الفصل العاشر

ممرضة دمرت حياتي

الحلقة العاشرة
..................

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

خرجت حنين مع حكيم ومؤمن وقد سبقها مؤمن كي يتيح لهما الحديث مع بعض قبل أن يرافقه ويترك مؤمن حنين تمارس عملها الجديد رغم توجسه من طلع، فخاطبها حكيم بقوله ...حنين أنا مش مستريح للي اسمه طلعت ده ، فخلي بالك منه كويس .
ولو صدر منه أي تصرف مش كويس ، بلغينى على طول ،وأنا هعرف أتصرف .
نظرت له حنين بحب ...متقلقش عليا ، لا هو ولا عشرة زيه ، يقدروا عليا .
طول ما أنا قلبي مقفول على واحد بس ، هو عندي بالدنيا كلها .

فابتسم حكيم بمكر قائلا...ويا ترى مين هو ده ؟ أقدر أعرف !

حنين بضحك...لا ده سر ، مقدرش أقوله .

حكيم ... كده عليا أنا برده .

حنين ...آه ، لغاية مربنا يفرجها وتتخرج يا حكيم .

حكيم ...يارب، تصوري الود ودي أخبيكي عن العالم كله، ومتشتغليش .
عشان محدش يشوفك غيري.
بس للأسف أنا عارف الشغل ضروري عشان الظروف .
وياريت أنا كنت أقدر والله دلوقتي، أتكفل بيكي، مكنتش خليتك اشتغلتي أبداً ، بس أعمل إيه غصب عني.

حنين بحنو...متحملش نفسك فوق طاقتها يا حكيم .
وأنت مش محتاج تقولي كده ، لإني متأكدة كويس أنك فعلا لو معاك مكنتش اتأخرت عني .
وإن شاء الله ربنا هيكرمك ويفتحها في وشك .

ابتسم حكيم قائلا ...يارب يا قلب حكيم .

افترشت حنين بنظرها الأرض خجلا .
فأتاهما مؤمن بهرجه ليقطع حديثهما قائلا ...يا نهاري، مش هتخلص الوصلة الرومانسية دي ولا إيه ؟
فيه فاصل إعلاني لازم ينزل دلوقتي.
قصدي فيه محاضرات ضروري وإلا هنكرش بدري بدري .

فضحك كلا حكيم وحنين .

حكيم ..ماشي يا باشمهندس ، ربك يسترها .
ثم ودع حنين بنظرة حب حانية قائلا ...هطمن عليكى بالليل ، يلا سلام .
وخلي بالك من نفسك وزي مقولتلك ، لو في أي حاجة كلميني .

حنين ..حاضر ماشي .
وأنت كمان خلي بالك من نفسك.
لا إله إلا الله
حكيم ..محمد رسول الله .

ثم اتجهت حنين إلى ميس سما في الدور الثاني، ولكن كانت هناك عيون تراقبها بشدة واعجاب لا متناهي.

دكتور طلعت ...آه يعني القمر دي معجبة بحتة العيل ده لسه الطالب .
لااااا دى مينفعش تكون غير ليا أنا ، أنا دكتور وناضج .
وهو بشوفله طالبة لسه على قده .
وأنا هعرف ازاي أخليها تحبني وتنفضه هو .

........

وعد خالد روان بالزواج ، فصدقته وخرجت معه أمام الجميع يدها في يده أمام الجميع وكأنها تعلن أنه أصبح لها وحدها وتوجها معا لشراء دبل الخطوبة، وفي محل الجواهرجي زاغت عيني روان
على المشغولات الذهبية وأخذت تتحدث بدلال ...الله يا خلودي ، الأسورة دي شكلها تحفة .

خالد ...متغلاش عليكي يا رورو ، ماشي نجيبها عشان حفلة الخطوبة بالمرة .
ثم حدث نفسه ...يلا خليها تتوهم شوية ، وتصحى على كابوس .
والأسورة هتكون زي حبل المشنقة على رقبتها .

ثم وجدها تقول ...بس الأسورة يا خالودي مش هتكون حلوة أبداً من غير الكوليه بتعها .
فتمتم خالد قائلا ...يخربيتك ، كان قلبي حاسس أنها معجبة بيا طمع مش حب حقيقي أبدا وإحساسي صدق .
ماشي هتخدي أكبر مقلب مش هتنسيه أبداً في حياتك .

خالد ..مش حاسه أنه كتير كده يا روان .

روان بدلع ...كتير عليه أنا يا دودي.

خالد ...مفيش حاجة تكتر عليكي ، بس آخر حاجة ماشي .

رورو بفرحة دمعت لها عينيها ...آه آخر حاجة كده تمام .
طقم على بعضه زي القمر ، زيك كده يا خالودي .
متحرمش منك يا قلبي أنا .

خالد غامزا لها ...القمر كله أنتِ يا رورو .

ثم نظر للبائع قائلا ...لو سمحت الفاتورة .

البائع ..اتفضل .
فنظر خالد للرقم المكتوب فوجده ٧٠ ألف .

خالد ...٧٠ الف عشان ليلة مع روان ، يااااه .
ده أنتِ طلعتي غالية بزيادة ، ملهم بنات النايت كلب ، آخرها كان ألفين وبتبوس ايديها وش وضهر كمان .

خالد للبائع ...طيب هكتبلك شيك بالمبلغ .
البائع ...تحت أمرك يا فندم ، زي ما تحب .

فكتب له خالد شيك بالمبلغ و قامت روان بأخذ علبة الذهب وضمتها إلى صدرها بفرحة محدثة نفسها ...والله صبرتي ونولتي
يا بت يا رورو .
وهتمشي في الحتة تقولي ، يا أرض هدي ما عليكي قدي.
والكل هيحسدك عليه .
ياااه ، ده أنا هموت من الفرحة ، ومش مصدقة أن الشبكة الغالية أوي دى ليا
حاسة إني شايلة كنز بايدي وربنا .
أمسكت روان ذراع خالد قائلة بدلال ... ودلوقتي ياخالودي ، بينا على البيت ، تطلب إيدي من بابا .
ونحدد معاد للخطوبة ، عشان تلبسني الشبكة يا قلبي.
يااه متصورش أنا فرحانة قد إيه ؟
وهنتظر اليوم ده بفارغ الصبر .

خالد ...يلا بينا يا روح قلبي .
ثم تابع...طيب ما تيجي نتكلم في شوية تفاصيل الأول
في أي مكان هادي كده الأول .
قبل ما نروح البيت .

روان ...مكان إيه ؟
فضحك خالد بخبث قائلا...متفهمنيش غلط ، بقصد أي كازينو نشرب فيه أي عصير بالمناسبة السعيدة دي .

روان ...ماشي، وياريت تخليها مطعم عشان جعانة أوي .

خالد محدثا نفسه ...يا بت الجعانة، ماشي زي بعضه .
كلي واشبعي دلوقتي عشان بعد كده هتجوعي كتير أوي .

وبالفعل ذهبوا إلى مكان التناول الغذاء وطلبت روان وجبة سمك باهظة الثمن، وتناولته بنهم شديد .

خالد محدثا نفسه ...كلي يا رورو ،كلي يا بت المسروعة ، وأنا كمان هكلك بعد شوية .

خالد ...بعد اإذنك يا حبيبتي، هروح التواليت .

روان ...اتفضل يا حبيبي ، بس متغبش عليه .

خالد ...لا مقدرش أغيب أنا على القمر المنور ده .

ثم غادر خالد ولكنه لم يتوجه نحو المرحاض بل توجه نحو إدارة المشروبات وطلب من العامل بعد اعطائه مبلغا لا بأس به من المال ، أن يضع لها في العصير تلك الحبوب التي أخرجها من سترته ، وادعى أنها مريضة بمرض خطير وتحتاج لذلك الدواء ولكنها لا تعلم حتى لا تسوء حالتها النفسية.

فرد عليه العامل قائلا ...تشكر يا باشا ، وأنا تحت أمرك،حاضر هعمل كل اللي حضرتك قولت عليه .

فابتسم خالد بخبث قائلا في همس ...هانت لحظة الحسم .
ثم توجه نحوها ، فقابلته بإبتسامة مؤردفة ...ربي يخليك ليا
يا خالودي ، ويلا اطلبلنا أي عصير عشان نتوكل على الله ونروح البيت أعرفك على أهلي.

خالد ...بس كده عيوني، ثم استدعى المتر الذي لبى طلبه
على الفور .

المتر...أي خدمة يا فندم .

خالد ..واحد عصير مانجا لو سمحت ، وواحد قهوة مظبوط .

المتر ...تمام يا فندم ، لحظات وهيكون الطلب جاهز .

وبالفعل توجه العامل لعمل العصير ،وأفرغ به الحبوب التي أعطاها له خالد سابقا والتي لم تكن إلا عبارة عن حبوب منومة .
لكي تنام وبدلا من أن تذهب إلى بيت أبيها عروسة ،ستعود له مكسورة ، بعد أن أفقدها عفتها .

روان بنظرة حب وسعادة ...خالد أنا مش عارفة أقولك إيه ؟
بس أنا فعلا سعيدة جدا بوجودي معاك ، وأتمنى نكون كده للأبد.
وأوعدك أني هكون جمبك مهما حصل ، هكون الضهر اللي تستند عليه وقت ضعفك ،والقلب اللي يتحمل كل تعبك .

خالد بتصنع ... أنا مكنتش متخيل أنك بكل الرقة والجمال والقلب الطيب ده يا قلبي أنا .
وكمان مكنتش متوقع أني فعلا أقدر أحب في فترة صغيرة كده .
أنتِ عملتي إيه فيه بس يا رورو ؟

روان بدلال ...حبيتك بس من قلبي .

خالد ..ربنا يخليكي ليا .

ويلا اشربي العصير بمزاج كده ، عشان نمشي وتكمل فرحتنا .
فابتسمت روان وبدأت في تناول المشروب ، في البداية كانت متلذذة بتذوقه ولكنها أمسكت برأسها فجأة .
فابتسم خالد بمكر ثم قال بعد أن تصنع القلق عليها وتبدلت تعابير وجهه ...مالك يا حبيبتي ؟
فيه حاجة ؟

روان بنعاس ..مش عارفه يا حبيبي ، حاسه فجأة كده أن راسي تقيلة شوية ، وكمان حاسه أني دايخة.

خالد ...سلامتك يا حبيبتي .
طيب قومي نروح عند بابا عشان ترتاحي هناك .

روان ..فعلا ، يلا بينا .

فقامت معه روان تتأرجح ، فأحكم خالد إسنادها .
حتى وصل بها إلى سيارته .
ففقدت وعيها وذهبت إلى نوم عميق .
فابتسم خالد بمكر قائلا ...أحلى نومة دي ولا إيه ؟
ثم قال بسخرية ...والله كان نفسي أجي معاكي لبيت بابا .
بس معلش بيتي أسهل وأريح يا رورو .
ثم ضحك ...وصراحة يعني ، أنتِ تستهلي ده ، عشان كنتي فاكرة نفسك هتقدري تضحكي عليا ، لكن لا كان غيرك أشطر يا أكبر طماعة فى الدنيا .
وهتاخدي جزاتك ، عشان متفكريش تعملي كده تاني .
ثم انطلق بها إلى شقته وحملها حتى وضعها على فراشه .
ثم نظر لها بنهم وحب لجسدها .
واذ به ينزع عنها ملابسها ، وهي ليست بوعيها ، ليعتدب عليها ، اعتداء الأسد على فريسته .
بدون أي ندم ، حتى أفقدها عفتها .
فقال ساخرا ...ألف مبروك ، وسلمي على بابا كتير يا رورو .
ثم أمسك حقيبتها وأخرج منها علبة الذهب .
وأخذ منها الطقم الذهبي الذي اشتراه لها قائلا ...صراحة خسارة فيكي.
ابقى آخده أحسن لأم عيالي هي أولى بيه ، يمكن ترضى ترجع .
بس عشان خاطر ربنا هسبلك الدبل تفرحي بيها ،كل ما تفتحي العلبة وتشوفيها ،وتفتكريني يا قطة .
ثم جلس بجانبها ، واشعل سيجارته ، نافثا في وجهها الدخان بقذارته المعهودة .
حتى بدأت تتململ في الفراش .

فضحك قائلا ...بدأت تصحى أهي .
لما أستعد للمعركة، فحمل سلاحه تهديدا لها حتى لا تنطق بشيء
أو تتسبب له بأي فضيحة .

فتحت روان عينيها بتثاقل ، ثم دارت بعينيها حول الغرفة ، مندهشة وتحاول أن تتذكر أين هي ؟
ثم شعرت بألم حاد في جسدها ، لتنظر إلى نفسها ، لتكتشف الصدمة أنها على الفراش وأنها أصبحت سيدة وليست عذراء .
لتصرخ بألم ...ااااااااااه ، أجهشت بدأت في البكاء لما ألم بها .
لتسمع صوت خالد يقول ...بس بس يا قطة .
مش كده ، مش حلو على صحتك كتر البكي.
لأنه لا بيقدم ولا بيأخر.
خليكي ريلاكس خالص ولو عايزة تكملي نوم وترتاحي ريحي، البيت بيتك يا رورو .

رورو بصراخ ...أنت عملت فيا إيه ؟
وليه كده وازاي ؟

خالد ...ليه ، عشان حبيتك كتير يا رورو ،ومكنتش قادر مقربش منك .
وازاي ، أنتِ شكلك نسيتي ولا إيه ؟
مش قولتلك هنروح نستريح شوية ، قولتي ماشي .
ولا شكل الأكل كبس على معدتك وعقلك كمان .
ده أنتِ طلعتي شقية موت وحبوبة كمان .
وصراحة مش هقدر استغنى عنك خالص ، وأكيد هتكرري زيارتي تاني ، صح يا رورو ؟

انفعلت روان بحدة عليه قائلة...أنت إيه ، شيطان يا أخي.
حرام عليك ، حرام عليك .
ليه عملت كده ؟
وطفيت فرحتي قبل أوانها .

ثم أخذت تضرب وجهها بيديها وتصرخ مرددة ...لا أنت لازم دلوقتي تيجي تتقدملي ونحدد أقرب وقت نجوز فيه .
قبل ما حد يعرف بالفضيحة دي، عشان لو أبويا عرف ، ممكن يقتلني.

خالد بسخرية...لا معقول حمايا العزيز بالوحشية والهمجية دي، لاااا .
وعشان كده ، أنا مقدرش اناسب واحد بالصفات دي.
سوري يا رورو .
ربنا يسعدك مع حد تاني، كل شيء نصيب .

اتسعت عيني روان من الصدمة غير مصدقة ما قاله ، فرددت بانفعال حاد وصوت هز أركان المكان ...أنت بتقول إيه يا خالد ؟
كل شيء نصيب ازاي ؟
فين حبك ليا ؟

خالد بسخرية ...أنتِ عارفة ومتأكدة الحب بالنسبالي إيه ؟
وأنا اخدته خلاص ، لكن أكتر من كده ، مليش فيه يا قطة .
ولو كنتي صدقتي فعلا ، أني هتجوزك ، تبقي هبلة .
أنا دكتور خالد ، أتجوز نيرس عندي، وكمان من بيئة زيك !!
لاااااا أنتِ أحلامك صراحة واسعة أوي يا بيبي.

انفعلت روان وتبدل لون وجهها بالحمرة الشديدة وبرزت عروقها وهمت أن تعتدى عليه بالضرب ، ولكنه أمسك يدها قائلا ...أنتِ شكلك اتجننتي ولا إيه ؟
مش عارفة أنتِ مين وأنا مين ؟
يلا يا هانم ، إلبسي هدومك ومع ألف ألف سلامة .
وياريت مشوفش وشك تاني.

روان بصراخ ...لااااا أنا مش همشي من هنا ، إلا وأنت معايا .
يستحيل تخليني أستحمل جريمتك دي لوحدي.
أنت السبب وأنت المسؤول ودي غلطتك ولازم تصلحها .

خالد بضحك ...لا صلحيها لوحدك ، وعادي خالص الموضوع ده .
وممكن أنا بنفسي أعملك عملية ، ارجعك زي ما كنتي يا حلوة .
وهي سهلة عملتها كتير أوي، وهي عملية محببة لقلبي .

روان ...أنت إنسان سافل وحقير بجد .
ما كنتش أعرف أنك وحش أوي كده ، وشيطان .
حرام عليك ضحكت عليا .

خالد ...إلزمي حدودك يا روان ومتنسيش نفسك ،وأنتِ اللي كنتي فاكرة أنك ممكن تضحكي عليا أنا ،وتستغليني .
لكن طلع نبئك على شونة .
وروحي يلا ارمي بلاكي على حد تاني .

ويلا زي مقولتلك مع ألف سلامة.

روان بتحدي ...لا مش ماشية من هنا ، وهصرخ وهعملك أنت الفضيحة .

خالد بصرامة ...يبقى أنتِ اللي جنيتي على نفسك يا حلوة .

ثم أشهر سلاحه في وجهها قائلا بتهديد...ها هتلبسي وتنزلي بدون شوشرة كده ، ومشوفش وشك تاني.

ولا أخلص عليكي برده ، عشان مشوفش وشك تاني.

روان ...خلص عليا ،ما أنت هتروح في حديد .
وروحي هتفرح فيك وأنت متعلق على حبل المشنقة .

خالد بضحك ...لا يا حلوة ،هظبطها ، وهقول كانت محاولة للدفاع على النفس ، بعد ما كنتي عايزة تسرقيني وأنا قاومت ، وكنتي عايزة تقتليني ، فدافعت عن نفسي .
وساعتها هخرج زي الشعرة من العجينة بسهولة.

روان بانفعال ...آه يا واطي.
ثم حاولت أن تستعطفه بعد أن وجدت نفسها تحت رحمته بقولها ...أرجوك يا خالد ، لازم نجوز ، أنا بحبك .
متعملش كده فيا ، ده أنا وقفت معاك ، لما كل الناس اتكلمت عليك .

خالد بسخرية ...أنتِ وقفتي معايا طمع يا رورو مش حب .
ولا فاكرة أني مصدق الأسطوانة بتاعتك دي .
وهقولك تاني ، أنا مش بتاع جواز .
ويلا عشان عايز أنام لو سمحتي.

روان بغصة مريرة ...كده يا خالد .
طيب أنا همشي، بس صدقني لما أقولك ، أكيد هيكون لينا يوم تاني مع بعض ،تبوس فيه رجلي عشان أرحمك .
ومش هرحمك يا خالد .

فضحك خالد ...لا شريرة يا بت .
ابقي وريني ،كان غيرك أشطر .
فلململت روان شتاتها وارتدت ملابسها في انكسار وخرجت مكسورة من عنده لا تدري ما تفعل بعدما حدث؟فبعد أن كانت الصياد وهو الفريسة بنظرها أفاقت على كابوس مرير وجدت نفسها هي الضحية طوال الوقت لكنها تغافلت عن ما أحسته من غدر منه لترضي طمعها وغرورها.
فماذا سيكون مصيرها ؟؟
سنعلم فى الحلقة المقبلة بإذن الله تعالى
........
ام فاطمة ❤️ شيماء سعيد
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي