الفصلالرابع والعشرين

ممرضة دمرت حياتي

الحلقة الرابعة والعشرون
.....................................
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

تفاجأ الدكتور خالد أيضا بـ روان كما تفاجأت هي الأخرى به بعد التصادم الذي حدث بين كليهما وبسيارتيهما، نظر إليها من رأسها إلى مخمص قدميها غير مصدق أنها هي .
ليردد باندهاش...أنتِ روان معقول !!
بس إزاي أنتِ كده وإمتى ؟
ثم غمز لها قائلا ...بس الصراحة احلويتي أوي خالص .

ابتسمت روان بمكر وحدثت نفسها ...يا محاسن الصدف
يا عمنا .
ده أنا كنت لسه بفكر أزاي أخلص منه وإزاي أصلا أقبله.
فسبحان الله جت من عند ربنا .
زي ما يكون ربنا كتبلك تموت فعلا على إيدي يا خلودي .

بعد أن أنهت روان حوارها مع نفسها ردت على ضحيتها الجديدة والذي لم يكن سابقا سوى مفترسها وجلادها بدلال ...والله أنا طول عمري حلوة ، بس أهو فيه ناس كده نظرها ضعيف .
خالد بمكر...لا خلاص عملت تصحيح نظر، وشوفت فعلا الحلاوة والجمال والدلال بنفسي .
روان ...والله ، طيب ألف بركة يا دكتور .
ومعطلكش بقا ، عشان أنا معادي مع أصحابي فى النادي .
ومش عايزة أتأخر عليهم .
شهق خالد ...نادي كمان ، لا ده أنتِ حكايتك حكاية وعايزة قعدة مينفعش كده على الواقف .
ما تخديني معاكي النادى يا ستي ، ونقعد نتكلم شوية.
ثم همس بمكر ...أصله واحشني الكلام معاكي أوي .

روان ...لا يا شيخ !
مش أنا برده روان اللي طردتها من شقتك، بعد عملتك السودة وكمان سرقت شبكتي .

خالد ...ميبقاش قلبك أسود كده أمال .
انسي بقا .
وخلينا من النهاردة نفتح صفحة جديدة .
ولو وافقتي ، هجبلك اللي أنتِ عايزاه .

روان محدثة نفسها ...آه عايزة روحك يا خلودي وعشان كده هوافق .

روان ...بص هو عشان بس المشاعر الحلوة اللي كانت
في قلبي ناحيتك ، هحاول أنسى .
بس إحنا من دلوقتي أصدقاء وبس .
أنت فاهم !
عشان أنا خلاص من بعد المرحوم جوزي ، قفلت قلبي
خالص .
ألف نور ورحمة تنزل عليك يا حبيبي .

صدم خالد مما قالته روان فردد...جوزك والمرحوم .
ده إيه ده كله ؟
هو أنتِ امتى اتجوزتي عشان كمان جوزك يموت !
ده أنتِ حظك فل صراحة .

روان بدموع التماسيح ...آه من يومي حظي قليل .
بس أعمل إيه ، الحمد لله على كل حال .

خالد...لا من النهاردة حظك هيعلي طول ما إحنا مع بعض .

ابتسمت روان مرددة ...لما أشوف .
طيب تفضل ورايا بالعربية لغاية ما نوصل النادي .
ولما ندخل نتكلم مع بعض .
خالد ...تمام يا قمر،وراكي وين ما تروحي .
أنا مصدقت لقيتك .
................
ظل فهمي يحدث نفسه قائلا ....طيب أعرف طريقه إزاي بس ده ؟
آه مفيش غير لما يجي المحل انتظره عقبال ميطلع وأشوف رايح على فين ؟
فاتصل بالزفتة علا وش المصايب دي وأقولها لما يجي المحل تقولي .
فاتصل بها قائلا ....أهلا بجلابة المصايب.
بقولك لما يشرف بابا المحل رنيلي .
عشان هنتظره وأمري لله لغاية ما يمشي وأشوفه رايح على فين ؟
علا....تمام يا باشا .
حاضر ..هبلغلك أول ما يجي .
ثم أغلق فهمى الخط في وجهها .
علا ...يا ستير يارب ، هو ماله خلقه ضيق كده ليه ؟.
..........
وعلى فراش الزوجية ،داعب غنيم خصلات شعر حلا المنسدلة على وجهها بإرتياحية.
ثم دقق النظر إلى قسمات وجهها مبتسما .
فاندهشت حلا من فعلته قائلة...مالك بتبصلي ومستغرب كده أوي!
كأنك أول مرة تشوفني!
غنيم ...بحاول أحفظ ملامحك ، لأني بحس كل مرة أبصلك فيها كأنىكي فعلا بشوفك لأول مرة .
ضحكت حلا بدلال ....معقول ليه كدا ؟
غنيم ...بتكلم بجد والله .
غير أنّ متعتي أبص لوشك الجميل ده .
قد إيه أنتِ جميلة أوي ، ولغاية دلوقتي مش مصدق نفسي أنك معايا وبين إيديا .
كنت حاسس كأنك نجمة بعيدة أوي في السما وعمري مهوصلك أبداً .
تنهدت حلا بارتياح وحب ...أنا بحبك أوي يا غنيم .
من ساعة ما اشتغلت عندك وأنت شاغل بالي .
وكنت بظن الأول أنّ الموضوع مجرد إعجاب وهينتهي لأنك شخص حنون أوي .
لكن بالعكس حبي ليك كان بيكبر يوم عن يوم .
وكنت بتعذب لما تيجي تقولي يا بنتي.
كنت بحس أنك عمرك ما هتحس بالحب ده أبداً .
وأنك شايفني على طول زي بنتك ، مش أكتر من كده .
ثم رددت ضاحكة ....بس الحمد لله ، قلبك حن وخدني حضنك لمدينة الأحلام اللي كنت فعلا بحلم بيها من زمان .
فضحك غنيم ...لا كده أنا فعلا مكنش عندي نظر ، بس خلاص فوقت وبقيت مش بس بحبك .
أنا بعشقك يا عمري .
ثم غمز لها قائلا ...وتعالي نروح مدينة الأحلام بتعتنا .
فضحكت حلا قائلة ...لا كفاية دلع كده .
أنت داخل في تلت أيام مرحتش المحل .
غنيم ...وإيه يعني مش عريس ومن حقي ارتاح من الشغل .
تنهدت حلا بغصة مريرة ...ده لو كان الناس عارفة أنك اتجوزت والبنات في المحل عارفين .
لكن دوقتي زمانهم بيتكلموا ، يا ترى فين وبيعمل إيه .
وده هيثير الشك بنهم .
وممكن كمان ولادك يشكوا .
غنيم.....متكبريش الموضوع .
ولادي إيه بس ؟
هما كان حد فيهم بيحس بيه حتى بالأسبوع والاثنين .
خلينا في حبنا يا عمري.
حلا ...تؤ تؤ ، اسمع كلامي، أنا قلبي مش مطمن .
روح بس المحل ، ولما ترجع هتلاقيني أحلى عروسة من جديد .
غنيم ...أمري لله ، عشان خاطرك بس يا روحي.
بس مش هقدر أغيب عنك كتير .
هي ساعة زمن وهتلاقيني فوق راسك تاني.
فضحكت حلا ...وأنا موافقة يا قلب حلا .

فقام غنيم وارتدى ملابسه وودع حلا بقبلة حانية ، فاستودعته الله ، ثم غادر متجها نحو المحل ليباشر عمله .
وحينما وصل غنيم للمحل تهلل وجه علا بخبث .
عزة ...حمد لله على سلامتك يا حاج .
غنيم ..الله يسلمك .
أخبار الشغل إيه ؟
عزة ..كله تمام يا حاج .
الحاج غنيم ...وأنتِ أخبارك إيه يا علا ؟
علا...الحمد لله .
ثم استأذنته قائلة ...طيب بعد إذنك لا مؤاخذة هروح الحمام .
غنيم ... اتفضلس يا بنتي .
فأسرعت علا ولكن ليس مقصدها المرحاض ولكن لتتصل بفهمي فهمى وتخبره أن أباه قد عاد للمحل .
فهمى ...تمام وأنا مسافة السكة هكون موجود ، على أقرب حتة من المحل ، وأول ما يخرج ، هراقبه لغاية ما أعرف هو رايح على فين ؟
وبالفعل اتجه فهمى لأقرب مكان يراقب منه المحل .
ومكث في سيارته ، مراقبا محل أبيه حتى يخرج .
فيتبعه ليعلم وجهته .
وبعد مرور ساعتين .
استأذن غنيم الفتيات .
ها يا بنات شدوا حيلكم وكملوا اليوم ،وأنا هروح عشان مصدع شوية ، بس قفلوا المحل كويس قبل ما تمشوا.
عزة ...ألف سلامة عليك يا حاج .
ماشي روح أنت ومتقلقش ،في الحفظ والصون.

غنيم ...ده عشمى فيكي يا بنتي ، ربنا يكرمك .

علا بسخرية ...روح يا حاج للصداع ، حرام .

تعجب الحاج من طريقة حديثها فتساءل ...بتقولي إيه
يا علا ؟
علا بحرج ...لا مفيش ، سلامتك يا حاج .
فغادر غنيم ,وحدث نفسه
ملها البت دي ، قلبي مش مطمن ليها أبداً .
يلا المهم دلوقتي أروح لعروستي الحلوة.
وحشتيني اوووي يا حلولتي.
بس هفوت الأول على محل الحلويات أجبلها أحلى تورتة لعيونها الحلوة ، عشان عارف أنها بتحبها أوي.

وبالفعل توقف عند محل الحلويات .
وكان يتابعه فهمى الذي استشاط غضبا وحدث نفسه ...كمان عمال يصرف ويجبلها من أغلى المحلات .
آه مهو الشايب كده لما يحب يدلع .
ربنا يصبرني .
وعندما انتهى غنيم توجه إلى شقته وتبعه فهمى .
وعندما دخل غنيم للبناية واستقل الأسانسير .
نزل فهمى من سيارته وتوجه لحارس البناية قائلا ....ازيك يا بلدينا .
الحارس ...الحمد لله .
ثم أخرج فهمى فئة خمسين جنيهاً ليدله على المعلومات التي يطلبها منه .
الحارس ..تشكر يا ذوق .
فهمى ...أنا لمحت الحاج غنيم طالع من شوية عندكوا .
الحارس ...آه طلع شقته .
فهمى ...بس على حسب علمي أنه مش ساكن في المنطقة دي .
الحارس ...مهو لسه واخد الشقة دي جديد هو وعروسته الست حلا .
لمعت عيني فهمى بالشر قائلا ....حلا برده .
قدرت تضحك عليه وتجوزه ، وهو صدق أنها بتحبه .
وجرى وراها ،عشان تضيعنا كلنا .
بس والله منا سايبها وهوريها مقامها .
ثم حدث الحارس قائلا ...بص يا بلدينا .
أنا عايز منك خدمة .
الحارس ..أؤمرني يا باشا .
فهمى ...عايزك بس أول ما ينزل الحاج يشوف شغله ، تتصل بيه .
عشان عايز مراتي تيجي تبارك العروسة هي وأختي.
عشان أكيد هيكسفوا يجوا والحاج موجود .
الحارس ...حاضر عيوني يا باشا .
ثم أخرج له فهمى بعضا من المال أيضا ومعه رقم هاتفه.
ليتصل به عندما يخرج غنيم إلى عمله .
ثم غادر فهمى إلى سيارته ، وقام بالاتصال على أخته مروة ، ومنها على أخته الثانية .
واتفقوا على أن يأتوا إلى حلا في غياب غنيم ،ليلقونها درسا لا تنساه .
ووليجبرونها على طلب الطلاق منه ، وإلا سيكون الثمن حياتها في المرة المقبلة .
.........
جلست روان مع خالد في النادي.
خالد بنظرات إعجاب ورغبة إلى روان ....بس صراحة أنتِ بقيتي حاجة تانية خالص .
حاجة كده خالص ،حاجة أوريجينال ،بريفكت يا رورو .
روان بدلال ....التغيير مطلوب برده يا دكتور ولا إيه ؟
خالد ...آه طبعا بس ازاي ده حصل ؟
اتجوزتي امتى ومات إزاي ؟
وأنا أشك أنه مات لما مستحملش الجمال ده كله .
اأصلصل أنتِ جبارة صراحة ،وأنا مجرب .
فانفعلت روان وتذكرت تلك اللحظة المؤلمة التي قضى بها على براءتها ، وهي لم تكن تريد ذلك بل فعلها معها وهي تحت تأثير المخدر .
فهي كانت تريد أن تصبح زوجة له وليس مجرد خليلة
في الحرام .
وما حدث تلك الليلة ، هو ما جعلها تبيع نفسها بعد ذلك
من أجل المال .
لأنها لم يعد هناك شيء تخسره بعد ما خسرته .
روان بانفعال ....آه جربت ، وضحكت عليا بعد ما قولت هتجوزني ، أتاريك مدبر الليلة وبعدها رمتني رمية الكلاب .
وكمان سرقت شبكتي .
خالد ببرود أعصاب ...معلش يا رورو ، كانت لحظة شيطان وعدت .
انسي يا قمر وخلينا نبدأ من جديد .
وأنا من عينيكي متأكد أنك لسه بتحبيني.
صح يا رورتي.
لمعت عيني روان بالشر وكتمت غيظها وأظهرت الحب حتى تسقيه السم كمن قبله وتخلص منه جزاء لما فعله بها .
روان بتصنع ...أكيد الحب الأول مبيتساش .
ابتسم خالد بمكر ...ولا أنا كمان نسيتك يا رورو.
بس ها قوليلي جوزك مات إزاي ؟
وأكيد كان راجل غني ، وورثتي منه .
عشان كده التغير المفاجىء ده .
روان ...آه كان راجل أعمال وكان بيحبني أوي ،وكل طلباتى كانت مجابة .
بس للأسف كان عنده القلب يا حبة عيني وجتله الأزمة ومعرفتش أسعفه.
وراح فيها ، ألف رحمة ونور تنزل عليه .
خالد ...آه ربنا يرحمه ، بس كتر خيره ، ساب عسالية بجد .
روان بتصنع ... يعني يا خالد أنا بجد عجباك ، وممكن أدخل قلبك .
خالد ...أنتِ لسه بتقولي ممكن يا رورو ، أنتِ خلاص دخلتي واستربعتي يا جميل.
المهم أنك تسمحيلي أني أدخل قلبك من جديد .
روان بضحكة عالية ...طيب سبني أفكر .
خالد ...طيب قدامك دقيقتين بالظبط تفكري.
عشان أنا لازم أقوم دلوقتي، عشان المستشفى .
روان ...أنت على طول مستعجل كده .
خالد ...أكل العيش يا قلبي أنا .
بصي طيب مبدئيا ، ليميني على رقمك .
عشان شوية وأكلمك تانيوعشان أكيد هتوحشيني.
روان ...يسلام للدرجة يعني !.
خالد ..وأكتر كمان يا رورتي .

فأملته روان رقم هاتفها ، ثم ودعها بحرارة .
وعاد إلى عمله .
روان محدثة نفسها ...أصبر عليه يا خالد .
هطلع على جتتك كل اللي عملته فيه ده .
..........

اتصل حكيم بحنين .
حكيم بشوق جارف ...حنونة إزيك ؟
حنين ....الحمد لله.
حكيم ...وحشتيني ..
حنين ...لو وحشتك صح كنت جيت تزورني .
إحنا من ساعة الخطوبة ، متقبلناش .
ولا حتى جيت البيت تشوفني .
حكيم ...معلش غصبا عني والله ، أنتِ عارفة الكلية عملية .
ولازم لها مذاكرة وجهد كبير .
حنين ...والله الكلية اللي منعاك ولا خالتي؟
حكيم ...حنين لو كل مرة نكلم فيها هتقولي خالتي.
كده هنعيش عمرنا كله نكد .
لكن أنا بحبك وشاريكي.
وهي أمي وبحاول أراضيها بقدر الإمكان .
حنين ..محدش قالك حاجة بس متظلمنيش ومتجيش عليا زيادة .
أنت عارف أنا بحبك قد إيه ؟

حكيم بشوق ...ها قولتي إيه دلوقتي؟
عايزة اسمعها تاني يا روح حكيم .
بحبك .
حنين بخجل ...لا مقدرش ،دي هي طلعت على سهوة كده بدون شعور .
حكيم ...طيب قوليها بشعور .
هتبقى أقوى وأحلى كمان .
حنين ...وربنا ما اقدر .
حكيم...طيب لو قولتلك دلوقتي أني هعدي عليكي بعد الكلية ،نقعد مع بعض شوية .
هتقدري تقوليها ولا آخد بعضي وأروح أحسن ..
حنين بمكر ...طيب بص أنت تعال وأنا ونصيبي بقا .
فضحك حكيم قائلا ....جي يا مكارة .
...............
في اليوم التالي
قبلت حلا غنيم برفق وحنو لتوقظه من نومه من أجل الذهاب لعمله في المحل .
حلا ...قوم بقا يا حبيبي.
أنت اتأخرت أوي على الشغل .
قوم كفاية كسل .
غنيم بتثاؤب...خليني أنام يا حلا شوية كمان يا حلا .
ولا أقولك هقدم طلب إجازة وتمضيلي عليه بشفايفك الحلوين دول ، إيه رأيك .
فضحكت حلا ...تؤ تؤ ،أنت هتقوم زي الشاطر دلوقتي وهتسمع الكلام كمان ،صح يا شطور ؟
غنيم بضحك ...آه وهشرب اللبن كمان .
عشان تنبسطي .
فقام غنيم ودخل المرحاض وتوضأ لصلاة الظهر .
وصلى ولكن شيئا أصاب صدره بضيق بينما كانت حلا
في المطبخ تعد له طعام الإفطار .

فولجت إليه حلا بطعام الإفطار قائلة ....أدى الفطار ومعاه أحلى كوباية لبن للشطور غنيم .
بس إيه ده أنت كل ده ملبستش هدومك .
لسه برده كسلان .
غنيم ...والله مليش مزاج أنزل النهاردة يا حلا .
خليني معاكي أفضل .
حلا ...ها قولنا إيه ؟
خلاص هعاقبك ومفيش أي حاجة حلوة النهاردة .
غنيم ...لا مقدرش تمنعيني من الحلو بتاعك .
بس والله مش عارف قلبي مش مطمن .
حلا ..ليه كده بس !
قول يارب وإن شاء الله خير .
غنيم ...يارب وأمري لله هروح ، عشان مزعلكيش بس
يا حلا .
أنتِ عارفة أني مقدرش على زعلك .
فقبلته حلا بفرحة غامرة قائلة...ربنا يخليك ليا يا قلب حلا .
وبالفعل ارتدى ملابسه وودعها بحرارة وعندما إلتفت ليغادر وجد نفسه يعود إليها ثم احتضنها قائلا ...خلي بالك من نفسك كويس واقفلي الشقة بالترباس ومتفتحيش لحد خالص .
حلا ...حاضر يا حبيبي .
ثم غادر وقلبه يشغله عليها ولا يعلم ما السبب .
وعندما شاهده الحارس يغادر .
اتصل على الفور بـ فهمى كما أخبره .
لتأتيا على وجه السرعة أختيه !
فما يا ترى سيحدث بعد تلك المقابلة ؟
وما سيكون رد حلا ؟
سنعلم في الحلقة المقبلة بإذن الله تعالى
.........
أم فاطمة ❤️ شيماء سعيد
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي