الفصل الرابع
ليخبرة والده عما حدث .. و أن أخيه الأصغر محمود كان قد تشاجر مع والدته و بسببه حدث ذلك مع والدته و المشاكل اللى بيعملها و يسبب ضغوطات على والدته
أخو حازم وصل المشفى يطمئن على والدته و هو يسأل عن رقم غرفتها ليعرفه و يتجه سريعا اليها
حازم شاف اخوه راح هاجم عليه و فضل يضرب فيه و يزعقله بصوت عالى حتى التف حولهم من كانو فى طرقة المشفى و هم ينظرون إليه ، فدائما ما يكون حازم هادئ و رزين و لكن عندما يتجاوز الأمر عائلته لا يعلم أين هو أو من يكون امامه ..
والد حازم ( خليل زهران ) : فضل ينهر حازم و محمود بسبب هذا التصرف و ازاى تعملو كده انت انسان كبير و ازاى تتصرف كده مع اخوك و امك مريضه فى غرفتها و ممكن تسمعكو حاول تتمالك أعصابك لغايه ما نروح البيت انتم مش صغيرين عيب كدة ؟!
هنا بقى نتعرف على شخصية أخوه محمود
محمود دا انسان هوائى بيحب السهر لوش الفجر والخروج مع البنات ،،، غير ملتزم و لا يابه اى شئ يحب نفسه فقط
الدكتور خالد : اتفضلو الان ممكن تروحو وبالنسبه للام هاتستنى شوية لغايه مانطمن عليها وبعدين هى محتاجه راحه وتبعد عن التوتر شويه
خليل زهران : دخل اطمن على زوجته وحبيبته ورفقه دربه
جلس بجوارها وأمسك بيدها والدموع تسيل على خديه ويكلمها وهى نائمه ولكنها تسمعه ...
حبيبتى كيف تتركينى اذهب للبيت لوحدى كيف أذهب الى البيت ولا أجدك .... ويبكى ويبكى ويبكى
يجد زوجته تمسك بيده بقوه وتحس به فيبتسم لها ويقبل يديها ويدعو لها بالشفاء ثم يطلب منها الذهاب ليتركها تستريح ،،،،
ثم يخرج من غرفتها ويطمن اولاده على والدتهم ويطلب منهم الذهاب الى البيت لكى يسترح
حازم : ينظر الى اخيه بنظره حاده وبغضب ويقول لمحمود اتفضل يابيه على البيت وحسابنا هناك
محمود :نظر الى اخيه باشمئزاز ثم قال انا عندى مشوار مع أصحابى ثم تركهم ومشى
حازم : يلا يابابا نمشى انا مش عارف البنى أدم دا جنسه ايه
خليل زهران : ربنا يهديه يارب
اخذ كلا منهما سيارته وذاهبا الى المنزل
محمود# ذهب الى اصحابه فى النادى ليتفقوا فين هايقضوا السهرة ومع مين من البنات فهو ولد فاسد وتلفان ولايقدر أهميه مايفعله ابيه علشانهم
حازم : وصل الى المنزل ودخل الى غرفته ليستريح ويغير ملابسه
فقام باخذ شاور ساخن وغير ملابسه ثم جلس على السرير ليستريح فاذا به يفكر فى ندى ويقول ازاى انا اشوف واحده ولاول مره واعجب بها كده وبدا يسترجع الاحداث معها طوال اليوم ،،
وتعبيرات وجهه يضحك يبتسم
ويتنهد ويقول ازاى ازاى انسى اخد رقم تلفونها يااااه عليه ازاى انسى حاجه زى كده وهو سرحان فى ندى يدخل عليه والده و هو لا ياخذ باله من وجوده
خليل : ينادى عليه حازم حازم وهو سرحان منشغل بندى لغايه ما انتبه ان والده موجود بغرفته
فوالده يقول له فى ايه ياعم حازم مين واخد عقلك كده ....
فيقول حازم مافيش يابابا ولا حاجه فاباباه يصمم انه مشغول البال فى شئ فى راسه ابتسم حازم ابتسامه خفيفه وقال له سوف احكى لك ياابى فى وقت لاحق
ضحك والده وقال له انا عارف السرحان دا والابتسامه دى خلاص هاسيبك براحتك ثم تركه وغادر غرفته ،،،،،
نرجع بقى لندى.... ندى من وقت ماغادر حازم وهى مشغوله بيه وعماله تفكر بيه وراحت اتصلت على صحبتها سما علشان تحكلها على الموقف اللى حصلها وتحكلها عن حازم اللى اخذ عقلها بجسمه المفتون وشكله الجذاب وذكائه وعقله الواعى لكن سما صحبتها دى طول عمرها تغار منها لانها أجمل وحلى وارق واطيب منها والكل يريد التحدث اليها والتعرف عليها
فذهبت سما الى صديقتها ندى لكى تعرف ماهى الاخبار الجديده التي لدى ندى وماهو سبب فرحتها قوى كده
سما : ايه ياندى ايه يا بنتى الاخبار اللى عندك ها يلا فرحينى معاك
ندى : ندى تتنهد ونبره صوتها منخفضه وقلبها يكاد يرقص من الفرحة والسعادة وبدات ندى تروى لها ماحدث معها مع حازم وبدات توصف لها شكله وجسمه وعربته الفاخرة وانه طلع من عائلة غنية
وانها اعجبت به وانه ايضا اعجب بها وانجذب اليها ،،،،
وهنا بدات علامه تظهر على وجه سما بالغيرة والحقد و لكن ندى لم تاخذ بالها من سما و من ردوود أفعالها وبدات سما تقول لها يعنى ايه الى هايخليه يبص لوحدة زيك غلبانة هتلاقيه بس كان خايف تعمليله محضر فى الشرطة وبدات سما تؤثر على ندى بالافكار والكلمات التى تجعلها تفكر مرارا وتكرارا ما الذى يجعل شخص كحازم بغناه و شخصيتة القوية ان يفكر بيها ونجد هنا ان سما نجحت فى مخططها تجاه ندى لانها انسانه غيوره وحقوده ومش بيتحب ندى اصلا تكون أحسن منها فى أى شئ ولا تتمنى الخير لها .....
جعلت سما ندى فى ان تكون حزينه و لا تجعل نفسها تفكر في حازم وتقول فى نفسها هو ازاى هايبص لوحده زيى غلبانه و ابوها شغال فى مصنع و هو ابن رجل أعمال معروف ،،،،،
باتت ندى حرينه و دموعها علي خدها بسبب تاثيركلام سما عليها
نامت ندى من الارهاق طوال اليوم و الحادثه التى تعرضت لها
نرجع بقى لمحمود اتفق مع أصحابه على سهرة المساء وطبعا أصحابه عارفين انه غنى ومعاه فلوس كانو دايما مستغلينه
و هو اللى بيصرف على السهرات دى و هنا اتفق أصحابه على انه يشربوه خمور و يعطوه حبوب مخدره و يجبوله بنات و كده لازم القاعده الحلوه و طبعا هوه ورا الحجات دى و بالنسبة ليهم هوه البيضه اللى بتبيض دهب ليهم وفلوسه كتير ..
أخو حازم وصل المشفى يطمئن على والدته و هو يسأل عن رقم غرفتها ليعرفه و يتجه سريعا اليها
حازم شاف اخوه راح هاجم عليه و فضل يضرب فيه و يزعقله بصوت عالى حتى التف حولهم من كانو فى طرقة المشفى و هم ينظرون إليه ، فدائما ما يكون حازم هادئ و رزين و لكن عندما يتجاوز الأمر عائلته لا يعلم أين هو أو من يكون امامه ..
والد حازم ( خليل زهران ) : فضل ينهر حازم و محمود بسبب هذا التصرف و ازاى تعملو كده انت انسان كبير و ازاى تتصرف كده مع اخوك و امك مريضه فى غرفتها و ممكن تسمعكو حاول تتمالك أعصابك لغايه ما نروح البيت انتم مش صغيرين عيب كدة ؟!
هنا بقى نتعرف على شخصية أخوه محمود
محمود دا انسان هوائى بيحب السهر لوش الفجر والخروج مع البنات ،،، غير ملتزم و لا يابه اى شئ يحب نفسه فقط
الدكتور خالد : اتفضلو الان ممكن تروحو وبالنسبه للام هاتستنى شوية لغايه مانطمن عليها وبعدين هى محتاجه راحه وتبعد عن التوتر شويه
خليل زهران : دخل اطمن على زوجته وحبيبته ورفقه دربه
جلس بجوارها وأمسك بيدها والدموع تسيل على خديه ويكلمها وهى نائمه ولكنها تسمعه ...
حبيبتى كيف تتركينى اذهب للبيت لوحدى كيف أذهب الى البيت ولا أجدك .... ويبكى ويبكى ويبكى
يجد زوجته تمسك بيده بقوه وتحس به فيبتسم لها ويقبل يديها ويدعو لها بالشفاء ثم يطلب منها الذهاب ليتركها تستريح ،،،،
ثم يخرج من غرفتها ويطمن اولاده على والدتهم ويطلب منهم الذهاب الى البيت لكى يسترح
حازم : ينظر الى اخيه بنظره حاده وبغضب ويقول لمحمود اتفضل يابيه على البيت وحسابنا هناك
محمود :نظر الى اخيه باشمئزاز ثم قال انا عندى مشوار مع أصحابى ثم تركهم ومشى
حازم : يلا يابابا نمشى انا مش عارف البنى أدم دا جنسه ايه
خليل زهران : ربنا يهديه يارب
اخذ كلا منهما سيارته وذاهبا الى المنزل
محمود# ذهب الى اصحابه فى النادى ليتفقوا فين هايقضوا السهرة ومع مين من البنات فهو ولد فاسد وتلفان ولايقدر أهميه مايفعله ابيه علشانهم
حازم : وصل الى المنزل ودخل الى غرفته ليستريح ويغير ملابسه
فقام باخذ شاور ساخن وغير ملابسه ثم جلس على السرير ليستريح فاذا به يفكر فى ندى ويقول ازاى انا اشوف واحده ولاول مره واعجب بها كده وبدا يسترجع الاحداث معها طوال اليوم ،،
وتعبيرات وجهه يضحك يبتسم
ويتنهد ويقول ازاى ازاى انسى اخد رقم تلفونها يااااه عليه ازاى انسى حاجه زى كده وهو سرحان فى ندى يدخل عليه والده و هو لا ياخذ باله من وجوده
خليل : ينادى عليه حازم حازم وهو سرحان منشغل بندى لغايه ما انتبه ان والده موجود بغرفته
فوالده يقول له فى ايه ياعم حازم مين واخد عقلك كده ....
فيقول حازم مافيش يابابا ولا حاجه فاباباه يصمم انه مشغول البال فى شئ فى راسه ابتسم حازم ابتسامه خفيفه وقال له سوف احكى لك ياابى فى وقت لاحق
ضحك والده وقال له انا عارف السرحان دا والابتسامه دى خلاص هاسيبك براحتك ثم تركه وغادر غرفته ،،،،،
نرجع بقى لندى.... ندى من وقت ماغادر حازم وهى مشغوله بيه وعماله تفكر بيه وراحت اتصلت على صحبتها سما علشان تحكلها على الموقف اللى حصلها وتحكلها عن حازم اللى اخذ عقلها بجسمه المفتون وشكله الجذاب وذكائه وعقله الواعى لكن سما صحبتها دى طول عمرها تغار منها لانها أجمل وحلى وارق واطيب منها والكل يريد التحدث اليها والتعرف عليها
فذهبت سما الى صديقتها ندى لكى تعرف ماهى الاخبار الجديده التي لدى ندى وماهو سبب فرحتها قوى كده
سما : ايه ياندى ايه يا بنتى الاخبار اللى عندك ها يلا فرحينى معاك
ندى : ندى تتنهد ونبره صوتها منخفضه وقلبها يكاد يرقص من الفرحة والسعادة وبدات ندى تروى لها ماحدث معها مع حازم وبدات توصف لها شكله وجسمه وعربته الفاخرة وانه طلع من عائلة غنية
وانها اعجبت به وانه ايضا اعجب بها وانجذب اليها ،،،،
وهنا بدات علامه تظهر على وجه سما بالغيرة والحقد و لكن ندى لم تاخذ بالها من سما و من ردوود أفعالها وبدات سما تقول لها يعنى ايه الى هايخليه يبص لوحدة زيك غلبانة هتلاقيه بس كان خايف تعمليله محضر فى الشرطة وبدات سما تؤثر على ندى بالافكار والكلمات التى تجعلها تفكر مرارا وتكرارا ما الذى يجعل شخص كحازم بغناه و شخصيتة القوية ان يفكر بيها ونجد هنا ان سما نجحت فى مخططها تجاه ندى لانها انسانه غيوره وحقوده ومش بيتحب ندى اصلا تكون أحسن منها فى أى شئ ولا تتمنى الخير لها .....
جعلت سما ندى فى ان تكون حزينه و لا تجعل نفسها تفكر في حازم وتقول فى نفسها هو ازاى هايبص لوحده زيى غلبانه و ابوها شغال فى مصنع و هو ابن رجل أعمال معروف ،،،،،
باتت ندى حرينه و دموعها علي خدها بسبب تاثيركلام سما عليها
نامت ندى من الارهاق طوال اليوم و الحادثه التى تعرضت لها
نرجع بقى لمحمود اتفق مع أصحابه على سهرة المساء وطبعا أصحابه عارفين انه غنى ومعاه فلوس كانو دايما مستغلينه
و هو اللى بيصرف على السهرات دى و هنا اتفق أصحابه على انه يشربوه خمور و يعطوه حبوب مخدره و يجبوله بنات و كده لازم القاعده الحلوه و طبعا هوه ورا الحجات دى و بالنسبة ليهم هوه البيضه اللى بتبيض دهب ليهم وفلوسه كتير ..