نزوات رجل

مايا`بقلم

  • الأعمال الأصلية

    النوع
  • 2022-04-28ضع على الرف
  • 6.1K

    جارِ التحديث(كلمات)
تم إنتاج هذا الكتاب وتوزيعه إلكترونياً بواسطة أدب كوكب
حقوق النشر محفوظة، يجب التحقيق من عدم التعدي.

الفصل الاول

الفصل الاول

في بيت سارة كانت واقفه بتصرخ بغضب وهي بتقول

،،،،،ازاي بس يماما عاوزني اوافق على كدا للدرجه دي انا بقيت رخيصه اوي عندكم انتو ليه بتعمل فيا كدا

اسماء كانت واقفه قدام بنتها محتاره مش عارفه تبرر ليها قرراهم والي اخدته هي وجوزها جمال بعد وقت وتفكير طويل وبهدوء قالت اسماء لبنتها

،،،،يا سارة ايه بس الي مضايقك اوي كدا من الموضوع انا مش فاهمه يبنتي انتي لو رافضه قولي سبب لرقضك بس يكون سبب مقنع غير الي انتي بتقوليه دا والكلام الفاضي اننا عاوزين نخلص منك ونجوزك انتي عارفه أن دا مش في دماغي انا وابوكي بس

قطعت سارة كلام مامته وهي بتقول بعصبيه

،،،بس ايه يماما كملي قولي انك مصدقتي لقيتي عريس لبنتك الي المطلقه الي مبتخلفش قولتي انتي وبابا تجوزوها جوز اختها ألي ماتت وسابت بنت صغيره واهو منها تكونو خلصتو من همي ومنها تكونو لقيتو حد يربي ملك صح

اسماء عينيها دمعت وهي بتفتكر بنتها سندس ألي ماتت من سبع شهور في حادثه حريق وبغضب قالت

،،،،سارة لحد هنا وكفايه انا يبنتي مش هنكر اني اما وابوكي زعلانين علي سندس اختك بس الي انتي بتفكري فيه دا غلط وبعدين مين قال انك مبتخلفيش انتي يدوب اتجوزتي سبع شهور والزفت رامي كان ابن امه وطلقك واصلا الحمد لله انك خلصتي منه انتي عارفه كويس أن انا وابوكي مكناش موافقين علي الجوازه دي من الاول وو

قطعت سارة كلام مامتها الي فكرتها بيه بأكبر مقلب خدته في حياتها من حبها الاول رامي عشان كدا قالت بعصبيه وهي بتقول موضوع جوزاها

،،،ماما من الاخر كدا انا مش موافقه علي الجوازه دي تمام ولو حد فتح الموضوع دا تاني معايا هيبقي ردي مش كويس ولو المحترم جوز اختي اتكلم تاني انا وقتها الي هرد عليه

هزت اسماء راسها بياس من بنتها ودماغها النشفه وهي بتضحك جواها بسخريه عليها وهي عارفه أن اصلا باسل جوز سندس ميعرفش حاجه عن فكره جوازه من سارة وانه اصلا رافض فكره الجواز



وفي بيت حمدي

حمدي كان قاعد في اوضته بيلاعب ملك حفيدته واول ما شاف باب الاوضه بيتفتح وبتدخل منه مراته حنان قالها بسرعه وبلهفه

،،ها يا حنان عملتي ايه

قعدت حنان علي كرسي جنب جوزها وهي بتتنهد بزهق وتعب من دماغ ابنها باسل الناشفه وقالت بياس

،،،ابنك دماغه ناشفه اوي يا حمدي انا تعبت معاه

سكت حمدي شويه وهو من جواه زعلان علي ابنه الوحيد والي حصله وقال بحزن

،،،برضو رافض انه يتجوز سارة

هزت حنان راسها والدموع بتتجمع في عينيها و الحزن ظاهر علي وشها وهي بتقوله

،،دا مش بس رافض انه يتجوز سارة دا رافص انه يتجوز خالص وبيقول انه بعد سندس خلاص مش عاوز اي واحده تاني في حياته وبيقول انه كفايه عليه يعيش يربي ملك بنته مش بس كدا دا كمان بعد ما حدد العمليه مع دكتور التجميل عشان الحرق الي في وشه ودراعه لغي العمليه وبيقولي أن الحرق دا هو الذكري الوحيده الي بقياله من سندس انت تعبت اوي يا حمدي ابنك خلاص هيضيع نفسه وحيلته كلها وقفت والنهاردة بيقلي انه حدد معاد السفر وانه بالكتير تلت ايام ويسافر

قام حمدي من علي الكرسي بتاعه وهو مش عارف يتصرف مع ابنه ازاي بس قرر انه يكلمه يمكن يسمع ليه وقال لمراته

،،خلاص يا حنان انا هكلمه بكرا في الموضوع وربنا يحلها من عنده

ضمت حنان شفايفها بزعل وهي بتقوله

،،،،وانا الي قلت انك قائم تشوف صرفه معاه وتكلمه

،،،مينفعش النهاردة يا حنان اكلمه تاني في الموضوع لازم اسيبه يهدي شويه بدل ما يصمم علي الي في دماغه وانتي عارفه ابنك لما بيصمم علي حاجه

مطت حنان شفايفها وهي فعلا عارفه دماغ ابنها وانهم لو ضغطو عليه اكتر ممكن يقدم سفره دا ألي بعد تلت ايام ويسافر فورا عشان كدا اقتنعت بكلام جوزها وبصتله بفضول وهي شيفاه خارج من الاوضه وهي بتقوله

،،امال انتا رايح فين دلوقتي انا انتا مش هتكلمه

بصوت واطي قال حمدي لمراته وهو بيشاور ليها انه خارج

،،،رايح اقابل جمال في كفتريا جنب البيت واعرف سارة بنته رائيها ايه في الموضوع

رفعت حنان ايديها وهي بتدعي وبتقول

،،،ربنا يصلح حالهم ويهديك يا باسل يبني واطمن عليك


وفي بيت جمال

دخلت اسماء اوضه جوزها جمال وهي شيفاه بيلبس عشان خارج واول ما دخلت قرب منها جمال بسرعه وهو بيقولها بلهفه


،،،ها عملتي ايه يا حنان

بصت حنان لجوزها وهي بتفتكر كلام بنتها سارة ووقتها قالت وهي متضايقه


،،،مفيش فايده برضو يا جمال بنتك مصممه علي الي في دماغها

ساعتها رمي جمال المشط الي كان في أيده بعد ما سرح شعره وقال بانفعال

،،،انا مش عارف فيه ايه بس باسل بترفض مش احسن من المايع الي صممت عليه واجبرتنا كلنا نوافق عليه وفي الاخر ايه الي حصل طلع دلدول امه ورماها بعد يدوب سبع شهور جواز الله يرحمك يا سندس يا بنتي كانت اعقل عيالي

اسماء مسحت دموعها ألي نزلت علي خدها وهي بتفتكر بنتها سندس وقالت بقهر

،،انا تعبت يا جمال انا مش عارفه ايه ربنا بيعاقبني كدا في بناتي انا عمري ما اذيت حد ولا عملت حاجه وحشه ليه اتاذي كدا في بناتي سندس ماتت وهي في عز شبابها وسارة أطلقت وهي لسا عروسه و

قطع كلام اسماء صوت جمال وهو بيقولها بهدوء يواسيها

،،،زبعدين يا اسماء وحدي الله احنا هنعترض علي امر ربنا ولا ايه يلا روقي بس انتي كدا وانا اما هرجع من برا ليا كلام تاني معاها

بصت وقتها اسماء لجوزها وهي بتقوله باستفهام

،،،انتا خارج ولا ايه يا جمال

هز جمال راسه بياس من اسماء مراته الي بتنسي اكتر ما بتفتكر وقالها

،،،ايه با اسماء انا مش قايلك اني هقابل حمدي النهاردة واعرف منه عمل ايه هوا كمان مع باسل

دغت اسماء من جواها أن ربنا يهدي ساره وباسل ويوافقو الاتنين ووقتها قالت بسرعه لجمال قبل ما يخرج من الاوضه وهي بتجري وراه بعد ما افتكرت حاجه وقالت بصوت واطي

،،والنبي يا جمال ما تتاخر احسن انا جبت اخري من نسوان ولادك الصبيان الاتنين زي ميكون ضراير مش سلايف ومستقصدين سارة وانتا عارف ولادك لا بيحلو ولا بيربطو

سمع جمال كلام اسماء وهز راسه بتفهم وهو بيقولها

،،،متخفيش يا اسماء انا واخد بالي منهم وهيبقي ليا تصرف معاهم اخلص بس من موضوع سارة

هز جمال راسه بياس وهو بيقول

،،،الغبيه بنتك لو تعرف اني اصلا بخلصها منهم بدل ما هما راميبن عليها الحمل كله وهتفضل تخدم فيهم وفجاءه تلاقي العمر راح منها ومفيش جنبها حد يسندها

اتنهد جمال بتعب وهو بيقول

،،،بس هقول ايه بس يلا ربنا يهديها

وفي بيت حمدي في اوضه باسل

كان باسل قاعد علي السرير وهو ماسك في أيده صورة سندس مراته وعينه مدمعه وهو بيفتكر ذكرياته معاها وفضل يفتكر باسل ذكرياته مع سندس لحد لما افتكر اليوم الي سندس ماتت فيه طبق باسل أيده بعنف وغضب وهو بيفتكر الخريقه الي قامت فجاءه في مطعم كان هو وسندس وملك بيتعشو فيه بعد ما اتفسحو وبيفتكر صراخ سندس وهي بتتحايل عليه يسيبها وينقذ ملك بنتها وبعد ما بسرعه خرج باسل ملك ورجع دخل تاني وسط الحريقه ملحقش ينقذ سندس والي كانت الحروق انتشرت في كل حته في جسمها والنار مسكت فيها وبرغم أنه كان عارف انه ممكن يموت الا انه مخرجش غير وهو معاه سندس نزلت دمعه علي خد باسل وهو بيفتكر اخر كلام قالته سندس ليه ووصيتها ليع علي ملك ووقتها قال باسل بصوت عالي وهو بيكلم نفسه ودموعه بتنزل علي صورة سندس

،،اوعدك يا سندس أن ملك بنتنا تكون الوحيده في حياتي واني اعيش ليها عي بس اوعدك اني عمري ما هنساكي ولا هحب غيرك ابدا اوعدك يا حبيبتي

قطع كلام باسل لنفسه صوت تليفونه الي رن واول ما رد باسل سمع صوت واحده ست وهي بتقوله

،،،بشمهندس باسل معايا

اتنهد باسل وهو بيتعرف علي صوت الست والي تبقي مشاهده دكتور التجميل وفي نفس اللحظه الي سمع فيها باسل صوت الممرضه أيده اتحركت بتلقائيه علي الحرق الي في خده وقالها بهدوء رغم بركان النار ألي في قلبه

،،،ايوا انا اتفضلي

وقتها واول ما باسل اكد الممرضه انه هوا قالت بعمليه وهدوء

،،،تمام يا بشمهندس دكتور عمر طلب مني اني ااكد سؤالي عليم بخصوص العمليه هل فعلا هتلغيها ولا غيرت رايك

فضل باسل ساكت شويه وهو من جواه فعلا بيسال نفسه السؤال دا هو مستعد يتخلي عن اخر ذكري بتفكره بحبيبته سندس وقتها هز باسل راسه بعنف وهو بيضغط بايده بقوه علي الحرق الي في دراعه والي بيوجعه برغم انه مر علي سبع شهور وقال

،،،لا يا فندم بلغي الدكتور أني عند رايي واني مش هعمل عمليه التجميل

وقتها الممرضه كملت بنفس الهدوء وهي بتقوله

،،،تمام يا فندم يبقي كدا هنحتاج من حضرتك زياره عشان تستلم عربون العمليه وووو
قطع كلام الممرضه صوت باسل وهو بيقول بهدوء وبكلامه بيقطع اي صله ليه بانه يعمل عمليه

،،،مفيش مشكله في الفلوس انا متبرع بيهم لحد عاوز يعمل العمليه ومش في مقدرته انه يدفع تكاليفها

خلص باسل كلامه وبسرعه قفل التليغون قبل ما يدي للمرضه لي فرصه تانيه تحاول فيها انها تقنعه بالعمليه وبعد ما قفل باسل تليفونه رماه قدامه علي السرير وحضن صوره سندس مراته وهو بيعيط بحزن عليها وبيشتكيلها انها اد ايه وحشاه ووحشه الكلام معاها

وفي الكفاتريا

حمدي وجمال والي هما اصحاب بقالهم سنين غير انهم اصلا كانو نسايب ودا خلي صداقتهم تكون قويه اكتر كانو قاعدين بيتكلمو وهما بيتشاورو سوا ان ازاي بقدرو بقنعو باسل وسارة انهم يتجوزو وان كل واحد فيهم يوافق علي التاني وفضلو يتكلمو مع بعض ويقترحو حلول لحد لما فجاءه قال حمدي بانفعال

،،،المشكله يا جمال أن الاتنين رافضين الجواز يعني لو حتي ضغطنا علي واحد فيهم طب والتاني وباسل كمان دماغه ناشفه مش لاقي حل معاه وكل لما بنتكلم معاه في الموضوع بينفعل علينا ولسا حتي النهاردة حنان كانت بتكلمه في النوضوع رافض الجواز وحتي انه قدم معاد سفره للشغل

فضل حمدي ساكت وهو بيسمع كلام جمال وفي نفس الوقت كان بيفتكر راي مريم وكلامها هي كمان ورفضها وان هي ازاي مش متخيله انها ممكن تتجوز جوز اختها وانهم عاوزين جوزوها عشان خاطر انها مطلقه بس السبب الي كان مخلي سارة رافضه الجواز من اي حد مش بس من باسل كان عارفه حمدي كويس وعارف أن اصلا سارة رافضه الجواز مش بس من باسل لا كانت رافضه الجواز من كله ودا لانها لسا بتحب طليقها وعندها امل انه يرجعلها تاني ودا الي استحاله هو يوافق بيه عشان كدا قرر حمدي انه لازم يلاقي حل وقال وقتها لجمال

،،،خلاص يا جمال سيب موضوع موافقه سارة بنتي دا عليا المهم بس انتا انك تقنع باسل

هز جمال راسه بياس وهو بيقول

،،،مهو دي المشكله بجد لاني حتي لو قررت ابنعه المصيبه انه قدم سفره كمان تلت ايام يعني اصلا مفيش فرصه

فضل حمدي ساكت شويه يفكر في كلام جمال وبعدها بحبه قال

،،،،كدا يبقي مفيش غير حل واحد

استغرب جمال كلام حمدي وقاله

،،مش فاهم تقصدايه

قام حمدي علي يمشي وهو بيقول لجمال مش مهم دلوقتي هتفهم بعدين


وفي بيت حمدي في اوضه سارة
كانت سارة قاعده علي سريرها ودموعها مغرقه وشها وهي بتفتكر زكرياتها مع رامي حبها الاول والي استمر طول سنين الجامعه والي انتهي بجوازهم عيطت سارة اكتر وهي بتفتكر يوم فرحها هي ورامي والي كانت فكراه اسعد يوم في حياتها لحد لما روحت شقتها مع رامي جوزها هناك ابتدت تحكمات حماتها فيها من اول يوم ومن اول دقيقه دخلت سارة بيتها ودي كانت حاجه صدمت سارة بس ألي صدمها ودمرها اكتر هو رامي جوزها وحبيبها والي لقته انه مستسلم لكلام امه ومش بيدافع عن سارة لا مش بس كدا دا كمان كان في كل مشكله تحصل بين امه وبين سارة لازم يغلط سارة فيها وميقفش جنبها عشان كدا جوازهم خلص بسرعه ودت كان بامر من امه عيطت سارة اكترعلي نفسها وهي من جواها عارفه انها لسا بتحب رامي وزي كل يوم مسكت سارة تلفونها تتصل علي رامي تتمني انه يرجعها تاني لعصمته واول ما رامي رد علي التليفون وسمع صوت سارة قال بعصبيه وزهق

،،،يوووووه انتي مبتزهقيش هو كل يوم تجيبي رقم جديد انا مش عارف بالظبط اعمل ايه معاكي احنا خلاص مش اتطلقنا في ايه بقي

بسرعه قالت سارة لرامي وهي بتتحايل عليه

،،،،الله يخليك بس اسمعني يا رامي اديني فرصه انتا ازاي نسيت حبنا بالسرعه دي انا

سكتت سارة وهي بتسمع رامي الي قفل السكه في وشها بعد ما قالها كلام كتير ضايقها ووقتها سارة رمت التليفون علي السرير وهي بتعيط بعنف علي حياتها ألي ضاعت وعلي نفسها وفضلت تحلف زي كل مره تكلم فيها رامي ويعاملها وحش كدا انها دي اخر مره تتصل بيه فيها وانها لازم تنساه

وفي بيت رامي
كانت مامت رامي قاعده قدام ابنها وهو بيرد علي سارة طليقته وبعد ما رامي قفل التليفون في وش سارة ودا كان بامر من امه قالتلو بعصبيه

،،الزفته دي كانت عاوزه ايه

ابتسم رامي بغرور وهو بيفتكر صوت سارة وهي بتتحايل عليه يرجعها ومط شفايفه بملل وهو بيقول

،،،زي العاده يا ماما بتتحايل عليا اني ارجعها

وقفت مامت رامي بعصبيه وهي بتقوله بغضب

،،،انا مش عارفه الزفته دي هيبقي عندها دم أمتي وتسيلك في حالك ليه معرفتهاش انك خلاص خطبت وهتتجوز

ارتبك رامي من كلام امه وهو جواه اصلا كان ناوي فعلا انه يرجع سارة تاني بس كان بيربيها انها وقفت قدامه وخيرته بينها وبين امه وحتي لما خطب بنت خالته زي امه ما وافقت كان بس بيرضي امه عشان كدا قال لامه بتوتر

،،،هه اه حاضر أن شاء الله

مامت رامي بصتله بشك وهي بتقوله

،،،رامي اوعي تكون ناوي ترجع الزفته دي


وفي بيت جمال في اوضه باسل يا تري هيحصل ايه تابعو معانا الحلقه الجايه
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي