حب العمر

عاشقةالهوى`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-03-14ضع على الرف
  • 21.7K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

البارت الاول

قصتى بتبدأ من عند حازم : رجل الأعمال يبلغ من العمر ٣٠سنه
شاب طويل البنيه ذو بشرة قمحيه اللون  يتميز بالوسامه
و الشهامه  و العينان البنيتين الواسعتين ، قوى البنيه ذو
شخصية جذابة و قوى يحب عمله و جاد جدا فيه يعمل كرجل
اعمال فى شركات والده شركات زهران للاستيراد و التصدير ،
تنجذب له كل النساء و لكنه لا يلقى لهم بالا ..

ندى : دى بقى حكايه ، العمر ٢٥ سنه فتاه رقيقه مرحه تتميز بالدم الخفيف الروح الحلوه جذابه و الكل بيحب يتكلم معاها متدينه شوية عينيها واسعه و جميلة تجذب الانظار و مرحه متخرجه من كلية تجارة و نازلة علشان تدور على شغل

.......... ...........
حازم : فكره اول مرة اتقابلنا فيها
ندى : ايوه طبعا دا كان يوم ميتنساش
حازم : بجد يا ندى مش عارف ازاى
اانا حبيتك و ازاى عشقتك كل العشق دا ... و مش عارف إزاى
كنت هادوس على الملاك دا
حازم : أسف حببتى حقك عليا بس انا حبيتك اوى

**************

و من هنا تبدأ قصه ندى و حازم و بداية اللقاء ما بينهم ..

اللى حصل بقى مع ندى ..
ندى بنت العشرين كانت ماشيه فى طريقها فجأه لاقت عربية
تسير نحوها بسرعه كادت أن تقتلها و لولا القدر لكانت ماتت بس الحمد لله الناس انقذتها و لحقوها و الحمد لله عدت على خير
و طبعا حازم وقف بالعربية و نزل يطمئن علي البنت الى كان
هايدوسها بعربيتة بس الناس تعاطفوا مع ندى و طبعا انفعلو
على حازم أنت ازاى مش شايف البنت و هى ماشية على الرصيف و بداو الكلام بعنف و إهانة لحازم على الاستهتار و انه سايق
بسرعه كدة، و هو صامت لا يرى و لا يسمع غير ندى و منظرها
الطيف و هى تبكى امامه و نظرات الرعب فى عينيها مما حدث
الان و عيونها الزرقاء المليئة بالدموع

حازم صمم يأخذها معاها الى المستشفى ليطمئن على ندى ،،،
أخذ حازم ندى الى سيارتة الفاخرة و ذهب مسرعا الى المشفى
و هو فى طريقة اتصل بصديقة عادل الذى كطبيب يعمل
بالمشفى و حكى له ما حصل الان و قال له أن يستعد لحين
وصوله للاطمئنان على تلك الفتاه التى و حتى الان لا يعرف
اسمها او من تكون
ندى : صامتة لا تتحدت و لا تنظر اليه و دموعها تسيل على
خدودها الحمراء الجميلة
حازم : متخفيش الحمد لله إنتي بخير و هانروح المشفى نطمئن عليكى دلوقت
ندى : تبكى و ترفض التحدث اليه
حازم: خلاص يا أنسة احنا وصلنا و هنا نجد صديقة عادل فى
الانتظار

أخذ حازم و عادل ندى لعمل بعد الاشعات و التحاليل للاطمئنان
على صحة ندى
ندى : أنا بخير الحمد لله و عايزة أروح لبيتى
حازم : وقف أمام ندى و نظر فى عينها و هنا قلبه بدأ ينبض
و يشعر بمشاعر مختلفه عليه، و لكن من هنا كانت بداية الحب
بين الطرفين، ظل ينظر الى ندى و يمعن النظر فيها فهى رقيقه
تجذب كل انسان يراها و يظل ينظر الى عينها وهى تنظر اليه
والى جسمة ا لمفتون العضلات قوى البنيان عريض الكتفين
نظرت اليه ندى و كلها غضب منه بسبب ما فعله فيها و انه كان
ان يمكن ان تموت الان
حازم : يا أنسه اتوسل اليك أنا أشعر بالحزن الان مما كان
سيحدث لك المهم انك بخير و اسف عما كان سيحدث بسبب ما فعلته بك
ندى : تنظر اليه و عيونها مليئة بالدموع و هنا ينفطر قلب حازم
فقلبه تعلق بها من شدة جمالها و جاذبيتها فهو حتى الان لم
يقابل فتاه بتلك البراءة
ندى : خلاص أنا تمام بصوت رقيق و منكسر جعل قلب حازم
يتعلق بها أكثر فأكثر و لكنه يخفى مشاعرة الان، و لكن نظراته لم تخف عن صديقه عادل الذى يتابعه منذ وصولهم الى المشفى
حازم : أصر على ندى و طلب منها الموافقة لعمل بعض
الفحوصات و التحاليل للاطمئنان عليها
ندى : وافقت ندى بسبب إصرار حازم ليها
عادل : اتفضلى يا أنسة؟؟
لتجيبه ندى و هى تنظر للاسفل بابتسامه خجولة : اسمى ندى
عادل : إتفضلى معايا يا انسه ندى و متقلقيش إنتي تمام يا ستى بس نعمل إيه فى حازم صاحبى هوه كدة عاوز يطمن و بيدقق
فى كل حاجه
ندى : إبتسمت إبتسامة رقيقة
و ذهبت مع الدكتور عادل
عادل : طلب من الممرضة هدى بعمل بعض الفحوصات
و التحاليل و الاشعات لندى وظل حازم فى انتظارهم
حازم : يقف فى طرقة المشفى يسير إلى الأمام و الخلف يمين
و يسار ينتظر ندى بلهفة و منتظر رؤيتها و الاطمئنان عليها،
لا يعلم ما الذى حدث معه منذ رؤيتها و قد سرقت منه عقله
و تفكيرة و الاهم من ذلك كله، سرقت قلبه منه..

بعد فترة..
هدى : دكتور حازم تم عمل الاشعات و التحاليل اللازمة للانسة
ندى بس النتيجة كمان يومين لان فى حاجات بتتاخر
عادل : تمام يا مس هدى شكرا

فى الخارج كان حازم ينتظر عادل و ندى ليخرجا اليه بعد فترة
عادل : حازم انسه ندى تمام دلوقت يا سيدى عملنا اللازم و هى
تمام دلوقت و باقى الحاجه هتظهر بعد يومين ، و بعدين أنا
شايف أن صحتها أحسن منى و منك و القمر دا ازاى يتع....
حازم : قطع كلام عادل بنرفزة و صوت حاد عادل إنت إزاى تتكلم كدة خلى بالك من كلامك
عادل : نظر لحازم نظرة إستغراب
و قال لحازم فى إيه !! انا بتكلم عادى
حازم : أحس أنه انفعل على عادل و قال له : مفيش بس الانسة
ندى تعبانة و محتاجة ترتاح و طالما خلصنا دلوقت نستاذن احنا بقه
ندى : نظرت إلى حازم نظرة كلها اعجاب و خجل فى الوقت ذاته و شعرت أنه يغار عليها و لكنها تجاهلت احساسها لانه غريب و لا يمكن ان يحدث اى شئ لتنفض تلك الافكار من عقلها
حازم : اتفضلى علشان اوصلك للبيت
ندى : لا شكرا أنا هأخد تاكسى و اروح البيت
حازم : نظر إليها بغضب و قال إزاى يعنى !! اتفضلى هوصلك
للبيت و أطمئن عليكى
ندى : أحست بقوة فى صوت حازم و تقول فى نفسها هو ازاى
بيكلمنى كده و كأنه أمر؟؟ و تعجبت اكثر عن كونها صامته
و تستجيب لكلامه دون الرد عليه
و لكن بدخلها كانت تشعر بالفرحه و السعادة لخوفة عليها
حازم : بصوت هادى و رقيق اتفضلى يا انسه ندى يلاااا علشان
أوصلك للبيت
ندى : تمام ، بعد اذنك يا دكتور شكرا
عادل : مع السلامه ندى و إن شاءالله التحاليل و الاشعات تتطلع هابلغ حازم بيها و يبقى يبلغك
ندى : تمام يا دكتور
حازم : على إتصال عادل سلام

حازم أخذ ندى و ترك المشفى سبق حازم ندى و قام بفتح باب
السيارة لندى رفعت ندى رأسها لأعلى تنظر فى عيون حازم
و عيونها الزرقاء مليئة بالاعجاب و الخجل تجاهه
حازم : اتفضلى يا ندى بصوت كله حنان و نظرة إعجاب بها و لكن كلا منهما ينكران الموقف
****** ************ ********

ركبت ندى السيارة و السعادة تغمرها و قلبها ينبض تكاد تسمع
دقات قلبها و تقول فى سرها إهدى بقى ليسمعك و انت بتدق ..
حازم لا يعرف كيف يبدا كلامه معها : القمر بقى ساكن فين !!
ندى : أنا ساكنهههه و بدأت تتعثر فى الكلام و تتهته
( قال إيه نسيتى عنوان بيتك)
ردت لااا منستش و لا حاجه بس أنا بيتى بعيد شوية و فى قرية قريبة من هنا
حازم بسرحان و بصوت خفيض سمعته ندى : أى مكان تعيشى
فيه يبقى جنة
ندى بخجل من كلامه : أممممممم بتقول اى و وجهها أحمر خجلا
حازم : ضحك حازم ضحكة عالية ههههههه لا مفيش حاجة
ندى : ممكن أعرف إيه اللي ضحكك
حازم بعفوية : خجلك و جمالك و رقتك
ندى : نظرت اليه بأعجاب طب يلاا وصلنى بسرعة عشان اتاخرت على بابا كتير و يظهر الحزن على معالم وجهها
حازم : خير يا انسه ندى فى حاجه و لا اى؟؟
ندى بحزن : اصل انا كنت رايحه النهاردة ااقدم على شغل فى
شركه و بسبب اللى حصل اتاخرت على المقابلة
حازم: شركه اى طيب ؟
ندى: شركه زهران للاستيراد و التصدير
حازم بتعجب: شركه زهران و كنتى رايحه تقدمى على اى؟
ندى: كان فى اعلان عن وظيفه سكرتيرة و كنت رايحه ااقدم بس اللى حصل بقه
حازم و عينيه تلمع: روحى بكره الشركه و انا اعرف صاحب
الشركه هخليهم يعملوا المقابلة معاكى؟!
ندى بفرحه : بجد
حازم : ايوة بجد
ندى : شكرا جدا جدا جدا ربنا يخليك

ليقوم حازم بايصالها الى منزلها بعد ان وصفت له الطريق و لكنها
لم تجعله يدخل الى داخل القرية و انما جعلته يتوقف على باب
القرية لانها لا تريد من احد أن يتحدث عنها بسوء ...
غير مدركه لذلك الذى رآها من أعلى منزلة و ينظر لها بصدمه
و غضب ، ليعلوا صوته فى المكان
صوت غاضب : ندى

اى رايكم فى اول فصل ؟ يارب يعجبكم ؟
رواية حب عمرى للكاتبه نجوى السيد ..
....... ....... .......
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي