الفصل العشرون 20

و قد بدأ الحفل و قد جن العرسان علي الاخر فقد رقصوا بمفردهم و مع أصدقائهم و الان كل واحد منهم بيده مايك و يقفوا مقابل بعضهم و قد بدأت لين بالغناء ( تعالا ادلعك -بهاء سلطان ) .

طالعة في دماغي نروق شوية
أعدي عليك و تنزلي
ده انت فوق دماغي و حقك عليا
طول خصامنا زلزلني
طالعة في دماغي نروق شوية
أعدي عليك و تنزلي
ده انت فوق دماغي و حقك عليا
طول خصامنا زلزلني . .
. . . . .
تعالى أدلعك قوللي ايه هيمنعك
جمبك مش هتعبك و المكان هيعجبك
تعالى بحلفك قوللي مين مقريفك
لو كنت انت في مكاني عمري ما كنت هكسفك
تعالى أدلعك قوللي ايه هيمنعك
جمبك مش هتعبك و المكان هيعجبك
تعالى بحلفك قوللي مين مقريفك
لو كنت انت في مكاني عمري ما كنت هكسفك .
. . . . .

تلاتة بالعظيم مقامك عظيم
خلافنا و اختلافنا موضوع قديم
تلاتة بالعظيم مقامك عظيم
خلافنا و اختلافنا موضوع قديم
جايلك بنية صافية و قلب سليم
. . . . .

مهما حبيبك تمادى لا يمكن يخون
مكانك في السوادة في نني العيون
مهما حبيبك تمادى لا يمكن يخون
مكانك في السوادة في نني العيون
لا العشرة لحظة هانت و لا انت تهون
تعالى أظبطك قوللي مين ملخبطك
صدقني هخدمك واحدة واحدة هفهمك
تعالى أروقك يا حبيبي و أهيأك
لو كنت انت في مكاني و الله كنت هسبقك .
. . . . .

طالعة في دماغي نروق شوية
أعدي عليك و تنزلي
ده انت فوق دماغي و حقك عليا
طوّل خصامنا زلزلني
تعالى أدلعك قوللي ايه هيمنعك
جمبك مش هتعبك و المكان هيعجبك
تعالى بحلفك قوللي مين مقريفك
لو كنت انت في مكاني عمري ما كنت هكسفك .
و قد سكت لين و هي تضحك بشدة و تحاول أخذ نفس فقد انقطع نفسها و لم تسمع سوي صوت التصفير و التصفيق الحاد و التهليل من المعازيم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الدي جي : ها يا عريس هنسكت و لا هترد بس الاول ايه رأيك في أغنية العروسه .
قاسم بغرور : يعني مش بطاله .
فغضبت لين بشدة من تسريحة أمام الجميع و التفتت الي الخلف تريد الذهاب إلي الكوشه و لكنها توقف ما أن سمعته يغني أغنيتها المفضلة .

إنت زعلان مني ، منك سألان عني
لو تعرف بس إني ، بعدك راح أموت
قلبي تعبان بَده ، تبقى على طول حده
قلبك إلي رده ، إنت و مبسوط .
. . . . .
تنساني أنا ما بنساك، تهجرني و أنا بَدِّي ياك
يا حبيبي تعا على قلبي تعا ، أنا ما بَدِّي عمري بلاك
تنساني أنا ( أنا ، أنا ) ما بنساك ، تهجرني و أنا بَدِّي ياك
يا حبيبي تعا على قلبي تعا، أنا ما بَدِّي عمري بلاك
معقول تروح و تغيب، تترك لي قلبي غريب
جروحي ما بتطيب ، إذا كنت بعيد
بقعد مع حالي بصير ، فكر بإشيا كثير
شو بيتعبني التفكير فيك من بعيد
تنساني أنا ما بنساك ، تهجرني و أنا بَدِّي ياك
يا حبيبي تعا على قلبي تعا ، أنا ما بَدِّي عمري بلاك
تنساني أنا ما بنساك ، تهجرني و أنا بَدِّي ياك
يا حبيبي تعا على قلبي تعا ، أنا ما بَدِّي عمري بلاك
أنا ما بنساك ( أنا ما بنساك
يا حبيبي تعا على قلبي تعا ، أنا ما بَدِّي عمري بلاك
تنساني أنا ما بنساك ، تهجرني و أنا بَدِّي ياك
يا حبيبي تعا على قلبي تعا، أنا ما بَدِّي عمري بلاك .


و ما أن انتهت الأغنية حتي احتضنها قاسم بشدة كأنها أغلي ما يملك في هذه الحياة وسط صراخ الجميع و تصفير البعض فكان عرساً رائعاً يليق بإبن عائلة الشريف و قد كانت جميلة بالعرسان بشكل خاص بخفة ظلهم و جنونهم و غناءهم فكانت ليلة من الأحلام .
و لكن كان لابد أن يكون هناك شئ يعكر صفو ليلتهم و فرحتهم .
كانت لين ترقص مع قاسم و أصدقائهم و لكنها لاحظت تغير معالم وجه قاسم و قد تصوب نظره علي شي خلفها .
لين و هي تعقد حاجبيها باستغراب و خصوصاً عندما لاحظت توقف الجميع عن الرقص فنظرت خلفها فوجدت هند ترتدي فستان قصير من اللون الابيض و تنظر لها بخبث و قد وقفت أمامها بالضبط و تنظر في عينيها توقف الجميع و توقفت الموسيقي و ظل الجميع يتابع الموقف بتسلية .
هند بخبث و هي تتصنع الرقة : ايه يا جماعة في ايه أنا كنت جاية ابارك للعرسان مبروك يا لين مبروك يا قاسم .
التقطت لين يدها التي كانت توجها الي قاسم و ضغطت عليها برفق : الله يبارك فيكي يا قلبي اوبس معلش نسيت اقولك أن قاسم ما بيسلمش علي بنات غيري أصله بيبقي ديماً متوضي .
هند و قد اعتاظت منها بشدة و لكنها حاولت إخفاء ذلك : اممم لأ من الواضح أن في حاجات كتير اتغيرت بس للأوحش يعني مثلاً احنا أكيد لو كان ده فرحنا اكيد كان هيبقي أحسن من كده بكتير .
حاول قاسم الرد بغضب و لكن الوقفة يد لين : بس للاسف ده فرحنا أنا و قاسم و هو دلوقتي زوجي أنا مش انت و زي ما قولتلك قبل كده مش ذنبي انك اتبطرتي علي النعمه بس غيرك بيحمد ربنا عليها و معلش هنضطر نتجاهلك لأن انت اختارني الوقت الغلط للكلام و النهارده فرحنا أنا و قاسم لو حابه تستمتعي اهلا و سهلا ايه يا جماعة يلا بينا معقول الفرح هيقف علشان التفاهه دي.
و انطلقت الاغاني مرة أخري و بدأت لين بالرقص و سرعان ما انضم إليها الجميع غير عائبين ل هند التي اعتادت بشده و تركت الحفل و ذهبت الي الخارج .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وانقضي الحفل و ذهبت العائلة لإيصال قاسم و لين إلي الفندق الذي سوف يقضون فيه ليلتهم الأولي ثم انصرفو عائدين إلي منازلهم وسط دموع صفاء و آمنة الحزينة لفراق لين لهم .
صعد قاسم و لين الي الجناح الذي قام سالم بحجزة لهم فقد كان كبير و راقي كأنه شقة صغيرة و عندما اغلق الباب احتضنها قاسم بشدة الي قلبه لعلا قربها يهدي من شدة خفقانة .
قاسم و هو ينظر لها بحب كبير : أخيراً يا لين اتقفل علينا بابا واحد أخيراً بقيتي معايا و في حضني .
لم ترد لين علي حديثة من شدة التوتر و الخجل التي شعر به الآن . فأراد قاسم ان يزيل عنها التوتر و الخجل و لو قليل .
قاسم و هو يضع يده علي كتفها و هو يقول بحب : أقولك علي حاجه تعالي نتفرج علي الجناح .
و أخذها و ذهبا يتجولان في جناحهم الذي نال إعجاب لين بشدة حتي وصلا إلي غرفة النوم .
قاسم بحب و هو يقبل يدها : غيري انتي هنا و أنا هغير في الحمام .
اومأت لين برأسها و هي تشعر بالخجل الشديد و ذهبت الي الفراش و التقطت ملابسها و بدلت ثيابها بأحدي الملابس الخاصة بالعرسان . و بعد فترة خرج قاسم و أخذ يجول ببصره في الغرفة حتي وقع نظره عليها و اخذ يتأملها لا يصدق انها اخيرا معه في منزله انتبهت لين لنظراته لها فتوترت ملامحها و أصابها الخجل مره أخري .
قاسم بحب و هو يقبل يدها و رأسها : يلا يا حبيبتي نصلي .
بعدما صلي قاسم و لين و قالا الدعاء اخذها بين احضانه يطمئنها و يخبرها بحبه عشقه لها و هي مغمضة عينيها تستمتع بقوة حبه و مشاعره اتجاهها اخذ قاسم يلمس وجهها نزول إلي شفتيها و ظلت يده تتلمس شفتيها طويلا ثم التقطهما في قبله عميقة يبثها أشواقه و عشقه و أخذت يداه تتجولان علي جسدها بحريه تتحسس كل انش به ثم حملها إلي الفراش و هي مازالت تأهه في قبلته فهي تخترع معه أشياء هي جاهله بأقلها تخبرها معه لاول مره ثم فصل القبله لشعوره بحاجتها للهواء .
قاسم و هو يتأملها بحب : تعرفي يا لين انا من يوم ما شوفتك و أنا بحلم بالليله دي الليلة الي هتكوني فيها معايا و في حضني من غير حدود و لا شروط انا بحبك يا لين .
لين بعشق : و أنا كمان بحبك أوي يا قاسم .
لم يستطع قاسم الصمود فانقض علي شفتيها و يداه تتخلل خصلات شعرها الحريري الناعم نزولا الي جسدها الغض شفتاه تنتقل بجنون علي وجنتها و جفنيها ليعود الي شفتيها بقوة اكبر جعلتها تئن بين ذراعيه و تبعد شفتيها لتمرغ وجهها في تجويف عنقه كقطة صغيره ثم يعود هو و يلتقط شفتيها بقبلة ناعمه أذابتها مستسلمة لقدرها بين ذراعيه و أخيراً هدأت عاصفة حبهما و سكنت حنين بين ذراعي قاسم حبيبها و زوجها .
قاسم و هو ينظر لها بعشق و هو يقبل جبهتها : اسف يا روحي سامحيني بس أنا مش مصدق انك أخيراً في حضني و بقيتي مراتي قولاً و فعلاً في حاجة تعباكي حاسه بأي حاجه .
احمرت لين خجلا من قصده التي فهمت و هزت راسها نافيه فقام قاسم بتقبيلها و احتضنها بشده كأنه يخشي اختفائها و ذهبوا في ثبات عميق .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

في صباح اليوم التالي:
استيقظت لين علي لمسات حانية و ناعمه علي بشرتها و زراعيها ففتحت عينيها بنعاس فصدمت بأعين قاسم التي كان يحدق بها بنظرات مليئة بالحب و الحنان فأغلقت عيونها سريعاً في خجل و جذبت الغطاء علي وجهها فضحك قاسم بشده عليها و ألقي الغطاء بعيد عنها .
قاسم و هو لا يستطيع التوقف عن الضحك : صباح الورد ياقلبي . انتي لسه مكسوفه مني و لا أيه .
لين بخجل شديد : صباح النور يا حبيبي .
قاسم بحب و سعادة واضحة في صوته : ياااه يا لين مش مصدق انك خلاص بقيتي مراتي و في بيتي انا حاسس اني بحلم انا من يوم ما شوفتك و انا بحلم باليوم الي يجمعنا فيه بيت واحد .
لين بعشق بدموع و تأثر من كلام قاسم : ربنا يقدرني و أسعدك يا حبيبي .
قاسم بحب : سعادتي انك تفضلي جنبي و في حضني و ما تبعديش عني خالص .
ارتمت لين بين زراعي قاسم تضمه إليها بشده و هي تدعوا الله أن يديم هذا الحب بينهم .
قاسم بخبث و هو يقبلها : انا كنت ناوي اقوم عشان ناوي اخرجك بس شكلي هغير رأيي .
لين بحماس و طفولية : بجد يا روحي هنروح فين .
قاسم بحب : بجد يا روحي ها عايزة تروحي فين .
لين بحماس و سعادة كالاطفال : عايزة اروح الملاهي وناكل آيس كريم و مارشيملو وبعدين ناكل بيتزا و بيبسي و نروح علي النيل عايزة نروح في اماكن كتير و نتصور صور كتير .
قاسم بمزاح : يعني تقريباً زي اول خروجه اممم طب أجهز يلا يا صغنن عشان نلحق اليوم من أوله .
لين بعبوس : ايه صغنن دي شايفين في كي جي تو.
قاسم و هو يقبلها بحب : أحلي و أجمل و أرق صغنن فى الدنيا دي كلها .
لين و قد لانت ملامحها و احمرت خجلاً : إذا كان كده معلش .
قاسم بضحك علي طفولتها : هههههههه طب يلا قومي اجهزي و لا أغير رأيي .
لين بخضة : لأ خلاص قمت أهو .

أسرعت لين بالنهوض حتي لا يتهور قاسم و دلفت الي المرحاض بسعاده كي تستعد لهذا الموعد الاول لها بعض أن صارت زوجته قولاً و فعلاّ و بالفعل ما أن انتهت من تجهيز نفسها و ارتداء ثيابها حتي أخذها قاسم الي إحدي المطاعم الشهيرة و تناولوا الطعام ثم ذهبوا الي الملاهي و كعادة لين لم تترك لعبه واحده الا و لعبت بها و التقطوا الكثير من الصور حتي يخلدوا ذكري هذا اليوم المميز ثم ذهبوا الي التسوق و تناولوا الغذاء و في نهاية اليوم ذهبوا إلي النيل و أكلوا ذرة و بطاطا و جميع الاكلات المميزة التي يسير بها الباعة المتجولون علي النيل . قضي قاسم و لين اليوم بالخارج و كان من أسعد أيام حياتهم و عادوا في نهاية اليوم الي منزل عائلة قاسم و قد قام قاسم بالاتصال علي رؤوف و أخبره أنهم عادوا الي المنزل فهو كان قد اتصل علي قاسم يخبره برغبتة في زيارة لين .
جلست لين بتعب علي الفراش في غرفة مروان بعد أن ألقت السلام علي فاطمة و سالم التي استقبلتها بحفاوة : كان يوم جميل اوي يا سومي أتمني نعيده تاني كتير .
قاسم و هو يقبل يدها بحب و هيام : ربنا يقدرني و اسعدك و اخلي ايامك كلها جميله زي النهارده و اوعدك يا حبيبتي طول منا عايش هخلي ايامك كلها حب و سعادة و عمري ما هكون سبب في دموعك و لا حزنك .
لين بعشق و بهيام : و انا عمري ما كنت أتمني زوج افضل منك انت هدية من ربنا ليا و ان شاء الله هصونها و احطها في عيوني .
احتضنتها قاسم بشده ثم فصل العناق و اخذ شفتيها في قبله عميقه ووأخذت يداه تسير بحريه علي جسدها ثم قاطعها صوت طرقات علي باب غرفته فقد كانت إحدي الخادمات تخبرهم بوصول عائلة لين و أنهم ينتظروهم بالاسفل .

قاسم بحنق و هو يشتم و يلعن و سط ضحكات لين الصاخبة : ده وقته ده انا غلطان اني قولت لهم أننا رجعنا من برا يا ريت كنا روحنا الفندق .

ذهب قاسم امام المرآة يرتب ملابسه و شعره وسط ضحك لين علي مظهره . ثم وقف قليلاً يلتقط أنفاسه قبل أن يمسك يدها و يهبط الي أسفل و علي وجهه ابتسامه كبيرة يرحب بالدكتور رؤوف و دادة صفاء بحفاوة وسط ضحكات لين التي انتبهت إلىها صفاء التي ما أن لمحتها حتي هتفت بإسمها و جرت عليها تحتضنها بشدة و لهفه .
صفاء و هي تحتضنها ببكاء : وحشتيني اوي يا لولو البيت وحش أووي من غيرك .
لين و هي تحتضنها بدموع : انتو كمان وحشتوني أووي يا دادة و البيت وحشني أووي .
رؤوف بتذمر : ايه يا ستي انتي هتقضي اليوم كله واقفة ابعدي كده عايز اسلم علي حبيبة بابا .
لين و هي ترتمي بأحضانه بحب : ازيك يا بابا عامل ايه وحشتني خالص .
رؤوف بحب و. بحنان ابوي : انتي الي وحشتيني أوي يا حبيبتي مش عارفين نقعد في البيت من غير شقاوتك .
لين بصدق : انتو كمان واحشني و الله آمنه ما جتش معاكم و لا ايه.
آمنه و هي تتكلم من خلفها : انا جيت اهو بس كنت بجيبلك هدية .
التفت لين بسرعه إلي آمنه فوجدتها تحمل بيدها هدية جميلة ملفوفة بعناية و بشكل انيق .
لين و هي تحتضنها هي الأخري : ليه كده يا آمنه تاعبه نفسك ليه .
آمنه و هي تعطيها الهديه الأولي و هي تقبل جبهتها : دي بمناسبة الجواز الف مبروك يا حبيبتي .
لين بخجل و هي تأخذها من يدها : الله يبارك فيكي يا آمنه عقبالك يا رب بس و الله ما منذ فيه داعي لكل ده .

آمنة بابتسامة هادئة : و أنا عندي كام لولو يعني انتي متعرفيش معزتك عندي و لا ايه .
لين و هي تحتضنها بشده : و انت و الله عزيزة علي قلبي جداً و أنا ممتنة جداً للظروف الي عرفتنا علي بعض .
و قد أخذت لين بيدها الي و قام بالجلوس بجوارها علي الأريكة و قضت العائلة وقتاً ممتع مع العرسان ثم انصرفوا لتأخر الوقت و بعد ذهابهم صعد قاسم و لين الي غرفتهم ليتحدثا في أمور هامة لا تقبل التأجيل .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي