قلوب متناثره

البش كاتبه ayahamed`بقلم

  • أعمال الترجمة

    النوع
  • 2022-06-19ضع على الرف
  • 6.3K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

قلوب متناثرهالبارت الاول

البارت الاول..

في احدي القري الريفيه الصغيره، في ارض الصعيد، يوجد بيت صغير ليس له اساس موضوعه ولا سقف، ولكنه يسقف بالخشب، بيت اذا صادفتهُ رياح قويه ينهدم من ضعفه، بيت قديم وموضوع منذ زمن طويل، يوجد به عائله صغيره، مكونه من اب وام وفتاه صغيره يبلغ عمرها اربعة اشهر، دائماً الأب يضع يده فوق رأسه يحمل
فراته زوجته فقالت له.
الزوجه: والله يا رضا انشاء الله ربنا هييسر الاحوال اطمن

الزوج: ازاي بس يا حسينه وانت شيفا كل حاجه وجفه علي يدك طول عمرنا هربانين من الطار ال ابوي سببو ليه مش عارف اطلع اشتغل ولا عارف اعمل اي.
فبكت زوجته عندما ذكرها بذالك الطار اللعين الذي دائما تتهرب منه خوف عليه وعلي ابنتهم الصغيره
ولكن فجأه سمعو صوت اطلاقات ناريه شديده وفجأه باب البيت الصغير الذي كان دائما ستر لهما انفتح بطريقه
شديده جعلته ينكسر.
ثم يدخل رجل ضخم يحمل بندقيه ويرتدي علي وجه شال صعيدي قديم ، لا يظهر من وجه سوي عينه ثم يهدف ببندقيته زوج حسيبه دون رحمه
فيسقط ارضا ثم يبتسم الرجل ويقول، واخيرا لجيتك يارضا الكلب وخدت طار بوووي
ال فضل يدور علي ابوك سنين وانتو طلعتو جارنا في الاخر،
وفي الجانب الاخر تبكي حسيبه علي زوجها فكانت تحبه حبا شديدا كان لها زوج واهل بعد وفات اهلها
ثم نظرت له وقالت حسبي الله ونعم الوكيل، فبتسم ذالك الرجل ونظر لها ثم قال: اني مبجتلش حريم وملكيش عازه عندينا لكن لو فتحتي خشمك لحد بنتك الزينه دي هجتلهالك وانتي خابره، من الصبح اجي ملجيكيش اهنه،
ثم غادر البيت وظلت حسيبه تبكي وتندب حظها علي ذلك الصعيد الذي لا يهدء ال عند اخذ الطار الذي اصبح سلسال ويدور علي الجميع تهدر ارواح بريئه دون شفقه وكان زوجها ضحيه لهذا السلسال اللئين،
ثم مسحت دموعها و تذكرت اختها الصغيره فلم تراها منذ ان تزوجت في محافظه الاسكندريه ولكنها سمعت ان زوجها قد توفي في حادث سير ولم تزورها بسبب ذالك الطار خوفا علي زوجها ولكن الان اصبحب يتيمه من كل الجوانب، فأخذت ابنتها خوفا عليها واسرعت الي الخارج
فهي كم تكره الصعيد قد تسبب في كثير من الدموع والاسى لها وحلفت ان ابنتها لم تنشا هنا،
فذهبت الي اختها وبعد مرور يومين تبحث عن اختها يبدو انها هاجرت بيتها القديم ولكن عندما سالت الجيران عصرت علي العنون الجديد، ولكن سبب تاخيرها انها جديده في الاسكندريه ولم تعرف الاحوال هنا والناس ايضا غريبه عنها في لهجتها وطريقتها واللبس ايضا فبتسمت وقالت انا بنتي هتكون كده انشاء الله استحال يبجا نصيبها زي،
واخير وجدت بيت اختها فصعدت الي البيت فكان البيت شقه في عماره كبيره قد ورثت من زوجها المتوفي
انه كان وحيد والديه ولم يكن له وارثه
فدقت علي الباب ثم فتحت زينب الباب وكانت تحمل بيدها معلقه كبيره ولم تنتبه وفجاه نظرت فرات اختها حسيبه وتحمل فتاه صغيره علي يديه وملابسها عليها اتربه كثيره وليست نظيفه وحالتها لا تسُر فضمتها زينب بفرحه، حسيبه انا مش مصدقه تعالي ياحبيبتي تعالي مالك اي ال عمل فيكي كده تعالي فدخلت حسيبه المنزل فكان بيت جميل جدا واساسه جديده فكان الشقه واسعه جدا ولكن لم ترا احد غير اختها فسالتها.
حسيبه: انتي مجوزتيش ولا اي يازينب.
فبتسمت زينب ابتسامه بريئه وقالت.: اجوز اي يا حسيبه انتو لسه مغيرتوش العاده دي في الصعيد ولا اي .
ولكن توهت الكلام وسالتها اي الزياره المفاجأه دي وكيف رضا واحوال البلد، فحكت لها ماحدث ثم نظرت علي الصغيره وقالت وبس خوفت علي بنتي فجيت عليكي انتي عارفه ان مليش غيرك يا زينب كنتي ديما العاجله المتعلمه وسطينا ورفضتي تزوجي جبل تعليمك ياخيتي،
فبتسمت زينب ثم قالت انتي في عيني يا حسيبه طاب والله فرحت اخيرا شوفتك واجمعنا وهنقعد سوا
انا زهقت من الوحده والله ثم نظرت حسيبه وقالت انتي معندكيش ولااد ولا اي.
زينب لا عندي رنا جوه نايمه لسه رجعا من الحضانه اول يوم
ثم وجهت نظرها علي حسيبه وقالت انتي معندكيش غير البنت دي يا ختي؟
فطأطات راسها الي الاسفل وكانت عيونها تحمل دموع كثيره كانت كل الطرق مقفوله امامها وكان الحظ لم يكن في طريق حسيبه من كل الجوانب قالت والدموع تنزل علي وجنتيها
حسيبه : كان عندي وماتو ماتو شباب ياخيتي المرض كلهم زي مبيكلني واحنا مش في ايدينا حاجه نعملها الفقر وحش جوي يازينب انتي عارفه ان الجرعات غاليه والمرض الشين وحش جوي،
زينب بحزن:انتي تعبانه
حسيبه: اااه تعبانه وكمان في المرحله الاخيره علشان اجده جيت احملك امانه، بنتي امانه في يدك يا زينب بعد مموت فقالت زينب: متقوليش كده يا حسيبه هتعيشي والله وهتخفي فبتسمت حسيبه وقالت انا هصدجك لاني عارفه ان هعيش وبرضو هموت انا جلتلك بنتي زي بنتك ربيها وعلميها لان بنتي هتبجي وحيده من بعدي انتي كل اهلها يازينب .....

وفجأة رن جرس المنبه وفتحت زينب عينها علي صوت رنا اي ياماماااا صح النووووم ساعه بقومك فقامت زينب بفزعه تسال عن اختها،
زينب: فين اختك ياسمين .؟؟؟
رانا: برفعه حاجب اختي في الكليه ياماما مالك في اي انتي كويسه
كل يوم تقومي من النوم مفزوعه في اي هيا ياسمين مالها مهي قرده ومطلعه عنينا زمنها جايه اهدي بس انتي، انا هروح احضر الغدا علي متقومي تصلي واكون خلصت والست ياسووو تكون جاات
زينب:. طيب ماشي.
فنزلت دمعه من عين زينب متزكره اختها التي توفت منذ اعوام وكانت ابنتها صغيره وكيف وصتها علي ياسمين قبل ان تتوفي بدقائق، وان لا تخبرها انها خالتها وتقوم برعايتها كا ام فكانت زينب دائما قلقه علي ياسمين لانها مشاغبه بعض الشى وعقلها عقل طفولي حتي بعد ان اصبحت في اوائل العشرينات ولكنها تحمل من الطيش ايضا فهي في سن المراهقات وتحتاج لرعايه اكبر..
ومن هنا تبدأ قصتنا، ياسمين بطله هذه الحكايه فتاه تبلغ من العمر الحادي والعشرون ذات بشره بيضاء وعيون رماديه واسعه ذات رموش كثيفه وجسد ممشط مرسوم وطول مناسب له تدرس بكليه التجاره تعشق قراءه الروايات فكانت خياليه جدا وتريد ان تجعل خيالها واقع ومشاغبه جدا تحب الاكتشافات والتعارف فكانت تعمل كثير من الايميلات وكانت متابعه للتواصل الاجتماعي وتعشق العالم الافتراضي فخالتها اثناء التربيه قد غاب عن ذهنها ان الدلال الزايد عن الحد يقوم بكوارث لم تكن في الحسبان.
....
رانا هيا اخت ياسمين او ابنت خالتها تبلغ من العمر الخامس والعشرون ومخطوبه خريجه زراعه فكانت مقربه من ياسمين مثل صديقتها ولكن ياسمين لها صديقه اخري تحبها ايضا مثل رانا واسمها رضوي.
اما قصتنا لم تكن لها بطل واحد فسوف يكون لها بطلان الاول اسمه ياسين والثاني ايوب
ياسين الاخ الاصغر لايوب فهو خريج هندسه يبلغ من العمر السادس والعشرون ذات بشره قمحاويه اللون ذات شعر اسمر كسواد الليل وعيون عسليه فاتحه وانف دقيق جدا وكان طويل وذو جسم رياضي.
ايوب. ذات بشره بيضاء وعيون خضراء وشعر بني فاتح لا يقل وسامه من ياسين. وباقي الشخصيات سوف نتعرف عليها من خلال الروايه..
.
وفجاه دق باب البيت فقامت زينب من علي السرير
وقبل ان تفتح تسمع صوت المشاكسه التي منذ ان تأتي الي البيت يصبح كلملاهي فهي تعمل ضجه كبيره يكون له صوت لا يستطيع احد كتماانه.
ياسمين.. ماماااااا يامامااااا ياحبيبتي افتحي شباكك انا جيت انا واقف تحت البيت
مش هعمل ظيطه وسيط وحشتيييييني.
ماماااا جعااانه افتحي بقااااا
زينب.. يختاااي ادخلي يامصيبه
ادخلي لزم كل مره تفضحينا كده متدخلي وانتي ساكته مره واحده. يابت انتي كبرتي
ياسمين.. امممممم كل يوم نفس النشيد هرجع واقولك حاضر ياماما المره الجايه
رنا.. يلاااا بطلو بقا الاكل جهز خلاص
ثم اتجهت ياسمين الي طاوله الطعام مسرعه تتلقط الاكل من علي السفره يااه ياماما متتصوريش انا جعانه قد اي ثم جلست الي الطعام
رانا. طاب اصبري يابارده اما كلنا نااكل
ياسمين.. هو انتو يعني غرب يا رانا انتي وماما البيت بتكو انا جعانه ثم ابتسم الجميع علي ما تقوله تللك المشاكثه ...

وبالجانب الاخر
يجلس ذالك الشاب علي المقعد الفخم وفي يده كوب من القهوه واليد الاخر هاتفه يتجول عبر صفحاته بالتواصل الاجتماعي فهو شاب كبعض من كباقي الشباب براسه بعض من الطيش هو الاخر ويعرف الكثير من الفتايات حتي لفت انتباهو تعليق اضحكه حتي دخل علي ذالك الاميل فبتسم اكثر يبدو انه عباره عن نكت فوجد صاحب ذالك الاميل رجل فدخل علي المراسلات حتي كتب له اي ياعم انت حياتك كلها هزار كده ولا اي ضحكتني والله ثم ابتسم ابتسامه اخره صغيره عندما تذكر النكته واغلق الهاتف وفجاه دخل اخوه الكبير منزعج من ذالك المستهتر الذي منذ ان تخرج وهو لا يعرف شئ عن شغل والده ولا يعرف ماذا يعمل اخوه سوا عندما يحتاج الي المال يطلب من والدته فهيا تدللهو كثير هو صغيرها المدلل وهذا ما يحدث في بعض من البيوت الدلال يكن للصغير لا اعرف لماذا ولكن هو الواقع .
ايوب.. اي يابني مش ناوي بقي تجي معايا الشركه مره انت مهندس يابني لزم يبقا عندك التزمات عيب كده بقا
ثم ابتسم ياسين وقال... طاب ما انت كمان مهندس عادي يعني كفايه انك شغال انا مش عاوز ابقي معاكو ميت مره قلت انا عاوز يبقي عندي شغل لوحدي عاوز ابقي مستقل
فتعب ايوب من تفكير ذالك الغبي فايوب شاب عاقل جدا لم يكن متسرع مثل اخوه ويملك شخصيه جذابه تسحر جميع الفتايات ولكنه لم يبالي لاحد فالشغل يملك كثير من الوقت وايضا بعد تجربته من قبل. الذي اصابته سهمآ قفل علي ذالك الباب الذي عندما يسمع سيرته ينجرح فهو اخذ عن جميع الفتايات انهم اصحاب نفوس سيئه لا يريدو سوا المال فقد لا يعرفو معني المشاعر ولذالك كره ان يعود الي ذالك الخندق ابدا.
ايوب.. انا مش هخلص منك انا همشي علشان مش ناقص كلامك والعبط ده سلام.
فضحك ياسين علي ايوب لانه دائما ياتي اليه ويقول ذالك الحديث ثم يمل ويغادر. انت ديما كده انت حر مبتزهقش وانا كمان مش هزهق ...
.
......
ثم خرج ايوب الي سيارته الثمينه ورفع يده ضاغط علي ريموت السياره بالفتح ثم قاد السياره بعد ان لبس حزام الامان واسرع نحو شركت والده فهو ايضا مهندس معماري ثم وصل الي باب الشركه فقام احد موظفين الشركه بالترحاب كمثل كل يوم صباحا وهو لا يعطي احد اهتمام ودخل الي مكتبه شامخا رافع راسه وسيمااا وركزو علي وسيما دي
وبعض الفتايات يتهامسون علي هذا الشاب ذو العيون الزرقاء والبشره الجميله والجسم الرياضي ذو االزي الرسمي الانيق وهو كعادته لا يبالي بهم.
ولكن ياسين في المنزل مع والدته منتظر اصدقائه السوووؤ يتناول المشروب المحرم ودائما هاتفه في يديه لا يتركه عبر التواصل الاجتماعي. فصدق الله في قوله.. اقترب للناس حسابهم وهم في غفله معرضون ..
اللهم اعنا علي ذكرك وطاعتك يارب العالمين.
ولكن ذالك المشاكسه تتدلل علي والدتها ايضا بحكم انها الصغيره
ماما ماما انا عاوزه استاذنك اخرج انهارده
زينب. لالا انهارده خطيب اختك واهلو جاين علي العشا هتقعدي نعملو الاكل كلنا انا واختك مش هنلحق
ياسمين بتزمر.. طيب وانا من امتي بعرف اطبخ او ليا لزمه في المطبخ.
زينب.. من انهارده اختك هتحتاج وقت تجهز ةنا مين يساعدني في الوقت ده
ياسمين.. وانا مالي هيا تتجوز وانا ال اعاني ولا اي.
زينب.. خلاص انا قلت ال عندي هاتي الخضار ال علي السفره بره وتعالي يانن عين امك هعلمك،
ولكن فجاه تدخل رانا وعيونها مليئه بالدموع وتقول: بنأدم مغفل وقليل زووق اللهي يعكنن عليك
فخرجت زينب من المطبخ ثم قالت: خير في اي يارانا مالك
رانا: بنادم مش بيفهم معدي وكان في ميا في الشارع وانا معديه مش يهدي السرعه لحد ممشي لا جي بأقصي سرعه وقام مغرقني بالميا فصوت وشتمتو، قام وقف وبص من الشباك ورفع نضارتو وبص، بصه غريبه وقام مشا،
ياسميين: ههههههههه انتي زعلانه علشان منزلش وقلك اوووو انا اسف يا انسه والله مخدت بالي فيقوم العيون تتقابل فيعجب بيكي ويحارب ويخطبك، فخطيبك يعرف فيقوم محارب علشانك وستظل السندريلا بين المحاربييييين
زينب بضحك: بت عيب اختك الكبيره مش كده
ياسمين: اووو نسيت انها الكبيره
رانا بزجره: يوووووه انتي عيله غتته كده.
زينب: يابنات عيب انتو كبرتو المفروض تعقلو شوية
راناا: لاااااا مش هعقل لان بنتك هجنني بقولها انا هلبس الفستان الجديد علشان الناس ال جيا بتقولي لااااا دا فستاني ولسه متهنتش بيه قوليلها ونبي ياماما تخليني البسو دا جميل عليا انهارده بس بلييييز ماما.
ياسمين: شوفي البت بتتكوهن ازاي انا ال هلبسو هو فستان مييين علشان تلبسيه انا ولا انتي انا يبقا حلالي انا
زينب: بت انتي وهيا خلاص كنت عارفه انك مش هتوافقي زي كل مره فشتريت لختك فستان
رنا: بجد ياماما
زينب بجد ياروحي.
ياسمين: شوفي البت
ثم تقوم زينب بضم ياسمين ورانا وفي عيونها لمعه حزن فدائما الام هكذا
ربنا يخليلنا امهاتنا جميعا؛

وفي الجانب الاخر
ذالك الشاب الذي دائما يتفاخر بنفسه كونه من عائله كبيره كل ما يريده يأتي اليه دون تعب
لا شك ان الدلال الذائد يضيع كل شئ والدلال لا يعني فقد المال،
المال لا يعني الدلال البعض يملك اموال كثيره وينفقها في الاتجاه الصحيح الاتجاه الذي ياخذه الي اعلي القمم
فتحمل المسؤليه عامل قوي في بناء شخصيه الانسان يجعله يدرك مايفعله ويعلمه الرحمه البشريه الذي فقدنها منذ زمن
، فكان ياسين دائما يتفحص هاتفه ويدخل علي مواقع تواصل اجتماعيه كانت انشغالته دائما عبر الهاتف ومعلوماته محدوده بين مشهورين التيك توك وغيرها من مواقع اخري ولكن سابقا قلت انه دخل علي ايميل رجل من قبل والقي عليه السلام ولكنه شاهد رسالته ولم يرد فهذا ازعجه كثيراً فدخل مره اخري وكتب' علفكره عيب انك تشوف الرساله ومتردش مش اخلاق خالص، ثم خرج واكمل في اللعب ولكن وصلت رساله من تلك الرجل وكانت، لاحوش الاخلاق ال بتسرب منك انت مين علشان تتكلم عن الاخلاق ثم انا ارد براحتي يبا انا حره
ياسيين.... حره؟؟؟؟
الرجل: اه حره
افهم من كده انك بتقررها ومش مكسوف انك بتتكلم بللغه الستات
الرجل: طاب ما انا ست ياعبيط
ياسين هو مش ده اميل عبدالرحمن.
... ايوه اسم مستعار عادي محبش اظهر اسمي الحقيقي لحد وبعدين انا مش فضيالك روح اتسلا مع حد غيري ياحاج سلام.
فنزعج ياسين من هذه الطريقه فكانت اول مره يحدث هذا منذ ان تتفحص الفتاه اميله وتري صوره وثراءه وجماله تتلهف علي المراسله معه ولكن هذه كيف لها ان تتجاهله فاصبح الفضول يزيد عند ياسين ان يعرف من تلك المجهوله، يتبع.....
بقلمي اية حامد
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي