الفصل التاسع و الستون

ما أن غادر سفروت حتى عادت لتذكر تلك القصص التى كانت ترسل إليها رغم مللها من الامر الا انها تعلم جيدا انهم هم من يذكروها بتلك القصص فما كان بدا من ذلك ليبدأ التذكر مرة أخرى




انا ما اعرفش ان كنت انت هتقراي قصتي يا مها ولا لا يمكن قصتي ما تنقريش زي انا بالضبط ما حكايتي اللي مريت بها والحكايه اللي تعبتني وقصرت علي انا بنت عندي 27 سنه كان كل املي في الحياه ان انا اخلص تعليمي وابني لنفسي كيان واشتغل انا من اسره كويسه ويولي ويشتغل شغلانه كويسه وكمان والدي بتشتغل شغلانه كويسه كبرت في وسطهم هم الاثنين اتعلمت يعني ايه اشيل المسؤوليه وتعلمت يعني ايه ان انا اكون احد جد مش مجرد كلام وخلاص اتعلمت كمان ان لازم اعتمد على نفسي في حياتي حتى مشاكلي ولو المشكله استعصت علي وقتها انا بلجا لاهلي طبعا ده الا انا والدتي ووالدي على مولي عندي ثلاثه اخوات كل واحد فيهم في الاكبر مني اخويا وفي اصغر مني لي اختين..
الحكايه بدات بالضبط وانا كان عندي وقتها 23 سنه كنت المفروض ان انا في سنه من السنين في كليتي كنت المفروض ان انا اعمل السنه اللي هي زي السنه بتاعه الجيش السنه الخدمه وطبعا كانت حصلت ظروف عندنا في البيت وكانت اختي اللي اصغر مني كانت المفروض هتتجوز وكده كان شغلنا في الوقت ده جامد خاصه ان هي ما كانتش بتشتغل وكنت دائما اروح واجي مع ماما اجلت سنه واجلت سنه اللي وراءها برده عشان حبيت ان انا ارتاح شويه من ضغط الشغل وضغط الحياه وكده جئت وانا عندي 23 سنه في الوقت ده بالضبط انا قدمت على السموع الخدمه بتاعتي بس لما قدمت عليها جاء لي التكليف ان انا ابقى مدرسه او بمعنى اصح خليني اقولها لك بالافضل اخصائيه نفسيه في مستشفى لربما المستشفى دي دلوقت زمانها اتقفلت طبعا المكان كان بعيد عن المكان اللي انا فيه طبعا انا مش هاقول انا منين او حتى المستشفى دي فين رحت واستلمت التكليف والمفروض ان انا باستلم ست ايام في الاسبوع ان انا ببدا اتكلم مع الاطفال واعالجهم سلوكيا وافضل اتكلم معهم وانا اكون تحت الدكتور المختص بتاعي لان المفروض باتعلم منه رحت في الفتره دي تعرفت عليهم واول ثلاث ايام في الاسبوع ده او الاسبوع هم كانوا خصصوا لي اوضه هانام فيها والاوضه دي كانت في الدور الرابع فوق كان معه بعض المشرفين اللي هم المسؤولين على المستشفى دي وكان المفروض ان انا بانام في اوضه فوق كانت الاوضه دي لوحدي اول حاجه حصلت ولفتت انتباهي لما سكنت في المكان ده او سكنت في الاوضه دي كنت باشوف نظرات غريبه قوي من الممرضين اللي رايحين جايين طبعا ما كانش في مجال ان في راجل ممرض يبقى ينام في الدور ده لان كان كلهم بنات وقتها طبعا انا قلت ان ان عادي يعني يعني ما حاولت احتك بحد لان طبيعتي اصلا ان انا شخص يعني الى حد ما انطوائي شويه ما باحبش الكلام الكثير ما باحبش المكان اللي بيبقى فيه دوشه كثير وطبعا المهنه دي او الوظيفه دي او التكليف ده كان لازم يبقى فيه كلام انك تتعاملي مع الكل قليله طبعا انا اول حاجه لحستها زي ما قلت لك موضوع الدور ده لانه كان مش عارفه كان قلبي مقبوض قوي اول ما سكن وبالذات في الاوضه الاوضه بقى كانت حاجه غريبه جدا هي كانت اوضه بسيطه ما فيهاش الا السرير ودولاب دولاب صغير وكوميدينو صغير عليه ابو شهوره كده صغيره وكانت المرتبه وقتها اول ما دخلت الاوضه كانت المرتبه انا قرفت اول ما شفتها وطلبت ان هم يغيرها لي بس هم للاسف رفضوا وقالوا ان هم ما عندهمش مرات الثانيه طلبت منهم ان هم يجيبوا لي ملايات من عندهم فرشتها عليها وانا كنت عامله حسابي ان انا كمان جايبه كم حاجه لي علشان انا ما باحبش انام على حاجه احد ومع ذلك احساس انه فور ان انا نائمه على حاجه جدا وكنت باسمع بالليل خطوات رايحه وجايه قدام الاوضه يعني قلت لربما ان اللي رايح جاي ده بيبقى الممرضين وفعلا يعني ثاني يوم تقريبا قمت سالتهم لان طبعا المكان جديد بالنسبه لي قله نوم ومش عارفه انام خالص ومتوتره طول الليل زائد اللي غطاء كمان موضوع الخطوات اللي قدام الباب دي لما سالتهم قالوا لي ان المفروض بيبقى في نبطشيات بتروح وبتمشي بتبقى متقسمه على ادوار كلها اللي في المستشفى او المصحه النفسيه دي وبعدين انا اطمئنت الى احد ما من النقطه دي وقلت يعني المكان كده امان بس اللي ما كانش امان بالنسبه لي بقى السرير اللي انا نائمه عليه طبعا ثالث يوم الموضوع عدى زي ما قلت لك ان الثلاث ايام الاولانيين كانوا قاعدين جدا ابتداء من اليوم الرابع كنت كل ما انام احس انه في حد نائم جنب مني صوت وما كانش صوت واحد بس لا ده كان اكثر من صوت وكنت من وقت للثاني بسمع صريخ طفل صغير وعياط طفل صغير بالليل اليوم الرابع لما قمت من النوم لقيت في نقط دم على السرير اللي انا نائمه عليه زي بقعه بس المشكله ان البقعه دي انا في الاول افتكرت البقعه دي مثلا مني انا لكن انا ما بصيت لقيت ان البقعه دي مش تحت مني دي في اخر السرير يعني قريب من مكان قصبه الرجل وانا نائمه انا افتكرت وقت ثاني في حاجه قرصتني في رجلي او كده بس مش هتنزل بقع الدم دي طبعا قمت وغسلت الملايات اللي كانوا تقريبا خمس ملايات وكنت حرفيا وكنت قرفانه اكثر من شعوري بالخوف وما حاولتش ولو لحظه ان انا افكر ده جاء منين مش علشان انا مش عايزه افكر لا علشان انا لو احساس الخوف تملك مني انا مش هاعرف اخرج من الاحساس ده ثاني وهحس ان الدنيا بتلف بيا احس ان في مكان ثاني خالص وحاولت اتجاهل الامر ده طول اليوم ونزل ت عملت مع اطفال نفسيين مرضى الاطفال ذات نفسهم كانوا كانوا مختلفين بالنسبه لي يعني ما كانوش مثلا يعني اي احد مريض نفسي لا خالص الاطفال دي كانت انت وانا قاعده اتكلم معهم او اتعامل معهم كانت قاعده بتبص لي بس ما اعرفش بقى وقتها على الاطفال دي من كثر مكانه بيمر بحاجات جلسات كهرباء او جلسات تعذيب مش عارفه بس الفكره ان انا شفتهم كانوا هاديين المستشفى كلها على بعضها كان فيها هدوء غريب حتى الدكتور اللي انا كنت باشتغل تحت ايده باتدرب كانت معاملته غريبه كان بيتعامل معي زي ما يكون بيديني اوامر او بيتعامل معه ان انا انسان الي حاولت ان انا اتعامل على الموقف ده وقلت ان انا يعني متعوده على المعامله مثلا شويه ميري او شويه ان انا اعتمد على نفسي في حاجات كثير ومع ذلك انا حاولت اتعامل بطريقه العاديه بالنسبه لهم وان انا مقتنعه ان تكوين الصدقات في العمل ده بياثر بشكل كبير بشكل سلبي خامس يوم لما نمت قمت الصبح لقيت بقعه الدم دي موجوده بس الكارثه اللي فيه ان البقعه دي اكبر من البقعه اللي فاتت وكان طول الليل صوت عيل صغير كان بيعيط هنا بقى ابتدا الشك يدخل قلبي لما سالت في ايه وايه اللي حصل نزلت ليه الممرضه اللي المفروض بتنام في الاوضه اللي جنبي في النهار وسالتها قلت لها انا باقوم من النوم بالاقي دمي على السرير ايه الدم ده لقيته وشها اصفر وقتها ولقيتها اللي هي المفروض بتهزر معي وبتقول لي ايه مش يمكن عندك ظروف او كده رغم ان انا حسيت ان وشها اتغير وطريقه كلامها ذات نفسها اتغيرت الا اني رديت عليها وقلت لها لا انا ما فيش حاجه وبعدين بيتهيا لي انا لو عندي حاجه انا كنت اتصرفت لوحدي وقتها الضحكه اتخطفت من على وشها اللي كانت بتريقه ولقيتها بتبص حوالين منها وبتقول لي ما اعرفش اي انسان طبيعي في موقفي لو اخد باله من ملامحها هيتاكد ان كلامي مش غلط هيتاكد ان المكان ده فيه فيه حاجه غلط الاوضه دي بالذات فيها حاجه غلط المكان كله على بعضه فيه حاجه غلط
ومن هنا قررت اني ما انمش عشان اشوف ايه اللي بيحصل ده وفضلت طول الليل صاحيه وعندي وقت معين انا نم ولما قمت الصبح لقيت بقعه الدم على السرير والمره دي البقع اكبر وقتها نزلت المدير تحت اللي كان شخصيه بارده قوي اساسا اللي يشوفه يقول ده شخص ما فيهوش حياه يعني ده شخص ميت ميت من زمان حقيقي اللي يشوفه يقول كده ونظراته متغيره فقلت له حكيت له اللي حصل بدون اي رد فعل قال لي احنا ما عندناش الا الاوضه دي اللي فاضيه قلت له حضرتك طب غيروا لي المرتبه وغيروا لي الملايات لان انا حرف رد علي بسذاجه ورد علي بسخريه كده كانه مش عاجبه اللي انا باقول له قال لي هنشوف ولما طلعت فوق الاوضه لما خلصت مع الاطفال تحت في المستشفى اللي المفروض انا مش عارفه انا وظيفتي ان انا اعمل ايه بالضبط وقتها الملايه اللي انا كنت غسلتها قبل منها بيوم كانت نشفت اخذتها وفرشتها وغسلت الثانيه دي اليوم السادس علي المفروض اني انا ان انا في اليوم ده قررت ان انا اروح ولما نزلت لمدير وقلت له انا عاوزه اروح رد علي وقال لي ما فيش مرواح الاسبوع ده انت عندك تكليف وهتشتغلي دوام اضافي يوم الخميس والجمعه ما تكلمتش كنت يا دوبك بكلم اهلي واطمنهم بالتلفون وخلاص والموضوع يخلص على كده المكان حتى ما كانش فيه شبكه انا كنت بانزل اتصل من اوضه المدير على التليفون البيت عندنا وده كان متحكي مرتين بس في الاسبوع ومش اكثر من خمس دقائق اليوم ده انا حاولت ان انام بالنهار شويه وفعلا نمت بس وانا نائمه شفت كابوس غريب قوي شفت ان في واحده ست في الاوضه دي تقريبا من سني وكانت حامل والمفروض انها بتولد شوف تظهر خطها وشفت حتى الجنين اللي في بطنها اللي بيتحرك المفروض انه فيه حد دخل عليها الاوضه علشان المفروض ان هي هتولد انا ما كنتش شايفه يعني ما اعرفش مين اللي كان موجود وقتها بس انا شفت ناس كثير في الاوضه وراح امي كتفين ايديها في السرير من فوق حتى رجليها كمان فتحوها وكتفه كل رجل في مكان وكشفوا عن بطنها ، المفروض انهم يولدوها وقتها لقيت كان في احد واقف وابتدى يشق بطنها من فوق هي كانت بتصرف وبعدين طلعت الطفل دائما بطنها بدون ما يطلعوا الجزء اللي مربوط في الطفل بتاع المشيمه كان الطفل موصول بامه وراحوا مركبين حاجه في سره الطفل وراحوا قصينها وسابوا امه عماله بتنزف ، كانت بتصرخ وكانت بتصرخ من الوجع قوي ومنظر الدم اللي حوالين منها اللي بدا ببقعه صغيره والبقعه عماله تكبر حبه بحبه انا مش فاهمه في ايه والبقعه بتزيد بتزيد من نفس المكان اللي انا كل يوم الاقي فيه نقط دم ما بقتش عارفه اعمل ايه وهي للاسف كانت بتبص لي ما اعرفش كانت شايفاني ازاي او كانت بتبص لي ازاي وبتقول لي الحقيني وقتها شفت المشيمه اللي بطنها بتنسحب على جوه ومره واحده بقت جزء من اللي اتفصل من الطفل بين سحب على جوه على جوه وكاني بطنها بتلم من اول وجديد وشويه ولقيت ديدان كثيره ملموم على جسمها وبتنهش في جسمها وهي بتبص لي اخر حاجه كانت بتقولها لي الحقيني وبعد شويه جسمها كله تحول لهيكل عظمي وبقها مفتوح على اخر كلمه كانت بتنطقها انا قمت من النوم وقتها مفزوعه ومش عارفه في ايه استغفرت ربنا من كابوس اللي انا حلمته ده وقمته وصليت وفي اليوم ده شربت قهوه كثير جدا علشان افضل صاحيه بالليل لاني كنت قررت اعرف ايه اللي حصل وفعلا فضلت صاحيه وكان كل يوم لما يجي لي افضل صاحيه وفي الليله دي وفي اللحظه دي حسيت ان انا جسمي موجود على السرير لكن روحي واقفه قدام مني وشفت نفسي في نفس الموقع شايفه نفسي ان انا بطني كبيره وشويه وبيدخل مدير المستشفى وورى منه الممرضين اللي انا شفتهم وبيبص لي وبيضحك ضحكه صفراء قوي كان شكله مخيف وملامح بارده قال لهم اربطوها كنت عماله وحاسه ان روحي اللي واقفه دي عاوزه تعمل اي حاجه بس ما هيش عارفه وفعلا بقوم بيربطوني من يدي ورجلي ولقيت المشهد اللي انا شفته وانا نائمه كله بيتكرر بس باختلاف ان اللي موجوده دلوقت وبيحصل فيها ده هي انا كان احساس صعب قوي لما صحيت ولقيتهم كلهم ملمومين حوالين مني وانا نائمه وانا عماله اصرخ وانا نائمه وكنت بابص لهم كلهم بخوف وزي ما يكونوا كلهم اترسمت على وشوشهم ضحكه صفراء كانهم شمتانين وفي نهايه اليوم كانت دوني مسكنات وقعدت تقريبا اسبوع كمان في المستشفى في الاوضه دي ما كنتش باخرج وكان كل يوم نفس الكابوس بس مع واحده مختلفه وكان الاختلاف ان ممكن الواحده وهي في الوضع ده كانت بتموت وفي واحده ثانيه بتفضل موجوده واللي بتموت بتتشال من الاوضه واللي بتفضل عايشه فتره طويله بيسيبوها لحد ما جسمها بيتحلل وقتها بصيت حوالين مني نفس الاوضه ونفس السرير ونفس المرتبه ما فيش حاجه في الاوضه تغيرت بس الفرق ان انا كنت باشوف ما اعرفش انا كنت بابقى صاحيه ولا نائمه بس باشوف الممرضين وهم داخلين بعد كم يوم لابسين كمامات على مناخيرهم بيشيلوا الجثه اللي تحللت بيبقى تحتها دود ويقوم جايبين ملايتين مغطينهم على السرير وقلبين المرتبه ومخيطينها في جزء في النص كل مره على الموضوع ده كان في ممرضه سالتها على اللي حصل ده كانت بتبص حوالين منها وبتقول لي ما فيش الكلام ده ما حصلش بس انا حبيت اقطع الشك باليقين لما قمت من على السرير وقلبت المرتبه ولقيت عدد مهول من الملايات انا اتخيطه جوه المرتبه قررت افكهم ومع كل ما بافك كانت بتزيد رقع الدم بتزيد رقع الدم ومع كل لحظه كان بيزيد صراخ الاطفال الصغيرين والصوت بيعلى بيعلى بيعلى لحد ما فقدت السيطره على نفسي وانا باصرخ ما اعرفش ايه اللي حصل وقتها غير اني لقيت نفسي في البيت عندنا وقالوا ان انا جاء لي انهيار انهيار عصبي سيطر علي هناك نتيجه كوابيس وان هم لقوا ان هم يدوني علاج نفسي والمفروض ان انا اخضع لجلسات كهرباء المستشفى دي اتقفلت او المصحه دي اتقفلت المصحه دي كانت مستشفى وكانوا بياخذوا او حالات الولاده اللي كانت بتيجي لهم كانوا بينقلوها في الاوضه دي كربوا تخلصوا من الام وكانوا بياخذوا الاطفال بيربيهم بطريقه معينه معتمد على جلسات الكهرباء وان هم اطفال نفسيين وسجلات مكتوبه للاطفال دي جايه من دور الايتام ودور كثير متسجل اساميهم ان اسماء الاطفال دي كلها موجوده والكلام ده ما حصلش كان عاملين جزء في المكان ده في المستشفى دي بيستقبلوا فيها حالات الامهات كانوا عايزين يعملوا ايه بالاطفال بعد كده ما حدش يعرف حتى الدكاتره اللي كانوا موجودين في المستشفى والممرضين كلهم ما رضوش يتكلموا وكان هم بقىوا متحوله لاليين لدرجهم تحاول لمستشفى الامراض النفسيه والعقليه ما حدش كان عارف ايه اللي بيحصل ولا احد عارف المستشفى دي عن ايه ولا ليه وليه بالاطفال وحصل تكتم كامل عن الموضوع ده ثلاث سنين كنت باتعافى باتعافى من كوابيس الاطفال اللي ابتديت اشوف الاطفال اللي هي اتعملت معهم وهم بيقربوا مني وبيمسكوني وما بيتكلموش وفعلا الاطفال هناك ما كانتش بتتكلم انا ما لحقتش اتعامل مع احد كثير هناك ولكن كل اللي انا فاكراه وعلي قيام به ان اكيد في حاجات ممكن تحصل والحاجات دي ممكن تكون فوق تفكرنا بزياده وممكن احنا هنبقى مطالبين ان اتاخد مننا اوامر بس بس الكارثه الكبيره وقتها ان المدير بتاعنا المستشفى كان نائم يعني ما كانش عايش من الاساس ولقيوا جثته في بدرووم جوا المصحة ودي كانت اكبر مصيبة حصلت ان محدش عارف هو كان بيتعامل معانا ازاي ....
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي