الفصل الستون
فاذا بها تقترب من بابٍ الغرفة ليُغلق الباب في وجهها فجأةً فصرخت بكل ما أوتيت من قوة ثم سمعت صوت عالي يتردد في جميع انحاء القصر يقول: ” القصر مسكووون ” ثم انفتح باب الغرفة ثانية ً فأسرعت مها للخروج وبيديها الاوراق التي عثرت عليها واذا بها تخرج من بابا الغرفة فتري ذلك الشبح واقفاً امامها مرة اخري تصرخ مها لتسقط ع الارض فاقدة للوعي.
وبعد عدة ساعات تفيق سلمي فتجد نفسها ملقاه علي الارض لا تتذكر ما الذي حدث ثم تستعيد وعيها وتنهض لتري الاوراق بجانبها علي الارض ، فتتذكر ماحدث لها فينتفض قلبها وتفزع من مكانها وتنظر حولها فلم تجد احداً ، فقامت بجمع الاوراق واسرعت للنزول إلي الطابق السفلي واخذت تلتقط انفاسها وجلست ع أريكة بجوار السلم وبدات تقول ” القصر مسكون؟! كنت حاسة إن في حاجة مش طبيعية. بس مش هسيب القصر غير لما اعرف السر امسكت بكوباً لترتشف منه بعض الماء ثم اخذت تفتح الاورق التي بيديها ، هذة الاوراق كانت متجمعة ولها غلاف مكتوبُ عليه:- الاب القاتل فتتعجب سلمي لهذا الاسم!! فبدأت تقرأ مابداخل تلك الاوراق
فتري فالصفحة الاولي مكتوب( عذراً عائلتي فأنتم تستحقون الموت) تندهش سلمي رعباً مما تقرأه ليجذبها ذلك العنون لمعرفة ما ورأه …فتقرأ في بعض الصفحات لتجد مكتوبُ به ( أنا عادل توفيق الوكيل.، صاحب قصر عائلة الوكيل، ولدي ثلاثة اولاد (أحمد) و (وليد) و ( طاهر) ، وأبنة واحدة( حبيبة) كان احمد هو أبني الاكبر فقد سافر إلي احد الدول الاجنبية ليكمل دراسته ومنذ أن سافر انقطعت اخباره فاصبحت لم اعلم عنه شئ، اما وليد فكان في المرحلة الاولي من التعليم الثانوي وطاهر كان فالصف الرابع الابتدائي وحبيبة كانت فالثاني الاعدادي. وكان لدي زوجة حقاً كنت احبها ومازلت ولكن ذات يومٍ اكتشفت انها تخونني مع اعز صديق لي فغلي الدم في عروقي حتي عزمت علي الانتقام منهم رداً علي خيانتهم لي، وبالفعل قتلتهم وقمت بدفنهم في حديقة قصري، ثم بعد مافعلته اصبحت لا اشتهي الحياه فتمنيت الموت كثيرا ولكن كنت أخشي ع ابنائي من ظلم الحياة فهم في مُقتَبل العمر ولكن من سيرعاهم؟! من سيحافظ عليهم؟! فشُل تفكيري واصابتني حالة من الجنون
حتى عقدت الامر علي أن اقتلهم وبالفعل قتلتهم وقمت بدفنهم بجانب والدتهم حتي يتونسوا بها، فهم حقاً يستحقون الموت.ولا يستحقوا ان يعيشوا في مجتمع تأتي منه الخيانة من اقرب من عاشوا بقلوبنا فماتت عائلتي جميعاً ولم يتبقي غيري لكن من يقرأ هذه الاوراق لا يبحث عني ف بعد جريمتي هذا سأبيع هذا القصر و سأقتل نفسي لانني لا استطيع العيش فأنا ايضاً استحق الموت☠
جحظت عينها مما قرأت وهنا تسأل سلمي نفسها؟! –هي الحاجات اللي بشوفها دي حقيقة؟! والقصر مسكون فعلا بسبب الناس المدفونة فيه ؟! ولا كل دا بسبب العيشة اللي عيشاها وحدي دي وخلتني اتخيل حاجات ممكن متكونش موجودة اساسا .. ظلت سلمي علي هذا الحال تفكر فيما حدث، وماذا ستفعل هل ستبقي بالقصر ام تتركه، حتي عزمت الامر في النهاية علي أنها ستترك القصر بلا رجعة وتعود إلي جدها الذي حاول اكثر من مرة اجبارها ع العيش معه لانه كان يخشي عليها من العيش بمفردها، ولكنها رفضت أن تترك المكان الذي عاشت به
ولكن الامر الآن يختلف فهي لم تعد تتحمل كل مايحدث لها بالقصر.. فحقاً الوحدة كادت أن تقتلها وبالفعل قررت أن تذهب إلي جدها في ذلك الوقت فقامت بجمع اشيائها كي تترك هذا القصر اللعين ثم اخذت حقيبتها وخرجت من باب القصر كان الوقت قد تأخر ولا يوجد أحداً علي الطريق وكان الجو كالح السواد ولا يوجد اعمدة إنارة تنير طريقها، فقررت أن تعود إلي القصر تقضي تلك الليلة إلي أن يأتي الصباح
وبالفعل عادت مها مرة أخري ونَسيت بوابة القصر مفتوحة، واذا بها تدخل من الباب الداخلي للقصر فيغلق الباب من خلفها تماما وتري كل ابواب الغرف تفتح وتغلق وشعرت بأن ارجاء القصر تهتز وكأن هناك زلزال قد حدث، فتسقط الاشياء علي الارض فتصرخ سلمي وتطرق بيديها علي باب القصر كي تجد احدا ينجدها ولكن استمرت في الصراخ واذا بها تجد أمامها ذلك الشبح الذي تراه كل مرة يقترب منها ويمد زراعيه ناحية رقبتها فينقطع صوت سلمي عن الصراخ وتسقط ع الارض فاقدة للوعي حتي حل صباح يوم جديد وسلمي مازالت ملقاه علي الارض ماتت سلمي رعبا بما حدث الليلة الماضية أم ماذا؟!
في ذلك الوقت كان خارج القصر قد آتى شاباً يقرب الثلاثين من عمره يترجل من سيارته أمام القصر فينظر إلي بوابة القصر ليراها مفتوحة ولكن لا يوجد بها احد ، فيدخل إلي حديقة القصر ويتمعن في جمالها وينظر لها بدقةوكأنه يتذكر شئ، حتي وصل إلي الباب الداخلي للقصر ليراه ايضاً مفتوحاً فيتعجب من ذلك!! ثم دخل و اخذ ينادي بابا!!! ..ماما.. يا وليد… يا طاهر.. حبيبة أنتوا فين…؟! ولكن بلا جدوة…. واذا بِه ينظر فيجد سلمي ملقاه علي الارض.، فتعجب!!
اقترب منها كي يُفيقها حتي يعرف من تكون وما الذي يحدث ؟!! وبالفعل فاقت سلمي ونظرت إليه ففزعت ووضعت يداها ع وجهها وصرخت. !! انت مييين؟!! لااااااا مش عاوزة اموووت ابعد عني متقتلنيش.. انت مش انسان انت من الاشباح اللي عايشين فالقصر وعاوز تقتلني فأبتعد عنها قليلا كي تطمئن وحدثها : متخافيش انا بني آدم زيك واسمي احمد ولو في حد عاوز يقتلك انا هنقذك منه متخافيش، سمعت سلمي هذه الكلمات انتفض قلبها اطمئنان لما سمعت ثم ابعدت يداها عن وجهها ونظرت إليه وتأكدت انه بشر مثلها وليس الشبح الذي كانت تراه كل مرة فنظرت له وقالت بصوتٍ خائف صوتٌ يمزق القلب : ممكن تنقذني من هنا، احس احمد انها تعاني حقاً لكنه لا يعلم ما كانت تمر به فقال لها : متخافيش هنقذك بس من مين؟
وبعد عدة ساعات تفيق سلمي فتجد نفسها ملقاه علي الارض لا تتذكر ما الذي حدث ثم تستعيد وعيها وتنهض لتري الاوراق بجانبها علي الارض ، فتتذكر ماحدث لها فينتفض قلبها وتفزع من مكانها وتنظر حولها فلم تجد احداً ، فقامت بجمع الاوراق واسرعت للنزول إلي الطابق السفلي واخذت تلتقط انفاسها وجلست ع أريكة بجوار السلم وبدات تقول ” القصر مسكون؟! كنت حاسة إن في حاجة مش طبيعية. بس مش هسيب القصر غير لما اعرف السر امسكت بكوباً لترتشف منه بعض الماء ثم اخذت تفتح الاورق التي بيديها ، هذة الاوراق كانت متجمعة ولها غلاف مكتوبُ عليه:- الاب القاتل فتتعجب سلمي لهذا الاسم!! فبدأت تقرأ مابداخل تلك الاوراق
فتري فالصفحة الاولي مكتوب( عذراً عائلتي فأنتم تستحقون الموت) تندهش سلمي رعباً مما تقرأه ليجذبها ذلك العنون لمعرفة ما ورأه …فتقرأ في بعض الصفحات لتجد مكتوبُ به ( أنا عادل توفيق الوكيل.، صاحب قصر عائلة الوكيل، ولدي ثلاثة اولاد (أحمد) و (وليد) و ( طاهر) ، وأبنة واحدة( حبيبة) كان احمد هو أبني الاكبر فقد سافر إلي احد الدول الاجنبية ليكمل دراسته ومنذ أن سافر انقطعت اخباره فاصبحت لم اعلم عنه شئ، اما وليد فكان في المرحلة الاولي من التعليم الثانوي وطاهر كان فالصف الرابع الابتدائي وحبيبة كانت فالثاني الاعدادي. وكان لدي زوجة حقاً كنت احبها ومازلت ولكن ذات يومٍ اكتشفت انها تخونني مع اعز صديق لي فغلي الدم في عروقي حتي عزمت علي الانتقام منهم رداً علي خيانتهم لي، وبالفعل قتلتهم وقمت بدفنهم في حديقة قصري، ثم بعد مافعلته اصبحت لا اشتهي الحياه فتمنيت الموت كثيرا ولكن كنت أخشي ع ابنائي من ظلم الحياة فهم في مُقتَبل العمر ولكن من سيرعاهم؟! من سيحافظ عليهم؟! فشُل تفكيري واصابتني حالة من الجنون
حتى عقدت الامر علي أن اقتلهم وبالفعل قتلتهم وقمت بدفنهم بجانب والدتهم حتي يتونسوا بها، فهم حقاً يستحقون الموت.ولا يستحقوا ان يعيشوا في مجتمع تأتي منه الخيانة من اقرب من عاشوا بقلوبنا فماتت عائلتي جميعاً ولم يتبقي غيري لكن من يقرأ هذه الاوراق لا يبحث عني ف بعد جريمتي هذا سأبيع هذا القصر و سأقتل نفسي لانني لا استطيع العيش فأنا ايضاً استحق الموت☠
جحظت عينها مما قرأت وهنا تسأل سلمي نفسها؟! –هي الحاجات اللي بشوفها دي حقيقة؟! والقصر مسكون فعلا بسبب الناس المدفونة فيه ؟! ولا كل دا بسبب العيشة اللي عيشاها وحدي دي وخلتني اتخيل حاجات ممكن متكونش موجودة اساسا .. ظلت سلمي علي هذا الحال تفكر فيما حدث، وماذا ستفعل هل ستبقي بالقصر ام تتركه، حتي عزمت الامر في النهاية علي أنها ستترك القصر بلا رجعة وتعود إلي جدها الذي حاول اكثر من مرة اجبارها ع العيش معه لانه كان يخشي عليها من العيش بمفردها، ولكنها رفضت أن تترك المكان الذي عاشت به
ولكن الامر الآن يختلف فهي لم تعد تتحمل كل مايحدث لها بالقصر.. فحقاً الوحدة كادت أن تقتلها وبالفعل قررت أن تذهب إلي جدها في ذلك الوقت فقامت بجمع اشيائها كي تترك هذا القصر اللعين ثم اخذت حقيبتها وخرجت من باب القصر كان الوقت قد تأخر ولا يوجد أحداً علي الطريق وكان الجو كالح السواد ولا يوجد اعمدة إنارة تنير طريقها، فقررت أن تعود إلي القصر تقضي تلك الليلة إلي أن يأتي الصباح
وبالفعل عادت مها مرة أخري ونَسيت بوابة القصر مفتوحة، واذا بها تدخل من الباب الداخلي للقصر فيغلق الباب من خلفها تماما وتري كل ابواب الغرف تفتح وتغلق وشعرت بأن ارجاء القصر تهتز وكأن هناك زلزال قد حدث، فتسقط الاشياء علي الارض فتصرخ سلمي وتطرق بيديها علي باب القصر كي تجد احدا ينجدها ولكن استمرت في الصراخ واذا بها تجد أمامها ذلك الشبح الذي تراه كل مرة يقترب منها ويمد زراعيه ناحية رقبتها فينقطع صوت سلمي عن الصراخ وتسقط ع الارض فاقدة للوعي حتي حل صباح يوم جديد وسلمي مازالت ملقاه علي الارض ماتت سلمي رعبا بما حدث الليلة الماضية أم ماذا؟!
في ذلك الوقت كان خارج القصر قد آتى شاباً يقرب الثلاثين من عمره يترجل من سيارته أمام القصر فينظر إلي بوابة القصر ليراها مفتوحة ولكن لا يوجد بها احد ، فيدخل إلي حديقة القصر ويتمعن في جمالها وينظر لها بدقةوكأنه يتذكر شئ، حتي وصل إلي الباب الداخلي للقصر ليراه ايضاً مفتوحاً فيتعجب من ذلك!! ثم دخل و اخذ ينادي بابا!!! ..ماما.. يا وليد… يا طاهر.. حبيبة أنتوا فين…؟! ولكن بلا جدوة…. واذا بِه ينظر فيجد سلمي ملقاه علي الارض.، فتعجب!!
اقترب منها كي يُفيقها حتي يعرف من تكون وما الذي يحدث ؟!! وبالفعل فاقت سلمي ونظرت إليه ففزعت ووضعت يداها ع وجهها وصرخت. !! انت مييين؟!! لااااااا مش عاوزة اموووت ابعد عني متقتلنيش.. انت مش انسان انت من الاشباح اللي عايشين فالقصر وعاوز تقتلني فأبتعد عنها قليلا كي تطمئن وحدثها : متخافيش انا بني آدم زيك واسمي احمد ولو في حد عاوز يقتلك انا هنقذك منه متخافيش، سمعت سلمي هذه الكلمات انتفض قلبها اطمئنان لما سمعت ثم ابعدت يداها عن وجهها ونظرت إليه وتأكدت انه بشر مثلها وليس الشبح الذي كانت تراه كل مرة فنظرت له وقالت بصوتٍ خائف صوتٌ يمزق القلب : ممكن تنقذني من هنا، احس احمد انها تعاني حقاً لكنه لا يعلم ما كانت تمر به فقال لها : متخافيش هنقذك بس من مين؟