الفصل العشرون

ممرضة دمرت حياتي
الحلقة العشرون
.........................
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ولجت حلا بوجه مشرق إلى البيت وكأنها لم يصبها شيء، نظرت إليها والدتها بإندهاش قائلة ....سبحان مغير الأحوال يا حلا.
يعني اللي يشوفك وأنتِ خارجة ميشوفكيش وأنتِ داخلة عليا دلوقتي وأنتِ خارجة كان وشك حزين وقلقانة ومفزوعة كده ، ومكنتش أعرف فيه إيه ؟
وقولتي لما تيجي هتحكيلي .
ودلوقتي ماشاء الله وشك منور يا بنتي وشكلك فرحانة أوي ، ربنا يديمها نعمة .
ها احكيلي إيه الحكاية بالظبط ، وفرحيني يا قلب أمك .
إلا الواحد من ساعة ما مرض أبوكي ورقد في السرير كده .
من غير حول له ولا قوة ، مشفش ريحة الفرحة.
ده غير شقاكوا أنتِ وأختك ، اللي بيخليني أبكي بدل الدموع دم ، من خوفي عليكي أنت وهي .
ومش بستريح ولا يهدالي بال غير لما أشوفكوا داخلين عليا بالليل كويسين الحمد لله .
فاحتضنتها حور بحب قائلة.......يا حبيبتي يا ست الكل .
ومتخافيش علينا ، بناتك بمية راجل .
وبكرة تفرحي بينا يا ستي ،وتملي البيت فرحه وزغاريد .
وأنا أهو جيالك بعريس ياماي .

فضحكت والدة حنين قائلة ....بجد ،وأدي زغرودة من أولها أهو ، عشان تبقا بشرة خير حلوة .
ثم أمسكت يدها وأجلستها بجانبها على الأريكة قائلة ....ها احكيلي بقا الموضوع من طأطأ لسلامو عليكو .

ابتسمت حلا بخجل ثم رددت برجاء ...بس يا أمي عايزاكي تسمعيني وتفهميني كويس أوي ، قبل ما تحكمي عليه .
ضيقت والدة حنين عينيها بشك قائلة ....هو شكل العريس معيوب ولا إيه يا بنتي ؟
بس أنتِ شكلك بتحبيه وعايزة تخديه على عيبه صح !
بس يا بنتي أنا عارفة ، أن مفيش إنسان فينا مفهوش عيوب، بس إلا عيبين يستحيل يتغيروا .

حلا بإنصات واهتمام ...إلا إيه هما يا ماما .

والدة حنين ....الأخلاق يا بنتي وطبعه ودينه أولهم .
يعني لو أستغفر الله العظيم أخلاقه مش تمام .
بيشرب ، بيشتم ، بيمد إيده ، بخيل ، واللاكيد اللي بيعمل الحجات دي، ميعرفش ربنا يا بنتي .
فده مينفعش أبداً ، مهما كان فيه حب.
لأن الحب هيضيع بالمعاملة الوحشة دي عشان مفيش احترام .

ابتسمت حلا بارتياح قائلة ....يعني لو الحمد لله يا أمي ، مفهوش الحجات دي ، وبالعكس هو أخلاق ودين ووسيم كمان وماشاء الله مقتدر ، بس هو عنده عيب صغنن أوي كده .
بس العيب ده هيكون بالنسبالكوا انتوا ، لكن بالنسبالي مش هيكون عيب أبداً .
هتقبلي ؟

والدة حنين باندهاش ...فزورة دي ولا إيه يا حلا ؟
هو إيه العيب ومش عيب في نفس الوقت.
متقولي يا بنتي ماله العريس ؟

حلا بحرج ...هو بس أكبر مني شوية يا ست الكل .
لكن مفيش حاجة أكتر من كده فيه ، كله عنده تمام الحمد لله
يا قلبي.

والدة حنين ... أكبر منك ، عادى يا ضنايا مهو كل الرجالة لازم تكون أكبر .
يعني سنتين تلاتة أربعة لغاية عشرة يعني مقبول .

حلا وهي تفرك أصابعها بتوتر ....يعني يا ماما هو أكبر من العشرة دي كمان شوية .

والدة حنين ..من العشرة كمان ، طيب يا بنتي وماله ، ممكن يكون شكله صغير يعني ،مش بيبان عليه سنه .

ابتلعت حلا ريقها بصعوبة قبل أن تجاوب ...صراحة يا ماما
هو عنده خمسين سنة كده .
فظهرت الصدمة على معالم والدتها لتقول بإندهاش ...إيه يا عين أمك !!
خمسين إيه ؟
خمسين كوبة فوق دماغك يا بت .
أنتِ اتجننتي ولا إيه ؟
عايزة تاخدي واحد قد أبوكي ، ليه يعني ؟
متكونيش بيرة !
ولا ناقصة إيد ولا رجل .
ولا حد قالك أننا هنبيعك عشان نخلص منك .
لا يا قلب أمك ، ده لا يمكن يحصل أبداً .
حلا وقد بدأت الدموع تنسال من عينيها ...لتقول بحزن ...ليه بس كده يا ماما ؟
أنا .أنا. بحبه
ومش حاسه بفارق السن ده .
وأنا عايزاه .
فحركت والدتها رأسها مستنكرة ...بتحبي واحد شايب .
لا ده وكتاب الله المجيد شكله عملك عمل يا بنتي .
ولازمن ولابد أوديكي لشيخ .
ما أنتِ مش رخيصة ، عشان أرميكي الرمية دي بإيدي .

حلا بإستعطاف ...أرجوكي يا أمي متقوليش الكلام ده .
هو مش بتاع كده .
ده زار بيت الله وكل الناس بتشكر في أخلاقه ودينه .
وبيعاملني بما يرضى الله .

والدة حنين ...هو مين ده ، وتعرفيه منين ؟

حلا ...الحاج غنيم ، اللي بشتغل عنده يا أمي.

تسعت عيني والدة حلا لما عرفت أن مديرها هو العريس الذي تتحدث عنه فقالت مرددة ...الحاج غنيم .
أنتِ صح يا بنتي ، ياما قولتي عليه أنه راجل كويس وأخلاق .
بس مش لدرجة الجواز يا بنتي.
افهميني ،هتضيعي شبابك عليه ، وهتندمي .
وهتعيشي خدامة ليه في الكبر .
وساعتها هتقولي ياريت اللي جرا ما كان .

حلا ...بثقة ، لا يستحيل يجي اليوم ده أبدا، أنا متأكدة من كده كويس .
فتنهدت والدتها قائلة...صراحة مش عارفة أقولك إيه يا بنتي .
أصلوا صعب الموضوع ده .
حتى الناس مش هتبطل كلام علينا .
ويقولوا باعوا بنتهم لراجل كبير عشان الفلوس .

حلا ...يا أمي ياحبيبتي ، الناس طبعها متبطلش كلام ، مهما كان، فسيبي اللي يتكلم يتكلم .
المهم أن ربنا عالم بحالنا ومطلع علينا وعلى نيتنا .

والدة حنين ...ولو أني مش مقتنعة ، بس الأمر لله .
خليه يجي ونشوف الدنيا يا بنتي.
قامت حلا تقفز من الفرحة ، ثم عانقت والدتها بحب قائلة ...الله يخليكي ليا يا ست الكل .

تعجبت والدتها من فرحتها تلك بذلك الرجل الكبير قائلة ....ربنا يسعدك يا بنتي، لو ده شكله فعلا فيه الخير ليكي.
ثم ضحكت قائلة ..بس اللي محيرني...أنا هقوله يا ابني ازاي؟
وهو هيقولي يا ماما ازاي ؟
فضحكت حلا مرددة ...مش لازم الرسميات دي يا ماما .
خليها حاج وحاجة وخلاص .

والدة حنين ...الله المستعان يا بنتي .
.........
بعد انتهاء مكالمة طلعت ولولو حدثت لولو نفسها
لولو بثقة...قال مقدرش عليه قال ، شكله مش عارف إمكانيات لولو كويس ولا إيه .
يلا يا بت يا لولو ، تبتدي بالخطة الأولى بتاعة الروايات .
بتفلح مع كتير أكيد ، لما نشوف هتعمل معاه إيه ؟
أديني شايفاه مع الواد لؤي صاحبه .
لما أروح أتمشى قصاده وأوقع الكتب ، وهو بقا يقوم من مكانه ويلم الكتب ويدهملي.
قوم إيه بقا أنا افقعه نظرة من اللي هي ، وتتلاقى العيون بقا .
ويبدأ الشغل الكبير .
تمام زي الفل .
نبتدى الشغل التقيل ..استعنى على الشقا بالله .
وأدي قومة .
وبالفعل سارت لولو أمام حكيم وتصنعت التعثر في خطواتها ، ثم سقطت الكتب من يديها .
فلمحها حكيم .
فقام ليساعدها قائلا ...إيه يا آنسة مش تاخدي بالك وأنتِ ماشية .

فعبست لولو قائلة ...إيه قلة ذوق دي؟

ثم قام لؤى بقام بنغزه قائلا ...إيه الكلام ده ؟
ثم وجه كلامه لها ...سلامتك يا عسل .
مهو العسل كده من حلاوته بيمشي مش واخد باله .

فابتسمت لولو مرددة...ميرسى خالص على ذوقك مش دبش زي صاحبك الجنف ده .

فتعصب حكيم مرددا ...كده ، طيب يا عم لؤي ، يلا بينا عشان المحاضرة ابتدت ومش فاضيين لتضيع الوقت على كلام فارغ وي ده .

فشهقت لولو وحدثت نفسها...أنا يتقال عليه كلام فاضي .
لا ده شكله بيهزئني ،طيب وديني لأوريه النجوم في عز الضهر .

لؤى بإحراج...بعد إذنك يا عسل .
ثم غادر مع حكيم وحدثه بعتاب ...تصور أنت انسان ملكش في الخير أبدا ، حد يعمل كده مع الصاروخ دي !

حكيم بنفور ....صاروخ إيه بس يا عم ، إحنا جايين ندرس ولا نقضيها مع البنات .
سيبك سيبك
يلا نحجز أول بنش من المدرج عشان أنا لما بقعد ورا مش بركز.

لؤي ..يخربيت دماغك ، ماشي يا سيدي ، يلا بينا .
وفعلا جلسا في أول المدرج .
لتدخل عليهما بعد ذلك لولو وتبحث على حكيم بعينيها .
فتجده أمامها فتبتسم .

لؤي مشيرا إلى حكيم ...إبحق دي شكلها جاية علينا .
شكل السنارة غمزت والبت اتعلقت بيك من أول نظرة .

حكيم ...لا نئبها على شونة ، ما أنت عارف اللي في القلب وبس .

لؤي...عارف يا سيدي ، بس أهو خليك حنين ومتكسرش بخاطرها .
ثم جاءت لولو على مقربة منه قائلة بدلال ...تسمحلي أقعد هنا ثم همست ....جمبك .

فتنهد حكيم قائلا ...يعني المدرج عندك طويل عريض ،مش لاقية مكان غير هنا ؟

حاولت لولو التماسك قبل أن تفقد أعصابها بأسلوبه الجاف معها فرددت .....فعلا مش لاقية مكان أفضل من هنا تسمحلي .

فلم يجد حكيم مفرا غير الإفساح لها فجلست بجانبه .
وكلما حاولت أن تلتصق به ، أبعد نفسه عنها .

لولو محدثة نفسها ...لا ده شكله صعب أوي، ربنا يسامحك
يا طلعت ، بس أنا لازم أكسب التحدي .
إلا شكلي هيكون وحش أوي .
فحاولت مرارا أن تتحدث معه ولكنه كان يغلق المواضيع بأسلوبه الفز.
أما لؤي فكان سيموت غيظا من إهتمامها بحكيم ، ونفورها منه .
رغم أنه كان يحادثها بأسلوب أفضل من حكيم بكثير ويثني عليها .
انتهت المحاضرة وخرج لؤي مع حكيم .
ليجد من تقوم بالنداء .

لؤي ...كلم يا عمنا ، العسل بزيادة .

حكيم بنفور ...دي عايزة مني إيه ديه ؟
ده أنا كنت هفقد تركيزي في المحاضرة بسببها .
دي شكلها مش جاية تتعلم أبداً ، دي مكنش يناسبها الكلية دي أبداً .
دي آخرها معهد فني بأسلوبها وحركاتها المجنونة .

لؤى بهمس...أسكت إلا تسمعك ،متفضحناش ، وشوف هي عايزة إيه ، عشان نخلص ونمشي .
عشان واقع من الجوع صراحة .

فضحك حكيم قائلا ...ماشى ...لما نشوف .
فالتفت لها حكيم قائلا ...نعم يا آنسة تؤمري بحاجة .

لولو ...معلش يعني لو هزعجك .
ممكن يعني آخد الأجندة بتاعتك، أقل المحاضرة .

حكيم بغلظة...وليه ؟ ما حضرتك كنتي موجودة .
مكتبتيش ليه ؟
لولو ...معلش ، أصلوا يعني بيتكلم بسرعة أوي .
ومش بلحق أكتب كل حاجة بيقولها.

حكيم بحرج...طيب ، اتفضلي، بس ياريت متنسهاش معاكي بكرة .

لولو ابتسامة نصر ....لا متخفش ، أنا ذاكرتي قوية .

ثم أخذت مذكرة حكيم وغادرت بها وفي المنزل ، نثرت عليها عطرها المفضل .
وقامت بكتابة بعض كلمات تعبر عن الحب ، مع حرف اسميهما .
ثم صورت الأجندة من الخارج المكتوب عليها اسم حكيم بالكامل .
ومن الداخل كلمات الحب .
وقالت لنفسها بانتصاؤ...يلا دي أول خطوة عشان أثبت لطلعت أني عرفت أوقعه ولو حتى بالكدب بس عشان مخسرش الرهان .
...........
أما روان فكانت في حياتها الخاصة مع أمجد .
وفي لقاء عاطفي بينهما قالت له ...أنتَ بتحبني يا أمجد .

أمجد بلوعة المحب المشتاق ...طبعا يا رورو.
هو ده سؤال برده ، أنا غرقان في حبك على الآخر أهو .

روان...يعني تقدر في يوم تستغنى عني ؟

أمجد ... لا طبعا ، حتى بقدر يستغنى عن السكر ، اللي محلي حياته ده .

روان ...طيب ، بدال بتحبني ومتقدرش تستغنى عني .
ما تيجي نجوز أفضل ، بدل ما إحنا عايشين حياتنا كده .
مش الحلال أفضل يعني .

فضحك أمجد بسخرية....حلال ، وأنتِ تعرفي أصلا حاجة عنه .
مقولتلك كذا مرة بلاش اللون ده ، مش لايق عليكي أبدا.

روان ...وفيها إيه لما نتجوز ، أنت مش بتقول بتحبني !

أمجد ...بحبك آه ، بس حب عشان مزاجي مش أكتر .

لكن أنا لما أعوز أتجوز ، يستحيل طبعا أفكر في وحدة زيك .
سوري يعني من غير زعل .
هتجوز وحدة بنت ناس محترمة ، وتكون دكتورة طبعا.

صدمت كلمات أمجد روان جدا وكانت كالصفعة القوية على وجهها .
وشعرت بكمية الخزي والعار التي تقع بها .
فهو لا يريد منها إلا جسدها فقط ، فما أبخس ثمنها الذي فرطت فيه مقابل ورقات من النقود لمستغل للفرص يحب الحرام معها ولكن عندما يريد الزواج سيتزوج ممن هي بمكانته فقط .
وكأنها ليست إنسانة مثله .
وكيف له أن يجد عفيفة وهو غارقا في الوحل .
فعجبا على رجل يترك من كان يعرفها لأن لها ماضي معه يعلمه جيدا .
ليتزوج بأخرى لها ماضٍ أيضا ولكنه لا يعلمه .

امتلأ قلب روان بالكره لأمجد وحدثت نفسها ...صدقني مش هتلحق تتهنى مع المحترمة دي.
والزرنيخ شورتك عليا مع مرات أبويا موجود يا قلب روان .
عشان بدل ما تدخل دنيا ، تدخل آخرة على إيدي.
...

وبالفعل كانت تضع له بعضا مع الزرنيخ في بعض الحلوى وتقدمه له ، في لقاءاتهما الحميمية .
مع استنزاف أكبر قدر من النقود منه .
حتى انتهت من ثمن الشقة ، ووفرت أيضا بعضا من المال، فقامت بعمل حساب لها في البنك .
..............

سألت عزة علا في المحل عن حلا....هي البت حلا بقلها كام يوم ليه مش بتيجي المحل ؟
إيه شكلك عملتيها برده ،ونفذتي اللي في دماغك وفضحتي البنية .

علا بضحك ...لا يا أختي مش أنا اللي عملت الواجب ده .
ده عياله هما اللي قاموا بالواجب معاها وظبطوها على الآخر.
فإزاي حتيجي تاني المحل، خلاص كده فنيتوا حلا ، خلصت منها وريحتنا .

عزة ....ويعني بعد ما مشيت ، تفتكري الحاج هيبصلك أنتِ.
مهو نفس الموضوع عيالوا هيطفشوكي ، زي مطفشوها .

علا بضحك ...لا هو كل الطير اللي يتاكل لحمه ولا إيه ؟

أنا أقدر عليهم بقدرة قادر إن شاء الله.

عزة بسخرية ....طيب لما نشوف .
بس هو الحاج كمان ليه مجاش النهاردة .

علا....مش عارفه !

وكان في هذا الوقت يستعد غنيم لزيارة حلا لخطبتها .
واتصل بصديقه محمد في الطريق .

غنيم ...ها يا حاج محمد ، شوفتلي الشقة اللي قولتلي عليها .

الحاج محمد ...شوفتلك حاجة جامدة وسعرها كويس .
وفي مكان لا يخطر على بال حد خالص .
ومش ناقصها غير العفش بس .
عشان هي مش محتاجة أي حاجة سوبر لوكس .
تلاقيك بسيادة الحاج غنيم والعروسة القمراية .
ألف مبروك يا خويا .
تتهنى بيها يارب .

الحاج غنيم...الله يبارك فيك يا أخويا .
مش عارف من غيرك كنت عملت إيه الصراحة .

الحاج محمد ...متقولش كده ، إحنا أخوات .

الحاج غنيم ...آه طبعا.
وبكرة إن شاء الله أجي معاك نخلص الشقة وزي ما تكون.

الحاج محمد ....على خير بإذن الله .
.........

أما حلا فكانت أمام مرآتها تتزين لتستعد لاستقباله .
فولجت عليها حنين ...بسم الله ماشاء الله .
إيه القمر ده يا اخواتي .

حلا ...بجد حلوة ، هعجبه؟

حنين ...ده أنتِ تعجبي الباشا يا باشا .
بس والله خايفة عليكي يا حبيبتي .

حلا ..وبعدين معاكي متقلقنيش وخليها على الله .

حنين ونعم بالله ....ربنا يكملها معانا بالستر يا قلب أختك .
....
فماذا يا ترى سيحدث لأبطالنا بعد ذلك .
فلكل منهما حكاية .
سنعلم في الحلقة المقبلة بإذن الله .
أم فاطمة ❤️ شيماء سعيد
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي