الفصل الثاني

عند حور وندي ومرام
بعد أن اكلوو وخرجو يتمشون
إلى المنزل ويتحدثون فقالت
حور وهي تتخيل
- لماذا لا يحدث
لنا مثل الروايات ويأتي شاب وسيم
ويخطفني ويتزوجني بلإجبار ويكون
وسيم وشعره طويل ااااه سيكون
شعور رائع .

فضحكت ندى ومرام بشده فردت
ندى عليها
-سوف تظلي تتحدثي
وتتخيلي  وفي الأخر سوف تتزوجين
شخص اصلع عجوز .

ضحكت حور بشده وردت عليها
-انتي تفصلين أفكاري يا فتاه ابتعدي عني .
مرام وهي تضحك  
-تعالي يا حور سوف
نتخيل معاً
ندي بضحك 
- مجانين.
مرام بملل
-ما رأيكم أن نذهب
للتمشيه علي البحر .
حور بحماس
- هذا رائع أريد أن
استنشق الهواء علي البحر يشعرني
بالحريه ، ما رأيك يا ندي .
ندي
-حسناً ولكن لنذهب ونستأذن
من اهالينا اولاً .
وتوجهو معاً لأنهم يسكنون في
نفس المبني .


في مكان آخر
في فيلا جميله من الخارج ولكن
من الداخل تمتلئ بالشر والافكار
الخبيثة.

كان يجلس عز الدين المحمدي
هو وزوجته شاهي ويتحدثون
معاََ فقال عز الدين 
- هل تتذكرين
زوجتي القديمه ناهد .
فردت شاهي عليه بضيق شديد 
-لماذا تتذكر هذه الخائنه الان لماذا لم
تنساها بعد أن طلقتها .
عز الدين ببردو
-انها ليست ببالي
ولكني أفكر في الولدين التوأم الذي
تربيهم ممكن ان يكونو اولادي .

شاهي بشر وغموض 
- انت تعرف
جيداً انهم ليسو أولادك لانك
عقيم وقد وافقت علب كتابتهم
بإسمك لأنها طلبت هذا فأرجوك
لا تذكرها في منزلي مره أخري.


عز الدين وهو ينفخ دخان السجائر
من فمه وهو يتحدث وينظر لها بخبث
  - حسنا يا جميلتي دعيني أخبرك بشئ
، لقد اشتقت لكي كثيراً  تعالي معي .
فنظرت له شاهي بنفس الخبث و
نتركهم في عالمهم الملئ بالشر .

في الشركه
في تمام الساعه الثالثة عصراََ وتحديداََ في
غرفه الاجتماعات،كان يجلس أسد
ويترأس الطاوله  وبجانبه من الناحية
اليمنى والده أحمد الاسيوطي وابن
عمه أنس وفي الجهة المقابلة له كان
يجلس جاك ومارك مستسمرين فرانسيين .

فكانو يتحدثون عن المجمع الطبي
والحوار مترجم
فبدأ أسد بالحديث بجديه
- اهلا بكم في شركتنا 
فرد عليه جاك
-شكراً لك سيد أسد
انا سعيد جداََ بالتعاون والعمل مع شركتكم
فإنها من الشركات العالمية في الهندسه
المعمارية ونحن اتينا إليكم لأننا واثقون
أن المجمع الطبي سوف يكون مثلما نريد.

فرد عليه أسد بثبات وثقه ونحن ايضاََ
تشرفنا بكم سيد جاك هيا الان نبدأ بالعمل.

فقال مارك
-هيا الان أرينا بعض التصاميم
للمجمع الطبي يا سيد أسد.
فنظر أسد إلى أنس
-هيا يا أنس أبدأ
بشرح التصاميم .
اومأ له أنس
-حسناً لحظه واحده
ووقف وبدأ شرح التصميم  الظاهره
على الشاشه وكان الجميع منبهر
بالتصميم .

وبعد قليل انتهى أنس من الشرح
وقال
-اتمنى ان يعجبكم التصميم فقد
أخذنا الكثير من الوقت في إنهائه.
رد جاك بإنبهار انه رائع فوق المتوقع
أحسنت كثيراََ سيد أنس .

فقال أسد بكبرياء
-هذا اقل ما لدينا سيد جااك
رد مارك لم أكن أتوقع أن يكون التصميم
بهذه الروعة هيا الان لنمضي العقوود
كما اتفقنا.
كان أحمد يجلس ويتابع أداء أولاده  بفخر
فقال
-هيا الان احضر العقود يا انس
حتى ننهي هذا الاجتماع.
اومأ له أنس واحضر العقود وتم امضاء العقود
ووقف أسد وهو يسلم على جاك ومارك.
فقال أسد بإبتسامه
-جانبيه على لقاء آخر
حين ننتهي من المجمع.
رد جاك
-ونحن سوف ننتظر هذا
اللقاء سيد أسد .
فقال مارك بجديه هيا جاك
سوف نتأخر على معاد الطائره.
رد جاك عليه وهو يلم اشيائه
- حسناََ هيا بنا الان .
واوصلهم أسد وانس وأحمد إلى الباب
الرئيسي للشركة.

وبعد رحيلهم
قال أسد  موجهاً حديثه لوالده وانس
-علي الذهاب الان انتهي
انت من باقي الملفات يا انس .
-إلي أين تذهب .
ردأسد بجمود
-لقد أخبرتك يا أبي
قبل ذلك أن لا أحب أن يتدخل
احد في شئوني الخاصه .
وتركهم أسد يقفون وركب سيارته
وغادر الشركه.

تنهد أحمد بضيق
-لا أعرف لمتي
سيظل أسد علي هذه الحاله من يوم
وقال ابنه وزوجته وقد تغير كثيراً
أريد أن اره سعيداً قبل أن ارحل
عن هذا العالم.

رد انس بحزن
-لا تقول هذا يا أبي
أعدك أن أسد سوف يتغير ولكن
ليس الان فقط ادعي له ان يخفف
الله وجع قلبه والنار الموجوده بداخله.
- حسناً با أنس أذهب انت واحضر
ليلي من السنتر لابد أن تكون
إنتهت من دروسها واذهبو الي
المنزل وانا سوف اتحقق من الملفات .

-حسناً يا أبي كما تريد .
وذهب أنس بسيارته  حتي يحضر ليلي
ودخل أحمد إلى  الشركه .

وصل أنس بعد قليل إلى مكان السنتر
الخاص بليلي ووقف ينتظرها أمام الباب
وهو يستند على سيارته، بعد قليل
خرجت هي وصديقاتها مريم يراجعون
بعض الأسئلة في الكتب
فقالت ليلي وهي تتثائب موجهه
حديثها لمريم
- أووه اخيراً قد انتهينا انا
حقاً أريد النووم .

فردت مريم بهمس
-انظري الي
شادي الشاب البارد الذي يكبرنا بعام
انه قادم نحونا لا تنظري له .
فقالت ليلي بهمس
-انا لا اطيقه امشي
بسرعه حتي نذهب .

اقترب هذا الشاب المسمى بشادي
نحوهم
-انتظرو يا فتيات .
وقفت ليلي ومريم وكانو ينظرون له بضيق
وتحدثت ليلي
-ماذا تريد يا شادي .
-لماذا تتحدثي معي بضيق لقد
جئت لأسألكم كيف تسير الدراسه معكم
- حسناً نحن بخير هيا بنا يا مريم
لقد تأخرنا علي المنزل.
وكانت علي وشك الذهاب
من أمامه ولكن مد يده وأمسك يدها
بقوه
-انتظري

غضبت  ليلي وسحبت  يدها بعنف
وضربته كف على وجهه وكانت
تغلى من الغضب
- كيف تتجرأ وتمسك يدي لقد اكتفيت منك
ومن ورخامتك ابتعد عني .

وضع شادي يده على وجهه بغضب
-كيف تتجرئي وترفعي يدك 
الا تعرفين من انا .

ردت ليلي بغرور وكبرياء
-  لا أريد أن أعرف من انت ولكن ابتعد
عني وإلا سوف اجعلك تندم .
شادي بغل
- سوف اجعلك تندمين
وأمسك يدها بعنف مره أخري ويمشيها
خلفه وكان الطلاب يشاهدون
فقط وصرخت مريم 
- اتركها أيها الحقير
فإذا عرف أخيها سوف يخفيك
من علي وجه الأرض.

لاحظ أنس الموقف من بعيد فجري
بسرعه عندما لاحظ صراخ احد
ودخل بين الطلبه وعندما رأي
الشاب وهو يمسك يد أخته شعر
بنار في داخله فإقترب منه وجذب
يد ليلي خلفه  وأمسك شادي من
ياقته وضربه بوكس
-هذا لأجل
امساكك يد أختي.

وبوكس آخر
-وهذا لأنك تعرضت لفتاه 
وبوكس آخر
- وهذا حتي لا تفكر في
التعرض لاختي مره أخري.

ودفشه أنس علي الارض واقترب من
ليلي التي كانت تبكي وصديقتها
مريم تهدئها  وأمسك يدها
- لا تبكي هيا لنذهب  .

ونظر الي مريم
- تعالي سوف نوصلك
في طريقنا حتي تهدئيها.

اومأت له مريم وذهبت معهم
وركبت بالخلف هي وليلي وانس بالأمام .
تحدث أنس موجهاً حديثه لهم
-من هو هذا الشاب .

ردت مريم
-اسمه شادي رفعت المهدي.
فكر انس قليلاً في هذا الموقف
الذي حدث فجأه فإن  رفعت المهدي
هذا منافس لهم  وان عرف أسد
سوف يجعله يخسر كل ما يملك
فتحدث
- لا تخبري أسد بما حدث
يا ليلي حتي لا يكبر الموضوع.
-حسناً يا أنس هيا لنوصل مريم
اولاً وبعد ذلك نرجع للفيلا.

اومأ لها أنس وواوصلو مريم
وبعد ذلك ذهبو الي الفيلا
وعندما وصلو استدار أنس لليلي
وجدها عابسه
-هيا يا فتاه اريني
ضحكتك الجميله وكوني طبيعيه
ولا تقلقي أن تعرض لك هذا الشاب
مره أخري سوف اجعله يندم
-حسناً يا انس.

ونزلت ليلي وفتحت لها ام احمد وذهب
ليركن سيارته
وكما تفعل ليلي دائماََ عندما تدخل
تملأ المكان بالضوضاء فكانت تنادي
على مروه
-يا أمي يا ميرو أين انتي .
فنزلت مروه و اقتربت منها وهي
تضحك على جنونها
:توقفي عن الصراخ يا فتاه انا هنا

فذهبت ليلي واحتضنتها
-لقد اشتقت
لكي يا أمي الجميله .
فقالت مروه بضحك
-أنتي تضحكين
علي دائما بكلماتك هذه يا فتاه .
ردت ليلي عليها بمرح
-حقاً لا اضحك عليكي.

دخل أنس بمرح
- أووه احضان وحب
ودلال للإبنه فقط
أين أنت يا أسد لتري التفرقه .
ضحكت مروه
-انت تعرف انكم
مثل بعضكم هيا الان سوف أساعد
ام احمد في تحضير الطعام
  اذهبو لتغير ملابسكم 
-حسناً يا أمي

وصعدت ليلي لغرفتها بينما تحدث
أنس
-سوف اصعد للنوم قليلا فأنا متعب .
- هل أحضر لك بعض الادويه .
رد عليها أنس بيما يصعد الدرج
- لا يا أمي سوف انام واكون بخير

وصعد أنس لغرفته وبعد قليل
نزلت ليلي وتناولت الطعام وحكت
لولدتها  ما حدث فقاقت مروه
-كيف يخبرك أنس أن لا تخبري
أسد بشئ  نفرض أن تعرض لك الشاب
مره أخري ماذا سوف نفعل .
- لا تقلقي يا أمي فقد لقنه أنس درساً لن
ينساه لن يجرؤ علي التعرض لي
مره أخري، سوف اصعد الان حتي
ادرس وارتاح قليلاً ارسلي قبلاتي
لأبي فلم أراه اليوم .

ضحكت مروه علي ابنتها وجلست
تنتظر زوجها وابنها.

عند حور كانت لازالت تقف هي وندي
ومرام أمام البوابة يتحدثون فقالت
حور
- هيا يا فتيات سوف اصعد
وأخبر أمي وانتم أيضا.
فقالت ندي بتعب
- انا اشعر بتعب
لقد غيرت رأي اذهبو انتم .
فرد عليها حور بحزن
-انتي فتاه نكديه
جداً هيا اصعدي للسرير أتوقع
أن سريرك أشتاق لك.
مرام بضحك
-سوف اصعد وأخبر
أمي وسوف انزل لكي بعد خمس
دقائق يا حور .

وصعدت كل واحده إلى شقتها ،
وصلت حور أمام شقتها وظلت تدق
على الباب بدون توقف حتى ردت
والدتها من الداخل وقالت
-حسناً انا قادمه
فقالت حور بصوت عالي
-بسرعه يا أمي سوف امووت
وفتحت ناهد الباب فدخلت
حور بسرعه ذاهبة نحو الحمام
-واخيراً دخلت إلى الحمام.

تمتمت ناهد ببعض الكلمات
- الحمد لله علي هذه البلوه
خرجت حور من الحمام
-لقد سمعتك يا امي
هل أنا بلوه لقد رزقك الله بي
إذا كان يعيش أبي الان كان افتخر بي .

شردت ناهد في كلمات ابنتها
وتوترت بشده وتحدثت بألم
- رحمه الله عليه .
ردت  حور
- اللهم امين سوف
انزل الان اتمشي انا واصدقائى
علي البحر  .
ردت ناهد
-لا تتأخري واحضر
معك هذه الطلبات من السوبر ماركت 

فقالت حور بضيق وهي تلتقط الورقه
-حسناً يا أمي كل ما اتأخر تخبريني
انا احضر الطلبات والأشياء.
فردت ناهد ببرود
-حسناً لا تخرجي
اجلسي في المنزل .

فقالت حور بضيق
-حسناً سوف أذهب.
وخرجت حور وتقابلت هي ومرام
على الدرج ونزلو سوياََ وركبو
تاكسي وذهبو في طريقهم إلى
البحر ونزلو من التاكسي ،وجلسو
على الشاطئ أمام البحر يتأملو
ويشاهدون المد والجزر وظلو
يضحكون و يجروون خلف
بعضهم بجنون ومرح وضحكاتهم
تملأ المكان  .

كان أسد يسير بالسياره ولا يعرف
إلى أين يذهب وبعد قليل وقف
أسد أمام البحر بسيارته واستند
بظهره على الكرسي يفكر في
الماضي الأليم ويفكر كيف ينتقم
من عدوه الذي دمر حياته:سوف
انتقم لكم  وسوف احرق قلبه
سوف اجعله يتمني الموت .

و فتح هاتفه ونظر إلى صوره
زوجته وابنه الصغير الذي عمره
لم يتعدى السنه وظل يتأملهم
لبعض الوقت وهو يفتقدهم بشده
- لقد إشتقت إليكم كثيراً

نزلت دمعه ومسحها  وضغط بعض
الأرقام حتى جائه الرد من الطرف
الآخر
-مرحباً يا ايد لقد إشتقت لك .

فرد أسد بجمود
- يجب أن تفكر
في النزول الي مصر
رد انور صديق أسد بقلق
-ماذا تنوي أن تفعل .
فقال أسد بغموض
-لقد جاء موعد
الانتقام هل سوف تنزل الي مصر
أو أبدأ الطريق وحدي .

رد انور بقلق
- انا دائماُ معك سوف
اصفي الشركه هنا وأنزل الي
مصر آخر الأسبوع.
ابتسم أسد ابتسامه جانبيه
- حسناً اراك آخر الأسبوع.

وأغلق معه الخط وبعد قليل نزل
من السياره و ذهب وجلس على
الشاطئ أمام البحر وبعد قليل
اسمع إلى صوت ضحكات على
الشاطئ من الناحية الأخرى
فصوت الضحكات جذبته فظل
يمشي حتى رأي فتاتين تجريان
خلف بعض ويمزحون معاََ ،
فوقف يشاهدهم بعض الوقت
وبعدها انتبه لنفسه وذهب
نحو سيارته وركبها وذهب الي الفيلا.

جلست حور بتعب فوق الرمال
وبجانبها مرام يتأملون منظر
الغروب فكان رائع حقاََ توقفو
من التأمل حين قالت حور
- هيا لنذهب حتي لا تجعلني أمي
انام خارج المنزل الليله وايضاً
انها تريدني ان احضر لها بعض
الأشياء من السوبر ماركت .

فردت مرام قائلة
-حسناً هيا بنا .
فقالت حور
-هل انتبهي للشاب
الذي كان يقف منذ قليل .

مرام
- نعم لقد رأيته وكان وسيم
ويرتدي كوتش ابيض وملابسه براند
ردت حور بسخريه
-لقد تأكدت الان
ان لديكي قوه ملاحظه رهيبه
فضحكت مرام
- هيا بنا لنذهب للمنزل
وقفوا وذهبو إلى السوبر ماركت احضرو
بعض الطلبات وذهبو إلى المنزل.

وصعدت مرام إلى شقتهم ودخلت حور ايضاََ
وأعطت الأغراض إلى والدتها ودخلت
غرفتها ونامت بعمق.

بعد مرور اسبوع
في صباح يوم جديد مبهج
بشمسه الساطعة.
استيقظ أسد في الصباح الباكر
ونظر في ساعته وجدها السادسه
صباحاََ فذهب إلى الحمام واغتسل
حتى يفيق وذهب إلى غرفه الملابس
وارتدي ملابسه المكونة من تيشرت
ابيض ضيق بيرز عضلات صدره
وبنطال اسود جينز.

وصفف شعره وخرج من الغرفه
ونزل إلى الأسفل فكانت الفيلا
فارغه فنده على ام احمد
-يا ام احمد أين انتي
فأتت مني مسرعة
-صباح الخير سيد أسد هل
تحتاج الي شئ .

- شكراً لكي ولكن أين الجميع
-لا يزال الجميع نائمون
- حسناً اخبريهم  انني خرجت
لدي شئ لأفعله .
-حسناً .

وخرج أسد من الفيلا وركب سيارته
واتجه إلى المطار حتى يستقبل
صديقه العزيز انور.

على متن طائرة متجهة لمصر وتحديداََ
مطار برج العرب.
يجلس شاب صاحب بشرة بيضاء
وعيون عسليه وشعره بلون العسل
فكان وسيم جداََ.
فأخذ الشاب ينظر في ساعه
يده فبقي نص ساعه تقريباََ
للوصول إلى أرض مصر فإبتسم
بحب
- لقد تبقي القليل فقط .
وبعد مرور الوقت
هبطت الطائرة ونزل منها بثقته
المعتاده وأخذ حقائبه وخرج من
المطار ينتظر سياره حتى تقله إلى منزله.

فوقفت أمامه سياره ونزل منها
واتضح انه أسد ففرح انور كثيراََ
برؤيته
- اوووه اخي العزيز
واحتضنه أسد بحب واشتاق
فهو صديقه منذ الطفولة
- اهلا بك في موطنك .
انور بإبتسامه
-لقد تغيرت
كثيراً يا صديقي
أعتقد انك الان أطول مني .
أسد وهو يرتدي نظارته بثقه
-هيا اصعد للسياره سوف تقضي اليوم في منزلي .

- لا يجب أن أذهب لمنزلي فلا
يعرف اهلي انني قد أتيت اليوم .
أسد بجديه
-لا أريد مناقشه لقد قلت
كلمه ولن اعيدها .
انور بضحك
-حسناً لقد إشتقت لطعام
والدتك ابتسم أسد ووضع حقائب انور
في السياره و انطلقوا في طريقهم إلى
الفيلا وكان الطريق مزدحم.
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي