الحلقه الثانيه

#البارت الثاني
#احببتُ خاذل قلبي
بقلم/إسراء محمد
عند احمد وتاليا كانو قاعدين والباب قعد يخبط
احمد استغرب خبط الباب بالشكل ده فتح
رانيا قالت بفرحه انا جيت
احمد قال بفرحه رانيا وحضنها جامد
رانيا حضنته جامد وقالت وحشتني اوووي ي ابيه
احمد طلعها من حضنه وانتي كمان يا نور عيني تعالي جيتي امتي
رانيا قالت لسه جايه حالا بالا اهو
احمد قال ي بت بطلي لماضه
رانيا قالت بحزن وحشني اووي ي ابيه وحضنته جامد وكلبشت ف حضنه
احمد قلق عليها رانيا انتي كويسه
رانيا قالت اه أنا كويسه انت وحشتني بس
احمد طلعها من حضنه وقال بتكدبي علي ابيه
رانيا قالت لا لا أنا كويسه
تاليا طلعت من الحمام وقالت رانيا
رانيا طلعت تجري عليها حضنتها وتاليا كمان قالت بفرحه انتي جيتي امتي
رانيا قالت لسه جايه حالا
تاليا قالت اي المفاجاه دي معرفتناش يعني أنك نزله
ردت رانيا بتذمر مفاجاه بردو أمال جوازكو انتو بالنسبه ليا كان أكبر مفاجاه أنا اتصدمت
تاليا قالت معلش ي رانيا متزعليش بس هو جه كده هبقي افهمك بعدين
رانيا قالت اممم طب بعد اذنكو بقي
احمد قال ما تخليكي قاعده ي رانيا
رانيا قالت لا عشان مبقاش عازل بق عرسان بق و كده ثم أكملت بهزار ارفع راسنا ي عريس
احمد جري وراها يلا يا جازمه وطلعت تجري وقعدو يضحكو وتاليا اتكسفت وف نفس الوقت بتضحك جامد
احمد قالها بتضحكي
تاليا قالت يلا ننزل نقعد مع رانيا
احمد قال رانيا اي دلوقتي وبيحاول يقرب منها تاليا وقفته وقالت بقوه هو انا مش قولتلك متقربش مني مش هيحصل ي احمد ولسه عند قراري وهنتطلق بعد شهر
وسابته ونزلت وهو نفخ ونزل وراها
وفضلو قاعدين كلهم مع بعض ومبسوطين الا مياده طبعا فضلو قاعدين مبسوطين وبعد كده كل واحد طلع اوضته


عند احمد وتاليا
تاليا قعدت جنب احمد وقالت احمد
احمد رد عليها وقالها اممم
تاليا قالت باحراج عايزه اطلب منك طلب
احمد قال اطلبي ي حبيبتي
تاليا قالت باحراج عايزه فلوس
احمد قال بس كده حاضر وطلع الفيزا كارت بتاعته وادهالها ثم اكمل وبعدين انتي مكسوفه مني ي تاليا انتي مراتي
تاليا قالت ميرسي ي احمد
احمد قال بهزار بس بقولك اي متصرفيش بضمير هااا
تاليا ضحكت وكمان احمد ونامو
وعدي اليوم

تاني يوم تاليا صحيت قبل احمد لقته لسه نايم اد اي وحشتني يا احمد ومشت أيدها علي دقنه وعلي وشه وباسته من خده واحشني اوووي وبدون وعي منها قربت منه قبلته علي شفتيه حتي أن تعمقت قبلتها حتي أنه فاق صدم احمد من هذا فهو فاق من قبلتها فاق وهي تقبله بعمق من شفتيه فاقت هي الأخري وابتعدت عنه علي الفور وقالت بصدمه أنا أنا اسفه وجت تقوم احمد مسك أيدها
تاليا قالت باحراج ودموع علي وشك أن تبكي أنا بجد مش عارفه عملت كده ازاي
احمد قال عادي ي تاليا خلاص وبعدين انتي مراتي
احمد قالها تعالي اقولك
تاليا قالت عايز اي سبني اقوم
احمد قالها تعالي ف حضني
تاليا قالت بقوه بقولك اي اللي هعيده هزيده قولتلك مش هيحصل ومش هسامحك مش معني اني قربتلك بدون وعي مني يبقي خلاص
احمد قال بهدوء خلصتي تعالي بقي وشدها لحضنه وتاليا استسلمت وحضنته بقوتها وقالها وحشتك
تاليا زادت من حضنه وقالت وحشتني اوووي
احمد قرب منها وقبلها علي شفتيها برقه حاولت تاليا ابعاده ولكن استسلمت لأنها تحبه وازال عنها ملابسها وسكتت شهرزاد
بعد فتره ليست بقليله كانت تاليا نادمه علي ضعفها هذا واقسمت أن لن تضعف مره اخري امامه خرجت من المرحاض وجدته جالس علي السرير مكانه لم يتحرك
ذهبت وقامت بأخذ الملابس من الأرض ووضعتها في الغساله الاتوماتيكيه وارادت أن ترتب السرير
قالت له تاليا هتفضل قاعد ي احمد ما تقوم
قام احمد واخذ بنطاله وارتداه ودخل الي المرحاض ورتبت هي سريرها
بعد فتره خرج احمد من المرحاض وارتدي ملابسه ثم جلس أمام المنضده وواضع عليها الهروين ويشمه شاهدته تاليا أحست أن قلبها كاد أن يخلع فهي مهما كانت تبين أنها قويه وأنها لا تريده وانكسر قلبها منه ولكن هي تحبه كثيرا واقسمت أنها حتي أن تركته وتطلقت منه إلا أنها ستساعده فالتخلص من الادمان
ذهبت له وهي تجلس بجانبه ووضعت يدها على كتفه نظر لها وجدها تبكي فتعجب لامرها أمس كانت تقول لها ما شأني واليوم تبكي لأجله ما هذا الأمر العجيب!
مسح دموعها وقال لها بتبكي لي ي تاليا
تاليا قالت عايزك تخف عشان خاطري
احمد قال بس انا مش عايز
تاليا قالت بصوت مبحوح لي هو انت مبسوط وانت كده
احمد قال اه مبسوط اووي
تاليا قالت طب لو قولتلك عشان خاطري والنبي عايزاك تخف
احمد شدها لحضنه وقال أنا مستاهلش تعيطي عشاني ي تاليا
تاليا طلعت من حضنه وقالت هساعدك وهفضل جنبك لحد ما تخف
الباب خبط
احمد قال مين
خالد قال انا عايزك ي احمد ممكن
احمد قام فتحله الباب وقاله اتفضل ي بابا
ودخل خالد وكانت تاليا دخلت المرحاض عشان لبسها
خالد بص وملقاش تاليا وقال تاليا فين
احمد قال فالحمام
خالد قاله انزلي فالمكتب عايزك
خالد نزل واحمد نزل وراه
ودخلو المكتب وقاله خير ي بابا
خالد قاله انا كتبت نص ثروتي ليك والنص التاني لأختك رانيا
احمد قاله بهدوء طيب وبتعرفني لي مال حضرتك وانت حر في
خالد قاله كنت عارف انك مش هتزعل عشان بتحب اختك رانيا اووي علي رغم أنها مش من نفس الام
احمد ضحك وقال أنا اكره رانيا وازعل انك كتب ليها نص ثروتك بالعكس أنا افرح اووي
خالد قرب منه لاول مره يتعامل معاه بحنين وقاله طول عمرك حنين وبالذات علي اختك وعمرك ما حبيت تصرفات والدتك بس لي لي كده انت حنين وطيب وكويس لي بتعمل ف نفسك كده وبتعمل فيا كده قلبي واجعني عليك ي ابني
احمد ضحك وقاله أنا مبسوط كده
خالد بص لي بحزن وهو عارف اي اللي مآثر ف احمد كده ومخليه كده وطلعه كده أمه أمه اللي عمرها ما همها احمد ف حاجه وبتزرع الكره جواه عشان هي عايزه الفلوس أمه اللي عمرها ف حنت عليه في مره ولا حتي حاولت تخلي يبطل
الباب خبط ودخلت رانيا مسا مسا علي الناس الكويسه
احمد وخالد ضحكو
رانيا حضنت احمد وقالت صباح الخير علي احلي ابيه احمد فالدنيا كلها
احمد بادلها الحضن وطبطب عليها وقالها صباح الخير يا حبيبتي
خالد قال وانا ماليش حضن
رانيا راحت حضنته احلي حضن لاحلي بابا فالدنيا
وفضلو قاعدين مع بعض شويه ويضحكو ويهزرو

بالليل عند تاليا واحمد تاليا قاعده علي اللاب توب واحمد دخل الاوضه لقاها قاعده مندمجه
احمد قال بتعملي اي ي تاليا
تاليا قالت بذاكر اون لاين
احمد قالها امممم طيب عايز اوريكي حاجه
تاليا انتبهت وقالت حاجه اي
احمد طلع من جيبه علبه قطيفه فيها خاتم سوليتير ولبسه ليها وقال ده خاتم جوازنا
تاليا قالت بانبهار واو حلو اووي ي احمد مش مصدقه
احمد قال لا صدقي انتي تستاهلي اكتر من كده
عدت ايام واحمد وتاليا ييتعاملو عادي بس تاليا مبتخليش احمد يقرب منها

ف يوم بالليل
تاليا قالت احمد تعالي نروح شقتنا اللي كنا بنتقابل فيها
احمد استغرب أمرها وقال لي
تاليا قربت منه جدا وقالت عشان عايزه نبقي لوحدنا
احمد بلع ريقه وقال ها
تاليا قربت منه اكتر وبتعبث في ازرار قميصه وقالت عايزه نبقي لوحدنا
احمد قال اه اه
تاليا ضحكت وقالت اه اي
احمد قال نروح الشقه قومي جهزي الشنط يلا
تاليا ضحكت وقامت تجهز الشنط وفعلا جهزت الشنط وبلغوا العيله ومشيو
وصلو واحمد دخل قعد فالصاله
تاليا قالت احمد
احمد قال نعم
تاليا قالت أنا هدخل اظبط الهدوم وهغير
احمد قال ماشي ي حبيبتي
تاليا دخلت لبست لانجيري قصير جدا وحطت روچ احمر صارخ وجابت شعرها علي جنب وطلعت واحمد كان مركز فالفون تاليا قالت احمد
احمد قال نعم وبصلها اتصدم من جمالها وبلع ريقه
تاليا قربت عليه جامد وبتمشي أيدها علي صدره وقالت له مالك
احمد مش عارف يرد مصدوم من جمالها وطريقتها وتصرفها وقال كويس كويس
تاليا ضحكت وقالت له طب تعالى معايا
احمد هز رأسه وهي شدته من ايده وهو ماشي وراها مش بيتكلم ومصدوم وبس وصلو اوضه غير اوضه النوم
احمد اصلا مش منتبه أن الاوضه غريبه تاليا زقته علي السرير وسابته وجريت وقفلت الباب بالمفتاح من برا احمد فاق بيبص لقي نفسه مش ف اوضه النوم اصلا اوضه تانيه وعلي الشباك حديد ومامنه كل حاجه
تاليا بتكلم نفسها في طبق في اكل وفي دوا والطبق ده طبق بلاستيك ضعيف عشان مياذيش نفسه والحمام مفهوش ولا شباك ولا اي اداه حاده في غيارات لي كده تمام قعد يخبط ع الباب جامد
وينده تاليا
تاليا قالت من برا اهدا ي احمد
احمد قال بغضب وصراخ انتي حبساني ي تاليا
تاليا قالت انا آسفة بس انت الي وصلتني للمرحلة دي طالما مش هتتعالج بمزاجك يبقى تتعالج غصب عنك ي احمد مش انا اتكلمت معاك وحاولت اقنعك وقولتلك عشان خاطري
احمد قال بدون تصديق اتعالج انتي بتهزري صح
تاليا قالت لا مش بهزر ده واقع و حقيقة لازم تقتنع بيها
احمد قال بزعيق افتحي الباب حالا احسنلك
ردت تاليا قائله ببرود واضح انك لس مقتنع اني بهزر معاك على العموم تصبح على خير
ضرب احمد بقبضته الباب عدة مرات عنيفة وهو يصيح بها كالمجنون
وقال صارخا بقولك افتحي الباب احسن ما اكسره على نفوخك ووقتها اقسم بربي ما هسيب فيكي حتة سليمة
قالت تاليا بصوت مرتفع هتلاقي العشا في صنية على الأرض تصبح على خير يا حبيبي
ذهبت تاليا الي الغرفه تبحث عن المخدرات حتي أن وجدتها وأخذت جميعها وذهبت الي الحمام وفضتها
نامت تاليا وهي حزينه علي احمد في اليوم التالي
نهضت من على الفراش بعد تطفل إشاعة الشمس الساطعة للغرفة و ازعاجها
ذهبت الي الحمام اخذت شاور ولبست ملابسها وخرجت وفتحت اللاب توب
وهى تشغل المسجل للغرفة التي يوجود بها احمد حيث أنها وضعت تلك الكاميرا لكي تراقبه وتعرف حالته جيدا
لم يصل النوم لجفونه ظل مستيقظ طوال اليوم لم يأكل حتى
زفرت بضيق وبكت ثم قامت وهى تتوجه للغرف
قضى ليلته التعيسة في تلك الغرفة الكئيبة يصرخ بإسمها
سمع صوت طرقات على الباب و صوت تاليا
احمد
ظل مكانه قابعا في ركن الغرفة ويصرخ باعلي صوته
عايزةةة إييه تعملي فيا كده ي تاليا ف احمد حبيبك
تاليا قالت بعياط عشان عايزاك تخف وترجعلي خايفه عليك
نهض بعنف راكض للباب، و كما البارحة، ظل يضرب الباب بكفي يديه صائحا
كفاية سخافة و برود انتي ايه مبتفهميش غبية افتحي الزفت ده
صرخت تاليا وقالت بجديه إنت الي لازم تفهم انا مش هطلعك من هنا إلا لما تتعالج فاهمني غصب عنك هتتعالج
رد احمد و انتي مالك حياتي وانا حر

ردت تاليا كده ي احمد انت مش بتحبني
لم يرد احمد
بعد ان هدأت نبرة صوته و أصبح أكثر لطفا قال تاليا
طرق على الباب بهدوء وهو يعيد مناديتها تاليا
ردت تاليا عايز اي
احمد قال انا آسف يا حبيبتي بس انتي عصبتيني شوية ممكن تفتحي الباب عشان نعرف نتفاهم حتي
حاول استخدام أسلوب اللين معها لعل وعسى ان تلين على لين كلماته و تفتح الباب و لكن هيهات أنها تاليا ليست فتاه ساذجة سيخدعها
تاليا قالت ممكن تسمعني و تركز معايا شوية
احمد قال لا افتحي الباب عشان نعرف نتفاهم
تاليا قالت بغضب افتح الباب علشان نعرف نتفاهم انت فاكرني عيلة صغيرة هتضحك عليها بكلمتين
اسمعنى كويس ي احمد
مرحلة العلاج إنك تبعد عن المخدرات تماما
هتبدأ تحس انك خرمان و الموضوع حبة حبة يتطور لصريخ و جنان، و حبة حبة هيبقى تشنجات التشنجات مش ضرر اوي مدة معينة بعدين هتروح بس بردو هتفضل تعبان أنا روحت للدكتور وسألته
انت حاليا مش تعبان اوي عشان آخر مدة ادمنت فيها مش بعيدة مع الوقت الجرعة هتتسلل من جسمك تماما و هتبدأ تتعب شايف صنية الاكل دي
فيها دوا لما تحس انك تعبان خد حباية من الشريطين
احمد قال بغضب مش هتنيل آخد زفت يارب اموت وارتاح و تعيشي شايلة ذنبي
تاليا قالت لو مت هيبقى مت منتحر الاكل و المياه و الدوا عندك
بإيدك تاخدهم او لا

الحمام أنا مانها متحطش امل انك تهرب مني عشان في باب حديد تاني قافل عليك اطمن يا حبيبي مش هتعرف تهرب
حل صباح اليوم الآخر لم تحاول تاليا الحديث مع احمد ثانية فقط ظلت تتابعه متربعة على فراشه خلف الشاشة
و بدأت الأعراض تظهر على أحمد كما قالتها تاليا بالضبط
بدأت بتعب صريخ و صياح
كانت تتألم أضعاف آلامه كلما سمعت صوت صياحه تتمنى ان تفتح الباب و تتركه و لكن لن تستسلم لمشاعره علاجه اهم
سمع صوت صرير يصدر نتيجة احتكاك حديدي
صوب بصره نحو الباب الحديدي الموصد دائما رأى نصف وجهها يظهر خلف الباب عن طريق نافذة ضئيلة كثيرا تأخد بضع سنتيميترات من الباب العملاق
عرف انها تراقبه من تلك الفتحه
تصنع البرود و عدم الاهتمام رغم انهاكه وتعبه الشديد تجمعت حبات العرق حول وجهه بجنون كأن آشعه الشمس متسلطة عموديا فوق رأسه
تاليا قالت بحنو احمد حبيبي إنت كدة بتتعب نفسك تقدر تاخد الدوا وترتاح على فكرة
احمد قال بغضب ملكيش دعوة سبيني في حالي انتي ي تاليا تعملي فيا كده تخليني اتعب واتعذب كده تاليا متربين مع بعض حبيبتي تعمل فيا كده
تاليا ردت بحزن ودموع بعمل كده عشانك ي احمد عايزاك ترجعلي أنا هفضل جنبك ومقدره اللي أنت في
حل المساء عليه حتى صار موعد فترة التشنجات
لم تستطع تاليا ان تراقبه عن طريق الشاشة كانت تتدمر حرفيا كلما تراه في هذه الحالة تود لو تذهب و تضمه لأعناقها بإحتواء
انهارت أمام الباب الحديدي الفاصل بينها و بين حبيبها وكل شئ بالنسبه لها فهو حبيبها وزوجها وأبيها وآخيها
و فورا انصهرت قواها و سقطت على الأرض بضعف
استسلم احمد وهو يمسك بالدواء و يبتلعه بكل لهفة
مر أسبوع و الوضع كما هو
تاليا تتحدث مع احمد وتراقبه وتحزن عليه كثيرا
احمد فينتظر حتى يشتد به الألم لأقصى مراحله ثم يستسلم لمفعول الدواء
انتهزت تاليا فترة اغفائته، و فتحت الباب الحديدي ببطئ وهى تضع الطعام أمام الباب الحديدى
استيقظ احمد على صوت ارتطام الباب ونهض فورا
وجد تاليا تنظر له من النافذة الحديدية
وقالت صباح الخير انا عملتلك اكل التغذية مهمة جدا لصحتك كمان
احمد ال بصوت ناعس مش عايز طفح ممكن أعرف سيادتك هتفكي الحصار عني امتى
تاليا لغاية لما اتأكد انك اتميت علاجك و ده بإيدك انت
احمد قال و انا المطلوب مني ايه عشان جنابك ترضي عليا
تاليا ردت وقالت تتغذى تاخد الدوا مع الوقت هبدأ ادخلك حاجات تشغل بيها وقتك هعمل اي حاجة عشان الهيك عن الزفت الي كنت بتشربه
احمد قال تاليا والله أنا تعبان تعبت اووي مش قادر لي بتعملي فيا كده
صمتت تاليا لثوان و فتحت الباب الحديدي وهى تدلف و تغلقه مرة ثانية
وسط صدمة احمد فهي من المفترض أن لا تقترب منه طول فتره علاجه أو تفتح ذالك الباب من الممكن أن يهرب أو يؤذيها
سارت بخطوات واثقة حتي وقفت أمامه مباشره
القت بنفسها في احضانه العميقة
تعلقت به أكثر لم تنتظر ان يطوق خصرها و يرفعها عن الأرض بل تشبثت هى بعنقه رافعة بدنها للأعلى
مستنشقة رائحته
همست جانب أذنه بحرارة لاسعة
قالت حضنك وحشني اوووي
إبتسم بحنو بالغ وهو يطوق خصرها و يضمها اكثر مربتا على شعرها الطويل الكثيف
كان عناقها كالسحر بل لا ليس كالسحر بل ان مفعوله كال هيرويين و أقوى ايضا منه جعله مغيب تماما عن اي شئ
طوق خصرها بذراعيه و صوب بصره لفمها الوردي وهو يقترب رويدا رويدا كأنه يسد جوع عيناه قبل ان يسد جوع شفتاه
و تاليا تنظر لنظراته تتمنى و بشدة ان يقبلها هى تنتظر تلك القبلة على احر من جمر
و اخييرا لبى طلبها وهو يلمس فمها بخفة لتتحول الخفة لعمق و العمق لعنف و قسوة و تعود للخفة ثانية و هكذا استمرت الدائرة
يطبق على شفتيها ووجهها و عنقها حتى تمادا الأمر لأكثر من تلك الحدود
وقفت بأنامل قدمها على قدميه
و ببطئ تحاوط قدماها بقدميه ملتصقة به أكثر و قدمها تتحسس قدمه من الأسفل حتى الركب
رفعها و مازال يقبض على شفتيها متوجها للفراش القابع في الغرفة
و عادت ككرة القبلات و لكن بتمادى حميمي أكثر
استغلت حصاره في عنقها وتسللت يداها لأزرار قميصه الأبيض
هتفت متعجبة جانب أذنه
انت لسا بنفس القميص من أسبوع كنت حطالك هدوم في الحمام على فكرة
ربما لم يسمعها اصلا هو فقط صعد لمستوى رأسها مسكتاا إياها بقبلة سطحية و عقله مشغول مع كف يده العابث بسترتها المنزلية الخفيفة
بعد وقت وضعت رأسها على صدره العاري براحة و سكون
كلاهما جاهلان كم مر من الوقت و هما في تلك الغرفة ينامان اثنان و الحب ثالثهما و اللهفة رابعهما
قلما يشعر احمد بنقص جرعة المخدرات و أنه على وشك مرحلة الصياح و الصريخ فيصب غضبه و انفعاله كليا في تاليا التي ترحب بذلك و بصدر رحب يقتحمها و تتجاوب معه دون ادني تردد
مر الكثير من الوقت علي هذا الحال مر ثلاث اسابيع حتي تعافي احمد تماما وعمل تحاليل وتم تعافيه من المخدرات تماما وعادو الي حياتهم الطبيعيه
استوووووب
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي