حب أم انتقام

Ezzeldeen`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-06-26ضع على الرف
  • 44.1K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

1

فى يوم من الايام كانت هناك أميرة جميلة و جذابة تعيش فى قصرها الخاص مع شقيقها الملك حاد الطباع ، و بسبب خوفه عليها لم يسمح لها بمغادرة القصر و منعها من الاختلاط بعامة الناس ، لم يسمح سوى لوصيفتها و بعض العاملين بالقصر من التقرب إليها حتى انه لم يسمح لها بالذهاب للمدرسه ، فقد كان يجلب المعلمين للقصر لتدريسها كانت حياتها مملة و فارغه لا جديد بها فاليوم الواحد يتقرر ،
فقد سئمت من حياتها تلك لذلك قررت ان تغير حياتها و لو ليوم واحد، يوم واحد فقط تعيش كفتاه عاديه
و ذات ليلة غادرت القصر من دون ان يراها احد و ليتها لم تفعل بسبب ما حدث معها تلك الليلة جعلها تندم على فعلتها تلك ، فقد ألتقت بسيده عجوز تلك السيده كانت تنظر لها نظرات لم تتمكن الصغيرة من فهمها و لكن كلمات تلك العجوز ما زلت تردد فى مخيلتها لليوم
' يا لسوء حظك، فتاة جميلة مثلكِ يُكتب عليها ان تنتهى حياتها و هى فى مُقتبل عمرها و لكن هذا قدرك لن تتمكنى من الهروب منة مهما فعلتوا سيأتى أليكم و ينتقم منكم فقد قضى عمرة يُعد نفسة لتدميركم و ها قد حان موعد قدومة "
انهت العجوز كلامها و غادرت فى لمح البصر و كأنها لم تكن موجودة من الاساس
ظلت الفتاه تفكر فى كلام العجوز بخوف و رعب فدائما ما كان يخبرها شقيقها بان الشر يكمن خلف اسوار القصر لم تصدقه يوما و لكنها الآن صدقته ، و منذ ذلك اليوم لم تخرج من القصر قط اصبحت هى من تتجنب الاختلاط بالناس و لم تخبر احدا سوى ابنة عمها بما حدث ذلك اليوم ...

كانت جالسة فى تراس غرفتها ممسكه بكتاب من المفترض ان تقوم بقراءته و لكنها لم تقراء حرفا واحدا منه فقد كانت مشغوله بشئ اخر او للدقه بشخص آخر ، و لم يكن ذلك الشخص سوى ذلك الواقف على بعد أميال منها كانت تتابعه منذ ان وقعت عيناها عليه ، لا تدرى كم مر عليها من الوقت و هى بتلك الحالة و هى تتابعة يعطى اوامر للحراس و العاملين بالقصر ، كانت ترى نظرات الخوف فى اعين الجميع فقد كانت شخصيته قويه و نظراته حادة ترعب اقوى الرجال لذا فمن الافضل لك تلبيه اوامره بهدوء بدلا ان يصب عليك غضبه و حينها ستكون انت من حكم على حياته بالموت ...
مر النسيم الربيعى ليداعب وجنته مما جعل خصلات شعرة القصيرة تتطاير هذا المنظر جعله يبدو كنجم من نجوم السنيما لا سيما مع بدلته العسكريه و سلاحة الذى يستقر بجانب خصره ، أنها تقسم لو اى امرأه اخرى رأته بتلك الحاله ستقع فى حبه بالتأكد و لكن من المجنونه التى ستحكم على نفسها و على حبها بالمعاناه لتقع لشخص كهذا ، لا يوجد مجنونه سواها فى هذه المملكه .. ظلت تراقبه و تراقب تحركاته تذكرت اول يوم قابلته فية

فــــــلاش باك ..
ظلت صفيه الوصيفة الخاصه بها تبحث عنها و لكنها لم تجدها فى غرفتها فعلمت انها من المؤكد فى غرفه التدريب فهى اصبحت تقضى معظم وقتها فى التدريب و المبارزة فتنهدت كاتى متوجه للساحه الخلفيه حيث توجد الاميرة ..
كان يتجول فى انحاء القصر يتفقد أمن المكان بالاضافة الى تفقد التعديلات التى امر رجاله بتنفيذها ، و فى تلك الاثناء رأى فتاه ترتدى فستان باللون الرصاصى و الزيتى يبدو عليها ملابس من ملابس الخدم و لكن ملابسها تلك كانت ممزقه من عند الكتف و يوجد عليها دماء و شعرها كان مبعثرا و وجها مغطى بشال لم تترك سوى عيونها ظاهره كانت حالتها مزريه ، كانت تركض باتجاهه و فى يديها سيف و من حين لاخر تنظر خلفها فمن الواضح بانها تُطارد من قبل شخص ما .. فمن المؤكد ايضا بان تلك الفتاه قتلت شخصا ما او فعلت شئ خاطئ لذلك الحراس يطاردونها اتجه ناحيتها ..
نظرت هى له و الشرر يتطاير من عيناها و لكنها ابتسمت له بسخريه و هى تشير بسيفها باتجاهه حاولت الهجوم عليه و لكنه تفادى ضربتها ..
قالت بسخريه : اوو لقد فاجأتنى لم اتخيل بأن يفكر احدكم خارج الصندوق و يقابلنى من الجهه الاخرى احسنت انت جندى شجاع ، حاولت مهاجمته مره اخرى فتفادها ايضا
فقالت بغيظ : ماذا تنتظر ! هيا اخرج سلاحك و دافع عن نفسك ام انك تريد الموت بهذة السهولة ؟! ، هيا ليس من الممتع ان اقتل احدا و هو اضعف منى ستجعلنى اشعر بالخذى و العار
نظر لها نظرات احرقتها ليتحدث بنبرة مخيفة : فى اللحظة التى سأخرج بها سلاحى ستكون رأسك مفصولة عن جسدك
ثم اكمل مقلدا اياها : و اعتقد انكِ لا تريدين الموت بهذة السرعة ايضا
ضحكت بسخريه و هى تقترب منه : اوووو لقد اخفتنى اترى انا ارتعش بمكانى من شدة الخوف هاجمته مره اخرى و اصابت ذارعه هذه المره و لكنها كانت اصابه سطحيه نظر لذراعه ثم نظر لها نظره حارقة و هو يتقدم ناحيتها اكثر
قالت بسخريه و تشفى : ماذا ؟ أما زلت مُصرا على موقفك
لم يجبها بلكلمات فأجابها بفعلته التى جعلها تستشيط غضبا لوى ذراعهاا الممسكه به السيف ليجعله خلفها ظهرهاا كتمت ألمها لتنظر له بغضب
هتف ببرود وثقه و هو ينظر لعيناها مباشرا : لقد حذرتك أليس كذلك تحدثى من انتِ و ماذا فعلتى لتهربى هكذا ؟
هتفت بغضب و هى تضغط على اسنانها : اترك ذراعى وألا......
قاطعها بنبره ساخره و هو يحكم قبضته على معصمها : و ألا ماذا ؟ هيا اخبرينى ماذا ستفعلين ؟!
حاولت تخليص نفسها منه و لكن قبضته كانت قويه و اثناء محاولته تلك سقط الوشح من على وجهها ليظهر جزءا منه ، ليتضح بيضاء بشرتها التى اختلطت بقليل من الاحمرار بسبب غضبها و بعض النمش الذى يزين وجنتها و لا ينسى زرقه عيناها التى جعلتها تشبه القطة ، و لكنها قطة صغيرة و بريئه لا تعلم شئ عن الخبث او الدهاء ، انه يستطيع ان يحلل شخصيتها بمجرد النظر لعيناها فهو درس تحليل الشخصيه و لغة الجسد اثناء دراسته فى اسبانيه ، كان ينظر لها و كأنه ينظر لروحها و كانت ملامحه جامده وعيناه مظلمتان

كانت نظراته مُبهمه بالنسبه لها لم تكن اعجابا بل كان ينظرلها و كأنه يبحث عن شئ ما داخل روحها لا تدرى لما شعرت بالخوف بسبب نظراته و كلماته تلك و لكنها لاحظت شئ ما فى عينيه جعل قلبها يخفق بجنون و كل مخاوفها تبدلت ، لتشعر بشئ غريب بداخلها شئ لاول مره فى حياتها تشعر به و لكنه كان مختلطا بخوف و رهبه ، لا تدرى لما ارادت الاختفاء و الهروب منه ومن عيونه الحادة تلك ؟!

عادوا للواقع على صوت حارس من حراس القصر يتقدم ناحيتهم ..
الحارس بتوتر و هو ينظر لهم لا يدرى هل يتحدث و يخبرهم ما جاء من اجله ؟! و بذلك سيحكم على نفسه بالموت بسيف رئيس الوزراء الكولونيل لانه قاطع كلامهم ام يرحل و يتركهم و سيحكم على نفسه بالموت ايضا ؟!
و لكن تلك المره سيكون بسيف الاميره لانه لم يخبرها بما حدث و لكنه تكلم اخيرا : اسف على المقاطعه
نظر كلاهما أليه بنظره ناريه ليس غضبا منه بل غضبا من بعضهما البعض ليبتلع غصه فى حلكة و يكمل
الحارس موجها حديثه للفتاه : اسف على الازعاج سيدتى و لكن الجندى الذى من المفترض ان يُبارز سموك أُصيب اثناء التدريب و لم يتمكن من اللحاق بكِ
قاطع حدقه صراخها الغاضب و هى تنظر للواقف امامها : ماذا ؟؟؟ اذا من هذا ؟
هتف بنبره هادئه : سموك ؟ أَنتِ الاميرة كارمن ؟
الحارس : أجل ثم أكمل موجها حديثة ل كارمن ، و هذا هو الكولونيل رعد رئيس الوزراء و......
رعد بحدة : أليس لى لسان لاعرف عن نفسى ؟
كارمن من بين اسنانها و هى تدفعه عنها : ابعد يدك عنى
لا تعلم لما كانت غاضبه !! أهى غاضبه منه ؟! ام من الحارس ام من نفسها ؟! لانه تفوق عليها و تمكن من هزيمتها بدون ان يشير بسلاحه لها تذكرت ما حدث زاد من غضبها اكثر نظرت للحارس بغضب ، و هى تلقى بسيفها أليه : اذهب الآن ستدفعوا جميعا ثمن ما حدث و لكن ليس الآن ؟!
أنهت جملتها و هى تلقى  للحارس السيف الذى غادر بدورة ، لتنظر هى لذلك الواقف امامها ينظر لها بنفس نظرته الواثقه تلك لم تتغير بل تقسم بانها رات شبه ابتسامه ساخره ظهرت على محياه نظرت له بغضب ثم تحركت من امامه متجهه الى حيث يوجد شقيقها الملك و هى تتوعد ل رعد ذاك

دلفت الى قاعه الملك و بعدما حيته ..
الملك ***** شقيقها : اهلا اميرتى , ثم اكمل بقلق بعدما رأى هيئتها تلك  : ما هذه الملابس و ماذا حدث معك ؟
كارمن بغضب : اخى يجب ان تسترد لى كرامتى من ذلك الوقح , يجب ان تحاسبه على ما فعله ؟ علم بان الامر هام فهى لم تناديه ب اخى او تحدثه من غير رسميات ألا اذا كان الامر يتعلق بها شخصيا ..
***** بحنان و هو يحاول تهدأتها بعدما اشار للحاضرين بالخروج من القاعه : اهدأى حبيبتى قصى لى ماحدث و عن من تتحدثين ؟
قصت عليه كل ما حدث و بعدما انهت حديثها تكلم هو : انتِ المذنبه و ليس هو ..
هتفت بأستنكار : انا ؟
***** : اجل فهو فعل الصواب ، ماذا كنتِ تريدينة  ان يفعل مع فتاه تركض فى انحاء القصر ترتدى ملابس كهذه و ممسكه بسيف و ملابسها مُلطخه بالدماء ؟ بالطبع سيظنكِ قاتلة و سيهاجمك ، لن يخطر بباله بأنكِ اميرتهم المجنونه التى تجعل الحراس و الجنود يتدربون معها و يشنون حربا فيما بينهم ؟!
هتفت بعناد : ايا كان يجب ان يعتذر و يطلب منى السماح ، ثم اكملت و هى تمسكه بذراعها : انظر لمَ فعله بذراعى تلك العلامات هو السبب بها كاد ان يكسر ذراعى بين يديه ، و عندما علم مهيتى الحقيقيه لم يكلف نفسه و يعتذر ظل واقفا ينظر الى و على وجهه ابتسامه سخيفه مثلة
***** : لا تنسى بأنكِ قمتِ بجرحة  بذراعه مسبقا هكذا اصبحتهم متعادلان ، ان كان هناك مذنبا ف انتِ المذنبه الوحيده هنا ، الا تذكرى ذلك الحارس الذى اصيب اثناء تدريبك ؟ و الخادمة التى قمتِ بسرقة بملابسها و كارمن المسكينه التى تدور فى ارجاء القصر تبحث عنكِ ، و الخمس جنود الذين خرجوا معكِ فى رحله صيدك الاخيرة و عادوا كل واحد منهم بأصابه مختلفه عن اخيه ،، منهم المصاب فى ذراعه ، و منهم المصاب فى قدمه ، و منهم من جعلتيه يعود سيرا على الاقدام مسافة 10 كيلومتر ، عدد الجنود الذين يُصابون منكِ اكثر ممن يصابوا فى الحرب الواحدة انتِ عباره عن قنبله موقوته كارمن

شعرت بانها فى موقف لا تحسد عليه الآن فى المدانه الوحيدة هنا حاولت العودة بأدراجها و الانسحاب من امامه تراجعت للخلف بحذر استدادا للهرب و لكنه اوقفها بنبره محذره : الى اين لن تتمكنى من الهروب من عقابك هذه المره ؟
كارمن ببراءه مصطنعه : لم احاول الهروب و لكنى يجب ان اذهب لابدل ملابسى لقد حان موعد وصول ابناء عمنا و لا يجب ان يرونى بهذة الملابس أليس كذلك ؟!
***** : ستعتذرين
هتفت بلامبالاة : اتقصد للحارس حسنا سأدفع تكاليف علاجه
أجابها بحدة : ل رعد
هتفت بغضب : ماذا تقول بحق الج.....
هتف بنبره حادة : ماذا ؟
كارمن بسرعه : لا لا لم اقصد هذة ، كنت سأقول الجمال 
قال بحدة : كارمن تصرفاتك لم تعد تعجبنى هذه التصرفات لا تليق بالاميرات أمثالك لا تحاولى تقليد راضية انتِ اميرة لستِ مثلها
كارمن : و هى أميره ايضا انها ابنة عمنا ، بالاضافه بأنها لم تفعل شيئا خاطئا
نظر لها بأستنكار لتكمل : حسنا تصرفاتها جريئه نوعا ما و لكن هذا لا يدينها بشىء ؟!
هتف بعصبيه : بلى انت تختلفين عنها ، انتِ بريئه و قلبك نقى لستِ خبيثه مثلها انتِ لا تعرفينها مثلما افعل انا
قالت مدافعة : بلى اعرفها انت هو المخطىء هى ايضا نقيه و لكن لسبب ما صبحت تصرفاتها عدوانيه هكذا ؟!
هتف بسخريه : نقيه ؟ انها تخدعك بوجه الملاك الذى ترتديه امامك انتِ و شقيقها ، على كلا افعلى ما اقوله لكِ فحسب و ان لم تفعلى سأحرمكِ من مقابلتها
ارادت الاعتراض و لكنه اكمل بنبره محذره : لم انهى كلامى بعد .... من الآن فصاعدا تدريبك متوقف لحين ان اجد حلا لمَ تفعلينه بالحراس ، سأضع نهايه للفوضى التى تفعلينها هنا ، هذا آخر أنذار لكِ كارمن إن لن تحسنى من تصرفاتك سأوقف تدريبك نهائيا فهمتى ؟ لم تجب عليه ف اكمل : لم أسمعك ؟
اجابته على مضض : حسنا
***** : جيد اذهبى و بدلى ملابسك
ظلت واقفه لبضع ثوانها تنظر له بغضب و لاحظ هو ذلك اشار أليها بالمغادره لتغادر القاعه ، و هى تتوعد ل رعد فهذه المره الاولى التى يرفض لها شقيقها طلب و ينصر شخصا اخر عليها
توجهت الى الجناح الخاص بها و ابدلت ملابسها استعدادا لمقابله الضيوف ..
####

فى مكان اخر هبطت فتاه فى نهاية عقدها الثانى السلم ، و هى ترتدى فستان احمر قصير يبرز جمال بشرتها البيضاء الناصعه و شعرها الاشقر المميز و الذي انسدل على كتفيها بنعومه ، تحركت باتجاه الصالون حيث يوجد شقيقها ليتحركا معا للذهاب لزيارة الملك و كارمن ابناء عمهم ، و لكنها وجدت شقيقها بملابس البيت لم يبدل ملابسه وقفت خلف الاريكه و هو موليها ظهرهه هتفت بغضب : ليث ؟ ألم تتجهز بعد ؟ كارمن ستغضب علينا لقد وعدتها بأن نقضى معها اليوم بأكمله
هتف و هو مازال على حالته تلك : اذهبِ انتِ لن اذهب
تحركت لتقف امامه : لمَ لقد وعدتنى بالامس بأن تذهب مع....
توقفت عن الكلام بعدما رأت وجهه كان عليه علامات الضرب فهتفت بعتاب : اذا هذا هو السبب ، ذهبت لساحة القتال مره اخرى ألم اخبرك بألا تذهب ؟
هتف بغضب : يكفى راضية لا اريد ان اسمع محاضرتك لقد أكتفيت منها
راضية : بلى ستفعل يجب ان تعلم بأن ذهابك لهذه الاماكن لن ينتهى بالخير ابدا سيكون مصريك الموت من كثره الضرب الذى تتعرض إليه او السجن على يد الجنود ، و فى كلا الحالتين سأموت انا .. سأموت اخى إن أصابك اى مكروه انت الشخص الوحيد المتبقى لى من عائلتى انا احيا من اجلك ، لمَ تحاول الانتقام من نفسك بهذه الطريقه ؟ هل هذا بسببها ؟ بسبب تلك الخائنه التى تركتك و هربت مع عشيقها ؟
هتف بغضب : اخبرتكِ مسبقا بألا تتحدثى فى هذا الموضوع ثانيةً ؟!
راضية : لمَ ؟ هل الحديث عنة يؤلمك ؟ هل يؤلمك اكثر من جروح وجهك هذه ؟ و ما خفي كان اعظم من المؤكد ان جسدك مليئ بالجروح و الكدمات الاعمق من هذه ، اراهن بانك تركتهم يضربونك بتلك الطريقه ولم ترفع اصبعا واحد للدافع عن نفسك ، لو كل شخص وقع فى حب شخص آخر و لم يصبحا معا .. و فعل مثلما تفعل انت لوجدت نصف الكره الارضيه ميته الآن ..

حب أم انتقام ..
يتبع ..
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي