الفصل التاسع عشر 19

و بعد فترة من الحديث و التعرف جلس إبراهيم في غرفة مجاورة مخصصة أيضاً لإستقبال الضيوف ينتظر رشا .
علي جهه أخري
كانت تجلس رشا علي طرف الفراش في غرفتها يكاد قلبها يتوقف من شدة خفقانه و كانت تفرك يديها من شدة التوتر تحاول بث الهدوء في نفسها .حتي سمعت طرقات علي باب الغرفة القابعة بها .سمحت للطارق بالدخول بصوت مرتجف دلفت والدتها مبتسمة لها بفرحة و حنان .
كريمة بحنان : يلا يا رشا بابا بيناديكي .
رشا بذعر : لأ و النبي يا ماما مش عايزة خلاص .
كريمة بضحكه : مش عايزة ايه هبلة الراجل قاعد مستني بره هو لعب عيال قومي يا حبيبتي قومي ربنا يهديكي .
هزت رشا رأسها بتردد و قبل الخروج من الغرفة نظرت إلي نفسها في المرأة تتأكد من مظهرها فقد كانت ترتدي فستان من اللون الزهري الستان مزين بالدانتيل الفضي من جهة الصدر و من الزيل و تركت شعرها منسدل علي ظهرها فكانت جميلة بشكل يخطف الأنفاس بزينة وجهها البسيطه فهي جميله بطبعها لا تحتاج إلي زينة .
كريمه بحنيه : يلا يا رورو يلا يا ماما .
رشا بارتباك و توتر ممزوج بالخجل : حاضر يلا يا ماما .
ذهبت رشا مع والدتها إلي الغرفة القابع بها إبراهيم ينتظرها بمفردة حتي يستطيع التحدث معها براحة .

ألقت رشا السلام عند دخولها إلي الغرفة و لم ترفع عينيها من الأرض و ما زالت واقفة ممسكة بيد والدتها كأنها تخشي ذهابها و تركها بمفردها رفع إبراهيم عينيه إليها فاضطربت أنفاسه و زادت دقات قلبه حتي كاد أن يخرج من صدره فكانت جميلة بشكل لا يصدق فاق كل توقعاته و خياله فكانت كالملاك بحق .
استأذنت كريمة بالخروج و تركتهم بمفردهم كي يتحدثوا براحة .
اما رشا فقد جلست بتوتر علي إحدى المقاعد الموجودة في الغرفة و لم ترفع عينها من الأرض .
إبراهيم و هو يكتم ضحكته بصعوبة فمن يراها منذ عدة أيام و هي تجلس معه بأريحية لا يراها الان : ازيك يا رشا عامله ايه .
رشا تكاد تموت من الخجل : احم احم بخير الحمد لله .
إبراهيم و هو يحاول إخراجها من حالتها : ايه يا رشا هو انا وحش للدرجادي .
فنظرت له رشا بعدم فهم ، فابتسم و اكمل اصل أنت مركزه في الأرض اوي فقلت اكيد أنا شكلي وحش أوووي بقا عشان كده مش عايزة تبصيلي .
ابتسمت رشا بخجل و عادت تنظر إلي الأرض مرة أخرى .
إبراهيم بود و هدوء : انت بتدرسي في الجامعه صح .
رشا بإقتضاب : أيوة .
إبراهيم باهتمام : بتدرسي ايه .
رشا بخجل : بدرس حقوق .
مروان بمرح : الله الله ايه الحلاوة دي ههههه ، ها يا ستي مش عايزه تسأليني علي حاجه .
رشا و قد ذهب عنها الخجل قليلاً : كلمني عنك انا معرفش عنك اي حاجة غير اسمك و انك محامي و صديق قاسم خطيب لين .

إبراهيم بهدوء : أنا إبراهيم سعيد بشتغل محامي في مكتب الدكتور رؤوف عندي ٢٨ سنه أنا من عيله كبيرة أهلي ماتو و أنا في الجامعة و معنديش غير نسمة أختي الصغيرة متجوزة و مسافرة مع جوزها . انا حبيتك أول ما شوفتك في خطوبة لين و قاسم و اما بصيت في عينك سرقتي قلبي من ساعتها وانا بحلم بيكي و انا صاحي و انا نايم و مش هسمح لحاجة تقف في طريقنا مهما كانت .
كادت رشا أن تموت من الخجل حتي أشفق عليها فقرر مداعبتها .
إبراهيم بمزاح : في اي استفسار تاني حضرتك .
فابتسمت في خجل و هزت رأسها نافية و خرجت مسرعه من الغرفة وسط ضحكات إبراهيم .
ذهب إبراهيم عند الجميع و ظلوا يتحدثون فترة حتي استأذن الجميع و ودعتهم صلاح و عاد إلي الداخل حيث تجلس كريمة و رشا .
صلاح بإبتسامة هادئة : ها ايه الأخبار يا رشا انا شايفة عريس كويس جداً .
لم ترد و نظرت إلي الأرض بخجل و توتر .
كريمة : سيبها يومين تفكر و تستخير و بعدين ترد علينا .
صلاح :وتاخد وقتها و تفكر براحتها . احنا مش مستعجلين ده جواز مش هزار .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
في غرفه راقيه كانت تجلس هند علي فراشها تقوم بوضع المانكير علي أظافر قدمها و هي تتحدث علي الهاتف .

هند بملل شديد : هنروح فين النهاردة انا زهقت من النادي تعالوا نروح حته تانيه  ايه رأيك في الكافيه الي فاتح جديد بيقولوا المكان هناك تحفة و كمان الفيو بتاعه روعه علي النيل علي طول. تمام خلاص بلغي الشله و نتقابل هناك. مش هتاخر . باااي خلاص يا بطلي لك أشوفك هناك . باي باي .
و ما ان وضعت الهاتف بجوارها حتي فتح باب غرفتها فجأة و دخلت منه والدتها التي تنظر لها بغيظ و غضب من غرورها .

والدتها بعصبية و صراخ : انت يا هانم مفيش وراكي حاجه غير الخروج و السهر مفيش حاجة مفيدة تعمليها غير كده .

هند بعدم مبالاة و برود : أيوه مفيش حاجه ورايا غير الخروج و السهر انا ورايا حاجه تاني و انا مش عارفه لو فيه يا ريت تعرفيني .

والدتها بصراخ فقد طفح الكيل من برودها : يا بت بطلي برودك ده و فكري ازاي تخلي قاسم يرجعلك تاني .

هند ببرود و هي لا تغيرها اهتمام و تكمل طلاء أظافرها : انت محسساني انه كان معايا و سابني و هو أصلاً عمره ما اهتم بيا و بعدين أنا الي سيبتة مش هو الي سابني .

والدتها و هي تضحك بسخرية و تنظر لها بقرف : عشان انتي خايبه و مش حاطه الموضوع في دماغك و مش حاطه في دماغك انك خلاص لازم تتاقلمي علي الوضع الجديد ما دام انت الي عايزة كده .

هند بخبث و عيون مليئة بالشر : و مين قالك اني انا مش حاطه الموضوع في دماغي اصبري انت بس و انت هتتفرجي دا انا لسه بقول يا هادي .

والدتها بسخرية : اديني صابرة أهو اما نشوف اخرتها معاكي ايه .

سلوي في نفسها : هه هو انا عبيطه عشان اسيب الفلوس و العز ده كله لحتت بت لا راحت و لا جت بكره تشوفي انا هخليه يرميها زي الكلبه ازاي نفسي اشوف شكلها و هي مزلولة و مكسورة بعد ما يرميها و يرجعلي تاني .

ثم اكملت تلوين اظافرها و هي تضحك بصوت مرتفع و هي تدندن بسعاده.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مرت الأيام و قدمت رشا موافقتها التي ابلغها صلاح لإبراهيم و حدد صلاح و إبراهيم موعد كتب الكتاب بعد عشرة أيام حتي تأخذ وقتها في التحضير و الاستعداد .
يوم كتب الكتاب . . .
استيقظت رشا علي صوت لين وهي تغني إحدي الاغاني الخاصة بالافراح ما تزوقيني يا ماما .
رشا بانزعاج : ايه يابنتي الازعاج ده علي الصبح .
لين بتشفي : شوفتي يا رخمة عشان تعرفي يوم ليكي و يوم عليكي اصحي لله الساعة بقت واحدة .

رشا و هي تفرك عينيها : ياه دا أنا اتأخرت أوي .
لين بفرح :طب يالا يدوب نجهز .
قضت الفتاتان اليوم في التحضيرات لكتب الكتاب و معهم كريمة و كان لا يخلو اليوم من مكالمات قاسم الرومانسية ل لين و مشاكسة إبراهيم و رشا الذي اعترفت أنها تسعد بمشاكسته لنا .
و مر اليوم سريعا وأسدل الليل ستائره و حضر إبراهيم و رؤوف و قاسم و المأذون لإتمام حفل كتب الكتاب بمنزل رشا و بدأ المأذون بمراسم العقد و طلب استدعاء العروس لأخذ موافقتها فأشار صلاح إلي لين لتحضرها .
لين بمزاح : يلا ياعروسة المأذون عايز ياخد رأيكي .
رشا بخجل : حاضر .
ذهبت رشا مع لين و قلبها يكاد يتوقف من شدة الفرح و الخجل و التوتر .
المأذون و هو يوجه كلامه ل رشا :وهل تقبلين ب ابراهيم سعيد زوجاً لكي .
رشا و قلبها يخفق بسرعة و هي تكاد تطير من الفرحة : أيوة اقبل .
المأذون : علي خيرة الله .
و بدأ المأذون في تلاوة كلمات العقد يرددها خلفه صلاح ثم نظر إلي إبراهيم كي يقبل الزواج و تم العقد وسط مباركة الجميع و أصوات الزغاريد تتعالي في المنزل و أصوات الأغاني تملأ المنزل حتي طلب إبراهيم من صلاح أن يجلس مع رشا بمفردهم .

صلاح : رشا حبيبتي تعالي إبراهيم عايز يقعد معاكي شويه .
أومأت رشا بخجل و ذهبت مع أبيها . و دخلت رشا الغرفة الجالس بها إبراهيم و تركهم صلاح بمفردهم و اغلق الباب .
توترت رشا بشدة فكانت هذة أول مرة تجلس مع إبراهيم و الباب مغلق .
وقف إبراهيم و اقترب منها و امسك وجهها يتأمله وسط توتر رشا و احمرار وجهها و انحني يقبل جبهتها قبله مطوله .
إبراهيم بحب : ألف مبروك يا رشا انا مش مصدق انك خلاص بقيتي مراتي و كلها أيام و تبقي في بيتي أنا عارف انك ما كنتيش عايزة اننا نكتب الكتاب علي طول بس انتي كنت بالنسبالي حلم من وقت ما دخلتي حياتي بالصدفة و أنا بحلم بيكي ليل و نهار انا بحبك يا رشا بحبك أوي .
و احتضنها بشدة غير مصدق انها أخيراً بين يديه .
إبراهيم بترجي : قوليها يا رشا قوليها هموت و اسمعها منك .
رشا بلهفه و دموع : بعيد الشر عليك يا حبيبي .
إبراهيم بحب : حبيبك قوليها تاني يا رشا .
رشا بحب : بحبك يا إبراهيم .
احتضنها مره أخري بشدة غير مصدق أنها أخيراً زوجته و بين يدية و قام بوضع يده في جيبه بدلته و أخرج منها علبة مخملية و فتحها. فكانت تحتوي علي ذهب و قام بإلباسه لها فقد كانت شبكتها و قد أختار كل قطعه بها كأنها صنعت خصيصاً لها .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .و مرت الايام  سريعاً و جاء موعد امتحانات لين و كان قاسم  يطمئن عليها كل يوم و يحاول قدر استطاعته  أن لا يطيل عليها في الحديث حتي تتفرغ للمذاكرة و قد كانت فترة طويلة و صعبه عليه و أخيراً  انتهت الامتحانات و حدد رؤوف و سالم و قاسم  موعد الزفاف  بعد عشرة أيام حتي تأخذ حنين استراحة بعض الوقت فقد ارهقتها الامتحانات بشدة و حتي تكون مستعدة للزفاف .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
يوم الزفاف

في صباح يوم الخميس استيقظ الجميع في منزل رؤوف و كل واحد منهم يحمل مشاعر مختلفه منها السعيد و منها الحزينة و منها الخائفة ف لين كانت تشعر بخوف و قلق من القادم فهي غير مطمئنه خائفه من القادم كيف ستتزوج و تترك منزلها و والدها الان اما السعيدة و الحزينة فكانت صفاء و رؤوف و آمنه فكيف سيعيشون في منزل لين ليست به . تنهدت لين و نهضت من فراشها لتستعد للذهاب الي مركز التجميل و بعد أن انتهت جلست علي الفراش تنتظر رشا و لكن خوفها كان ظاهر بوضوح علي وجهها فهي خائفه بشده من فشل هذا الزواج لكنها تغلبت علي هذا الشعور عندما تذكرت حب قاسم لها و حبها له و حلمها بالتقرب منه فهي من أجل الحصول علي قلبه مستعدة لتحارب بكل قوتها حتي تفوز بحب حياتها .
و بعد عدة دقائق كانت لين و رشا امام مركز التجميل بعد أن أوصلهم رؤوف بنفسة .
لين بذهول : واو انا أول مره ادخل مكان زي ده .
رشا بضحك عالية : متقلقيش هتدخلي كتير بعد كده عشان الحفلات و الخروجات انت هتتجوزي في عيلة كبيرة و مهمة .

لين بخوف و ارتباك : انتي بتخوفيني ليه دلوقتي هو أنا ناقصة .

رشا بحب و هي تحتضنها و تحاول طمأنتها :متخافيش انا هبقي معاكي علي طول و مش هسيبك أبداً .

لين بحب و هي تبادلها الاحتضان : ماتحرمش منك ابداً يا روحي .

رشا بحماس : طب يلا بينا عشان منتأخرش .
و ذهبوا الي الداخل و بدأت الفتيات بتجهيز لين مقهورين بجمالها فهي كانت كالملاك و لا تحتاج الكثير من الميك اب .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
في المساء حضر قاسم و معه إبراهيم الي مركز التجميل ينتظرون خروج لين إليهم و بعد قليل خرجت لين و معها رشا و التقت كل واحد منهم يد عروسه و سار قاسم المتمسك بيد لين الي السيارة و فتح لها الباب و أمسكه لها حتي استقرت في جلستها ثم أغلق الباب ثم ذهب الي الباب الأخر و جلس بجواره و بمجرد  أن أغلق الباب حتي التفت إليه
و قال لها بابتسامته الهادئه و هو يقبل يدها : ألف مبروووك يا حبيبتي .

لين و قد إحمرت و جنتاها خجلاً : الله يبارك فيك .

عند إبراهيم و رشا فقد مد يده إليها ما أن لامست يده يدها حتي سرت قشعريرة في جسد كل منهما ثم أخذها إلي السياره و ما أن جلسوا بها حتي سارت السيارات في اتجاه قاعة الزفاف في المقدمه سيارة قاسم و لين تتبعهم سيارة رشا و إبراهيم و باقي السيارات تسير خلفهم حتي وصلوا الي القاعه التي سيقام بها الزفاف .
و ساعد قاسم عروسة في النزول من السيارة و الدخول الي القاعه و ما أن وصلوا الي باب القاعه حتي استقبلتهم فرقة الزفاف بالطبول والغناء حتي و صلوا الي القاعه أخذ رؤوف يد لين و قبل رأسها بعيون دامعة و احتضنها بشدة كما لو أنه يريد إخفاؤها في قلبة . ثم اعتدل في وقفته و نظر إلي قاسم .
رؤوف برجاء و عيون دامعه : قاسم انا لما وافقت عليك كنت عارف اني هسلم بنتي لراجل يحافظ عليها و يحطها في عنيه و يعاملها كأنها ملكه اتمني ان تكون نظرتي صح و ما تخيبش ظني فيك حطها في عنيك و حافظ عليها اعتبرها بنتك قبل ما تكون زوجتك .
قاسم بإبتسامة هادئة و عيون تفيض عشقاً : مش محتاج توصيني يا دكتور رؤوف لين في قلبي قبل ما تكون في عيني .
و سلم عليه و اخذ منه يد لين و علقها بيده واتجها للقاعه أمامه الزفة و خلفهم المعازيم ،كانت ليله رائعه بحفلها الاسطورى و بعروسها الفاتنه و قد حضر الحفل عائلة قاسم و أقاربه و الكثير من اصدقائه و حضر بعض من اهل لين و اصدقائها .
نظر قاسم الي لين يتأملها بحب ف كانت غايه في البساطه و الرقه لم تصبغ وجهها بالكثير من الألوان ف كانت لين كملاك في فستانها الأبيض فكانت جميلة مشرقة آسره للقلوب و أول هذه القلوب كان قلب قاسم الذى ما ان رآها أمام سنتر التجميل حتي تسمر مكانه و ظل يتطلع اليها باعجاب واضح فهى حبيبته الصغيرة التي ملكت قلبة من أول نظرة .
اما
قاسم فكان يرتدى بدله سوداء و قميص باللون الابيض و لم يرتدي ربطة عنق فهو لا يحبها فكان مثال الوسامة مع شعره الأسود الناعم الغزير و لحيته الخفيفه المهندمه فكان غايه في الوسامه و كان هو الآخر آسر للقلوب ف هو ايضا قد آسر قلبها بل ملكه .
و قد بدأ الحفل و قد جن العرسان علي الاخر فقد رقصوا بمفردهم و مع أصدقائهم و الان كل واحد منهم بيده مايك و يقفوا مقابل بعضهم و قد بدأت لين بالغناء ( تعالا ادلعك -بهاء سلطان ) .

طالعة في دماغي نروق شوية
أعدي عليك و تنزلي
ده انت فوق دماغي و حقك عليا
طول خصامنا زلزلني
طالعة في دماغي نروق شوية
أعدي عليك و تنزلي
ده انت فوق دماغي و حقك عليا
طول خصامنا زلزلني . .
. . . . .
تعالى أدلعك قوللي ايه هيمنعك
جمبك مش هتعبك و المكان هيعجبك
تعالى بحلفك قوللي مين مقريفك
لو كنت انت في مكاني عمري ما كنت هكسفك
تعالى أدلعك قوللي ايه هيمنعك
جمبك مش هتعبك و المكان هيعجبك
تعالى بحلفك قوللي مين مقريفك
لو كنت انت في مكاني عمري ما كنت هكسفك .
. . . . .

تلاتة بالعظيم مقامك عظيم
خلافنا و اختلافنا موضوع قديم
تلاتة بالعظيم مقامك عظيم
خلافنا و اختلافنا موضوع قديم
جايلك بنية صافية و قلب سليم
. . . . .

مهما حبيبك تمادى لا يمكن يخون
مكانك في السوادة في نني العيون
مهما حبيبك تمادى لا يمكن يخون
مكانك في السوادة في نني العيون
لا العشرة لحظة هانت و لا انت تهون
تعالى أظبطك قوللي مين ملخبطك
صدقني هخدمك واحدة واحدة هفهمك
تعالى أروقك يا حبيبي و أهيأك
لو كنت انت في مكاني و الله كنت هسبقك .
. . . . .

طالعة في دماغي نروق شوية
أعدي عليك و تنزلي
ده انت فوق دماغي و حقك عليا
طوّل خصامنا زلزلني
تعالى أدلعك قوللي ايه هيمنعك
جمبك مش هتعبك و المكان هيعجبك
تعالى بحلفك قوللي مين مقريفك
لو كنت انت في مكاني عمري ما كنت هكسفك .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي