الفصل الثلاثون

جلست تتذكر بداية حياتها وما مر بها حتى أصبحت جهاد ملك
**كل منا له حلم يختلف نوعا ما فى كل مرحله عمريه.
**كل واحد منا له نصيب من اسمه
اذن فالبداية مع حلم جهاد......
مع بزوغ نهار جديد ليوم جديد بفرحه جديدة تستيقظ جهاد فى السادسه صباحا تخرج من غرفتها لتقابل والدها بردهة (صاله) المنزل
الاب:صباح الخير يا جهاد
جهاد:صباح الفل يا سحس
الاب بتعجب سحس!! يابت قولى بابا
جهاد :ياسحس يا خويا
الاب : اخوكى!!
سبني بس اكمل ياسحس انت شكلك صغير ومحدش بيصدق انك بابا خالص ولا انا اللى شكلى كبير مش عارفه ههههه المهم
الاب : مش هخلص من كلامك هاروح اجهز الفطار عبال ماتخلصى عشان ننزل
توجهت جهاد الى الحمام وتوضات ومن ثم ارتدت ملابسها
(جهاد حسين المالكي تبلغ من العمر ١٩عاما بكليه التجارة تحب القراءة ليست رائعه الجمال ولكن لها الملامح المصريه.جسدها ممتلى بعض الشيء ترتدى ملابس محجبات كامله. تحب الحياة ولكن عيناها بها لمحة الحزن لفقدان والدتها)
(الاب حسين المالكي يعمل موظف فى الشهر العقارى يبلغ من العمر ٤٨ عام.ارمل توفت زوجته منذ ٥سنوات وابناءه جهاد وخالد)

(خالد حسين المالكى يبلغ من العمر ٢١ عام فى السنه النهائية بكليه الهندسه وسيم وطويل يتمنى ان ينهى سنه الدراسيه للحصول على فرصه عمل مناسبه لبناء حياته العمليه ومساعدة والده)
وقف الاب يجهز الافطار ويتذكر زوجته المتوفيه ويرجع بذاكراته لخمس سنوات مضت
سميه :كل يوم بيعدى واحنا مع بعض بقول يارب يخليكوا ليا هتفتكرونى لما اموت.
يضع حسين يديه على فمها قبل ان تكمل ويرد عليها ربنا يخليكى لينا هتعيشى وتجوزيهم وتفرحي بيهم
سمية:خلاص يا حسين مبقاش فى العمر قد اللى راح خلى بالك منهم وصاحبهم وابقى ابقى اتجوز ياحسين
حسين بغضب:اسكتي اسكتي انا ماشى
يفيق على يد موضوعه على كتفه
خالد : بابا وصلت لفين ،وحشتك !!
الاب :كانت فرحتى وضحكتى بس ربنا أراد ليها الراحه بعد التعب .
خالد :ربنا يرحمها وحشتنا اوى بس عارف يا بابا لما افكر اتجوز هتجوز واحدة اهم حاجه تكون حنينه زى ماما.
يبقى مش هتلاقى هههههه قالها حسين ليهون على نفسه وولده وياخذه بين احضانه ويقول ربنا يرزقك راحه البال انت واختك ويرد خالد ويخليك لينا يااحن اب فى الدنيا .
التااااار ولا العار يا ولدى وبيدها السكينه
جهاد:من ورايا وفى المطبخ طب ليه
الاب وخالد هههههههه بتعملى ايه يا مجنونه
جهاد :بتحضنوا بعض من ورايا وتقولى بحضر الفطار
خالد :لا كنا بنتفق هنخلص من رزالتك ازاى
انا رزله يا خالد دا انا قمر ودمى شربات
خالد :قمر ازاى يابنتى انتى مش بتشوفي المرايه دا شكل بنت طيب قولى كرومبه دبدوبه مش بنت ابدا
الاب:خالد اعتذر لاختك
جهاد مفيش داعى يابابا انا خدت منه على كده
خالد شوفت اهى مش زعلت
تركتهم جهاد وتوجهت لغرفتها تدارى دموعها اذا كان اخيها يراها بهذا الشكل فكيف الاخرون ؟؟
هل لانها ترتدى ملابسه فضافضه وحجابها كامل وممتله نوعا ما
هى ترى نفسها جميله بخلقها روحها وظلت تبكى حتى سمعت دقات الباب ووالدها يناديها
جهاد :حاضر يا بابا
لملمت شتات نفسها وكفت دموعها وخرجت اليهم
خالد :جهاد انا اسف
جهاد: مفيش داعى للاسف يالا عشان منتاخرش على بابا
خالد ؛متزعليش منى يا جهاد انا فعلا محتاج اتكلم معاكى احنا ليه مش اصحاب على فكرة مش هتلاقى حد يحبك ويخاف عليكى اكتر منى انا وبابا من يوم وفاة ماما واحنا مالناش غير بعض
جهاد :عارفه ياخالد والله اساسا انتوا كل حياتى
جهاد ينفع اعدى عليكى فى الكليه ونخرج نتكلم سوا شويه برة قالها خالد وهو يحاوطها وينظر اليها بحنان اخوى
الاب : يالا الفطار هتتاخروا على الكليات
**بعد الفطار خرجوا فى طريقهم كل منهم شارد بحياته ذكرياته مكنونات نفسه
**فى الشهر العقارى يصل حسين ويبدأ عمله ولكنه يفكر فى زوجته وحاله مع أبناءه
**فى كليه الهندسه
يصل خالد ليلتقى ب عصام واحمد اصدقائه ويتحدثون عن النقاط الاساسيه بمشروع التخرج وفى اثناء حديثهم يستمعون صوت لوقوع ادوات هندسيه يلتفتون اليها يجدون فتاة تلملم ادواتها ولكن بحسرة ودموع لقد كسرت ادواتها فذهب اليها خالد للمساعدة
بشمهندسه انتى كويسه؟!
من بين دموعها ايوة كويسه
خالد مالك بتعيطى فيه حاجه حصلت
البنت لا مفيش شكرا لزوقك بعد اذنك
وتركته وذهبت لكنه ظل ينظر فى اثرها حتى وجدها جلست على احدى المقاعد وتنظر لادواتها
عصام :خالد مالك؟؟ ركز معانا احنا عايزين نطلع الدكتور مستنى
خالد :ها ...لا تمام يالا بينا
احمد :مالك متنح ليه انت كويس
خالد :تمام يابنى يالا بينا وقبل ان يمشى القى نظرة عليها وجدها على حالها ولكنها تخفى وجهها بين يديها لايدري ماذا حدث له ولكنه صرف نظر واكمل طريقه
***فى كليه التجارة
دخلت جهاد الى الكليه ولكنها كالمغيبه اهى فعلا شكلها سئ لدرجه ان ينفر البعض منها
لكن نداء باسمها جعلها نلتقت الى الصوت
جهاااااد......جهاااااد......جهاااااااد
انا هنا ياسلامه ههههههه
مش هرد عليكى تاني اسمى سلمى سلمى سلمى
خلاص انا هنا يا عمر قالتها جهاد بابتسامه .ظلت سلمى تنظر اليها
جهاد :خلاص يااحلى سلمى مش تزعلى
سلمى :خلاص مش زعلانه
جهاد :سلمى انت اختى اوعى تزعلى منى فى يوم على الاقل انتى الوحيدة اللى مش بتشوفينى وحشه
سلمى :مالك يا جهاد انتى كويسه وبعدين ايه حكايه وحشه دى
جهاد : مفيش يا سلمى يالا عشان منتاخرش على المحاضرة
سلمى :عندك حق الدكتور حازم دكتور صعب وخنيق وعلطول مكشر اللى يشوفه يقول عنده ٤٠ سنه مع انه شكله صغير بس لو يبطل يبوز
جهاد :سلمى مش كل حياتنا بالشكل محدش يعرف ايه ظروفه عشان نحكم عليه ساعات الوجع جوانا بيغير ملامحنا بس قلوبنا زى ماهى
سلمى :فيلسوفه اي العقل دا انتى سخنه
جهاد:بتشوفنى بضحك كتير بس عمرك سالتينى عن اللى جوايا
سلمى:لا
جهاد:خلاص يبقى كل واحد عنده شخصيتين واحدة الناس شايفاها وواحدة هو بس اللى شايفه .وفى هذه اللحظه وصلوا عند باب المدرج
خلاص نكمل كلامنا بعدين ولما ينتبها اللى الدكتور حازم الذى سمع كلامهم من اول كلمه
تخطاهم ودخل دكتور حازم الى المدرج وتوجهوا للجلوس
(حازم سعيد السيوفى:حاد الملامح والطباع يبلغ من العمر ٢٩ عام حاصل على الماجستير والدكتوراة بعمر صغير يساعد والدة فى ادارة شركات السيوفى للتجارة والمقاولات )
حازم :السلام عليكم ورحمة الله. النهاردة هنكمل فى مادة المحاسبه وهنشرح اخر فصل فى الجزء دا.وفى كويز المرة الجايه يتحدث وهو يبحث عن الطالبه التى اختلقت له عذر
عندما وصل بنظرة اليها وجدها تبكى بكاء صامت لم تستطيع التحكم فى دموعها
عندما تقابلت النظرات مسحت جهاد دموعها وشرعت فى فتح كتابها لتدارى ما شعرت به
اكمل شرح المحاضرة حتى النهايه والقى السلام عليهم وتوجها للخروج من باب القاعه وخرج منها
خرج جميع الطلاب ماعدا سلمى وجهاد
سلمى :جهاد انتى مش طبيعيه مالك فيك ايه اتكلمى
جهاد :مفيس يا سلمى بس مخنوقه شويه ممكن تسيبني شويه انا مش همشي انا هستني خالد هيعدي على.... روحى عشان متتاخريش .
سلمى همشي بس هتكلم فون اطمن عليكى
تركتها وحيدة فى المدرج
ظلت جهاد تبكى الى ان انتهبت لصوت جانبها انتى كويسه يا انسه
رفعت عيناها لتجده دكتور حازم
جهاد: اه تمام بعد اذنك
انسه قالها حازم وهو يمسك يديها يحثها على الانتظار
نزعت يديها وتوجهت للخارج بخطى سريعه


**داخل كليه التجارة
يجلس دكتور حازم بداخل سيارته وتاتى صورتها الباكيه امام عينه يفكر لماذا تبكى اثارة الفضول لمعرفه السبب ولكن على حين غفله وجد صديقتها تخرج من المبنى بمفردها وجد نفسه يخرج من السيارة مرة ثانيه ويغلقها ويدخل الى المبنى مرة أخرى لايعلم فيما يفكر اذا رآها فيما يسالها او يحدثها وصل الى المدرج وجدها تجلس وحيدة ذهب اليها سمع صوت آنينها الضعيف.
حازم :آنسه انتى كويسه
جهاد :تمام عن اذنك
توجهت للخروج فامسك بيديها يحثها على الانتظار التفت اليه ونزعت يديها وقررت الذهاب
انا آسف قالها حازم وهو يتبعها للخروج
جهاد :حضرتك عايز حاجه
حازم :لاابدا بس شفتك وانتى بتبكى قلت اطمن عليكى
جهاد :انا كويسه... الحمد لله... عن اذنك مينفعش نقف كده بدون سبب
حازم :لو مروحه ممكن اوصلك
تطلعت اليه بتعجب ولكنه كان الاكثر تعجبا من نفسه عندما عرض عليها ان يوصلها بدا يحدث نفسه انا ايه اللى قلته دا ولكن سمعها وهى تتمم
جهاد :شكرا لحضرتك انا منتظرة اخويا
سارت جهاد فى طريقها الى بوابه الخروج انتظرت بعض الدقايق حتى وجدت خالد امام عينها ومضوا فى طريقهم
اما حازم فضل الانتظار كى يطمن عليها وهو لايدري ماذا يحدث وماذا داهاه هو لايتكلم مع جنس حواء ولايفكر بهم وغير ذلك هى ليست جميله او مثاليه حتى تلفت نظرة انما دموعها وطريقه كلامها عنه وعن نفسها بداخلها حزن كبير وحنان اكبر جذبه للتفكير فيها.
***فى احدى الكافيهات البسيطه يجلس خالد وجهاد
خالد : انا عارف ان انتى زعلانه منى ممكن متزعليش وتسمعينى للاخر
جهاد :عمرى ماازعل منك وحاضر هسمعك زى ماتحب بس نتغدى نشرب الاول
خالد :هو دا اللى عايز اكلمك فيه يا جين حياتنا مش اكل وشرب انا عايزيك تاخدى بالك من اكلك وشربك وجسمك جهاد انا عارف ان ممكن كلامى يزعلك بس انتى اختى وبنتى عارف انى قصرت فى حقك كتير ومكنتش ليكى السند الصح من يوم وفاة ماما وكل واحد فينا بقى لوحدة المفروض انى انا الكبير احتويكى افهمك اخد بالى منك جهاد تسمعه وتبكي
خالد يضع يديه عليها بحنان اسمعيني انا شفت الدموع فى عنيكى امبارح لما كنا عند عمك حسن ومالك وسها بيتعاملوا مع بعض ولما هى قالتلك يا دبه
كان نفسى اخنقها حبيبتى انا عايزك تنسى الناس وتفكر فى نفسك فيه ايه لما تخسى شويه عشان نفسك وصحتك وتغيرى ستايل لبسك مش عيب انك تكونى حلوة لنفسك مش لحد انا جنبك
جهاد : خالد ربنا يخليك ليا انا محتاجاك جنبى اوى حاجات كتيرة جوايا مش بقدر اتكلم فيها سها دايما بتحسسنى ان اقل منهم صح هما اغنى بس والله عمرى ماحسيت ان حاجه نقصاني
خالد: اسف ان بعدت عنك بس مش هيحصل تانى انا عايز اكون اقرب ليكى من نفسك شاركينى كل تفاصيل حياتك مهما كانت ومش عايز تتكسفى منى
جهاد: حاضر ياخالد عارفه ان بابا مش اتجوز بعد ماما عشان خاطرنا ومكنتش بحب اشيله همى او اطلب حاجه عشان ميحسش انه مقصر في حاجه وكمان انت بتشتغل فى الاجازة عشان مصاريفك
خالد :حبيبتى اطلبى اللى انت عايزاه منى انا كلى ليكى انتى بنتى والله مش اختى
جهاد تبكى بصوت ربنا يخليك ليا يا خالد عارف ماما كانت بتعملى كل حاجه لبس واكل لما ماتت حسيت انى ضعيفه اوى
خالد:لا انتى قويه واحنا هنقوى بعض
جهاد :خلاص قولى نبدا منين انا معاك
خالد :الاول يا حبيبتى هنشوف موضوع الدايت دا ندخل على النت ونشوف النصائح اللى نعملها ونشترك فى جيم ونروح سوا وكمان نشترى لبس كويس
جهاد :انا مش عايزة اكلفك حاجه
خالد :بس يا هبله اطلبى عينى مش هتاخر انا لسه معايا فلوس بعد مادفعت تكاليف مشروع التخرج
جهاد :خالد معلش م...
خالد :قلت اسكتى ويالانشوف هنشترى ايه
جهاد:بس
خالد :قلت لا وضربها على خدها ضربه خفيفه ووضع ذراعه عليها وتوجها للمول لشراء مايلزمها
**داخل احدى المحلات بالمول الشهير
العامله:اقدر اساعدكم
خالد:ايوة لو سمحتى شوفى ايه اللى يناسبها وخليها تقيسه
اتفضلوا معايا بدات العامله بعرض بعض من الفساتين والجييات والبلوزات
انتقى خالد بعض منها وبالفعل دخلت جهاد لغرفه القياس
مع كل طقم ارتدته رات نفسها جميله بشكل ملحوظ ينقصها فقط الاهتمام بنفسها
خالد :ايه رايك يا جين
جهاد :حلوين اوى بس هختار حاجه واحدة بس
خالد : مالكيش دعوة
خالد للعامله احنا هناخد دول
العامله : اوك يا فندم حضرتك تحب تاخد مستلزمات الفستان والاطقم
خالد اوك
وبالفعل اشترى خالد لها الحجاب والشوز والشنطه لكل طقم
جهاد دا كتير يا خالد انت دفعت كتير اوى
خالد :جين سيبنى اعمل اللى قصرت فيه من زمان
جهاد :من بين دموعها انا بحبك اوى يا خالد بس كده اتاخرنا على بابا
خالد:حبيبتى انا كلمته وقلتله ويالا بقى عشان نروح محل مستحضرات التجميل
جهاد :بس انا مش بحط مكياج
خالد :تعالى بس يا جين
**داخل المحل
لو سمحتى عايز كريمات للبشرة وبرفات ومكياج يعنى حاجات البنات كامله
العامله :تحت امر حضرتك يا افندم
جهاد وهى تنظر ل خالد:انت عرفت كل الحاجات دى فين
خالد :من كام يوم كنت مع عصام ولقيته دخل معاه ورقه بيشتري لاخته الحاجات دى سالته ليه بتعمل كده
قالى مامتى ست كبيرة ومش بتخرج تجيب ليهاحاجه وهى بنت ومش بتخرج من يوم ما اخدت الدبلوم حسيت انى عايز افرحها .روحت سالت هيام زميلتنا وكتبت لى الحاجات دى وروحنا جبناها
جهاد اوعى تحتاجى حاجه وتتكسفى منى خلينا احنا سند لبعض
جهاد انت حنين اوى يا خالد
واشترى لها مايلزم وتوجها للمنزل
***داخل المنزل
الاب :اتاخرتوا اوى
خالد :معلش يابابا بس كان لازم
الاب : مالك يا جهاد
جهاد :انا كويسه جدا جدا يابابا خالد عمل حتى اللى مكنتش بحلم بيه جابلي حاجات كتير
الاب:ربنا يخليكم لبعض
خالد :كلها كام شهر واتخرج وان شاء اشتغل وربنا ييسر واعملي حسابك يا جين هتشتغلى انت كمان لازم تدربى وتعيشي مع الناس وتشوف الحياة شكلها ايه بعد اذن بابا طبعا
الاب:معاك يابنى ولو ان شكلى انا اللى قصرت فى حقكم كتير
جهاد :بابا انت نعم الاب لينا عمرك ماحرمتنا من حاجه
خالد :يابابا انت عملت اللى ربنا قدرك عليه وعمرك ماقصرت معانا
الاب فرحان ان علاقتكم بقت كويسه عشان لو مت اكون مطمن عليكم
خالد :جرا ايه ياسحس انت قلبتها ليه
جهاد:بابا اوعى تقول كده احنا من غيرك ولا حاجه
الاب طيب يالا عشان نتعشى
جهاد:لا انا مش جعانه انا هدخل اقيس الحاجات دى وقبلت خالد ووالدها ودخلت الى غرفتها
الاب :خالد خلى بالك من اختك انا عارف ان فيه حاجه مكنتش عارف اوضحلها بس انت بطريقتك وقرب سنكم لبعض هتعمل دا
خالد :حاضر يابابا عن اذنك
**داخل غرفه جهاد تنظر إلى المشتريات وتبدا فى وضعها فى أماكنها وتدعو لاخيها
(يابخت اللى فى حياته اخ زى خالد)
خالد بعد اداء الفروض توجه الى غرفه جهاد
خالد :انتى لسه صاحيه يا جين
جهاد:ايوة يا حبيبى ادخل
خالد :مبسوطه يا جين
جهاد:دى كلمه شويه على احساسى.بس عارف اهم من دا كله اننا بقينا اصحاب هقدر اتكلم معاك
خالد:يا حبيبتى انا معاكى فى وقت وعلى فكرة مش عايزة تسكتي ل سها لو قالتلك حاجه تجرحك دافعى عن نفسك اوكى
جهاد :اوكى يا خالد بس هو فيه حاجه كده
خالد : قولى كل اللى نفسك فيه من غير خوف
جهاد:مالك
خالد :ها كملى
جهاد وهى تنظر لاخيه ولا تعرف كيف تكمل كلامها
خالد :عشان اوفر عليكى كلام كتير واقولك انى فاهمك كويس عارف انك بتحس ناحيته بمشاعر صح
جهاد وتكسو الحمرة وجها :خالد
خالد:اتفقنا نكون صحاب ومينفعش نخبى حاجه صح
جهاد :مالك بحس انه قريب منى بس عارفه انه استحاله يبصلى او يشوفني هو زى سها بيبصولى من
فوق
خالد :اولا متسمحيش لاى حد يعاملك انك اقل منه كل واحد ليه حياته بس هما مش زينا عارف بس صدقينى مالك مش ليكى انا احب لاختى زوج وحبيب مناسب مش حياته كلها بنات وشات وخروج
جهاد :خلاص فهمتك يا خالد ربنا يرزقنا الخير
خالد:الوقت اتأخر نامي عشان تروحى الكليه بدرى
جهاد: لا انام ايه انا هاخد اللبس فى حضنى وااااااااو.انا بحبك اوى يا خالد
خالد :حبيبتى ربنا يفرحك وسعى بقى شويه عشان هنام جنبك
جهاد:بجد يا خالد هتنام جنبى والله
خالد :ايوة يا بنتى هو عيب
جهاد:لا طبعا انا نفسى عارف يا خالد كنت بصحى من النوم مفزوعه ونفسى اجى انام فى حضنك انت وبابا بس كنت بخاف ازعجكم او احس انى تقيله عليكم كنت بخلى النور والع واقعد اقرا قرآن لحد ماانام
خالد :حبيبتى انا معاكى وابدا عمرك ما كنتى تقيله انا بس اللى ناقصني حاجات كتير
نامت جهاد بفرحه غامرة قلبها وظل خالد بجانبها يحضنها ويحمد الله كثيرا على انه افاقه لوجود اخته واهتمامه بها
***مع بدايه صباح جديد واحداث جديدة
استيقظ كل من جهاد وخالد وبدوا فى تجهيز نفسهم من اداء الفرض وارتداء الملابس للذهاب إلى الجامعه
حسين :يا خالد يا جهاد انتوا فين الفطار جاهز
خالد :انا اهو يابابا كنت استنى شويه عشان اساعدك
جهاد :انا جيت يابشر عرفتونى
استدار كل من خالد وابيه ليروا جهاد بشكلها الجديد كانت ترتدى فستان من اللون الكشمير وحجاب بنفس اللون به بعض النقوشات المثيرة وتضع القليل من مساحيق التجميل تكاد لاترى ولكنها اعطتها لمحه خاصه بها فكانت جميله بتلقائيه
الاب :ماشاء الله تبارك الله. ربنا يحفظك ومد يديه وطبط على كتف خالد بحب ونظرة امتنان
بينما خالد اطلق صفيرا عاليا مين دى يابابا
ضحك الاب وخجلت جهاد بشدة ولكن تداركت نفسها
جهاد :انا ياسى خالد اختك القمر
خالد :طبعا احلى اخت فى الدنيا .ماشاء الله ناقص اللى اتفقنا عليه
جهاد حاضر يا خالد معاك
الاب : هو فيه ايه
جهاد: انا هاعمل دايت يابابا
حسين:خلى بالك من نفسك واهم حاجه صحتك
خالد:ايوة يابابا وانا وانت هنساعدها
جهاد احتضنها بحب وتوجهوا للإفطار ومن ثم كل الى طريقه
***فى كليه التجارة
ذهبت جهاد الى مبنى الذى تتلقى بيه محاضراتها تبحث عن سلمى ولاحظت اثناء مرورها بزميلاته اعجابهم بما تريديه نظرتهم اليها اختلفت كليا
جهاد :سلامه عامله ايه
سلمى قبل ان تنظر لها مش هرد عليكي يا جهاااااااد
واستدارت لتنظر اليها واكنها لم تستطع التحدث
جهاد :سلمى ايه رايك
سلمى :انتى مين فين مين يا شابه الصوت هو اه بس
جهاد :كفايه هو انا كنت وحشه اوى
احتضنها سلمى بحب لا ياحبيتى بس دلوقتى بقيت قمر ١٤ عشان كده كنت زعلانه امبارح
جهاد :هحكيلك خالد........
بدات بقص كل شى عليها
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي