الفصل الثالث
اتوقفنا البارت اللى فات لما محمود عمل مشاكل و بسببه أمه انتقلت إلى المستشفى و معها زوجها ، لياتى حازم بعدهم و يعرف ما حدث لياتى البطل الجديد فى رواايتنا محمود زهران ..
أخو حازم ( محمود ) : وصل المشفى يطمئن على والدته
حازم : شاف اخوه راح هاجم عليه و فضل يضرب فى أخوه و هو ينهرة بشدة حتى التف حولهم من كانو فى طرقة المشفى ،،،
والد حازم : فضل ينهر حازم و محمود بسبب هذا التصرف و ازاى تعملو كده انت انسان كبير و ازاى تتصرف كده مع اخوك و امك مريضه فى غرفتها و ممكن تسمعكو حاول تتمالك أعصابك لغايه ما نروح البيت و نبقى نتكلم دة مش تصرف ناس كبار
استوووووووب ..
هنا بقى نتعرف على شخصية أخوه محمود
محمود : شاب فى السابعه و العشرين من عمره طويل قوى البنية ذو مظهر جذاب و دا انسان هوائى بيحب السهر لوش الفجر و الخروج مع البنات ، غير ملتزم و لا يابه اى شئ يحب نفسه فقط و كل همه المال لا يعمل الا قليل و دائما فى خلاف مع والدته و والدة و حازم يصبر عليه لأنه أخيه الوحيد و من أجل والدته
نكمل عادى بقه
الدكتور خالد : اتفضلو الان ممكن تروحو و بالنسبه للمدام هتستنى شوية لغايه ما نطمن عليها و بعدين هى محتاجه راحه و تبعد عن التوتر و الضغط شويه لان حالتها المرة دى كانت صعبة و كان ممكن تدخل فى غيبوبة
خليل زهران دخل اطمن على زوجته و حبيبته و رفقه دربه و هو يشعر بالحزن الشديد عليها
جلس بجوارها و أمسك بيدها و الدموع تسيل على خديه و يكلمها و هى نائمه و لكنها تسمعه بالتأكيد
خليل بدموع فى عينيه و صوت مختنق من أثر البكاء : حبيبتى كيف تتركينى اذهب للبيت لوحدى كيف أذهب الى البيت و لا أجدك به ،
ظل يبكى و يبكى نسى عن كونه رجل اعمال مشهور و أنه ذو سلطه و نفوذ و كيف لا و هو أمام حبيبته و رفيقه دربة و حبه الاول و الاخير ..
ليجد زوجته تمسك بيده بقوه و تحس به ، فيبتسم لها و يقبل يديها و يدعو لها بالشفاء ثم يطلب منها الذهاب ليتركها تستريح لان الطبيب أمرهم بذلك ..
ثم يخرج من غرفتها ويطمن اولاده على والدتهم و يطلب منهم الذهاب الى البيت و أنه سيبقى هنا برفقه زوجته فهو لن يتركها ابدا ..
حازم : ينظر الى اخيه بنظره حاده و بغضب و يقول لمحمود اتفضل يا بيه على البيت و حسابنا هناك على اللى انت عملته دة
محمود نظر الى اخيه باشمئزاز : لا مش مروح ليكمل كلامه قائلا انا عندى مشوار مع أصحابى ثم تركهم و مشى دون الالتفات خلفه و أنه سبب تواجدهم هنا من البداية
حازم : يلا يا بابا نمشى انا مش عارف البنى أدم دا جنسه ايه ؟!
خليل زهران : ربنا يهديه يارب ، روح انت يا ابنى انا مقدرش اسيب انك و اروح كدة انا هفضل هنا و انت خلى بالك من نفسك و اخوك و الشركه ..
اخذ كلا منهما سيارته و ذاهبا الى طريقهما محمود إلى أصدقاءه و حازم الى المنزل بعد يوم طويل فى المستشفى
محمود ذهب الى اصحابه فى النادى ليتفقوا فين هايقضوا السهرة و مع مين ؟! و مين البنات اللى جايين ؟! فهو شاب طائش لا يفكر سوى فى ملذاته و أن يستمتع بحياته فقط ، فهو ولد فاسد و تلفان و لا يقدر أهميه ما يفعله ابيه من أجله و من أجل أخيه
حازم وصل الى المنزل و دخل الى غرفته ليستريح و يغير ملابسه ، فقام باخذ شاور ساخن و غير ملابسه ثم جلس على السرير ليستريح ، فاذا به يفكر فى ندى و يقول ازاى انا اشوف واحده و من اول مره كدة اعجب بها كده ، و بدا يسترجع الاحداث معها طوال اليوم و تعبيرات وجهه تتغير فيضحك تارة و يبتسم تارة أخرى و يتنهد و يقول ازاى ازاى انسى اخد رقم تلفونها يااااه عليه ؟! ازاى انسى حاجه زى كده و هو سرحان فى ندى يدخل عليه والده الذى أتى إلى المنزل من أجل تغيير ملابسه و اخذ حمام دافئ ليعيد له نشاطه و هو لا ياخذ باله من وجوده
خليل : ينادى عليه حازم .. حازم و هو سرحان لا يدرى بوجود والده معه أنه الآن منشغل بندى و لم ينتبه لوجود والده الا عندما هز كتفه لينتبه ان والده موجود بغرفته
ل يقول له والده : فى ايه يا عم حازم مين ولا ايه اللى واخد عقلك كده ؟!
فيقول حازم : ما فيش يا بابا و لا حاجه فباباه يصمم انه مشغول البال و يصمم على معرفه السبب ما الذى يوجد فى رأسه
ابتسم حازم ابتسامه خفيفه و قال له سوف احكى لك يا ابى فى وقت لاحق الأهم الان أن نطمئن على والدتى
ضحك والده و قال له انا عارف السرحان دا و الابتسامه دى خلاص هاسيبك براحتك ثم تركه و غادر الى غرفته
........ ..........
نرجع بقى لندى و هى فى غرفتها ..
ندى من وقت ما غادر حازم و هى مشغوله بيه و عماله تفكر بيه و راحت اتصلت على صحبتها سما علشان تحكلها على الموقف اللى حصلها و تحكلها عن حازم اللى اخذ عقلها بجسمه الجذاب و شكله الرائع و ذكائه و عقله الواعى أنه حقا شاب وسيم جدا ، لكن سما صحبتها دى طول عمرها تغار منها لانها أجمل و احلى و ارق و اطيب منها و الكل يريد التحدث اليها و التعرف عليها هى و ندى تعاملها بطيبة قلبها و بكل صدق و لا تعلم أن صديقتها لا تحبها و لا تتمنى لها الخير ..
فذهبت سما الى صديقتها ندى لكى تعرف ما هى الاخبار الجديده التي لدى ندى و ما هو سبب فرحتها قوى كده و مين الشخص دة إللى بتتكلم عنه مقررة على أخذه منها و لو كان هذا سوف يكلفها أن تخسرها ..
سما : ايه يا ندى ايه يا بنتى الاخبار اللى عندك ها يلا فرحينى معاك و مين الشخص اللى سرق عقلك دة
ندى : ندى تتنهد و نبره صوتها منخفضه و حالمه و قلبها يكاد يرقص من الفرحة و السعادة و بدات ندى تروى لها ما حدث معها مع حازم و بدات توصف لها شكله و جسمه و عربته الفاخرة و انه طلع من عائلة غنية و انه جذاب و جميل ، و تخبرها ايضا انها اعجبت به و انها تشعر ايضا انه اعجب بها و انجذب اليها ،
و هنا بدات علامه تظهر على وجه سما بالغيرة و الحقد و لكن ندى لم تاخذ بالها من سما و من ردود أفعالها و بدات سما تقول لها يعنى ايه الى هايخليه يبص لوحدة زيك غلبانة هتلاقيه بس كان خايف تعمليله محضر فى الشرطة ، و بدات سما تؤثر على ندى بالافكار و الكلمات التى تجعلها تفكر مرارا و تكرارا ما الذى يجعل شخص كحازم بغناه و شخصيتة القوية ان يفكر بيها ؟! من المؤكد أن لديه حبيبه و أن الفتيات يرتمين تحت أقدامه و هنا نجد ان سما نجحت فى مخططها تجاه ندى لانها انسانه غيوره و حقوده و مش بيتحب ندى اصلا تكون أحسن منها فى أى شئ و لا تتمنى الخير لها
نجحت سما فى جعل ندى تكون حزينه و لا تجعل نفسها تفكر في حازم و تقول فى نفسها هو ازاى هايبص لوحده زيى غلبانه و ابوها شغال فى مصنع و هو ابن رجل أعمال معروف .
باتت ندى حزينه و ظهر ذلك على وجهها و فى نبرة صوتها بسبب تاثير كلام سما عليها بتغاظر سما بعد فترة تاركه ندى تتخبط فى أفكارها لتنام ندى من الارهاق طوال اليوم و كثرة التفكير ..
نرجع بقى لمحمود اتفق مع أصحابه على سهرة المساء و طبعا أصحابه عارفين انه غنى و معاه فلوس كانو دايما مستغلينه و علطول يخرجوا على حسابه و هو اللى بيصرف على السهرات دى و هنا اتفق أصحابه على انه يشربوه خمور و يعطوه حبوب مخدره و يجبوله بنات و كده لازوم القاعده الحلوه و علشان يبقى مدمن و يستغلوة اكتر
و هو طبعا علشان ولد معاه فلوس كتير ،، الفلوس طبعا فسدت أخلاقه زائد أصحاب السوء اللى حواليه
و مش بيفكر ابدا فى عائلته كل همه أنه يسهر و يصرف فلوس
اى رايكم فى بارت اليوم ؟
أخو حازم ( محمود ) : وصل المشفى يطمئن على والدته
حازم : شاف اخوه راح هاجم عليه و فضل يضرب فى أخوه و هو ينهرة بشدة حتى التف حولهم من كانو فى طرقة المشفى ،،،
والد حازم : فضل ينهر حازم و محمود بسبب هذا التصرف و ازاى تعملو كده انت انسان كبير و ازاى تتصرف كده مع اخوك و امك مريضه فى غرفتها و ممكن تسمعكو حاول تتمالك أعصابك لغايه ما نروح البيت و نبقى نتكلم دة مش تصرف ناس كبار
استوووووووب ..
هنا بقى نتعرف على شخصية أخوه محمود
محمود : شاب فى السابعه و العشرين من عمره طويل قوى البنية ذو مظهر جذاب و دا انسان هوائى بيحب السهر لوش الفجر و الخروج مع البنات ، غير ملتزم و لا يابه اى شئ يحب نفسه فقط و كل همه المال لا يعمل الا قليل و دائما فى خلاف مع والدته و والدة و حازم يصبر عليه لأنه أخيه الوحيد و من أجل والدته
نكمل عادى بقه
الدكتور خالد : اتفضلو الان ممكن تروحو و بالنسبه للمدام هتستنى شوية لغايه ما نطمن عليها و بعدين هى محتاجه راحه و تبعد عن التوتر و الضغط شويه لان حالتها المرة دى كانت صعبة و كان ممكن تدخل فى غيبوبة
خليل زهران دخل اطمن على زوجته و حبيبته و رفقه دربه و هو يشعر بالحزن الشديد عليها
جلس بجوارها و أمسك بيدها و الدموع تسيل على خديه و يكلمها و هى نائمه و لكنها تسمعه بالتأكيد
خليل بدموع فى عينيه و صوت مختنق من أثر البكاء : حبيبتى كيف تتركينى اذهب للبيت لوحدى كيف أذهب الى البيت و لا أجدك به ،
ظل يبكى و يبكى نسى عن كونه رجل اعمال مشهور و أنه ذو سلطه و نفوذ و كيف لا و هو أمام حبيبته و رفيقه دربة و حبه الاول و الاخير ..
ليجد زوجته تمسك بيده بقوه و تحس به ، فيبتسم لها و يقبل يديها و يدعو لها بالشفاء ثم يطلب منها الذهاب ليتركها تستريح لان الطبيب أمرهم بذلك ..
ثم يخرج من غرفتها ويطمن اولاده على والدتهم و يطلب منهم الذهاب الى البيت و أنه سيبقى هنا برفقه زوجته فهو لن يتركها ابدا ..
حازم : ينظر الى اخيه بنظره حاده و بغضب و يقول لمحمود اتفضل يا بيه على البيت و حسابنا هناك على اللى انت عملته دة
محمود نظر الى اخيه باشمئزاز : لا مش مروح ليكمل كلامه قائلا انا عندى مشوار مع أصحابى ثم تركهم و مشى دون الالتفات خلفه و أنه سبب تواجدهم هنا من البداية
حازم : يلا يا بابا نمشى انا مش عارف البنى أدم دا جنسه ايه ؟!
خليل زهران : ربنا يهديه يارب ، روح انت يا ابنى انا مقدرش اسيب انك و اروح كدة انا هفضل هنا و انت خلى بالك من نفسك و اخوك و الشركه ..
اخذ كلا منهما سيارته و ذاهبا الى طريقهما محمود إلى أصدقاءه و حازم الى المنزل بعد يوم طويل فى المستشفى
محمود ذهب الى اصحابه فى النادى ليتفقوا فين هايقضوا السهرة و مع مين ؟! و مين البنات اللى جايين ؟! فهو شاب طائش لا يفكر سوى فى ملذاته و أن يستمتع بحياته فقط ، فهو ولد فاسد و تلفان و لا يقدر أهميه ما يفعله ابيه من أجله و من أجل أخيه
حازم وصل الى المنزل و دخل الى غرفته ليستريح و يغير ملابسه ، فقام باخذ شاور ساخن و غير ملابسه ثم جلس على السرير ليستريح ، فاذا به يفكر فى ندى و يقول ازاى انا اشوف واحده و من اول مره كدة اعجب بها كده ، و بدا يسترجع الاحداث معها طوال اليوم و تعبيرات وجهه تتغير فيضحك تارة و يبتسم تارة أخرى و يتنهد و يقول ازاى ازاى انسى اخد رقم تلفونها يااااه عليه ؟! ازاى انسى حاجه زى كده و هو سرحان فى ندى يدخل عليه والده الذى أتى إلى المنزل من أجل تغيير ملابسه و اخذ حمام دافئ ليعيد له نشاطه و هو لا ياخذ باله من وجوده
خليل : ينادى عليه حازم .. حازم و هو سرحان لا يدرى بوجود والده معه أنه الآن منشغل بندى و لم ينتبه لوجود والده الا عندما هز كتفه لينتبه ان والده موجود بغرفته
ل يقول له والده : فى ايه يا عم حازم مين ولا ايه اللى واخد عقلك كده ؟!
فيقول حازم : ما فيش يا بابا و لا حاجه فباباه يصمم انه مشغول البال و يصمم على معرفه السبب ما الذى يوجد فى رأسه
ابتسم حازم ابتسامه خفيفه و قال له سوف احكى لك يا ابى فى وقت لاحق الأهم الان أن نطمئن على والدتى
ضحك والده و قال له انا عارف السرحان دا و الابتسامه دى خلاص هاسيبك براحتك ثم تركه و غادر الى غرفته
........ ..........
نرجع بقى لندى و هى فى غرفتها ..
ندى من وقت ما غادر حازم و هى مشغوله بيه و عماله تفكر بيه و راحت اتصلت على صحبتها سما علشان تحكلها على الموقف اللى حصلها و تحكلها عن حازم اللى اخذ عقلها بجسمه الجذاب و شكله الرائع و ذكائه و عقله الواعى أنه حقا شاب وسيم جدا ، لكن سما صحبتها دى طول عمرها تغار منها لانها أجمل و احلى و ارق و اطيب منها و الكل يريد التحدث اليها و التعرف عليها هى و ندى تعاملها بطيبة قلبها و بكل صدق و لا تعلم أن صديقتها لا تحبها و لا تتمنى لها الخير ..
فذهبت سما الى صديقتها ندى لكى تعرف ما هى الاخبار الجديده التي لدى ندى و ما هو سبب فرحتها قوى كده و مين الشخص دة إللى بتتكلم عنه مقررة على أخذه منها و لو كان هذا سوف يكلفها أن تخسرها ..
سما : ايه يا ندى ايه يا بنتى الاخبار اللى عندك ها يلا فرحينى معاك و مين الشخص اللى سرق عقلك دة
ندى : ندى تتنهد و نبره صوتها منخفضه و حالمه و قلبها يكاد يرقص من الفرحة و السعادة و بدات ندى تروى لها ما حدث معها مع حازم و بدات توصف لها شكله و جسمه و عربته الفاخرة و انه طلع من عائلة غنية و انه جذاب و جميل ، و تخبرها ايضا انها اعجبت به و انها تشعر ايضا انه اعجب بها و انجذب اليها ،
و هنا بدات علامه تظهر على وجه سما بالغيرة و الحقد و لكن ندى لم تاخذ بالها من سما و من ردود أفعالها و بدات سما تقول لها يعنى ايه الى هايخليه يبص لوحدة زيك غلبانة هتلاقيه بس كان خايف تعمليله محضر فى الشرطة ، و بدات سما تؤثر على ندى بالافكار و الكلمات التى تجعلها تفكر مرارا و تكرارا ما الذى يجعل شخص كحازم بغناه و شخصيتة القوية ان يفكر بيها ؟! من المؤكد أن لديه حبيبه و أن الفتيات يرتمين تحت أقدامه و هنا نجد ان سما نجحت فى مخططها تجاه ندى لانها انسانه غيوره و حقوده و مش بيتحب ندى اصلا تكون أحسن منها فى أى شئ و لا تتمنى الخير لها
نجحت سما فى جعل ندى تكون حزينه و لا تجعل نفسها تفكر في حازم و تقول فى نفسها هو ازاى هايبص لوحده زيى غلبانه و ابوها شغال فى مصنع و هو ابن رجل أعمال معروف .
باتت ندى حزينه و ظهر ذلك على وجهها و فى نبرة صوتها بسبب تاثير كلام سما عليها بتغاظر سما بعد فترة تاركه ندى تتخبط فى أفكارها لتنام ندى من الارهاق طوال اليوم و كثرة التفكير ..
نرجع بقى لمحمود اتفق مع أصحابه على سهرة المساء و طبعا أصحابه عارفين انه غنى و معاه فلوس كانو دايما مستغلينه و علطول يخرجوا على حسابه و هو اللى بيصرف على السهرات دى و هنا اتفق أصحابه على انه يشربوه خمور و يعطوه حبوب مخدره و يجبوله بنات و كده لازوم القاعده الحلوه و علشان يبقى مدمن و يستغلوة اكتر
و هو طبعا علشان ولد معاه فلوس كتير ،، الفلوس طبعا فسدت أخلاقه زائد أصحاب السوء اللى حواليه
و مش بيفكر ابدا فى عائلته كل همه أنه يسهر و يصرف فلوس
اى رايكم فى بارت اليوم ؟