البارت التاسع

بعدما غادر حازم المشفى محمود كان زهقان و عايز يمشى و اصر انه يخرج من المشفى لانه مش بيحب كدة لانه بيحس أنه متكتف
خليل : طب اصبر اشوف الدكتور هيقول اى و لو كدة نخرج ؟!
ذهب خليل و كلم الدكتور المتابع لحالته انه ممكن ينصرف و يكمل علاجه بالمنزل
الدكتور وافق على خروجه مع الالتزام بالراحه لمدة أسبوع على الأقل و أن يلتزم بالدواء و مواعيده ..

اخذ خليل  محمود و خرجوا من المشفى بعد أن قام بالاتصال على ابنه حازم و لكن هاتفه كان خارج النطاق ، ثم ركبو السيارة الخاصه بخليل متجهين الى المنزل ..
وصل خليل الى المنزل  ممسكا بيدى محمود لانه اصلا لسه تعبان وحاسس ان جسمه تعبان و هزيل و كمان باين على وشه معالم التعب ..
خليل يرن الجرس فتفتح له الخادمه ام السعد  ،  فترى محمود يستند على والده و باين عليه التعب
ام السعد بخضه : خير يا بيه ماله الاستاذ محمود  و هى تنادى بصوت عالى يا ست كريمة  يا ست كريمه تعالى شوفى الاستاذ محمود ماله ؟!
خليل وطى صوتك متخضهاش اصبرى بس و افتخر الباب دة خلينا ندخل
سمعت كريمه صوت ام السعد حيث كانت فى المطبخ تعد الغداء ز خرجت من المطبخ مسرعه لتجد محمود جالس على الاريكه الموجودة بجوار الباب و اثار التعب بادية على وجهه و الإرهاق أيضا على جه خليل ..
كريمه  يخضه اول ماشافت محمود  ضربت بيدها على صدرها مثل اى ست شرقيه أصيلة قلبى يا ابنى  ، مالك يا حبيبي جرالك اى  ماله يا خليل اى اللى حصل معاه ؟!
خليل ؛ مافيش يا كريمه الولد كويس متقلقيش كده  شوية تعب بس و محتاج راحه
جلست كريمه بجوار محمود و قامت بحضنه و تضمه الى حضنها و تبكى قائله : مالك يا حبيبي  سلامتك بعد الشر عنك يا حبيبي ربنا يقومك بالسلامه
محمود  : اناا كويس يا ماما مافيش حاجه و الله انا كويس خالص اهو و زى الفل ..
خليل : مافيش يا ستى كل اكل من بره و جاله تسمم و اتعمله غسيل معدة و بقى كويس قدامك اهو ..
كريمه : كده يا حبيبي  تاكل من بره ليه  ،  قولى انت عايز تاكل ايه و انا اعملهولك
محمود  :  حاضر ياماما  مش ها اكل حاجه تاني من بره اول و اخر مرة
كريمه و هى تضمه و تملس علي  شعره الف سلامه عليك يا حبيب قلبي 
خليل  : ايه يا كريمه مافيش غدا يلاا علشان انا جعان و كمان محمود  زمانه جعان لازم ياكل اكل حلو كدة علشان يرم عضمه ..
كريمه بلهفه و سرعه : عنيه دقايق و يكون كل حاجه جاهز ، يلااا يا ام السعد جهزى السفرة بسرعه و حطى الاطباق عليها
اسرعت ام السعد الى المطبخ لتجهز الطعام و تضعه  على السفرة هى و عم عبده
ام السعد  : السفرة جاهزة يا ست كريمه 
كريمه : يلااا ياحبيب ماما زمانك هفتان يا حبه عينى
خليل : ايوه يا ستى اكليه كويس اصله  هفتان و انا لا و هو جعان و انا لا ، وانا مش مهم بقى و الا لازم اتعب علشان تهتمى بيه كده انا كمان
كريمه بصدمه : ايه يخليل هاتغير من ابنك  بعيد الشر عنك ربنا يخليك لينا و ميحرمناش منك يارب 
خليل  : و لا منك يارب يا حبيبة قلبى ..
محمود  : طب هاناكل بقى وزالا هانقعد نغازل بعض  بقى
خليل : ضربه على راسه من الخلف مش كفايه ان اخدت كريمتى منى
ظل الجميع يضحك من كلام خليل  و محمود الذى و لاول مرة يكون معهم و يرى كيفيه الحب بينهم ليقرر من داخله الالتزام و ترك طريق الفساد بعدما حدث معه اخر مرة ...
          ******** ............

انصرف حازم من قريه ندى متجها إلى المستشفى ليطمئن على اخوه  محمود ، وصل حازم الى المشفى ثم صعد  فى المصعد حتى وصل الدور الثالث الذى به غرفه محمود
اتجه حازم الى الغرفه ثم طرق الباب و دخل فلم يجد محمود و لا حتى والده
حازم انتابه القلق والخوف  ،  خرج مسرعا من الغرفه ليسال اين اخيه محمود ؟! و ما الذى حدث ؟!
توجه لغرفه الاستقبال  
حازم : ممكن اعرف الحاله اللي فى غرفه ٢١٢ فين لانه مش بالغرفة ؟!
الموظف الواقف فى الاستقبال فتح جهاز الكمبيوتر     ليرى من يكون بهذة الغرفة : حضرتك بتسال على الاستاذ محمود  زاهران 
حازم  : ايوه
الموظف  :  والد حضرتك دفع الحساب و غادروا المستشفى 
حازم  : ازاى كده الدكتور قايل لسه بكره
حازم  : طيب تمام شكرا
حازم امسك بهاتفه و رن على والده خليل
حازم : ايوه يا بابا انت خرجت من المشفى انت و محمود ليه و مش تبلغنى
خليل : بعد ما مشيت انت و ندى محمود اصر ان يخرج من المشفى و قال مش قادر اقعد اكتر من كده و انت عارف اخوك مش بيحب جو المستشفيات و دماغه ناشفه  .. كلمت الدكتور و قال مافيش مشكله انه يروح و لو فيه حاجه اتصل عليه
انا اسف يا حازم نسيت ابلغك اننا مشينا و اتصلت بيك كذا مرة موبايلك كان مفيش شبكه خالص مكنتش عارف اوصلك
حازم : مافيش مشكله يا بابا المهم محمود بخير
خليل : الحمد لله هو بخير و مامته قاعدة جمبه و زعلانه مننا علشان خبينا عنها اللى حصل
حازم : انا فى الطريق مش ها اتاخر و اكون عندكم
خليل : ماشى يا حبيبي خلى بالك من نفسك 
حازم : حاضر يا بابا مع السلامه

بعد  بضع دقايق وصل حازم  للبيت وجد محمود بغرفته نائم لكى يستريح و والده خليل و كريمه فى غرفه الصالون 
حازم : السلام عليكم
خليل و كريمه : و عليكم السلام 
كريمه  : كده يا حازم متعرفنيش ان اخوك بالمستشفى و تعبان كدة تخبوا عليا انت و ابوك
حازم  :  اقولك ايه بس يا ست الكل هو كويس و ما فى شئ به بس بيحب يشوف غلاوته عندنا
كريمه  :  الحمد الله انه بخير
حازم  : الحمد لله 
محمود يضحك  :  ها يا وحش وصلت المزة بتاعتك
حازم  : ضاحكا ايوه يا اخويا  بس ايه رايك  ؟!
خليل : بس ازاى انا مشفتها بالشركة قبل كدة
حازم : هى فى مكتبى انا يا بابا مش انت  ههههههه
خليل  :  بنت محترمه و جميله و شكلها بنت ناس طيبين  لازم تشوفيها يا كريمه هتحبيها اوى
حازم بهيام ظهر على ملامحه : ايوه فعلا يا بابا بنت ناس طيبين جدا 
كريمه : كده يا حازم مش تعرفنى عليها يا ابنى
حازم  :  خلاص  هاتفق معاها و اخليها تيجى معايا تشوفيها ان شاء الله بس انا لسه ماصارحتها بحبى و لا نيتى فى انى اطلب ايديها
كريمه  :  طب و هى يا ابنى الاول لتكون مرتبطه بحد أو مخطوبة ؟!
حازم  : هى بتبادلنى نفس الشعور يا امى دة اللى انا شايفه و حاسه من طريقه معاملتها و اسلوبها معايا
كريمه  :  انت طيب و ابن حلال ربنا يرزقك ببنت الحلال اللى زيك  يا ابنى يارب
حازم  :  يارب  يا امى
حازم : بعد اذنكو انا ها اطلع ارتاح شويه و اخذ شاور علشان افوق من تعب اليوم
كريمه : طب اتغدى الاول يا حبيبي
حازم : معلشى يا امى مش جعان دلوقتي هارتاح و ابقى انزل تانى اتعشى معاكو بإذن الله
خليل : براحتك يا ابنى ربنا يقويك
************
و فى صباح يوم جديد مشرق ...
تذهب ندى للشركه كعادتها و هى تقف فى موقف السيارات الاجرة لتركب للذهاب الى عملها لتجد يوسف ابن عمها ينتظرها فى الشارع لياتى إليها و كأنه قابلها صدفه الا أنها لم تكن صدفه على الاطلاق
يوسف بسماجه : صباح الخير يا بنت عمى ، عامله ايه يا ندى ؟!
ندى : الحمد لله بخير يا يوسف و انت عامل ايه ؟
يوسف : انا بخير الحمدلله انتى رايحه فين بدرى كدة ؟!
ندى : رايحه الشركه و انت رايح فين ؟!
يوسف : كنت رايح اشوف اى شغل يمكن ربنا يكرمنى و ترضى عنى يا ندى ..
ندى : ارضى عنك اللى هو ازاى يعني
يوسف : مش وقته الكلام دة ثم صمت قليلا ليكمل
يوسف متردد فى الكلام و بدا يهرش فى مقدمه راسه : بقولك ايه ياندى ممكن تكلمى صاحب الشركه يشوفلى اى حاجه اى شغل معاكم ؟!
ندى : امممم دة اصلا بعد معاملتك و اسلوبك ليه لما كان عندنا بالبيت مظنش ممكن يرضى بحاجه زى كدة اصلا
يوسف : زمانه نسى اصلا و بعدين كلمتين حلوين منك مش هيقولك لاا على اى حاجه
ندى : ان شآء الله ربنا يسهل الحال

اتت السيارة ، ،،
ندى : بعد اذنك بقى علشان اتاخرت على الشركه
يوسف بخبث : مع السلامه يا بنت عمى ، ليكمل بداخل عقله: هو انااا ها اسيبك لاى حد ياخدك منى
ندى وصلت الشركة حيث توجهت لمكتبها تجد هايدى زميلتها بالمكتب
هايدى : اتاخرتى ليه يا ندى حازم بيه موجود من بدرى و طالب يشوفك فورا و تدخلى اول أما توصل علطلول ليه
ندى : خير يارب مقالش فيه ايه ؟!
هايدى : لا ماقالش شئ غير اول ما توصل تدخليله فورا
ندى و هى تطرق الباب و تشعر بالخوف و القلق
حازم : اتفضلى
لتجد حازم يزين مكتبه بالورود و البالونات الحمراء فى انتظارها و هو يقف فى المنتصف و بيده باقه ورود حمراء جميلة
ندى : ايه دا ، ايه الجمال دا ؟!
حازم و قد ذهب اتجاه ندى و ركع على ركبتيه و يمسك بايدى ندى و يقبلها و يعترف لها بحبه و اعجابه بها و أنه يطلب يديها للزواج
ندى فى فرحه شديدة تكاد يقتلع قلبها من مكانه من شدة دقاته التى تشبه الطبول وقت الحرب
ندى : تجذب حازم لاعلى و تضم يدة بقوه و تعترف له بحبها و اعجابها به من اول لقاء بينهم و أنها موافقه على الزواج منه
حازم : انا كنت واثق من حبك ليكى و دا كان باين فى عنيكى من اول مرة و انا كمان معجب بيكى من اول مرة انتى سحرتينى و شدتينى ليكى اوى ..
ندى و وجهها احمر خجلا من كلام حازم لتقول بخجل واضح : بس بقى
حازم : بجد فعلا ربنا رزقنى بيكى و دى دعوات امى ليه و حبها
ندى و هى تبتسم برقه و تنزل راسها لاسفل فينسدل شعرها على وجهها فيقوم حازم برفع راسها لاعلى و يزيح شعرها من على وجهها و يقول لها مثل القمر انتى

جلس حازم و ندى على الاريكه الموجودة بالمكتب
ينظر اليها و يمعن النظر اليها و يتغزل فى جمالها و يطلب منها ان توافق على الذهاب معه لتراها والدته
ندى كانت متردده و لكن حازم اقنعها بالذهاب معه فوافقت على الذهاب معه ..
ندى بتردد : كنت عاوزه اا.... ثم سكتت
حازم : ايه ياقلب حازم سكت ليه ايه اللى انتى عايزاه قولى طلباتك اوامر ؟!
ندى : بتردد كنت عايزه اطلب منك طلب بخصوص يوسف ابن عمي
حازم و قد تذكرة : خير
ندى : انت عارف انه خريج تجارة و مافيش شغل زى ما انت عارف فلو يعنى ممكن يشتغل اى حاجه هنا لو فى اى وظيفه متاحه لو مفيش خلاص
حازم : خليه يجى بكرة و انا ها كلم الاستاذ خالد يشوفله حاجه فى الشركه
ندى : بجد ربنا يخليك ليه يارب
حازم : انا سعيد جدا انى بقدر اخليكى فرحانه و سعيده انا فعلا بحبك يا ندى
ندى : انت وجودك جمبي هو سر سعادتى و فرحتى

حازم انا بحبك اوى ثم مسكت برقبته و حضنته
لدرجه ان حازم لم يصدق نفسه و أنها الان بين يديه بل و تعترف له بحبها أيضا ..
حازم : بما انى رئيسك بالعمل انا بعطيكى اجازه اليوم و تقدرى تمشى بدرى
ندى بتعجب : ليه
حازم : انتى اليوم ليه و بس و هانقضى اليوم سوا مع بعض عندك مانع نروح اليوم نشوف امى
ندى تهز راسها لاسفل و هى تضحك : انا موافقه
حازم : امسك ب ايدى ندى يلا ااا بينا

فتح حازم باب المكتب لتجد هايدى حازم ممسك بايدى ندى و السعادة على وجههم
حازم : هايدى لو حد سأل عليه انا مشغول و مش فاضى اليوم و اى اجتماع اجلية و كمان الانسه ندى اجازة هى كمان اليوم
هايدى تغمز بعينها لندى و هى خارجه مع حازم و ندى ايضا تغمز بعينها لها و كأنها فهمت ما يحدث
حازم ممسك ب ايدى ندى و الجميع يرون هذا ، و الكل ينظر اليهم بذهول و حازم لا يبالى لهم
و ندى مكسوفه جدا و وجهها احمر خجلا من هذا الموقف
ركب حازم السياره و معه ندى ثم امسك بهاتفه ليبلغ والدته بحضور ندى معه بعد مدة من الزمن
شغل حازم الكاسيت لاغنيه لعمرو دياب حبيبى يا نور العين ( اى رايكم فى الرومانسيه دى )
و السعادة تغمر قلبه و قلبها

وصل حازم الى المنزل و برفقته ندى ممسكا بيدها
و يفتح الباب بمفتاحه و ينادى قائلا باعلى صوته
ماما ماما انت فين ؟!
كريمه : كانت فى المطبخ تجهز غداء احتفالا بوجود ندى و حتى تتعرف عليها
كريمه : انا هنا ياحبيبى ثوانى
ادخل حازم ندى الى الصالون
ندى مكسوفه جدا و وجهها احمر جدا و يدها كانت ترتعش و خايفه برده فى نفس الوقت من رد فعل مامت حازم عند رويتها و يا ترى هتقول اى أو هتاخد عنها فكرة اى ؟!
كريمه : السلام عليكم اهلا يابنتى ثم قربت منها لتحضنها و تقبلها
ندى ب كسوف : اهلا بحضرتك يا طنط
كريمه : اتفضلى يا بنتى
حازم و هو يجلس على يدى الكرسى اللى مامته تجلس عليه : ايه يا ماما رايك فى ندى ؟!
ندى تخفض راسها لاسفل بكسوف من كلام حازم
كريمه : بسم الله ماشاء الله قمر و شكلها بنت ناس طيبين و هيه اصلا شكلها طيب
حازم : مش قولتلك
قام حازم من مكانه و جلس بجوار ندى ، ايه يا ندى مكسوفه ليه
ندى : بصوت رقيق مافيش بس بقى يا حازم
كريمه : انا فرحانه يا ندى ان ربنا اكرم ابنى ببنت متلك ادب و اخلاق و جمال
ندى : متشكرة جدا يا طنط ، و برده ربنا اكرمنى بشخص زى حازم و كفايه انه بيحبنى و بيخاف عليه اوى و كمان كفاية أنه واقف جنبى علطول
كريمه : ربنا يخليكو لبعض يا حببتى
حازم ايه يا ست الكل مافيش غدا و لا عصير و لا اى حاجه
كريمه : لا ياحبيبي موجود , اصل ندى وجمالها نسانى كل حاجه
ضحك حازم و قال طيب تمام على ما الغداء يخلص و بابا يكون جه نتغدى سوا ، ها اطلع انا و ندى غرفتى علشان تشوفها و كمان تسلم على محمود
كريمه : براحتك يا حبيبي
حازم و هو يشد ندى من على الكرسى بس هى مكسوفه جدا لتقول لكريمه : بعد اذنك ياطنط
كريمه : اتفضلى يابنتى
.......... ..........
صعد حازم على الدرج و برفقته ندى ، اتجه حازم الى غرفته لترى ندى غرفته ، فتح حازم باب الغرفه : اتفضلى يا ندى
ندى كانت متردده أنها تدخل
حازم : ايه ياندى مكسوفه ليه بكرة دى تبقى غرفتك انتى كمان ؟!
ندى : بس بقى يا حازم انت كسفتنى اوى النهاردة
دخلت ندى الى داخل الغرفه تنظر اليها يمينا و يسارا قائله : الله جميله اوى
حازم : انتى الاجمل يا حببتى بكرة ان شاء الله تفرشيها على ذوقك
ندى : ان شآء الله
جلست ندى على طرف السرير و بجوارها حازم
حازم بحب :انا مش مصدق نفسي انك معايا و هنا كمان فى بيتى
ندى : طبعا و لا انا مصدقه انى هنا معاك
امسك حازم با ايدى ندي ثم ملس على شعرها قائلا : ما شاء الله على هذا الجمال ثم قرب من ندى اكثر فاكثر حتى اقترب من فمها ليقبلها فا ابتعدت عنه ندى قائله : لاااا ياحازم ارجوك مش دلوقتي
حازم : انا اسف مش قصدى حاجه بس من حبى
ندى : ممكن نروح نطمن على محمود
حازم : يلا اا بينا بس انتظرى ثوانى اشوفه صاحى و الا نايم
ندى : تمام

حازم و قد توجه لغرفه محمود ليبلغه بحضور ندى معه و حضورها لتراه و تطمئن عليه
حازم : يطرق باب محمود ثم دفعه ودخل وجد محمود جالس بسريره و يكلم احد اصدقائه
محمود : اغلق الهاتف مع صديقه ليقول : اهلا حازم
حازم : كنت عايز اعرفك ان ندى معايا و عايزة تشوفك
محمود : المزه الجامدة هنا
استنى اقوم اغير لبسى الاول
حازم : اتلم و بعدين معاك و بعدين دى هاتبقى مرات اخوك قريب جدا
محمود : الف مبروك يا شق انت تستاهل كل خير
حازم : جهز حالك بسرعه علشان هى واقفه مستنياك
محمود : بيغير ملابسه اصلا و هو بيكلمه
حازم : انا هاجيب ندى و جاى
محمود : تمام

اتجه حازم الى غرفته وجد ام السعد قد احضرت لندى العصير و بعض الكيك
حازم : شكرا يا دادة ليكمل كلامن قائلا : عارفه يا ندى ام السعد دى هى الى مربيانى و راح بايس راسها
. ام السعد : ربنا يسعدك و يفرح قلبك يا حازم يا ابنى
حازم : تسلمى يا داده
ام السعد : بعد اذنكو
ندى : طيبه اوى ام السعد
حازم : ايوه فعلا طيبه جدا و بتحبنى
اتفضلى يا ندى اشربى العصير الاول و بعدين نروح لمحمود
ندى : تمام
شربت ندى العصير هى و حازم ثم اتجهو لغرفة محمود ، بعد أن طرق حازم الباب ثم دخل و برفقته ندى إلى غرفه محمود
حازم : ندى كانت جايه تطمن عليك يامحمود
محمود : اهلا اهلا بمرات اخويا
ندى : بكسوف اهلا استاذ محمود
حازم : معلش يا ندى هو دايما لسانه طويل كده و بيحب يغلس و بهزر كتير
ندى ضحكت ندى قائله : معلش بقى نستحمله علشان تعبان دلوقت
محمود : بقى كده
ندى : انت عامل ايه دلوقتي ؟!
محمود : انا بقيت كويس جدا لما شفتك
حازم : يلااا بينا يا ندى علشان دا مش هايبطل يعاكس فيكى و انا طبعا مش ها افضل ساكت كده كتير و انا راجل شرقى و بغير
ندى : بعد اذنك يا استاذ محمود
محمود : كده زعلت ندى منى و كمان تخليها تاخد فكرة وحشه عنى لا بقه
حازم : لا يا عم هى عارفه انك بتهزر معاها ، احنا هاننزل تحت نقعد مع ماما وانت تعالى يلااا معانا
محمود : ها اعمل مكالمه و احصلك على تحت
حازم : تمام ، اتفضلى ياندى

حازم و ندى يتجولون فى الطرقه
حازم : ايه رايك يا ندى فى ماما و محمود و بيتنا
ندى : مامتك عسل جدا و محمود دمه خفيف و بيتكو حلو اوى
حازم : رد عليها انتى اللى حلو يا جميل
ندى : تضربه على كتفه بطل هزار بقى
نزل حازم و ندى لاسفل وجد والده خليل قد حضر
حازم : اسرع نحو والده ليرحب به و يعلمه بوجود ندى معاه
حازم : اهلا بابا انا معايا ندى كانت حبه تتعرف على ماما
خليل : اهلا بالقمر بتاعنا منورة يا ندى يا بنتى
ندى : اهلا بحضرتك يا عمو
كريمه : شوفت يا خليل القمر بتاعنا بسم الله ما شاء الله عليها ادب ايه و اخلاق ايه و جمال كمان
خليل : ما الواد طالع لابوه
محمود : كان نازل من على الدرج و سمعهم و قال : خياااانه نسيتو انه طالع لاخوه كمان
ضحك الجميع و رد عليه حازم قائلا : من شابه اخاه ليضحك الجميع على كلامه
محمود : ايوه طبعا

لتقاطعهم ام السعد : السفرة جاهزة يا ست كريمه
كريمه : يلا يا ولاد الغداء جاهز
تقدم خليل و برفقته كريمه و محمود و حازم و برفقته ندى لتناول الغداء
تناول الجميع الغداء و قامت ندى بالهمس الى حازم بانها تريد الانصراف حتى لا تتأخر فى المنزل
حازم : استاذنك يا بابا اوصل ندى علشان مش تتاخر
ندى : سلمت علي الجميع و استاذنك للذهاب
كريمه سلمت عليها بحب قائله ان شآءالله قريبا هانيجى نزركو فى البيت
ندى : بكسوف و خجل تشرفينا طبعا يا طنط
ثم همت بالذهاب و برفقتها حازم
صعد حازم وندى الى السيارة قائلا لها ...... ************
ونروح فى البارت القادم نشوف حازم قال لها ايه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي