البارت الثامن
سما دى اصلا بنت خبيثه و بتحب نفسها و هى اصلا رايحه مخصوص لندى علشان تشوفها و تشوف هاتعمل ايه معاها بأنها بتحسدها مش بتحبها
نشوف نية سما الخبيثه و ناويه تعمل ايه
سما دخلت الى الشركه توجهت الى الاستقبال و سالت على مكتب ندى ، طبعا فى الاستقبال طلبو منها بياناتها الشخصيه و سبب الزيارة
سما بتكبر : ايه كل الاسئله دى كل دا علشان اقابل ندى
رفعت سما هاتفها لاعلى و هى ترن على ندى و تعلمها انها موجوده فى اسفل الشركه و قالو لها المفروض فى ميعاد سابق ..
ندى : ااخ اناا اسفه يا سما المفروض انى ابلغهم ثوانى ابلغهم و تطلعى فوق
سما باستعلاء : اوكيه
ندى اتصلت على الاستقبال و أخبرتهم إنها فى انتظارها و أن يسمحوا لها بالدخول ..
ندى : استاذ محمد الانسه سما موجوده امام حضرتك دلوقتي ، بليز خليها تطلع المفروض فى ميعاد سابق و انا نسيت ابلغ حضرتك عند وصولها
استاذ محمد : حت امرك يا انسه ندى
سمح الاستاذ محمد للانسه سما ان تتفضل بالدخول و الذهاب الى مكتب الانسه ندى بعد أن أخبرها أنه فى الطابق السادس
كانت سماا تسير فى مدخل الشركة تنظر الى الامام و اليمين و اليسار و عيونها على كل شبر بالمكان تنظر بذهول من جمال و شياكة الشركه و مدى روعه التصاميم بها و كيف أن الموظفين يعملون بجد و نشاط و هى تزداد كرها لندى و حقدا من داخلها
ركبت سما الاسانسير و هى تكلم نفسها من اللى شيفاه و تقول كل العز دا هايكون لندى ازاى ازاى حتى وصلت للدور السادس الموجود به مكتب الاستاذ حازم و ندى ..
ندى واقفه تنتظر سما حتى دخلت عليها سما
ندى : اهلا سما نورت الشركه
سما : اهلا يا ندى الشركه منورة بيكى انتى يا حببتى
و هى كلها غل و حقد وت عد خطه لكى تاخد مكان ندى فى الوظيفه و أن تكون مكانها ، كل ذلك كان تحت أنظار هايدى التى لم تشعر بالراحه ابدا تجاه سما ..
ندى : اتفضلي يا سما ارتاحى على الكرسي
ندى قاعده على الكرسي بتاعها المتحرك تتحرك يمينا و يسارا و هى تعمل على الأوراق و الكمبيوتر الذى امامها و طبعا سما قاعده زعلانه و متضايقه و حاسه ان ندى بقت احسن منها و افضل منها و كمان ليها مكانه عظيمه في الشركه دى و هيه لا
ندى بعفوية : تحبي تشربي ايه يا سما .. و لكن سما لم تنتبه لها لأنها كانت شاردة
لتكرر ندى كلامها : سما .. سما تحبى تشربى اى
لتستيقظ سما من شرودها و تجيبها : اي عصير فريش
ندى طلبت من عمي محمد الساعى اتنين عصير برتقال فريش و طلبت اخر مانجا إلى هايدى
سما بحقد استطاعت أن تخفيه عن سما : انما ايه يا بنتي الحلاوه دي و الجمال ده انت و لا بنت صاحب الشركه نفسها و هى تضحك بصوت عالي و تقهقه .
ندى بهزار : ايه يا بنتى هو انا شويه ولا اى !!
و بعدين قريب جدا ممكن الأمور تتغير الاحسن محدش عارف ....
سما : بجد شكل في جديد و انا ما اعرفش بقى
ندى : مافيش يا ابنتى و الله بس انا و حازم قربنا من بعض اوى فى الفترة دى و الشغل طبعا بيقربنا اكتر بس مش عارفه مشاعره اى ليا بس انا مش عارفه كل يوم بحبه اكتر من اول
سمااا : ااه خير يا حبيبتى متقلقيش
فجاة يخرج حازم من مكتبه و هو يوجهه حديثه الى ندى : ايه يا ندى خلصتى شغلك و لا لسه
و لم ينتبه لوجود شخص اخر معها و التى لم تكن سوى سما التى ظلت تنظر له بانبهار فهذه اول مرة تراه و قد اعجبت بوسامته جدا ..
حازم بعد أن انتبه لوجود سما : انا اسف افتكرتك لوحدك
ندى : راحت وقفت جنب حازم و شدته من يده تعال بقى يا حازم اعرفك على صحبه العمر و اختى سما و حببتى و اللى كل اسرارى معاها
ثم أكملت كلامها إلى ندى : اعرفك يا ستى دة حازم بيه مدير الشركه و صديقى برة الشغل
رفعت سما يدها لتسلم على حازم
حازم مد يده ليسلم على سما : اهلا بيكى يا انسه سما منورة الشركه ، انتى بقى دفعه ندى و كدة
سما لسه مسكه فى ايد حازم : اهلا استاذ حازم ندى حكتلى كتير عن حضرتك , و تقدر تقولى سما بس ايوه انا و ندى نفس الدفعه و متخرجين سوى
نظر حازم الى ندى ليكمل كلامه : و يا ترى بالخير و الا بالشر الكلام اللى كانت بتقوله عنى
حازم يشد يده من ايد سما و لاحظ نظراتها الغير مضبوطه له و لندى و لم يشعر هو أيضا بالراحه منها و لكنه لم يعر الأمر اى اهتمام كونها لا تهمه و لن يتعامل معها فيما بعد
ندى بضحكه خجلة : لا طبعا بالخير يا حازم اقصد يا حازم بيه
حازم : تمام .. ايه يا ندى مش يا لااا بينا علشان منتاخرش و لا لسه قدامك شغل
ندى : ايوه فعلا لا انا خلاص خلصت اهو
ندى : معلش يا سما كان نفسي اقعد معاكي شويه بس وراايا مشوار و لازم نمشى حالا اعوضهالك مرة تانيه يا حبيبتى
سما حست بالاحراج و الضيق و حست ان حازم بيكلمها بسوء ادب و عدم اهتمام لوجودها و لا حتى بيبصلها
سما : لا عادى انا اصلا كنت ماشيه لان عندى كذا مشوار هنا و قلت احود اسلم عليكى مش اكتر
ندى : بقى كده ماشى يا حبيبتى خلى بالك من نفسك
سما : و انتى كمان يا قلبى يالا سلام
ندى و هى توجهه كلامها إلى حازم : طب تمام يالا بينا علشان منتاخرش و انتى كمان و تلحقى مشاويرك و تخلصى علطول ابقى كلمينى
ندى : يالا يا حازم
كان حازم أمامهم و ندى و سما خلفه لتهمس سما الى ندى..
سما : ايه يابنتى المز الجامد دا بس شكله مغرور اوى كده فى نفسه ماله دة ؟!
ندى بهيام : مغرور ايه لااا خالص دا اطيب و احن شخص ممكن تقابليه فى حياتك
سما : ي ابختك يا ستى هايبقى معاكى المال و الجمال و العظمه دى كلها لوحدك
ندى عقدت حاجبيها و تضايقت من كلام سما و حست انها غيرانه منها و اى اسلوبها دة ..
حازم سبق ندى و سما الى الاسانسير ليستقلوا المصعد سويا و لكن ندى و سما فى للخلف بينما حازم يقف فى للامام ،، لتهمس سما الى ندى بحقد و هى عازمه على أخذ حازم منها ، نظر حازم الى ندى لاحظ ان ندى وجهها متغير و كان فى شئ بها و أنها تبدو متضايقه من أمر ما
نظرت له ندى و تكلمه بعيونها فهو يهز راسه و كان يقول لها ماذا بك !!
و هى بنفس النظرة تلوح براسها يمينا و يسارا و كأن تقول له مفيش حاجه
خرجو من الاسانسير ..
ندى : اشوفك بالليل بقى يا سما سلام يا حببتى
سما : سلام
و لكن سماعيونها عليهم و هما بيركبو السيارة و ندى بجانبه و كانها زوجته : اعمل ايه بس علشان ميفكرش فيكى و يبعد عنك
انا لازم اتصرف بسرعه و اشوف ها اعمل ايه معاها مش لازم تكون احسن منى فى اى حاجه مش كل مرة هيه اللى تكسب و انا لا
.............. .......
فى السيارة ..
حازم : مالك دى شكلك متضايق و مش مبسوطه حصل اى بس ؟!
ندى : مافيش حاجه بس مش عارفه ايه اللي ضايقنى فجاة كددة بس مش مهم انا كويسة
حازم : خلاص فكى بقى و روقى بقى القمر دا يزعل و انا جمبه
ضحكت ندى من كلامه: لاا خلاص بقيت كويسه دلوقتى
حازم و هو سايق بالعربيه شاهد ولد يقف على جانب الطريق يبيع ايس كريم
حازم :ندى تحبى تاكلى ايس كريم ؟!
ندى ابتسمت ابتسامه رقيقه ثم هزت راسها لاسفل مافيش مانع ، توقف حازم على جانب الطريق بجوار الشاب
حازم لندى : تحبى طعم اى ؟!
ندى : مانجا و حليب
حازم و هو يوجهه كلامه الى الشاب : هات اتنين ايس كريم حليب و مانجا
الشاب : اتفضل يا استاذ
حازم و هو يدفع له المال : شكرا
ندى :بجد اناا مبسوطه اوى انى معاك
حازم : ينظر اليها و عيونه مليئه بالحب و السعادة .. و انا كمان سعيد اوى انك معايا و جمبى ثم مد يده اليها و اخذ يديها و قبلها ليعطيها الايس كريم ..
ندى و وجها احمر خجلا من حازم مبتسمه برقه ربنا يخليك ليا ، و اتجه حازم مسرعا لرويه اخوه محمود
وصل حازم الى المشفى و معه ندى
فتح حازم السيارة و نزل منها و اخذ بيد ندى و اتجهوا معا لاعلى لغرفة محمود للاطمئنان عليه
........... ...........
حازم يطرق الباب ..
والد حازم خليل : اهلا حازم تعالى يا ابنى
حازم : اهلا بابا معايا حد عايز يطمن على محمود
والده خليل : طيب خليه يتفضل يا حازم
حازم و هو يمسك بايد ندى و هو داخل ، اقدملك يا بابا الانسه ندى السكرتيرة الجديده اللى كنت كلمتك عنها قبل كده
خليل : اهلا يا بنتى اتفضلى
ندى بكسوف و خجل : الف سلامه يا عمو على الاستاذ محمود
خليل : الله يسلمك يا ندى
ندى : الف سلامه عليك يا استاذ محمود الحمد لله انك بخير
محمود بصوت متعب : الله يسلمك يا قمر
حازم : يعنى تعبان و برده لسانك طويل و بتعاكس
محمود : انت مش شايف القمر اللى انت جايبه معاك انا اول ما شفتها خلاص خفيت
ضحك الجميع من كلام محمود و رغم ما به ما يزال يضحك معهم ، فلطالما كانت هذه احدى عادات محمود الهزار و الضحك معهم عكس حازم الذى كان يتميز بالجدية عنه ..
حازم : خلى بالك القمر اللى بتعاكسه دا تبقى تبعى
محمود : الله يسهلك يا عم مين قدك ؟!
حازم : انت عامل ايه دلوقتي يا حبيب اخوك
محمود : الحمد لله بقيت احسن دلوقتي
حازم و هو يوجه كلامه لخليل : ايه يا بابا الدكتور قال هايخرج امته ؟!
خليل : الدكتور قال خليه اليوم كمان لانه كان تعب شويه الصبح و الدكتور طلب انه يفضل اليوم بالمشفى و باذن الله لو بكرة كان كويس يقدر يخرج
خليل : و انا كلمت والدتك و طمنتها علينا
حازم : ايه هى ماما عرفت
خليل : لا يا ابنى قصدى طمنتها انى فى الشغل و اخوك معايا وهنتاخر شويه
حازم : طيب تمام ، خلاص انا هاروح ندى و ارجع تانى لحضرتك علشان الانسه ندى مش تتاخر على والدها
خليل : تمام ، نورتينا يا ندى و متشكر جدا لذوقك
ندى : الف سلامه عليه يا عمو الف سلامه على الاستاذ محمود
استاذن حازم والده و محمود ثم خبط حازم على كتف محمود : ها ارجعلك تانى يا بطل
محمود : براحتك يا عم موزه انما ايه ؟!
ضحك حازم و غمز له بعينه
ثم غادر حازم و ندى المشفى متوجهين لمنزل ندى
.... حازم كان سعيد جدا ان ندى لاقت قبول من والده خليل و اخوه محمود و دة كدة سهل الطريق ليه شوية فاضل بس أنه مامته تشوفها
اوصل حازم الى منزل ندى نزلت ندى من السيارة
قائله ايه يا حازم مش هاتنزل معايا
حازم: انا اسف و الله بس انتى عارفه ان وعدت بابا انى هاوصلك و ارجع تانى بسرعه
ندى عقدت حاجبيها و وجها عليه علامات الزعل خلاص ماشى ما اقدرش اقولك اقعد شويه
حازم مش قادر على زعل ندى :خلاص ها اطلع معاكى و اشرب الشاى مع عم صابر و انزل علطول
ندى فرحت جدا و جذبته اليها تعالى يالاا
طلعت ندى على الدرج و هى سعيده و فرحانه كالاطفال حازم ينظر لها و يحس انها طفله بريئة
طرقت ندى الباب فتحت والدتها الباب
ندى : ماما الاستاذ حازم معايا بابا هنا
ام ندى: ايوه يا بنتى بيصلى العصر جوة
والده ندى : اتفضل يا ابنى نورت يا حبيبى
حازم : ازى حضرتك يا طنط
...
ندى : ثوانى ها اشوف بابا و اجى
حازم : اتفضلى
ندى تهمس لوالدتها : تعالى
ام ندى : ايه يا ندى
ندى : ايه يا ماما مافيش اى حاجه حلوة هنا ولا شاى من ايدك يا ست الكل
والدتها : حاضر يا بنتى ها اعمل شاى و فى كيكه و الا اجيب حاجه تانيه
ندى : لا كويس كده يا ماما ، ها اشوف بابا و اقعد مع حازم علشان قاعد لوحدة
ندى بلغت والدها ان حازم موجود ثم ذهبت لتجلس مع حازم ، حازم كان فرحان و سعيد انه قضى طول اليوم مع ندى وةحاسس انه فى بيته و مش غريب عنهم
عم صابر دخل : السلام عليكم ازيك يا حازم يا ابنى
حازم : الحمد لله يا عمى بخير انا اسف ياعمى انى اخرت الانسه ندى بس هى صممت تيجى تشوف اخويا محمود
عم صابر : ماله اخوك يا ابنى ؟!
حازم : حاله تسمم بس الحمد لله هو بخير دلوقتي و لحقناه و اتعمله غسيل معدة و هو فى المستشفى شوية تحت الملاحظة
عم صابر : لا يا ابنى سلامته الف سلامه ربنا يخليكو لبعض يا ابنى و تفضلو سند لبعض
للمرة التانيه انا اسف للتاخير علشان كده كان لازم اوصلها و هى صممت اطلع معاها
عم صابر : ماتقولش كده يا ابنى دا بيتك و اهلا و سهلا بيك فى اى وقت
حازم : و انا فعلا حاسس انى بيتى و فى وسط اهلى
عم صابر : تشرفنا فى اى وقت ياا ابنى
حازم : استاذن حضرتك بقى علشان لسه هاروح المستشفى لاخويا محمود
عم صابر : طب اشرب الشاى حتى
حازم : شايك وصل بس علشان ما اتاخر عليهم
عم صابر : الف سلامه علي اخويا ربنا يشفيه و يباركلك فيه يارب
حازم : يارب
حازم ماشى سلم على عم صابر و زوجته و على ندى : اشوفك بكرة على خير ان شآء الله
ندى و هى تنظر فى عينه و عيونها مليئه بالحب مع السلامه يا حازم
اااه على حبهم دة جمال و دلال
اى رايكم مين متابع ؟!
نشوف نية سما الخبيثه و ناويه تعمل ايه
سما دخلت الى الشركه توجهت الى الاستقبال و سالت على مكتب ندى ، طبعا فى الاستقبال طلبو منها بياناتها الشخصيه و سبب الزيارة
سما بتكبر : ايه كل الاسئله دى كل دا علشان اقابل ندى
رفعت سما هاتفها لاعلى و هى ترن على ندى و تعلمها انها موجوده فى اسفل الشركه و قالو لها المفروض فى ميعاد سابق ..
ندى : ااخ اناا اسفه يا سما المفروض انى ابلغهم ثوانى ابلغهم و تطلعى فوق
سما باستعلاء : اوكيه
ندى اتصلت على الاستقبال و أخبرتهم إنها فى انتظارها و أن يسمحوا لها بالدخول ..
ندى : استاذ محمد الانسه سما موجوده امام حضرتك دلوقتي ، بليز خليها تطلع المفروض فى ميعاد سابق و انا نسيت ابلغ حضرتك عند وصولها
استاذ محمد : حت امرك يا انسه ندى
سمح الاستاذ محمد للانسه سما ان تتفضل بالدخول و الذهاب الى مكتب الانسه ندى بعد أن أخبرها أنه فى الطابق السادس
كانت سماا تسير فى مدخل الشركة تنظر الى الامام و اليمين و اليسار و عيونها على كل شبر بالمكان تنظر بذهول من جمال و شياكة الشركه و مدى روعه التصاميم بها و كيف أن الموظفين يعملون بجد و نشاط و هى تزداد كرها لندى و حقدا من داخلها
ركبت سما الاسانسير و هى تكلم نفسها من اللى شيفاه و تقول كل العز دا هايكون لندى ازاى ازاى حتى وصلت للدور السادس الموجود به مكتب الاستاذ حازم و ندى ..
ندى واقفه تنتظر سما حتى دخلت عليها سما
ندى : اهلا سما نورت الشركه
سما : اهلا يا ندى الشركه منورة بيكى انتى يا حببتى
و هى كلها غل و حقد وت عد خطه لكى تاخد مكان ندى فى الوظيفه و أن تكون مكانها ، كل ذلك كان تحت أنظار هايدى التى لم تشعر بالراحه ابدا تجاه سما ..
ندى : اتفضلي يا سما ارتاحى على الكرسي
ندى قاعده على الكرسي بتاعها المتحرك تتحرك يمينا و يسارا و هى تعمل على الأوراق و الكمبيوتر الذى امامها و طبعا سما قاعده زعلانه و متضايقه و حاسه ان ندى بقت احسن منها و افضل منها و كمان ليها مكانه عظيمه في الشركه دى و هيه لا
ندى بعفوية : تحبي تشربي ايه يا سما .. و لكن سما لم تنتبه لها لأنها كانت شاردة
لتكرر ندى كلامها : سما .. سما تحبى تشربى اى
لتستيقظ سما من شرودها و تجيبها : اي عصير فريش
ندى طلبت من عمي محمد الساعى اتنين عصير برتقال فريش و طلبت اخر مانجا إلى هايدى
سما بحقد استطاعت أن تخفيه عن سما : انما ايه يا بنتي الحلاوه دي و الجمال ده انت و لا بنت صاحب الشركه نفسها و هى تضحك بصوت عالي و تقهقه .
ندى بهزار : ايه يا بنتى هو انا شويه ولا اى !!
و بعدين قريب جدا ممكن الأمور تتغير الاحسن محدش عارف ....
سما : بجد شكل في جديد و انا ما اعرفش بقى
ندى : مافيش يا ابنتى و الله بس انا و حازم قربنا من بعض اوى فى الفترة دى و الشغل طبعا بيقربنا اكتر بس مش عارفه مشاعره اى ليا بس انا مش عارفه كل يوم بحبه اكتر من اول
سمااا : ااه خير يا حبيبتى متقلقيش
فجاة يخرج حازم من مكتبه و هو يوجهه حديثه الى ندى : ايه يا ندى خلصتى شغلك و لا لسه
و لم ينتبه لوجود شخص اخر معها و التى لم تكن سوى سما التى ظلت تنظر له بانبهار فهذه اول مرة تراه و قد اعجبت بوسامته جدا ..
حازم بعد أن انتبه لوجود سما : انا اسف افتكرتك لوحدك
ندى : راحت وقفت جنب حازم و شدته من يده تعال بقى يا حازم اعرفك على صحبه العمر و اختى سما و حببتى و اللى كل اسرارى معاها
ثم أكملت كلامها إلى ندى : اعرفك يا ستى دة حازم بيه مدير الشركه و صديقى برة الشغل
رفعت سما يدها لتسلم على حازم
حازم مد يده ليسلم على سما : اهلا بيكى يا انسه سما منورة الشركه ، انتى بقى دفعه ندى و كدة
سما لسه مسكه فى ايد حازم : اهلا استاذ حازم ندى حكتلى كتير عن حضرتك , و تقدر تقولى سما بس ايوه انا و ندى نفس الدفعه و متخرجين سوى
نظر حازم الى ندى ليكمل كلامه : و يا ترى بالخير و الا بالشر الكلام اللى كانت بتقوله عنى
حازم يشد يده من ايد سما و لاحظ نظراتها الغير مضبوطه له و لندى و لم يشعر هو أيضا بالراحه منها و لكنه لم يعر الأمر اى اهتمام كونها لا تهمه و لن يتعامل معها فيما بعد
ندى بضحكه خجلة : لا طبعا بالخير يا حازم اقصد يا حازم بيه
حازم : تمام .. ايه يا ندى مش يا لااا بينا علشان منتاخرش و لا لسه قدامك شغل
ندى : ايوه فعلا لا انا خلاص خلصت اهو
ندى : معلش يا سما كان نفسي اقعد معاكي شويه بس وراايا مشوار و لازم نمشى حالا اعوضهالك مرة تانيه يا حبيبتى
سما حست بالاحراج و الضيق و حست ان حازم بيكلمها بسوء ادب و عدم اهتمام لوجودها و لا حتى بيبصلها
سما : لا عادى انا اصلا كنت ماشيه لان عندى كذا مشوار هنا و قلت احود اسلم عليكى مش اكتر
ندى : بقى كده ماشى يا حبيبتى خلى بالك من نفسك
سما : و انتى كمان يا قلبى يالا سلام
ندى و هى توجهه كلامها إلى حازم : طب تمام يالا بينا علشان منتاخرش و انتى كمان و تلحقى مشاويرك و تخلصى علطول ابقى كلمينى
ندى : يالا يا حازم
كان حازم أمامهم و ندى و سما خلفه لتهمس سما الى ندى..
سما : ايه يابنتى المز الجامد دا بس شكله مغرور اوى كده فى نفسه ماله دة ؟!
ندى بهيام : مغرور ايه لااا خالص دا اطيب و احن شخص ممكن تقابليه فى حياتك
سما : ي ابختك يا ستى هايبقى معاكى المال و الجمال و العظمه دى كلها لوحدك
ندى عقدت حاجبيها و تضايقت من كلام سما و حست انها غيرانه منها و اى اسلوبها دة ..
حازم سبق ندى و سما الى الاسانسير ليستقلوا المصعد سويا و لكن ندى و سما فى للخلف بينما حازم يقف فى للامام ،، لتهمس سما الى ندى بحقد و هى عازمه على أخذ حازم منها ، نظر حازم الى ندى لاحظ ان ندى وجهها متغير و كان فى شئ بها و أنها تبدو متضايقه من أمر ما
نظرت له ندى و تكلمه بعيونها فهو يهز راسه و كان يقول لها ماذا بك !!
و هى بنفس النظرة تلوح براسها يمينا و يسارا و كأن تقول له مفيش حاجه
خرجو من الاسانسير ..
ندى : اشوفك بالليل بقى يا سما سلام يا حببتى
سما : سلام
و لكن سماعيونها عليهم و هما بيركبو السيارة و ندى بجانبه و كانها زوجته : اعمل ايه بس علشان ميفكرش فيكى و يبعد عنك
انا لازم اتصرف بسرعه و اشوف ها اعمل ايه معاها مش لازم تكون احسن منى فى اى حاجه مش كل مرة هيه اللى تكسب و انا لا
.............. .......
فى السيارة ..
حازم : مالك دى شكلك متضايق و مش مبسوطه حصل اى بس ؟!
ندى : مافيش حاجه بس مش عارفه ايه اللي ضايقنى فجاة كددة بس مش مهم انا كويسة
حازم : خلاص فكى بقى و روقى بقى القمر دا يزعل و انا جمبه
ضحكت ندى من كلامه: لاا خلاص بقيت كويسه دلوقتى
حازم و هو سايق بالعربيه شاهد ولد يقف على جانب الطريق يبيع ايس كريم
حازم :ندى تحبى تاكلى ايس كريم ؟!
ندى ابتسمت ابتسامه رقيقه ثم هزت راسها لاسفل مافيش مانع ، توقف حازم على جانب الطريق بجوار الشاب
حازم لندى : تحبى طعم اى ؟!
ندى : مانجا و حليب
حازم و هو يوجهه كلامه الى الشاب : هات اتنين ايس كريم حليب و مانجا
الشاب : اتفضل يا استاذ
حازم و هو يدفع له المال : شكرا
ندى :بجد اناا مبسوطه اوى انى معاك
حازم : ينظر اليها و عيونه مليئه بالحب و السعادة .. و انا كمان سعيد اوى انك معايا و جمبى ثم مد يده اليها و اخذ يديها و قبلها ليعطيها الايس كريم ..
ندى و وجها احمر خجلا من حازم مبتسمه برقه ربنا يخليك ليا ، و اتجه حازم مسرعا لرويه اخوه محمود
وصل حازم الى المشفى و معه ندى
فتح حازم السيارة و نزل منها و اخذ بيد ندى و اتجهوا معا لاعلى لغرفة محمود للاطمئنان عليه
........... ...........
حازم يطرق الباب ..
والد حازم خليل : اهلا حازم تعالى يا ابنى
حازم : اهلا بابا معايا حد عايز يطمن على محمود
والده خليل : طيب خليه يتفضل يا حازم
حازم و هو يمسك بايد ندى و هو داخل ، اقدملك يا بابا الانسه ندى السكرتيرة الجديده اللى كنت كلمتك عنها قبل كده
خليل : اهلا يا بنتى اتفضلى
ندى بكسوف و خجل : الف سلامه يا عمو على الاستاذ محمود
خليل : الله يسلمك يا ندى
ندى : الف سلامه عليك يا استاذ محمود الحمد لله انك بخير
محمود بصوت متعب : الله يسلمك يا قمر
حازم : يعنى تعبان و برده لسانك طويل و بتعاكس
محمود : انت مش شايف القمر اللى انت جايبه معاك انا اول ما شفتها خلاص خفيت
ضحك الجميع من كلام محمود و رغم ما به ما يزال يضحك معهم ، فلطالما كانت هذه احدى عادات محمود الهزار و الضحك معهم عكس حازم الذى كان يتميز بالجدية عنه ..
حازم : خلى بالك القمر اللى بتعاكسه دا تبقى تبعى
محمود : الله يسهلك يا عم مين قدك ؟!
حازم : انت عامل ايه دلوقتي يا حبيب اخوك
محمود : الحمد لله بقيت احسن دلوقتي
حازم و هو يوجه كلامه لخليل : ايه يا بابا الدكتور قال هايخرج امته ؟!
خليل : الدكتور قال خليه اليوم كمان لانه كان تعب شويه الصبح و الدكتور طلب انه يفضل اليوم بالمشفى و باذن الله لو بكرة كان كويس يقدر يخرج
خليل : و انا كلمت والدتك و طمنتها علينا
حازم : ايه هى ماما عرفت
خليل : لا يا ابنى قصدى طمنتها انى فى الشغل و اخوك معايا وهنتاخر شويه
حازم : طيب تمام ، خلاص انا هاروح ندى و ارجع تانى لحضرتك علشان الانسه ندى مش تتاخر على والدها
خليل : تمام ، نورتينا يا ندى و متشكر جدا لذوقك
ندى : الف سلامه عليه يا عمو الف سلامه على الاستاذ محمود
استاذن حازم والده و محمود ثم خبط حازم على كتف محمود : ها ارجعلك تانى يا بطل
محمود : براحتك يا عم موزه انما ايه ؟!
ضحك حازم و غمز له بعينه
ثم غادر حازم و ندى المشفى متوجهين لمنزل ندى
.... حازم كان سعيد جدا ان ندى لاقت قبول من والده خليل و اخوه محمود و دة كدة سهل الطريق ليه شوية فاضل بس أنه مامته تشوفها
اوصل حازم الى منزل ندى نزلت ندى من السيارة
قائله ايه يا حازم مش هاتنزل معايا
حازم: انا اسف و الله بس انتى عارفه ان وعدت بابا انى هاوصلك و ارجع تانى بسرعه
ندى عقدت حاجبيها و وجها عليه علامات الزعل خلاص ماشى ما اقدرش اقولك اقعد شويه
حازم مش قادر على زعل ندى :خلاص ها اطلع معاكى و اشرب الشاى مع عم صابر و انزل علطول
ندى فرحت جدا و جذبته اليها تعالى يالاا
طلعت ندى على الدرج و هى سعيده و فرحانه كالاطفال حازم ينظر لها و يحس انها طفله بريئة
طرقت ندى الباب فتحت والدتها الباب
ندى : ماما الاستاذ حازم معايا بابا هنا
ام ندى: ايوه يا بنتى بيصلى العصر جوة
والده ندى : اتفضل يا ابنى نورت يا حبيبى
حازم : ازى حضرتك يا طنط
...
ندى : ثوانى ها اشوف بابا و اجى
حازم : اتفضلى
ندى تهمس لوالدتها : تعالى
ام ندى : ايه يا ندى
ندى : ايه يا ماما مافيش اى حاجه حلوة هنا ولا شاى من ايدك يا ست الكل
والدتها : حاضر يا بنتى ها اعمل شاى و فى كيكه و الا اجيب حاجه تانيه
ندى : لا كويس كده يا ماما ، ها اشوف بابا و اقعد مع حازم علشان قاعد لوحدة
ندى بلغت والدها ان حازم موجود ثم ذهبت لتجلس مع حازم ، حازم كان فرحان و سعيد انه قضى طول اليوم مع ندى وةحاسس انه فى بيته و مش غريب عنهم
عم صابر دخل : السلام عليكم ازيك يا حازم يا ابنى
حازم : الحمد لله يا عمى بخير انا اسف ياعمى انى اخرت الانسه ندى بس هى صممت تيجى تشوف اخويا محمود
عم صابر : ماله اخوك يا ابنى ؟!
حازم : حاله تسمم بس الحمد لله هو بخير دلوقتي و لحقناه و اتعمله غسيل معدة و هو فى المستشفى شوية تحت الملاحظة
عم صابر : لا يا ابنى سلامته الف سلامه ربنا يخليكو لبعض يا ابنى و تفضلو سند لبعض
للمرة التانيه انا اسف للتاخير علشان كده كان لازم اوصلها و هى صممت اطلع معاها
عم صابر : ماتقولش كده يا ابنى دا بيتك و اهلا و سهلا بيك فى اى وقت
حازم : و انا فعلا حاسس انى بيتى و فى وسط اهلى
عم صابر : تشرفنا فى اى وقت ياا ابنى
حازم : استاذن حضرتك بقى علشان لسه هاروح المستشفى لاخويا محمود
عم صابر : طب اشرب الشاى حتى
حازم : شايك وصل بس علشان ما اتاخر عليهم
عم صابر : الف سلامه علي اخويا ربنا يشفيه و يباركلك فيه يارب
حازم : يارب
حازم ماشى سلم على عم صابر و زوجته و على ندى : اشوفك بكرة على خير ان شآء الله
ندى و هى تنظر فى عينه و عيونها مليئه بالحب مع السلامه يا حازم
اااه على حبهم دة جمال و دلال
اى رايكم مين متابع ؟!