الفصل الأول
خيانة وعد
ربما الصدق يكون نهايته الموت، نحن لا ندرك أن البشر بهذا السوء، وهم أكبر عدو لنا علي وجه الارض، الأصدقاء ما هم غير وباء ينتشل جسدنا بالمرض المميت، الطعنات لا تأتي من أشخاص غرباء قط.
أنا ريم أبلغ من العمر اثنان وعشرون عاما، جميلة بقدر كبير، أنا في عامي الأخير في كلية الحقوق، كان لدي أصدقاء عدة، ومن بين جميع صديقاتي كان لدي صديقة مميزه تسكن في المنزل المقابل لي هي رغد.. كانت من عائلة فقيرة، ولم تكمل تعليمها لكنها تتميز بالذكاء، رغم الفرق الشاسع بيني وبينها في الجمال.. لكنها تصنع صدقات سريعة بكونها تتعامل بدون قيود، كانت علاقتي بها متينة.
كانت تصنع بيني وبين والدتي مشاكل كثيرة في يوم كانت رغد في بيتي وأمام والدتي قالت عني أشياء سيئة، وقالت أنها تمزح بعد ذلك، ظلت تضربني بغرض المزاح إلى أن وجهي أحمر والدتي لن تستطيع امتلاك نفسها فصفعتها وطردتها من المنزل، أنا لكوني أحبها أكثر، تشاجرت مع والدتي، وبررت ما فعلته أنها تمزح فحسب، قولت لولدتي ساذهب لمنزل رغد، رغم معارضتها لي ولكني ذهبت، رغد سامحتني وقالت بأن أبقى معها.
بعد مرور شهر والدتي توفت، حزنت كثيراً عليها وشعرت أنني السبب في هذا منذ ذهابي لمنزل رغد لم أذهب للاطمئنان عليها، وأكدت لي رغد كلامي وقالت أنتي تركتي والدتك وهي بحاجتك، في هذه اللحظة شعرت بكره رغد لي لكني تصرفت بشكل طبيعي، بدأت أري عيوب رغد بعد وفاه والدتي، وبالأخص كنت أري اهتمام رغد بوائل، كان يزعجني هذا، كل يوم يزيد من تأكدي بأن هناك شيء ما بين رغد وائل.
بعد مرور أسبوعين اتصلت بي رغد وقالت أنها تريدني وطلبت مني الذهاب لمنزلها في أسرع وقت، كان الوقت متأخر لكن ذهبت اليها، وجدت باب المنزل ليس مغلق وكنت أنادي عليها ولا تجيب، إلى أن سمعت صوت آتي من غرفتها وجدت وائل في الداخل وهي تقول له الشيء الذي حدث بيننا لم يعرف به أحد وأنا سأنسي كل شيء، ما ذنب ريم أنها تحبك، سمعت كل هذا وأدركت أن هناك شيء حدث بينهم.
ذهبت الي منزلي وكنت في حالة سيئة من الذي سمعته رغد فعلت هذا بي، كانت السبب في التفرقة بيني وبين والدتي والآن تأخذ وائل، دخلت غرفتي وجدت أحد بالداخل ظننت أنه سارق خرجت من غرفتي مسرعة وقبل أن أصرخ لحق بي وكتم أنفاسي وغبت عن الوعي ولم أستيقظ إلا في الصباح علي صوت جرس المنزل المستمر، وجدت أمامي رغد تقول لي بانها ستتزوج اليوم وهي في غاية السعادة، لم أقل لها أي شيء، فقالت تريدي معرفة من سأتزوج.. وائل.
يتبع.
ربما الصدق يكون نهايته الموت، نحن لا ندرك أن البشر بهذا السوء، وهم أكبر عدو لنا علي وجه الارض، الأصدقاء ما هم غير وباء ينتشل جسدنا بالمرض المميت، الطعنات لا تأتي من أشخاص غرباء قط.
أنا ريم أبلغ من العمر اثنان وعشرون عاما، جميلة بقدر كبير، أنا في عامي الأخير في كلية الحقوق، كان لدي أصدقاء عدة، ومن بين جميع صديقاتي كان لدي صديقة مميزه تسكن في المنزل المقابل لي هي رغد.. كانت من عائلة فقيرة، ولم تكمل تعليمها لكنها تتميز بالذكاء، رغم الفرق الشاسع بيني وبينها في الجمال.. لكنها تصنع صدقات سريعة بكونها تتعامل بدون قيود، كانت علاقتي بها متينة.
كانت تصنع بيني وبين والدتي مشاكل كثيرة في يوم كانت رغد في بيتي وأمام والدتي قالت عني أشياء سيئة، وقالت أنها تمزح بعد ذلك، ظلت تضربني بغرض المزاح إلى أن وجهي أحمر والدتي لن تستطيع امتلاك نفسها فصفعتها وطردتها من المنزل، أنا لكوني أحبها أكثر، تشاجرت مع والدتي، وبررت ما فعلته أنها تمزح فحسب، قولت لولدتي ساذهب لمنزل رغد، رغم معارضتها لي ولكني ذهبت، رغد سامحتني وقالت بأن أبقى معها.
بعد مرور شهر والدتي توفت، حزنت كثيراً عليها وشعرت أنني السبب في هذا منذ ذهابي لمنزل رغد لم أذهب للاطمئنان عليها، وأكدت لي رغد كلامي وقالت أنتي تركتي والدتك وهي بحاجتك، في هذه اللحظة شعرت بكره رغد لي لكني تصرفت بشكل طبيعي، بدأت أري عيوب رغد بعد وفاه والدتي، وبالأخص كنت أري اهتمام رغد بوائل، كان يزعجني هذا، كل يوم يزيد من تأكدي بأن هناك شيء ما بين رغد وائل.
بعد مرور أسبوعين اتصلت بي رغد وقالت أنها تريدني وطلبت مني الذهاب لمنزلها في أسرع وقت، كان الوقت متأخر لكن ذهبت اليها، وجدت باب المنزل ليس مغلق وكنت أنادي عليها ولا تجيب، إلى أن سمعت صوت آتي من غرفتها وجدت وائل في الداخل وهي تقول له الشيء الذي حدث بيننا لم يعرف به أحد وأنا سأنسي كل شيء، ما ذنب ريم أنها تحبك، سمعت كل هذا وأدركت أن هناك شيء حدث بينهم.
ذهبت الي منزلي وكنت في حالة سيئة من الذي سمعته رغد فعلت هذا بي، كانت السبب في التفرقة بيني وبين والدتي والآن تأخذ وائل، دخلت غرفتي وجدت أحد بالداخل ظننت أنه سارق خرجت من غرفتي مسرعة وقبل أن أصرخ لحق بي وكتم أنفاسي وغبت عن الوعي ولم أستيقظ إلا في الصباح علي صوت جرس المنزل المستمر، وجدت أمامي رغد تقول لي بانها ستتزوج اليوم وهي في غاية السعادة، لم أقل لها أي شيء، فقالت تريدي معرفة من سأتزوج.. وائل.
يتبع.