرف فكم أنا أحمق , كيف نسيت كلام أمي ، كيف سأخرجهم الآن من المنزل ؟
دخلت غرفة الجلوس مع اختي الصغيرة , و قدمت لهم الماء ، قال الرجل ما اسمك ، وكان يضع يده على ذقنه وكأنه يفكر في شيء ما ، وجذبته المرأة من جديد لها لتقول له كلمات في أذنه وبعدها قال الرجل : يا بني لماذا سمحت لنا بالدخول إلى المنزل ، كنت خائف بشدة فلم استطع ان ارد عليه وهنا قال الرجل يا بني أن زوجتي تريد دخول الحمام قلت له : نعم بالتأكيد ” وقفت لادل المرأة على مكان الحمام :لكن الرجل منعني قائلا : لا يا ولدي إن زوجتي تخاف من الرجال الأجانب عنها , و إني لا أسمح لأحد بمرافقتها ، هل تسمح لأختك أن ترافقها .
نظرت نحو اختي كانت تجلس بهدوء ، يبدو عليها الخوف , قال الرجل: أتسمح أم لا ، قلت له بتوتر : الحمام على يسار الغرفة في آخر الممر ، التفتت المرأة فحدثها الرجل كلام بلغة أخرى , قامت المرأة و سارت نحو الباب , لكن مشيتها كانت غريبة جدا وكأن الرياح تدفعها نحو الباب ، مما أثـار الرعب في قلبي ، كانت المرأة تطير من فوق الأرض صرخ الرجل بصوت خشن عالي : لا تنظر إلى زوجتي ،التفت إليه بسرعة ، شعرت كأنني ارتكبت جريمة ، لكنني تفهمتى الامر فهو يغار على زوجته ، اقبلت المرأة نحونا بسرعة لا ادري كيف انتهت في تلك الثواني القليله ، همسَت للرجل من جديد بشكل مريب فقال الرجل : ان زوجتي لا تعرف كيف
تفتح الباب , و إني لأرجو منك أن تسمح لأختك بالذهاب معها لتفتحه لها ” ما الذي يقوله الرجل ، فالباب عادي , وسهل الفتح نظرت نحو اختي وقلت لها ، عودي بسرعة لانني كنت حقا خائف ، تحدث الرجل إلى المرأة بكلمات أخرى غير مفهومة .
و تبعت المرأة أختي ليخرجا من الغرفة , ثم قال الرجل:” إنها أجنبية و لا تفهم اللغة العربية ، شعرت بالخوف على اختي الصغيرة ، كان كل ما أفكر به هو عودة ريم و قد شعرت بالوقت يمر سريعا ، فقمت لالحق باختي ، فصرخ الرجل قائلا : أين ستذهب ، نظرت إليه بتوتر ، ما يقول انه منزلي و أعيش فيه و لي حرية التصرف , فتجاهلته و لحقت بأختي و المرأة الغريبة : فقال الرجل بصت غريب : هل تخاف من الظلام أم من الموت أكثر ؟
نظرت برعب إلى الرجل برعب كان ينظر لي بطريقة غريبة جدا ، و لا يمكنني الهرب من شدة الخوف ، و فجأة أظلمت الدنيـا و أسودت و لم اعد ارى شيئا ابدا بعيني ، فلقد انقطعت الكهرباء ، اصطدمت بباب الغرفة ، وركضت الى حمام الضيوف قبل أن يسبقني الرجل وانا انادي اختي ، لم اسمع صوتها فتحت باب الحمام بعنف و ناديت اختي , اخذت اصرخ وانادي على اختي لم اسمع اي صوت ، ناديت : اين أنتِ يا أختي ؟
لفت انتباهي ما يحدث في غرفة الضيوف بالقرب مني سمعت صوت من الغرفة كان فحيحا ، وكانت المرأة التي ترتدي السواد تقفز على الأرض ، صعدت الدرج ، وشعرت بأنني بطيء جدا ، كنت خائف أسرعت بالصعود لأعلى ، فتحت باب السطح و أغلقته فور دخولي .
و جلست أبكي برعب لا اعرف ماذا سأفعل الآن ، وماذا تفعل المرأة والرجل وأين سأجد اختى الصغيرة ، و أين سأجد أختي ، فتلك المرأة مجنونة أو هي من الجن ، كانت الرؤية على السطح أسهل لضوء القمر ، نزلت الى شباك الحمام وفتحت الباب ونظرت الى داخل الغسالة وقلت انا اخيك لا تخافي و انطلقت نحوي تحتضنني بقوة وهي خائفه ، شعرت بالاطمئنان ولكني كنت مازلت خائف ، فنحن مازلنا في المنزل ، خرجنا من الباب الخلفي عبر السلم
الخلفي للشارع ، كنت أمسك بيد اختي الصغيرة التي كانت تمشي خلفي ، تذكرت خادمتنا التي تنام على السطح .
جلست أبكي برعب لا اعرف ماذا سأفعل الآن ، وماذا تفعل المرأة والرجل وأين سأجد اختى الصغيرة ، و أين سأجد أختي ، فتلك المرأة مجنونة أو هي من الجن ، كانت الرؤية على السطح أسهل لضوء القمر ، نزلت الى شباك الحمام وفتحت الباب ونظرت الى داخل الغسالة وقلت انا اخيك لا تخافي و انطلقت نحوي تحتضنني بقوة وهي خائفه ، شعرت بالاطمئنان ولكني كنت مازلت خائف ، فنحن مازلنا في المنزل ، خرجنا من الباب الخلفي عبر السلم الخلفي للشارع ، كنت أمسك بيد اختي الصغيرة التي كانت تمشي خلفي ، تذكرت خادمتنا التي تنام على السطح .
قلت لها : لا تقلقي عليها سنخرج ثم نعود ، قالت بخوف : و لكنهم سيصلون إليها يا اخي ، قلت لها لا تخافي يا أختي ، لقد أقفلت باب السطح ، أعتقد بأن المرأة لا تعرف كيف تفتح الأبواب ، واتمنى ان يكون زوجها مثلها , فبالكاد استطعنا الهروب ، و لن أعود لأعرض نفسي و اختي الخطر , سأتصل بالنجدة بعد أن نتمكن من الخروج .
أعتقد بأن المرأة لا تعرف كيف تفتح الأبواب ، واتمنى ان يكون زوجها مثلها , فبالكاد استطعنا الهروب ، و لن أعود لأعرض نفسي و اختي الخطر , سأتصل بالنجدة بعد أن نتمكن من الخروج ، لا تخافي يا اختي ، و أخيراً و صلنا إلى باب المبنى , حمداً لله أنهم لم يقفلوه , خرجنا و نحن نجري بسرعة عبر الحديقة الصغيرة للمنزل ، و باب المنزل الأساسي يبعد خطوات ، قالت اختي : لا أستطيع الركض انا متعبه يا اخي ، فُتحت جميع نوافذ المنزل مرة واحدة واضائت المصابيح كلها ، وبعدها أُغلقت جميع الأنوار مرة أخرى ، و عاودت تشغيل نفسها ن جديد وكأن هناك من يلهو بالاضواء والكهرباء بالداخل وصوت الفحيح عاليس مخيف ، امسكت بيد اختي وحملتها على ظهري على ولكن قبل أن أخطو خطوة واحدة لخارج المنزل ، فاجأني ذلك الشيء الضخم الذي يسد باب المنزل كالجدار في طريقي فأدركت من ثباته أنه الرجل الغريب ، وسمعت صوته يقول : هل تخاف من الظلام أم من الموت أكثر ؟
أخذ يردد بعض الكلمات الغريبة بسرعة كبيرة ، ثم رفع بذراعه ليشير إلى سطح المنزل , نظرت هناك فإذا بشيء معلق و مربوط بحبل من رقبته كانت الخادمة مشنوقة وميته ، وهنا خرجت امراة ترتدي عباءة سوداء و يغطي شعرها الأسود الطويل معظم وجهها ، و هي تسير وكانها تطير على الارض ، كأن هناك من يدفعها من الخلف ، و هي تردد بعض الكلمات الغير مفهومة و تنظر إلينا بنظرات غريبة مرعبة ، و زوجها من خلفي يبادلها تلك الكلمات وهو يضحك ويقتربان أكثر فأكثر .
و منزلنا يبعث بالانوار الغريبة لم أشعر بأقدامي في ذلك الوقت سقطت على الارض بانهيار وانا اصرخ برعب وتصرخ اختي الصغيرة ونقول يارب ، وهنا صوت ما يتعالى :” الله أكبر الله أكبر ” انه أذان الفجر ينطلق من مسجد قريب لمنزلنا و ذلك الرجل و امرأته وتوقف الرجل وزوجته صامتان , وبعدها انطلقت باقي المساجد تردد الله اكبر تغيرت ملامحهما كثيرا ، الى العبوس ثم الغضب فقال الرجل بغضب : ستدفع الثمن ” ثم اختفى مرة واحدة مع زوجته كنت أرتجف وانا انظر الى الخادمة بالاعلى واختى فقدت الوعي على الارض .
وصلت الشرطة , ووصل أبي وأمي , واعتبروا موت الخادمة ، حادث انتحار فلا أحد يصدق ما أقول عن ذلك الجني و زوجته ، وقالوا أن سبب فقدان عقل اختي الصغيرة وجنونها ، رؤيتها مشد انتحار الخادمة ، حاولت متابعة حياتي ، ولكنني مازلت اخاف بشدة من الظلام , واتذكر كلام الجني وهو يردد : هل تخاف من الظلام أم من الموت أكثر ؟
لم تقل لتصد كما ان هناك تلك الرساله التي اتتتها وهنا سمعت سفروت يقول لها بهدوء العالم مليان عجايب مليان قصص وحكايات مليان امور ممكن تبقى حقيقيه او مش حقيقيه حاجات بتحصل مفهومه او مش مفهومه كل ده وارد كل ده موجود
نظرت له مها باستغراب كيف له ان يفعل كل هذا ولمن قم لهذه البشريه فهذا ليس طبعه
لم يرحل سفروت بل ظل جالسا مع مها اقترب منها وجلس بالقرب منها ثم وضع كلتا يديه الغريبتين على راسها وهمس داخل اذنها قائلا انا هاخذك دلوقت لبريدك الالكتروني كانك رجعت البيت هتشوفي رسائل عجايب كل الرسائل دي جاءت لك ومن ضمنها هتبداي تشوفي دلوقتي حاجات غريبه انت ما كنتيش متخيلاه والحاجات دي لها وضع ثاني من ضمن اللي ممكن نقول عليها مقالب او مصائب تعالي كده
استطيع نسيان تلك الليله البشعة ، فمازلت أذكر تلك الليلة ، ومازالت ف ذاكرتي ، فهي أصعب ما ساهدته في حيـاتي كلها , اصيبت أختي يومها بالجنون غادر أبي وامي المنزل يومها ، حتى يزوروا جدي المريض ، بقيت أنا و أختي في المنزل مع الخادمة تعيش في غرفة فوس السطوح للمنزل الذي يتكون من دورين و حديقة صغيرة
اليوم أصبحت أنا المسئول عنه أختي والمنزل ، لم أكمل الثامنة عشرة في الثانوية العامة ، رفضت الذهـاب مع أهلي حتى أذاكر ، بقيت في المنزل مع أختي المريضة ، جلست أذاكر فزياء ، شعرت بالملل و ضعت القلم وقررت الاستراحة قليلا ، أغمضت عيني كنت أشعر بالإرهاق الشديد , سمعت النقرات على باب غرفتي ، وكانت اختي الصغيرة قالت لي :لا أستطيع أن أنام فأنا خائفة يا أخي ” .
كانت الساعة تشير إلى الثانية عشرة ونصف ، كانت خائفة بدون امي وابي ، ولقد نامت الخادمة في العاشرة , قالت لقد رأيت كابوس ومخيف ، لم أكن أعرف أين أنا لأن المكان كان مظلم , كنت اجري و أصرخ فهناك من كان يركض خلفي و يصرخ بصوت بشع يناديني ، و يهددني بأنني لن أستطيع التكلم مرة أخرى “.
وهنا شعرت بالخوف عليها حاولت أن أطمئنها قالت لي وهي تبكي : لقد كنت خائفة ” ، قلت لها لا تخافي إنه مجرد حلم ، لم تتأثر بشيء من كلماتي وظلت خائفة ، قلت لها : لا تخافي فلن يصيبك أي مكروه بإذن الله , ابتسمت هي وفجأة و بدون سابق إنذار ، سمعنا جرس الباب يرن بدون انقطاع , هتفت اختى قائلة : أمي لقد عادت .
ركضت مسرعة إلى باب المنزل , و تبعتها أنا بهدوء ، ولكن تذكرت بأنهم لن يعودوا ألا صباحا ، فاسرعت لأعرف من هو زائر منتصف الليل , لكن أختي الصغيرة سبقتني بفتح الباب ، وكان رجلا غريب قال بصوت خشن:” السلام عليكم ” ، كان رجل ضخم الجثة أشعث الشعر كثيف اللحية , ملابسه قديمة وممزقة ، عيناه شاحبتان وبشرته سوداء ،كان غريب و كانت بجانبه سيدة يرتدي عبـاءة فضفاضة واسعة .
كنت خائف من هيئة الرجل انا واختي الصغيرة ، فرددت بتوتر :” و عليكم السلام , استغرب الرجل من كلامي حينما بدت عيناه أكثر اتساعاً وقال بتعجب : هل هذا منزل الحج راغب السيد ؟
قلت نعم ولكنه ليس موجود بالمنزل ، أبي لن يعود قبل الغد ، نظر للاعلى بطريقة غريبة ، أمسكت المراة بذراعه و جذبته لتقول له امرا في اذنه وهنا شاهدت ما معه ، كان خلفه كيس أسود كبير مربوط بحبل يصل طرفه ليده اليسرى ، قال الرجل بعيون واسعة أين أمك ؟
أجبت بغباء وبسرعة قائلا : أمي ليست موجودة هي الاخرى ، رد الرجل بعيون واسعة اكثر هل تعيشان وحدكمـا يا بني بالمنزل ” أرعبني السؤال بشدة ، فقلت بتوتر من أنت يا عم ، ابتسم الرجل وقال : ” أنا جار قديم لوالدك , و قد جئت لزيارته وكان بيننا موعد سابق ، استغربت جدا من كلامه ، فكيف يسافر ابي اذا و يتخلف عن الموعد ، و لم يفعل ذلك من قبل .
قال الرجل : لقد قد قطعنا مسافة طويلة من أجل هذه الزيـارة , هل تسمح لنا بالدخول بعض الوقت يا ولدي لنستريح قليلا من عناء السفر ، و سنعود في وقت اخر غدا ،شعرت بالحزن عليهما فيبدو عليهما الإرهاق و لقد تأخر الوقت ، لم اتذكر تلك الجملة التي كانت ترددها امي دوما ، لا تفتح الباب للغرباء ليلا ، ادخلتهما غرفة الضيـوف ، وأسرعت بخوف الى غرفتي لأتصل بأبي وأخبره بالأمر وبصديقة الغريب الذي أتى ليزوره ليلا .
رافعه سفروت يده عن مها ونظر لها بعد ذلك بعد ما قرات كل هذا بصوت عالي ثم سالت سفروت بعد ذلك:-
مين اللي جاء لهم ده وليه جالهم؟
رد عليها يا سفروت في تلك اللحظه وقال:-
احيانا اللي بيروح ده ممكن يبقى اشاره او انذار لحاجه معينه ممكن تحذير ممكن كان في حاجه بتحصل بتفضي حاجه ثانيه ما هو مش دائما كل اللي بيحصل بيكون اذى ومش دائما بتبقى زيارات بتاعتنا بتبقى زيارات مليانه بالشر وعلى حسب المكان اللي هم فيه لان كل مكان بيختلف للثاني من ناحيه حاجات كثير من ناحيه الناس من ناحيه الارض اللي عليها البيت ده ومن ناحيه المعامله ومن ناحيه كل حاجه ممكن يبقى مكان مليان دم ممكن حاجات كثيره بتحصل فعلشان كده تعالي حلاق قصص ثانيه وهاوضح لك بعد كده كل التفاصيل وهتفهمي حاجات كثيره جدا
كملي القصة يامها !!!
نظره مها الى الورق الذي امامها او تلك الرساله التي اتت لها واخذت في القراءه مره اخرى
قال الرجل : لقد قد قطعنا مسافة طويلة من أجل هذه الزيـارة , هلاّ تسمح لنا بالدخول بعض الوقت لنستريح قليلا و سنعود في وقت لاحق ، شعرت بالحزن عليهما فيبدو عليهما الإرهاق و لقد تأخر الوقت ، لم اتذكر تلك الجملة التي كانت ترددها امي دوما ، لا تفتح الباب للغرباء ، ادخلتهما غرفة الضيـوف ، واسرعت الى غرفتي لأتصل بأبي وأخبره بالامر.، ولكن كانت الشبكة معطلة ، قالت اختى قدم لهما الماء فيبدو متعبين من السفر ، ذهبت الى غرفة الضيوف ، لكن لم اسمع لهما اي صوت ولا حركة ولا نفس , لماذا سمحت له بالدخول ؟ لا اعرف فكم أنا أحمق , كيف نسيت كلام أمي ، كيف سأخرجهم الآن من المنزل ؟
دخلت غرفة الجلوس مع اختي الصغيرة , و قدمت لهم الماء ، قال الرجل ما اسمك ، وكان يضع يده على ذقنه وكأنه يفكر في شيء ما ، وجذبته المرأة من جديد لها لتقول له كلمات في أذنه وبعدها قال الرجل : يا بني لماذا سمحت لنا بالدخول إلى المنزل ، كنت خائف بشدة فلم استطع ان ارد عليه وهنا قال الرجل يا بني أن زوجتي تريد دخول الحمام قلت له : نعم بالتأكيد ” وقفت لادل المرأة على مكان الحمام :لكن الرجل منعني قائلا : لا يا ولدي إن زوجتي تخاف من الرجال الأجانب عنها , و إني لا أسمح لأحد بمرافقتها ، هل تسمح لأختك أن ترافقها .
نظرت نحو اختي كانت تجلس بهدوء ، يبدو عليها الخوف , قال الرجل: أتسمح أم لا ، قلت له بتوتر : الحمام على يسار الغرفة في آخر الممر ، التفتت المرأة فحدثها الرجل كلام بلغة أخرى , قامت المرأة و سارت نحو الباب , لكن مشيتها كانت غريبة جدا وكأن الرياح تدفعها نحو الباب ، مما أثـار الرعب في قلبي ، كانت المرأة تطير من فوق الأرض صرخ الرجل بصوت خشن عالي : لا تنظر إلى زوجتي ،التفت إليه بسرعة ، شعرت كأنني ارتكبت جريمة ، لكنني تفهمتى الامر فهو يغار على زوجته ، اقبلت المرأة نحونا بسرعة لا ادري كيف انتهت في تلك الثواني القليله ، همسَت للرجل من جديد بشكل مريب فقال الرجل : ان زوجتي لا تعرف كيف
تفتح الباب , و إني لأرجو منك أن تسمح لأختك بالذهاب معها لتفتحه لها ” ما الذي يقوله الرجل ، فالباب عادي , وسهل الفتح نظرت نحو اختي وقلت لها ، عودي بسرعة لانني كنت حقا خائف ، تحدث الرجل إلى المرأة بكلمات أخرى غير مفهومة .
و تبعت المرأة أختي ليخرجا من الغرفة , ثم قال الرجل:” إنها أجنبية و لا تفهم اللغة العربية ، شعرت بالخوف على اختي الصغيرة ، كان كل ما أفكر به هو عودة ريم و قد شعرت بالوقت يمر سريعا ، فقمت لالحق باختي ، فصرخ الرجل قائلا : أين ستذهب ، نظرت إليه بتوتر ، ما يقول انه منزلي و أعيش فيه و لي حرية التصرف , فتجاهلته و لحقت بأختي و المرأة الغريبة : فقال الرجل بصت غريب : هل تخاف من الظلام أم من الموت أكثر ؟
نظرت برعب إلى الرجل برعب كان ينظر لي بطريقة غريبة جدا ، و لا يمكنني الهرب من شدة الخوف ، و فجأة أظلمت الدنيـا و أسودت و لم اعد ارى شيئا ابدا بعيني ، فلقد انقطعت الكهرباء ، اصطدمت بباب الغرفة ، وركضت الى حمام الضيوف قبل أن يسبقني الرجل وانا انادي اختي ، لم اسمع صوتها فتحت باب الحمام بعنف و ناديت اختي , اخذت اصرخ وانادي على اختي لم اسمع اي صوت ، ناديت : اين أنتِ يا أختي ؟
لفت انتباهي ما يحدث في غرفة الضيوف بالقرب مني سمعت صوت من الغرفة كان فحيحا ، وكانت المرأة التي ترتدي السواد تقفز على الأرض ، صعدت الدرج ، وشعرت بأنني بطيء جدا ، كنت خائف أسرعت بالصعود لأعلى ، فتحت باب السطح و أغلقته فور دخولي .
و جلست أبكي برعب لا اعرف ماذا سأفعل الآن ، وماذا تفعل المرأة والرجل وأين سأجد اختى الصغيرة ، و أين سأجد أختي ، فتلك المرأة مجنونة أو هي من الجن ، كانت الرؤية على السطح أسهل لضوء القمر ، نزلت الى شباك الحمام وفتحت الباب ونظرت الى داخل الغسالة وقلت انا اخيك لا تخافي و انطلقت نحوي تحتضنني بقوة وهي خائفه ، شعرت بالاطمئنان ولكني كنت مازلت خائف ، فنحن مازلنا في المنزل ، خرجنا من الباب الخلفي عبر السلم
الخلفي للشارع ، كنت أمسك بيد اختي الصغيرة التي كانت تمشي خلفي ، تذكرت خادمتنا التي تنام على السطح .
جلست أبكي برعب لا اعرف ماذا سأفعل الآن ، وماذا تفعل المرأة والرجل وأين سأجد اختى الصغيرة ، و أين سأجد أختي ، فتلك المرأة مجنونة أو هي من الجن ، كانت الرؤية على السطح أسهل لضوء القمر ، نزلت الى شباك الحمام وفتحت الباب ونظرت الى داخل الغسالة وقلت انا اخيك لا تخافي و انطلقت نحوي تحتضنني بقوة وهي خائفه ، شعرت بالاطمئنان ولكني كنت مازلت خائف ، فنحن مازلنا في المنزل ، خرجنا من الباب الخلفي عبر السلم الخلفي للشارع ، كنت أمسك بيد اختي الصغيرة التي كانت تمشي خلفي ، تذكرت خادمتنا التي تنام على السطح .
قلت لها : لا تقلقي عليها سنخرج ثم نعود ، قالت بخوف : و لكنهم سيصلون إليها يا اخي ، قلت لها لا تخافي يا أختي ، لقد أقفلت باب السطح ، أعتقد بأن المرأة لا تعرف كيف تفتح الأبواب ، واتمنى ان يكون زوجها مثلها , فبالكاد استطعنا الهروب ، و لن أعود لأعرض نفسي و اختي الخطر , سأتصل بالنجدة بعد أن نتمكن من الخروج .
أعتقد بأن المرأة لا تعرف كيف تفتح الأبواب ، واتمنى ان يكون زوجها مثلها , فبالكاد استطعنا الهروب ، و لن أعود لأعرض نفسي و اختي الخطر , سأتصل بالنجدة بعد أن نتمكن من الخروج ، لا تخافي يا اختي ، و أخيراً و صلنا إلى باب المبنى , حمداً لله أنهم لم يقفلوه , خرجنا و نحن نجري بسرعة عبر الحديقة الصغيرة للمنزل ، و باب المنزل الأساسي يبعد خطوات ، قالت اختي : لا أستطيع الركض انا متعبه يا اخي ، فُتحت جميع نوافذ المنزل مرة واحدة واضائت المصابيح كلها ، وبعدها أُغلقت جميع الأنوار مرة أخرى ، و عاودت تشغيل نفسها ن جديد وكأن هناك من يلهو بالاضواء والكهرباء بالداخل وصوت الفحيح عاليس مخيف ، امسكت بيد اختي وحملتها على ظهري على ولكن قبل أن أخطو خطوة واحدة لخارج المنزل ، فاجأني ذلك الشيء الضخم الذي يسد باب المنزل كالجدار في طريقي فأدركت من ثباته أنه الرجل الغريب ، وسمعت صوته يقول : هل تخاف من الظلام أم من الموت أكثر ؟
أخذ يردد بعض الكلمات الغريبة بسرعة كبيرة ، ثم رفع بذراعه ليشير إلى سطح المنزل , نظرت هناك فإذا بشيء معلق و مربوط بحبل من رقبته كانت الخادمة مشنوقة وميته ، وهنا خرجت امراة ترتدي عباءة سوداء و يغطي شعرها الأسود الطويل معظم وجهها ، و هي تسير وكانها تطير على الارض ، كأن هناك من يدفعها من الخلف ، و هي تردد بعض الكلمات الغير مفهومة و تنظر إلينا بنظرات غريبة مرعبة ، و زوجها من خلفي يبادلها تلك الكلمات وهو يضحك ويقتربان أكثر فأكثر .
و منزلنا يبعث بالانوار الغريبة لم أشعر بأقدامي في ذلك الوقت سقطت على الارض بانهيار وانا اصرخ برعب وتصرخ اختي الصغيرة ونقول يارب ، وهنا صوت ما يتعالى :” الله أكبر الله أكبر ” انه أذان الفجر ينطلق من مسجد قريب لمنزلنا و ذلك الرجل و امرأته وتوقف الرجل وزوجته صامتان , وبعدها انطلقت باقي المساجد تردد الله اكبر تغيرت ملامحهما كثيرا ، الى العبوس ثم الغضب فقال الرجل بغضب : ستدفع الثمن ” ثم اختفى مرة واحدة مع زوجته كنت أرتجف وانا انظر الى الخادمة بالاعلى واختى فقدت الوعي على الارض .
وصلت الشرطة , ووصل أبي وأمي , واعتبروا موت الخادمة ، حادث انتحار فلا أحد يصدق ما أقول عن ذلك الجني و زوجته ، وقالوا أن سبب فقدان عقل اختي الصغيرة وجنونها ، رؤيتها مشد انتحار الخادمة ، حاولت متابعة حياتي ، ولكنني مازلت اخاف بشدة من الظلام , واتذكر كلام الجني وهو يردد : هل تخاف من الظلام أم من الموت أكثر ؟
لم تقل لتصد كما ان هناك تلك الرساله التي اتتتها وهنا سمعت سفروت يقول لها بهدوء العالم مليان عجايب مليان قصص وحكايات مليان امور ممكن تبقى حقيقيه او مش حقيقيه حاجات بتحصل مفهومه او مش مفهومه كل ده وارد كل ده موجود