الفصل الرابع و الستون
عادت مارو مره اخرى الى مها بعد غياب عده ايام وابتسمت لها حين سمعت حقيقه جلست مارو بجوارها واخبرتها انا كانت تعلم تلك الحقيقه من البدايه لكنها لم تستطيع ان تخبرها به بدات حديثها معها انا كنت عارفه من الاول انت مين وبنت مين وكنت عارفه كويس قوي ان والدتك ما قالت لكيش الحقيقه لكن ما كانش ينفع انا الا اقول لك سالتها مها ليه قلتي ان انا قدري مربوط هنا وليه ما فكرتيش تقولي الحقيقه مارو وضحكت وقالت لها طبعا ما كانش ينفع اقول لانك ما كنتيش هتصدقيني انك ما كنتيش مؤهله انك تصدقي ده انت كان جواك مقاومه شديده للعالم ده من بين خوف او تحدي لكن ما سالتيش نفسك انت ازاي بمجرد ان هو حاول يقرب منك وما حاولتيش تقاومي وازاي ان كل ده اتغير في لحظه انت ما كنتيش فاهمه ايه اللي بيحصل او ايه اللي بيجرى معك لكن انا هافهمك الحقيقه ان انت منه وهو منك هو كان منتظرك من سنين كان سهل ان هو ياخذك لان انت قدره لكن هو انتظر علشان توصلي له انت بنفسك ساعتها مها حست بحزن بسبب حاجه واحده قالت لها ان هو شيطان دي اكثر حاجه مزعلاني ابتسمت مارو وقالت لها ومين قال لك ان هو شيطان ايه تاكيدك للامر علشان قال لك ان هو بيكره البشر ولا عشان قال لك ان هو طار بايت بينهم وبينه الموضوع مش كده خالص الموضوع انه اه هم دائما في تحدي بينهم وبين البشر بس في منهم كثير مؤمنين بالله هو واحد منهم ساعتها ما هي ما صدقتش اللي كانت مره وتقول يعني ايه واحد بالله بيشتغل معه كل الشياطين دول وازاي بقى بامره ساعتها قالت لها هم عشائر ومش عشان بيحكمهم هيجبرهم ان هم يامنوا به اما اللي كانوا بيجوه لك دول فكانوا بيحكوا له قصص لكن انت ما تعرفيش ان هم قالت لها حتى سافرت اللي فيك يحكي لك القصه دي كمان كلها قصص حقيقيه كلها حصلت بس اللي ما تعرفيهوش انه مش هم اللي عملوا كده كل ده زيف وعشان اعرفك حاجه كمان ان اللي بيحصل ده زي اللي بيحصل مع البشر بالضبط هم بيقدروا يختاروا البشر كده دي سرقتهم اما اللي بيتطروا انهم فعلا بيبقى اللي اختار الطريق ده وبيهلكوه في الاخر
مهما كانتش فاهمه ايه اللي بيحصل وازاي ده كله حصل ومن امتى كل دوت ممكن يتم وهي مش واخذه بالها وما فهمتش ليه مارو جايه دلوقت تكشف لها كل الحقيق دي لكن مروه قالت لها انت عارفه ان انا لازم اكشف لك الحقيقه دي لان انت ممكن في يوم من الايام تبقي ام واحد قالت لها انا لغايه دلوقتي مش مصدقاني ممكن ده يحصل قالت لها لا صدقني انت ما تعرفيش انا عندي كم ابن منهم بس انت لازم عينيك تتفتح قوي وتعرفي الحقيقه كلها في قصص كثير حصلت وفي ناس كثير اتقال ان هم ابناء ما تفتكريش انه صعب ان انت تثبتي ان اللي بيحصل ده حقيقي الجن دول لهم ابناء من البشر اللي بتسمعيه عن ازوهريين والناس دي حقيقه مش خيال كل الموضوع انه بس انت ما تعرفيش الحقائق بالضبط وهيجي وقت وتعرفيها برده اصبري مها فاض بها وقالت لها كل شويه تقولي لي اصبري اصبري اصبري هافضل اصبر لامتى انا عايزه اعرف دلوقت كل حاجه مهره قالت لها صدقيني هتعرفي كل حاجه في وقتها ما تستعجليش مها ما فهمتش اللي كانت تقصده يعني هي عارفه كويس ان هي كانت منهم ولا قصدها ايه قررت انها تنتظر زي ممارو اخبرتها وقالت لها انها هتجيء لها ثاني بعد ان غادرت جلست مها تفكر في كل ما حدث تلك الايام وتلك القصص التي كانت تسمعها على مدار اسابيع الى الان لكنها لا تعلم الى اين ستصولها هذه القصص
ايام تمر عليه لا يشعر بنفسه غير وهو الجالس في هذا الحمام ينتظر حضورها الي ترك البوابه الوحيده المسموح لهم بان يراها فيها بعيدا عن البشر كما تقول لكنه لم يفهم مما هي خائفه ولما تقابله هنا بالذات جهز نفسه كعادته الا انه نظر لنفسه بالمراه لاول مره منذ ايام وجد ان الشهود قد تمكن منهم وتلك العضلات القويه التي كان يحرص عليها قد اختفت بل ايضا اصبح هزيلا للغايه كانه مصاب بمرض ما فوجد نفسه يتمتم انا بقيت عامل زي العيانين كده ليه
لانك عيان فعلا
هلع ادهم حين سمع تلك الجمله والتفت ليجد اخيه واقفا بالباب اقترب منهم محمد حتى وقف امامهم ينظر اليه جيدا وهو يعلم جيدا عله اخيه وحاول ان يلقيه شرها لكنه لم يستطيع كونه شقيقه هو من يذهب اليهم بنفسه
اللي انت فيه ده اخطر بكثير من المرض المرض ممكن نشخصه ونعالجه لكن اخره اللي انت فيك ده يا الجنون يا الموت فوق لنفسك يا ادهم اللي معك دي مش مها ادهم صعق حين سمع ما قاله شقيقه هل يعلم بحقيقه اليه ومن اخبره فهو لم يخبر احدا بذلك
مين اللي قال لك ومين قال لك ان انا منتظر اللي قال لك كذاب لو انت قصدك على رائد نفى محمد ما يقوله ادهم واخبره بالحقيقه التي حاول ان يخفيها عنه الايام كثيره
انا عارف انها مش مها من اول مره جاءت لك وحسيت بطاقتها في المكان ما فكرتش كده بعقلك ليه بتختفي وتظهر وهي اصلا بشريه وهل لو هي فعلا مها ليه مش قادره تقابلك خارج الحمام لانها مش قادره تخترق جدار الحمايه اللي حوالينا واللي انت ما تعرفش ان هو القران اللي انت مشغله ليل ونهار ما طلبتش منك مره قبل كده
تذكر ادهم حين اخبرته تلك المره بانها تريد الهدوء وطلبت منه ان يغلق القران الا ان والدته رفضت ذلك
ايوه بس انا مش فاهم انت قصدك ايه ده ايه اخوك بيقول له فكر فيها وشوف مين اللي ما بيستحملش يسمع صوت القران وليه تطلب منك تطفيه اللي كانت معك مش مها اللي كانت معك شيطانه ومن السفلي كمان كل اللي كانت بتعمله انها كانت بتقول لك طريقه لغايه ما بقيت فعلا ما يشوف ترى واخر الطريق ده هيبقى كفر وانا مش هاسمح لك كده ادهم ما كانش مصدق الا هو بيقوله كفر ايه وكلام ايه فاضي هو بيقول هو عمره ما فكر كده لكن محمد كمل له وقال له بالعكس انت ماشي في الطريق ده زي ما هي راس ماله بالضبط تقدر تنكر ان انت نمت معها تقدر تنكر ان انت لمستها تقدر تنكر ان انت بتقضي معها الوقت ده في الحمام اي زوج وزوجه طبعا ادهم ما عرفش ينتقل كل ده وكل اللي كانت على باله ان هو ازاي هيقنع اخوه ان هو ما عملش كل الكلام ده وللاسف ما اقدرش ولا كان عنده مبرر وما خرجتش منه غير كلمه واحده انت عارف ان انا باحبها يا محمد ونفسي ترجع قبل ما تتخطف كنت عايزها تسمعني وتعرف ان انا متعلق بها وعايزه تتجوزها
محمد بص له وقال له للاسف اللي انت بتتكلم فيه ده مش هيحصل لان مها رغم انها برده بشريه الا ان هي ما عدتش مننا ولا عادك تنفعك ولا تنفع غيرك اما اللي معك دي فمش مها وفوق اللي نفسك فيها ادهم ما تخرجش من اوضتك وممنوع تدخل الحمام لوحدك طبعا ادهم لما سمع كده كان هيتجنن من كلام اخوه يعني ايه ما يخش الحمام لوحده قال له يعني قبل ما تخش الحمام تستعيذ بالله علشان العيون تتحجب عنك وما تقفلش بالك عليك وانا هاكون موجود لان اللي انت فيه ده اخرته مش كويسه وانا لازم امنعك من اللي بيحصل لك ده
على صعيد الاخر كان رائد جالسا على فراشع عاري تماما وتلك الشيطان تترقص امامه بميوعه كانها راقصه محترفه حينها طلب منها رائد ان تقترب منه الا انها امتنعت عن ذلك واخبرته انه يجب ان يكون وفيا له فلم يفهم ما الذي تطلبه منه بالضبط الى ان اخبرته ان يركع ويسجد له لم يفهم رائد سبب طلبها هذا هو مستمتع بصحبتها لما تريد منه ان يفعل شيئا هو غير مقتنع به هو لا يمكن انه لم يصلي ولم يعترف بتلك الفروض التي كان من المفترض ان يقوم بها الا انه لن يسجد لامراه ايا كانت الا انها اخبرته انها ليست امراه انها ملكه ستحقق لهم كل ما يريده اذا ما كانت راضيه عنه بدات توسوس لهم نفسه على ما تريده هذه الشيطان اخبرته انه ستجعله يتحكم باي امراه يريدها لن يحتاج الى تلك التعاويذ ولا ذلك الدجال بل انه ستجعله اقوى مما هو عليه وايضا ستجعله يتحكم بمن لذلك يجب ان يطيع اقتربت منه بدات تهمس في اذني ذلك الصوت المغوى اي الست هتتمناها هاجيبها لك ولو ما قدرتش هاجيب لك شبيه لها كل حاجه هتعوزها هتكون تحت امرك انت مش محتاج فلوس انت محتاج متعتك وبس وانا هاوفرها لك وعشان انا عارفه انت عاوز ايه وكل ده هاديه لك من غير مقابل هي ساجده واحده والسجده دي ثمنها كل ده وبعدها هتقدر تتحكم في اللي انت عايز تتحكم فيه سلطه قوه الستات كل حاجه هاخليك تقرا افكار اللي قدامك هاخليك ملك فعلا بين البشر
كل الذنوب اللي عملها قبل كده كانت سبب ان هو يرضخ كده بدا يفكر ان كل اللي بتقوله هو ده اللي هو عايزه في الحياه لذلك هو قرر يوافقها وليه لا طالما هو مش قاصد بها حاجه وللاسف كان شيطانه اقوى منه ومجرد ما راسه لمسه الارض حاسه زي ما يكون في ثقل على اكتافه ما كانش قادر يقوم الا انه اول ما رفع راسه اتخض من منظرها كل الجمال اللي كانت فيه تحول وظهرت بشاعتها احمر وشعرها اللي في كل حته في جسمها بدا يرجع لوراء هو حاسس بالخوف ولا شمشئزاز منها لكن هي قربت منه وصوتها متغير وقالت له ما تخافش انت دلوقت خلاص ما عادش ينفع تخاف مني لان انت بقيت عبد من عبيدي كل اللي انت هتعوزه هاعمله لك لان انت دفعت الثمن وغالي قوي طبعا رائد ما فهمش هي قصدها ايه لكن هي وصلت للي هي كانت عايزاه تماما ولا ما اقدرش عليه دقه لنا البشر لان ما فيش واحد منهم يقدر يطلب من بني ادم ان هو يكفر لكن هي ببساطه وفي لحظه نزوى منه خلته يعمل اللي هي عايزاه قربت منه وهي ما غيرتش هيئتها وقالت له دلوقت لازم العهد اللي يهتم بيننا يتم وانت شايفني على حياتي حس ب نار ادت في جسمه اول ما قربت منه لكن هو ما قدرش يبعد والاغرب ان لقى جسمه بيستجب لها وبعد ما ده حصل لقي نفسه بيعاشر جنيه بطريقه ما كانش يتخيلها يوم في يوم من الايام وللاسف كان مستمتع بالامر فوق وصفه زي ما يكون الخوف اللي جواه وان هو اول مره يجرب الموضوع ده خلاه يحس بمتعه زياده لكن هو ما كانش فاهم ان اللي جواه ده مش متعه ده كان شذوذ من نوع ثاني لانه كان استكفى من النساء وهي ادته اكثر ما كان عايز بعد ما اخلص معها وبعدت عنه كان عاوز يطلب منها ان هم يعيده الامر تاني هي فهمت تماما ايه اللي حصله لكن هو ما كانش فاهم ما كانش فاهم ان هو بقى ذليل لها وذليل لي شهوه مش هيقدر يتخلص منها لان اللي بيحصل معه ده مش طبيعي هو كان فاكر ان هو لما يحصل على البنات والستات بمزاجهم او غصبا عنهم كده هيرضي نفسه لكن للاسف هو وصل لحد كبير من الاكتفاء وكان عاوز شيء ثاني لكن ما يعرفش الامر ده ممكن يوصله لايه هنا هي التفت له قالت له على فكره انت اكتفيت من الستات ما فيش واحده ممكن بعد كده ترضيك في حاجه ثانيه لازم تجربه وصدقني لو جربتها هتنسى كل اللي انت فيه ده هو ساعتها ما في يمشي هي قصدها ايه لكن هي قالت له انا هاخليك تعرف انا قصدي ايه فجاه تغيرت هيئتها مره ثانيه وظهرت على هيئه راجل حبشي ضخم وكان عاري تماما قدامه وكان واقف بيبتسم لرائد اللي اتخض من المنظر اللي شايفه قدامه ما كانش فاهم ايه اللي بيحصل لغايه ما الاقي جسمي كله مشلول ومش عارف يتحرك وهي بتقرب عليه فجاه رمته على وشه وقالت له اللي هيحصل دلوقتي هو اللي هيديك متعه كامله مش هتلاقيها بعد كده مع اي ست طبعا هو فاهم كويس قوي هي قصدها ايه لكن ما كانش قادر يقاوم ولا يبعدها عنه لان هي ببساطه حبست روحه هو جسمه ما كانش حاسس باي مقاومه منه لغايه مشاعر بيها بتقرب على هيئتها وهي راجل واللي حصل له ما كانش يتخيل ممكن يحصل له يوم لكن كارثه اللي حصلت بعد كده ان هي خلته يبدا يستجيب للي بيحصل علشان يتحول في لحظه واحده من انسان طبيعي الانسان بيقبل اي شذوذ بعد ما كان طبيعي جدا في علاقته بالنساء وكان ممكن يتجوز اي واحده اصبح دلوقت لا يصلح لاي ست محترمه بل واصبح كمان كافر بكل دين وعبد للشيطان كل ده ما كانش فاهم ليه بيحصل له لكن لو فكر شويه كان عارف ان هي ذنوب كل البنات اللي جاء عليهم يوم دلوقتي بيدفع ثمن ده غالي واصبح هو اللي عاوز منهم يسامحه وهو جسمه لسه بيرتجف من الاثر الشهوه اللي كانت فيه لما بصت في عينيه لاقيت استمتاع ده وعدم كراهيته الامر رغم انه اول مره يحصل له وعرفت ان هو خلاص ما عدش في مجال انه يرجع لان اللي حصل ده رغم ان هي كانت خطوه اخذتها هي بسرعه اللي كانت بتديه له فرصه يا اما يرجع ياما يمشي الطريق لاخره ويبدو انه هيمشيه لاخره لانها مجرد ما قربت منه ثاني وهي على هيئتك رجل على استعداد كامل اللي هيحصل خاصه وانها فكت جسمه كله واصبح بمقدوره انه هو لكن هو ما عملش كده كل اللي عمله ان هو خبه ووجهه في الفراش وانتظر اللي هيحصل له جنون والشذوذ واوقعه في المحرم كان هو النتائج ما فعله على سنوات فق استباح النساء وجاءت شيطانه لتستريح يا جسده ضاربه بكل قوته عرض الحائط لتكون هي ذلك السكين الذي سينتقم من رقبه رجولته ليقع على الارض وينظر الى دماء كرامته وهي التراق على يدها
مهما كانتش فاهمه ايه اللي بيحصل وازاي ده كله حصل ومن امتى كل دوت ممكن يتم وهي مش واخذه بالها وما فهمتش ليه مارو جايه دلوقت تكشف لها كل الحقيق دي لكن مروه قالت لها انت عارفه ان انا لازم اكشف لك الحقيقه دي لان انت ممكن في يوم من الايام تبقي ام واحد قالت لها انا لغايه دلوقتي مش مصدقاني ممكن ده يحصل قالت لها لا صدقني انت ما تعرفيش انا عندي كم ابن منهم بس انت لازم عينيك تتفتح قوي وتعرفي الحقيقه كلها في قصص كثير حصلت وفي ناس كثير اتقال ان هم ابناء ما تفتكريش انه صعب ان انت تثبتي ان اللي بيحصل ده حقيقي الجن دول لهم ابناء من البشر اللي بتسمعيه عن ازوهريين والناس دي حقيقه مش خيال كل الموضوع انه بس انت ما تعرفيش الحقائق بالضبط وهيجي وقت وتعرفيها برده اصبري مها فاض بها وقالت لها كل شويه تقولي لي اصبري اصبري اصبري هافضل اصبر لامتى انا عايزه اعرف دلوقت كل حاجه مهره قالت لها صدقيني هتعرفي كل حاجه في وقتها ما تستعجليش مها ما فهمتش اللي كانت تقصده يعني هي عارفه كويس ان هي كانت منهم ولا قصدها ايه قررت انها تنتظر زي ممارو اخبرتها وقالت لها انها هتجيء لها ثاني بعد ان غادرت جلست مها تفكر في كل ما حدث تلك الايام وتلك القصص التي كانت تسمعها على مدار اسابيع الى الان لكنها لا تعلم الى اين ستصولها هذه القصص
ايام تمر عليه لا يشعر بنفسه غير وهو الجالس في هذا الحمام ينتظر حضورها الي ترك البوابه الوحيده المسموح لهم بان يراها فيها بعيدا عن البشر كما تقول لكنه لم يفهم مما هي خائفه ولما تقابله هنا بالذات جهز نفسه كعادته الا انه نظر لنفسه بالمراه لاول مره منذ ايام وجد ان الشهود قد تمكن منهم وتلك العضلات القويه التي كان يحرص عليها قد اختفت بل ايضا اصبح هزيلا للغايه كانه مصاب بمرض ما فوجد نفسه يتمتم انا بقيت عامل زي العيانين كده ليه
لانك عيان فعلا
هلع ادهم حين سمع تلك الجمله والتفت ليجد اخيه واقفا بالباب اقترب منهم محمد حتى وقف امامهم ينظر اليه جيدا وهو يعلم جيدا عله اخيه وحاول ان يلقيه شرها لكنه لم يستطيع كونه شقيقه هو من يذهب اليهم بنفسه
اللي انت فيه ده اخطر بكثير من المرض المرض ممكن نشخصه ونعالجه لكن اخره اللي انت فيك ده يا الجنون يا الموت فوق لنفسك يا ادهم اللي معك دي مش مها ادهم صعق حين سمع ما قاله شقيقه هل يعلم بحقيقه اليه ومن اخبره فهو لم يخبر احدا بذلك
مين اللي قال لك ومين قال لك ان انا منتظر اللي قال لك كذاب لو انت قصدك على رائد نفى محمد ما يقوله ادهم واخبره بالحقيقه التي حاول ان يخفيها عنه الايام كثيره
انا عارف انها مش مها من اول مره جاءت لك وحسيت بطاقتها في المكان ما فكرتش كده بعقلك ليه بتختفي وتظهر وهي اصلا بشريه وهل لو هي فعلا مها ليه مش قادره تقابلك خارج الحمام لانها مش قادره تخترق جدار الحمايه اللي حوالينا واللي انت ما تعرفش ان هو القران اللي انت مشغله ليل ونهار ما طلبتش منك مره قبل كده
تذكر ادهم حين اخبرته تلك المره بانها تريد الهدوء وطلبت منه ان يغلق القران الا ان والدته رفضت ذلك
ايوه بس انا مش فاهم انت قصدك ايه ده ايه اخوك بيقول له فكر فيها وشوف مين اللي ما بيستحملش يسمع صوت القران وليه تطلب منك تطفيه اللي كانت معك مش مها اللي كانت معك شيطانه ومن السفلي كمان كل اللي كانت بتعمله انها كانت بتقول لك طريقه لغايه ما بقيت فعلا ما يشوف ترى واخر الطريق ده هيبقى كفر وانا مش هاسمح لك كده ادهم ما كانش مصدق الا هو بيقوله كفر ايه وكلام ايه فاضي هو بيقول هو عمره ما فكر كده لكن محمد كمل له وقال له بالعكس انت ماشي في الطريق ده زي ما هي راس ماله بالضبط تقدر تنكر ان انت نمت معها تقدر تنكر ان انت لمستها تقدر تنكر ان انت بتقضي معها الوقت ده في الحمام اي زوج وزوجه طبعا ادهم ما عرفش ينتقل كل ده وكل اللي كانت على باله ان هو ازاي هيقنع اخوه ان هو ما عملش كل الكلام ده وللاسف ما اقدرش ولا كان عنده مبرر وما خرجتش منه غير كلمه واحده انت عارف ان انا باحبها يا محمد ونفسي ترجع قبل ما تتخطف كنت عايزها تسمعني وتعرف ان انا متعلق بها وعايزه تتجوزها
محمد بص له وقال له للاسف اللي انت بتتكلم فيه ده مش هيحصل لان مها رغم انها برده بشريه الا ان هي ما عدتش مننا ولا عادك تنفعك ولا تنفع غيرك اما اللي معك دي فمش مها وفوق اللي نفسك فيها ادهم ما تخرجش من اوضتك وممنوع تدخل الحمام لوحدك طبعا ادهم لما سمع كده كان هيتجنن من كلام اخوه يعني ايه ما يخش الحمام لوحده قال له يعني قبل ما تخش الحمام تستعيذ بالله علشان العيون تتحجب عنك وما تقفلش بالك عليك وانا هاكون موجود لان اللي انت فيه ده اخرته مش كويسه وانا لازم امنعك من اللي بيحصل لك ده
على صعيد الاخر كان رائد جالسا على فراشع عاري تماما وتلك الشيطان تترقص امامه بميوعه كانها راقصه محترفه حينها طلب منها رائد ان تقترب منه الا انها امتنعت عن ذلك واخبرته انه يجب ان يكون وفيا له فلم يفهم ما الذي تطلبه منه بالضبط الى ان اخبرته ان يركع ويسجد له لم يفهم رائد سبب طلبها هذا هو مستمتع بصحبتها لما تريد منه ان يفعل شيئا هو غير مقتنع به هو لا يمكن انه لم يصلي ولم يعترف بتلك الفروض التي كان من المفترض ان يقوم بها الا انه لن يسجد لامراه ايا كانت الا انها اخبرته انها ليست امراه انها ملكه ستحقق لهم كل ما يريده اذا ما كانت راضيه عنه بدات توسوس لهم نفسه على ما تريده هذه الشيطان اخبرته انه ستجعله يتحكم باي امراه يريدها لن يحتاج الى تلك التعاويذ ولا ذلك الدجال بل انه ستجعله اقوى مما هو عليه وايضا ستجعله يتحكم بمن لذلك يجب ان يطيع اقتربت منه بدات تهمس في اذني ذلك الصوت المغوى اي الست هتتمناها هاجيبها لك ولو ما قدرتش هاجيب لك شبيه لها كل حاجه هتعوزها هتكون تحت امرك انت مش محتاج فلوس انت محتاج متعتك وبس وانا هاوفرها لك وعشان انا عارفه انت عاوز ايه وكل ده هاديه لك من غير مقابل هي ساجده واحده والسجده دي ثمنها كل ده وبعدها هتقدر تتحكم في اللي انت عايز تتحكم فيه سلطه قوه الستات كل حاجه هاخليك تقرا افكار اللي قدامك هاخليك ملك فعلا بين البشر
كل الذنوب اللي عملها قبل كده كانت سبب ان هو يرضخ كده بدا يفكر ان كل اللي بتقوله هو ده اللي هو عايزه في الحياه لذلك هو قرر يوافقها وليه لا طالما هو مش قاصد بها حاجه وللاسف كان شيطانه اقوى منه ومجرد ما راسه لمسه الارض حاسه زي ما يكون في ثقل على اكتافه ما كانش قادر يقوم الا انه اول ما رفع راسه اتخض من منظرها كل الجمال اللي كانت فيه تحول وظهرت بشاعتها احمر وشعرها اللي في كل حته في جسمها بدا يرجع لوراء هو حاسس بالخوف ولا شمشئزاز منها لكن هي قربت منه وصوتها متغير وقالت له ما تخافش انت دلوقت خلاص ما عادش ينفع تخاف مني لان انت بقيت عبد من عبيدي كل اللي انت هتعوزه هاعمله لك لان انت دفعت الثمن وغالي قوي طبعا رائد ما فهمش هي قصدها ايه لكن هي وصلت للي هي كانت عايزاه تماما ولا ما اقدرش عليه دقه لنا البشر لان ما فيش واحد منهم يقدر يطلب من بني ادم ان هو يكفر لكن هي ببساطه وفي لحظه نزوى منه خلته يعمل اللي هي عايزاه قربت منه وهي ما غيرتش هيئتها وقالت له دلوقت لازم العهد اللي يهتم بيننا يتم وانت شايفني على حياتي حس ب نار ادت في جسمه اول ما قربت منه لكن هو ما قدرش يبعد والاغرب ان لقى جسمه بيستجب لها وبعد ما ده حصل لقي نفسه بيعاشر جنيه بطريقه ما كانش يتخيلها يوم في يوم من الايام وللاسف كان مستمتع بالامر فوق وصفه زي ما يكون الخوف اللي جواه وان هو اول مره يجرب الموضوع ده خلاه يحس بمتعه زياده لكن هو ما كانش فاهم ان اللي جواه ده مش متعه ده كان شذوذ من نوع ثاني لانه كان استكفى من النساء وهي ادته اكثر ما كان عايز بعد ما اخلص معها وبعدت عنه كان عاوز يطلب منها ان هم يعيده الامر تاني هي فهمت تماما ايه اللي حصله لكن هو ما كانش فاهم ما كانش فاهم ان هو بقى ذليل لها وذليل لي شهوه مش هيقدر يتخلص منها لان اللي بيحصل معه ده مش طبيعي هو كان فاكر ان هو لما يحصل على البنات والستات بمزاجهم او غصبا عنهم كده هيرضي نفسه لكن للاسف هو وصل لحد كبير من الاكتفاء وكان عاوز شيء ثاني لكن ما يعرفش الامر ده ممكن يوصله لايه هنا هي التفت له قالت له على فكره انت اكتفيت من الستات ما فيش واحده ممكن بعد كده ترضيك في حاجه ثانيه لازم تجربه وصدقني لو جربتها هتنسى كل اللي انت فيه ده هو ساعتها ما في يمشي هي قصدها ايه لكن هي قالت له انا هاخليك تعرف انا قصدي ايه فجاه تغيرت هيئتها مره ثانيه وظهرت على هيئه راجل حبشي ضخم وكان عاري تماما قدامه وكان واقف بيبتسم لرائد اللي اتخض من المنظر اللي شايفه قدامه ما كانش فاهم ايه اللي بيحصل لغايه ما الاقي جسمي كله مشلول ومش عارف يتحرك وهي بتقرب عليه فجاه رمته على وشه وقالت له اللي هيحصل دلوقتي هو اللي هيديك متعه كامله مش هتلاقيها بعد كده مع اي ست طبعا هو فاهم كويس قوي هي قصدها ايه لكن ما كانش قادر يقاوم ولا يبعدها عنه لان هي ببساطه حبست روحه هو جسمه ما كانش حاسس باي مقاومه منه لغايه مشاعر بيها بتقرب على هيئتها وهي راجل واللي حصل له ما كانش يتخيل ممكن يحصل له يوم لكن كارثه اللي حصلت بعد كده ان هي خلته يبدا يستجيب للي بيحصل علشان يتحول في لحظه واحده من انسان طبيعي الانسان بيقبل اي شذوذ بعد ما كان طبيعي جدا في علاقته بالنساء وكان ممكن يتجوز اي واحده اصبح دلوقت لا يصلح لاي ست محترمه بل واصبح كمان كافر بكل دين وعبد للشيطان كل ده ما كانش فاهم ليه بيحصل له لكن لو فكر شويه كان عارف ان هي ذنوب كل البنات اللي جاء عليهم يوم دلوقتي بيدفع ثمن ده غالي واصبح هو اللي عاوز منهم يسامحه وهو جسمه لسه بيرتجف من الاثر الشهوه اللي كانت فيه لما بصت في عينيه لاقيت استمتاع ده وعدم كراهيته الامر رغم انه اول مره يحصل له وعرفت ان هو خلاص ما عدش في مجال انه يرجع لان اللي حصل ده رغم ان هي كانت خطوه اخذتها هي بسرعه اللي كانت بتديه له فرصه يا اما يرجع ياما يمشي الطريق لاخره ويبدو انه هيمشيه لاخره لانها مجرد ما قربت منه ثاني وهي على هيئتك رجل على استعداد كامل اللي هيحصل خاصه وانها فكت جسمه كله واصبح بمقدوره انه هو لكن هو ما عملش كده كل اللي عمله ان هو خبه ووجهه في الفراش وانتظر اللي هيحصل له جنون والشذوذ واوقعه في المحرم كان هو النتائج ما فعله على سنوات فق استباح النساء وجاءت شيطانه لتستريح يا جسده ضاربه بكل قوته عرض الحائط لتكون هي ذلك السكين الذي سينتقم من رقبه رجولته ليقع على الارض وينظر الى دماء كرامته وهي التراق على يدها