حكايتهمعه

سمرمحمد`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-04-24ضع على الرف
  • 3K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الثالث

الفصل الثالث

نفرت منه بعد ما احست بديق .. نظر لها محمد بستغراب ..

في ايه مالك بعدي عني بطريقة دي ليه يا مريم في ايه مالك . . .
.
نظرت له مريم وهيا تشعر بالاشمأزار : انا . زهقت وقرفت من علاقتنا دي ست شهور علي كده لحد أمتي في الحرام يا محمد .
محمد : يوه بقي هتفضل نتكلم في أم . الموضوع ده ..
مريم : أيوة نتكلم ... لازم تعرف أن انا مش كده ..
ضحك بسخرية وهو يقترب منها : نعم ياختي مش كده ازاي هو انتي نسيتي انا شقتك منين
تجمعت الدموع قي عيونها وهيا تخفض . رأسها : لا مش ناسية يا محمد بس متنساش أنك وصلتنا الي احنا في ده ..
والله مضربتكيش علي ايدك ... قلها محمد وهو يجلس علي الفراش ينظر لها بديق .
جلست بجواره وهيا ترقمة بستحقار : ولا انا ضربتك غلي ايدك ... بقولك ايه انت لازم تنفز وعدك وتجوزني ..
انطلق منه ضحكة ساخرة وهو يضع جسده الفراش وهو مزال ينظر لها : اتجوز واحدة . زيك ... تجيلي كل يوم راجل غلي سرير
ابتعد عنه بعد اتسعت عيونها من هذه صدمة : انت بتقولي انا الكلام ده يا محمد ..
محمد : لا لبويا ...بقولك ايه .. فكك بقي وتعالي نقضي ساعة دي وانا هظبتك .
صاحت بيه بغضب : انت انسان زبالة
نهض سريعا وهو يقترب منها يصرخ بيها : بقولك ايه مطلعيش زرابيني بقي .. ولو خايفة اوي ياختي ممكن اعملك بنفسي العملية . وترجعي احسن من اول ..
ظالت تصرخ بيها وهيا ترفض هذا الكلام والأسلوب : لا لا مستحيل ..
محمد : منا جواز مش هتجوز فا اختاري . لتشيلي شيلتك لا اعملك العملية ونخلص بقي
كدا أن تتحدث لاكن توقفت عندما ركدت الي المرحاض بعد ما احست بشعور بالغسيان .
ركد خلفها وهو يسألها بستغراب : مالك ..
خرجت من المرحاض وعيا تضع المنديل علي فمها تنظر بحزن : تعبانة تعبانة اوي
اقترب منها وهو يسألها وهو يشعر بالخوف : ما تقوليلي مالك ..
مريم : بقالي فترة مش مستحملا أي حاجة قي بطني ..
وديما دايغة وبطني وجعاني ..
ابتعد خطوة وهو ينظر لها بصدمة : معقول
مريم. : معقول ايه ..
محمد : انتي حامل ..

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نظر للمرضي بعد اخذت العينة منها ثم أمرها . بالخروج ..
اقترب منها وهو يكتم غضبة : لو حصل هتبقي مصيبة ..
مريم : هنعمل ايه
جلس علي كورسي وهو يضع يده علي رأسه : مش عارف مش عارف ..
تحدثت مريم ببكاء : متسبنيش يا محمد ارجوك متتخلاش عني ..
رفع رأسه وهو ينظر لها : لو كنت اقدر الاول مش هقدر دلوقتي بس لازم نلاقي حل لازم
قامت مريم من علي كورسي ثم جلست علي ركبتيها أمامة تنظر له يتوسل ': نتجوز يا محمد نتجوز ..
محمد : مش هقدر يا مريم مش عايز اضحك . عليكي تاني ..
انا مش هقدر اتجوز واحدة زيك ..
شعرت بالألم من كلامة ثم حولت تتجاهلة وهيا تتوسل له : لا هتقدر حتي لو يوم واحد شهر واحد سنه مودة ..
وبعدها طلقني وهتنزلك عن أي حق ليا .
يا مريم انا مش هقدر انا.... ثم صمت عندما دخلت الممرضة ومعاها نتيجة تحاليل .. نظر الاتنين على بالهفة حتي اقتربت منهم وهيا تنظر لمريم : مبروك يا مدام مريم التحليل طلع ايجابي حضرتك حامل .......


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

شهقت مريم وهيا تنهض من علي الارض حتي ظهرت الصدمة علي وجه محمد وضعت . لممرضة اوراق تحليل ثم خرجت سريعا من الغرفة بعد ما احست بيهم . .
جلست علي سرير العيادة تبكي : يا نهار اسود يا نهار اسود اعمل ايه ياربي اعمل ايه ..

صرخ بيها بعد ما فقد اعصابة : اخرصي بقي اخرصي ..
مريم : اخرص ازاي بتقولك حامل وفي تالت شهور ..
تالت شهور يعني خلاص الجنين اتكون يعني مفيش حتي فرصة أن انزلوا ولا اعمل العملية الي كنت عايز اعملها ..
محمد : يرتني ما عرفتك ولا شوفتك .
مريم : حرام عليك يا محمد حرام عليك .
محمد : اخرصي خليني افكر نعمل ايه في . المصيبة دي ..
قامت مريم وهيا تصرخ بيه : لو مش عايز تجوزني خلاص هروح اعمل عملية إجهاد وزمبي وزمب الي في بطني في رقبتك يا . محمد ..
نظر لها محمد بسخرية : مبقاش ينفع .. هيبقي خطر علي حياتك وومكن تروحي فيها وسعتها ألبسها انا ..
مريم : والعمل بقي ..
أغمضت عيناه بحزن ثم افتحها وهو ينظر للأرض بديق : هنتجوز ..

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بعد مرور أسبوع ..
كان ترتدي احلي ثيابها وهيا تشعر بالخوف دخلت ولدتها وهيا تزغرط من شدد الفرحة : مبروووك يا قلبي اخيرا هفرح بيكي ..
مريم بحزن مكتوم : اه طبعا اخيرا ..
يلا بقي عريسك جه ... ده زي القمر يا مريم . قمررر يا بنتي ربنا يبارك فيه ويتم ليكي علي خير يا بنتي يارب ..
كتمت دموعها وهيا تجلس علي الفراش : يارب يا ماما ..

دخلت مريم الصالون وهيا تحمل صينية . العصير ثم وضعتها علي طاولة وهيا تتحشي نظر إليه ..
ابتسمت لها ولدت محمد وهيا تشاور لها : تعالي يا عروسة اقعضي جمبي ..
جلست بجورها مريم وهيا تخفض رأسها . بخجل بينمي كانت ولدت محمد تتحدث عن حملها وأخلاقها ..
ضحك بسخرية وهو ينظر لمريم التي كانت تشعر بيه ومن نظراته الساخرة لها ... اتفق الجميع علي معاد زواج في اسرع وقت علي اسرار محمد وبفعل وفقت ولدت مريم .
علي معاد الزفاف المنتظر وحيات مريم . وانتظرها مع زوجها الذي تعلم أنه . . يستحقراها .. أخذ قررها أن تغير كل شئ حتي نفسها وأنها تعيد مريم البنت العفوية ذات الاخلاق الطيبة الحنونة .. قررت مريم أن تتغير وان تسبت لزوجها ولنفسها أن أصبحت فتاه أخري ولاكن هل .
زوجها الذي كان عشقها يقتنع بهذا .
عالم آخر في انتظرهم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي