الجزء الاول بارت 3

عد ان جهزت زينب طاولة الغداء وانتها زوجها واولادها من الطعام وانجزت ما تبقى عليها من مهام المنزل ظلت تنتظر زوجها الذى ذهب ليجلس مع اصدقائها في القهوه وبعد ان عاد الى البيت وجد زينب تهيئت له ككل يوم فقالت له
زينب.. حمدالله على سلامتك ياخويا
هانى.. الله يسلمك
زينب.. اى رأئك في القميص ده
هانى.. بدون انا يعيرها اى اهتمام وهو يخلع ملابسه ليخلد للنوم.... اه حلو يا زينب حلو
زينب.. انت هتنام ولا اى
هاني.. اه عندى شغل في الارض بكرا من الفجر
زينب.. وهي تنظر الى جسدها في المرأه وتنظر الى هانى وهو نائم الى جورها لا يفقه اى شئ في ماذا تعنى مرأه ولا يعرف شئ عن احتيجتها ظلت تتذكر نظرات المهندس محمود لها وتتخيل لو كان هو بجورها وليس هذا الذي لا يقدر حتى ان بجانبه انثي تحتاج لتدليل
~~~~~~~~
في صباح اليوم التالى ذهب هانى الى الارض وكانت تجلس زينب وحيده في المنزل تقضي مهام المنزل جاء المهندس محمود يسأل على هانى فأجبته زينب
زينب... هانى في الارض يا باشمهندس وهيتأخر
وعندما سمع هانى انها سيتأخر فكر بدخله ان هذا هو الوقت المناسب ليتحدث الى زينب
محمود.. ازيك يا زينب
زينب.. الحمد الله
تقرب محمود من زينب وظلت زينب تبتعد عنه ولكن مع كلامه المعسول ومع وسوسة الشيطان لها واقنعها ان محمود سيعوضها ما تعنيه مع هانى استسلمت زينب على امل انها ستحصل على المتعه التى حرمت منها مع هانى ونست اولادها ونست دينها ووقع المحظور وهم محمود بالرحيل وقامت زينب تلملم نفسها وما تبقا من كرمتها ولكن هنا المفجأه زينب تحدث نفسها نفس الشئ لم اشعر بشئ اين المتعه وعرفت ان المشكله تكمن بيها وليس في هانى او في الخطاء الذى ارتكبته وجاء هانى وانقضا اليوم ككل يوم وفي صباح اليوم كان معاد زينب لتذهب للوحده الصحيه لتأخذ جرعة منع الحمل
تحدث معها الدكتوره قائله
الدكتوره.. اهلا يا زينب اتفضلى
زينب.. اهلا بيكى يا دكتوره انا كنت جايه اخد الجرعه وقولت اعدى اكشف عند حضرتك علشان عندى التهبات
وبعد ان فحصت الدكتوره زينب قالت انا هذا الالتهاب ناتج عن الختان حيث انه فى عملية الختان تقطع الجزء الذى يعتبر به مركز الاحساس عند السيده فبهذا لم يفرز الجهاز التناسلى اى افرازات اثناء العلاقه وجفاف هذه المنطقه يسبب التهبات
فقالت زينب الى الدكتوره... يعنى يا دكتوره كنت عايزه اسألك سؤال كدا هو يعنى ممكن الواحده اللى متختنه متتبسطش مع جوزها
اجابت الدكتوره اه طبعا لانى هم شالو الجزء المسئول عن الاحساس فالراجل بيبداء وبيكون قرب يخلص وهى يدوب هتبدء تحس فهو بيخلص وهى بتكون لسه مأشبعتش رغبتها فمبتتبسطش
فعادة زينب من ذكرياتها لتكمل حديثها مع الاخصائيه قائلا
انا عايزه بنتى تفرح بشبابها وتتمتع بحياتها وجوزها متتوجعش زي ومتغلطش زى ما انا غلطت وانا بدور على المتعه اللى اهلى اخدوها بحجة انهم كدا بيحمونى انا اتختنت والختان كان هو السبب في الذنب اللى ارتكبته انا هربي بنتى كويس مش هقطع من جسمها بحجة الخوف عليها من العار هو مش الواحد بيفكر بمخه الاول وياخد القرار وبعدين ينفز يبقا لو الكلام ده صح يبقا المفروض الختان يبقا في المخ مش في الجهاز التناسلي احنا بنعدل في خلقة ربنا ليه ربنا خلقها كامله ومقلش عدلوا وريا
وهنا وقفت الدكتوره مذهوله من ما سمعته من زينب الفلاحه البسيطه وهمت بالرحيل بعد انا حيتها على شجعتها في اتخاذ قرار عدم الختان لابتها ولم تعترف بهذهى العاده التى لا صحه لها من الاساس
لا لختان الاناث
ربنا خلقنا كاملين متعدلوش فينا
انا بنت انا مش خطيئه ولا عار متشوهنيش
دى كانت اول جزء من رواية علشان انا بنت يارب تعجبكم استنوانى الجزء الجاى قصتنا هتبقا عن زواج القاصرات
استنونى
الفصل السابق الفهرس الفصل التالي