الفصل الحادى و السبعون

كاد سفروت يغادر فاوقفته مها
استنى في قصة مكملتهاتش كملهالى الاول
اى قصة
انت عارف اللى عملته الى زى المسلسلات بينبع دى
ابتسم سفروت وجلس بجوارها. وقص تلك القصة عليها


باقي الحكاية
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆
تعود مها وتكمل ما كانت تكتبه عن الافعي نجوان
وتبكي حين تتذكر ما عانت الزوجة من اهدر كرامتها قبل ان تفارقها الحياة وتصعد روحها طاهرة الي باريها
فكتبت كان موت الزوجه من الواجب ان يجعلها تتعظ وتتوب الى الله ولكن اللع لم يكتب لها التوبه بل زادها في طغيانها، واكملت في العبث بحياة غيرها والبحث عن ملذاتها
في الاستمتاع بالقضاء على حياة فتاة او امرأة اخري لكي تجعلهم مثلها شياطين من شياطن الارض؟!

نعود الي الزوجة، فبعد ان راه الرجل تموت بين يداه خرج مذهو الي نجوان يستنجد بها لكي تنقذها
دخلت نجوان وحاولت افاقته لكن هيهات ان تساطيع، لقد انقاذها الله منها ومن شرها بان ماتت وهي علي شرفها

حين تاكدت نجوان من موتها، اتصلت بمن يساعدها لكي يخلصها من جثمان الزوجة، وكان هو نفسه المسؤوله عن تركيب الصور لها حتي يوهمها بانها وقعت في يد من لا يرحمه حتي تبترها نجوان وتساومها عاي شرفها،
حملها الرجل واخد.مع اخر يساعدها وذهب للي بيتها ووضعها جثتها امام شقتها وطرق الباب واختفى في غمضه عين، حتي لا يراه احد
فتح الزوج العابث باب الشقه فراي جسد زوجته ملقي امامها ارضا وقد فراقتها الحياه كانت صدمته في فراقها هو نفسه لم يتوقعه هي من كان يراها نكدية وغير متجاوبة
الان يبكيها وينهار من اجلها ،لم يعلم كيف سيعيش من غيرها وهي من كانت تحمل همه وهم تربي اولاده دون ان تحمل فوف طاقته ، او تطلب اهتمامه الذي منحه لغيرها "

انهار ارضًا وجث بجوارها يقبل يداها وقدماها ويصرخ بالم من اعماق قلبها المحروق علي فراقة"
ارجعي لي والنبي ما تسبنيش حرام عليك ارجعي لي انا من غيرك ما اقدرش اعيش ده انت اللي شايلاني وبتربي اولادي انا عارف اني بظلمك عارف اني باجي عليك كثير بس وحياتي عندك ما تسبنيش طب قولي، هاعمل ايه من غيرك انا ما ليش لازمه يا ريتني انا اللي كنت مت يا ريتني انا اللي كنت مت وانت كنت عشتي ليهم انك انت احسن مني وهتفديهم عني انا هضيعه زي ما ضعت وضيعتك مني اه اه
ظل يبكي ويبكي ويتمنى ويترجى ان تعود اليه لكن هل البكاء او الرجاء يعيد من مات لا والف لاه
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆
اما نجوان هذه الشيطان فقد فكرت ودبرت كيف توقع بابنة الرجل الذي كان مع الزوجه حتى تنتقم منهم جميعا كانها تريد ان تجعل كل امراهفاسقة
دخلت الي الراجل بعد ان ارسلت جثمان الزوجة الي زوجها فراته منهار بالم بعد ان ماتت من كان يساومها عاي شرفها بين يدها لم بتستوعب كل حدث واخذ يلوم نفسه كيف تسبب في موت انسانه كانت تدافع عن شرفها ففضلت الموت عن التفريط به،
اقترب منه الشيطانه وحاولت تهدئته فنظر لها واستغرب كيف هي صلبه هكذا بدل من ان تلوم نفسها علي ما فعلته
ربتت علي كتفه بدلال وقالت له"
ده عمرها ملكش ذنب بقولك ايه انت تروح بيتك تترتاح وتاخد حمام دافي هتصحي الصبح زي الفل يلا علشان انا تعبانه وعندي شغل كتير لازم اخلصه

طالعها الرجل باستغراب وانكس راسه بانهزامية وقال"
فعلا يا مدام نجوان انا تعبان نفسيا ومش هاقدر اجي انا اسف انا مش عارف ازاي هقدر استوعب ان واحده تموت وهي في حضني وبجد هو الموت قريب مني قوي كده

ضحكة نجوان باستخفاف من الموت الخقيقة الوحيدة التي نعيشها وتهرب منها وقالت"
انت خايف من الموت لدرجة دي، على فكره الموت قريب من اللي بيفكر في الموت انسى الدنيا وعيشها زي ما نحب وناخد.منها اللي يمتعنا،والموتيجي وقت ما يجي
لكن بلاش تفكر فيه من دلوقتي هتقعد قافل على نفسك وخايف عيش لي حياتك باقول لك ايه روح بيتك وتعال بكره هاعمل لك احلى حفله مع بنت هخليك تعيش معاها اللي عمرك يلا سلام والد
. خرج الرجل ولم يعلم بانها تدبر لابنته العذراء مكيده فتهوى بها الى الحديد بعد ان عاد الى البيت راد ابنتي تساله بلهفه بابا انت كنت فين وتاخرت قوي كده ليه رقت على صدرها بحنان وكل ما اصحى احكي لك كل حاجه بقول لك ايه على غرفتها ضحكه الفتاه وارعت الى غرفتها لتاتي بما ابتعته لكي تريها الى ابيها اخذ ابيها ما اشترته وبارك له مبروكين عليك يا
حبيبتي يلا انا هادخل انام شويه ولما اصحى اقعد اتكلم معك وتركها ودخلوا غرفته ينام ولم يعلم انها ستكون هذه اخر مره تراه فيها ان بعد ان دخل ابيها غرفتي داخل الغرفاتي لكي يريحه جسده ويفك من صدمته في الزوجه التي بسبب الزوجه التي ماتت بين يديه هربا من اغتيال شرفيها لقد المهمه موتها بهذه الطريقه وشعر انه سبب في موتها بمساعده هذه الشيطانه التي حتى احدى الجروب حتى الجنون مش
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆
احدى الحروب دخلت الفتاه بعد ان دخل ابيه غرفته واتصلت بصديقتها تتحاور معها وتبلغها بما اشترته واثناء حديثها معها اتاها اتصال على الماسنجر التي تهافت منها صديقتها فنظرت الى الى هذا الاتصال الغريب وتذكرت انها الفتاه التي قابلتها في المحل وهي من صبوحي صديقتان استاذنك الفتاه من صديقتها لكي ترد على هذه التي تطلب صداقتها وما ان فتحت اتصال معها فتحت الصديقه لها الكان وارتها الفيديو الخاص بها بتغيير ملابس افتحي بيتك النت

في احد المدافن
كانت ايمان تضغط علي رفيقها السلاوي من اجل ان يعمل لها عمل سفلي اشد من الذي قبله ليكسر الحماية اللي في بيت الحج سليمان ويجلب الخراب لحياتهم جميعا"
يتأفف السلاوي " بلاش يا ايمان وسيبك منهم انا معاكي واللي بنكسبه مش شويه اللي انتي عايزاه اذاه كبير لو مكملش
لتقول ايمان له بتحدى" وانا مش هرتاح غير لما الاقي بيتهم مولع وخربان ومحدش فيهم مرتاح" اعمل بس وانا بعدها هسلمك جسمي زي ما تحب ومش هقولك لاء قلت ايه"
ينظر لها نظرات جرئية، ويتفحص جسدها بعينيه في وقاحة"
خلاص اللي انتي عايزاه اقلعي هدومك وتخلع ايمان ثيابها وتقف امامه عاريه "
ويقيم معاها علاقه عنيفه امام النار وهو يتمتم باسماء غريبه
وتعلو النار لياخذ ما نتج عن علاقتهم ويكتب علي جسدها
رموز وكلمات ويطلب منها الوقوف امام النار ليكتب اخر الطلاسم بالدم وينزل نقط من دمها علي النار ليعلو فجأة
صوت اجيجها وتلتف النار حولها مثل ثعبان خرج لهم من الجحيم وتلفها وتعتصرها لينفجر جسدها السفلي ويحاول السلاوي الهروب لتمسه النار وتسحبه اليها كانها رجل
تشخص في هيئة النار "
ويراه السلاوي وهي تصرخ وجسدها يخرج منه الدم وينفجر جسدها الاسفل لينثر اشلاءها الملتهبه في كل انحاء المقبرة التي يسكنوها وترجع النار وتسحب اجزاء جسدها المتناثر وتحرقها ويعلو صوت يهز ارجاء المقبرة ويري عينيها جاحظه وتنفجر ليخرج من اعينها النار وفمها يفتح وتخرج نار كاللهب كانه تنين ينفث ناره ويسمع تكسير النار لعظامها وصوت صراخ ياتي من بعيد كأن شياطين الجحيم تسحبها للجحيم ذاته ويسمع صرخه مدوية خلفه وتخمد النار لتعود لطبيعتها
ينظر خلفه ويري زهرة وهي تكتم انفاسها من رائحة شواء جسد ايمان الذي رآته بعينيها وتبكي كده اخويا ضاع"
يسألها السلاوي انتي مين وعايزه ايه وهو يكافح ليتكلم بعد ان انتشرت الحروق في كامل جسده العاري الذي سحب بطانية يداري بها جسده " تنظر له بعيون باكية انا زهرة اخت طليقها واخت زياد اللي دمرت حياته"
يهز راسه بخنوع" بسببكم اتقلبوا علينا لما طلبت مساعدة شيطانهم اسمعي انا هقولك العمل يتفك ازاي انا اتاذيت خلاص وهي وخدت جزاء من شياطين الجحيم وخدوها
روحي للمقدس في العنوان ده هيفك قوليله السلاوي بيقولك افتح المقبرة الخامسه شمال في جثه علي الحرف الايسر يفتح فمها ويطلع العمل منه وسيبيه ليه وهو يفكه "
تشكره زهرو وتأخد منه العنوان وتقوله انها هتخليه يجي ينقذه يقولها ارحلي شياطين النار لسه مشبعتش"
وقبل ما تخطو خطوة للخارج تعلو النار فجاة وتري شعله من النار تسحب السلاوي وهو يصرخ ولا تحتمل زهرة المنظر وتخرج مسرعه والرعب يهز كيانها "
وبعد ساعه تعود مع المقدس لتدخل المقبرة ويخرج بالعمل ويبدء في فك العمل ويقول لها الحمد لله العمل اتفك بس مرات اخوكي قبل ما تدخل بيتكم لازم تتحمم علي شالها "
واعطاها القطعه من الشال لتتحمم عليها مع شالها"
تخرج زهرة وقلبها يرقص فرحا وتذهب الي وفاء لتبشرها وهي تصعد الي شقتها تري ما جعل قلبها يهوي ويتالم...؟؟
اما في بلد العمدة يسال فتحي عن دار العمدة ويدله احد الفلاحين ويدخل الدوار ويطلب ان يقابل احد رجالة العيله
ليقومو معه باصول الضيافه ويدخل له احدهم ال......؟؟
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆

من ١٥ سنه تقريبا
سافرت انا وتوأمي فاضل للالتحاف بالكلية انا هندسه وهو تجارة ، كان فاضل عايش حياته واول يوم لينا بالقاهرة روحنا نقضي يوم تهييس في بيت شربات الرمش" ويضحك ايوه كان اسمها  كده كانت امرأة بمعني الكلمه( كانو بيقولوا شربات الرمش اللي يروحلها ميتحرمش رفضت اقيم معاها علاقه
وطلبت من بنت جوزها تهتم بيا لحد ما فاضل يخرج من عندها " كانت ميار طفله  عمرها ١٢ سنه نفسها تلعب لكنها اشتغلت تخدم علي زباين خالتها " كانت بتصعب عليا من يومها كل فترة كنت بروح اطمن عليها واجيب ليها شيكولاته كان فاضل بيحسبني مشيت في سكته لكني كنت بعطف علي ميار الطفله اللي طلعت في وسط قذر كنت نفسي انقذها لحد  ما دراستي لهتني  عنها وعن الاهتمام بيها " لحد ما خلصت كان فاضل خلص قبلي بسنه  روحت فرحه وهناك سالني عن عدم حضوره اكيد شربات مظبطاك يومها لومت نفسي ورجعت من الفرح عليهم نفسي اطمن علي ميار"
ولما خبطت فتحت ليا بنت جميله شابه كل حاجه فيها بتنضح بالانوثه وقفت قدامها كتير لقيتها بتترمي بحضني وتبكي وتقولي ليه نسيتني وسيبتني ، مبقتش مصدق انها بقت جميله كده بقيت ازورها اسبوعيا لحد ما بقي كل يوم بعد الجامعه وبقيت ادي فلوس لعمتها وعلشان تبعد عنها ومتخلهاش تخدم زباينها بعد ما اقسمت ليا انها طاهرة"
ويوم عيد ميلادها عزمتها بره و عملت ليها حفله وجبت ليها فستان وكانت  اسعد بنت في الدنيا ، ولما رجعتها كانت خالتها خرجت مع زبون وهتبات عنده ، وكانت اول مره نكون لوحدنا
طلبت افك ليها السوسته واول ما لمستها محستش بنفسي غير وهي بتعيط وتلطم وقالتلي جت منك انت يلي كنت بامن نفسي عليك منك لله" خرجت وانا بقسم اني اتجوزها واعيش معاها في الحلال لكن روحت لقيت خبر مرض والدي
سافرت ولقيته بيصر اتجوز حاولت اهرب  واقوله بعد الامتحانات لكنه اصر  لانه نفسه في حفيد بعد ما اكتشف ان اخويا عقيم وجوزني لبنت عمي الدكتورة صفية كانت لسه في ثانية طب هادية وجميله  بصراحه الشهر اللي عيشته معاها نسيتني ميار ولما رجعت لامتحاناتي روحت اسال عليها
عرفت انها هربت مع واحد من زبابن عمتها واحد مشعوذ وبتاع مخدرات والكارثه انه بيشغلها لحسابه وده اللي مزعل خالتها ، مشيت من عندهم وانا شايل ذنبها وكان خبر حمل صفيه فرحه ليا ولابويا وبقيت مهندس وبقيت ادير مصنع  العيله ،وبدء انتقام ربنا مني بعد انتظار ٩ شهور  علي ولادة اول حفيد لعلوان السمالوطي  دخلت صفية غرفة العمليات
وبعد نص ساعه اكتشفو موت الجنين من يومين والرحم لازم يستأصل  لانقاذ الأم ، بابا متحملش الصدمه ومات واخويا رجع للانحراف والحياة لوحده بعد ما عرف ان بابا كتب كل ثروته باسمي ، طبعا رفضت واديته نصيبه لكن فاضل كان دايما حاسس اني بتعطف عليه ، بعد سنه من حياتي مع صفيه كنت  بشوف ميار ذنبي اللي هتعاقب عليه طول عمري"
نزلت وفضلت ادور عليهم كانت شربات اتعرضت لحادث خلاها تبطل شغل وبقت ميار هي اللي بتصرف عليها ولما روحت ازورها استنجدت بيا بانها اتسجنت مع الدجال اللي كان بيشغلها لعمل السحر الاسود والاعمال السفليه"
وقدرت اخرجها خدتها لشقه مفروشه عاشت فيها مع خالتها
كانت شايفه اني حابس حريتها ، بس كنت عايز اطهرها من الحياة القذرة اللي كانت عايشاها لحد.ما قالتلي لتسيبني  لتتجوزني انشاله عرفي علشان مراتك بنت الحسب والنسب"
قولتلها موافق علي شرط تحملي نفسي في ولد يشيل اسمي "
وافقت لكني اصريت ادي  ولادي منها الصفه الشرعيه كتبت عليها وقلت انا السبب في مصيرها المظلم وكنا بنحاول كل شهر لحد في يوم ما لقيت رقمها بيرن علي فاضل باسم ايمان
رديت عليها وسمعتها بتقوله ( مفيش حمل خلاص نزلته بس انا مضمنش اخوك مايحاولش تاني  الحل في اللي انت قلته في اخر ليلة كنت معايا فيها ، حاول تخليه ينزل مصر ليا بكره
هو اكيد هينزل زي كل مره يوديني للدكتورة ويظبط معاها الميعاد بس انا هخلصك منه زي ما انت عايز واترحم عليه
هبعتلك عنواني ابقي قابلني هناك بعد الظهر هكون خلصت منه
انا هقوله ان ده بيت يشتريه ليا ونبنيه من جديد ولما يجي يشوفه هخلص عليه يلا سلام بقولك ايه متنساش نصيبي في الورث انا مراته شرعي "
وبعتت ليه العنوان واتصلت بيا بقيت حاسس بقرف وحسيت انها ذنب عمره ما هيتغفر حاولت انضفها نجستنا زيادة "
الباقي بقي هيعرفك عرفتك ازاي " لما عرفت نيتها  لما صحي فاضل قولتله في واحدة اتصلت بيك  كنت وصيت الخادمة تسرق موبيلها علشان لو اتصل وتكتب ليه رساله يجلها ١٢ زي ما اتفقت معايا كنت عايز اوجههم ببعض ونزل فاضل وانا وراه
وشوفته طالع البيت ونزلت شربات تستني ايمان لما جت طلعت ووقفت هي وفضلت تراقب الطريق وفجاءة لقيتها طلعت جري وانت وقفت عربيتك وطلعت وراها جيت انزل عطلني زميل ليا شافني صدفه خلصت منه لما  لقيتك بتلف بالعربية ورجعت خدت ميار ومشيت فضلت وراكم  كنت نفسي  اعرف فين فاضل  لحد ما طلعتو طريق المريوطيه ولقيتك بتدفنوه  قلبي وجعني وانقبض مشيتوا من هنا ونزلت احفر لقيت اخويا غرقان في دمه اخدته وطلعت علي المستشفي وكان في اخر نفس ومحتاج دم اتبرعت ليه والحمد لله بعد اسبوعين بدا يفوق  وحكي ليا حكايته مع ميار وانها عملت شهادة جديده باسم ايمان كانت عايزه تهرب مني وهو قالها نموته  ونخلص من زنه علي الحمل وهددها لو حملت هيقتلها قالت تقتلني لكن قتلت اخويا صربعتها مخلتهاش تفرق بينا وبالذات لما طلعت اسألها عن الحمل قالت مفيش والله وقلعت ليه علي اساس انه انا كان كل همها تخلص مني بسرعه  اخويا خف لكنه عاش مشلول ونزلت مصر ادور عليها ٣ سنين لحد ما فقدت الامل القيها اتاريها كانت متجوزاك ولما رجعت لقيت اخويا بيطلب السماح مني وقالي لو صادفته يوم هو مسامحك لانك كنت اداة في ايد الملعونه ميار هي دي الحكاية وتنفيذ لوصية اخويا انا مسامحك وابوس ايدك انت رديت فيا روحي بانك رجعت ليا ولادي لاني بعد ما اتبرعت لاخويا بالدم ، اصيبت بمرض خبيث بسبب التلوث وفقدت قدرتي علي الانجاب  "
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي