الفصل الخامس

في فيلا الاسيوطي
كان يجلس انس مع مروه وأحمد
وهم يشربون القهوه وهم يتحدثون
ولكن كان الحزن يظهر علي وجهه
مروه فسألها اجمد بقلق
- لماذا يظهر علي وجهك الحزن
هل حدث شئ ما

انس مؤيداََ كلام والده وهو ينظر لوالدته
- نعم انتي منذ الصباح لن ترينا
ابتسامتك ماذا حدث .
- كيف سأضحك وانا أري ولدي
حزين ومكسور الخاطر اعرف ان
الذي حدث معه ليس بالسهل ولكن أريد
أن اره سعيد أريده أن يبدأ من جديد
لقد حدث الأمر وانتهي ولكن هل سوف
يظل محطوط بماضيه دائماً .

انس بحزن على أخيه
- أسد لن يرجع كالسابق حتي لو قرر
أن يبدأ من جديد لن يرجع فكانت الضربه
قاسيه جداً عليه انا لن انسي يوم
الحادث فكيف له هو أن ينساه وهو
رأي المشهد أمام عينيه لقد زبحو ابنه
أمام عينيه بدون رحمه وإغتصبو زوجته
وقتلوها  بأبشع الطرق وغير ذلك عذبوه.

نزلت دموع انس وهو يتحدث 
ومروه ايضاً
- يا الله ارح قلب ابني وانتقم له
أشد انتقام .
وقف احمد وجلس بجانب مروه وضمها
حتي تهدأ فقد تألم من كلمات انس
- لا تذكرو الأمر مره أخري وانت يا انس
توقف وحاول نسيان الأمر وساعد
اخوك في النسيان ايضاً وان أتوقع أن
القادم في حياه أسد سوف يكون خير.

انس وهو يمسح دموعه
- انا سأذهب الي الشركه هل تحتاجين
شئ يا أمي.
' لاء انتبهي لنفسك ولأخيك .

وتركهم أنس وركبه سيارته وذهب
في طريقه
إلى الشركه وهو يلعن من فعل
هذا بأخيه
ومن ادخل الحزن على عائلته.
بعد قليل  وصل أنس إلى باب الشركة
الرئيسي وقابل انور  عند مدخل السيارات
وركنوا سيارتهم ونزلو سلمو على بعضهم

- كيف حالك يا انس لماذا يظهر علي
وجهك الحزن .
- لقد كانت أمي تبكي  انت تعرف انها
دائماً قلقه علي أسد.
- أسد لن يرتاح حتي ينتقم يا انس
وانا سوف اسانده دائماً
- وانا ايضاً فهو اخي الوحيد أريد أن
ترد الروح له مجدداً .

ودخلو إلى الشركة وركبو الاسانسير
وصعدو إلى الدور الأخير  الذي يوجد 
به مكتب أسد،ونزلو من الاسانسير
وكانت سكرتيره أسد تجلس على
المكتب وتعمل على بعض الملفات
وعندما رأت انور وانس ينزلون من
الاسانسير  وقفت ترحب بهم
- مرحباً بكم سيد أنس وسيد انور
لقد أخبرني السيد أسد عندما تصلون
ادخلو له .
رد انس بإبتسامه
-حسناً تفضلي بالجلوس انسه ساره .

ودقوا باب المكتب وأتى صوت أسد
الصارم من الداخل
- تفضل .
ودخلو ولكنهم صدمو من مظهر أسد
فكان يمسك صوره في يده وعيناه
حمراء مثل الدم ولكن عندما دخلو
وضع الصور في الدرج
- لا تفقو وتحدقو بي اجلسو حتي نتحدث
فجلس أنس وأنور على الكراسي
الموجوده  أمام المكتب،فتحدث
انور بتوتر وقلق

- هل انت بخير يا أسد
أسد وهو يرجع رأسه إلى الخلف
مستنداََ على مسند  الكرسي
- انا لست بخير ولن اكون بخير حتي
أحقق انتقامي .
- الا تفكر ان تنسي وتبدأ من جديد .
أسد بعيون تشع بالجحيم

- وماذا عن قلبي الذي كسر لقد حاولت
ولكن الانتقام سوف يريح قلبي .
رد انس بتفكير
- انا معك ولكن الا تخاف أن تظلم
احد في هذا الإنتقام.
- لن اهتم  بعد الان  هل انتم معي
من هذه اللحظه ام لاء.
رد انور وهو يتذكر ذلك اليوم
- نحن معك الي الأبد يا أسد .
- سوف ننتقم ونأخذ حق زوجه
اخي وطفلها.

أسد وهو يخطط
- لقد جمعت بعض المعلومات عن
عزالدين الدين المحمدي  ولكن
الآن أريد معلوماته بالتفصيل عنه
وعن كل فرد في عائلته وصورهم
الشخصيه وأريد أن أعرف أين يستقر
الان فهو خارج مصر  خلال يومين
أريد هذه المعلومات .

انور بجديه
- لدي ةصدقاء في السجل المدني
سوف يساعدوني وسوف احاول ان
تكون المعلومات جاهزه خلال اليومين .

- وانا لدي مصادر خاصه سوف أحضر
لك المعلومات الكافيه عن عمله ومكانه
ولكن الان أذهب الي الفيلاً ونم قليلاً
فليس لدينا شئ اليوم وسوف نراجع انا
وأنور الملفات لا تقلق.
كان أسد يشعر بالتعب فعلاً فقرر الذهاب
والراحه
- حسناً سوف اذهب واذا حدث شئ اتصلو بي .

كان أسد علي وشك الخروج ولكن رجع
وحدث انور
- انت لن تخبرني هل سوف تنضم لشركه
والدك ام سوف تتبارك معي.
- سوف انضم لكم اكيد وسوف نقوي
ونرجع معاً
انس بجديه
- هل أخبرت والدك حتي لا يتفاجأ 
- نعم لقد اتفقت معه وأخبرته أن الشركه
سوف تكون ليوسف بعد التخرج لا احتاج
لشئ منها .
أسد وهو يخرج
- لقد فعلت الشئ الصحيح

وخرج من المكتب بينما تنهد انور وانس
بحزن  على أسد وعلى وضعه ونزل أسد
الي مكان سيارته وركبها متوجهاََ الي فيلا..

في الجامعه..
خرجت حور ومرام وندي من المحاضره
وهم يتمشون  في الحرم الجامعي
و ينظرون في الكتب ويتناقشون في
بعض الاسئله واجاباتها.
و بعيداََ عنهم قليلاََ كان يقف شابين
وينتظرون لهم ويتحدثون
- هل تري هؤلاء الثلاث فتيات
رد عليه الشاب الثاني
- لماذا تشير عليهم هل تنوي فعله شئ

- لقد سمعت من بعض الشباب انهم يمثلون
الاحترام وهذه الفتاه التي تمشي في
المنتصف تضرب من يقابلها وهي هزيله
وضعيفه كيف لها أن تضرب قطه .
نظر له الشاب الأول بخبث
- هيا اذهب واريني  كيف سوف تتحدث معها .
وذهبو معاً ووقفو أمام الفتيات

فنظرت لهم مرام بتعجب
- لماذا تقفون أمامنا  هل هناك شئ 
رد الشاب الثاني بخبث
- اهدئ قليلاً يا جميله لقد جئنا لكم
في خير .
ردت حور بعصبيه
- حسناً سريعاً ماذا تريد نحن لسنا
متفرغين لهذه الوقفه .
الشاب الأول وهو يغمز لها
- لقد جئنا حتي نتعرف عليكم فقط
ردت ندي بهدوء
- نحن لا نصدق اولاد والان ابتعدو
عن طريقاً .
وجائو حتي يتحركون ويبتعدون
عن الولاد  قأمسك الشاب يد مرام
- انتظري يا فتاه لماذا تتكبرون
علينا انتي لست جميله لهذه الدرجه
حتي تتكبرين  علي .

غضبت مرام بشده وبيدها الاخري
ضربته على وجهه
- انت شاب وقح وحقير كيف تتجرأ
علي امساك يدي .


وكانت تحاول نزع يدها من يده ولكنه
كان يضغط عليها فغضب حور
فإقتربت من يده ومسكتها بعنف
وضغطت عليها بقوه
ونظرت له نظرات شرار
- اترك  يدها .
بدأ الألم يظهر على وجه الشاب فتراجع
وصرخ من الألم  ويحاول نزع يد حور
- اللعنه عليكي أيتها الفتاه  اتركي يدي .

ردت حور ببردو
- أتوقع انت الذي بدأ وعندما اضع احد
في رأسي اترك له تذكار .
نظر الشاب الاخر بحور وتقدم نحوها
حتي يضربها ولكن قبل أن يصل كان
حور قد ركلته بقدمها في بطنه
فوقع علي الارض  .
فلوت حور يد الشاب فصدر صوت
وهكذا تأكدت انها كسرت  وبعد ذلك
دفشته فوقع علي الارض .

- هيا يا  فتيات لنرحل .
وكان جميع الطلبه اجتمعو ويشاهدون
الموقف حتى جاء شاب اخر من أصدقاء
الشبابين واسند أصدقائه على الوقوف
وهو ينظر لحور بسخريه
- هل هذه الفتاه هي من فعلته بكم هذا
يا عار عليكم .

حور ببرود وهي تقترب منه وتقف أمامه
- هل تريد أن تعرف كيف فعلت هذا .
رفع الشاب يده وكان علي وشك ضربها
كف ولكنها وامسكت يده ولوتها خلف
ظهره بعنف وهي تردد
- ها أخبرني هل تريدها كسر او شرخ
او خلع .
- ابتعدني  عني يا حقيره .

كان ينزل اياد ويوسف من المبنى
ووجدو تجمع كبير من الطلبه.
فنظر اياد ليوسف
- تعالي لنري ماذا يحدث هناك .
واقترب منهم وعندما دقق اياد
النظر صدم  بشده
- أن هذه حور اختي  ما هذا اليوم المشئوم .
يوسف بإستغراب وتعجب
- حقاً هل تمزح .
جري اياد ومر من بين الطلبه
وخلفه يوسف حتي وصل عند حور
-اتركيه يا حور ما الذي تفعليه لا نريد
المشاكل .

نظرت حور له لؤي : حسناً لحظه واحده
وضغطت حور بقوه  حتى كسرت زراعه
هو الاخر ودفشته الي الامام  بقدمها
فوقع على الأرض.

كان يوسف يشاهد حور بتعجب
من قوتها وذهب لؤي نحوها بغضب
هي وندي ومرام
- انتي حقاُ تريدين افتعال المشاكل
وانتم كيف تتركوها تفعل هذا
في الجامعه.

ردت ندي بقلق
- لقد تعرضو لنا وامسكو يد مرام
ووقف أمام حور وأهانها 
ردت مرام بجرأه  : انا ادعم حور
وما فعلته صحيح .

وفجأه جاء شاب  من خلف اياد
وهو يمسك خشبه ورفعها وكان
سيضرب اياد على رأسه
فصرخت حور
- ابتعد اياد
نظر لها اياد بتعجب ولكن اقترب
يوسف بسرعه وامسك الخشبه 
ودفش الشاب للخلف
- أتوقع انك تريد عاهه  مستديمه
ايضاً يا حقير .

جاء أمن الجامعه في هذه اللحظه
واخذو حور وندي ومرام واياد ويوسف
والثلاث شباب الي مكتب العميد.

كان انس وانور يمشون الي جراش
السيارات لان انور سوف يوصل انس
حتى يأخذ ليلى من السنتر ويذهبو الي
الفيلا لان أسد قد أخذ سياره انس
  وجاء اتصال الي انور وكان من
يوسف أخيه فرد عليه فوراََ
- نعم يا يوسف هل تحتاج شئ
على الجانب الاخر كان يتحدث
يوسف بتوتر

- لقد حدثت مشكله معي في الجامعه
هل يمكنك المجئ الي مكتب  العميد الان .
- ماذا فعلت يا مصيبه .
- عندما تأتي سوف تعرف فقط تعالي بسرعه .
- حسناً لن أتأخر عليك .

وأغلق معه الخط ونظر له أنس بتسائل
-ما الذي حدث يا انور
- هناك مشكله مع يوسف هل سوف
تأتي معي وبعد ذلك نذهب ونأخذ
ليلي من السنتر .
- حسناً انطلق .
قاد انور السياره بسرعه وذهبو في
طريقهم الي الجامعه.

في مكتب العميد
كانو يقف اياد ويوسف وحور
وندي ومرام  أمام  المكتب وكان 
يتحدث عميد الكليه  بصرامه
- كيف تفعلون هذه المهذله في
الجامعه انتم لستم في الشارع يا
شباب متي سوف تفهمون هذا .
ردت حور بغضب

- مع احترامي لك ولكن لقد تعرض
لنا الشباب في الجامعه وخالفو
القوانين وكان يجب أن ندافع
عن نفسنا وايضاً لقد أتي أمن
الجامعه متأخرون  جداً اهذا هو
النظام يا عميد الجامعه .

العميد  بغضب
- انتي لا تتحدثي  كان يمكنك
الشكوى عليهم ولكن تكسرين عظامهم
انت حقاً قادره يا فتاه .
- حسناً انا لست مخطئه لان هذه
طريقتي في مواجهه الشخص الذي
يتعرض لي .

واحضر الأمن الشباب بعد معالجه
كسورهم  ودخلو الثلاثه وهم
ينظرون لحور بتوعد .
فتحدث شاب بصوت عالي
-نحن نريد حقاً أيها العميد لقد
جاء الفتيات نحونا ولم نتحدث
معهم لذلك فعلو بنا هذا .

ردت مرام بدموع
- حقاً انهم يكذبون .
رد يوسف بعد تفكير
- يوجد كاميرات مراقبه في هذه
المنطقه يمكنك مشاهدت مقطع
الفيديو وسوف تعرف من الصادق
ومن الكاذب .

تحدث الشاب بتوتر
- أظن ان كل شئ واضع بدون رؤيه
مقاطع الفيديو فنحن المصابون
وهم ليس بهم خدش واحد .
وقف العميد بعصبيه وصرخ في وجوههم
- توقفووو هيا سوف تقفون جميعكم
أمام المكتب حتي نري مقاطع الفيديو
وبعد ذلك سوف اقرر من سوف اعاقب
والامن سوف يكون معكم  وأيضاً
اعطوني الكارنيهات الخاصه بالدخول .

واعطوه الكارنيهات وخرجوا جميعاََ
من غرفه العميد ووقفو أمام الباب
وكانت مرام وندي متوترين وخائفين.
حور وهي تنظر لهم بغضب
- انتم حقاً جبناء جداً نحن لم نفعل
شئ خاطئ وسوف تعرفون الان من
سوف يعاقب .

- نحن لسنا خائفين  غير من شئ
واحد من أن ننفصل من الجامعه نهائى .

يوسف وكان قد سمع حديثهم
- لا تقلقي لن يحدث لكم شئ فقد
اتصلت بأخي وهو لديه معارف
كثيره هنا سوف يساعدنا .
رد اياد بثقه
- انتم فعلتم الشئ الصحيح لا تقلقوا .
وصمتو قليلاً ووقفت مرام
- خذي حقيبتي يا حور سوف انزل
لشراء زجاجه مياه من كافتيريا
الجامعه ولن أتأخر.
- حسنا لا تتأخري  خذي ندي معك .
ردت ندي
- حسناً سوف اتي معك انتظري .
حور بمرح حتي تخفف عنهم لأنها
من ورتطهم
- حسناً لا تذكرو بالهروب  وتتركي وحدي .
ضحكت مرام
- لا تقلقي يا فتاه  انتي العشق

فجاء رجل من رجال الأمن ووقف
أمامهم
- الي اين تذهبون .
ردت ندي بتوتر
- سوف نحضر زجاجه مياه ونعود
أن حقائبنا هنا والكارنيهات ايضاً .
- حسناً لا تتأخرو .

اومأت له ندى ومرام ونزلو وهم يركدون
و خبطت مرام في شاب طول وكان
يمشي معه شاب اخر ووقعت على الأرض
- اااه هل اصتدمت بحائط ام ماذا .
لم يكونو الا انور وانس  وكتم انس
وانور ضحكاتهم
- انتبهي لطريقك يا فتاه .

فتحدثت ندى بحرج
- اعتذر منكم
فتحدث انور بضحك
- لا بأس فقط ساعديها علي النهوض .
وتركوهم وذهبوا
فأمالت ندى لتساعد مرام بضحك
- هيا انهضي يا فتاه لقد شوهتي صورتنا.
مرام بغيظ
- لقد رحل ولم يعتذر حتي وهو
حقاً مثل الحائط لن أخطئ .
- نحن المخطئون  يا فتاه هيا
حتي لا نتأخر علي حور.
واحضرو المياه ورجعوا مجدداً
صعد انس وانور الي الأعلى 
وجدو يوسف يقف ومعه شاب وفتاه
وثلاثه شباب مشوهون .
اقتربو منهم وكانت حور مستديره
ظهرها وتتحدث مع اياد ويوسف.
انور بجديه

- ما الذي حدث معكم هنا يا يوسف
انس وهو ينظر له وينظر على الشباب
- هل انت من ضربهم يا يوسف
  ضحك يوسف وتحدث
- انا برئ لم اضرب احد ولكن
دعني اعرفك اولاً 
واشار نحو اياد وحور 
- هذا اياد صديقي الوحيد .
وسلم اياد علي انس وانور 

واستدارت حور حتي تري من الذي
يقف وتفاجأت
- هذا انت
نظر لها انور بتعجب وضحك
- لقد عرفت الان من ضربهم لا تشرحو لي 
يوسف بتعجب
- هل  تعرف حور
- لقد قابلتها مره من قبل وكانت
تتشاجر مع رجل وكسرت ذراعه .

ضحك اياد بشده
- لقد انشهرتي بأنك تكسري عظام
البشر يا فتاه .
حور ببرائه
- انا لم أفعل شئ فقط أفعل الصواب
وايضاً كان يجب أن اترك لهم تذكار
حتي لا يتعرضو لفتاه أخري.

انس بتعجب
- انا لا أفهم شئ هل حقاً هذه الفتاه
هي من ضربتهم بهذا الشكل انتم تمزحون
ام ماذا  .

ردت حور  بصرامه
- هل تقلل من شأني ام ماذا .
أنس بضحك
- اعتذر ولكن حقاً انا متفاجئ.

جائت ندى ومرام من الخلف  وعندما
وجدو هذان الشابين تعجبكو من
وجودهم
وخمنو ان يكونو اخوة يوسف.
واقتربو  من حور وهمست ندى لها
- ماذا يحدث
- أن هذا اخو يوسف وهذا صديقه تقريباً .

ووقفو جميعهم معاً وعرف انور ماذا حدث 
ودخل هو وانس الي مكتب العميد  وهو
صديق انور ويلم عليه وشاهدو الفيديو
وتحدث انور
- أتوقع انك رأيت من المخطئ
وسمعت ايضاً
أريد هذا الفيديو علي هاتفي .

- حسناً حمله ولكن الفتاه جريئه جداً
لقد كسرت عظام الشباب .
تحدث أنس بجديه 
- انا ادعمها لأنها عملته درس انهم لن
يتعرضون للفتيات مره أخري عاقب
بالعدل ولا تظلم احد 

- حسناً يا انس ومجيئك انت
وانور اليوم يجعلني اعفو عنهم 
والان اجعلهم يدخلو .

وادخل الشباب والبنات واعتذرو
له ايضاََ وعاقب الثلاث شباب بالفصل
من الجامعه لمده شهرين واخذ منهم
كرنيهات الدخول وخرجو جميعاََ
وشكر اياد انور وانس وودع يوسف
صديقه وركب يوسف مع انس
وانور وخرجو من الجامعه وذهبو حتى
يحضرو ليلى من السنتر ويذهبو الي الفيلا.

وركب اياد تاكسي بجانب السائق وندي
وحور ومرام في الخلف وذهبو في
طريقهم الي المنزل.

في سياره انور بعدما ركب انس
وانور في الإمام ويوسف في الخلف
وانطلق في طريقهم الي سنتر الدروس
الخاص باليلي.

تحدث يوسف بإرتياح
- لقد جئت في الوقت المناسب شكراً لكم
انور بضحك
- انا حقاً منبهر من هذه الفتاه كلما أراها
أجدها تتشاجر تكسر عظام أحدهم
لقد دفع أسد للرجل مصاريف العلاج
المره الماضيه .

انس وهو يضحك ولا يزال متعجب
- اعرف ان بعض الفتيات تتعلم فنون
القتال ولكن لا تتقنها لهذه الدرجه
فلقد رأيتها في الفيديو تواجههم
بكل سهوله .
- أن اياد صديقي ايضاً تعلم فتون
القتال جيداً ولكنه لا يمارسون الا في
الوقت الضروري لأنه يمكن أن يقتل
احد بها ولكن حور تستخدمها عندما
تغضب بكل بساطه ولا يهمها احد .

انور بضحك
انها حقاً فتاه جريئه جداً

وصلو أمام السنتر ودق انس علي
هاتف ليلي وردت عليه
- لماذا تتصل بي يا فتي .
- أين انتي الان يا ليلي لا تنزعجي
سوف أحضر لكي شوكلاته اليوم .
- حسناً انا سوف اخرج الان .
وبعد دقائق خرجت ونزل انس
من السياره وأشار لها فذهبت نحوه .
-هيا لنذهب ولكن انا لن اسامحك أن
لن تحصر لي الشكولاته اليوم والان
اركب بالخلف سوف اركب بجانب انور .

وظلو يضحكون طوال الطريق
واتفقو ان يجتمعون في فيلا الاسيوطي
في المساء ونزل انس وليلى إمام الفيلا
واكمل يوسف وانور طريقهم الي الفيلا
الخاصه بهم ايضاََ حتى يرتاحوا
ويجتمعو في المساء.

اما عند اياد وحور ومرام وندي بعدما
ركبو التاكسي كان اياد ينظر لهم بغيظ
وتوقف التاكسي أمام منزلهم ونزل البنات
بسرعه وهم يجرون بسرعه حتى يختبأو قبل
وصول اياد وحاسب اياد التاكسي
ونزل خلفهم وهو يصيح بغضب
- توقفو سوف اعلقكم اليوم علي المراوح
حور وهي تصرخ بهم
- هيا يا فتيات بسرعه
وحري اياد خلفهم وامسك حور من
رقبتها
- لقد أمسكت يا حور الكلب سوف
أعلمك درساً اليوم سوف يعجبك .
ضحكت نوي ومرام علي منظر حور
وكانت حور تنظر لهم بغيظ
- حسناً يا ندي انتي ومرام سوف
اجعلكم  تندمون علي تركي وحدي .

ندي وهي تلقى لها قبله في الهواء بضحك
- نراكي في المساء يا جميله

وصعدو بسرعه وصعد اياد وهو
يمسك حور حتى لا تفلت منه وهي
كانت تحاول الافلات منه بكل الطرق
وهي لا تستطيع.

حور بضيق
- اتركني يا اياد لن افعل هذا مجدداً أعدك
كان اياد يفتح باب الشقه
- لا تحلمي بأن اتركك تريدن الفرار
والصعود للأعلي

ودخلو الشقه وقابلتهم ناهد وهي
تضحك على منظر حور
- لن يمسكك هكذا الا اذا فعلتي شئ
خاطئ
حور وهي تتصنع البرائه
- انا بريئه صدقيني يا أمي أنا بريئه
اياد بضحك
- انتي ممثله بارعه يا فتاه
حور بغيظ
- إنظري يا أمي هناك بعض الشباب
وقفو في طريقي وامسكو يد مرام
و قالو ألفاظ ليست جيده كان يجب
أن اعلمهم درس لن ينسوه .
ردت ناهد بقلق
- وماذا فعلتي  أخبريني.

-استمعي الي فقط
ناهد بغضب

- أن صبري يقل أخبريني ماذا حدث يا فتاه .
رد اياد بصوت عالي
- حور البريئه كسرت عظام الشباب
يا أمي أخبريني ماذا أفعل بها الان
هذه المصيبه المتنقله .

- انا لن أتحدث معكي يا حور لقد
حظرت مئه مره لا تتهوري ولكنك
لا تستمعين الي والان تصرف معها يا اياد .
افلتت حور من يد اياد وجرت نحو
غرفتها ونادت من الداخل
- سامحوني ارجوكم لن أفعلها مجدداً

رد عليها اياد من الخارج
- اصمتي والا لن أجعلك تفلتي بفعلتك  .

كان اياد يكتم ضحكاته وذهب
وجلس بجانب والدته
- لا تتضايقي يا أمي وايضاً اليوم
انا ادعم حور .
نظرت له ناهد

- ابتعد من هنا يا اياد حتي لا اضربك .
- حسناً اهدئي يا أمي الجميله 
لن اجعلها تكررها مجدداً  والان
انا جائع هل سوف تحضري الطعام
ام ماذا .

اومأت له ناهد وقبل اياد يدها
وحضرت الطعام واخبرته أن ينادي
أخته وراضت حور والدتها وجلسو
يتناولون الطعام بسعاده .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي