الفصلالسادسعشر
أشعر بأن الوقت يمضي بسرعة، أربع وعشرون ساعة غير كافية لأفعل كل أشيائي، أشعر بالتعجب عندما أرى الناس يتذمرون من سعة الوقت وعدم الموضوع..
استيقظ بحماس، أقرأ وردي من القرآن، أقرأ كتابي الجديد، وبقربي دفتري، أكتب ملاحظات واقتباسات أعجبتني، أحسن مهارتي في الاستماع بالنسبة للغة الإنجليزية، وأتعلم كلمات جديدة في اللغة التركية، أضحك على نطقي لها، أساعد أمي في الطبخ، أشرب شاي الصباح معها ومع والدي تحت شجرة النيم، اتابع قناتي المفضلة على اليوتيوب، التي تشرح ملخصات للكتب، أدرس درساً جديداً في دورة أساسيات التمريض والاسعافات الأولية والكثير من الاشياء..
أحب حياتي بكل طقوسها، وأحاول أن أستغل بقدر الامكان، والحمد لله..
في يوم ذهبت إلى المكتبة، ألتقيت ذلك الشاب مرة أخرى، وضايقني عالعادة، سمعت صديقه يناديه بعلي، لا أفهم ماذا يريد مني، يعترض طريقي ويلقي بتعليقاته السخيفة، يراقبني وعندما آخذ كتاب يأتي بلا مقدمات ويلقي رأيه الفلسفي فيه!
بعد أن كانت المكتبة مكاناً مريحاً ومتنفس بالنسبة إلي، أصبحت مكاناً ثقيلاً، صرت لا أذهب كثيراً، وأفكر جدياً في أن أغيرها رغم حبي لها..
استيقظ بحماس، أقرأ وردي من القرآن، أقرأ كتابي الجديد، وبقربي دفتري، أكتب ملاحظات واقتباسات أعجبتني، أحسن مهارتي في الاستماع بالنسبة للغة الإنجليزية، وأتعلم كلمات جديدة في اللغة التركية، أضحك على نطقي لها، أساعد أمي في الطبخ، أشرب شاي الصباح معها ومع والدي تحت شجرة النيم، اتابع قناتي المفضلة على اليوتيوب، التي تشرح ملخصات للكتب، أدرس درساً جديداً في دورة أساسيات التمريض والاسعافات الأولية والكثير من الاشياء..
أحب حياتي بكل طقوسها، وأحاول أن أستغل بقدر الامكان، والحمد لله..
في يوم ذهبت إلى المكتبة، ألتقيت ذلك الشاب مرة أخرى، وضايقني عالعادة، سمعت صديقه يناديه بعلي، لا أفهم ماذا يريد مني، يعترض طريقي ويلقي بتعليقاته السخيفة، يراقبني وعندما آخذ كتاب يأتي بلا مقدمات ويلقي رأيه الفلسفي فيه!
بعد أن كانت المكتبة مكاناً مريحاً ومتنفس بالنسبة إلي، أصبحت مكاناً ثقيلاً، صرت لا أذهب كثيراً، وأفكر جدياً في أن أغيرها رغم حبي لها..