الفصل السادس عشر

يجلس عوني أمام صفوت لذي ظل يصرخ بيه
تحدث عوني ببرود: انا مش عارف ليه مدايف
كنت عايزه يعمل ايه وانت بتعرض علي خطبته حاجة زي كده وبعدين مين قالك أن البنت تتوافق
اتسرعت يا صفوت" كنت لازم تفكر قبل ما تعمل خطوة زي دي بنفسك

صفوت: ماهو لو كنت سمعت كلامي" وعملت الي قولتلك عليه مكنش كل ده حصل
عوني: اسمع يا صفوت" انا قولتلك ان سبت ام شغلانة دي خالص" احنا بقينا كبار اوي وتقال اوي يعني مينفعش الي بيحصل ده انا مستحيل اضيع مالي وتاريخي عشان حتت برند
صفوت: بقي كده يا عوني
عوني: الي عندي مش شواية" كسبنا كتير
اوي من ورا شغلانة دي" كفاية كده
كانت نظراته لعوني نظرت الغيظ" ابتسم
صفوت لعوني من رغم الغضب الذي داخلة

ومالو عايز تبطل" بطل انت بس انا" ولازم تعرف أن البنت دي هتيجي هتيجي
تحدث عنوني معه بتحزير: البنت دي باقت مرات ابني" نهاردة فرحهم يعني لازم يعني لازم تفهم أنها
من عيلة عوني دلوقتي يعني تفكر مليون مرة قبل
ما تحاول تقرب منها
صفوت: اعتبر ده تهديد
عوني: انا بحظرك يا صفوت" مضيعش سنين
الي كسبنا فيها مع بعض عشان شغلانة صغيرا
سألوا عوني بسخرية: مدام انت شايف انها من عيلة" محضرتش الزفاف ليه
نهض عوني وهو ينظر له بتحدي: لا ماهو انا طالع من عندك علي الفرح يا صفوت" اشوف وشك بخير ثم ذهب عوني تحت نظرات صفوت الغاضبة

_

دخلت زينب الفيلا وهيا ترتدي فستان الزفاف
خلفها احمد وباقي العائلة" نظرت إلي سميرة
لكي لا تغادر ونتركها معه لوحدها
بينمي اقترب مني احمد يمسك يداها بيسحبها
إلي غرفتهم" وصلت زينب امام الغرفة ثم تسمرت مكنها" كانت معاها سميرة التي تصتحبها
بعد ما اوصتها زينب قبل زفاف تكون معاها

سألها احمد بستغراب: واقفة ليه" اتفضلي ادخلي
ثم فتح لها الباب" نظرت زينب لسميرة وهيا تترجاها بنظراتها" اقترب منها سميرة ثم قالت: تحبي تدخل معاكم يا احمد
نظر لها بديق ثم كز علي اسنانة: شكرا روحي نامي انتي
زينب: لا اخلي سميرة معانا
صاح بيها احمد بغضب: هيا مين دي الي تفضل معانا" سميرة يلا علي اوك
اعتزرت سميرة بزينب بنظراتها ثم ركدد بينمي سحب احمد زينب داخل الغرفة ثم اغلق الباب خالفة" شاهدت زينب الغرفة بعد تعدلها بيها كانت مثل حنه" شعرت براحة غريبة بيها" ولاكن خوفها منه كان يبطل اي فرحة دخلها
اقترب منها احمد ثم وضع يده علي كتفها
صرخت زينب وسريعا ابتعد عنه وهيا تنظر له بخوف
استغرب احمد من خوفها الواضح منه" سألها بهدوء: مالك خايفة كده ليه
ابتعد أكثر وهيا بثوب زفاف" تجلس علي الأريكة
ثم بدأت نوبة من البكاء
كان يشهدها ولا يعلم ماذا يفعل" اقترب منها
ثم سألها: انتي خايفة مني يا زينب
نظرت له والدموع في عيناها: ايوا ارتحت
احمد: ليه شيفاني غول قدامك
قامت وهيا تصرخ بيه: اسمع بقي احنا اتفقنا
أن جوزنا ده لمدد سنه عشان الي حصل منك
بس لو شطانك وزك وخلاك تفتكر أن انا هسمح انك تقرب مني يبقي بتحلم
ضحك بسخرية ثم قام وهو يخلع چاكته
بينمي هيا كانت تبتعد" تحدث احمد
بسخرية وهو يقترب منها ومزال يخلع ملابسة: انا عايز احلم" اصل بحب الاحلام اوي
ابتعد للخلف وهيا ترتجف من الخوف: احمد
احمد: عيون وقلب احمد
كدا أن تقع زينب بعد ما صدمت في طاولة" لاكن انقزها احمد وهو يسحبها الي حضنه
تقابلت عيونهم هذه لحظة وتعالي أنفسهم
حولت تحرر نفسها ولاكن كانت احمد ممسك بيها
بقوة" انحني وجه أمام وجها يهمس بصوت ناعمم وحشتيني
تعالي لنفسها مع دقات قلبها" احمد لو سمحت
كان يقترب من شفتيها أكثر حتي قطع كلامها
بقبلة ناعمة" تسمر جسدها ومشعرها" حولت لا تخضع لهذا الاحساس ولاكن سريعا تغيب وعيها عنها" لتبدأ تبدلة القبلة" ليحملها احمد إلي الفراش ليحاول يذهب معاها الي عال
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي